جوجل تختبر التشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو ضمن نتائج البحث

البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل

بدأت شركة جوجل اختبارت صغيرة تتعلق بإمكانية وضع إحدى أهم ميزات تجربة الويب الحديثة، وهي الفيديو التلقائي، بشكل مباشر ضمن نتائج البحث، في خطوة قد تغضب مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وتعمل هذه الميزة على وضع الفيديوهات التي تعمل بشكل تلقائي في أعلى نتائج البحث كجزء من لوحة المعلومات لعمليات بحث معينة.

وتؤدي عملية البحث عن معلومات حول الأفلام أو العروض التلفزيونية إلى ظهور الفيديو في الشريط الجانبي الأيسر، والذي يتم تشغيله تلقائياً بدون إعلانات، وقال متحدث باسم جوجل “نحن نختبر باستمرار طرق تحسين تجربة البحث لمستخدمينا، ولكننا لا نخطط للإعلان عنها في الوقت الحالي”.

ويجري تشغيل مقاطع الفيديو بشكل تلقائي لمستخدمي أجهزة سطح المكتب فقط، بينما يجري عرضها لمستخدمي الأجهزة المحمولة وتتطلب النقر عليها لتشغيلها، وتعتبر هذه الخطوة جريئة جداً بالنسبة لشركة جوجل فيما يخص إجراء تغيير يمثل نهجاً جديداً لتوفير كل شئ بشكل مباشر أمام نظر المستخدم، وخاصة أن نتائج الشركة ثابتة بطبيعتها.

وقد أصبحت مقاطع الفيديو التي يتم تشغيلها تلقائياً جزءاً مزعجاً بشكل متزايد لمستخدمي الإنترنت، وقد واجهت منصة فيس بوك شكاوي من المستخدمين عندما اتخذت قرارها لأول مرة ببدء التشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو ضمن تغذية الأخبار، كما واجهت مثل تلك الشكاوي عندما قررت الشركة تشغيل صوت الفيديوهات التي تعمل تلقائياً.

وتخطط عملاقة البحث إلى تغيير صفحتها الرئيسية للبحث بشكل جذري للمرة الأولى منذ عام 1996، بحيث أن إضافة ميزة التشغيل التلقائي للفيديوهات التي تظهر ضمن نتائج البحث أمر مثير لاختلافات في وجهات النظر لدى المستخدمين، وذلك لأن مستخدمي البحث يبحثون عن المعلومات بدلاً من الترفيه، على عكس مستخدمي فيس بوك الذين قد يبحثوا أكثر عن الترفيه والتسلية.

وأكدت الشركة في شهر يونيو/حزيران الماضي أنها تعمل على إنشاء برمجية لحجب الإعلانات بشكل مباشر ضمن متصفحها للويب جوجل كروم، والذي يعمل على حظر العديد من الأمور منها إمكانية تشغيل إعلانات الفيديو التلقائية مع الصوت، مما يعني إمكانية أن يعمل المحتوى الفيديو التلقائي ضمن نتائج البحث، ولكن لن تعمل الإعلانات.

جوجل تختبر التشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو ضمن نتائج البحث



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2uZZRUp
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014