منذ بعض الوقت قرر لجان بجامعة السعودية انه لابد من ان يكون هناك تفتيش مفاجئ للطالبات بقاعات المحاضرات وبالفعل تم الموافقة على هذا القرار وبدءوا بتنفيذه وتم القيام بتشكيل لجنة من الجامعة تختص بتفتيش الطالبات أثناء وجودهم بقاعات الكلية وتم التفتيش بكل هدوء بجميع القاعات إلى ان وصلت اللجنة إلى أخر القاعات وتم تفتيش حقائب الطالبات بكل هدوء ودون أي اعتراضات إلى ان وصل الدور إلى فتاة جالسة بأخر القاعة وعينها حائرة قلقا ونظرها متجه إلى لجنة التفتيش.
وعند مطالبتها بتفتيش حقيبتها اعترضت وبشدة وأخذت تشتبك مع أفراد الأمن مما جعلهم يأخذونها ومعها حقيبتها إلى إدارة الكلية للتحقيق معها وهناك بدأت مديرة الكلية في استجوابها بعد ان هدئت وعندما سألتها مديرة الكلية ماذا تحملين بحقيبتك ولا تريدين إظهاره قامت الفتاة بفتح حقيبتها ولم يجدوا بداخلها سوى بعض الخبز وبواقي ساندويتشات.
وقالت الفتاة ان هذا هو باقي فطور الطالبات أقوم بتجميعه بعد ان ينتهوا من فطورهم دون علم احد وافطر منه واحتفظ بالباقي لإخوتي وأمي لأننا عائلة معدمة وفقيرة وبهذه الطريقة كنت أؤمن لهم الغداء واعتذرت الفتاة إلى أفراد اللجنة لما بدا منها من سوء أدب ولكنها كانت تخشى من إحراجها أمام زميلاتها عند رؤيتهم لبواقي طعامهم بحقيبتها وهنا انهار الجميع وقدموا لها الاعتذارات على ما بدا منهم تجاهها ولكنها هي التي أثارت الشكوك حولها.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/1OSvgIy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق