الحيوانات الأكثر ذكاء في العالم
العديد منا يحكم على ذكاء الحيوانات بقدرتها على التجاوب مع الإنسان، لكن هذا ليس صحيحاً، فهناك حيوانات من الصعب ترويضها ومع هذا فهي ذكية بدرجة كبيرة وتستطيع القيام بالعديد من الأمور المدهشة، وما بين الحيوانات القابلة للترويض وغير القابلة، تعالوا نتعرف على أكثرها ذكاء.
الفئران
بالرغم من إنها حيوانات ناقلة للأمراض، إلا أن البشر استخدموها لمئات السنين في التجارب العلمية التي يتم تطبيقها فيما بعد على البشر أنفسهم، بسبب قدرتهم على إيجاد الحلول للألغاز والمتاهات التي لا حصر لها في التجارب العلمية.
النحل
يقوم النحل بتنفيذ مجموعة من الحركات عبارة عن إشارت لبعضهم البعض لتحديد مكان الرحيق في الأزهار، بسبب هذه الإشارات التي هي عبارة عن رموز معقدة، يستطيع النحل إيجاد الرحيق حتى على بعد أميال عديدة.
الأبقار
بالرغم من إن الغالبية العظمى من البشر لا يعرفون ذلك، إلا أن الأبقار لديها علاقات اجتماعية وطيدة، مثل الدخول في عدوات مع بعضهم البعض، أو إعلان الحداد حزناً على وفاة أحد أفراد القطيع، لدرجة أنهم يبكون في أوقات كثيرة، ويستخدمون ذكاءهم في تحديد أماكن الماء أو الطعام عند الشعور بالجوع.
الفيلة
وجود الفيلة في الاستعراضات والسيرك ليس من قبيل الصدفة، ولكنهم حيوانات ذكية تعرف باستخدام طرق عديدة في تنفيذ متطلباتهما، مثل التحايل لسرقة الموز من المزارع، وتتأثر الفيلة بما يحدث حولها مثل الحزن على وفاة فرد من القطيع، وربما يتطور الأمر لدفنه وتغطيتة بأوراق الشجر والغصون.
السناجب
مخلوقات خادعة، تتظاهر بتخوين المواد الغذائية في محاولة لتشتيت انتباه اللصوص وضمان وجود غذاء كافي في الأيام التالية، كما أنها تستخدم طرق مبتكرة لسرقة الطعام من البشر دون أن نشعر.
الخنازير
يمكنهم استخدام المرايا لتحديد مكان الطعام، كما بإمكانهم تحديد العلامات والتمييز بين الأشياء، وفي اختبار علمي تم على الخنازير عام 1900، أثبتت أنها تمتلك سرعة بديهة وبإمكانهم عبور العديد من الاختبارات بنفس سرعة الشمبانزي.
الغربان
تستخدم الغربان ذكاءها في بناء العشش وتحديد أماكن الطعام في أبعد الأماكن التي لا يصل إليها أي حيوان آخر، وفي تجربة علمية تمت على هذا النوع، توصل العلماء إلى أن الغربان يمكنها التلاعب في شكل الخطاف الموجود في الكمين المعد لاصطيادها، بهدف الحصول على الطعام دون أن يتم الإمساك بها.
السمك
يمكن للسمك أن يتعلم بسرعة رهيبة، على سبيل المثال، توجد العديد من الأنواع التي تتمكن من الهروب من الشبكة إذا تعلمت ذلك بشكل صحيح.
الدلافين
الدلافين طالما كانت صديقاُ وفياً للبشر، فهي لا تتأخر في مد يد المساعدة إذا شاهدت شخص يغرق، كما يمكنها إرسال اشارات لبعضها البعض والقيام بحركات معينة لمعرفة أماكن الطعام، أو في حالة وجود خطر.
القرود
النوع الأقرب للإنسان والذي يتشارك معنا في 99% من التركيبة الجينية، يمكن للقرود إيجاد الحلول للمشكلات والتفكير في الألغاز التي تتعرض لها، كما أنها تتعلم أي شيء بسهولة، ولطالما كان هذا السبب الرئيسي في ربط نشأة الإنسان بتطور هذا النوع.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/1uS2WyJ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق