أمازون تستحوذ على الصيدلية الالكترونية PillPack مقابل مليار دولار

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

أمازون تستحوذ على خدمة الصيدلية الالكترونية PillPack مقابل مليار دولار

أعلنت شركة أمازون عن استحواذها على المنصة الإلكترونية لبيع الأدوية بيل باك PillPack لتؤكد تواجدها في مجال الرعاية الصحية بعد أشهر من التكهنات وسنوات من النقاش الداخلي حول ما إذا كان يجب إضافة المستحضرات الصيدلانية إلى إمبراطوريتها عبر الإنترنت أم لا.

تعتبر عملية الاستحواذ هذه خطوة جديدة ستضع عملاقة التجارة الإلكترونية أمازون في منافسة مباشرة مع سلاسل متاجر الأدوية وموزعي الأدوية والعاملين ببرنامج pharmacy benefit manager (PBM) الذي يخدم أكثر من 266 مليون أمريكي مشتركين في خدمات التأمين الصحي بالولايات المتحدة الأمريكية.

جاءت هذه الخطوة بعد أسبوع واحد من تعيين أتول جاواندي Atul Gawande مديرًا تنفيذيًا لمشروع الرعاية الصحية المشترك بين شركة أمازون وشركتي بيركشير هاثاواي Berkshire Hathaway وجي بي مورغان JPMorgan ليؤكد ذلك على خطط أمازون في الحصول على دور تجاري في قطاع الرعاية الصحية خلال السنوات القادمة.

حتى الآن لم تفصح أمازون عن شروط صفقة الاستحواذ، ولكن وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر فإن أمازون ستدفع نحو مليار دولار أميركي لشركة بيل باك PillPack التي تتخذ من بوسطن مقراً لها.

ووفقًا لبيان من شركة أمازون من المتوقع أن يتم إغلاق الصفقة في النصف الثاني من عام 2018.

قال جيف ويلك الرئيس التنفيذي لقسم المستهلكين في أمازون: “إن فريق عمل PillPack يتمتع بخبرة كبيرة في مجال الصيدلة مع تركيزهم على استخدام التكنولوجيا، حيث تعمل PillPack على تحسين حياة عملائها بشكل جيد ونريد أن نساعدهم على الاستمرار في توفير الوقت للناس وتبسيط حياتهم ومنحهم الشعور بصحة أفضل، ونحن متحمسون لرؤية ما يمكننا فعله سويًا تجاه عملائنا”.

الجدير بالذكر أن سوق الولايات المتحدة للأدوية كبير وبه العديد من المنافسين، ففي عام 2016 أنفق المستهلكون الأمريكيون نحو 328.6 مليار دولار على العقاقير الطبية بالتجزئة وفقًا لبيانات الحكومة الأمريكية. وفي عام 2017 وصلت مبيعات صيدليات سي في إس CVS للأدوية قيمة 59.5 مليار دولار، بينما وصلت مبيعات شركة والغرين Walgreens -أكبر سلسلة صيدليات في الولايات المتحدة- قيمة 57.8 مليار دولار.

تتوسع شركة أمازون بشكل سريع جدًا في كل المجالات فبعد أن قام جيف بيزوس المدير التنفيذي لأمازون ببناء فكرة أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت في العالم، أصبح يستخدم عمليات الاستحواذ للحصول على عدد أكبر من الشركات، حيث استحوذ على شركة Whole Foods لمتاجر البقالة مقابل 800 مليار دولار العام الماضي، واقتحم مجال الإلكترونيات الاستهلاكية من خلال إنتاج حاسوب كيندل Kindle اللوحي للقراءة ومكبر صوت Echo الذي يتحكم في الصوت.

وقد أشار بيزوس بالفعل إلى إحباطه من نظام الرعاية الصحية الذي يتميز بارتفاع التكاليف بالنسبة للمستهلكين والشركات، والنتائج السيئة أحيانا، والتعقيدات غير الضرورية. وفي وقت سابق من هذا العام وافق هو ووارن بافيت الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي وجيمي ديمون الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان على تشكيل مشروع جديد لإعادة تشكيل كيفية تعامل الشركات مع صحة العمال. وقد قام الكيان مؤخراً بتعيين جراح مشهور وصحفي صحي يُدعى أتول جاواندي لتوجيه هذا الجهد.

تمتلك PillPack تراخيص بيع الأدوية عبر الإنترنت في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، وتمتلك أيضًا علاقات مع معظم العاملين الرئيسين ببرنامج drug-benefit managers بما في ذلك إكسبرس سكربتس Express Scripts وسي في إس CVS مما سيسمح لأمازون بالتوسع بسرعة في مجال الرعاية الصحية داخل الولايات المتحدة، كما تقوم الشركة بتطوير نظام PharmacyOS الذي يساعد على إدارة بيانات المرضى ومعرفة كيفية تحقيق التوازن بين الأدوية المكتوبة والجرعات الآمنة.

جاء الاتفاق بعد أشهر من التكهنات بشأن خطط أمازون للدخول في مجال الصيدلة وتجارة توزيع الأدوية. وعلى الرغم من أن دخول هذا السوق يمثل تحديًا لوجستياً مرهقًا فيما يتعلق بالترخيص والتعامل مع مجموعات مختلفة من العملاء الذين ينتمون لمؤسسات خاصة أو حكومية، فإن الاستحواذ على PillPack سيساعد أمازون على التغلب على تلك العقبات.

وقال مايكل ريا الرئيس التنفيذي لشركة Rx Savings Solutions: “إن PillPack يمكنها إحداث تغير كبير في هذه الصناعة كما سيستفيد أرباب العمل والخطط الصحية من هذه الصفقة التي وصفها بأنها حدث فارق”.

الجدير بالذكر أن بيزوس يفكر في تجارة الأدوية منذ ما يقرب من عقدين من الزمن. ففي عام 1999 اشترت شركة أمازون حصة في Drugstore.com، ولكن لم تلقى هذه الخطوة النجاح المتوقع حيث اشترت شركة Walgreens الشركة الناشئة الخاسرة في عام 2011 وأغلقتها في النهاية.

تم تأسيس شركة PillPack في عام 2013 على يد كل من الصيدلي تي جيه باركر وعالم الكمبيوتر إليوت كوهين بعد اجتماع في برنامج التكنولوجيا الطبية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وجمعت الشركة أكثر من 118 مليون دولار من مستثمرين من بينهم:  أكسل، وشيربا كابيتال، وكوينز بريدج فينتشر بارتنرز QueensBridge Venture Partners, LLC.

حسبما  جاء بتقرير بلومبيرغ، سيبقي تي جيه باركر المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ PillPack رئيس مجلس إدارة الأعمال. ووفقاً لموقع  PitchBook فقد بلغت قيمة شركة PillPack حوالي 301 مليون دولار بعد آخر جولة تمويل في عام 2016. وفي شهر أبريل الماضي، قيل أن شركة وول مارت Walmart المنافس الرئيسي لأمازون كانت تجري محادثات لشراء الشركة، ولكن من الواضح أن شركة أمازون قدمت عرضًا أفضل ففازت بهذه الصفقة.

 

رابط الموضوع من المصدر: أمازون تستحوذ على الصيدلية الالكترونية PillPack مقابل مليار دولار



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2NdiwCJ
via IFTTT

ولاية كاليفورنيا توافق على قانون الخصوصية الذي تعارضه شركات وادي السيليكون

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

ولاية كاليفورنيا توافق على قانون الخصوصية الذي يعارضه شركات وادي السيليكون

وقع حاكم كاليفورنيا جيري براون قانونًا لخصوصية البيانات يهدف إلى منح المستهلكين مزيدًا من السيطرة على كيفية جمع الشركات للبيانات الشخصية الخاصة بهم وإدارتها، وهو اقتراح عارضته عملاقة البحث جوجل وغيرها من الشركات الكبرى في وادي السيليكون، وتمت الموافقة على قانون الخصوصية للمستهلكين في ولاية كاليفورنيا لعام 2018 بالإجماع من قبل مجلس الشيوخ ومجلس الولاية.

بموجب هذا القانون والذي سيسري العمل به ابتدءًا من  يناير 2020، سيحق للمستهلكين معرفة ما تجمعه الشركات عنهم من بيانات شخصية ولماذا يتم تجميعها وما هي الشركات التي سيتم مشاركة هذه البيانات معها. كما سيكون لهم الحق في مطالبة الشركات بحذف بياناتهم وعدم بيعها في أي وقت. كما يقيد القانون مشاركة أو بيع بيانات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.

قال جيمس شتاير مؤسس شركة Common Sense Media وأحد مؤيدي القانون: “هذا هو القانون الفعلي لحماية المستهلكين، إنه فوز لكل مواطن في الولايات المتحدة.”

ووفقًا للقانون الجديد يجب أن يحصل الأشخاص الذين يحظرون على الشركات بيع بياناتهم الشخصية على نفس المستوى من الخدمة، ولكن ستتمكن الشركات من فرض مزيد من الرسوم على المستهلكين إذا اختاروا عدم المشاركة في بيع بياناتهم وذلك من خلال إنشاء معيار جديد يُسمى الدفع مقابل الخصوصية، وسيتم معاقبة الشركات بمبلغ يصل إلى 7500 دولار لكل انتهاك.

تم تعريف المعلومات الشخصية على أنها أي شيء يمكن ربطه بشكل مباشر أو غير مباشر مع المستهلك أو أسرة معيّنة، ويشمل ذلك تصفح الإنترنت وسجل البحث والبيانات البيومترية وبيانات تحديد الموقع الجغرافي ومعلومات الوظائف والتعليم وأنواع مختلفة من المعرفات مثل الأسماء والأسماء المستعارة والعناوين البريدية وعناوين بروتوكول الإنترنت وعناوين البريد الإلكتروني وأسماء الحسابات ورقم الضمان الاجتماعي ورقم رخصة القيادة ورقم جواز السفر.

يشبه قانون الخصوصية الذي أقرته ولاية كاليفورنيا قواعد لائحة حماية البيانات العامة التابعة للاتحاد الأوروبي GDPR والتي دخلت حيز التنفيذ في 25 مايو الماضي، وقد عانت ولايات مثل كاليفورنيا من حوادث اختراق البيانات بعد فشل الكونغرس لعقود من الزمن في صياغة قوانين تحمي الخصوصية الرقمية للمستهلكين.

وبهذا تستجيب أكبر ولاية في الولايات المتحدة -من حيث عدد السكان- للقلق المتزايد من جانب المستهلكين من خلال جمع كميات هائلة من المعلومات الخاصة بهم التي لا يمكن التحقق منها ومشاركتها مع شركات أخرى مما أدي إلى سلسلة من حوادث انتهاك الخصوصية في الفترة الأخيرة.

بينما تقوم شركات التكنولوجيا التي يقع مقرها في كاليفورنيا بالاستعداد لتنفيذ هذا القانون، يستعد المدافعون عن الخصوصية للضغط من أجل تشريع مماثل في ولايات أخرى.

سيؤثر هذا الإجراء على كل الأعمال التجارية الرئيسية تقريبًا إلا أن شركات التكنولوجيا الكبرى التي تلعب دورًا متزايدًا في مجال الاتصالات والتجارة عبر الإنترنت ستكون أكثر الشركات تأثرًا، حيث أدت حوادث اختراق البيانات التي تعرضت لها شركتي فيسبوك وأوبر تكنولوجيز وغيرها من الشركات إلى زيادة الضغط العام على الهيئات التنظيمية للتدخل.

كان المديرون التنفيذيون في ألفابت الشركة الأم لشركة جوجل  قد حذروا من أن هذا الإجراء قد يكون له عواقب وخيمة، لكنهم لم يوضحوا بالضبط ما هي هذه العواقب.

قال سريدار راماسوامي نائب رئيس جوجل للصحفيين: “نعتقد أن هناك مجموعة من التداعيات التي يصعب فهمها، ويجب أن تكون خصوصية المستخدم متوازنة بعناية مع احتياجات العمل المشروعة”.

كما عارضت هذا الاجراء الكثير من الشركات والمؤسسات منهم جمعية الإنترنت التي تُمثل عدة شركات كبيرة مثل شركتي فيسبوك وأمازون، بالإضافة  إلى غرفة تجارة كاليفورنيا واتحاد التجزئة الوطني ورابطة المعلنين الوطنيين الذين عارضوا أيضًا هذا الاجراء.

مؤسسة CTIA -وهي مجموعة تجارية في صناعة الاتصالات اللاسلكية- قمت بدعوة الكونغرس الأمريكي إلى سن تشريع بدلاً من ذلك، قائلة: :إن القوانين الخاصة بالدولة ستخنق الابتكار الأمريكي وتشوش المستهلكين”.

ومن جهته قال إريك غولدمان أستاذ قانون التكنولوجيا في جامعة سانتا كلارا في مدونته هذا الأسبوع: “إن القانون من المرجح أن يؤثر على المستخدمين خارج كاليفورنيا أيضًا بسبب الصعوبات ونفقات بناء تجارب المستهلكين لكل ولاية على حدة”.

رابط الموضوع من المصدر: ولاية كاليفورنيا توافق على قانون الخصوصية الذي تعارضه شركات وادي السيليكون



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2tFlb08
via IFTTT

تسريب بيانات حساسة عبر الآلاف من التطبيقات المحمولة

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

التطبيقات المحمولة

تعاني الآلاف من التطبيقات المحمولة من تسريب العديد من البيانات الحساسة، بما في ذلك المعلومات الصحية الشخصية وكلمات المرور النصية العادية والمعاملات المالية، وذلك وفقًا لتقرير جديد صادر هذا الأسبوع عن شركة الحماية Appthority، وتعود هذه المشكلة إلى قواعد البيانات المستندة إلى السحاب غير المحمية، حيث يلقي التقرير باللوم على مطوري التطبيقات الذين فشلوا في تطبيق قواعد المصادقة بشكل صحيح ضمن قاعدة بيانات جوجل Firebase، مما جعل بيانات المستخدمين غير آمنة.

وتعد قاعدة بيانات Firebase بمثابة منصة لتطبيقات الويب والأجهزة المحمولة استحوذت عليها جوجل في عام 2014، حيث تهدف هذه المنصة إلى جعل عملية تطوير التطبيقات أكثر سهولة من خلال تنفيذها للكثير من أعباء العمل البرمجي بدلًا من المبرمجين.

وقام الباحثون بفحص أكثر من 2.7 مليون تطبيق على كل من نظامي التشغيل أندرويد وآي أو إس، واكتشفوا قيام 27227 تطبيق أندرويد و 1275 تطبيق آي أو إس بتخزين بيانات التطبيق في أنظمة قواعد بيانات Firebase، حيث يخزن 3046 تطبيق من هذه التطبيقات البيانات ضمن 2271 قاعدة بيانات غير آمنة يمكن لأي شخص الوصول إليها حرفيًا، وهناك 2486 تطبيق من تطبيقات نظام التشغيل المحمول أندرويد وأكثر من 600 تطبيق مخصص لنظام آي أو إس تعرض بيانات المستخدمين الشخصية للخطر.

ويتم حفظ بيانات التطبيقات ضمن قواعد بيانات Firebase التي تم تهيئتها بشكل خاطئ، حيث تكمن المشكلة في فشل المطورين في مصادقة قاعدة بيانات جوجل Firebase السحابية بشكل صحيح، وتتضمن الأمثلة على البيانات المسربة، والتي تمكنت شركة Appthority من الوصول إليها، معلومات حساسة بشكل جوهري، مثل البيانات المالية والسجلات الطبية للموظفين وكلمات المرور النصية العادية المستخدمة ضمن أكثر من 150 موقع شركة وبيانات دخول البنية التحتية السحابية ومفاتيح الوصول السرية إلى خوادم أمازون السحابية وأكثر من 40 عنوان خادم مع كلمات المرور النصية للمستخدم الأساسي.

ووفقًا للشركة فإن هناك كمية هائلة من البيانات المسربة يصل حجمها إلى حوالي 113 جيجابايت، حيث هناك ما يقرب من 4 ملايين ملف بيانات صحية محمية، بما في ذلك تفاصيل الوصفات الطبية والمحادثات الخاصة، و 25 مليون موقع جغرافي مسجل من خلال نظام تحديد المواقع العالمي GPS و 50 ألف سجل مالي، بما في ذلك المعاملات المصرفية والدفعات والبيتكوين، و 4.5 مليون رمز مميز لمستخدمي منصات التواصل الإجتماعي، و 2.6 مليون معرف مستخدم وكلمة مرور مخزنة بشكل نصي عادي.

وتشكل هذه البيانات السرية في حال وصولها إلى الأيدي الخطأ تهديدًا خطيرًا للشركات والمستهلكين على حد سواء، حيث يمكن استخدامها لاختراق الشبكات أو سرقة الهويات الشخصية أو معلومات الشركات الاحتكارية.

وقال سيث هاردي Seth Hardy، مدير ابحاث الأمن ضمن شركة Appthority: “هذا الفشل من جانب المطورين في تأمين قواعد بياناتهم ضمن جوجل Firebase بشكل صحيح هو ضعف كبير وحاسم قد يعرض كميات هائلة من البيانات الحساسة للخطر، ويظهر العدد الكبير من التطبيقات غير المحمية والمجموعة المتنوعة من البيانات المسربة أن المؤسسات لا يمكنها الاعتماد على مطوري التطبيقات المحمولة أو عمليات الفحص التي تتم من خلال متاجر التطبيقات أو الفحص البسيط للبرامج الضارة من أجل معالجة أمان البيانات”.

وتوفر شركة جوجل وثائق تفصيلية حول استخدام Firebase في الوقت الفعلي وقواعد أمان للتخزين السحابي، بالإضافة إلى قواعد أمان خاصة بقاعدة بيانات المستندات Firestore لمطوري التطبيقات المحمولة الذين يستخدمون منصة جوجل السحابية.

رابط الموضوع من المصدر: تسريب بيانات حساسة عبر الآلاف من التطبيقات المحمولة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lGOniK
via IFTTT

تفاصيل جديدة حول ارتباط فيسبوك بشركات تصنيع الأجهزة

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك

قدمت منصة التواصل الإجتماعي الأكبر عالميًا فيسبوك تفاصيل جديدة حول ارتباطها بالعشرات من الشركات المصنعة للأجهزة، حيث قالت الشركة عبر معلومات مرسلة إلى الكونغرس إنها شاركت معلومات المستخدم مع 52 شركة تصنيع أجهزة وبرمجيات، بما في ذلك شركات يقع مقرها في الصين، وذلك بموجب اتفاقيات مصممة لجعل المنصة تعمل بشكل أكثر فعالية على الأجهزة المحمولة.

وجاء هذا الإقرار عبر أكثر من 700 صفحة من الردود على لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأمريكي، حيث يعد الأحدث فيما يتعلق بالتقارير التي أشارت إلى مشاركة فيسبوك لبيانات المستخدمين مع بعض الشركات منذ سنوات بعد أن توقفت عن فعل ذلك مع معظم صانعي التطبيقات، ووفقًا للوثائق فقد استمرت بعض هذه الشراكات حتى هذا العام، وبعضها استمر حتى يومنا هذا.

وتشمل قائمة هؤلاء الشركاء علامات تجارية أميركية كبرى في مجال التكنولوجيا مثل آبل وأمازون ومايكروسوفت، إلى جانب عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية سامسونج وشركات هواوي وعلي بابا التي يقع مقرها في الصين، ووفقًا للردود فإن الشركات الوارد ذكرها ليست كلها مصنعة للأجهزة، حيث يعمل بعضها في مجال تطوير انظمة التشغيل أو البرامج الأخرى.

وقالت الشركة في الوثائق: “لقد شاركنا تلك الشركات في بناء عمليات تكامل لمجموعة متنوعة من الأجهزة وأنظمة التشغيل وغيرها من المنتجات التي أردنا وشركائنا من خلالها أن نقدم للناس طريقة أفضل لتجربة فيسبوك، وتم إنشاء عمليات الدمج هذه بواسطة شركائنا، لمستخدمينا، ولكن تم اعتمادها بواسطة فيسبوك”، وأضافت أنها أنهت 38 من أصل 52 شراكة، وهناك خطط لإنهاء سبع شراكات أخرى قريبًا.

وتعرضت الشبكة الاجتماعية لانتقادات حادة ضمن الكونغرس بسبب التقارير التي تفيد بمشاركتها معلومات مفصلة عن مستخدميها مع مجموعة واسعة من الشركات الخارجية، حيث شدد المشرعون على قضية علاقات فيسبوك مع صانعي الأجهزة الصينيين، وخاصة شركة هواوي، التي يزعم الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء أنها متشابكة بشكل وثيق مع حكومة الصين، مما يشكل مخاطر أكبر على المستخدمين وأمنهم.

وجاء إفصاح فيسبوك المكون من 747 صفحة ردًا على ما يقرب من 1200 سؤال مرسلة من قبل أعضاء لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب، والتي استجوبت الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرج في جلسة استماع خلال شهر أبريل/نيسان، والذي وعد بالإجابة على الأسئلة بحلول يوم أمس الجمعة.

وركزت الأسئلة بشكل كبير على تورط المنصة مع شركة كامبريدج أناليتيكا، وهي مؤسسة استشارية سياسية استأجرتها حملة ترامب، وكانت هذه الشركة قد تمكنت في عام 2014 من الوصول إلى معلومات 87 مليون مستخدم لفيسبوك، بما في ذلك 71 مليون أمريكي، دون علمهم، وذلك من خلال تطبيق اختبار يسمى “This Is Your Digital Life”، والذي جمع معلومات حول المستخدمين المباشرين وأصدقاءهم ضمن الموقع.

واستخدمت كامبريدج أناليتيكا البيانات التي وصلت إليها من فيسبوك لمساعدة المرشحين الجمهوريين على استهداف الناخبين برسائل سياسية تستند إلى تقييمات نفسية لشخصياتهم، بما في ذلك التفضيلات الشخصية وغيرها من المعلومات المشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت المنصة قد طلبت من مطوري الطرف الثالث بحلول عام 2015 التوقف عن جمع المعلومات بهذه الطريقة، وأقرت الشبكة الإجتماعية ضمن الردود بحصول 61 تطبيقًا، بما في ذلك Hinge وسبوتيفاي Spotify، على فترة زمنية أطول تصل إلى ستة أشهر للالتزام بالقواعد الجديدة، وقالت المنصة أيضًا إن خمسة مطورين آخرين على الأقل قد تمكنوا من الناحية النظرية من الوصول إلى بيانات أصدقاء محدودين كجزء من اختبار تجريبي.

وتسببت التقارير حول مشاركة البيانات مع صانعي الأجهزة في حدوث جدل كبير هذا الشهر، وذلك لأن هذه الممارسات استمرت بعد سنوات من بدء فيسبوك تقييد الوصول إلى معلومات المستخدم المتوفرة لصانعي التطبيقات، وهي الخطوة التي جرى تصويرها على أنها علامة على أن المنصة أصبحت أكثر حرصًا على حماية خصوصية وبيانات مستخدميها.

وسمحت شركة آبل قبل إيقاف مشاركة البيانات لمستخدمي فيسبوك تنزيل صور الملفات الشخصية لأصدقائهم واستخدامها في قوائم جهات الاتصال الخاصة بهم على هواتف آيفون، كما ان بعض أجهزة بلاك بيري كان لديها وصول إلى عدة فئات من البيانات، بما في ذلك الرسائل.

واستمرت عملية تبادل البيانات مع صانعي الأجهزة خلال هذا العام، مع تقليص فيسبوك لهذه العملية في شهر أبريل/نيسان، ودافعت الشركة عن هذه الممارسات، والتي تزامنت مع خضوعها لتدقيق حول كامبريدج أناليتيكا، بأنها مفيدة في جعل منصة التواصل الإجتماعي تعمل بشكل صحيح على المئات من الأجهزة المحمولة الفردية التي تباع للعملاء في جميع أنحاء العالم.

وتعتبر هذه الأجوبة بمثابة الدفعة الثانية التي تقدمها منصة فيسبوك إلى الكونغرس منذ ظهور زوكربيرج أمام الكونغرس، حيث تضمنت الدفعة الأولى حوالي 500 صفحة، تم إرسالها في وقت سابق من هذا الشهر إلى اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ولجنة التجارة في مجلس الشيوخ، والتي ظهر من خلالها كيفية تتبع الشبكة الإجتماعية لمستخدميها بعد طرق مختلفة تحصل من خلالها على المعلومات.

رابط الموضوع من المصدر: تفاصيل جديدة حول ارتباط فيسبوك بشركات تصنيع الأجهزة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2IEEYBe
via IFTTT

فيسبوك لن يتجسس على المستخدمين عبر ميكروفون الهاتف

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك

صرحت منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك على لسان ألن لو Allen Lo، نائب الرئيس والمستشار العام ورئيس قسم الملكية الفكرية في فيسبوك أن الشركة قد قدمت براءة اختراع لمنع التعدي من الشركات الأخرى، وأنها لن تضمن التقنية المشروحة ضمن براءة الاختراع ضمن أي منتج تابع لها، ويأتي هذا التصريح بعد ظهور براءة اختراع قدمتها شركة التواصل الإجتماعي من شأنها أن تسمح لها بتشغيل الميكروفونات للتجسس على المستخدمين بشكل صامت.

وتوضح براءة الاختراع، المقدمة في شهر ديسمبر/كانون الأول 2016 ونشرت في 14 يونيو/حزيران، تقنية طورتها فيسبوك من أجل تفعيل ميكروفون جهاز المستخدم بهدوء للاستماع إليه أثناء مشاهدته للإعلانات، وذلك من خلال إشارات صوتية سرية غير مسموعة بالنسبة للأذن البشرية ضمن الإعلانات التفلزيونية، والتي تؤدي إلى قيام جهاز المستخدم الذكي بتسجيل الأصوات المحيطة أثناء ظهور الإعلان، ثم يتم إرسال الصوت إلى فيسبوك، حتى تتمكن من سماع رد فعلك على الإعلان.

وتعمد الشركات عادًة إلى تقديم براءات الاختراع بشكل منتظم، حتى في ظل عدم وجود نية لدى الشركة في تنفيذ براءة الاختراع وتحويلها إلى منتج تجاري، وهو ما أكدته فيسبوك عبر تصريح ألن لو الذي قال: “تميل براءات الاختراع إلى التركيز على التكنولوجيا المستقبلية التي غالبًا ما تكون ذات طبيعة تنافسية ويمكن تسويقها من قبل شركات أخرى”، وظهرت براءة الاختراع هذه في الوقت الذي تحاول فيه منصة فيسبوك التملص من الضغوط العامة حول ما تفعله الخدمة وإثبات أنها لا تتبع مستخدميها.

ويصر المستشار العام ورئيس قسم الملكية الفكرية في فيسبوك على أن تطوير براءة الاختراع هذه هو للتأكد من عدم تمكن فيسبوك أو منافسيها من الوصول إلى هذا النوع المحدد من بيانات مراقبة الإعلانات الدقيقة، وذلك على الرغم من تصريحات المنصة الواضحة خلال الشهر الماضي فيما يتعلق بمقدار البيانات التي لديهم حول مستخدميها، وكيف يمكن استخدام تلك البيانات من أجل توجيه المزيد من الإعلانات الفعالة.

وتعتمد التقنية على استخدام الإشارات التلفزيونية غير المسموعة لتشغيل ميكروفون الهاتف، والذي من شأنه أن يسجل رد فعل المستخدم بشكل سري على محتوى الإعلان، وإرسال التسجيل إلى فيسبوك، حيث توفر فيسبوك الإشارات المخفية للشركات من أجل وضعها ضمن إعلاناتها التلفزيونية، وتقوم المنصة بعد ذلك بتحليل التسجيلات وإبلاغ الشركات فيما إذا كان مشاهدو التلفزيون يتفاعلون مع إعلاناتهم.

وتعد مسألة تسجيل الأصوات المحيطة أثناء عرض الإعلانات بمثابة غزو هائل للخصوصية، إذ توضح تطبيقات براءة الاختراع أن فيسبوك تدرس ما إذا كان الناس يتابعون مشاهدة الإعلان أو يتخلون عنه للقيام بأشياء أخرى، أو ما إذا كان الأشخاص تحدثوا بالفعل عن الإعلان أو تجاهلوه، كما يمكن للمنصة من خلال هذا النظام الجديد فحص عدد الأشخاص الذين يشاهدون المحتوى عبر الإنترنت الذي تم تخطيه باستخدام أداة حظر الإعلانات.

وكان مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة قد أصر خلال شهادة أمام أعضاء الكونغرس فيما يتعلق بفضيحة كامبريدج أناليتيكا في شهر أبريل/نيسان على أن فكرة استخدام فيسبوك سرًا للميكروفونات من أجل الاستماع إلى ما يقوله الناس واستخدام تلك الأحاديث في عرض إعلانات مستهدفة تندرج تحت بند “نظرية المؤامرة”، ويبدو أن براءة الاختراع الجديدة سوف تغذي من جديد نظرية المؤامرة وتركز من جديد على الطرق التقنية التي تمتلكها شركات التكنولوجيا لانتهاك خصوصية المستخدم.

رابط الموضوع من المصدر: فيسبوك لن يتجسس على المستخدمين عبر ميكروفون الهاتف



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KxJR41
via IFTTT

المملكة المتحدة تخطط لإنشاء قاعدة بيانات بيومترية مركزية

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

المملكة المتحدة

تخطط حكومة المملكة المتحدة لزيادة استخدام تقنية التعرف على الوجه على الحدود البريطانية، كما تريد الحكومة إنشاء نظام مركزي تستطيع إدارات الشرطة والهجرة والجوازات من خلاله فحص الحمض النووي وبصمات الأصابع والصور من أجل تحديد هوية الأفراد، حيث أصدرت وزارة الداخلية في حكومة المملكة المتحدة تقريرًا هذا الأسبوع يوضح خطهها القادمة لإنشاء قاعدة بيانات مركزية بيولوجية لمواطنيها، تجمع الحمض النووي DNA وبصمات الأصابع وبصمات الوجه والبيانات الصوتية، وذلك من أجل مساعدة وكالات إنفاذ القانون.

وتقترح وزارة الداخلية استخدام قاعدة البيانات المركزية من أجل مساعدة الشرطة المحلية على حل الجرائم وفحص المهاجرين عند الحدود والتحقق من طلبات التأشيرة، وكان رد الفعل سريعًا، حيث جادلت جماعات الحقوق المدنية بأن تقنية التعرف على الوجوه خاطئة وذات عيوب، ومشكوك فيها قانونيًا، وغالبًا ما يتم جمع بياناتها دون موافقة الجمهور.

ويقدم تقرير “إستراتيجية المقاييس الحيوية” الذي أعدته وزارة الداخلية منذ أربع سنوات، والذي تم إصداره هذا الأسبوع، سلسلة من التوصيات حول كيفية قيام حكومة المملكة المتحدة بجمع البيانات البيومترية وتحليلها وتنظيمها، وتقوم وكالات الشرطة والهجرة والجوازات بجمع بيانات الحمض النووي والوجوه وبصمات الأصابع، حيث تحتوي قاعدة بيانات الوجوه لدى الحكومة على 12.5 مليون شخص، وذلك حسبما ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تقوم فيها المملكة المتحدة بالتركيز على هذا الأمر بشكل كبير، حيث تسببت وزارة الداخلية بفضحية في شهر أبريل/نيسان عندما قال أحد المسؤولين إنه سيكون من المكلف للغاية إزالة الأشخاص الأبرياء من قواعد البيانات الجنائية.

وجاء في التقرير: “سيؤدي تنفيذ منصة موحدة للقياسات الحيوية إلى إزالة الازدواجية وعملية المعالجة التشغيلية غير المكلفة أو غير الفعالة، وهذه المنصة ليست مجموعة بيانات جديدة، بل هي منصة تقنية يمكن من خلالها التعامل مع البيانات الموجودة بشكل أكثر كفاءة، مما يسهل استخدام بيانات القياسات الحيوية على نطاق أوسع في وزارة الداخلية، والهيئات التنفيذية مثل قوات الشرطة والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، والأقسام الحكومية الأخرى والشركاء الدوليين، ومن خلال الجمع بين هذه البيانات، فإن منصة الخدمات البيومترية سوف تمكن من زيادة الكفاءة التشغيلية والمرونة والتكامل والأتمتة”.

وكما هو الحال في الولايات المتحدة، فإن عدم وجود قوانين اتحادية ملموسة قد يؤدي إلى وجود العديد من فرص إساءة استخدام البيانات البيومترية، وبالرغم من أن وزارة الداخلية تقول إن مجموعتها من البيانات البيومترية سوف تكون قانونية، إلا أن ذلك مشكوك في امره في ظل وجود القوانين نفسها غير الواضحة حول كيفية جمع البيانات البيولوجية أو تخزينها أو مشاركتها.

ويوضح التقرير “بالإضافة إلى معالجة المخاوف المتعلقة بالإشراف على تطبيقات الوجه البيومترية، سوف نقوم بتطوير خيارات لتبسيط وتوسيع الحوكمة والإشراف على القياسات الحيوية من خلال التشاور مع أصحاب المصلحة على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة”.

وانتقد نورمان لامب Norman Lamb، رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا في المملكة المتحدة، التقرير، قائلاً إن هذا الأمر يؤخر وضع سياسة حقيقية بشأن هذه المسألة، وأضاف نورمان: “يبدو أن الاستراتيجية تتجه إلى تشكيل مجلس استشاري لاقتراح توصيات حول السياسات للحكومة، بدلاً من إخبارنا عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة، والأهم من ذلك، النتائج التي تريد تجنبها”.

وتعتبر قاعدة البيانات البيومترية الحكومية المركزية بمثابة كابوس بالنسبة للكثيرين فيما بتعلق بمجال الخصوصية، حيث يمكن للشرطة الوصول إلى كاميرات CCTV الموجودة في جميع الأماكن العامة، والطائرات بدون طيار التي يمكن أن تتبع الأشخاص دون اكتشافها، وحتى تقنيات التعرف على الوجوه المصممة لتحديد الأفراد ضمن حشود كبيرة، ويمكن لوزارة الداخلية أن تمنح نفسها صلاحيات واسعة بدون أي عوائق.

رابط الموضوع من المصدر: المملكة المتحدة تخطط لإنشاء قاعدة بيانات بيومترية مركزية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2yWDbrX
via IFTTT

مايكروسوفت تطور جهاز Surface قابل للطي

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

مايكروسوفت

تعمل شركة مايكروسوفت على تطوير جهاز Surface جديد غامض منذ عامين على الأقل، ويحمل هذا الجهاز الاسم الرمزي أندروميدا Andromeda، وكان هناك العديد من المعلومات التي ظهرت سابقًا حول هذا الجهاز من خلال براءات الاختراع والتقارير الصحفية ومراجع نظام التشغيل، بحيث يتضمن الجهاز شاشة عرض مزدوجة، وأوضحت وثيقة داخلية لشركة مايكروسوفت أن جهاز Surface الجديد سيكون بحجم صغير قابل للحمل والوضع ضمن الجيب.

وتصف مايكروسوفت مشروع أندروميدا كشيء احتضنته الشركة بهدوء داخليًا، حيث يؤدي إلى إنشاء فئة أجهزة جديدة تؤثر على خريطة الطريق العامة وتطمس الخطوط بين ما يعتبر جهاز حاسب وجهاز محمول، وتصف الشركة الجهاز داخليًا بأنه “جهاز جديد من فئة Surface بحجم صغير قابل للوضع ضمن الجيب، بحيث يجمع هذا الجهاز بين تجارب الأجهزة والبرامج الجديدة المبتكرة في سبيل إنشاء تجربة حوسبة شخصية متعددة الاستخدامات”.

وكان تقرير صادر في وقت سابق من هذا الشهر قد أشار إلى بعض خطط مايكروسوفت، في حين تم الكشف عن الاسم الرمزي أندروميدا Andromeda في العام الماضي، ورفضت شركة مايكروسوفت التعليق على المشروع، ولكن يعتبر جهاز أندروميدا الجديد بمثابة الرهان الرئيسي التالي للشركة من أجل تحدي ما نعتبره في الوقت الحالي هاتفًا وجهاز حاسب.

وطرحت شركة مايكروسوفت أجهزة Surface RT و Surface Pro منذ ست سنوات كأجهزة تم تصميمها لإنشاء فئة جديدة لتقليل الاختلافات بين الجهاز اللوحي والحاسب المحمول، ونجح جهاز Surface Pro في تقليل الفجوة بين أجهزة الحاسب المحمولة والأجهزة اللوحية، وهو ما دفع العديد من الشركات في الوقت الحالي، بما في ذلك آبل إلى حد ما، إلى محاول استنساخ نهج Surface.

وتجري عمليات تطوير جهاز أندروميدا بشكل سري داخل مايكروسوفت، مع شاشة قابلة للطي نحو الخارج تغطي المفاصل عند فتحها بالكامل، كما قامت عملاقة البرمجيات أيضًا بتجربة إدخال مدخلات من خلال القلم الإلكتروني ضمن أندروميدا، بحيث يمكن أن يتم طي الجهاز مثل كتاب ويمكن استخدام القلم الإلكتروني مع ميزة الحبر الرقمي، وتشتمل النماذج الاولية للجهاز على قلم إلكتروني وتطبيقات تشبه المفكرة لتدوين الملاحظات.

وتقوم مايكروسوفت أيضًا بإجراء تجارب على معالجات ARM داخل أجهزة أندروميدا النموذجية بدلاً من معالجات x86 التقليدية، ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت الشركة ستواصل عملها مع إنتل أو كوالكوم فيما يتعلق بالجهاز النهائي، وتشير مصادر على دراية بمشروع أندروميدا أن الشركة تستطيع إيقاف المشروع في أي مرحلة.

وقامت الشركة سابقًا بتطوير جهاز Surface Mini يشبه المفكرة، لكن تم إلغاؤه قبل أسابيع من موعد كشف النقاب عنه رسميًا، وكان بانوس باناي Panos Panay، المسؤول عن أجهزة Surface قد أكد وجود الجهاز الملغي، واصفًا Surface Mini بأنه رائع ومدهش، وتعتبر الشركة جهاز أندروميدا بمثابة رد على إخفاقاتها مع أجهزة ويندوز فون Windows Phone، حيث يشير أحد المستندات الداخلية التي تصف الجهاز على أنه قد يؤدي إلى طمس الخطوط بين الحوسبة المتنقلة والثابتة.

وشكلت أجهزة الحاسب ذات الشاشات المزدوجة أحد عوامل الجذب الرئيسية ضمن معرض Computex 2018، مما يشير إلى أن مايكروسوفت تشجع هذا الشكل، لكن المشكلة هي أن جميع هذه الأجهزة لديها فجوة كبيرة بين الشاشات، ووفقًا لجميع المؤشرات فإن جهاز أندروميدا يحاول التخفيف من مشكلة التصميم هذه مع شاشة عرض تلتف حول المفاصل.

وتخطط مايكروسوفت مبدئيًا لإطلاق أندروميدا القابل للطي، مما يسمح له بتغيير حجمه اعتمادًا على كيفية استخدامه، في عام 2018، إلى جانب بعض الأجهزة المماثلة المصنعة من بعض الشركات الشريكة لمايكروسوفت في تصنيع الأجهزة، وتعمل شركة إنتل أيضًا على أجهزة ذات شاشة عرض مزدوجة مشابهة لجهاز أندروميدا، والتي تستفيد من برمجيات مايكروسوفت العاملة ضمن أندروميدا Andromeda.

وأنشأت شركة إنتل نماذج أجهزة تتضمن شاشات عرض مزدوجة وشاشات عرض إلكترونية EPD، كما أنها تتشارك التصاميم المرجعية مع شركائها في تصنيع الأجهزة، حيث تعمل شركتا لينوفو Lenovo وآسوس Asus على إنشاء أجهزة مستوحاة من مفاهيم إنتل الخاصة، ومن المفترض أن يتوفر جهاز واحد على الأقل من هذه الأجهزة في وقت لاحق من هذا العام.

