مما لا شك فيه ان للزواج عادات وتقاليد نشأنها عليها واستمرت حتى وقتنا هذا ونعلم جيدا ان المهر او الصداق وهو ما يقدمه الرجل للمراة للزواج بها هذا ما اعتدناه فى المجتمعات الشقية ولكن المجتمعات الغربية تختلف وقد كان من عادات الاوربيين فى العصور القديمة ان المهر يقدمه الوالد لمن يريد الزواج من ابنته نظير الزواج بها
وقد كان النبى محمد صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على عدم المغالاة فى المهور حتى لقد امر احد المسلمين بان يلتمس ممهرا لزوجته ولو كان هذا المهر خاتم من حديد وايضا كان يحرض من لا يملك على الزواج مقابل ان يمهر زوجته بتحفيظها سورة من القرءان
ولذلك لن يكون من الغريب ان نعرف ان اغلى مهر كان فى عهد النبى وان من حصلت عليه هى الرميصاء بنت ملحان المكناه ( أم سُليم )
وذلك كما ورد فى كتب االتراث الاسلامى انها لما مات زوجها واتمت عدتها خطبها ( يزيد بن سهل ) المكنى أبو طلحة , ولكنها رفضته فتساءل عن سر رفضها وفى النهاية تخيل ان السبب هو أنها تريد الذهب والفضة؟!!
فسألها : هل تريدين الأصفر والأبيض؟؟؟ولكن اجابتها اذهلته فقد كان طلبها اثمن واغلى من اى ذهب ومن اى فضة بل واغلى مهر فى العالم فقد قالت ام سليم لابو طلحة بل إني أشهدك يا أبا طلحة , وأشهد الله ورسوله إنك إن أسلمت رضيت بك زوجا من غير ذهب وفضة , وجعلت إسلامك لي مهراً
فسالها ابو طلحة قال: من لي بالإسلام؟؟؟؟فما كان رد ام سليم الا ان قالت : أنا لك به
فاجابها بتساؤل جديد كيف؟؟؟فاجابته موضحة له كيف يدخل الاسلام فقالت: تنطق بكلمة الحق, فتشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله, ثم تمضي إلى بيتك فتحطم صنمك ثم ترمي به فما كان من ابى طلحة الا ان قال : أشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله وهكذا كان مهر ام سليم هو اغلى المهور على الاطلاق.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/2aZOQuu
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق