خدمة دردشة جديدة عليك أن تدفع لقاء كل حرف تكتبه

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

Expensive Chat .. خدمة دردشة جديدة عليك أن تدفع لقاء كل حرف تكتبه

أطلق رائد أعمال هولندي اسمه مارك كولبروجه خدمة للدردشة المدفوعة على الويب، باسم “الدردشة المكلفة” Expensive Chat، حيث يجب عليك دفع بنسًا أو ما يُعادل 0.01 دولار أمريكي مقابل كل حرف تكتبه.

وأعلن كولبروجه عن خدمة Expensive Chat في تغريدة له على موقع تويتر، وقال إنها تأتي كـ “تجربة اجتماعية لمعرفة ما يحدث لغرفة الدردشة عندما لا تكون مجانية للجميع، بل إن كل رسالة تكلفك نقودًا حقيقة”. أما عن النقود التي تُدفع فإنها تذهب جميعها إلى جيب كولبروجه.

وبزيارة الصفحة الخاصة بالخدمة، expensive.chat، يظهر اسم الخدمة وأسفله عبارة “أنفق نقودًا للدرشة مع غرباء ينفقون نقودًا للدردشة مع غرباء”. ثم كتب “بنسًا واحدًا لكل حرف”.

وبالفعل، يظهر على الموقع أن الخدمة قد جمعت حتى الآن أكثر من 270 دولارًا أمريكيًا، كما يعرض أسماء المستخدمين الذين يتصلون بالخدمة ومقدار النقود الذي أنفقوه حتى الآن. أما الرسائل فيظهر أعلاها اسم المرسل وإلى جانبها مقدار النقود التي تساويه.

وإن أراد أحدهم إرسال رسالة، فيجب عليه، بعد إنشاء حساب في الخدمة، كتابة الرسائل ثم النقر على زر “أرسل” الذي يظهر عليه مقدار النقود الذي يتغير حسب عدد الحروف لحظيًا.

وبإلقاء نظرة على الرسائل التي ظهرت ضمن الخدمة حتى الآن، يبدو أنها أصبحت منصة للإعلان، خاصةً أن الإعلان على منصة مدفوعة قد يكون مثمرًا لأنه قد يجذب عملاء “لا يبالون فيما ينفقون نقودهم”.

كما يظهر أن الخدمة تضنف مستخدميها بحسب مقدار النقود الذي أنفقوه، إذ هناك قسم باسم “لوحة القادة” LeaderBoard، لذا يُعتقد أن الخدمة تهدف إلى إغراء المستخدمين بدفع المزيد طمعًا في أن تظهر أسماؤهم في البداية.

هذا، ويمكن زيارة خدمة الدردشة المدفوعة Expensive Chat من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها.

البوابة العربية للأخبار التقنية خدمة دردشة جديدة عليك أن تدفع لقاء كل حرف تكتبه

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2NHNCD8
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014