البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية
مايكل ديل رجل الأعمال والمدير التنفيذي لشركة ديل للحواسيب وهو أصغر المدراء التنفيذيين في قائمة أثرى 500 شخص في العالم، ولد مايكل ديل في 23 فبراير 1965، متزوج من سوزان ديل من عام 1989، ولديه أربعة أولاد، أليكسا وزكاري وكيرا وجولييت.
درس مايكل ديل في جامعة تكساس في أوستن، لكنه لم يتم تعليمه، وأسس شركته في عام 1984، حيث التحق مايكل ديل بالجامعة لدراسة الطب، وفي عامه الأول في الكلية وقبل أسبوع من الامتحانات النهائية بدأ شركته الخاصة (PC’s Limited) من غرفة نومه بميزانية تقدر بحوالي 1000 دولار فقط.
اهتم ديل منذ طفولته بالرياضيات والتكنولوجيا، لكنه بدأ يظهر اهتمامًا بأجهزة الحاسب أثناء دراسته في الجامعة، حيث بدأ بتحسين أجهزة الحاسب في الجامعة عبر إضافة محركات الأقراص وذواكر إضافية، ثم بدأ بشراء أجهزة الحاسب وتطويرها ثم قام بإعادة بيعها، يقول ديل: “لقد كان مجرد شيء ممتع أقوم به ووسيلة لكسب بعض المال”.
أدرك مايكل ديل حجم الأعمال التي يقوم بها، فبدأ باستكشاف عالم الحواسيب، ولاحظ أن أعمال الحواسيب كانت غير فعالة بما فيه الكفاية، حيث وصف ديل حالة الصناعة في ذلك الوقت: “لقد استغرقت التكنولوجيا وقتًا طويلاً حقًا لكي تنتقل من الأشخاص الذين يبنوها إلى الأشخاص الذين يشترونها، وكانت باهظة الثمن وبطيئة إلى حد ما”.
بدأ ديل بتسريع آلية عمله وحصد مبيعات تقدر ما بين 50000 إلى 80000 دولار شهريًا أثناء وجوده في غرفته، وسرعان ما لفت ديل انتباه الشاب مارك كوبان الذي كان يبني شركته الخاصة في مجال الحاسب في دالاس، حيث كتب كوبان لديل رسالة يشكره على العمل الرائع ويخبره أنه شخص عظيم يقدر الأشياء العظيمة.
في غضون عام، حقق مايكل ديل ربحًا قدره 200 ألف دولار وغير اسم شركته إلى (Dell Computer Corp)، كما أنه ترك الجامعة للالتزام بدوام كامل في العمل، وفي غضون 4 سنوات، أي في عام 1988 أصبحت قيمة شركة Dell تقدر بحوالي 85 مليون دولار، وفي عام 1992، كان ديل في سن 27، وأصبح أصغر مدير تنفيذي على الإطلاق في لائحة Fortune 500.
تعد اليوم شركة Dell من الشركات الكبرى في سوق الحواسيب، حيث يمكنك الاطلاع على آخر أخبار الشركة من خلال زيارة هذا الرابط.
البوابة العربية للأخبار التقنية مايكل ديل.. قصة الرجل الذي أسس شركة Dell بمبلغ 1000 دولار
from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2UMZHMR
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق