مما لا شك فيه ان
نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام آخر الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى لهذه الأمة لإخراجها من الظلمات إلى النور ومن عبادة الأصنام التي لا تغني بشيئ إلى عبادة الواحد الأحد الذي لا يموت,هذا ومعجزات الرسول كثيرة ومتعددة ومن هذه المعجزات ما حصل وانتهى ، ومنها ما هو باق إلى أن يشاء الله تعالى كما ان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام تطرق إلى العديد من الأمور منذ آلاف السنين ليكتشفها بعد ذلك العلم الحديث حديثا وبوسائل تكنولوجية حديثة لم تكن متوفرة في وقتها.
من بين هذه المعجزات التي سنتطرق لها من خلال هذا الموضوع قول الرسول عليه الصلاة والسلا في حديثه عن قياس باب الجنة حيث قال ".وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ لَكَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَرٍ أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى" و(المصراعين) هم جانبا الباب,فالمعجزة تتمثل أن النبي عليه السلام عرف في وقتها أن المسافة من مكة وهجر ومن مكة وبصرى هي متساوية في وقت لم يكن هناك لا أجهزة قياس ولا اقمار اصطناعية والمفاجأة حين أكد جوجل إيرث هذا الحديث النبوي الشريف حين قال العلماء أن المسافة بين مكة وهجر ومن مكة وبصرى هي نفس المسافة وتقدر ب794 ميل وبذلك تكون الأقمار الإصطناعية لجوجل شاهدا على صحت معجزة من المعجزات التي أتى بها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.
في مقابل ذلك تجدر الملاحظة أن مدينة هجر تقع في البحرين ومدينة بصى تقع في سوريا.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/1JVlp7Y
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق