احذروا.. هذه الأم فقدت طفلتها بعد أن ارتكبت هذا الخطأ على فيسبوك!


احذروا.. هذه الأم فقدت طفلتها بعد أن ارتكبت هذا الخطأ على فيسبوك!


يمكن للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كافةً أن تكون لعنة أو نعمة.  وكان على هذه الأم أن تتعلم الأمر بطريقة بشعة ومؤلمة.

ماذا لو أن أحدهم بعث لك بطلب صداقة على الفيسبوك؟ هذا الشخص أنت لا تعرفه لكن الصورة الشخصية له تبدو لطيفة. فما المصيبة التي يمكن أن تحدث بسبب قبولنا لصداقة هذا الشخص؟.

هذه المرأة قبلت طلب صداقة من شخص غريب لم تعرفه، ونسيت الأمر تماماً لأن هناك أمر مهم لتفعله، فطفلتها ستدخل المدرسة للمرة الأولى وهي تشعر بالفخر بها، حضرت نفسها لهذا اليوم الكبير، ونشرت أفضل صورة لطفلتها في يومها الأول في المدرسة على حسابها على الفيسبوك، وأرفقت صورة الطفلة بتعليق: "يا له من يوم! لا أصدق كم أصبحت طفلتي الحبيبة كبيرة". كما كتبت اسم المدرسة التي أرسلت ابنتها إليها، لكن ما حدث كان مرعباً.

قام الرجل الذي أضافته ليكون ضمن لائحة أصدقائها على الفيسبوك بالاحتفاظ بصورة الطفلة، ونشرها على "كاتولج إلكتروني" وأرسلها إلى مئات الرجال حول العالم، وكتب عليها: "طفلة أمريكية صغيرة لم تتجاوز الـ6 سنوات! فقط بـ10000 دولار".

لم تعرف الأم أي شيء عما فعله الرجل الغريب، لكن بدأ الخوف عندما ذهبت للمدرسة لاصطحاب طفلتها للمنزل بعد عدة أسابيع، إلا أنها لم تجد أحداً!، بحثت في كل مكان، وسألت جميع من مروا في تلك المنطقة إن كانوا قد شاهدوا طفلتها، لكن دون جدى.

ورغم الجهود التي بذلتها الأم للعثور على طفلتها إلا أنها لم تتمكن من العثور عليها، ومن المؤكد أن لا أحد يرغب في تخيل ما يحصل للصغيرة، فبمجرد فكرة أن صورة طفلكم انتهى بها المطاف لتكون في "كاتالوج" يبيع الأطفال للاعتداء عليهم، تشعركم بالاشمئزاز.

لذا من المهم معرفة أن هذا كله ما كان ليحدث لو أنها لم تقبل طلب الصداقة من شخص غريب، والأهم من ذلك هو أنه يجب على الجميع التوقف عن نشر صوره الخاصة أو صور العائلة وتحديداً صور الأطفال، لأنها حتماً ستنتهي في المكان الخاطئ.



from الموسوعة بوك http://ift.tt/2kRQqmg

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014