آبل توضح موقفها بشأن ضم القرم إلى روسيا على خرائطها

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

قالت متحدثة باسم شركة آبل لوكالة رويترز يوم الجمعة: إن الشركة “تراقب عن كثب كيفية تعاملنا مع الحدود المتنازع عليها”، بعد أن أشارت إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بصفتها جزءًا من روسيا في تطبيقات الخرائط والطقس للمستخدمين الروس.

وقالت (ترودي مولر) – المتحدثة باسم آبل لرويترز: إن آبل لم تقم بأي تغييرات على خرائطها خارج روسيا وأجرت التغيير للمستخدمين الروس بسبب قانون جديد دخل حيز التنفيذ في هذا البلد.

وأضافت مولر: “نراجع القانون الدولي وكذلك القوانين الأمريكية ذات الصلة والقوانين المحلية الأخرى قبل اتخاذ قرار بشأن وضع العلامات على خرائطنا وإجراء تغييرات إذا كان ذلك مطلوبًا بموجب القانون”. وتابعت: “إننا نلقي نظرة أعمق على كيفية تعاملنا مع الحدود المتنازع عليها في خدماتنا وقد نجري تغييرات في المستقبل نتيجة لذلك”.

وكانت كل من روسيا وأوكرانيا حساسة للغاية لطريقة تحديد الشركات العالمية لشبه جزيرة القرم، حيث استولت القوات الروسية على الأراضي وضمتها موسكو في شهر آذار/مارس 2014 بعد استفتاء؛ قالت كييف وحلفاؤها الغربيون: إنه غير قانوني.

ويبدو أن آبل قد غيرت الطريقة التي تعرض بها مواقع في القرم في برمجياتها، في إشارة للسياسيين الروس الذين طالبوا بالإشارة إلى شبه الجزيرة بصفتها جزءًا من روسيا.

وقالت رويترز: إن مراسليها في موسكو كتبوا اسم عاصمة إقليم القرم سيمفيروبول في تطبيقات آبل للخرائط والطقس يوم الأربعاء، وقد عُرضت لهم كالتالي: “سيمفيروبول، القرم، روسيا”. أما المستخدمون في أماكن أخرى – بما في ذلك العاصمة الأوكرانية كييف وفي شبه جزيرة القرم نفسها – فيمكنهم مشاهدة المواقع الموجودة في شبه جزيرة القرم معروضةً دون تحديد البلد الذي تنتمي إليه.

وكتب وزير الخارجية الأوكراني (فاديم بلتيكو) على موقع تويتر يوم الأربعاء: “إن شركة آبل لم تُلقِ بالًا لمشاعر البلد”.

هذا ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا تعترفان بضم القرم إلى روسيا، وقد فرضتا عقوبات على شبه الجزيرة والأفراد الذين تتهمانهم بانتهاك السلامة الإقليمية لأوكرانيا.

البوابة العربية للأخبار التقنية آبل توضح موقفها بشأن ضم القرم إلى روسيا على خرائطها



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2rDCEI0
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014