تخيل .. امرأة تتكلم 18 لغة تقر انها عاشت بالحياة السابقة !


تخيل .. امرأة تتكلم 18 لغة تقر انها عاشت بالحياة السابقة !


مؤخراً نما فجأة اهتمام الناس في الغرب بالتقمُّص، فالمشاهير والجيل الجديد تأسرهم أفكار وممارسات الديانات الشرقية، كما نجد وفرة من الكتب ومواقع الانترنت التي تتناول معنى اختبارات الحياة السابقة المزعومة.

كما أن دول عديدة، انطلقت فيها بسرعة تقنية علاجية متخصصة تدعى "تقنية الحياة السابقة"، وهي تروج لمعالجة المرضى بالتنويم المغناطيسي للكشف عن حياتهم السابقة المزعومة محاولة لفهم سلوكهم ووضعهم الصحي الحالي.‏

في هذا الخصم، ذكرت صحيفة "ميرور"البريطانية أن امرأة نروجية تدعى ماريا جونسن، تعتقد أنها عاشت 18 حياة سابقة، الشيء الذي ترتب عنه تعلم عدة لغات مختلفة حسب ما ذكرت. 

كما أكدت "ماريا جونسن" للصحيفة أن “جميع اللغات الـ 18 كانت لغاتها الأصلية في الحياة السابقة"، مشددةً على أن "هذه اللغات جميعها مألوفة بالنسبة لها". 

تشتغل هذه المرأة النرويجية، كمديرة تنفيذية في شركة تسويق رقمية، كما أنها تتحدث بطلاقة وتجيد التحدث وكتابة لغات مختلفة كالانجليزية، النرويجية، الفرنسية، الروسية، الصينية، الدانماركية،السويدية والألمانية. 

في نفس الوقت أشارت الى أنها تفهم اللغات البلغارية والصربية والفارسية والأفغانية والعربية والهندية والبولندية والتركية والإيطالية واليابانية، وتقول: "أشعر أن كل هذه اللغات التي أتحدث بها وأفهمها كانت لغاتي في حياتي السابقة لأنها لم أحس أنها غريبة علي أبدا"، كما أنها زعمت أنها "عاشت في حياة سابقة في أسرة روسية ملكية". 

أما الصحيفة فكان لها رأي أخر، حيث رجحت أن المرأة لغزا في ماضيها القريب، وليس ما تزعمه، فهي ولدت في عائلة تتحدث ثلاث لغات هي النروجية والانجليزية والروسية. 

أما اللغات الشرقية الأخرى كالهندية والفارسية هي لغات احتكت بها حينما كانت طفلة فكان لها أصدقاء بالمدرسة ينحدرون من هذه الأصول، من ثم أدركت أنه من السهل تعلم اللغة العربية والأفغانية. 

كما تشير صحيفة "ميرور" أن ماريا درست في سن الخامسة عشرة من عمرها في فرنسا حيث تعلمت اللغة الفرنسية وهناك تعرفت على طلاب صينيين ما جعلها تنكب على تعلم اللغة الصينية. 
وتخطط ماريا مستقبلاً لتعلم اللغة اليونانية لكنها لا تنوي التوقف عند ذلك الحد. فشغفها باللغات لا حدود له.


from الموسوعة بوك http://ift.tt/1KK4K0q

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014