البوابة العربية للأخبار التقنية
تحاول شركة آبل لفت الانتباه إلى خططها للذكاء الصناعي، وذلك عن طريق إطلاقها اليوم الأربعاء لمدونة على الإنترنت تسلط الضوء على مختلف المشاريع البحثية التابعة لها ذات الصلة بالذكاء الصناعي، الأمر الذي يعني أن الشركة ماضية في طريق رفع الحجاب عن بعض أعمالها في مجال الذكاء الصناعي بعد سنوات من الصمت شبه التام في هذا المجال.
وتحمل المدونة الجديدة اسم “مجلة آبل للتعلم الألي“، وتوضح العبارة التالية “يمكنك هنا أن تقرأ المشاركات التي كتبها مهندسو آبل عن عملهم باستعمال تقنيات التعلم الآلي، وتحاول الشركة التقنية عن طريق هذه المدونة السماح للمستهلكين بالقراءة عن الأعمال المختلفة التي يقوم بها مهندسي الشركة في مجال تقنيات الذكاء الصناعي المتطورة مثل التعلم العميق.
وجاء الإعلان عن المدونة عبر الحساب الشخصي لرسلان سالاخوتدينوف مدير أبحاث الذكاء الصناعي لدى الشركة، وهو أستاذ مشارك في جامعة كارنيجي ميلون متخصص في تعلم الآلة، حيث استلم منصبه لدى آبل في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك ضمن المنافسة المحمومة بين شركات التقنية الكبرى مثل جوجل على توظيف خبراء الذكاء الصناعي الأكادميين.
ونشرت شركة آبل حالياً مشروع بحثي واحد فقط على الموقع الجديد، والذي يبدو أنه نسخة مكتوبة من ورقة بحثية نشرت في الخريف، وخلافاً للورقة البحثية الأصلية، فقد قامت الشركة بإزالة أسماء الباحثين الذين عملوا على النسخة المنقحة من الورقة التي نشرت الآن في الموقع الجديد.
ويعرض المنشور الأول على الموقع الجديد كيف أن آبل تبحث كيفية تعليم أجهزة الحاسب تقنيات التعرف على الوجوه من خلال تدريبها على صور وجوه جرى توليدها بشكل حاسوبي بدلاً من صور لوجوه أشخاص حقيقيين.
ويمكن للشركة أن تستفيد من هذا البحث إذا كان بإمكانها إنشاء أنظمة ذكاء صناعي لا تتطلب الكثير من البيانات الشخصية للتدريب، وذلك تبعاً لامتلاك آبل لقواعد خصوصية للمستخدمين أكثر صرامة من شركات أخرى مثل جوجل وفيس بوك.
وانضمت شركة آبل عبر إطلاقها للموقع الجديد إلى العديد من الشركات التقنية الأخرى مثل جوجل وفيس بوك ومايكروسوفت التي تواصل الاهتمام بمدوناتها التي تسلط الضوء على كيفية قيامها بالأبحاث أو استعمال تقنيات الذكاء الصناعي ضمن منتجاتها، كما تعمل تلك المدونات بمثابة أدوات لتجنيد متخصصي التعلم الآلي.
آبل تلفت الانتباه نحو خططها للذكاء الصناعي
from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2ub9VJf
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق