رياضات خطيرة من العالم القديم
الرياضات التي كان يمارسها الأجداد بمفهوم آخر، حيث كان أغلبها لا يمانع في أن تكون النهاية مقترنة بالموت.
تشنكي
مهد هذه الرياضة في الحضارة الأميركية القديمة، لدى الهنود الحمر، القبائل الأصلية لأميركا الشمالية، ومن بعدهم سكان أميركا النازحين هناك، تعتبر هذه اللعبة ذات درجة كبيرة من العنف عن بقية الألعاب المدرجة في هذه القائمة، لأن الخاسرين فيها كانوا عادة ما يلجئون إلى الانتحار، وفيها يقوم اللاعب بدحرجة حجر كبير على الأرض بينما يرمي المشاركين الآخرين الحجر بالرماح، وكانت تمتاز بتجميع القبائل رغم عداءاتهم المختلفة.
قذف الكرة
مصدر رياضات كثيرة حالية مثل الهوكي واللاكروس والتنس، وتستخدم مضرباً خشبياً ومعه كرة أياً كان حجمها، عادة ما كانت توصف هذه الرياضة الموغلة في القدم "بأسرع رياضة في العالم"، إذ قد تصل سرعة الكرة في بعض الأحيان إلى 200 ميل في الساعة من شدة الضربة، تتشارك هذه الرياضة الآن في لعبها بعض البلدان الأوروبية وخاصة أيرلندا حيث يُطلق عليها "باسك بيلوتا" ولكنها تختلف من مكان لآخر حسب الملعب والقواعد.
نوماتشيا
كانت واحدة من أكثر الرياضات تكلفة ويترجم اسمها إلى "المعركة البحرية"، كان الرومانيون يقومون بملء الحلبة بالمياه، ثم يضعون مجموعة من السفن الحربية بهدف تمثيل معارك بحرية شهيرة، يقال إن المشهد كان يتسم بالوحشية الشديدة لدرجة أن السفن الناجية من الغرق تبدو وكأنها ملونة بالأحمر من فرط الدماء، كل شيء متاح في هذه الرياضة، والبقاء لمن يظل بسفينته في النهاية.
بيلوتا بيربيتشا
رياضة قديمة وهي أشبه بالهوكي، اللاعبون في هذه الرياضة العتيقة يتبارون بقرصٍ أو كرة مُشتعلة تسمى "زابندوكا" وهي عبارة عن أقمشة متشابكة ببعضها ومشتعلة ولا يتم لعبها إلا في الليل، بدأت هذه اللعبة في الظهور مجدداً في ظل الجهود التي تبذلها الحكومة المكسيكية لإحياء عادات العصور القديمة.
الـ"هولا"
عُمر اللعبة يصل إلى ألفين عام، و"هاواي" مشتهرة بتزلج الأمواج، إلا أن السكان القدامى لهذه الجزيرة كانوا يهوون التزحلق على الجبال، ويعني اسم هذه الرياضة "الانزلاق نحو الحفرة"، ظل أهل الجزيرة يمارسون الانزلاق من على سفوح البراكين حتى تم حظرها قبل مائتي عام نظراً لشدة خطورتها، وجرت مؤخراً عدة محاولات لإعادة إحيائها.
باتو
الرياضة الرسمية في الأرجنتين، كان لاعبو هذه الرياضة في السابق يتبارون ببطة حية، إلا أنهم استبدلوها اليوم بِالكُرة بعد أن تكرر التدخل من جانب الحكومة في هذا الشأن، لأن اللاعبين يركبون فيها الأحصنة وهي أشبه بالـ"بولو" أو كرة السلة، يسعى كل فريق للحصول على الكرة وإحراز هدفاً بواسطة الحصان وبوجود الكرة في شبكة اللاعب.
بوزكاشي
الرياضة الوطنية في أفغانستان، تم تأسيسها من قبل الأتراك ما بين القرن الـ10 والـ 15، وفي هذه اللعبة، يتصارع عدد من اللاعبين، على ظهور الأحصنة، على جثة نعجة مقطوعة الرأس، ومن ثم يحاول كل لاعب أن يلقي بها على خط الهدف. تم حظرها من حكومة "طالبان" لأنها كانت تستخدم السياط في ضرب الخيول وأحياناً لضرب المنافس.
مبارزة صيادي الأسماك
تعود للتاريخ الفرعوني، عبارة عن مجموعتين تتألف كل واحدة منهما من عدد معين من الأفراد، يتحرك أفراد كل مجموعة على قاربهم للتجديف في مياه النيل ومن ثم يتقدمون لضرب أعضاء الفريق الآخر باستخدام المجاديف.
هاربستام
تعتبر هذه الرياضة الأصلية للعبة الركبي، كان يلعبها قدماء الرومان بواسطة كرة صغيرة للغاية فيها لاعبين مخصصين يحملون الكرة ووظيفتهم هي الوصول بها إلى الجانب الآخر من موقع الفريق المنافس، في تلك الفترة قد يتعرض ذلك اللاعب إلى الضرب وقد يصاب بإصابات بالغة، كانت هذه أحد الرياضات المنتشرة قديماً لأنها غير مكلفة ولا تتطلب إلا لاعب ماهر فقط.
بيتزا
موطنها الأصلي حضارة المايا وهي تشبه كرة السلة، حيث يقوم اللاعبون بترديد الكرة على أوراكهم محاولين إدخالها في طوق معلقٍ بالجدار, المثير في الأمر هو أن الكرة كانت تصنع من جماجم بشرية، هذه هي جماجم اللاعبين الخاسرين في النهاية أو أحد الأشخاص الذي تم التضحية بهم في الفريق.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/1tiw0eg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق