كاسبرسكي لاب: الأخطاء البشرية تتسبب بتسعة أعشار حوادث الاختراقات السحابية

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

كاسبرسكي لاب: الأخطاء البشرية تتسبب بتسعة أعشار حوادث الاختراقات السحابية

أظهر تقرير جديد أعدته كاسبرسكي لاب بعنوان “فهم أمن السحابة ما بين اعتمادها والمخاوف المتعلقة بها والتهديدات المحدقة بها”، أن احتمالية وقوع حوادث في البنية التحتية للسحابة العامة تزداد بسبب تصرفات موظفي الشركات المستخدمة لها، لا بسبب الإجراءات التي يتخذها مقدمو الخدمات السحابية.

وتتوقع الشركات أن يتحمل مقدمو الخدمات السحابية مسؤولية تأمين بياناتهم المخزنة في السحابة، لكن حوالي 90 في المئة من حوادث اختراق بيانات الشركات في السحابة حصلت بسبب استهداف الموظفين بأساليب الهندسة الاجتماعية، لا بسبب مقدمي الخدمة.

ويسمح توظيف التقنيات السحابية للشركات بتصميم عملياتها بطريقة أكثر فعالية، إضافة إلى الحد من النفقات الرأسمالية، وتسريع تفعيل منظومات تقنية المعلومات، لكن الشركات تشعر بالقلق إزاء استمرارية إتاحة البنية التحتية للسحابة، وتأمين بياناتها.

وتتخوف نسبة 35 في المئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة ونسبة 39 في المئة من الشركات الكبيرة من احتمالية وقوع حوادث تأثر سلباً في منظومات تقنية المعلومات المخدمة من قبل طرف خارجي، وذلك بحسب دراسة كاسبرسكي لاب.

وقد تشمل العواقب فقدان السحابة مزاياها وقيمتها، علاوة على تهديد سمعة الشركات وأعمالها.

وبالرغم من تخوف الشركات بشأن سلامة المنصات السحابية، فإن البيانات تشير إلى احتمالية أعلى لتأثر الشركات بسبب مكامن ضعف داخلية.

ويعزى ما نسبته 33 في المئة من أسباب حوادث اختراق البيانات التي وقعت في السحابة إلى أساليب الهندسة الاجتماعية التي أثرت في تصرفات الموظفين، فيما وقع اللوم على مقدمي الخدمات السحابية في 11 في المئة من الحوادث فقط.

وكشفت الدراسة عن أن تطبيق الشركات إجراءات الأمن الرقمي اللازمة في التعامل مع الأطراف الخارجية ما زال لا يلقى الاهتمام الكافي، فقد وظفت 39 في المئة فقط من الشركات الصغيرة والمتوسطة و 47 في المئة من الشركات الكبيرة حماية صممت خصيصاً للسحابة.

وقد يعود السبب في هذا إلى اعتماد الشركات كثيراً على مقدمي البنية التحتية في جانب الأمن الإلكتروني، كما أن الشركات قد تعتقد – مخطئة – أن الأمن العادي المطبق عند النقاط الطرفية في أنظمة الشركات كاف لضمان العمل بسلاسة في البيئات السحابية، من دون التقليل من مزاياها.

وعلق مكسيم فرولوف، نائب الرئيس للمبيعات العالمية في كاسبرسكي بالقول: إن أولى الخطوات التي يجب اتخاذها عند انتقال شركة لاستخدام السحابة العامة هي فهم الجهة المسؤولة عن أمن بياناتها وأعمالها المخزنة في السحابة، مشيراً إلى أن مقدمي الخدمات السحابية عادةً ما يطبقون إجراءات أمنية لحماية منصاتهم وعملائهم.

وأكد على أن المسؤولية سوف تقع على عاتق العملاء فقط في حال وجود تهديد من جهتهم، مضيفًا أن أبحاث كاسبرسكي لاب وجدت أنه يجب على الشركات توخي الحذر إزاء تصرفات موظفيها الأمنية، واتخاذ إجراءات وتدابير لحماية بيئتها السحابية من الداخل.

وتنصح كاسبرسكي الشركات باتباع التدابير التالية لضمان بقاء بياناتها آمنة في السحابة:

  • حرص الموظفين على عدم الضغط على الروابط أو فتح المرفقات الواردة في مراسلات من مستخدمين مجهولين لتجنب أن يصبحوا ضحايا للتهديدات الإلكترونية، مع الاهتمام بتقديم التدريب التوعوي المتخصص، مثل التدريب عبر الحل (Kaspersky Security Awareness).
  • التقليل من خطر الاستخدام غير الموافق عليه للمنصات السحابية إلى أدنى حد، وتوعية المسؤولين بالتأثير السلبي للمشاريع التقنية التي تتم من دون علم إدارات تقنية المعلومات، ووضع إجراءات خاصة بالمشتريات المتعلقة بالبنية التحتية السحابية واستخداماتها.
  • استخدام حل أمني خاص بالنقاط الطرفية لمنع نواقل الهجوم المعتمدة على مبادئ الهندسة الاجتماعية، بحيث ينبغي أن تشمل حماية خوادم البريد الإلكتروني وعملاء البريد والمتصفحات.
  • توظيف حماية للبنية التحتية السحابية بعد الانتقال إلى السحابة، وينصح باختيار حل متخصص للأمن الإلكتروني السحابي مع وحدة تحكم موحدة لإدارة الأمن في جميع المنصات السحابية، ودعم الكشف التلقائي للمضيفات السحابية، بالإضافة إلى توسيع نطاق الحماية تلقائياً لكل منها.
  • يقدم الحل (Kaspersky Hybrid Cloud Security) للشركات حماية متعددة المستويات للبيئات السحابية المتعددة، والأمن الإلكتروني الموحد والتنسيق السلس، ويستطيع هذا الحل اكتشاف التهديدات الشائعة والمعقدة ليحمي البنية التحتية السحابية بالكامل سواء البيئات الافتراضية المحلية إلى المنصات السحابية العامة.

البوابة العربية للأخبار التقنية كاسبرسكي لاب: الأخطاء البشرية تتسبب بتسعة أعشار حوادث الاختراقات السحابية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2ly93wv
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014