ان للموت سكرات وان الموت ات لكل الناس فأينما كنتم يدرككم الموت قد تكوت سكرات الموت خفيفة على الإنسان المؤمن ، ولكن قد تكون شديدة ليزيد اجره عند الله عز و جل ، أما سكرات الموت تكون شديدة جداً على الشخص الكافر ، حيث يمر الجميع بسكرات الموت سواء كان كافراً او مؤمناً ، ولكن تأتي السهولة والصعوبة لحظة خروج الروح ،أما خروج الروح المؤمنة فيكون سهلاً جداً ، وأما خروج الروح الكافرة فيكون في غاية الصعوبة
عندما يقضي الله بإنتهاء أجل الإنسان المؤمن يأتي إليه ملاك الموت ويجلس عند رأسه ، ويأتي معه ملكين من ملائكة الجنة ، وبعد أن يقبض ملك الموت روحه تأخذها ملائكة الجنة ، وتكفنها بكفن من كفن أهل الجنة فتكون رائحته كالمسك ، ويحملوه ليصعدوا به إلى السماووات العلى ، فيمروا على قوم من الملائكة من ثم يتم تشييع جنازته والصلاة عليه في الجنة ، وإنزاله إلى قبره في الدنيا ، فيأتي شخص أبيض البشرة ويجلس معه في قبره ، فيسأله من أنت ؟ فيقول أنا عملك الصالح سأبقى معك في قبرك . أما عندما تنتهي حياة الإنسان الكافر فيأتي ملكان شداد يقفان عند قدميه ، ومعهم المسوح ،ويأتي ملك الموت فيقول عند رأسه ايتها الروح الخبيثة اخرجي إلى سخط ربك ، وغضبه ، فتنتزع روحه انتزاع من جسده ، ثم يأخذوه إلى السماء كلما مروا على قوم من الملائكة سألوا ما هذه الرائحة النتنة ، ويقول الله أعيدوه إلى الأرض ، فيطرح في الأرض طرحاً ، فيأتيه ملكان فيقولان له ، من ربك ؟ فيقول هاه ، ما دينك ؟ فيقول هاه ، من الرجل الذي بعث إليكم ؟ فيقول هاه ،فينادي منادي من السماء أن كذب عبدي ، فيضيق عليه قبره ويكون أسود كالظلام ، ثم يأتي رجل قبيح عث الملابس ، نتن الرائحة ، فيقول من هذا ، فيقول أنا عملك الخبيث ، فيدعو ربه قائلاً: "رب لا تقم الساعة اللهم اجعلنا ممن ينادي عليهم يوم القيامه بأنك عفوت عنهم
from الموسوعة بوك http://ift.tt/2vu4yTS
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق