كاسبرسكي: 68% من المستخدمين في الإمارات يضعون كلمات المرور لهواتفهم الذكية

البوابة العربية للأخبار التقنية

على الرغم من تعلّق الأفراد بأجهزتهم الرقمية وشدة انجذابهم نحوها، إلا أنهم في الوقت ذاته يعرضونها للخطر نتيجة سوء التصرف والسلوك الخطر الذي يضرّ بالإجراءات الأمنية.

وتكشف دراسة جديدة لكاسبرسكي لاب عن وجود تناقض في أسلوب تعامل الأفراد مع بياناتهم مع أنهم يدركون مدى المخاطر المحتملة من مجرمي الإنترنت، إلا أن تصرفاتهم توحي بعدم قدرتهم على حماية بياناتهم بشكل صحيح.

وتظهر الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من الأفراد يدركون بأن هناك تهديدات أمنية لمعلوماتهم، وأقر 77% من المستطلعين في دولة الإمارات بأن مجرمي الإنترنت والقراصنة يشكلون خطرًا داهمًا وكبيرًا على بياناتهم، وأجمع 68% بأن البرمجيات الخبيثة تشكل تهديدات محفوفة بمخاطر كبيرة. ومع ذلك، هناك تباين بين مخاوف الأفراد حول سلامة بياناتهم، والإجراءات المتخذة من قبلهم لحماية البيانات الأغلى على قلوبهم.

ومما يبعث القلق أن قرابة نصف المستطلعين فقط يقومون بحماية أجهزتهم باستخدام كلمات المرور، حيث يضع 68% منهم كلمة مرور للهواتف الذكية و 46% للأجهزة اللوحية و 52% لأجهزة الحاسب. والأسوأ من ذلك، أن 3% من الأفراد لا يفعلون أي شيء لحماية بياناتهم على الإطلاق (22% للأجهزة اللوحية و10% لأجهزة الحاسب و6% للهواتف الذكية). ومع أن المخاطر الناشئة عن مجرمي الإنترنت والبرمجيات الخبيثة تعتبر من وجهة نظر الكثيرين على أنها مخاطر لا يستهان بها على البيانات الخاصة بهم، إلا أن ما يقارب 10% فقط لديهم حل أمني عام مثبت على أجهزتهم.

وعلاوة على ذلك، هناك فجوة بين وعي المستخدم وبين طريقة تعامله مع الجهاز بإهمال، الامر الذي يجعل البيانات عرضة للمخاطر. ويقر 56% من المستطلعين في دولة الإمارات بأن إهمالهم قد يعرض سلامة البيانات الخاصة بهم لمخاطر كبيرة، ومع ذلك عند الاستفسار منهم عن كيفية فقدان بياناتهم في السابق، أفاد المستخدمون بأنهم قاموا هم أنفسهم بحذفها فعليًا عن طريق الخطأ ، في واحدة من بين كل خمس حالات. وهذه الحالة تلي من حيث الترتيب حالات تعرض الأفراد لفقدان بياناتهم نتيجة تلف الجهاز والتي تشكل نسبة 21%.

عندما يتعلق الأمر بالبيانات المفضلة لدى الأفراد، يرى الكثيرون في الصور وتسجيلات الفيديو المخزنة على الأجهزة الرقمية على أنها من أكثر أشكال البيانات أهمية وقيمة مقارنة بغيرها. ومع ذلك، فإن هذه الأخيرة هي الأكثر عرضة للفقدان من أجهزة الهواتف الذكية، وفقًا لآراء العينة المستطلعة، حيث أقر 62% من هؤلاء بأنهم قد تعرضوا بالفعل لتلك الحالات في السابق، فيما أفاد 34% من مستخدمي أجهزة الحاسب و27% من مستخدمي الأجهزة اللوحية بتعرضهم للشيء ذاته.

وعلق اندريه موتشولا، رئيس أعمال المستهلكين في كاسبرسكي لاب بالقول: “إن البيانات الثمينة التي نخزنها على أجهزتنا الرقمية المستخدمة من قبلنا يوميًا لا تحظى بالحماية المناسبة. وإلى جانب الثقة الكبيرة التي نضعها في الأجهزة لحماية معلوماتنا الرقمية، فإنه من المهم أن تكون إجراءات الأمن التي يعوّل عليها الأفراد قابلة للتطوير بحيث تصبح بمثابة جدار حماية قادر على حمايتها، بصرف النظر عن نوع الجهاز أو البيئة التي يتم استخدامه فيها. فالاعتماد على أجهزة عديدة لتخزين البيانات الأكثر أهمية بالنسبة للأفراد يستدعي من المستخدمين اتباع نهج أمني راسخ ومضمون. عندها فقط، سيصبح من الممكن مواجهة الثغرات الأمنية وسد النقص في معرفة المستخدم والاستجابة لأي حالات أمنية غير مقصودة تتعلق بسلامة البيانات”.

وللمساعدة في حماية البيانات القيّمة على أجهزتهم، يمكن للمستخدمين اتباع عدد من إجراءات الحيطة والحذر السهلة والمبسطة، حيث أن القيام بعمل نسخ احتياطي للبيانات إلى السحابة، يجعل من السهل استرجاعها واستخدامها من أي مكان وفي أي وقت، في حال تلاشيها من الجهاز. كما أن تشفير المعلومات الحيوية وكلمات المرور الموضوعة لحماية الأجهزة والتطبيقات سيجعل الوصول إلى البيانات أكثر صعوبة عندما يقع الجهاز في أيدي العابثين. وبالتالي، فإن بإمكان واضعي كلمات المرور إنشاء وتخزين كلمات مرور آمنة وغير متكررة.

ينبغي على المستخدمين أيضًا تفعيل وصلات الشبكة الافتراضية الخاصة VPN لحماية بياناتهم في حال اتصالهم عن طريق وصلات الإنترنت Wi-Fi العامة. ولمزيد من الطمأنينة وراحة البال، في حال فقدان أو سرقة الجهاز، يمكنكم أيضًا إزالة البيانات الحيوية عن بعد باستخدام أدوات التحكم بالجهاز عن بعد. يساعد حل Kaspersky Total Security المستخدمين في تطبيق هذه الإجراءات والعديد غيرها لتوفير حماية شاملة وسلامة البيانات.

كاسبرسكي: 68% من المستخدمين في الإمارات يضعون كلمات المرور لهواتفهم الذكية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2gFeMhB
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014