تطبيق “جوجل مابس” يحصل على تصميم جديد لأندرويد و iOS

The new Google Maps app

أعلنت شركة جوجل عن تحديثها الجديد الخاص بتطبيق “جوجل مابس” Google Maps، والذي يجلب معه واجهات جديدة تعتمد على أسلوب التصميم الذي تنتهجه جوجل مع تطبيقاتها، والذي يُدعى Material Design.

وأوضحت الشركة في مدونتها بأنها ستبدأ بطرح التحديث الجديد لمستخدمي أندرويد و iOS خلال الأيام القليلة القادمة، بحيث يجلب التحديث نظرة جديدة على التصميم، وكذلك بعض الميزات الجديدة مثل حجوزات OpenTable للمطاعم بشكلٍ مباشر من التطبيق؛ إلا أن هذه الميزة متاحة لمستخدمي “جوجل مابس” في الولايات المتّحدة فقط.

وأشارت الشركة إلى أن الهدف من إعادة تصميم تطبيقها هو لجعله أسهل في الاستخدام واستكشاف بعض الميزات، فأسلوب التصميم الذي أعلنت عنه جوجل مؤخرًا يعكس تصورًا أكثر واقعية في استخدام السطوح والظلال.

ويقدم التحديث الذي سيصل خلال أيام المزيد من التحسينات على طريقة عرض المعلومات المتعلقة بمعلم مشهور على الخريطة، فعند النقر على البطاقة الخاصة به والتي تظهر أسفل الشاشة، سيتم عرض العديد من المعلومات المهمة من صور ومراجعات وغير ذلك بأسلوب أنيق ومتميز.

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/1pmioDl
via IFTTT

مهندس سوري يطور تطبيقا يمنع الوصول غير المشروع إلى كاميرا هواتف “أندرويد”

مهندس سوري يطور تطبيقا يمنع الوصول غير المشروع إلى كاميرا هواتف "أندرويد"

طور مهندس معلوماتية سوري أخيرا تطبيقا محمولا للهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل “أندرويد” يستطيع من خلاله المستخدمون قفل كاميرا هواتفهم.

وأوضح محمد ملاذ البغدادي، الذي يعمل أيضا على تطوير تطبيقات ويب وتطبيقات نقالة أن الهدف من التطبيق، الذي يحمل اسم “كام لوكر” CamLocker، منع أي وصول غير مشروع أو مخفي لكاميرا الهاتف المحمول مع إمكانية فك القفل بأي وقت.

وقال البغدادي “الذي دعاني لتطوير هذا التطبيق، هو انتشار ظاهرة وضع لصاقة كتيمة على الكاميرا من الخارج لكثير من مستخدمي أجهزة أندرويد عند قضائهم لوقت طويل على برامج المحادثة أو غيرها”.

وأكد البغدادي أنه لا توجد للتطبيق أي سماحية للوصول إلى الإنترنت.

ولصعوبة نشر التطبيقات على متجر “جوجل بلاي” من سوريا، خصص البغدادي رابطا خاصا لتنزيل التطبيق الذي لا يتجاوز حجمه 280 كيلوبايت.

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/1sgDwGI
via IFTTT

“لينوفو” تعلن عن هاتف ذكي يبدو وكأنه “آيفون 6″

gsmarena_001 (1)

أعلنت شركة “لينوفو” اليوم عن هاتفها الذكي الجديد “سيسلي إس 90″ Sisley S90 الذي يأتي نسخة عن هاتف “آيفون 6″ من “آبل” في كل شيء تقريبا.

ولم تتردد شركة “لينوفو” في تأكيد أنها استلهمت الهاتف من شركة “آبل”، ليس فقط في التصميم ، بل حتى في طريقة عرض وتسويق الجهاز. حتى أن صفحة “سيسلي إس 90″ على موقع “لينوفو” تبدو نسخة طبق الأصل عن صفحة الهاتف “آيفون 6″ على موقع شركة “آبل”.

ويقدم الهاتف “سيسلي إس 90″ الجديد شاشة تعمل بتقنية “سوبر أمولد” Super AMOLED بقياس 5 بوصات وبدقة 720p، وذاكرة الوصول العشوائي قدرها 1 جيجابايت، وسعة تخزين داخلية سعتها 16 جيجابايت.

ويعمل الجهاز، الذي يدعم شريحتي اتصال وتقنية الاتصال قريب المدى “إن إف سي” NFC، بالمعالج رباعي النوى “كوالكوم سنابدراجون 410″ الذي يعمل بتردد 1.2 جيجاهرتز. ويملك الهاتف بطارية سعة 2,300 ميلي أمبير/ساعة.

ويملك “سيسلي إس 90″ كاميرا خلفية بدقة 13 ميجابكسل، وأخرى أمامية بدقة 8 ميجابكسل. ومن الناحية البرمجية، يعمل الجهاز بالإصدار 4.4.4 “كيت كات” من نظام التشغيل “أندرويد”.

وتعتزم شركة “لينوفو” طرح هاتفها الذكي الجديد بسعر يعادل 327 دولارا بالألوان، الزهري، والذهبي، والفضي، والرمادي.

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/1vIYnnb
via IFTTT

“جوجل” و “إل جي” تدخلان في صفقة تبادل تراخيص طويلة الأمد

"جوجل" و "إل جي" تدخلان في صفقة تبادل تراخيص طويلة الأمد

دخلت شركتا “جوجل” و “إل جي” في صفقة تبادل تراخيص لبراءات الاختراع، وهي أحدث خطوة يسعى من خلالها للحد من تهديد الدعاوى القضائية بين شركات التقنية الكبرى.

ودون أن يكشف الطرفان عن التفاصيل المالية الخاصة بالصفقة، قالت الشركتان إن الاتفاق، الذي أعلن عنه أمس الثلاثاء، يغطي تشكيلة واسعة من المنتجات والتقنيات التي تعتمد على ما تملكه الشركتان حاليا من براءات الاختراع، بالإضافة إلى تلك التي سيجري الحصول على حقوقها على مدى السنوات العشر القادمة.

وبهذه المناسبة، قال ألن لو، في بيان “يسرنا أن ندخل في هذا الاتفاق مع رائد من رواد التقنية العالميين، مثل إل جي”.

ويتوقع أن يمنع هذا الاتفاق أي دعاوى قضائية محتملة تتعلق ببراءات الاختراع بين الشركتين مثل المعارك “الطاحنة” والدائرة حاليا بين شركتي “آبل” و “سامسونج” أو بين “جوجل” و “أوراكل”.

ويستخدم نظام التشغيل “أندرويد” التابع لشركة “جوجل” في عدد من هواتف شركة “إل جي” الذكية، وتملك الأخيرة عددا من براءات الاختراع التي تغطي الهواتف الذكية، والإلكترونيات الاستهلاكية، وغير ذلك من الأجهزة المحمولة.

ويرى المراقبون أن الاتفاق بين “جوجل” و “إل جي” قد يدعم التقنيات الجديدة الخاصة بالأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت.

وكانت شركة “إل جي” عقدت شراكة مع شركات مثل “جوجل” و “نست” لتطوير أجهزة منزلية متصلة بالإنترنت، وتوفر “إل جي” أيضا مجموعتها الخاصة من الأجهزة المنزلية الذكية التي يمكن مراقبتها والتحكم بها عن بعد باستخدام تطبيق محمول.

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/1tc9gf6
via IFTTT

شركة “فورتينت” تطلق أول جدار حماية يتمتع بواجهات من نوع 100 جيجابت إيثرنت في العالم

شركة "فورتينت" تطلق أول جدار حماية يتمتع بواجهات من نوع 100 جيجابت إيثرنت في العالم

أطلقت شركة “فورتينت” Fortinet المتخصصة في مجال أمن الشبكات عالية الأداء، منتجا جديدا هو “فورتي جيت-3810 دي” FortiGate-3810D، والذي قالت إنه جدار الحماية الأول والوحيد الذي يتمتع بواجهات من نوع 100 جيجابت إيثرنت وإنتاجية بمعدل +300 جيجابت في الثانية لتلبية متطلبات الأداء والاتصال الصارمة للجيل القادم من مراكز البيانات عالية السرعة.

وقالت الشركة إن شكل الجهاز ثلاثي الوحدات الذي يتمتع به FortiGate-3810D، يوفر في المساحة والطاقة ويتضمن ميزات وصفتها بالفريدة مثل المجال الافتراضي والنموذج الشفاف، مما يتيح تجزئة الشبكات دون الحاجة إلى إجراء تعديلات كبيرة على الشبكة.

وأشارت “فورتينت” إلى أن الشركات الكبرى تتجه حاليا إلى ترقية مراكز البيانات الخاصة بها أو شبكات المباني من أجل دعم سرعات أعلى، مدفوعة بمبادرات مثل البنية التحتية السحابية العامة والخاصة، و Internet2 والشبكات المحددة بالبرمجيات (SDN) والمنصات الافتراضية والنقالة.

وفي ضوء زيادة الاعتماد على هذه التقنيات في الأعمال اليومية، تستعد العديد من الشركات الكبرى لتوفير شبكات ذات سرعات أعلى بمنفذي 40 جيجابت/100 جيجابت لتتوافق مع الازدحام المتوقع لحركة الشبكة والاستعداد لتأسيس البنية التحتية المستقبلية دون التضحية بالأداء الحالي أو تعطيل العمليات.

وأوضحت الشركة أن FortiGate-3810D المصمم خصيصا لمراكز البيانات في الشركات واسعة النطاق والنواقل ومقدمي الخدمات، والخدمات السحابية، يستخدم تقنية NP6 ASIC التي توفر 10 أضعاف أداء مركز البيانات و 5 أضعاف أداء الجيل القادم لجميع مكاتب المؤسسة.

بالإضافة إلى ذلك، قالت “فورتينت” إن تقنية NP6 ASIC تمكن أجهزة FortiGate لأمن الشبكات من التقليل من استهلاك الطاقة والتكلفة الإجمالية للملكية.

وبهذه المناسبة قال جيف ويلسون، المحلل الرئيسي للأمن في أبحاث Infonetics: ” تطالب الشركات الكبرى باستمرار برفع مستوى الأداء والإنتاجية وتوفير واجهات عالية السرعة لاستيعاب البيئات المعقدة، والمتعددة المنصات التي تساعدها على الحفاظ على قدرتها التنافسية. وفي إطار التحضير لتأسيس البنية التحتية المستقبلية، تبحث العديد من الشركات عن منصات توفر إنتاجية تتجاوز 100 جيجابت في الثانية. ومن المرجح أن يزداد الطلب على الأداء الإضافي في المستقبل القريب. وتسعى شركة فورتينت من خلال طرح FortiGate-3810D إلى مساعدة الشركات على الاندماج السلس في هذا العصر الجديد”.

وقالت “فورتينت” إن منتج FortiGate-3810D الجديد يعتبر جهاز الأمن ​​الوحيد القادر على توفير إنتاجية غير مسبوقة تصل إلى + 300 جيجابت في الثانية، في حين يضم منافذ واجهة من نوع 100 جيجابت إيثرنت وأداء متكاملا يكافئ بروتوكول الإنترنت من النسخة الرابعة IPv4 إلى بروتوكول الإنترنت من النسخة السادسة IPv6 لدعم بنية الجيل المقبل.

وبالإضافة إلى ذلك، توفر خيارات البرامج المرنة والسهلة الاستخدام مهاما أمنية متقدمة مثل منع الاختراق، ومراقبة التطبيقات، والحماية من التهديدات المتقدمة وتنقية شبكة الإنترنت لتكون في وضع التشغيل، وتوفير الأمن المتكامل والحماية الإضافية.

من جهته قال جون ماديسون، نائب رئيس التسويق لمنتجات “فورتينت”: “استغرقت مراكز البيانات 10 سنوات للانتقال من 1جيجابت إلى 10 جيجابت، في حين سيتم الانتقال إلى 100 جيجابت بسرعة أكبر بكثير. وتعاني جدران الحماية عادة من اختناقات تتسبب في تباطؤ الانتقال إلى الجيل القادم من مراكز البيانات الأكبر. ويسمح FortiGate-3810D للعملاء بتأسيس مراكز بيانات بسعة 100 جيجابت دون القلق بشأن سرعة الاتصال العالية أو إنتاجية جدار الحماية الأساسي”.

ودون أن تتطرق إلى باقي التفاصيل، قالت شركة “فورتينت” إن FortiGate-3810D سيتوفر في الربع الأخير من هذا العام.

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/1pldtm0
via IFTTT

دراسة جديدة تشير إلى ضرورة التطوير التقني للمهارات لمواكبة النمو المستقبلي

دراسة جديدة تشير إلى ضرورة التطوير التقني للمهارات لمواكبة النمو المستقبلي

أشارت دراسة جديدة كشفت عنها كل من مؤسسة الأبحاث العالمية “أكسفورد إكونوميكس” Oxford Economics وشركة “إس أيه بي” SAP، المتخصصة في مجال برمجيات الأعمال العالمية، إلى حاجة الشركات وأصحاب العمل في الإمارات العربية المتحدة إلى التركيز أكثر على مسألة تطوير القدرات التنظيمية لمواكبة المشهد التقني سريع التغير، ولتسليح القوى العاملة لديهم بالمهارات المتنوعة على مدى السنوات الثلاث المقبلة وتمهيد الطريق بالتالي أمام مسيرة النمو المستقبلية.

وبالتزامن مع الجهود المتواصلة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة تماشيا مع رؤية الإمارات 2021، أشارت الدراسة إلى أن مسألة تدريب الجيل القادم من قوى العمل باتت تكتسب أهمية متزايدة، إذ أشار 15 بالمئة من المستطلعين الذين شملتهم الدراسة في الدولة إلى أن جسر الهوة المهارية في مجال التقنيات السحابية وإمكانياتها هو أمر لا بد منه اليوم، في حين أفاد أكثر من ضعف هذه النسبة (39 بالمئة) إلى أن مهارات الحوسبة السحابية ضرورية خلال السنوات الثلاث القادمة، وذلك وفقا لما جاءت به الدراسة التي حملت اسم “قوى العمل 2020″، والتي استطلعت آراء 5,400 مدير تنفيذي وموظف في 27 دولة حول العالم. ومع ذلك، توقع 24 بالمئة فقط من العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة امتلاك مهارات الحوسبة السحابية الضرورية في غضون السنوات الثلاث القادمة.

ووجدت الدراسة أيضا ارتفاعا قويا في الطلب على التقنيات السحابية، والبرمجيات التحليلية، وتقنيات الهاتف المحمول، ومهارات التواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية التي يتوقع تشهد نموا بنسب 88 بالمئة و 58 بالمئة و 28 بالمئة على التوالي خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ومع ذلك، يتوقع ما بين 25 بالمئة إلى 35 بالمئة فقط من العاملين في الإمارات العربية المتحدة امتلاك المهارات الكافية في هذه المجالات بحلول العام 2017. لذا، تشكل مسألة جسر الهوة المهارية أولوية قصوى بالنسبة لأصحاب العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبشكل خاص بالنسبة لقطاع الشركات العصرية التي تتطلب امتلاك مهارات وقدرات عالية في عالم التقنيات.

وفي معرض تعليقه على نتائج الدراسة، قال سامر الخراط، رئيس شركة “إس أيه بي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”: “يتطلب التقاء المفاهيم التقنية المعاصرة المتمثلة في السحابة ووسائل الإعلام الاجتماعية والهواتف المحمولة والبيانات الكبيرة وجود إمكانيات ومهارات جديدة تواكب وبفعالية التطور السريع الذي يشهده قطاع التقنيات وسيناريوهات الأعمال الجديدة. لذا، يتوجب على الهيكلية التنظيمية في دولة الإمارات العربية المتحدة مواجه التحدي المتمثل في رفع مستوى القدرات والمهارات التنظيمية لتمكين عجلة النمو المستقبلية”. ومن خلال التحلي بالقدرات والمهارات العالية المتطورة، هناك فرصة ثمينة لبناء الجيل القادم من قادة الأعمال، وتسريع وتيرة النمو والازدهار.

ومن أهم قضايا القوى العاملة التي تواجه الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، مسألة “التوسع في الهوة المهارية”، حيث أفاد أقل من نصف المشاركين في الدراسة من الموظفين (44 بالمئة)، بأن شركاتهم تقدم التدريب المطلوب على التقنيات التي يحتاجون للعمل عليها، فيما أشار أقل من الخمس (17 بالمئة) إلى أن شركاتهم تتيح لهم أحدث التقنيات للعمل. وفي إشارة مشجعة، يبدو أن أصحاب العمل في الإمارات العربية المتحدة يعون مدى أهمية التطوير الوظيفي عموما، حيث أفاد 55 بالمئة من الموظفين المشاركين في الدراسة بأن شركاتهم تقدم لهم الأدوات المناسبة للنمو وتحسين الأداء الوظيفي، في حين قال 45 بالمئة إن شركاتهم تقدم لهم برامج تدريب تمكنهم من تطوير مهارات جديدة.

ومن القضايا التي تواجه الشركات في الإمارات “التعليم والتدريب”، إذا ما تم توفير فرص التدريب على المهارات المناسبة فإن الموظفين العاملين في الإمارات العربية المتحدة على استعداد تام للاستفادة منها. وتظهر نتائج هذه الدراسة وجود تركيز كبير على برامج التطوير والتدريب الوظيفي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فأكثر من نصف الموظفين المشاركين في الدراسة (55 بالمئة) أشاروا إلى مدى أهمية البرامج التدريبية من أجل تنمية حياتهم المهنية؛ كما أظهر الموظفون تقديرا كبيرا لبرامج التعليم والتدريب، مثلما ذكر 52 بالمئة من المشاركين في الدراسة، وقد يكون هذا الأمر عائدا إلى رغبتهم في تأمين مستقبلهم، في حيث بدا 43 بالمئة من الموظفين في الإمارات أكثر قلقا إزاء تغيير مناصبهم أو زوالها.

في حين أشار 35 بالمئة فقط من الموظفين العاملين في الإمارات بأن التعويضات المادية تعتبر من أهم مميزات وظائفهم، بالمقارنة مع ما نسبته 66 بالمئة من الموظفين العالميين.

وتعد مسألة “سوء الفهم تجاه جيل الشباب” من أهم قضايا القوى العاملة التي تواجه الشركات في الإمارات، حيث وجدت الدراسة اختلافات رئيسية ضمن بيئات العمل داخل الإمارات العربية المتحدة، وذلك ما بين الموظفين العاملين وجيل الشباب، حيث أفادت الفئة العمرية للموظفين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18-35 عاما، بأن 54 بالمئة من أصحاب العمل يتأثرون بإستراتيجية القوى العاملة لديهم. وأشار أكثر من ثلث الموظفين من جيل الشباب في الإمارات العربية المتحدة بضرورة الموازنة ما بين العمل والحياة، بالمقارنة مع 14 بالمئة فقط من الموظفين العاملين الذي لا ينتمون إلى هذه الفئة العمرية.

وأفاد 46 بالمئة من أصحاب العمل في الإمارات إلى اعتقادهم بأن جيل الشباب محبطون بسبب السياسات الإدارية، مقابل 2 بالمئة فقط من تلك الفئة العمرية قالوا بأنهم عكس ذلك. وبالمثل، أبدى 27 بالمئة من المدراء قلقهم إزاء ترك جيل الشباب لوظائفهم بسبب نقص التعليم والتطوير، بينما أشار 2 بالمئة فقط بأنهم فكروا في هذا الأمر.

وعلى الرغم من أن 54 بالمئة من المدراء التنفيذيين أفادوا بأن دخول جيل الشباب إلى القوى العاملة يعد من العناصر المهمة المؤثرة على استراتيجية القوى العاملة، إلا أن 28 بالمئة فقط من المدراء التنفيذيين يبدون عناية خاصة باهتمامات واحتياجات جيل الشباب، ويعود ذلك بالدرجة الأولى لأنهم لا يعرفون كيفية استثمار هذه الشريحة. ورغم الكم الهائل من الدراسات والتقارير التي تطرقت إلى طبيعة استثمار جيل الشباب للتقنيات والشبكات الاجتماعية ومواقفهم تجاه العمل بشكل مختلف، وتظهر دراسة قوى العمل 2020 وجود اختلافات ونقاط التقاء بينهم وبين زملاء عملهم من غير هذه الفئة العمرية، وذلك عندما يتعلق الأمر بأولويات بيئة العمل.

وترى الدراسة أن جيل الشباب يرغب في تحقيق أهدافه المادية، كما أنه يسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم بذات القدر الذي يسعى إليه غيرهم من الموظفين.

ويضع جيل الشباب الموازنة ما بين الحياة والعمل كأولوية بنسبة 36 بالمئة، وهي تتخطى غيرهم من خارج هذه الفئة بأكثر من 14 بالمئة، كما يسعى جيل الشباب إلى إرساء قدر أكبر من التشاركية مع باقي أقسام الشركة بنسبة 64 بالمئة، مقابل 51 بالمئة من باقي الموظفين خارج هذه الفئة.

ومن القضايا التي تواجه الشركات في الإمارات “الفراغ القيادي”، حيث كشفت الدراسة بأن المدراء التنفيذيين والموظفين يتفقون على وجود فراغ في القيادة، وعلى أن الشركات لا تركز على نحو كاف على تطوير قادة المستقبل.

وأفاد 32 بالمئة فقط من المدراء التنفيذيين الإماراتيين بأن الشركة تضع الخطط المناسبة لمناصب الإدارة العليا وللاستمرارية، بالمقابل أشار 44 بالمئة منهم أنه عندما يستقيل أحد أعضاء الإدارة العليا تميل الشركة إلى شغل هذا المنصب من داخل الشركة.

وقال 39 بالمئة من المدراء التنفيذيين بأن خطط النمو التي يضعونها يعرقلها وجود نقص في إيجاد القادة المناسبين لشغل مناصب الإدارة العليا. واتفق الموظفون وأصحاب العمل في موضوع القيادة، فقد أفاد 34 بالمئة من الموظفين بأن القيادة في شركاتهم مجهزة بكافة الوسائل لقيادة الشركة نحو النجاح.

من جانبها، قالت نيلي بستاني، رئيسة قسم الموارد البشرية لدى “إس أيه بي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”: “التكيف مع النمو الاقتصادي الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، يفرض على الشركات العمل على بناء وتنمية وتطوير ثقافة قيادية مستمرة، وتوفير التدريب القائم على احتياجات الموظفين، من أجل تسريع منظومة الابتكار وتحقيق أعلى درجات الأداء. هذا وتشكل التقنيات حجر الزاوية في استراتيجية إدارة المواهب في شركتنا، وباستخدام حلول “ساكسيس فاكتور” SAP SucessFactor تمكنا من تغيير طريقة استقطاب القوى العالمية العاملة لدينا والحفاظ عليها وتطويرها”.

وأضافت بستاني: “تمكنا عبر استثمار حلولنا HCM Cloud السحابية من نشر وترقية عمليات إدارة المواهب عالميا بسرعة كبيرة، وذلك من أجل تحقيق النجاح لاستراتيجية أعمالنا. كما أن موضوع التعويض لم يعد موضع اختلاف، لأن أفضل أصحاب العمل في العالم يعملون على تلبية احتياجات شركاتهم ومؤسساتهم من المهارات والتمكين والمشاركة والتطوير المستقبلي بغية بناء قادة المستقبل”.

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/10lvLY8
via IFTTT

“جارتنر” تكشف عن توقعاتها لمستقبل شركات تقنية المعلومات للعام 2015 وما بعده

"جارتنر" تكشف عن توقعاتها لمستقبل شركات تقنية المعلومات للعام 2015 وما بعده

كشفت مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية “جارتنر” عن توقعاتها المتعلقة بشركات ومستخدمي تقنية المعلومات للعام 2015 وما بعده، التي بدأت بدراسة طبيعة التحول في العلاقات القديمة ما بين الإنسان والآلة، نظرا لظهور الأعمال الرقمية.

وفي هذا السياق قال داريل بلامر، نائب الرئيس والمحلل المتميز في مؤسسة “جارتنر”: “لقد شهدنا تحولا متواصلا في الأدوار التي تلعبها الآلات في نمط حياتنا اليومية، فقد أصبحت الآلات التي تعمل على أساس الحوسبة تستخدم من أجل إنشاء مجموعة دائمة التنوع من التجارب التي تعزز من القدرات البشرية. كما أضحت الآلات تتبنى المزيد من الخصائص البشرية بهدف تعميق العلاقة مع البشر، حيث نجد أنفسنا نترقب في المستقبل القريب عالما تعمل فيه الآلات والبشر مع بعضهم البعض، وربما الاعتماد على بعضهم بعض”.

واستعرض محللو مؤسسة “جارتنر” نتائجهم التي توصلوا إليها خلال فعاليات منتدى “جارتنر لتقنية المعلومات”، الذي ينظم حاليا في ولاية أورلاندو الأمريكية، حيث تم طرح الأفكار المتعلقة بالتعاون المشترك والمتنامي ما بين الآلات والبشر من خلال أفضل 10 توقعات لمؤسسة “جارتنر” في هذا المجال.

وتتوقع المؤسسة أنه وبحلول العام 2018، ستتطلب الأعمال الرقمية الاستعانة بموظفين أقل بـ 50 بالمئة، كما أنها ستوفر 500 بالمئة من الوظائف في قطاع الأعمال الرقمية الرئيسية، وذلك بالمقارنة مع نماذج العمل التقليدية.

أما على المدى القريب، فتتوقع “جارتنر” أنه وبحلول نهاية العام 2016، ستصبح 50 بالمئة من مبادرات التحول الرقمي خارجة عن السيطرة بسبب الافتقار إلى مهارات الإدارة، ما ينعكس سلبا بتكبد خسائر في الحصة السوقية المكتسبة.

وقالت المؤسسة إن التطور السريع لوسائل الإعلام الاجتماعية وتقنيات الهواتف المحمولة سيسيطر على توجهات سلوك المستهلك، وستعمل هذه التوجهات السلوكية والتقنيات الداعمة على تغيير نمط الحياة اليومي على نحو ملحوظ. فعلى سبيل المثال، ستقوم الثلاجات بإرسال طلبات الشراء إلى محلات البقالة، وهناك سيقوم الرجال الآليون بتجميع كافة بنود الطلبات، ومن ثم تسليمها إلى المستهلك عند عتبة المنزل، ما يلغي الحاجة لوجود عاملي البقالة وسائقي التوزيع.

وعليه، ترى “جارتنر” أن بيئة الأعمال الرقمية الجديدة هذه ستقوم بتغيير جذري في سلسلة العمليات التجارية، إلى جانب تغيير التركيبة الديموغرافية للتوظيف، ومدى الحاجة للكفاءات العالية بالنسبة للمستهلك ومزودي الخدمات على حد سواء في جميع الصناعات.

وتتوقع “جارتنر” أنه سيتم، بحلول العام 2017، إطلاق منظومة أعمال رقمية مستقلة ومتميزة قائمة على الخوارزمية الحاسوبية. وعلى المدى القريب، تتوقع المؤسسة أنه وخلال العام 2015، ستشمل معظم عمليات الاكتتاب العام الأولي IPOs عالية القيمة الشركات التي تجمع ما بين الأسواق الرقمية وخدمات الإمداد اللوجستية، وذلك في تحد واضح لأنظمة الأعمال التقليدية.

وتشير المؤسسة إلى الاقتصاد العالمي تطور لدرجة تؤهله لتبني نماذج الأعمال الرقمية، كما يتضح من تجربة كبرى الشركات العالمية مثل “أوبر” و “إير بي إن بي”، التي تمتلك شبكة متشعبة من وسائل النقل البرية والمنشآت الفندقية، على التوالي. ولما أن آثار مثل هذه الشركات تنعكس بوضوح على الشبكة (أي أن قيمتها ترتفع مع كل مشارك جديد)، ترى “جارتنر” أنها تميل إلى تشكيل منظومات احتكارية، ولكنها تواجه تحديات تتمثل في آليات العمل التنظيمية والسوقية المعقدة للغاية، ما يجعلها سهلة الانقياد للتحليلات الحسابية.

وفي الوقت نفسه، فإن الاتجاه المتصاعد لجني الثروة بسبب نجاح مثل هذه النماذج، والتي تقدر ما بين عشرات ومئات المليارات بالنسبة للشركات التي لم تتجاوز أعمارها الخمس سنوات، يمثل عامل جذب لا يقاوم لاستثمار رأس المال.

وتتوقع “جارتنر” أنه وبحلول العام 2018، سيتم خفض الكلفة الإجمالية للملكية المرتبطة بسير العمليات بنسبة 30 بالمئة، وذلك من خلال الآلات الذكية والخدمات الصناعية. أما على المدى القريب، فسيوجد بحلول العام 2015، أكثر من 40 مزود للخدمات يقدمون عروضا تجارية لخدمات مدارة، وذلك عبر الاستفادة من الآلات الذكية والخدمات الصناعية.

وأشارت المؤسسة إلى أن المستهلكين يسعون للحصول على منتجات وخدمات أسرع وأرخص وأفضل، وذلك في إطار صيغة دعم متوفر في زمان ومكان، وعن طريق أي قناة تغذي ثورة الأعمال الرقمية. وعليه، ترى “جارتنر” أن سير العمليات التجارية وسلسلة القيمة الكاملة للعمليات التجارية ستتحول من نموذج العمل القائم على القوى العاملة وتمكين التقنيات، إلى نموذج العمل القائم على العمليات الرقمية وتمكين الإنسان.

فالآلات الذكية، وفقا للمؤسسة، لن تحل محل البشر، فلا تزال هناك حاجة لتوجيه مسيرة العمل من قبل البشر، كما أن لهم دورا هاما في تحليل وترجمة النتائج الرقمية. وبالتالي، فإن الآلات الذكية لن تحل محل القوى العاملة، ولكنها ستستبدل المحدودية وعدم الكفاءة، وستضيف سرعة هائلة إلى سير العمليات التجارية. ومع تفضيل المستهلكين الاستعانة بخدمات الإنترنت والهواتف المحمولة من أجل تعزيز كفاءات العمل، وتحسين إدارة الوقت، فإن كل صناعة ستسعى جاهدة إلى تحسين تجربة العملاء من خلال تبسيط وأتمتة العمليات المتكاملة من النهاية إلى النهاية وجعلها أكثر ذكاء، والحد من التدخلات اليدوية، والسماح للمستهلك بخدمة نفسه بنفسه.

وبحلول العام 2020، تتوقع “جارتنر” أن يرتفع العمر الافتراضي للعالم المتقدم نصف سنة، وذلك بسبب الانتشار الواسع لاستخدام تقنيات المراقبة الصحية اللاسلكية. أما فيما يخص التوقعات على المدى القريب، فتتوقع المؤسسة أن تنخفض، بحلول العام 2017، تكاليف الرعاية الصحية الخاصة بمرضى السكري بنسبة 10 بالمئة، وذلك بفضل استخدام الهواتف الذكية.

وترى المؤسسة أن أجهزة المراقبة والاستشعار القابلة للارتداء تحمل في طياتها بشارات هائلة. ففي العصر الراهن، أصبح بإمكان سوار إلكتروني بسيط جمع معلومات حول ضربات القلب، ودرجة الحرارة، بالإضافة إلى عدد من العوامل المحيطة الأخرى. كما أن لصاقات مراقبة حركة القلب اللاسلكية، والقمصان الذكية، وأجهزة الاستشعار المدرجة ضمن الإكسسوارات، تبشر، وفقا لـ “جارتنر”، بتأمين معلومات أكثر دقة، واختيارات مناسبة، وراحة كبيرة لمرتديها. وتعد عمليات استقصاء المعلومات لاسلكيا واضحة ومباشرة، حيث بالإمكان ربط البيانات مع مستودعات المعلومات القائمة على الحلول السحابية الضخمة من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة، وربطها بالشبكات الاجتماعية للحصول على المشورة المجدية. وتتوقع مؤسسة “جارتنر” استقصاء البيانات عن طريق أجهزة مراقبة عن بعد، وذلك من أجل استمرار حصول الأطباء على معلومات عن المرضى.

وبحلول نهاية العام 2016، تتوقع المؤسسة أن يتم تنفيذ عمليات تسوق وشراء تتجاوز قيمتها ال 2 مليار دولار عبر الانترنت، وذلك حصريا من خلال المساعدات الرقمية في الهواتف المحمولة. أما على المدى القريب، وبحلول نهاية العام 2015، ستلعب المساعدات الرقمية في الهواتف المحمولة دورا حيويا في إنجاز المهام اليومية، كتعبئة الأسماء والعناوين ومعلومات بطاقات الائتمان.

وتتوقع “جارتنر” أن تصبح المهام اليومية الروتينية كتجديد شراء مواد البقالة أمرا شائعا، حيث ستعزز الثقة بهذا النوع من المساعدات الرقمية التي ستتولى أمورها.

وبحلول نهاية العام 2016، سيصبح بالإمكان اتخاذ أكثر قرارات الشراء تعقيدا، مثل شراء الحقائب المدرسية عند العودة إلى المدرسة، وجدولة عمليات الشراء المتسلسلة والمصنفة حسب الأولوية والتاريخ على غرار الخروج في موعد لمشاهدة الفيلم ومن ثم تناول العشاء وتأمين سيارة للعودة احتفاء بإحدى المناسبات السنوية، بكل سهولة.

هذا وتتوقع المؤسسة أن تبلغ القيمة الشرائية للمساعدات الرقمية المستقلة في الهواتف المحمولة ما قيمته 2 مليار دولار سنويا، وهو ما يمثل حوالي 2.5 بالمئة من مستخدمي الهواتف المحمولة الذين يثقون بالمساعدات الرقمية، ويدفعون 50 دولار سنويا لقاء الاشتراك بها. وستتوفر المساعدات الرقمية انطلاقا من المنصات المتعددة، لكن سوف الهواتف المحمولة ستصبح الأجهزة الأكثر انتشارا ووصولا للمساعدات الرقمية، بحيث ستتربع على عرش التطبيقات قبل نهاية العام 2016.

وتتوقع “جارتنر” أنه وبحلول العام 2017، سيدفع السلوك التشاركي عن طريق الهواتف المحمولة للعملاء في الولايات المتحدة إيرادات العمليات التجارية عبر الهواتف المحمولة لتبلغ 50 بالمئة من إجمالي إيرادات التجارة الرقمية في الولايات المتحدة.

أما على المدى القريب، تتوقع المؤسسة أن يتجدد الاهتمام بوسائل الدفع بواسطة الهواتف المحمولة خلال العام 2015، إلى جانب الارتفاع الكبير في معدل العمليات التجارية التي تتم عبر الهواتف المحمولة (ويرجع السبب في ذلك جزئيا إلى إدراج خدمة الدفع عن طريق آبل Apple Pay، إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى المماثلة المطروحة من قبل المنافسين على غرار جوجل، الرامية إلى رفع مستوى الجهود المبذولة من أجل تعزيز تبني واعتماد خدمة Google Wallet التي بالإمكان تفعيلها بواسطة شبكة التواصل ضمن النطاق القريب NFC).

وأشارت “جارتنر” إلى أن الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية ذات الأداء القوي والمتنامي، والتطبيقات المتوافقة الغنية والقوية المتاحة للجميع، تتيح للمستهلكين وعملاء قطاع الأعمال القدرة على التفاعل افتراضيا بسهولة وانسيابية عالية مع الشركات والمحتوى والتجارب التجارية في جميع مراحل عملية الشراء.

ومع تحسين وتطوير مصنعي الأجهزة ومطوري التطبيقات قابلية الاستخدام والأداء الوظيفي، ومعالجة جميع المخاوف الأمنية بالنسبة للمستخدمين، تتوقع المؤسسة أن تصبح الأجهزة أدوات أساسية وضرورية للعملاء. وهذا الأمر صحيح ومثالي بشكل خاص بالنسبة لشريحة الشباب، فالعملاء الذين ولدوا ونشئوا وهم يستخدمون الإنترنت كمنصة اتصالات ومعلومات ومعاملات، فضلا عن كونها متوفرة ضمن هواتفهم المحمولة، سيطالبون مزودي الخدمات وتجار التجزئة بتوفير تجارب تجارية عن طريق قنوات الاتصال.

وبحلول العام 2017، تتوقع “جارتنر” أن تعتمد 70 بالمئة من نماذج الأعمال الرقمية الناجحة على العمليات الدقيقة غير المستقرة، والمصممة بهدف التغير حسب احتياجات العملاء المتغيرة. أما التوقعات على المدى القريب، فبحلول نهاية العام 2015، ستقوم خمسة بالمئة من المؤسسات العالمية بتصميم عمليات فائقة المطاوعة، والتي من شأنها توفير ميزة تنافسية.

ونتيجة لظهور نماذج الأعمال المبتكرة، ترى “جارتنر” وجوب أن تتصف بعض العمليات التجارية بكونها دقيقة وغير مستقرة، فالعمليات الدقيقة غير المستقرة تشير إلى العمليات التي تم تصميمها من أجل التغيير، والتي بإمكانها التغير وفقا لاحتياجات العملاء، فهي عمليات حيوية لأنها انسيابية، وقابلة للتكيف، وفائقة المطاوعة وفقا لتغيرات احتياجات العملاء.

وتوجد هذه العمليات فائقة المطاوعة في سياق عمليات أكبر وأكثر استقرارا، وهي ذات صفة تنافسية متميزة لأنه بإمكانها دعم تفاعلات العملاء التي لا يمكن التنبؤ بها، والتي تتطلب عملية صنع قرار مخصص لتمكين مواصلة العمليات الأكبر والأكثر استقرارا. كما أنه من المستحيل على المنافسين الآخرين في معظم الأحيان نسخ هذه العمليات، فالعمليات الدقيقة غير المستقرة ستفرض تغييرا جذريا في قدرة المؤسسة وموظفيها على التغير بأسلوب أكثر انسيابية. أما القدرة على التغير السريع فإنه سيعزز من مفاهيم السيولة التنظيمية. وهذا النهج الشمولي، والمزج بين نماذج الأعمال، والعمليات، والتقنيات، والقدرات، سيغذي نجاح الأعمال الرقمية.

وبحلول العام 2017، تتوقع المؤسسة أن يتم إعادة توجيه 50 بالمئة من الاستثمارات في المنتجات الاستهلاكية استنادا على تجارب العملاء المبتكرة. أما على المدى القريب، وبحلول العام 2015، فيتوقع أن تحظى أكثر من نصف المنتجات الاستهلاكية التقليدية بامتدادات لأصول رقمية.

وتشير “جارتنر” إلى أن فرط المنافسة، في العديد من الصناعات، أدى إلى تآكل مزايا المنتجات والخدمات التقليدية، ما يجعل تجارب العملاء ساحة المعركة التنافسية الجديدة، وهي حقيقة تنعكس على أسواق المنتجات الاستهلاكية، التي تواجه السلع فيها ضغوطا متباينة مع قدرة المستهلكين على استقصاء المعلومات حول الأسعار والمنتجات عبر قنوات البحث والمواقع الاجتماعية، الأمر الذي من شانه تقويض الولاء للعلامة التجارية. كما أن واقع الأمر يظهر بأن التركيز على سياسة الابتكار من خلال المنتجات الجديدة، ونماذج الأعمال الجديدة، هي عرضة لتقليص الفترات الزمنية للميزة التنافسية. كما أن المنافسين والبدائل كثر، وسياسة الابتكار في المنتجات تخضع إلى مفهوم تسريع تسويق السلع. لذا، يبقى الابتكار في تجارب العملاء هو سر الحفاظ على الولاء للعلامة التجارية.

وبحلول العام 2017، تتوقع المؤسسة أن تستعين حوالي 20 بالمئة من السلع المعمرة بمراكز بيع إلكترونية تستخدم تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد من أجل إنشاء عروض لمنتجات شخصية. أما على المدى القريب، وبحلول العام 2015، فيتوقع أن تبحث أكثر من 90 بالمئة من مراكز البيع الإلكترونية للسلع المعمرة بجهود حثيثة عن شراكات خارجية من أجل دعم نشر نماذج الأعمال الجديدة للمنتجات الشخصية.

وتؤثر تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد بشكل كبير على تمكين الشركات الناشئة الحد من تكاليف البنية التحتية، وذلك بالمقارنة مع عمليات التصنيع التقليدية الحالية. ومع تنامي شهية المستهلكين نحو الحصول على المزيد من ميزات وقدرات المنتج، فإن مراكز البيع الإلكترونية تعزز من فرص الأعمال في الارتقاء من مفهوم المنتجات الشكلية، إلى مفهوم المنتجات الشخصية المصنعة حسب الطلب، والمتاحة من قبل تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. كما ستشهد كل فئة من فئات السلع المعمرة طفرة في تمكين مفهوم التخصيص بواسطة تقنيات الطباعة الثلاثية، وستعمل الشركات المصنعة على تطوير قدرات من أجل تقريب المستهلكين بشكل أكبر من تجربة التصميم. أما الشركات التي ستتبع هذه الإستراتيجية في وقت مبكر فسينتهي بها المطاف إلى تحديد مساحة تواجدها ضمن فئاتها، وهذا الأمر يتطلب وجود ثقافة مؤسسية داعمة للمنتجات غير المتوافقة، ومكتب خدمات أمامي “كونسيرج” جديد بقدرات تجارية، ومكتب دعم خلفي لتقنية المعلومات، ومهارات تشغيلية. كما أنها تتطلب وجود انسيابية جديدة في الحركة تتجاوز عمليات الأتمتة الجامدة، والتي قد تتطلب الاستعانة بأنظمة عمل جديدة كليا.

وبحلول العام 2020، يتوقع أن تشهد شركات البيع بالتجزئة، التي تستخدم الرسائل الموجهة بالاشتراك مع أنظمة تحديد المواقع الداخلية IPS، زيادة بنسبة خمسة بالمئة في مبيعاتها. أما على التوقعات على المدى القريب، وبحلول العام 2016، تتوقع “جارتنر” أن ترتفع معدلات العروض المقدمة من تجار التجزئة والتي تركز على موقع العملاء وطول فترة بقائهم في المتجر.

وأشارت المؤسسة إلى التركيز المتزايد للمسوقين الرقميين على الإعلانات عبر الهواتف المحمولة، وعلى التحليلات المتقدمة من أجل اغتنام الفرص الغنية التي تقدمها تنامي استخدام الهواتف المحمولة. ويلعب السياق دورا جوهريا بشكل متزايد في هذه الجهود، فهو يعمل على تمكين الإعلانات دقيقة الاستهداف القائمة على أحدث المشتريات، والعادات الشرائية، ومواقع الإقامة، والمصالح بشكل عام. ولكن وسط كل هذه البيانات، يعد موقع العميل الحالي من بين أهم القرائن السياقية المتاحة، والتي يجري استغلالها من قبل المسوقين الرقميين، ولكنها لا تزال تستخدم بطرق بسيطة نسبيا. وفي الآونة الأخيرة، انتعشت أنظمة تحديد المواقع الداخلية IPS من جديد على نحو متزايد، فبدلا من استخدام الأقمار الصناعية، تستخدم هذه الأنظمة أبراج بلوتوث لاسلكية مرشدة في استهلاك الطاقة، ونقاط وصول لاسلكية عبر شبكة الواي فاي من أجل تحديد موقع الهواتف المحمولة داخل المبنى، وذلك بدقة تصل بحدود السنتيمتر الواحد. هذا وستساهم وسائل دعم أنظمة تحديد المواقع الداخلية IPS ضمن الهواتف المحمولة الحديثة في تحديد موقع الهدف، وذلك من أجل استهدافه بالإعلانات والرسائل، بالإضافة إلى رسم خرائط ضمن الزمن الحقيقي من اجل توجيه العملاء إلى موقع المتجر، وإلى المنتجات المعنية داخل المتجر.

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/1tyUwuD
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014