رابط الموضوع من المصدر: مايكروسوفت تطور جهاز Surface قابل للطي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KytUrb
via IFTTT

ناسا تؤجل إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي حتى عام 2021 مع زيادة في الميزانية

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

ناسا تؤجل إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي حتى عام 2021 مع زيادة في الميزانية

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا عن تأجيلها لإطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST مرة أخرى، والذي كان من المقرر إطلاقه في مدار حول الشمس عام 2020 وقامت بتحديد تاريخ إطلاق جديد في 30 مارس 2021، وهو ثاني تأخير للمخطط الزمني للمشروع هذا العام والثالث في الأشهر التسعة الأخيرة.

أصدر مسؤولو إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) نتائج لجنة مراجعة تبحث في بناء واختبار تلسكوب جيمس ويب الفضائي والتي أثبتت أن مسائل تقنية بما في ذلك أخطاء بشرية تسببت في تأخير جدول تطوير التلسكوب. حيث كانت هناك الكثير من المشاكل مثل صمامات الدفع الحساسة التي تضررت من مذيب تنظيف خاطئ، وبراغي (70 منها!) فقدت خلال اختبار اهتزاز، هذه المشاكل كلفت المشروع 800 مليون دولار وتسببت في تأخير لمدة 18 شهر. وبشكل تراكمي تم تأجيل المشروع الآن لمدة ثلاث سنوات مع تكلفة تزيد على 9.6 مليار دولار.

وقال توماس يونج رئيس لجنة المراجعة وهو مدير سابق للوكالة ومدير تنفيذي في مجال الطيران: “لن نبالغ في التعقيد وصعوبة الأمر وأن تاريخ الإطلاق الجديد المقدر سيكون في 30 مارس 2021 ويفترض عدم حدوث أي خطأ آخر، وإن المضي قدمًا في تلسكوب ويب مهم للتقدم في علم الفلك، ولكنه أضاف: “إن ضمان أن كل عنصر من عناصر تلسكوب جيمس ويب يعمل بشكل صحيح قبل وصوله إلى الفضاء أمر بالغ الأهمية لنجاحه”.

الجدير بالذكر أن هذا التلسكوب تم تسميته على اسم مدير سابق بوكالة ناسا وهو جيمس ويب، ليكون خليفة الوكالة الذي طال انتظاره لتلسكوب هابل الفضائي Hubble Space Telescope وإنه نتاج تعاون بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ليكون أكبر وأقوى تليسكوب تم بناؤه للفضاء حيث أن حجمه أكبر من ضعف حجم تلسكوب هابل، ولكن تطوره كان يعاني من الكثير من المشاكل والتأخير.

كان من المفترض أن يكتمل مشروع تلسكوب جيمس ويب بحلول عام 2000 بتكلفة قدرها 500 مليون دولار. ولكن التكلفة تضاعفت إلى 5 مليار دولار بحلول عام 2011، لذلك صوتت لجنة مجلس النواب لإلغاء المشروع ولكن السناتور باربرا مايكولسكي نائبة ولاية ماريلاند نجحت في استعادة الموافقة على تمويل المشروع مع وضع سقف صارم للميزانية قدره 8 مليار دولار، ولكن التأخير تسبب بالفعل في زيادة أكثر من 800 مليون دولار إضافية.

ويذكر التقرير الجديد أن ناسا ستحتاج بالتأكيد إلى 837 مليون دولار أخرى وهذا سيتجاوز الحد الأقصى للميزانية المقررة له وسيتعين على الكونغرس تجديد التفويض لمشروع تطوير التلسكوب جيمس ويب بتكلفة لم يتم تحديدها بعد، مما قد يتسبب في تهديد مشروعات فضائية أخرى بالتوقف ويقول الفلكيون إن من بين المشاريع التي قد تتوقف هو تلسكوب فضاء طموح يُسمى WFirst لدراسة الطاقة المظلمة ومطاردة الكواكب الخارجية.

وتأتي مراجعة تلسكوب جيمس ويب في الوقت الذي تدرس فيه لجنة العلوم في مجلس النواب مدى جودة تقديرات إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا وإدارة المشروعات الضخمة وذلك تحت إشراف لامار سميث ممثلة ولاية تكساس، وحتى الآن فإن نتائج لجنة  المراجعة ليست على ما يرام.

قام بول مارتن المفتش العام للوكالة الذي كان يدلي بشهادته أمام اللجنة بانتقاد ثقافة التفاؤل لدى الوكالة، قائلاً: :إن وعودها حول المشروع من أجل التفوق العلمي جعل من الصعب كبح جماحها، في حين تم إلغاء عدد قليل من المشاريع في الماضي القريب لوكالة ناسا بسبب ضعف التكلفة وأداء الجدول الزمني”، قال ذلك للجنة في منتصف الشهر الجاري وفقا لنشرة إخبارية من المعهد الأمريكي للفيزياء.

يبلغ قطر مرآة تلسكوب جيمس ويب 6.5 متر وهي أكبر من قطر مرآة تلسكوب هابل التي يبلغ قطرها 2.4 مترًا فقط، وهذا يمنحها قدرة أكبر بسبعة أضعاف من قدرة مرآة هابل على جمع الضوء. وقد تم تصميم تلسكوب جميس ويب لاستخدام هذه القوة لرؤية أبعد في الفضاء وأعمق في ماضي الكون وتوابع الانفجار الكبير.

لكن في العام الماضي خرجت الأمور عن السيطرة ووجدت لجنة المراجعة مشاكل في اختبار وتكامل المركبة الفضائية. وقال التقرير إن هذه المشكلات كانت نتيجة أخطاء بشرية ونقص في الخبرة والتفاؤل المفرط والتعقيد الكلي للعديد من أنظمة المركبة الفضائية والتي لم يتم بناء بعضها حتى الآن.

وقال خبير خارجي يدرس الأنظمة الهندسية المعقدة إن المزيد من الاختبارات قد لا يكون الحل لمشاكل التلسكوب. كما قال جون توماس عالم الأبحاث بقسم علوم الطيران والفضاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “لست قلقا بشأن المشاكل التي وجدوها وكني قلق بشأن ما لم يعثر عليه حتى الآن، فالاختبارات  ليس هي الحل ولا أظن أنها ستكون كافية، حتى لو لم يكن التمويل مشكلة فإننا نحتاج إلى فحص دقيق ومنهجي للنظام وما يمكن أن يحدث بشكل خاطئ”.

وقال يونج عضو مجلس المراجعة: “إنه على ثقة بنسبة 80 في المائة فقط من نجاح تاريخ إطلاق 2021 وإن التأخير يكلف دافعي الضرائب الآن مليون دولار في اليوم”.

من جانبهم  دافع مسؤولو ناسا عن الاستثمار في المشروع، وقال جون ماذر كبير العلماء في مشروع جيمس ويب JWST: “سيكون بمقدورنا أن نرى الكثير في الفضاء بشكل أكبر من أي وقت مضى، هناك الكثير من الأشياء الرائعة التي نتوقع الحصول عليها من هذا المرصد الجديد والتي لم نستطيع القيام بها ذلك”.

لقد زادت الميزانية التي خصصها الكونغرس للمشروع وهي 8 مليار دولار بسبب التأخير 800 مليون دولار إضافية، ومع ذلك فهذا الرقم لا يغطي تكاليف تشغيل المشروع لمدة خمس سنوات مما سيؤدي إلى رفع الميزانية الإجمالية للمشروع إلى 9.66 مليار دولار. والآن سيضطر المدير الجديد لناسا جيم بريدينستين إلى الذهاب إلى مبنى الكابيتول للحصول على أموال إضافية. ومن المقرر أن يمثل في يوليو أمام لجنة العلوم في مجلس النواب لشرح التقرير جنبًا إلى جنب مع المديرين التنفيذيين في شركة نورثروب غرومان Northrop Grumman.

ولا شك أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي يعتبر مرصد عملاق متعدد الأغراض وسيسمح لعلماء الفلك بدراسة وبحث نشأة وتكوين المجرات وسلسلة تطورها ودراسة الكواكب وأصل الحياة عليها والبحث عن الضوء المنبعث من النجوم والمجرات الأولى بعد الانفجار العظيم وكذلك القيام بمجموعة من الدراسات البارزة الأخرى.

 

رابط الموضوع من المصدر: ناسا تؤجل إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي حتى عام 2021 مع زيادة في الميزانية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KhUadr
via IFTTT

جوجل تعلن عن قواعد عمل جديدة للحد من مضايقات الموظفين

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل تعلن عن قواعد عمل جديدة للحد من مضايقات الموظفين

عدلت شركة جوجل مدونة قواعد السلوك الداخلية لديها بقواعد أكثر وضوحًا ضد مضايقة زملاء العمل بعد سلسلة من الدعاوى القضائية في أماكن العمل والهجمات الخلافية بين الموظفين، وللمرة الأولى تم وضع إرشادات حول ما يمكن للأشخاص نشره في المنتديات الداخلية للشركة عبر الإنترنت.

تتخذ شركة جوجل بذلك موقفاً أكثر تشدداً إزاء المضايقات في أماكن العمل بعد حملة من الترهيب والتخويف استمرت لمدة عام تقريباً، والتي بدأت بعد فصل المهندس جيمس دامور الذي أكد في مذكرة داخلية أن عدم المساواة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا له مبررات بيولوجية.

تهدف القواعد الجديدة التي تم إرسالها للموظفين إلى الحد من الهجمات عبر الإنترنت والنزاعات الداخلية، خاصةً حول قضية التنوع في الشركة المشحونة للغاية. ووفقًا للوثائق فإن جوجل ستقوم بتأديب الموظفين الذين يتعمدون استفزاز زملائهم  أو الذين سيقومون بتسريب معلومات خاصة عبر الإنترنت مثل عناوين زملائهم في العمل مما يؤدي إلى تعرضهم لمضايقات بسبب آرائهم.

مع وجود قواعد أكثر صراحة تحكم المضايقات يمكن لموظفي جوجل التفاعل مع بعضهم البعض بشكل سليم في منتديات المناقشة الداخلية عبر الإنترنت، حيث قالت جوجل إنها تحاول الحفاظ على نقاش مفتوح داخل الشركة في الوقت الذي تعمل فيه على خلق بيئة عمل أكثر أمانًا لموظفيها الذين يزيد عددهم على 80 ألف موظف.

يؤكد موظفو جوجل الذين يتطوعون كمدافعين عن التنوع أن هذه المنتديات أصبحت مكانًا للمضايقات على نحو متزايد، ففي شهر يناير / كانون الثاني الماضي أكدوا بأنه تم استهدافهم من قِبل زملائهم في العمل الذين سربوا معلومات شخصية وتعليقات من منتديات الشركة الداخلية إلى مواقع الإنترنت اليمينية المتطرفة مما أدى إلى تعرضهم لتهديدات عنيفة وإيذاءات.

ازداد الوضع توترًا في الأشهر الأخيرة وخاصة في شهر يناير الماضي حينما أقام المهندس المفصول من الشركة جيمس دامور دعوى قضائية ضد جوجل أمام محكمة سانتا كلارا العليا في كاليفورنيا، وزعم في هذه الدعوى وجود تمييز وانتقام في مكان العمل، وتقول الدعوى إن الشركة فشلت في حماية موظفيها خاصة الرجال البيض من مضايقات في مكان العمل بسبب دعمهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو آرائهم السياسية المحافظة.

وقالت جوجل أن لقطات الشاشة الخاصة بمناقشات الموظفين التي تم تضمينها في دعوى دامور أدت إلى تورطه، بسبب نشره مذكرة داخلية تقول إن الفروق بين الجنسين يمكن أن تفسر نقص النساء في الأدوار الفنية والقيادية في صناعة التكنولوجيا.

قال طارق يوسف مهندس البرمجيات والمدافع عن التنوع: “بعد قرابة عام من إقالة دامور تعتبر قواعد العمل الجديدة التي قدمتها جوجل طفرة جديدة في هذا الشأن وتعد أفضل من أي شيء نشرته جوجل قبل ذلك” وهو واحد ضمن مجموعة صغيرة من موظفي جوجل الذين قضوا شهورا في الضغط على إدارة جوجل لحماية الموظفين من المضايقات.

كان الكثير من ردود الفعل على القواعد الجديدة داخل الشركة إيجابية، لكن يوسف وبعض من موظفي جوجل الآخرين يقولون إن القواعد قد لا تكفي لإيقاف موجات الإيذاء التي تعرض لها هو وآخرون.

في حين قالت إيرين كناب مهندسة برمجيات بالشركة: “أنا شخصياً أشعر بقليل من الأمان لكنني أشك في أن معظم الأشخاص الذين تم استهدافهم سيكونون قادرين على الاسترخاء، وذلك حتى تقوم جوجل ببناء سجل واضح في التعامل مع الحالات الصعبة بشكل جيد”.

أعلن ساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي لجوجل عن قواعد العمل الجديدة في الأسبوع الماضي وذلك بإرسالها في بريد إلكتروني لجميع الموظفين.

وقالت الشركة إن الافتقار إلى الكياسة في المناقشات الداخلية على جانبي النقاش حول التنوع دفع جوجل إلى تحديث سياساتها. ففي إحدى الأسئلة الشائعة تنصح جوجل الموظفين بما يلي: “الجانب المهم الذي يجب أخذه في الاعتبار هو طريقة شرح وجهات نظرك – يجب عليك مناقشة المشكلة وليس مهاجمة الشخص حيث أن لهجتك و كلماتك مهمة خاصة في مكان العمل، ونريد أن نستمر في رؤية ثقافة الخطاب البناء في تفاعلنا مع بعضنا البعض”.

تسببت مذكرة دامور وفصله لاحقًا في حدوث انقسامات عميقة داخل جوجل، وطلبت الشركة من المحكمة منع دامور من تضمين أسماء أو معلومات تعريف موظفي جوجل في الملفات المستقبلية. ومن المقرر عقد جلسة في 13 يوليو القادم.

عندما تم فصل دامور علق ساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي لجوجل على الأمر قائلًا: “إن أجزاء من مذكرته تضمنت خرقا لمدونة السلوك الخاصة بنا وتجاوزًا واضحًا من خلال طرح آراء نمطية سيئة بشأن الجنسين في أماكن العمل”.

جوجل لديها قواعد جديدة لتنظيم كيفية تعامل الموظفين مع بعضهم البعض بشكل كبير نتيجة لحملة غير مسبوقة من قبل مجموعة صغيرة من موظفيها. حيث قاموا بتجميع زملائهم في العمل وجمع توقيعات من 2600 موظف. ثم التقوا بالإدارة عدة مرات خلال عدة أشهر للدفع نحو وضع معايير جديدة للاعتدال المجتمعي، ووضع حد لتسريب معلومات الموظفين، والتوصل إلى توضيح حول كيفية التعامل مع الشكاوى من السلوك السيئ، وتحسين الطريقة التي تتعامل بها الموارد البشرية مع تلك الشكاوى.

في شهر مارس الماضي تم عقد اجتماع مع العديد من المديرين التنفيذيين -بما في ذلك روث بورات المدير المالي لشركة ألفابت الشركة الأم لجوجل، ورئيس التنوع في جوجل دانييل براون- قام فيه الموظفون بنقل مخاوفهم من التهديدات الموجهة ضدهم والتي تُعرض حياتهم للخطر وقاموا بالكشف عن رسائل البريد الإلكتروني المخادعة وتسريب عناوينهم المنزلية واستهدافهم بالعنف في مقاطع فيديو على موقع يوتيوب. كما قام نفس الموظفين بالاعلان عن مخاوفهم بشكل علني في اجتماع مساهمي الشركة الأم ألفابت هذا الشهر.

رابط الموضوع من المصدر: جوجل تعلن عن قواعد عمل جديدة للحد من مضايقات الموظفين



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KyWHzd
via IFTTT

آبل تعيد بناء الخرائط من الألف إلى الياء باستخدام بياناتها الخاصة

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل

تعمل شركة آبل بهدوء على إعادة بناء تطبيق الخرائط الخاص بها عبر بيانات ذاتية التجميع، حيث تتجه الشركة المصنعة لهواتف آيفون إلى طرح خرائط أكثر تفصيلاً تم إنشاؤها من بياناتها الخاصة للمرة الأولى، على أن تظهر التغييرات بدءًا من الإصدار التجريبي التالي من نظام التشغيل آي أو إس iOS 12، ويبدو أن العملية سوف تستمر ببطء، حيث تبدأ فقط بالبيانات الخاصة بسان فرانسيسكو ومنطقة خليج سان فرانسيسكو، على أن تتوسع العملية إلى بقية شمال كاليفورنيا بحلول خريف عام 2018.

ويتوقع أن تستمر العملية لمدة عام كامل في الولايات المتحدة، بحيث يتم العمل على كل قسم على حدة، ويأتي ذلك بعد مواجهة خرائط آبل ضعفًا كبيرًا عند إطلاقها منذ ست سنوات، مما دفع الرئيس التنفيذي للشركة إلى الاعتذار، ويبدو أن محاولاتها القائمة منذ سنوات لترميم الفجوات بالشراكة مع شركات البيانات وتوفير اتجاهات وسائل النقل التي طال انتظارها للمستخدمين والتحسينات فيما يخص البيانات التجارية ومواقف السيارات والأمكان لم تفلح.

ويبدو أن آبل تدرك أن خدمة الخرائط لديها بحاجة إلى إصلاح من الألف إلى الياء لتصبح خدمة خرائط عالمية، ووفقًا للتقرير فإن خرائط آبل الجديدة كانت قيد العمل لمدة أربع سنوات، وهي تستند إلى البيانات التي تجمعها الشركة باستخدام أجهزة الاستشعار المجهزة ضمن هواتف آيفون والسيارات المتنقلة، وتعد الشركة بتوفير مستويات محسنة من التفاصيل فيما يتعلق بالطرق والأبنية والمناطق الرياضية والمناطق ذات الأشجار وحمامات السباحة ومسارات المشارة.

واعترفت شركة آبل اليوم بأن شاحنات Apple Maps المجهزة بأجهزة الإستشعار كانت تجمع البيانات للمشروع منذ سنوات، إلا أن الشركة بقيت هادئة حول هذا الموضوع، حيث استخدمت تلك السيارات مجموعة مكونة من ثماني كاميرات عالية الدقة، وأربع مصفوفات من ليدار LiDAR، وهو نظام كشف يعمل على مبدأ الرادار ولكنه يستخدم الليزر بدلًا من الضوء، ونظام تحديد المواقع العالمي GPS، وأداة قياس فيزيائية لجمع الصور وبيانات المواقع.

وتستعين الشركة بمئات الملايين من أجهزة هواتف آيفون لجمع معلومات عن حركة المرور، حيث تقول آبل إن نهجها يتماشى مع خصوصية المستخدم، وتدعي أن نهجها يعمل على إخفاء هوية البيانات بشكل فعال إلى درجة أنها لا تجمع بيانات البداية والنهاية للمستخدمين الفرديين، وإنما أجزاء من ما هو في المنتصف فقط، حيث لا يمكن رؤية رحلة الشخص الشاملة والوجهات، ولن يتم جمع البيانات إلا عندما يكون تطبيق الخرائط قيد الاستخدام بالفعل، لذلك سيكون التأثير على عمر البطارية معدومًا.

ووفقًا للشركة فإنها تحصل على أجزاء من بيانات التنقل مجهولة المصدر عندما يفتح الأشخاص تطبيق الخرائط، بحيث تتوصل إلى المعلومات المحدثة حول الطرق المفتوحة وحركة المرور، بشكل يشابه تمامًا ما تقوم به جوجل، رغم أن شركة آبل تبدو أكثر حرصًا على الخصوصية.

ويمكن لآبل من خلال استخدام هذه البيانات جمع معلومات حقيقية عن ظروف وأنظمة الطرق والأبنية الجديدة والتغييرات في ممرات المشاة، كما سوف يصبح فريق الخرائط قادرًا الآن على إجراء تعديلات على الطرق وأحوال الطرق في الوقت الفعلي تقريبًا، وذلك وفقًا لما قاله ايدي كوي Eddy Cue، نائب رئيس شركة آبل لبرامج وخدمات الإنترنت، والذي أصبح مسؤولًا الآن عن هذه الميزة.

وقال ايدي كوي: “تعتبر شبكة الطرق أمرًا يستغرق وقتًا أطول للتغيير في الوقت الحالي، ولكن في البنية الأساسية للخريطة الجديدة، يمكننا تغيير ذلك بسرعة نسبية، حيث يمكننا في حال تم فتح طريق جديد رؤية ذلك بشكل فوري وإجراء هذا التغيير بشكل سريع جدًا، إن بيئة الخريطة الجديدة أكثر سرعة في إجراء التغييرات المطلوبة”.

كما أن هناك تحسينات أخرى يفترض أن تصل، بما في ذلك ميزة البحث المعاد تصميمها، والتي تقترح حاليًا بشكل روتيني نتائج غير ملائمة قد لا تكون حتى في قارتك الحالية، كما ذكرت المعلومات أن شركة آبل ستقوم بتعزيز توجيه المشاة والملاحة بشكل عام، بالإضافة إلى تضمين مناطق وقوف السيارات وتفاصيل المبنى المناسبة لوجهتك.

ويبدو أن الشركة تعيد صياغة ما تبدو عليه خرائطها بفضل البيانات الجديدة، حيث يفترض أن يرى المستخدم مزيدًا من اللون الأخضر للمنتزهات والحدائق وتفصيلات أكثر حول الممرات المائية والشوارع المختلفة لإبراز الطرق الرئيسية وتسهيل قراءة الخريطة، وبالرغم من أن آبل لا تخطط لإعادة التصميم بشكل كامل، لكن من الواضح أن الخرائط ستختلف كثيرًا بمجرد أن تحتوي على بيانات أكثر تفصيلاً.

وتبدأ البيانات الجديدة في الظهور خلال الأسابيع المقبلة بطريقة محدودة للغاية، حيث يتم البدء أولاً بالأشخاص المسجلين في الإصدار التجريبي 12 من نظام التشغيل iOS، وأضاف ايدي أن شركة آبل قامت باستثمار ضخم في جعل الخريطة تصل إلى المستوى المطلوب، ووفقًا لهذه التغييرات فإن الشركة تتجنب جميع بيانات رسم الخرائط التابعة لجهات خارجية، وهي البيانات التي شكلت الغالبية العظمى من خرائط آبل منذ إطلاقها في 2012.

رابط الموضوع من المصدر: آبل تعيد بناء الخرائط من الألف إلى الياء باستخدام بياناتها الخاصة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lHSD1q
via IFTTT

وكالة الأمن القومي الأمريكية تحذف سنوات من سجلات المكالمات

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

وكالة الأمن القومي الأمريكية

أصدرت وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA يوم أمس الخميس بيانًا قالت فيه إنها بدأت بتاريخ 23 مايو/أيار بحذف جميع سجلات تفاصيل المكالمات CDRs التي تم الحصول عليها منذ عام 2015، وذلك لأن المحللين لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية أشاروا منذ عدة أشهر إلى وجود مخالفات تقنية في بعض البيانات الواردة من مزودي خدمات الاتصالات، وجاء الإعلان وفقًا للقيم الأساسية للوكالة فيما يتعلق باحترام القانون والمساءلة والنزاهة والشفافية.

وشكل عام 2017 عامًا ذهبيًا لوكالة الأمن القومي الأمريكية فيما يتعلق بالتجسس على المواطنين الأمريكيين، حيث تمكنت من جمع ثلاثة أضعاف عدد سجلات المكالمات بالمقارنة مع أعداد العام السابق، ووفقًا لتقرير الشفافية الصادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية فإن الأرقام ازدادت من حوالي 151 مليون سجل مكالمات في عام 2016 إلى أكثر من 530 مليون في عام 2017، وذلك على الرغم من وجود عدد أقل من الأهداف.

وعمد قانون المراقبة الجديدة الصادر في عام 2015 إلى الحد من قدرة وكالة الأمن القومي الأمريكية على جمع معلومات الجميع، حيث يفرض القانون أن توافق محكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية FISA على أن الهدف الرئيسي يمكن أن يرتبط بشكل معقول بالأنشطة الإرهابية قبل تمكن وكالة الأمن القومي الأمريكية من الحصول على السجلات على أساس كل حالة على حدة.

ويتعين على شركات خدمات المحمول الاحتفاظ بالبيانات الوصفية للمكالمات والنصوص، بما في ذلك أرقام الهاتف ومدة المكالمة وعدد الأحرف المرسلة ضمن الرسائل، ويمكن لوكالة الأمن القومي الأمريكية بعد ذلك طلب الوصول إلى جميع سجلات أهدافها وكل الأشخاص الذين كانوا على اتصال بهم.

وأوضحت وكالة الأمن القومي الأمريكية وجود بعض المخالفات التقنية التي أدت إلى حصولها على بيانات لا يسمح لها بامتلاكها، ويتمثل الحل بحذف جميع سجلات تفاصيل المكالمات التي تم جمعها منذ عام 2015، وتبعًا لأسلوب وكالة الأمن القومي الأمريكية المعتاد، فإنها لا تدخل في التفاصيل حول ما تسببت به تلك المخالفات التقنية بالضبط فيما يتعلق بجمع سجلات تفاصيل المكالمات التي لم يكن مصرحًا لها تلقيها.

وقالت وكالة الأمن القومي الأمريكية إنه كان من غير العملي فرز السجلات التي تم جمعها بعد الإجراءات وأيها لم تكن كذلك، وهو أمر لا مفر منه عندما تجد الوكالة نفسها تستهدف 40 شخصًا فقط وينتهي بها المطاف بتخزين سجلات 534 مليون جهاز هاتف في الولايات المتحدة.

وأكد بيان وكالة الأمن القومي الأمريكية إلى حد كبير التزامها بالشفافية وأنها لا تجمع محتوى أي مكالمة، لكنها قادرة عند تجميع البيانات الوصفية المأخوذة من سجلات الهاتف أن تكتشف المزيد من المعلومات عن الأشخاص بالمقارنة مع المحادثة العادية عبر الهاتف.

وتدعي وكالة الأمن القومي الأمريكية أن السبب الجذري للمشكلة قد تم تحديده وحله فيما يتعلق بعمليات الاستحواذ المستقبلية على سجلات تفاصيل المكالمات، وكانت الوكالة قد وفرت القليل من التفاصيل المعلنة حول تكتيكات جمع البيانات التي تم التلاعب بها سابقًا، إذ اعترفت في شهر يناير/كانون الثاني بأنها دمرت سجلات اتصالات الإنترنت التي اعترضتها بين عامي 2001 و 2007، وذلك على الرغم من صدور أمر من المحكمة يمنعها من ذلك.

كما دمرت وكالة الأمن القومي الأمريكية السجلات الاحتياطية في ثلاث مناسبات مختلفة، ولم تنفذ أبداً الإجراءات الصادرة عن المحكمة الاتحادية فيما يتعلق بالحفاظ على السجلات، ويبدو أن حديثها عن المخالفات التقنية يعيد إلى الأذهان تأكيدات مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الصادرة في شهر مايو/أيار حول وجود أخطاء برمجية تسببت في تضخيم عدد الهواتف المشفرة التي لا يمكن الوصول إليها، حيث ادعى المكتب أن هناك ما يصل إلى 7800 جهاز خلال العام الماضي وحده، بينما يتراوح العدد الحقيقي بين 1000 و 2000 جهاز فقط.

رابط الموضوع من المصدر: وكالة الأمن القومي الأمريكية تحذف سنوات من سجلات المكالمات



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KviAzu
via IFTTT

أمازون تتجه إلى إنشاء شبكة من أساطيل التسليم المستقلة

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

أمازون

تمتلك شركة أمازون أكثر من 100 مستودع، ولديها أسطول من الشاحنات، وحتى طائراتها الخاصة، وتبعًا لرغبة الشركة في حكم العالم التجاري، فقد أعلنت تطلعها إلى إنشاء شبكة من أساطيل التوصيل المستقلة، وترغب من رواد الأعمال البدء في مشاريعهم الخاصة دعمًا لهذه الغاية، ويمثل هذا الإعلان تحركًا كبيرًا في مجال اللوجستيات، بحيث يساعد عملاقة التجارة الإلكترونية في مقارعة اللاعبين الراسخين في هذا المجال مثل Fedex و UPS.

وأوضحت الشركة أن برنامجها الجديد يهدف إلى مساعدة الناس على بدء أعمالهم الخاصة المرتبطة بتسليم طرود أمازون، وأنها تتجه إلى تقديم حوافز لإغراء رواد الأعمال لإنشاء أعمالهم الخاصة بتوصيل الطرود الصغيرة كجزء من أحدث الجهود التي تبذلها الشركة لحل التحدي المتمثل في تسليم السلع إلى العملاء.

وكشفت شركة أمازون في حدث صحفي ضمن مدينة سياتل النقاب عن واحدة من شاحنات التوصيل التابعة لبرنامج Prime ذات اللون الرمادي الداكن التي ترغب في توفيرها لشركات التسليم وفقًا لشروط، كما قالت إنها ستوفر الزي الرسمي الخاص بها لتلك الشركات، مع مساعدتها في تغذية خطط وبرامج التأمين لمشغلي الأساطيل، بالإضافة إلى توفيرها دروسًا حول الضرائب وكشوف الرواتب وغيرها من تحديات الأعمال الصغيرة.

وتقول أمازون إن رواد الأعمال المؤهلين قد يبدؤون أعمال تجارية لخدمات التسليم التي تتعامل مع حزم أمازون من خلال استثمار 10 آلاف دولار بالحد الأدنى، وقال ديف كلارك Dave Clark، نائب رئيس شركة أمازون للعمليات في جميع أنحاء العالم: “يمكن للأسطول المكون من 40 سيارة أن يكسب ما يصل إلى 300 ألف دولار سنوياً من الأرباح”، وأضاف أنه يتوقع أن يقوم المشغلون الذين يشغلون ما بين 20 و 40 شاحنة بتوظف 100 سائق.

وزعمت الشركة، التي تتخذ من سياتل مقرا لها، أنها مسؤولة عن ما يقرب من 44 في المئة من المبيعات التي تمت عبر الإنترنت في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، ومع اكتسابها لسلسلة متاجر Whole Foods، فإنها دخلت مجالات جديدة، وقامت بإنشاء نظام متكامل من المنتجات والمنصات لربط المستخدمين وجعلهم يعودون إليها، ويبدو أن هذا الطلب المتزايد هو بالضبط السبب الذي يجعل الشركة ترغب الآن في بناء شبكة لوجستية خاصة بها لتسليم المنتجات.

ووفقًا للشركة فإن أولئك الأشخاص المتواجدين في الولايات المتحدة لن يكونوا موظفين أو حتى متعاقدين مستقلين لديها، إلا أنهم سيحصلون على حق الوصول إلى السيارات التي تحمل علامة أمازون، والزي الرسمي، ويعد هذا البرنامج حلاً محتملاً لمشكلة أمازون المتزايدة والمتعلقة بتعاملها مع العدد المتزايد من الطرود للعملاء في جميع أنحاء البلاد وكيفية توصيل الطرود بسرعة من مراكز فرز الطرود المختلفة إلى منازل الأشخاص.

وتعرضت علاقات الشركة التجارية مع دائرة البريد الأمريكية للمزيد من التدقيق في الأشهر الأخيرة، وأوضح الرئيس دونالد ترامب عبر تويتر أن اتفاق أمازون مع خدمة البريد المتعلق بتحديد أمازون مبلغ معين تدفعه للوكالة يكلف دافعي الضرائب مليارات الدولارات، وكان ترامب قد أصدر فجأة في منتصف شهر أبريل/نيسان أمراً تنفيذياً يطلب تقييم الشؤون المالية للخدمة البريدية.

وبالرغم من أن الطلب لم يذكر أمازون تحديدًا، ولكن كان من الواضح أن الرئيس يود إثبات إدعاءاته بأن الاتفاق المالي بين خدمة البريد وأمازون خاسر ماليًا، ورفض المدراء التنفيذيون في أمازون وجود أي صلة بين برنامج التسليم الجديد وكلام الرئيس دونالد ترامب حول اتفاق الشركة مع مكتب البريد.

وأوضح ديف كلارك أن مهمته تنحصر في التفكير باحتياجات أمازون خلال الأعوام القادمة، وأن برنامج التسليم الجديد مصمم لتلبية متطلبات النمو والقدرة في المستقبل، وأضاف أن أمازون سوف تواصل استخدام جميع شركائها، بما في ذلك خدمة البريد، لتوفير الطرود لعملائها.

وكانت عملاقة التجارة الإلكترونية قد أجرت اختبار لعدد من البرامج التي يمكن أن تحل محل اعتمادها على شركائها في التسليم أو تقلل من اعتمادها عليهم، إذ تخطط الشركة هذا العام لاختبار خدمة جديدة حيث يقوم عمال التوصيل التابعين للشركة بنقل المنتجات من الشركات التي تبيع البضائع عبر أمازون وتسليم تلك البضائع إلى مستودعاتها، مع الإشارة إلى قيام شركات مثل UPS و FedEx وغيرها من الشركات بأداء هذه المهمة في الوقت الحالي.

ويعتبر البرنامج الجديد منفصلًا عن برنامج Amazon Flex، الذي بدأته الشركة قبل قرابة ثلاث سنوات ويحصل من خلاله الأفراد على مبالغ تتراوح ما بين 18 إلى 25 دولار في الساعة لتوصيل الطرود من خلال سياراتهم الخاصة، حيث تعد المرحلة الأخيرة من عملية تسليم الطرود بمثابة أكبر التحديات التي تواجهها صناعة البيع بالتجزئة، ويتوقع العملاء الحصول على أي شيء يقومون بطلبه عبر الإنترنت عبر عملية تسليم مريحة وسريعة، وقال كلارك إن هذا البرنامج سيستمر، لكنه لا يحل سوى جزء من المشكلة.

رابط الموضوع من المصدر: أمازون تتجه إلى إنشاء شبكة من أساطيل التسليم المستقلة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2tFprNb
via IFTTT

نصائح وحيل لمستخدمي تطبيق تيليجرام يجب عليكم معرفتها

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

على الرغم من أن واتساب يتفوق على تيليجرام عندما يتعلق الأمر بأعداد المستخدمين، إلا أن تطبيق تيليجرام يتمتع بتأييد قوي جدًا من مستخدميه نظرًا لكونه أكثر أمانًا، ويوفر التطبيق مجموعة من المزايا المبتكرة والمفيدة التي قد لا تكون واضحة للجميع، لقد قمنا بتجميع قائمة من النصائح والحيل لمساعدتك في تحقيق أقصى استفادة من تطبيق تيليجرام.

اسم المستخدم

عند إعداد التطبيق، يجب عليك إدخال رقم هاتفك وإضافة اسمك الأول، أما إذا كنت لا ترغب في الظهور تحت اسمك الحقيقي أو رقم هاتفك، أو تريد فقط أن تكون أكثر إبداعًا فقم باستخدام اسم مستخدم مخصص، ويمكنك فعل ذلك من خلال الانتقال إلى الإعدادات والنقر على اسم المستخدم.

اسم مستخدم مخصص

العقبة الوحيدة مع استخدام اسم مستخدم مخصص هو أن كل اسم مستخدم متاح مرة واحدة فقط، وهناك احتمالات إذا كنت ستختار اسمًا شائعًا أو شيء من هذا النوع، أنه تم استخدامه سابقًا، لكن هناك حل، فإذا كنت تريد استخدام اسم المستخدم الخاص الشائع، يمكنك الاتصال بفريق الدعم للحصول على الاسم لكن بشرط أن تكون قد استخدمت هذا الاسم على خدمتين مختلفتين على الأقل، ويمكنك التواصل مع فريق الدعم عن طريق الانتقال إلى الإعدادات والنقر على طرح سؤال.

إيقاف معاينة الرسائل

إخطارات شاشة القفل ومعاينات الرسائل هي عادةً مزايا مفيدة جدًا، ولكن في بعض الأحيان لا تريد السماح للجميع بالقرب من هاتفك بمعرفة من يكتب لك وما يكتبونه، ويمكنك تعطيل معاينة الرسالة في التطبيق، عن طريق الذهاب إلى الإعدادات ثم الإشعارات والأصوات ثم قم بإيقاف تشغيل معاينة الرسالة.

تخصيص الإشعارات وألوان LED

لا يمكنك فقط تعيين إشعارات مخصصة في تيليجرام لجهات الاتصال الخاصة بك، يمكنك أيضاً تعيين ألوان LED، ونظرًا لأننا نتحدث عن إشعارات LED، فستحتاج إلى هاتف ذكي يعمل بنظام التشغيل أندرويد ويتعين أن يكون هناك إشعار LED لهذا العمل.

يمكن تعيين الإشعارات عن طريق النقر فوق معلومات جهة الاتصال ثم النقر فوق الإشعارات والأصوات، وستظهر أمامك خيارات تغيير الإشعارات وأنماط الاهتزاز والصوت والأولوية ولون LED.

إيقاف الإشعارات لجهات اتصال فردية

إذا كنت تريد تجاهل اسم اتصال على تيليجرام فقط حدد جهة الاتصال وانقر على المعلومات ثم انتقل إلى الإشعارات وانقر على إلغاء التنشيط.

الرد من الشاشة الرئيسية باستخدام الإشعارات المنبثقة

إن القدرة على الرد مباشرة من شاشتك الرئيسية أمر مفيد للغاية، ويتيح لك التطبيق القدرة على تمكين الإخطارات المنبثقة للشاشة الرئيسية من خلال الانتقال إلى الإعدادات ثم الإشعارات والأصوات، بعد ذلك قم بالنقر على إشعارات النوافذ المنبثقة.

تغيير رقم الهاتف

في حين أنه لا يحدث في كثير من الأحيان، إلا أنه من الممكن أن ينتهي بك الأمر إلى تغيير رقم هاتفك في مكان، ويمكنك بسهولة تبديل رقمك القديم برقم جديد في تيليجرام، ما عليك سوى الانتقال إلى الإعدادات والنقر على رقم الهاتف، ثم عليك الضغط على تغيير الرقم.

تخصيص خلفية الدردشة

إذا كنت ترغب في تخصيص خلفية الدردشة في التطبيق فيجب عليك الاتجاه إلى الإعدادات ثم اختر خلفية الدردشة واختر واحدة من الصور المعدة مسبقًا أو صورة من معرضك الخاص.

إدارة تنزيلات الوسائط في تيليجرام

يسمح لك تيليجرام بإرسال ملفات يصل حجمها إلى 1.5 جيجابايت، لكن من الممكن ملء جميع المساحة الحرة على هاتفك واستهلاك بياناتك، وأسهل طريقة للتحكم في هذا هو إعداد الملفات التي تريد تنزيلها ومتى يجب على التطبيق القيام بذلك.

إذا كنت في الطريق، فقد لا ترغب في أن يقوم تيليجرام بتنزيل هذا الفيديو الضخم الذي أرسله إليك شخص ما، وللتحكم في بياناتك وإعدادات الوسائط يجب عليك الضغط على الإعدادات ثم اختر البيانات والتخزين، ثم اختر الصور أو الرسائل الصوتية أو المرئية أو مقاطع الفيديو أو الصور المتحركة لتحديد ما تريد تحميله تلقائيًا.

إخفاء الوسائط من معرض الصور الخاص بك

ألا تريد مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها معك على تيليجرام في معرض الصور الخاص بك؟ ما عليك سوى الانتقال إلى الإعدادات وقم بإلغاء تفعيل الحفظ في المعرض.

إخفاء آخر ظهور

يمكنك تخصيص إعدادات آخر ظهور لك على التطبيق، ويمكنك تبديل من يمكنه رؤية آخر ظهور، ولا يمكنه رؤيته حتى إضافة استثناءات لقواعدك، ولإلغاء أو تخصيص آخر ظهور على التطبيق، انتقل إلى الإعدادات ثم الخصوصية والأمان ثم آخر ظهور.

قراءة الرسائل دون معرفة المرسل

هل أردت قراءة رسالة دون أن يراها المرسل أنك قرأتها؟ حسنًا إليك هذه الحيلة الصغيرة، عندما تتلقى رسالة، قم بتشغيل وضع الطائرة، ثم افتح التطبيق واقرأ الرسالة، وبمجرد الانتهاء، أغلق التطبيق وأعد تشغيل بياناتك، ولن يعرف المرسل مطلقًا أنك تقرأ رسالته.

المؤقت الذاتي لتدمير الصور والمحادثات السرية

يحتوي تيليجرام على ميزة تتيح للدردشات أو الصور تدمير نفسها، حيث يسمح لك التطبيق بتعيين مؤقت ذاتي التدمير لرسائلك، وهذه الميزة متوفرة حاليًا في الدردشات السرية فقط، ولكن من السهل تنشيطها، حيث يمكنك تفعيلها من خلال الضغط على 3 أزرار في أعلى الزاوية اليسرى، واختر ضبط مؤقت التدمير الذاتي، وسيكون لديك الخيار بين ثانية واحدة وأسبوع واحد.

هناك ميزة مماثلة للتدمير الذاتي للصور، والتي لا يجب استخدامها في محادثة سرية، ما عليك سوى اختيار الصورة التي تريد إرسالها من المعرض، ثم انقر فوق رمز الساعة لتعيين المؤقت.

قفل الدردشات

أحد الأسباب التي تجعل الناس يفضلون تيليجرام كثيرًا هو مزايا الأمان المدمجة المتعددة، حيث تتيح لك أحد هذه المزايا قفل الدردشات حتى إذا تمكن شخص ما من الوصول إلى هاتفك، فلن يتمكن من قراءة سجلات الدردشة، ولتعيين رمز مرور عليك الانتقال إلى الإعدادات ثم الخصوصية والأمان ثم قفل رمز المرور، ثم أدخل الرمز المكون من 4 أرقام، ويمكنك أيضًا اختيار إلغاء قفل الدردشات باستخدام بصمة إصبعك، والآن بعد تعيين رمز مرور، يمكنك النقر على القفل في الزاوية العلوية اليسرى من الدردشات وقفل الدردشة.

الرد مباشرة على الرسائل في الدردشات الجماعية

إذا كان لديك الكثير مما يجري في دردشة جماعية، فلديك دائمًا خيار الرد مباشرة على الرسالة في الدردشة، فقط اضغط لفترة طويلة على الرسالة وحدد الرد.

البحث عن الرسائل القديمة

يتيح لك التطبيق البحث عن الرسائل باستخدام وظيفة البحث المدمج، حيث يمكنك فعل ذلك عن طريق الاتجاه إلى الدردشة التي أرسلت فيها الرسالة، والنقر على النقاط الثلاث في الزاوية العلوية اليسرى ثم عليك النقر على بحث، ويمكنك بعد ذلك إدخال النص أو الكلمة الرئيسية التي تبحث عنها وسيقوم التطبيق بتصفية الرسائل نيابة عنك.

الوسم

يتيح تيليجرام أيضًا استخدام علامة التصنيف # “الوسم” لإنشاء أقسام افتراضية يتم فيها إعادة تجميع كل الرسائل المتعلقة بموضوع ما، ولاستخدام هذه الوظيفة، ما عليك سوى كتابة # وكتابة السمة لإنشاء علامة تصنيف جديدة أو تحديد علامة موجودة مسبقًا من تلك التي تظهر في المعاينة مباشرةً بعد إدخال #.

التحقق من الجلسات النشطة

يدعم تيليجرام إمكانية الوصول إلى الدردشات الخاصة بك على أجهزة متعددة في نفس الوقت، قد يكون من المفيد في بعض الأحيان الحصول على نظرة عامة على الأجهزة التي لا تزال تحصل على جلسة نشطة، فإذا انتقلت إلى الإعدادات ثم الخصوصية والأمان ثم الجلسات النشطة، حيث يمكنك معرفة المكان الذي تسجل الدخول إليه حاليًا، وإذا أردت يمكنك تسجيل الخروج وإنهاء جلسات معينة.

الملصقات والصور المتحركة GIF

نحن لا أتحدث هنا عن رمز تعبيري بسيط بل عن صور حقيقية يمكن استخدامها للتعبير عن المشاعر الأكثر تنوعًا، والتي تتميز بها الرسومات الأكثر تفصيلاً، كما أن الملصقات هي نوع من الأشكال في الرسومات والتي يمكن تحميلها في حزم كاملة مع مواضيع مختلفة أو بشكل فردي، كما يمكنك أيضًا إنشاء نموذج خاص بك وذلك عن طريق كتابة @stickers ثم الرمز التعبيري الذي توده.

ويمكن البحث عن صور GIF المتحركة وإرسالها بين جهات الاتصال من خلال دليل داخل التطبيق نفسه، لذا لن تضطر إلى البحث في جوجل وإرسال صورة ثابتة للعب مع جهة اتصال، ما عليك سوى إرفاق صورة GIF متحركة مقدمة من تيليجرام نفسه.

تغيير النمط واللون

تلقى تطبيق تليجرام على نظام أندرويد تحديثًا مؤخرًا، فقد أضاف دعمًا للمواضيع، وباستخدام هذه الميزة يمكن للمستخدم تخصيص واجهة التطبيق باستخدام أحد المظاهر التي تم تكوينها مسبقًا أو استخدام الإبداع وإنشاء المحتوى الخاص به، كما يمكنك اختيار لون كل زر ونص وعلامة تبويب وخلفية لشاشات التطبيق، ولتغيير مظهر التطبيق يجب عليك اتباع الخطوات التالية:

  • افتح التطبيق وانقر على الإعدادات.
  • في إعدادات التطبيق، اضغط على “النمط”، ويمكنك الاختيار بين واحد من المواضيع المدرجة الافتراضي أو الأزرق أو الداكن.
  • إذا كنت تريد إنشاء نمط مخصص قم باختيار إنشاء نمط جديد، ثم أدخل اسمًا له وقم بتأكيد ذلك عن طريق النقر على موافق.
  • انقر فوق رمز لوحة الرسم على يسار “إنشاء نمط جديد” واختر العنصر الذي تريد تغيير لونه.
  • الآن فقط قم باختيار الألوان لكل عنصر من العناصر المدرجة والمس “حفظ”، أخيرًا حدد “حفظ الموضوع”.

تخصيص وتحرير الصور

يمكنك تخصيص الصور التي ترسلها مع الأصدقاء بعدة طرق مختلفة، حيث يمكنك الرسم على الصور، بالإضافة إلى إضافة ملصقات أو نص، وهناك أيضًا محرر صور صغير داخل التطبيق يأتي مع إمكانية ضبط السطوع والتباين وجوانب أخرى من الصورة، فقط حدد صورة أو فيديو لتحميله كما تفعل عادة، وانقر على رمز التعديل لبدء التخصيص.

تحرير الرسائل المرسلة

يسمح لك التطبيق بتحرير الرسائل المرسلة حتى تتمكن من تصحيح الأخطاء الإملائية الغريبة والأخطاء الأخرى المماثلة، ما عليك سوى تحديد رسالة مرسلة عن طريق النقر عليها طويلاً، ثم اختيار تعديل، وبعد إصلاح الخطأ ستظهر الرسالة المعدلة في الدردشة بقلم صغير بجوارها للإشارة إلى أنه تم تحرير المحتوى.

رابط الموضوع من المصدر: نصائح وحيل لمستخدمي تطبيق تيليجرام يجب عليكم معرفتها



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KkHnXG
via IFTTT

كيفية تصوير الفيديو بالحركة البطيئة slow motion

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

يكتسب نمط slow motion الحركة البطيئة شعبية كبيرة، ولا عجب في ذلك، مع قيام الشركات المصنعة مثل سامسونج وسوني وهواوي بإجراء تحسينات وتقديم المزيد من المزايا وتحسين الجودة في الهواتف الذكية.

ما هو وضع الحركة البطيئة slow motion؟

تتيح لك الميزة الحركة البطيئة بالتقاط الفيديو بسرعة أبطأ من المعتاد، ويمكن استخدام هذه الميزة لأغراض عديدة مختلفة، مثل تسليط الضوء على شيء مضحك أو جميل أو إظهار كيفية عمل شيء سريع ومعقد بطريقة مفصلة، وتقدم الكثير من الشركات المصنعة هذه الميزة، وتختلف جودة الصورة وسرعة التسجيل من طراز إلى آخر، ومع ذلك، تستخدم الأجهزة المتقدمة 960 إطارًا في الثانية للتسجيل الآن.

كل شركة مصنعة تقوم بالأشياء بطريقتها الخاصة لذلك من الصعب التعميم حول هذه التقنية، ومن المهم أن تتذكر أنه قد يكون من الصعب في بعض الأحيان بدء تسجيل فيديو الحركة البطيئة slow motion في الوقت المناسب، لا سيما أنه يتم تسجيل بضع ثوان فقط، وذلك بفضل الحركة البطيئة، ويتم تحويله إلى عدة ثوان.

بعبارة أخرى، يجب أن تكون حريصًا على التقاط الفيديو في اللحظة المناسبة والتي قد تكون صعبة المنال، لكن شركة سامسونج توصلت إلى حل لهذا الأمر، حيث تتيح الكشف تلقائيًا عندما يكون من المثالي بدء الالتقاط بحركة بطيئة.

كيفية التقاط الفيديو بالحركة البطيئة slow motion

بالتأكيد ستكون الأمور أكثر تعقيدًا بدون الوضع التلقائي، وتتمثل الصعوبة الأساسية في التقاط المشهد في اللحظة المناسبة، وفي الحالة التي يعتمد فيها كل شيء على العفوية تكون المهمة شبه مستحيلة إلا إذا كنت تعرف بالضبط ما الذي سيحدث ومتى.

يمكنك تحقيق نتائج ذات نوعية جيدة إذا كنت على معرفة بالمشهد والوقت الذي تريد التقاطه بالحركة البطيئة، ويجب عليك التأكد من أنك لست بعيدًا جدًا أو قريبًا جدًا من موضوعك، ولا جدوى من الحصول على توقيت جيد إذا كان موضوع الفيديو الخاص بك غير مرئي، كما يجب عليك التدرب عدة مرات حتى تتمكن من معرفة ما إذا كانت هناك فجوة بين الضغط على الزر ومتى يبدأ التسجيل بالفعل.

من المهم أيضًا أن يكون هناك استقرار جيد، فإذا كانت يدك تهتز فلن يبدو الفيديو جيدًا بأي سرعة، وتعالج بعض الهواتف الذكية هذه المشكلة، ولكن يجب عليك التأكد من تثبيت الجهاز في يدك بشدة لتجنب الاهتزاز في الفيديو.

رابط الموضوع من المصدر: كيفية تصوير الفيديو بالحركة البطيئة slow motion



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2tMZR8b
via IFTTT

فيسبوك يفشل من جديد في حماية بيانات المستخدمين

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك

حاولت منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك على مدار الأشهر القليلة الماضية إقناع المستخدمين أنها شركة جديرة بالثقة، وذلك في أعقاب فضيحة تسريب بيانات المستخدمين إلى شركة سياسية، ولكن يبدو أن هناك تطبيق اختبار مختلف قد يسبب أزمة جديدة للمنصة، إذ اكتشف أحد الباحثين أن تطبيقًا تابعًا لجهة خارجية يدعى NameTests قد تمكن من الحصول على بيانات 120 مليون مستخدم ضمن فيسبوك.

وكانت فضيحة الخصوصية ضمن المنصة قد بدأت في شهر مارس/آذار، وذلك مع اكتشاف أن هناك شركة بيانات تدعى كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica حصلت بشكل غير قانوني على بيانات مستخدم فيسبوك من خلال تطبيق اختبار يسمى “This Is Your Digital Life”، وكانت المنصة على علم بهذا الانتهاك لسياساتها ولكنها لم تفعل شيء تقريبًا حول هذا الموضوع لسنوات.

وبدأت منصة فيسبوك بإجراء تغييرات، بعضها كبير وبعضها صغير، بعد شهادة المدير التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج أمام المشرعين، وتعرض المستثمرين للتوتر، وأدت عملية مراجعة تطبيقات الجهات الخارجية في شهر مايو/أيار، والتي لا تزال جارية، إلى تعليق حوالي 200 تطبيق، مع عدم تحديد جدول زمني رسمي حول موعد انتهاء العملية أو أي تحقيقات مرتبطة بها.

وأعلن المدير التنفيذي مارك زوكربيرج عن المراجعة في 21 مارس/آذار، حيث كتب أن الشركة “ستقوم بالتحقيق في جميع التطبيقات التي لديها إمكانية الوصول إلى كميات كبيرة من المعلومات قبل التغييرات التي تمت على المنصة في عام 2014 للحد بشكل كبير من الوصول إلى البيانات، وسنقوم بإجراء تدقيق كامل لأي تطبيق لديه نشاط مشبوه”.

وكانت المنصة قد اعترفت في أوائل شهر أبريل/نيسان بوجود عيب أمني كبير يتمثل بإساءة استخدام ميزة البحث عن الحساب واستعادته من قِبل الجهات الفاعلة الخبيثة الذين تمكنوا على مدى عدة سنوات من جمع البيانات الشخصية بشكل سري حول غالبية مستخدمي المنصة البالغ عددهم حوالي 2 مليار شخص، واستخدام تلك المعلومات ذات القيمة العسكرية أو السياسية.

ويبدو أن هناك الكثير من المشاكل التي تنتظر المنصة، وذلك كما ظهر من خلال اكتشاف الباحث الأمني Inti De Ceukelaire لعيب أمني ضمن تطبيق NameTests، حيث وصف الباحث عملية الإبلاغ عن الخلل ضمن تطبيق الاختبار إلى برنامج مكافآت فيسبوك لإساءه استعمال البيانات الذي تم تأسيسه حديثًا.

ويوضح الباحث أنه لم يستخدم سابقًا أي تطبيق اختبار بشكل شخصي، لكنه بدأ البحث ضمن التطبيقات التي ثبتها أصدقاؤه على فيسبوك، وقرر إجراء أول اختبار من خلال تطبيق NameTests، وبدأ في تتبع كيفية تعامل تطبيق الاختبار مع بياناته، ولاحظ أن موقع الويب الخاص بتطبيق NameTest يحفظ بياناته الشخصية في ملف JavaScript، بحيث يمكن لموقع NameTest توفير البيانات الخاصة بملف المستخدم الشخصي لأي موقع آخر يطلبها منه بسهولة.

كما يوفر NameTest رمزًا للوصول يمكنه السماح للمواقع المشبوهة بالوصول إلى المعلومات المتعلقة بمشاركات المستخدم وصوره وأصدقائه لمدة تصل إلى شهرين، وكتب الباحث الأمني “اعتمادًا على الاختبارات التي قمت بها، يمكن لجافا سكريبت تسريب معرف فيسبوك الخاص بك والاسم الأول والكنية واللغة والجنس وتاريخ الميلاد وصورة الملف الشخصي وصورة الغلاف والأجهزة التي تستخدمها ومتى قمت بتحديث معلوماتك مؤخرًا ومشاركاتك وحالاتك وصورك وأصدقائك”.

وقد تكون ثغرة NameTest عبارة عن خطأ بسيط أو مثال للإهمال، ولكنها بالتأكيد مثال قوي على مدى ضآلة عدد مرات مراقبة فيسبوك لبيانات المستخدمين أثناء توفيرها للعالم عبر آلاف التطبيقات، حيث يمكن للمتسللين استخدام نقاط البيانات التي توفرها التطبيقات من أجل إجراء جميع أنواع الأنشطة الشائنة، حيث يمكن ابتزاز المستخدم من خلال التهديد بكشف أنشطته وأصدقائه وعائلته وكل بياناته الخاصة ضمن منصة فيسبوك.

ويثبت اكتشاف NameTest مدى عدم معرفة المستخدمين بتطبيقات الجهات الخارجية التي تم تحصل على البيانات، كما يؤكد مدى صعوبة التبليغ عن مثل هذه الأمور لبرنامج مكافآت فيسبوك الجديد حول إساءة استخدام البيانات، حيث يقول De Ceukelaire أنه أبلغ عن هذه المسألة في 22 أبريل/نيسان، وبعد ثمانية أيام، رد موقع فيسبوك بأنه كان يبحث في الأمر.

وأعاد الباحث سؤال فيسبوك بتاريخ 14 مايو/أيار حول ما إذا كانت المنصة قد تواصلت مع مطوري تطبيق NameTest، وبعد مرور ثمانية أيام رد فيسبوك أن الأمر قد يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر لإجراء التحقيق، وخلال هذه المدة كان تطبيق NameTest ما يزال متواجدًا، وبالرغم من أن فيسبوك لم توضح أي شيء، فقد لاحظ الباحث بتاريخ 25 يونيو/حزيران أن تطبيق NameTest قد حل المشكلة.

وقد استغرقت المنصة ما لا يقل عن شهر لإصلاح المشكلة، وقال متحدث باسم شركة Social Sweethearts المسؤولة عن تطبيق NameTest في رد حول المشكلة: “وجد التحقيق أنه لم يكن هناك أي دليل على أن البيانات الشخصية للمستخدمين قد تم الكشف عنها لأطراف ثالثة غير مرخص لها، وأنه لم يكن هناك أي دليل على إساءة استخدامها، ومع ذلك ، فإننا نأخذ أمن البيانات على محمل الجد، ويجري حاليًا اتخاذ تدابير لتجنب المخاطر في المستقبل”.

رابط الموضوع من المصدر: فيسبوك يفشل من جديد في حماية بيانات المستخدمين



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KARUgQ
via IFTTT

روبوت ذكاء اصطناعي ينضم إلى رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

ذكاء اصطناعي

أطلقت شركة الفضاء سبيس إكس SpaceX، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، مهمة الشحنة رقم 15 إلى محطة الفضاء الدولية ISS لصالح وكالة الفضاء الأمريكية ناسا NASA من خلال صاروخ فالكون 9 Falcon، بحيث تتضمن هذه الشحنة ما يقرب من ثلاثة أطنان من المواد البحثية والإمدادات الغذائية لرواد الفضاء الستة الذين يعيشون في المحطة الفضائية الدولية، ، بالإضافة إلى تجارب وتكنولوجيات علمية جديدة يتعين اختبارها، وأول روبوت ذكاء اصطناعي عائم مصمم لمساعدة رواد الفضاء علمياً ولوجستياً وعاطفياً.

ويحمل هذا الروبوت اسم “سيمون” CIMON أو Crew Interactive Mobile Companion، بحيث يبدو هذا الروبوت أقرب إلى جهاز مكبر صوت منزلي ذكي كروي الشكل، مع استبدال مكبر الصوت بشاشة تعرض وجه كاريكاتوري مبسط يستخدمه الروبوت للتفاعل مع البشر على محطة الفضاء الدولية، حيث يساعد سيمون Cimon قائد المحطة عبر ثلاث مهام بسيطة للغاية تختبر فائدته.

ويمكن لسيمون على المدى الطويل أن يراقب ويفسر كيف يتفاعل أعضاء الطاقم مع بعضهم البعض، ويتتبع الديناميكيات الاجتماعية التي قد يغفل عنها المتعاملين مع رواد الفضاء الموجودين على الأرض، وتم تجهيز الروبوت بأجهزة استشعار بالموجات فوق الصوتية و 14 مروحة داخلية تدفع الكرة البيضاء من أجل الحركة، وذلك عن طريق امتصاص هواء المحطة وطرده للتحرك في أي اتجاه يحتاج إليه، وهذا يعني أنه يمكن لسيمون أن يطفو في جميع أنحاء المحطة.

ويعد سيمون بمثابة مشروع مشترك بين شركة الطيران الأوروبية إيرباص وشركة آي بي إم IBM، بتمويل من وكالة الفضاء الألمانية DLR، ويأمل مطورو الروبوت أن يستمتع رواد الفضاء بالتعامل معه، حيث أن الهدف هو معرفة ما إذا كان بإمكان الروبوتات الذكية التعاون مع رواد الفضاء لتبسيط حياة الرواد في الفضاء.

وتم اختبار CIMON بشكل فعلي من خلال طائرة تطير ضمن مسار خاص لخلق لحظات قصيرة من انعدام الوزن، وجرى تدريبه على الأرض مع رائد الفضاء الألماني ألكسندر جيرست Alexander Gerst، الذي يتواجد بالفعل على متن محطة الفضاء الدولية، بحيث تم ضبط ميكروفونات وكاميرات الروبوت، والتي تعمل بدل العينين والأذنين، للتعرف بشكل خاص على صوت ووجه ألكسندر، إلا أن صانعي CIMON يقولون إن قدرات الذكاء الاصطناعي التي يمتلكها الروبوت، والتي طورتها شركة IBM، تسمح له بالتفاعل مع أي رائد فضاء يتحدث معه.

ويساعد سيمون، بمجرد وصوله إلى المحطة، رائد الفضاء ألكسندر جيرست، حيث يستخدم الروبوت ضمن التجارب العملية، ويمكن لسيمون على سبيل المثال المشي إلى جانب ألكسندر من خلال إجراء معقد بمساعدة الصور ومقاطع الفيديو التي يمكن عرضها على شاشته، كما يمكن لرائد الفضاء أن يسأل سيمون أسئلة حول التجارب التي سيعمل عليها.

ويمكن للروبوت الاستجابة باللغة البشرية إلى الأسئلة والبيانات، ويتعلم التفاعلات مثل التسجيل والتحليل، بحيث يمكنك التفكر في سيمون وكأنه طفل يبلغ من العمر عامين، ويتصل الدماغ الاصطناعي للروبوت بخدمات آي بي إم السحابية، حيث تنقل البيانات إلى فرانكفورت، وللحماية الأمنية ضمن المحطة الفضائية، فقد أضاف الفريق وضع خصوصية يعمل من خلال الضغط على زر للإيقاف المؤقت لعملية نقل البيانات خارج المحطة.

رابط الموضوع من المصدر: روبوت ذكاء اصطناعي ينضم إلى رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KveCDG
via IFTTT

جوجل تطور منصة ألعاب لمنافسة إكس بوكس وبلاي ستيشن

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل

تشير الأنباء إلى أن شركة جوجل تعمل على تطوير منصة مخصصة للألعاب قادرة على منافسة منصات إكس بوكس من مايكروسوفت وبلاي ستيشن من سوني، وخلال الأشهر القليلة الماضية ظهرت العديد من الشائعات حول وجود شركة تكنولوجيا تعمل بهدوء وتركيز من أجل الدخول بشكل قوي في مجال ألعاب الفيديو، ويبدو أن جوجل، التي تسيطر إلى حد ما على البريد الإلكتروني ومتصفحات الإنترنت والذكاء الاصطناعي وغيرها من الخدمات، لديها خطط مثيرة للاهتمام فيما يتعلق بالمجال الجديد.

ووفقًا لتقرير جديد فإن عملاقة البحث تحاول السير في ثلاث اتجاهات هي تطوير خدمة بث ألعاب تحمل الاسم الرمزي Yeti وتطوير نوع من الأجهزة ومحاولة جلب مطوري الألعاب تحت مظلتها، وتقول المصادر إن جوجل قابلت العديد من شركات ألعاب الفيديو الكبيرة في مؤتمر مطوري الألعاب GDC في سان فرانسيسكو الذي عقد خلال شهر مارس/آذار.

كما أجرت جوجل اجتماعات أثناء فعاليات مؤتمر E3 2018 الذي عقد بمدينة لوس أنجلوس في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران، حيث تحدثت الشركة عن منصة البث الخاصة بها لقياس الاهتمام، وتبحث جوجل إمكانية جذب مطوري الألعاب إلى خدمة Yeti، وشراء استوديوهات التطوير بالكامل.

وتتشابه فكرة منصة البث Yeti مع ما تقدمه شركة إنفيديا من خلال GeForce Now، وهي خدمة تعمل على تسهيل تشغيل منصة البث بالنسبة للمستخدمين والمطورين، حيث أن فكرة Yeti تتمحور حول جعل اللاعبين قادرين على لعب الألعاب ذات الدقة الرسومية العالية من خلال الأجهزة المتواضعة، بشرط وجود اتصال دائم بالإنترنت، مما يلغي الحاجة إلى امتلاك أجهزة حواسيب مخصصة للألعاب، وتزيل حواجز العتاد بالنسبة للاعبين.

وكانت جوجل تحاول استكشاف المبادرات المتعلقة بألعاب الفيديو بشكل مستمر، إذا كانت الشركة تستعد في عام 2014 للاستحواذ على خدمة Twitch قبل أن تحصل عليها شركة أمازون، كما تحدثت الشائعات على مدار سنوات بأن جوجل تحاول إطلاق وحدة تحكم على نظام أندرويد، مشابهة لجهاز Fire TV من أمازون، لكن لم يحدث ذلك.

وحققت شركة Niantic في عام 2016، والتي كانت تتبع لشركة جوجل، نجاحًا كبيرًا في مجال الألعاب من خلال لعبة الواقع الغامر Pokémon Go، وتتمتع جوجل بتاريخ طويل فيما يتعلق بتوظيف مطوري الألعاب لمشاريع لا تتحقق أبدًا، وتسمح خدمة بث الألعاب من جوجل بالاستفادة من قوتها السحابية، التي تعمل على تشغيل يوتيوب وجيميل وباقي خدمات الشركة الأخرى.

كما تساعد منصة البث في وصول ألعاب مثل Call of Duty إلى جمهور أكبر بكثير في حال لم يكن اللاعبون بحاجة إلى بطاقة رسوميات مرتفعة الثمن أو منصة متكاملة لتشغيل اللعبة، وتتعلق إحدى الأفكار المطروحة بإمكانية التكامل بين منصة Yeti مع يوتيوب، إذ بدلاً من فتح الحاسب المحمول بحثًا عن دليل في حال كنت تلعب لعبة ولا تعرف كيفية حل اللغز، فإن بإمكانك الضغط على زر لتنشيط يوتيوب على الشاشة لمساعدتك حول كيفية لعب اللعبة.

وتتمثل إحدى أكبر مشاكل منصات البث في عرض النطاق الترددي، حيث أن بث ألعاب الفيديو الكبيرة يعني تحميل وتنزيل كميات كبيرة من البيانات، وهو أمر صعب في أجزاء كثيرة من العالم بسبب عرض النطاق الترددي وعدم إمكانية الوصول إلى اتصالات عالية السرعة، ولكن جوجل قادرة على حل مشكلة عرض النطاق الترددي التي لا يمكن لشركة ألعاب أخرى حلها من خلال العديد من مبادرات الشركة مثل Google Fiber، وهي خدمة ذات نطاق ترددي عريض تتيح سرعات تصل إلى 100 ضعف ما يملكه معظم الأمريكيين في منازلهم.

رابط الموضوع من المصدر: جوجل تطور منصة ألعاب لمنافسة إكس بوكس وبلاي ستيشن



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lIyMiT
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014