تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية التي تعنى بالمنوعات اللقطة الرائعة المأخوذة من شريط فيديو قصير حول الطريقة التي استقبل بها أسد في إحدى حدائق الحيوان الفرنسية أمرأة أنقذته من الموت قبل ستة أعوام..
وتبدأ اللقطة بوصول المرأة أمام الأسد وبالتحديد وراء القضبان الحديدية التي تعزل حيوانات الحديقة عن زوارها. وعندما تنادي المرأة على الأسد الذي كان يفترش الأرض يلتفت إليها وينهض بسرعة. ويقترب منها ببطء ثم يقف وراء قضبان الحديد على رجليه الخلفيتين ويخرج منها رجليه الأخريين ويحيط بهما المرأة.
ثم يضمها إليه ويقبلها على رأسها وعلى وجهها. ويظل كذلك لمدة طويلة مظهرا من التأثر والحنان مايظهره آدمي يلتقي شخصا عزيزا بعد فراق طويل. وتقول المرأة أكثر من مرة وهي تمرر يديها على رقبة الأسد. “كم أنا سعيدة ياكبدي”.
ولايكاد الناظر يصدق الطريقة التي يغمر بها الأسد هذه المرأة بعطفه والسعادة التي يشعر بها وهو يحتضن هذه المرأة ويقبلها. ويخيل له لأول وهلة أنه إزاء مشهد من المشاهد التي ترى عادة في السرك وأن الأسد متعود على هذا المشهد بعد عملية ترويض طويلة.