البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية
أعلنت شركة مايكروسوفت قبل أيام رسميًا عن احتضانها مشروع جوجل كروميوم Google Chromium مفتوح المصدر ليكون الأساس الذي يعمل عليه متصفح الويب التابع لها إيدج Edge، والآن أكد عضو في فريق تطوير البرنامج بعض المزايا القادمة إلى المتصفح.
وكانت الشركة الأمريكية قد أعلنت أيضًا أن تحديثات المتصفح ستكون منفصلة عن تحديثات نظام التشغيل ويندوز 10، وذلك على غرار البرامج الخارجية، مثل متصفح كروم، كما أعلنت أن المتصفح سيُتاح على كل الإصدارات المدعومة من ويندوز وماك أو إس.
وأكد مدير مشروع إيدج، كايل ألدن، عبر موقع Reddit أن المتصفح سوف يدعم جميع امتدادات متصفح كروم الحالية، وهو خبر سار لكثير من المستخدمين الذي يعتمدون بدرجة كبيرة على تلك امتدادات، وكان افتقار المتصفح إلى دعمها أحد الأسباب التي جعلت كثيرًا منهم يزهدون في الانتقال إليه وترك كروم وفايرفوكس.
وقال ألدن ردًا على سلسلة من الأسئلة بشأن كيفية عمل المتصفح الجديد، الذي أعلنت عنه مايكروسوفت الأسبوع الماضي: “نعتزم دعم إضافات كروم الحالية”.
وإلى جانب دعم الامتدادات، أكد ألدن أيضًا أن نية الفريق الحالية هي جلب المتصفح الجديد إلى “جميع أجهزة مايكروسوفت”. ومع أن هذا التعليق نُشر ردًا على شخص يسأل عما إذا كان المتصفح سيأتي إلى منصة إكس بوكس ون، فإنه يثير أيضًا إمكانية وصول المتصفح الجديد إلى النظارة الذكية هولولنز HoloLens التابعة لمايكروسوفت.
وأخيرًا، سلط مدير المشروع بعض الضوء على كيفية عمل تطبيقات الويب التقدمية PWA، وهي التطبيقات التي تم إنشاؤها لتبدو وكأنها قطع من البرامج الأصلية مع أنها مجرد محتوى ويب.
وأكد ألدن أن الفريق يتوقع دعم تثبيت تطبيقات الويب التقدمية مباشرةً من المتصفح (كما يفعل كروم)، وكذلك من خلال متجر مايكروسوفت (وهو الأسلوب الذي يفضله متصفح إيدج حاليًا). كما أكد ألدن أن الفريق يعتزم الاستمرار في دعم محرك EdgeHTML/Chakra حتى لا يفسد عمل تطبيقات الويب التقدمية القديمة التي لا تزال تعتمد على محركها القديم.
البوابة العربية للأخبار التقنية مايكروسوفت تكشف مزيدًا من تفاصيل متصفح إيدج القائم على كروميوم
إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنيةfrom البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2SEncnc
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق