البوابة العربية للأخبار التقنية
على الرغم من تفوق خدمة جوجل في تصفية الرسائل المزعجة بخدمة بريد Gmail، إلا أن الكثير من المستخدمين قد لاحظوا في الآونة الأخيرة تلقي الكثير من رسائل البريد المزعجة. وأبلغ مستخدمو خدمة بريد Gmail عن تلقيهم لسيل من الإعلانات والتي تبدوا كما لو كانت تم إرسالها من حساباتهم نفسها.
أعرب البعض عن قلقهم وتبادل الكثيرون الشكوى على منتدى مساعدة Gmail، وقالوا إن الرسائل تم إرسالها من حساباتهم الشخصية على الرغم من تحديثهم لكلمات السر واستخدامهم أيضًا لخدمة تأمين البريد الإلكتروني الأخيرة التي كانت قد قدمتها الشركة وهي خاصية “التحقق بخطوتين” two-factor authentication وهي طريقة متميزة للمصادقة والتأكد من شخصية المستخدم الذي يحاول الدخول إلى الحساب ففضلاً عن استخدام كلمة السر، يطلب التطبيق أيضًا إدخال رمز سري يولده الجهاز الذي بحوزة المستخدم والمرتبط بالحساب كالهاتف المحمول مثلاً.
وقال بعضهم إن حسابات بريد Gmail الخاصة بهم ترسل الرسائل المزعجة إلى العديد من العناوين التي لا يعرفونها. وحتى من قام بتغيير كلمة السر الخاصة به على الفور، لاحظ استمرار بريده في إرسال تلك الرسائل.
يستخدم مروجو الرسائل المزعجة عناوين بريد إلكتروني زائفة ليبدو وكأن الرسائل قد تم إرسالها من شركة اتصالات كندية تُدعى Telus، وذلك حتى تتخطى الرسائل أدوات تصفية الرسائل المزعجة بالبريد. ونظرًا لأن الرسائل تبدو أنها قد تم إرسالها من نفس عنوان البريد الإلكتروني للمستخدم، يقوم Gmail تلقائيًا بنقلها إلى مجلد الرسائل المُرسلة للمستخدم.
ومن جانبه صرح المتحدث باسم شركة جوجل إنها كانت حملة رسائل مزعجة وتأثر بها عدد محدود من المستخدمين وأن الشركة اتخذت بالفعل الإجراءات المناسبة لحماية المستخدمين منها. كما طمأنت الشركة المستخدمين إلى أن حساباتهم لم يتم اختراقها. وتنصح الشركة المستخدم بالإبلاغ عن أي رسالة مزعجة عبر خاصية الإبلاغ عن الرسائل المزعجة Spam، ويمكن التعرف على المزيد من المعلومات حول كيفية الإبلاغ عن الرسائل المزعجة عبر مركز المساعدة لبريد Gmail.
كذلك أكدت شركة Telus أن الرسائل لم تنطلق من خوادمها، وأنها تتعاون من الموردين لحل المشكلة. كما نصحت بعدم الرد على هذه الرسائل أو الاستجابة لها.
هجمة شرسة من الرسائل المزعجة تقلق مستخدمي بريد Gmail
from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HEWbOC
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق