ذعر بسبب أخطر شائعة تنتشر في الخليج
انتشرت في الفترة الماضية شائعة شهيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن قدرة التائهين في صحراء الخليج الواسعة، الاتصال برقم الطوارئ من دون وجود شبكة اتصال.
وقد تسببت الشائعة في تعرض الكثير لمخاطر، خاصة مع تزايد عدد التائهين الذين يلقون حتفهم عطشاً في هذه الفترة من السنة التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها.
كما تنشر الشائعة في وسائل إعلام مختلفة بجانب مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقي اللوم على ضحايا التيه في الصحراء لعدم معرفتهم بتلك النصيحة بالرغم من كونها كذبة شهيرة لا يمكن أن يعتمد عليها التائهون.
ودفع الأمر مؤسسات حكومية ومنظمات إغاثة في الخليج، إلى توجيه تحذيرات رسمية كثيرة، إلا أن الترويج المستمر لتلك الإشاعة عن قصد ومن غير قصد، جعلها أقرب للتصديق بالرغم من كونها مجرد إشاعة،
وأكد الفريق السعودي المتخصص في عمليات الإنقاذ "غوث للإنقاذ"، أن معلومة القدرة على الاتصال بالرقم 112 من دون وجود شبكة اتصال غير صحيحة نهائياً، مشيرًا إلى أن خدمة الاتصال بالطوارئ مبرمجة على أجهزة الجوال بحيث تعمل على الاتصال بالطوارئ سواء كان جهاز الهاتف يحمل شريحة أو لا يحمل، ولكن بشرط أن يكون داخل نطاق تغطية الأبراج.
?وأشار إلى أن تغطية أبراج الاتصال تنعدم في الصحاري وعلى الطرقات البعيدة، ولا يعمل في مثل هذه الأماكن إلا أجهزة الهواتف النقالة المتصلة بالأقمار الصناعية مثل هواتف "الثريا".
الرقم (112) رقم الطوارئ
from الموسوعة بوك http://ift.tt/2tKj9O4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق