إلى كل عشاق الثقافة والباحثين عن كنوز المعرفة في شتى مجالاتها
البوابة العربية للأخبار التقنية
أعلنت فيس بوك اليوم الخميس عن توفيرها النسخة المستقلة والمبسطة من تطبيق التراسل الفوري خاصتها “ماسنجر” والتي تدعى “ماسنجر لايت” Messenger Lite ضمن 150 بلداً جديداً حول العالم بما في ذلك فيتنام ونيجيريا وبيرو وتركيا وألمانيا واليابان وهولندا، وذلك في خطوة منها لإثبات وجودها في الأسواق العالمية وأسواق الدول النامية.
وكانت الشركة قد أطلقت هذه النسخة من تطبيقها للتراسل الموجهة للأجهزة العاملة بنظام تشغيل الأجهزة المحمولة أندرويد ضمن 5 بلدان في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك في محاولة منها لجذب المستخدمين في البلدان التي تعاني من سوء خدمات أو قلة إنتشار الإنترنت.
ويوفر التطبيق، الذي وصل عدد مستخدميه إلى حوالي 200 مليون مستخدم، إمكانية التواصل وإرسال الرسائل النصية والصور والروابط التشعبية لأي شخص يستخدم فيس بوك ماسنجر، وهي موجهة للبلدان ذات المعدلات المنخفضة فيما يخص سرعة الإنترنت والتي تحظى بإنتشار كبير لهواتف أندرويد.
وأشار ديفيد ماركوس مدير تطبيق ماسنجر في بيان نشره اليوم “إن التأكد من امتلاك جميع المستخدمين بغض النظر على هواتفهم الذكية خبرة كبيرة مع ماسنجر هو أمر مهم جداً بالنسبة لنا”.
ويعتبر تطبيق التراسل فيس بوك ماسنجر بمثابة منصة تواصل رئيسية لأكثر من 1.2 مليار شخص يستخدمونها حول العالم، إلا ان الكثير من المستخدمين يعانون عند استعمالها في الدول النامية ودول العالم الثالث، وتعتقد الشركة ان تقديمها تطبيق بحجم أقل من 10 ميجابايت يساعد المستخدمين بشكل كبير من ناحية سرعة التثبيت والتشغيل.
ويسمح التطبيق للمستخدمين بارسال واستقبال الرسائل والصور والروابط والحصول على الملصقات، وتجدر الإشارة إلى قيام الشبكة سابقاً بإطلاق نسخة مبسطة ومخففة من تطبيق الخدمة الأساسي الخاص بها، وتسعى فيس بوك إلى ايصال تطبيقاتها إلى 5 مليار مستخدم حول العالم، الأمر الذي دفعها إلى محاولة التوجه والاستفادة من سوق البلدان النامية.
ويعد معظم مستخدمي منصة ماسنجر من خارج الولايات المتحدة، بحيث يعد استعمال تطبيق ماسنجر لايت أكثر ملاءمة بالنسبة لهم بدلاً من استعمال التطبيق الأساسي، وهو عكس ما تقوم به خدمة التراسل الفيديو سناب شات التي تركز على مستخدمي الدول المتقدمة إلى جانب عدم تركيزها على الأسواق الناشئة أو مستخدمي أندرويد.
فيس بوك توفر تطبيق ماسنجر لايت ضمن 150 دولة جديدة
البوابة العربية للأخبار التقنية
نشرت فيس بوك اليوم الخميس تقريرها الأحدث فيما يخص الطلبات الحكومية العالمية للنصف الثاني من عام 2016، والذي يتضمن تفاصيل عن عدد الطلبات الحكومية التي تلقتها الشركة فيما يخص بيانات المستخدمين فضلاً عن عدد المواد المتعلقة بالمحتوى المقيد لانتهاكه القانون المحلي في البلد الذي تتوفر فيه الخدمة.
وبحسب التقرير فقد زادت الطلبات الحكومية لبيانات حسابات المستخدمين بنسبة 9 في المئة على الصعيد العالمي بالمقارنة مع النصف الأول من عام 2016، حيث ازدات من 59229 طلباً إلى 64279 طلباً، وشكلت طلبات وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة حوالي نصف تلك الطلبات وتضمنت أمراً بعدم الإفشاء وحظر إبلاغ المستخدم.
وانخفضت نسبة المحتوى المقيد الذي ينتهك القانون المحلي بنسبة 28 في المئة على الصعيد العالمي بالمقارنة مع النصف الأول من عام 2016، حيث انخفضت النسبة من 9663 إلى 6944، إلا أن هذا الانخفاض لا يعكس بالضرورة انخفاض الطلبات المتعلقة بتقييد المحتوى بل إن التقارير السابقة تأثرت بأرقام مبالغ فيها على نحو غير عادي.
ويعود ذلك الأمر إلى عدد الطلبات الكبير المتعلق بصورة واحدة من الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، كما تضمن التقرير لأول مرة معلومات حول انقطاع الإنترنت الذي أثر على إمكانية الوصول إلى منتجات وخدمات فيس بوك خلال النصف الثاني من عام 2016.
وتشير منصة التواصل الإجتماعي إلى أنها قامت بتقييد إمكانية الوصول إلى هذه الصورة ضمن 32100 حالة في فرنسا، إلا انها لم تقم بإزالتها في بلدان أخرى لأنها وجدت أن تلك الصورة لا تنتهك معايير المجتمع الخاصة بها لأنها كانت تستعمل لإدانة الهجوم أو لإظهار التعاطف تجاه الضحايا.
وقالت الشركة انها تلقت تحديثاً فيما يخص القضية المرفوعة ضمن محكمة الولايات المتحدة حيث كانت المنصة تحاول حماية مستخدميها من أوامر التفتيش المتصاعدة، وأشارت محكمة نيويورك إلى ان الشركة أثارت قضايا موضوعية جديدة ومهمة لكن المحكمة رفضت مراجعة القضية بشكل إضافي مما أدى إلى رفض المحكمة العليا.
فيس بوك تنشر تقريرها للطلبات الحكومية للنصف الثاني من 2016
البوابة العربية للأخبار التقنية
أعلنت شركة الالكترونيات الصينية TCL عن بدء بيع هاتف بلاك بيري BlackBerry KeyOne في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية وكندا يوم 31 مايو/آيار القادم، وذلك بعد تأخر غير متوقع للهاتف الذي كشفت عنه لأول مرة في شهر فبراير/شباط الماضي، والذي كان من المفترض أن يطرح عالمياً في شهر أبريل/نيسان الحالي بسعر يصل إلى 550 دولار.
ويعتبر هاتف KeyOne أول هاتف ذكي تطلقه شركة TCL الصينية بترخيص من علامة بلاك بيري، وهو رابع هاتف للشركة الكندية يعمل بواسطة نظام تشغيل الأجهزة المحمولة أندرويد، حيث يتميز الهاتف بإطار من الألومنيوم المؤكسد ومظهر متين وشاشة من قياس 4.5 إنش بدقة 1620×1080 بيكسل وبكثافة 434 بيكسل بالإنش.
ويأتي الهاتف بلوحة مفاتيح حقيقية مسماة “لوحة المفاتيح الذكية” Smart Keyboard، والتي تستجيب للإيماءات اللمسية ويمكن برمجتها لتأدية 52 اختصاراً مخصصاً، وتملك قارئ لبصمات الأصابع ضمن زر “المسافة” Space، كما يعمل الجهاز بواسطة معالج Snapdragon 625 من كوالكوم مع شريحة رسوميات Adreno 506.
كما يحتوي الجهاز على 32 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية المدعومة بمنفذ MicroSD لبطاقة الذاكرة الخارجية، مع 3 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وبطارية بسعة 3505 ميلي أمبير، والتي تعتبر اكبر بطارية من حيث السعة ضمن هواتف بلاك بيري بشكل عام.
وتضم الجهة الخلفية من الهاتف كاميرا بدقة 12 ميجابيكسل مع مستشعر من نوع سوني IMX378، بينما تبلغ دقة الكاميرا الامامية 8 ميجابيكسل، وتبلغ أبعاد الهاتف 149.3×72.5×9.4 ميليمتر، ويزن 180 جرام، ويتوفر الهاتف للطلب المسبق في كندا بدءً من 18 مايو/آيار عبر شركاء محددين.
وقال أليكس ثورير رئيس وحدة حلول المحمول في بلاك بيري ضمن بيان “سوف يكون معجبو بلاك بيري في كندا متحمسين للغاية فيما يخص توفر هاتف BlackBerry KeyOne في الأسواق المحلية، ويفترض أن يحصل هذا الهاتف على محبة أي شخص من معجبي نظام أندرويد والمهتمين بأمن الهاتف المحمول والإنتاجية التي تجلبها برمجيات الشركة”.
ويعمل الهاتف بواسطة النسخة الأحدث من نظام التشغيل أندرويد 7.1 نوغا التابع لشركة جوجل، إضافة إلى نظام التراسل الآمن “بي بي إم” BBM، والذي صرحت الشركة في وقت سابق حول نيتها إتاحته لمطوري البرمجيات لتضمينه في منتجاتهم.
بلاك بيري تؤكد مواعيد إطلاق هاتف أندرويد KeyOne
البوابة العربية للأخبار التقنية
نشرت شركة أبحاث السوق “أي دي سي” IDC أحدث تقاريرها والذي يشير إلى شحن بائعي الهواتف الذكية ما مجموعه 347.4 مليون هاتف ذكي في جميع أنحاء العالم خلال الربع الأخير، الأمر الذي شكل ارتفاعاً بنسبة 4.3 في المئة بالمقارنة مع الرقم السابق البالغ 332.9 مليون هاتف خلال الربع الأول من عام 2016.
وتمكنت الشركة الكورية الجنوبية خلال الربع الثالث 2017 من شحن المزيد من الهواتف الذكية أكثر من أي بائع آخر، بما في ذلك منافستها الأمريكية المصنعة لهواتف آيفون، إلا أن حصة سامسونج السوقية انخفضت بمقدار 1.0 نقطة مئوية من 23.8 في المئة إلى 22.8 في المئة، وذلك مع تمكنها من شحن 79.2 مليون جهاز.
ويوضح تقرير IDC فيما يخص الشركات الخمس الكبرى أن سامسونج وآبل قد فقدوا جزء من حصتهم السوقية مقابل نمو لحصة هواوي وأوبو وفيفو، حيث اعتادت سامسونج كل ربع على امتلاك حوالي خمس السوق واستمر هذا الأمر حتى بداية عام 2017، وقد ساعدها على ذلك نجاح هواتف جالاكسي إس7 وإس7 إيدج.
وانخفض مؤشر آبل بنسبة 0.5 نقطة ليصل إلى 14.9 في المئة بحسب تقرير IDC، مع ارتفاع من حيث عدد الشحنات بنحو 400 ألف جهاز لتصل إلى 51.6 مليون جهاز، وتشير هذه الأرقام إلى أن آبل لم تستفد كثيراً من مشاكل سامسونج على الأقل ليس على المدى القصير، كما أن طرحها لهاتف iPhone SE وآيفون 7 الأحمر لم يساعدها.
وارتفعت حصة هواوي السوقية بنسبة 1.4 نقطة لتصل إلى 9.8 في المئة، كما ارتفعت حصة شركة أوبو Oppo بمقدار 1.5 نقطة لتصل إلى 7.4 في المئة، في حين انتزعت فيفو Vivo ما نسبته 0.8 نقطة لتصل إلى 5.2 في المئة، ويبدو أن أنظمة أندرويد وآي أو إس iOS ما تزال تحتكر سوق أنظمة الأجهزة المحمولة، في حين ان احتكار الثنائي آبل وسامسونج قد بدأ يتآكل.
وقد تمكنت العلامات التجارية الصينية أوبو وفيفو من اخراج لينوفو وشاومي اللاعبين السابقين في المركز الرابع والخامس، ويبدو أن هذا الأمر مستمر في عام 2017 مع نضوج سوق الهواتف الذكية في الصين وتطلع هؤلاء اللاعبين للوصول إلى جميع أنحاء العالم عبر أجهزة توفر أحدث الميزات بجزء صغير من التكلفة بالمقارنة مع هواتف سامسونج وآبل.
IDC: ارتفاع شحنات الهاتف بنسبة 4.3% للربع الأول 2017
البوابة العربية للأخبار التقنية
أعلنت شركة سامسونج اليوم الخميس عن توسعة خدمة الدفع الإلكتروني خاصتها، “سامسونج باي” Samsung Pay، لتتوفر في أربعة أسواق جديدة، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون الأولى عربيًا.
وقالت عملاقة الإلكترونيات الكورية الجنوبية في بيان على مدونتها: “تحتفل شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم باستمرار النمو والحماس لسامسونج باي في جميع أنحاء العالم من خلال التوسع في أربعة أسواق على مدى يومين”. وأضافت: “أصبحت سامسونج باي متاحة رسميًا في السويد والإمارات العربية المتحدة، وتبدأ مرحلة الاختبار المبكر في هونج كونج وسويسرا”.
وأشارت سامسونج، التي أطلقت خدمة الدفع الإلكتروني خاصتها أول مرة في كوريا الجنوبية قبل أقل من عامين، إلى أن إطلاق “سامسونج باي” في السويد والإمارات العربية المتحدة يعد الأول لها في أسواق الشرق الأوسط والدول الاسكندنافية، في حين أن إطلاقها في هونج كونج وسويسرا يظهر التزامها وقوتها في أسواق آسيا وأوروبا.
يُشار إلى أن الشركة كانت قد بدأت مرحلة الاختبار المبكر لخدمتها المالية في كل من السويد في شهر آذار/مارس الماضي، وفي الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري، واعتبارًا من اليوم سوف تكون الخدمة مدعومة تمامًا في كلا البلدين.
وتسعى سامسونج إلى منافسة خدمات مثل أندرويد باي من جوجل وآبل باي من آبل، حيث تتوفر الأخيرة في بعض الأسواق الجديدة على سامسونج، بما في ذلك هونج كونج وسويسرا، ولكنها لا تزال غير متاحة في الدولة الاسكندنافية والشرق الأوسط.
وبإعلان اليوم، تصبح خدمة “سامسونج باي” متاحة في 14 دولة حول العالم، بما في ذلك كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، والصين، وإسبانيا، وعدد من الأسواق في آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
سامسونج تطلق خدمة “سامسونج باي” في 4 دول جديدة منها الإمارات
البوابة العربية للأخبار التقنية
بقلم شركة إسيت Eset، الشركة المتخصصة في مجال البرمجيات الأمنية الاستباقية لأجهزة المستخدمين
تحرص إسيت منذ عقدين على مواكبة آخر التطورات في التعامل مع حيل قراصنة الحاسوب “ذوي القبعات السوداء” الذين يتسمون بنواياهم الخبيثة ومهاراتهم الكبيرة في التلاعب بالرموز البرمجية، ويتعلمون ويحسنون قدراتهم باستمرار، وهو ما يجعل مجاراتهم أولًا بأول مهمةً صعبةً تتطلب الكثير من الجهد والعناية والمثابرة.
ولو كانت إسيت من شركات “ما بعد الحقيقة”، لكانت تحدثت كثيرًا عن قدرات التعلم التي تمتاز بها آلاتها وبرمجياتها، وكيف أن ذلك يؤهلها لخوض هذه المعركة بكل قوة، أو لكانت تباهت بالخوارزميات الرياضية القادرة على كشف كل خطوة يخطوها المهاجم، أو ربما لكانت زعمت أنه “حتى أكثر التقنيات تقدمًا قد تقع ضحية للهجمات”.
وبما أن إسيت تدرك الحقيقة وتتصرف بناءً على مجريات الواقع، تعترف الشركة بمحدودية نطاق تركيز خوارزميات التعلم الآلي، مهما كانت هذه الخوارزميات ذكية، فهي تتعلم من مجموعة بيانات محددة في نهاية المطاف، في حين يتسم المهاجمون بما يسمى بـ”الذكاء العام”، والذي يسمح لهم بالتفكير خارج القوالب المعهودة والأطر المتوقعة، إذ يستطيعون التعلم من السياق العام واستنباط أفكار لا تستطيع أي خوارزمية أو آلة التنبؤ بها.
على سبيل المثال، تستطيع السيارات ذاتية القيادة تعلم كيفية توجيه ذاتها في بيئة تشتمل على الإشارات المرورية المطلوبة وتخضع لقواعد ثابتة، ولكن في حال قام أحدهم بتغطية الإشارات أو تلاعب بها، فقد يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارات خاطئة من قبل أنظمة توجيه السيارات، ما قد يتسبب حوادث خطيرة، أو قد يُخرج المركبة عن الخدمة في أحسن الأحوال.
وهناك الكثير من القراصنة المتخصصين في تصميم برمجيات خبيثة تؤدي إلى هذا السلوك الخطير، والذين يخبؤون الغرض الحقيقي لرموزهم بأساليب تشوش على الخوارزميات التي تعجز عن كشف هذا “القناع” وتعتبر هذا العنصر الخبيث سليمًا، ما ينتهي باتخاذ قرارات خاطئة تعود بعواقب وخيمة.
كما أن كشف القناع بحد ذاته لا يعني كشف طبيعة الرمز، وليست هناك من طريقة لكشف ما تحت القناع دون فحص العينة بشكلٍ معمق. ولهذا السبب تعتمد إسيت على بيئة محاكاة تعرف بـ”صناديق الرمل” (أو Sandboxing) ، وهي بيئة رقمية تتيح فصل البرامج في بيئةٍ مضبوطة للتمييز بين العناصر موثوقة المصدر والعناصر مجهولة المصدر. وغالبًا ما تهمل معظم الشركات التي تتنمي إلى فئة “ما بعد الحقيقة” هذه الأداة المهمة زعمًا بأن تقنياتها قادرة على كشف العناصر الخبيثة بمجرد فحص العينة وتطبيق الخوارزميات.
وذلك أشبه بالقول أن المرء يستطيع معرفة ثمن منزل ما بمجرد النظر إلى صورته؛ فبينما يستطيع المرء تكوين صورة عامة عن السعر بالنظر إلى عدد النوافذ وعدد الطوابق وما شابه، غير أن تحديد السعر بدقة ودون أخطاء ليس ممكنًا دون معرفة موقع المنزل، وما يحتويه، وغيرها من التفاصيل.
علاوة على ذلك، فإن الجانب الرياضي بحد ذاته يناقض هذه المزاعم، فهناك ما يُعرف بـ”المشكلة غير المحسومة” (undecided problem)، أي عدم قدرة الخوارزميات على اكتشاف إذا ما كان البرنامج خبيثًا أم لا بالاعتماد على مظهره الخارجي فحسب، وهي الظاهرة التي عرفها عالم الحاسوب فريد كوهن الذي يُعزى إليه الفضل في تعريف ماهية “الفيروس”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض مشاكل الأمن الإلكتروني تتطلب قدرات هائلة من المعالجة الحاسوبية، أو قد تستهلك الكثير من الوقت لدرجة أن خوارزميات التعلم الآلي ستكون عاجزة عن حلها، ما يجعلها “مشاكل غير محسومة” عمليًا. وبناءً على هذه المعلومات، إذا افترضنا أننا نتعامل مع عدو ذكي وديناميكي، فذلك يعني أن جميع النقاط الطرفية ستكون مكشوفة أمام الإصابة ببرمجيات خبيثة.
وتتمتع إسيت بخبرة واسعة النطاق في التعامل مع القراصنة الأذكياء انطلاقًا من ادراكها بأن التعلم الآلي لوحده ليس كافيًا لحماية الأجهزة الطرفية؛ حيث تعكف على تطوير تقنياتها الفعالة التي تستخدمها منذ سنين طويلة وتدعمها بطبقات حماية إضافية من حلولها الأمنية الناجحة.
كما أن طاقم إسيت من مهندسي اكتشاف التهديدات الإلكترونية وباحثي البرمجيات الخبيثة يواظب على مراقبة الذكاء الآلي باستمرار بهدف الحيلولة دون حدوث أي أخطاء في الكشف عن أي تهديدات محتملة، مع حماية العملاء من أية قرارات آلية خاطئة.
التعلم الآلي والخوارزميات المتقدمة لوحدها غير قادرة على مجاراة قراصنة الحاسوب الأذكياء
جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014
