فى طفرة جديدة من نوعها نُشرت النتائج في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، وأفادت بأن 6 مرضى استطاعوا العودة إلى عملهم بعد التوقف عن أدائه. وكانت معاناة كل منهم مع فقدان الذاكرة سببها مرض الزهايمر.
وأوضح الباحثون أن المريض الذي لم تتحسن ذاكرته تم تشخيص حالته في مرحلة متأخرة.
وقال البروفيسور دايل بريدسن من مركز أبحاث الجامعة: "نأمل أن تمهد نتائج هذه الدراسة الطريق لأول علاج فعّال لمرض الزهايمر منذ اكتشافه قبل 100 عام".
وأضاف بريدسن: "هناك حاجة لمزيد من التجارب السريرية، فلم يُكتَشَف دواء واحد فعّال لوقف أو إبطاء التدهور الذي يسببه الزهايمر، وإنما هي مجموعة من الأدوية لها آثار متواضعة على أعراض الزهايمر، وبذلك تقترح الدراسة نهجاً علاجياً ربما يكون أكثر فاعلية في وقف التدهور بدلاً من الاعتماد على دواء واحد يعالج الحالة".
وقال بريدسن: "إن مرض الزهايمر أكثر تعقيداً، والأدوية المستخدمة حالياً تؤثر على هدف واحد. تخيل أن لديك سقف به 36 ثقباً، ويستطيع الدواء علاج ثقب واحد بشكل صحيح، لكن لايزال لديك 35 ثقباً".
وأوضح بريدسن أن أسلوبه العلاجي مصمّم لكل مريض على حدة.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/1sXILR8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق