موضوعنا اليوم مشوق فمن قال إن النار دائما تعني القبح والرماد يعني نهاية الأشياء؟ من نفس الفكرة انطلقت فكرة بث الجمال في النار واحياء الرماد، حيث أطلق مجموعة من الفنانين الذي يعملون ضمن مجموعة تعرف باسم "آرس ثينيا"، مشروعاً فنياً متقناً.
المشروع اتسم بصعوبة الإنجاز، باسم "ذا آش" (الرماد)، صنعوا من خلاله زهوراً سوداء، تتوهج باللون المميز للجمر، كبركان، لكن سرعان ما تتوهج وتنطفي.
المجموعة نشرت صورا لانجازها الفني على موقع خاص تحت اسم المشروع نفسه، كتبوا معلقين: "كانت فكرة بسيطة، لكننا أردنا صنع عمل فني لا مثيل له، كأمر مستحيل، شيء لم نره مثله من قبل، فخطرت لنا فكرة من وحي جمال الرماد والنار، لنصنع عملاً غاية في الجمال لكنه يعود للتلاشي فيما بعد".
أما المواد المستخدمة، فقد استعمل الفريق فحماً وجمراً وأدوات جهزوها بأنفسهم، ليخرجوا في النهاية بنتيجة مميزة، خلدوها بالصور بالرغم من أنها تنطفئ بسرعة.
فعادة ما يتخوف الناس من النار لأنها مصدر أذى، لكن أهل الفن يرونها من زاوية أخرى، وهي تحويلها لأعمال فنية مبهرة، قد تدخل في خانة المستحيلات، لكن غالبا مايتم خلطها بمواد معدنية ثانية مثل الحديد أو الزجاج، فيتم تقويض النار لصنع أشكال فنية تسر الناظر.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/1IEMskO
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق