أشهر 4 شيفرات لم يتم حلها
من المعتاد أن نرى استخدام الكتابة بالشيفرة في عالم الجواسيس، ولكن الأمر يصبح محيراً حين يتم العثور على مثل هذه الشيفرات مع أشخاص عاديين، وبالتالي يبدأ البحث عن معناها.. والأهم من هذا: لماذا كتبت؟
شفرة دورا بيلا
في يوليو 1897 قام المؤلف الموسيقي "إدوارد أليغار" بكتابة ما يعتقد أنه مذكرة سرية لامرأة تدعى "دورا بيني" تضمنت رسالة بالإنكليزية لعائلتها، أما خطاب "دورا" فكان مكتوباً برموز غير تقليدية حيث كان كل حرف عبارة عن أشباه دوائر متصلة ببعضها في اتجاه واحد من ثمانية اتجاهات مختلفة، ولم يتمكن أحد حتى الآن من فك شفرة تلك الحروف، ورغم الجهد الكبير الذي بذله العديد لفك الشفرة منذ نشرها في الثلاثينيات من القرن الماضي، فإنه لم يتمكن أحد من حلها، لكن الكثيرين يتوقعون أنها عبارة عن خطاب حب نظراً للعلاقة غير العادية التي كانت بين "دورا" و"إدوارد"، حيث كان يكبرها بعشرين عاماً لكنه لم يلمح إلى ذلك.
ملاحظات ريكي مكورميك
وجد المحققون في 30 يونيو 1999 جثة "ريكي مكورميك" (41 عاماً) بأحد الحقول بولاية ميسوري الأميركي، وقادت التحقيقات إلى العثور على رسالتين مشفرتين على جسمه مكتوبة بحروف وأرقام فشلت كافة الوسائل في فك معناها، ولا يقتصر الغموض في وفاة "مكورميك" على الرسائل المشفرة حيث أنه لم يتم تقرير أنه مات منتحراً إلا بعد 12 عاماً، كما أنه عرف عنه وضعه عدة عناوين له كمكان لإقامته، ما يجعل معرفة مكان إقامته الحقيقي صعب للغاية، والمثير أن عائلته ذكرت أنه يكتب بالشفرة منذ صغره وأنهم لم يتمكنوا من معرفة معناها، ما أصاب المحققين بالإحباط لعدم توصلهم لشيء، والطريف أن "مكورميك" لم يكمل تعليمه لكي يستطيع تكوين شفرات مستحيلة الفك، وقد قامت المباحث الفيدرالية بنشر الرسائل على موقعها بالإنترنت واصفة إياها بالمثيرة للجنون.
تامان شود
فيما قد تعد من إحدى قصص الألغاز البوليسية الغامضة، تم العثور على جثة رجل عام 1948 بشاطئ سوميرتون بمدينة أديلادي في أستراليا، وأطلق عليه "رجل سوميرتون" نتيجة عدم التمكن من التعرف عليه، حيث لم تشير سجلات الأسنان وبصمات الأصابع إلى شيء، ودلت ملابسه أنه أميركي رغم العثور على سجائر إنكليزية بجيبه، وأخيراً تم اكتشاف وضعه لحقيبة في محطة قطارات قبل وفاته، إلا أنه لم يعثر بداخلها على شيء مفيد، لكن عند تفتيش أحدهم لجيوب بنطلونه عثر على جيب سري بداخله قصاصة ورق مقطوعة بعناية ومكتوب فيها "Taman Shud" وهي مأخوذة من رباعيات الخيام، أما في الخلف فيوجد سلسلة من خمسة صفوف عبارة عن حروف عشوائية، ورغم محاولات التوصل إلى أي دليل فلم يتمكن أحد من فك الشفرة.
شفرات بيلي
في عام 1822 قام رجل يدعى جوزيف بيلي بمنح صاحب نزل في مدينة لينشبرغ بولاية فيرجينيا صندوق حديدي مع تعليمات بعدم فتحه إلا إذا لم يعد خلال 10 سنوات، ثم اختفى ولم يظهر أبداً بعدها، إلا أن الصندوق لم يتم فتحه حتى عام 1834 حيث عثر بداخله على 3 رسائل مشفرة اشتهرت بعد ذلك بـ"شفرات بيلي"، وقد حاول مالك النزل فك الشفرات لكنه فشل وأعطاها لصديق له قبل موته والذي تمكن من فك شفرة الرسالة الثانية والتي كانت تصف مخزن للذهب والفضة والجواهر تم دفنها في مكان ما قريب، فيما افترض أن الثالثة تحتوي على أسماء أقاربه الذين يمكنهم الحصول على ذلك الكنز، فيما تشير الشفرة الأولى إلى مكان تواجد الكنز. وقد أدى الكشف عن مضمون الرسائل عام 1885 إلى ظهور هوس بالقصة، وحاول العديد البحث عن الكنز لكن لم يتمكن أحد من العثور عليه، ومن المرجح أن يكون الأمر كله خدعة وأنها ابتكرت من قبل أحد الأشخاص لبيع القصة والحصول على المال، لكن هذا لا ينفي أنه لم يتمكن أحد حتى الآن من فك شفرة الرسالة الأولي والثالثة لتصبح لغزاً يصعب الحسم بكونه خدعة أم لا.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/1DacXtE
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق