تعرف على 4 أسباب تجعلك تتجنب التعليم عن بُعد؟!
كثيرون منا يسمعون عن نظام “التعليم عن بُعد” ويخلطون فى ذلك بين التعليم عن طريق الإنترنت ونظام التعليم عن بُعد، كمشروع متكامل، خاصة بعد أن اجتاح هذا النظام منطقتنا العربية فى السنوات الأخيرة.
والتعليم عن بعد هو نظام تعليمى كان الهدف الأساسى منه هو تجميع طلاب متفرقين من مناطق جغرافية متباعدة فى مكان واحد عبر الكتب المحددة أو المناهج المحددة عن طريق الإنترنت تسهيلا لصعوبات السفر والتنقل وتفاديا لتكاليف السفر والانتقال من بلد الطالب إلى مكان الجامعة.
مع مرور الوقت اكتشف الطلاب الذين أقبلوا على هذا النوع من التعليم أربعة أسباب جعلتهم يندمون على التحاقهم به، وبالتى قد تدفعك هذه الأسباب الأربعة إلى تجنب التعليم عن بعد وهى:
1 ـ التكلفة العالية.. هذا صحيح فكثير من الجامعات المتواجدة فى أوروبا وآسيا والتى تعتمد نظام التعليم عن بعد تتقاضى مبالغ طائلة نظير أن تمنح طالبها درجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه وقد تتجاوز التكلفة ما يزيد عن 10 آلاف يورو أى ما يعادل 90 ألف جنيه تقريبا للعام الدراسى الواحد.
2 ـ تقاليد المجتمعات العربى.. من المؤكد أن مجتمعاتنا العربية لا تعطى تقديرا اجتماعيا وأدبيا وعلميا متكافئا للطالب الذى حصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة أو جامعة عين شمس مثلا، مثل الطالب الذى يجلس أمام شاشة الكمبيوتر ويحصل على الدكتوراه من جامعة لا يعرفها أحد فى قرى وأرياف أوروبا.
2 ـ فرص العمل.. الشىء الأكيد الذى يعانى منه طلاب التعليم عن بعد أن الشركات والجامعات والمؤسسات فى بلادنا العربية وحتى فى معظم بلاد العالم لا تعترف ضمنيا بخريج أنظمة التعليم عن بعد؛ ولذلك لا يحصل خريج جامعات التعليم عن بعد على وظيفة تناسب شهادته العلمية.
4 ـ التوثيق.. كثير من بلدان العالم بما فيها البلاد العربية لا تعترف وزارات التعليم العالى بها بأنظمة التعليم عن بُعد وكذلك لا تمنح خريج أنظمة التعليم عن بُعد شهادة المعادلة ولا توثق شهادته العليمة؛ لأنها تعتبر أن هذا النمط من التعليم بمثابة عملية نصب من بعض رجال الأعمال الأوروبيين على الطلاب.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/1M8u1HA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق