آبل تُطلق نسخة مُحدثة من iPad تدعم قلم آبل للطلاب والمعلمين بسعر استثنائي

البوابة العربية للأخبار التقنية

نسخة مُحدثة من iPad تدعم قلم آبل

كثيرًا ما تهتم العملاقة الأمريكية آبل بطلاب المدارس والمعلمين وذلك من خلال تقديم الأجهزة العملية للدراسة، وتحديث التطبيقات التي تفيد العملية التعلمية وكل ذلك من أجل الطالب والمعلم.

وها هي آبل تستعيد بريقها بالعودة لدعم الطلاب، فكما هو متوقع، آبل تَطرح إصدارات مُحدّثة من تطبيقات “iWork” بدعم قلم آبل “Apple Pencil”.

حيث أعلنت شركة آبل مؤخرًا خلال حدث تَعليمي عقدته بإحدى المدارس الثانوية في مدينة شيكاغو الأمريكية، عن نسخة مُحدثة من جهاز آيباد “iPad” تَدعم القلم “Apple Pencil”، مخصص للطلاب وبسعر مناسب.

مواصفات النسخة المُحدثة من iPad:

يحمل الآيباد الجديد شاشة Retina بحجم 9.7 إنش، يدعم القلم الرقمي من آبل “Apple Pencil” كما هو الوضع في  آيباد برو.

ويعمل بمعالج ” A10 Fusion” الذي يدعم تقنيات الواقع المعزز، فهذا المعالج سيقدك أداء أسرع بنسبة 40% ليقدم للطلاب تجربة  سهلة عند استخدام أكثر من تطبيق في آن واحد وأداء رسومات جرافيك أسرع بنسبة 50%، مع بطارية تدوم لـ 10 ساعات.

أما بالنسبة للكاميرا فهو يدعم كاميرا خلفية بدقة 8 ميجا بكسل، أما الكاميرا الأمامية فتدعم “Touch ID، فهي كاميرا FaceTime بتقنية HD.

تدعم النسخة المُحدثة القلم الرقمي لآبل الذي يقدم للطلاب العديد من المميزات والتقنيات الجديدة، فالقلم سيوفر لهم تجربة رسم سلسة وممتعة، مع دعم تدوين الملاحظات بسرعة قائقة بفضل المعالج القوي الذي يعمل به الآيباد، مع إتاحة الارتكاز باليد على الشاشة أثناء استخدام القلم بدون حدوث أي مشكلة.

وسيعمل الجهاز بنظام التشغيل “iOS 11” الذي سيمنح الطلاب العديد من المميزات أهمها السماح بتشغيل تطبيقين معًا في نفس الشاشة، مع سهولة الانتقال بين التطبيقين، ودعم تطبيق Files لإدارة الملفات بسهولة.

وقد أعلنت آبل أن النسخة المُحدثة من iPad أصبحت متوفرة في السوق ابتداءً من اليوم بالألوان الذهبي، والفضي، والرمادي.

أما بالنسبة للأسعار، فكانت هي مفاجأة آبل للجميع، فقد سبق وأن قامت آبل العام الماضي بتخفيض سعر جهاز الآيباد ليصل إلى 329 دولار، ولكنها اليوم تفاجئ الطلاب والمعلمين بسعر جديد للنسخة المُحدثة من الآيباد ليصبح سعر الجهاز للمدارس 229 دولار فقط، انما للمستخدم العادي سيكون كما هو 329 دولار.

ولكن القلم سيكون له سعر منفصل فسيكون سعره للمدارس 89 دولار، وللمستخدم العادي 99 دولار، ليصبح بذلك سعر الآيباد والقلم للمدراس 388 دولار.

وقال غريغ جوسوياك، نائب رئيس آبل لتسويق المنتجات:

“يمثل جهاز الآيباد رؤيتنا لمستقبل تعليمي أفضل وأسهل، فهناك مئات الملايين حول العالم يستخدمونه يوميًا في العمل والدراسة، لذلك قدمنا أكثرمن 200.000 تطبيق تم تصميمهم خصيصًا من أجل العملية التعلمية ومناسبة تمام للجهاز الجديد، فأصبح لدينا الآن إصدارات جديدة من تطبيقات iWork  مثل “”Pages وNumbers” و””Keynote” تدعم القلم الرقمي”

وقدمت آبل تجربةً مميزةً للطلاب مع الواقع المعزز “Froggipedia” الذي يسمح لهم بتشريح الضفادع باستخدام جهاز iPad الخاص بهم، وقد استعرضت آبل ذلك خلال المؤتمر.

لا شك أن آبل خلال هذا الحدث التعليمي ركزت أيضًا على البرامج والتطبيقات التعلمية التي تساعد الطلاب والمعلمين، حيث قدمت الشركة الملاحظات الذكية، التي تسمح للمعلمين بوضع إشارات على تقارير الطلاب بشكل مباشر.

ومن خلال تحديث آبل لتطبيق Pages، يمكن للمعلمين استخدام أجهزة ماك لإنشاء كتب رقمية من أجل فصولهم الدراسية.

بالنسبة لقلم آبل لن يُشحن مع الجهاز، بل سيتم شحنه بشكل منفصل مع وجود خيار آخر أنّ Logitech تصمم القلم المخصص لهذا الجهاز بسعر 49 دولار فقط.

كما تعمل آبل على رفع عرض iCloud المجاني من 5 جيجابايت إلى 200 جيجابايت للطلاب، مما يجعل استخدام خدمة آبل للنسخ احتياطي أكثر سهولة، وسهولة استخدام خدمات الصور المقدمة من آبل.

وبالمقارنة، سنجد أن خدمة “G Suite ” المقدمة من جوجل للعملية التعلمية  تقدم سعة تخزين غير محدودة على الحوسبة السحابية، بينما تأتي أجهزة Chromebook العادية بسعة تخزينية في Google Drive تصل إلى 100 جيجابايت لمدة عامين.

لا شك أن آبل تسعى لزيادة مبيعاتها من جهاز الآيباد الذي تراجعت مبيعاته خلال الثلاث سنوات الماضية، لذلك يمكن أن تساعد جميع التحسينات في البرامج والأجهزة آبل على إغراء الطلاب والمعلمين بتبني جهاز iPad على نطاق أوسع.

فشركة جوجل تنافس آبل بقوة في هذه المنطقة من خلال جهاز ChromeBook  الذي يسيطر على نسبة 60% من سوق العملية التعلمية، لاسيما بسبب سعره المنخفض وسهولة استخدمه، ولكن تطوير آبل لجهازها والبرامج المستخدمة عليه بالإضافة لميزة الواقع المعزز التي أضافتها ستجعل من الأيباد منافس قوي.

ومن المتوقع أن تزيد مبيعات الآيباد الفترة القادمة بسبب المميزات  وعوامل الجذب القوية التي قدمتها آبل للطلاب والمعلمين بالإضافة لتخفيض السعر.

نسخة مُحدثة من iPad تدعم قلم آبل نسخة مُحدثة من iPad تدعم قلم آبل نسخة مُحدثة من iPad تدعم قلم آبل نسخة مُحدثة من iPad تدعم قلم آبل نسخة مُحدثة من iPad تدعم قلم آبل آبل تُطلق نسخة مُحدثة من iPad تدعم قلم آبل من أجل الطلاب والمعلمين بسعر استثنائي

آبل تُطلق نسخة مُحدثة من iPad تدعم قلم آبل للطلاب والمعلمين بسعر استثنائي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2GPFcsm
via IFTTT

الذكاء الاصطناعي سينافس البشر داخل المؤسسات والمستشفيات قريبًا

البوابة العربية للأخبار التقنية

أنظمة الذكاء الاصطناعي ستنافش البشر كزميل عمل قريبًا

يعتبر مجال الذكاء الاصطناعي هو أكثر المجالات التقنية انتشارًا في وقتنا الحالي وبدأ يَتعمق في كل المجالات بلا استثناء فهو المجال الذي بات يُبني عليه المستقبل.

وتعد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما حتى الآن هي تكنولوجيا التعلم العميق “Deep Learning”، حيث أنها تقنية يَقوم فيها العلماء بتعليم الآلات عن طريق تغذيتهم بأنواع مختلفة من البيانات “Data”، وبمرور الوقت تصبح الآلة  قادرة على اتخاذ القرارات، وحل المشكلات، وتؤدي أنواعًا أخرى من المهام بنفسها استنادًا إلى مجموعة البيانات المعطاة لها.

ولكن العجيب في الأمر أن التعلم العميق وصل لمجال الطب ومعالجة الأمراض، فأصبح قادرًا على تشخيص الأمراض الفتاكة، وهذه  هي الخوارزمية المتقدمة للذكاء الاصطناعي التي تُعرف باسم  “Deep Patient” والتي تستخدمها كلية  ماونت سيناي، إحدى كليات تدريس الطب في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تَقع في مدينة مانهاتن في ولاية نيويورك الأمريكية.

وقال الدكتور “Joel Dudley” أستاذ علوم الوراثة والجينوم ومدير قسم المعلومات الطبية الحيوية بالكلية:

“لقد تم تغذية خوارزمية “Deep Patient” بيانات أكثر من 700 ألف مريض، وتشمل هذه البيانات نتائج زيارات الأطباء ونتائج فحص المريض، وعندما اختبر الفريق خوارزمية الذكاء الاصطناعي كانت دقيقة للغاية في التنبؤ بالأمراض المبنية على سجلات المريض، والمُدهش في الأمر أنها بإمكانها أيضًا التنبؤ بما إذا كان الشخص عرضة للفصام أو لاضطرابات نفسية أخرى في المستقبل”

وقال الدكتور Joel Dudley، قائد فريق البحث، إنهم بوسعهم بناء نماذج متقدمة من الذكاء الاصطناعي لكنهم لا يستطيعون التنبؤ بكيفية عملها؟، حيث لم تعد أقوى آلات الذكاء الاصطناعي تَعتمد على الأوامر المقدمة من البشر فقط، بل أنّ الآلات أصبحت قادرة على إنشاء خوارزميات خاصة بهم استنادًا إلى البيانات المعطاة لهم والمخرجات المرغوب فيها، باختصار الآلات مستقبلًا ستكون قادرة على برمجة نفسها.

ويقول الباحثون في كلية “ماونت سيناي”، إنهم يلقون تعاون فريد من نظام الذكاء الاصطناعي الداخلي، والمعروف باسم “Deep Patient”، حيث أنهم علموه التنبوء بعوامل الخطر لـ 78 نوعًا من الأمراض المختلفة عن طريق تزويده بسجلات صحية إلكترونية من 700 ألف مريض، وكانت النتائج مذهلة حيث أنهم وجدوه يعطي نتائج أكثر من المطلوب.

في حين أنه ليس شخصًا ، فإن “Deep Patient” أصبح أكثر من مجرد برنامج، فمثل غيره من أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، فإنه يَتعلم، يتخذ قرارات مستقلة، ليجعله ذلك يتحول من أداءة تكنولوجية مُستخدمة في المساعدة إلي زميل عمل.

وكان ذلك غير مدهش لأن نفس هذه النتجة قد توصلت إليها الدراسة التي قامت بها شركة Accenture حول رؤية التقنية.

حيث أنّ أربعة من أصل خمسة من المديرين التنفيذيين الذين شملتهم الدراسة، يؤمنون أنه خلال السنوات الثلاث القادمة، سيعمل الذكاء الاصطناعي بجانب البشر في مؤسساتهم كزميل عمل، ومتعاون، ومستشار موثوق به، وبذلك وصلت النسبة إلى 81%.

ولا شك أن الكثير من المؤسسات حاليًا تَعتبر الذكاء الاصطناعي بالفعل الوجه العام للعمل، حيث يَتعامل مع كل شيء بدءًا من التفاعلات الأولية عبر الدردشة، والصوت، والبريد الإلكتروني وصولًا لتأدية وظيفة خدمة العملاء من خلا التعامل المُباشر مع العملاء.

لكن أي شركة تتطلع إلى الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي يجب أنّ تَعترف أيضًا بتأثيره، مثلما يأمل الآباء في تربية الأطفال الذين يتصرفون بمسؤولية ويتواصلون بفعالية، تحتاج الشركات أيضًا إلى رفع أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم للعمل كممثلين مسؤولين عن الأعمال التجارية لتعكس معايير الشركة والمجتمعية المتمثلة في المسؤولية والعدالة والشفافية.

في البداية، أنظمة الذكاء الاصطناعي اعتمدت على برامج تحليل البيانات، والاحصائيات، ولكن مع التقدم في مجال التعلم العميق، وتطور الشبكات العصبية العميقة التي تُغذي أنظمة الذكاء الاصطناعي، أصبحت الآن أنظمة الذكاء الاصطناعي تُعطي شيئًا لا يَملكه البرنامج وهو: القدرة على القيام بما هو غير متوقع.

وبناء عليه يعني ذلك أنّ الشركات لابد أنّ تُغيير طريقة رؤيتها لأنظمة الذكاء الاصطناعي- من الأنظمة التي يبرمجونها، إلى الأنظمة التي تَتعلم، ولا يعني التَعلم، تعليم شخص ما اللقيام بمهمة واحدة، بل  يعني تعليم أعمق لكيفية التعامل مع المشكلات وحلها؟ هذه هي الطريقة التي يجب على الشركات اتخاذها مع أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وبناء عليه يتطلب أمن نظمة الذكاء الاصطناعي معالجة العديد من نفس التحديات التي يواجهها التعليم البشري والنمو، وهذا يشمل أشياء مثل تعزيز فهم الصواب والخطأ وما يعنيه التصرف بمسؤولية، ونقل المعرفة دون تحيز، وبناء الاعتماد على الذات مع التأكيد على أهمية التعاون والتواصل مع الآخرين.

على سبيل المثال، مؤخرًا قامت عملاقة البحث شركة جوجل بطرح قواعد بيانات مفتوحة المصدر لتساعد الشركات في تَعلم الذكاء الاصطناعي وكانت التجربة المُقامة على المساعد الصوتي لجوجل لفهم كيف يتحدث الناس؟ سجلت الشركة 65000 مقطع صوتي من آلاف الأشخاص المختلفين الذين يتكلمون لغات مختفلة، لإنشاء قواعد بيانات من شأنها إعداد الذكاء الاصطناعي لفهم 30 كلمة فقط في لغة واحدة، وكانت النتيجة أنّ مقياس التدريب هذا مَكن ميزة التعرف على الصوت من جوجل للوصول إلى دقة تبلغ 95 بالمائة.

وبما أنّ الذكاء الاصطناعي أصبح مجال أكثر ثباتًا وتكاملًا على نطاق واسع في المجتمع، فسيكون له تأثير مباشر على كل شيء من القرارات المالية إلى الصحة والعدالة الجنائية وما بعدها، ومع توسع هذه التأثيرات، ستنمو مسؤوليات العمل حول تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وسيقبل قادة الشركات تحدي تَقدم الذكاء الاصطناعي ويعترفون بدوره وتأثيره في المجتمع، وبقيامهم بذلك، سيضعون معايير لما يعنيه إنشاء نظام ذكاء اصطناعي مسؤول، وفي نفس الوقت بناء الثقة مع العملاء والموظفين، الذين يشعرون بالقلق من أنظمة ذكية مبهمة تتخذ قرارات تؤثر بشكل مباشر على أرواحهم، وستكون هذه خطوة حاسمة في دمج الذكاء الاصطناعي بالمجتمع، ليظهر لنا ما يُسمى بالمواطن ذكاء اصطناعي “Citizen AI” الذي يشارك ويتفاعل مع كل شيء في المجتمع، ولنا مثال في ذلك ما يحدث مع الروبوت “صوفيا”.

الذكاء الاصطناعي سينافس البشر داخل المؤسسات والمستشفيات قريبًا



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2H1Ew0T
via IFTTT

سامسونج جالاكسي إس 9 وجالاكسي إس 8.. ما الفرق بينهما؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

جالكسي إس 9

إذا كنت من الأشخاص الذين يهتمون بإصدارات سامسونج جالاكسي الجديدة، فإليك مقارنة بين إصدار سامسونج جالاكسي إس 9 الجديد وسامسونج جالاكسي إس 8.

أوجه التشابه

على ما يبدو أن شركة سامسونج سعيدة بلغتها التصميمية الحالية، لذا أبقت الأمور متطابقة تقريبًا، حيث يكاد يكون جهاز Galaxy S9 هو نفسه تمامًا جهاز Galaxy S8، مع انخفاض يبلغ 1.2 مم فقط في الطول و 8 جرام في الوزن، بينما المعدن والزجاج على حد سواء أكثر سمكا.

وفيما يخص حجم الشاشة، فإنه لا يزال كما هو 5.8 بوصة في نسبة العرض، بنفس الدقة والجوانب المنحنية والأركان المستديرة وغطاء زجاجي، وجميع الأزرار في أوضاع شبه متماثلة، بما في ذلك زر Bixby على الجانب الأيسر أسفل الروك الصوتي. في الداخل لديك نفس سعة التخزين 64 جيجابايت (بالإضافة إلى فتحة بطاقة SD)، وذاكرة الوصول العشوائي سعة 4 جيجابايت، والشحن اللاسلكي، كما أنها لم تحسن سرعات الشحن بشكل ملحوظ، تاركة الأشياء عند مستويات 2.0.

الاختلافات في الإصدار الجديد

التغيير الأكثر جوهرية في Galaxy S9 هو إعداد الكاميرا، حيث يتألف من مستشعر Dual Pixel جديد وعدسة ذات فتحة متغيرة ماديًا. يقدم المستشعر حبيبات مخفضة بشكل كبير ومعالجة محسنة للحواف المتقدمة، وهي كانت نقطة حساسة لجهاز Galaxy S8 في المشاهد منخفضة الإضاءة. كما يمنح المستشعر الجديد Galaxy S9 سرعة 960 إطارًا فائقًا للحركة البطيئة، وهو ما يتجاوز نطاق Galaxy S8 بشكل كبير.

وعلى الرغم من أن البطارية لم تعد كبيرة، فإن Galaxy S9 يحتوي على معالج أكثر كفاءة يمكنه المساعدة قليلاً في طول عمرها بشكل عام، سواء حصلت على إصدار Snapdragon 845 أو Exynos 9 ، فكل من المعالجات تكون أكثر اقتصادا مع الطاقة للمهام العادية والتي في النهاية ستوفر لك البطارية.

ويكمن التغيير الحقيقي الوحيد في قابلية استخدام Galaxy S9 لمستشعر بصمات الأصابع، الذي يسهل الوصول إليه واستخدامه أكثر من جهاز Galaxy S8. فهو يجعل إيماءة التمرير لأسفل لظهور الإشعارات أمرًا مفيدًا، ويقلل عادة من الإحباط عندما تحاول إلغاء قفل هاتفك، خاصة وأنه أمر تفعله مئات المرات في اليوم.

سامسونج جالاكسي إس 9 وجالاكسي إس 8.. ما الفرق بينهما؟



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2H34roP
via IFTTT

واتساب يطلق عددا من الميزات الجديدة

البوابة العربية للأخبار التقنية

واتساب

يعمل تطبيق واتساب خلال الفترة الراهنة على تفعيل بعض الميزات الجديدة، بهدف تحسين أداء تطبيق الدردشة الشهير، ومن خلال تحميل أحدث إصدار تجريبي من واتساب لنظام الأندرويد يمكنك اكتشاف الكثير من الميزات الجديدة.

ويتجه حاليا تطبيق واتساب المملوك لشركة فيسبوك لتقديم ميزة مفقودة منذ إطلاقها في عام 2009 وهي تغيير الرقم، التي تسمح للمستخدمين بنقل معلومات حسابهم ومجموعاتهم وإعداداتهم إلى رقم جديد تمامًا.

وتعتبر هذه الميزة مفيدة جدا لمستخدمي واتساب الذين تخلوا عن رقمهم القديم واستبدلوه بآخر جديد، حيث سيتمكنون من خلال هذه الميزة من إبلاغ جميع جهات الاتصال الخاصة بهم أنه جرى تغيير الرقم القديم إلى رقم جديد.

كما من خلال هذه الميزة، يمكن لمستخدمي واتساب تضييق نطاق جهات الاتصال التي يمكن مشاركة الرسالة معها عبر إرسالها إلى جهات اتصال محددة.

ولاستخدام ميزة “تغيير الرقم” انتقل إلى إعدادات الواتساب ثم انقر فوق “الحساب” ثم حدد “تغيير الرقم”. وبعد القيام بذلك، اضغط على زر التالي الذي ظهر في الزاوية العلوية اليمنى وأدخل رقم الهاتف القديم ثم الجديد. وبعدها انقر فوق التالي مرة أخرى، ثم قم بتمكين خيار إعلام جهات الاتصال الخاصة بي. وإذا كنت ترغب في تحديد بعض جهات الاتصال، يمكنك فعل ذلك عن طريق تحديد بعض جهات الاتصال وليس الجميع.

تتوفر الميزة حاليًا في الإصدار التجريبي من تطبيق واتساب، ومن المقرر أن تكون متاحة في الإصدار العادي على نظامي iOS و Android قريبًا.

كما كشف أحدث إصدار تجريبي من تطبيق واتساب أن تطبيق الدردشة يعمل على طرح رمز QR الذي يتيح إجراء المعاملات النقدية، لتتمكن من إرسال الأموال باستخدام الرمز.

وفي مطلع مارس، قدم واتساب مجموعة ملصقات يمكن إضافتها إلى الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بك، حيث تتيح الملصقات الجديدة للمستخدمين وضع علامة بالإضافة إلى الوقت الحالي على أي صور ومقاطع فيديو تم إرسالها إلى مستلم فردي أو دردشة جماعية.

واتساب يطلق عددا من الميزات الجديدة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2J8BaKh
via IFTTT

الأمن الإلكترني في أسبوع: بوينج آخر ضحايا WannaCry، وقطع الإنترنت عن مؤسس ويكيليكس

البوابة العربية للأخبار التقنية

بعد أسابيع من الفوضى التي لا تهدأ، تَمكن عالم الأمن الإلكتروني من أنّ يلتقط أنفاسه قليلًا، ولكن لم يَدم ذلك كثيرًا حيث  ظهرت واحدة من أكبر عمليات اختراق البيانات في الآونة الأخيرة، والتي تَخص شركة “UnderArmour”

اختراق 150 مليون حساب على التطبيق الرياضي الشهير “MyFitnessPal” :

اختراق 150 مليون حساب على التطبيق الرياضي الشهير "MyFitnessPal"

حيث أعلنت الشركة الأمريكية “أندر آرمر” المالكة لتطبيق “MyFitnessPal”، أنّ التطبيق تعرض لعملية اختراق بيانات كبيرة، تَشمل هذه البيانات أسماء المستخدمين وكلمات السر وعناوين البريد الإلكتروني، ولكن أكدت الشركة أنّ كلمات السر الخاصة بالمستخدمين تتمتع بحماية عبر نظام تشفير قوي هو “Bcrypt Hashing”.

أعلنت الشركة أن عملية الاختراق ووقعت في أواخر شهر فبرايرالماضي ولكن تم اكتشافه في 25 مارس، فهذا الاختراق تم اكتشافه والإعلان عنه في أقل من شهر، مما يعني سرعة تعامل مع  الأخطاء من قبل الشركة الأمريكية، يُذكر أن هناك شركات عمالقة في السوق التقني أخذوا سنوات في اكتشاف اختراق بيانات عملائهم مثل ياهو وأوبر.

وقد أعلنت شركة “أندر آرمر”  إنها اتخذت إجراءات سريعة لتحديد مدى تأثير هذه العملية على مستخدمي تطبيق “MyFitnessPal” الذي يساعدهم على متابعة أنظمتهم الغذائية وبرامج التمارين الرياضية الخاصة بهم، وأنها أرسلت لهم رسائل تحذيرية من أجل تأمين أنفسهم.

شركة بوينج آخر ضحايا هجوم WannaCry:

شركة بوينج آخر ضحايا هجوم WannaCry:

 

كانت أجراس الإنذار صاخبة هذا الأسبوع داخل الشركة الأمريكية لصناعة الطائرات بوينج، حيث تعرضت الشركة صباح يوم الأربعاء الماضي لهجمات إلكترونية من فيروس هجمات الفدية WannaCry الشهير، الذي هدأ انتشاره لعام تقريبَا ولكنه ها هو عاد ليضرب بقوة أكبر شركات صناعة الطائرات.

حيث أُعلن المهندس “فاندرويل”  أن هجوم WannaCry  تسببت بإيقاف أحد خطوط إنتاج طائرات “Boein -777” في معامل مدينة نورث تشارلستون الأمريكية، مضيفًا قلقه من أنّ الفيروس قد يُصيب الأجهزة المستخدمة في الاختبارات الوظيفية للطائرات الجاهزة للانطلاق وربما انتشر إلى برنامج الطائرة.

وعلى الرغم من أن أنباء الهجوم أثارت انذارًا واسعًا داخل الشركة وبين عملاء شركات الطيران خلال النهار، إلا أن شركة بوينج كانت تدعو الجميع إلى الهدوء في المساء.

حيث قالت “ليندا ميلز”، رئيسة قسم الإتصالات بشركة بوينج: “لقد أجرينا تقييمًا نهائيًا للأمر، حيث استهداف الاختراق عدد قليل من الآلات، فقمنا بنشر تصحيحات البرامج ولم يتسبب الاختراق في توقف برنامج خط إنتاج طائرات “Boein -777″ أو أي من برامجنا”

سفارة الإكوادور تَقطع الإنترنت عن “جوليان أسانج” مؤسس ويكيليكس:

سفارة الإكوادور تَقطع الإنترنت عن "جوليا أسانج" مؤسس ويكيليكس

لقد منحت الإكوادور جوليان أسانج حق اللجوء لسفارتها في لندن على مدى السنوات الست الماضية، منذ عام 2012 بعدما صدر أمر قضائي من قاضِ بريطاني بتسليمه لدولة السويد بسبب التهم المُوجهه إليه والذي أكد أنها ذات دافع سياسي، وأنه من المُحتمل تسليمه للولايات المتحدة الامريكية بسبب تسريبات ويكيليكس لعام 2010.

ولكن ما مايبدو أن سفارة الإكوادور بدءت تُعاني من “جوليان أسانج” حيث أعلنت يوم الأربعاء الماضي أنها قطعت رسمياً عنه الاتصال بالإنترنت، قائلة إنه انتهك اتفاقًا مكتوبًا مع الحكومة الإكوادورية يَقضي بوقف التدخل في الشؤون العالمية.

وقد قامت بهذه الخطوة عن طريق وضع أجهزة تشويش داخل السفارة لمنع أسانج من نشر تغريدات على تويتر أوالاتصال عبر الهاتف باالإنترنت بوجه عام.

وقد اتخذت سفارة الإكوادور هذه الخطوة بعد تعليقات أسانج المتكررة مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حولالأزمة الدبلوماسية بين لندن وموسكو وعن سعي إقليم كاتالونيا للانفصال عن إسبانيا، بما في ذلك تغريدة تقارن الحكومة الإسبانية الحالية بنظام فرانكو في عام 1940 والحكومة الألمانية، بالرغم من تحذيرات حكومة الإكوادور له بتجنب الموضوعات السياسية المثيرة للجدل.

والجدير بالذكر أنّ هذه ليست أول مرة تَقطع فيها سفارة الإكوادور اتصال أسانج بالإنترنت، فقد قطعت سابقاً إمكانية وصوله إلى الإنترنت قبل انتخابات الأمريكية في عام 2016، رداً على نشر ويكيليكس لرسائل البريد الإلكتروني المتسربة من حملة المُرشحةهيلاري كلينتون.

قراصنة يسرقون مليار دولار من حسابات بنكية، والشرطة تقبض على العقل المُدبر:

قراصنة يسرقون مليار دولار من حسابات بنكية

خلال السنوات الخمس الماضية، استهدفت عصابة من المتسللين تُعرف باسم “Carbanak” البنوك في جميع أنحاء العالم، حيث سرقت أكثر من مليار دولار، والآن بفضل تحقيق دولي منسق تم القبض على العقل المّدبر لهم في أسبانيا.

ووفقًا لوكالة الاتحاد الأوروبي لتعاون إنفاذ القانون (Europol)، استهدف هؤلاء القراصنة التحويلات المالية وشبكات أجهزة الصراف الآلي اعتبارًا من أواخر عام 2013، باستخدام سلسلة من هجمات البرامج الضارة تسمى Anunak”” و Carbanak””.

فقد طالت هذه الاختراقات ما يَقرب من  100 مؤسسة مالية في 40 دولة، عن طريق خداع موظفي البنك برسائل البريد الإلكتروني “التصيد الاحتيالي” التي تحتوي على برمجيات خبيثة، ليمكنهم عن طريقها اختراق أجهزة الصراف الآلي بإخراج الأموال في أوقات محددة مسبقاً.

وقد أعلنت وكالة (Europol)، “إن الرقم الذي سرق أكثر من مليار يورو وهو ما يعادل 1.24 مليار دولار على الأقل، حيث انقضى الآن أكثر من ثلاث سنوات منذ قالت شركة كاسبرسكي للأمن الإلكتروني إن ” Carbanak” سرقت مليار دولار”

برمجية خبيثة للأندرويد تم تحميلها 500 ألف مرة..!

قام مجرمو الإنترنت بتوزيع برامج ضارة لمئات الآلاف من مستخدمي نظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد عن طريق إخفائها داخل سلسلة من التطبيقات التي تبدو غير ضارة.

تم تسلل البرامج الضارة إلى متجر جوجل “Google Play” متنكراً في سبعة تطبيقات مختلفة 6 منهم كانوا تطبيقات قارئ الباركود “QR readers”  والأخر كان تطبق البوصلة الذكية.

 تطبيقات مختلفة ضارة على متجر جوجل

بعد التثبيت انتظرت هذه البرمجيات الخبيثة ست ساعات قبل أنّ تبدأ العمل على غرضها الحقيقي،  حيث عملت على خدمة الإعلانات المتسللة وإغراق المستخدم بإعلانات ملء الشاشة، وفتح إعلانات على صفحات ويب، وإرسال العديد من الإشعارات التي تحتوي على روابط متعلقة بالإعلانات.

وقد كشف الباحثون في “SophosLabs”عن أن البرامج الضارة التي يطلق عليها “Andr / HiddnAd-AJ“، قد أصابت ما لا يقل عن مليون مستخدم ، وربما أكثر بكثير، حيث تم تنزيل واحد من التطبيقات الضارة 500000 مرة قبل أن يتم سحبها بواسطة Google.

يعتبر ذلك تذكير آخر بالحرص حول  ما تُثبته على هاتفك، حتى لو كان من متجر التطبيقات الرسمي.

الأمن الإلكترني في أسبوع: بوينج آخر ضحايا WannaCry، وقطع الإنترنت عن مؤسس ويكيليكس



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2H1FcDx
via IFTTT

السمات الحيوية البيومترية تقدم تجربة سفر أفضل

البوابة العربية للأخبار التقنية

أظهرت نتائج تقرير السمات الحيوية البيومترية تقدم تجربة سفر أفضل:  ثورة في التعرف و التحقق من هوية المسافرين، الصادر عن شركة سيتا المتخصصة في تكنولوجيا معلومات قطاع النقل الجوي، أن المطارات وشركات الطيران باتت تعتمد على تقنيات السمات الحيوية البيومترية في التعرف والتحقق من هوية المسافرين وذلك لإنهاء إجراءات السفر بطريقة سريعة وآمنة، استجابةً إلى الزيادة المستمرة في أعداد المسافرين التي يشهدها قطاع النقل الجوي.

ويبين التقرير الأثر الذي سوف يتيحه استخدام هذه التقنيات في التحقق من هويات المسافرين في تحسين عمليات الخدمة الذاتية في المطارات على مستوى السرعة والأمان، خاصة مع التوقعات بتضاعف عدد المسافرين ليبلغ 7.8 مليار بحلول عام 2036.

ومع بدء المطارات وشركات الطيران بالاستثمار في أشكال مختلفة من تقنيات السمات الحيوية البيومترية، يستعرض تقرير سيتا البرامج المبتكرة والمستخدمة في التعرف والتحقق من الهوية التي بدأت منذ الآن بإحداث تحول جذري على مستوى تجربة السفر، إذ أن من المتوقع أنها ستصبح أكثر شيوعًا على مستوى العالم في المستقبل، حيث تخطط 63 في المئة من المطارات و43 في المئة من شركات الطيران للاستثمار في حلول التعرف والتحقق من الهوية عبر السمات الحيوية البيومترية خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وأكد شون فاريل مدير قسم الابتكار والتخطيط الاستراتيجي لدى سيتا أن على القطاعات العاملة في النقل الجوي التأكد من صحة هوية المسافرين وأنهم يحملون وثائق السفر الصحيحة، الأمر الذي يشكل عنصرًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في سبيل تأمين عملية السفر.

وأشار فاريل إلى أنه في ظل التوقعات المؤكدة بأن أعداد المسافرين ستصل إلى حوالي الضعف بحلول عام 2036، فإنه يتوجّب على المطارات وشركات الطيران العمل على تطوير إجراءات التحقق من المسافرين وفق أعلى مستوى ممكن من الأمان والسرعة، مؤكدًا على أهمية التوصل إلى آلية فعّالة للتحقق والتعرف على الهوية بهدف تعزيز الأمن وتحسين تجربة المسافرين في الوقت ذاته، إذ أن استخدام تقنيات السمات الحيوية (البيومترية) ستكون كفيلة بتحقيق ذلك.

ويتمثل الأمر الإيجابي بالنسبة لشركات الطيران والمطارات والهيئات الحكومية المتنوعة المعنية بإدارة الهوية والوثائق الشخصية، بالإقبال الكبير من قبل المسافرين لاستخدام هذه التقنية، حيث إن أكثر من 75 في المئة من الهواتف الذكية ستكون مزودة بحساسات بصمة الإصبع بحلول عام 2020، ويمكن رؤية التقبل ذاته لدى المسافرين أيضًا، حيث يفيد التقرير بأن أغلبية المسافرين مستعدون لاستخدام السمات الحيوية البيومترية خلال رحلاتهم الجوية القادمة.

وأضاف فاريل: “يستخدم المسافرون السمات الحيوية البيومترية ويريدونها، وأفضل طريقة لشركات الطيران والمطارات لتحقيق ذلك هي في استخدام التكنولوجيا التي تتكامل وتندمج بشكل سهل مع البنية التحتية الحالية، من أجهزة الخدمة الذاتية و أجهزة تسليم الأمتعة إلى بوابات المغادرة الإلكترونية، وبالتحول إلى نظام الرمز الموحّد Single Token للتعرف والتحقق من الهوية يستخدم فيه المسافرين بكل بساطة السمات الحيوية البيومترية، مثل التعرف على الوجه في كل مرحلة من مراحل إجراءات السفر، فإن ذلك سيسرع من عملية عبور المسافرين خلال المطار”.

ويؤكد التقرير على ضرورة توصل شركات الطيران والمطارات إلى إجماع عالمي حول آلية حل المشاكل المتعلقة بإدارة الهوية ووثائق السفر للمسافرين لتكون جزءًا أساسيًا من الجيل الجديد من أنظمة الخدمة الذاتية، فضلاً عن تضافر الجهود بين كافة الجهات المعنية في سبيل استغلال التقنيات الحديثة التي من شأنها أن تحسن العمليات وتجعل منها أكثر سرعةً وأمانًا.

كما شدد التقرير على ضرورة تعاون مختلف الجهات العاملة في قطاع النقل الجوي حول أنحاء العالم مع الحكومات لضمان تحقيق قابلية التوسع وتبادل المعلومات والخبرات والتعاون المشترك بين مختلف الدول.

ويضم تقرير السمات الحيوية البيومترية تقدم تجربة سفر أفضل: ثورة في التعرف و التحقق من هوية المسافرين، نتائج أبحاث سيتا العالمية مع تعليقات ودراسات حالة من المطارات وشركات الطيران والجهات الدولية التي تبحث وتعتمد تقنيات السمات الحيوية، لإحداث تحول جذري على صعيد تجربة المسافرين، ومنها مطار بريزباين، وشركة الخطوط الجوية البريطانية، وجيت بلو، ومطار أورلاندو الدولي إلى جانب مقاربات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي.

السمات الحيوية البيومترية تقدم تجربة سفر أفضل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2pWZjdF
via IFTTT

فيسبوك يخطط لإضافة المزيد من الضمانات لمنع إساءة استخدام البيانات

البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك

يحاول فيسبوك خلال الفترة الراهنة إضافة المزيد من الضمانات ضد إساءة استخدام بيانات المستخدم، خاصة بعد رد الفعل العنيف على فضيحة كامبريدج أناليتكا، حيث من المقرر أن يطبق فيسبوك أداة تصديق تتطلب من جهات التسويق ضمان عناوين البريد الإلكتروني المستخدمة في استهداف الإعلانات. كما سيمنع مشاركة بيانات الجمهور المستهدف عبر حسابات الأنشطة التجارية.

وتؤكد رسالة أرسلها أحد ممثلي فيسبوك إلى أحد العملاء أنه “بالنسبة إلى أي من بيانات الجمهور المخصص التي تم استيرادها إلى فيسبوك، سيُطلب من المعلنين أن يمتثلوا لضمان الحصول على محتوى مناسب للمستخدم.

وبعد ظهور الرسالة، قالت المتحدثة باسم فيسبوك “إليزابيث ديانا”: يمكنني التأكيد على وجود أداة أذونات نقوم ببنائها، وسيتطلب ذلك من المعلنين والوكالات التي تمثلهم أن يعتمدوا عبارة “أوافق على أن لدي إذنًا باستخدام هذه البيانات”.

واستطردت ديانا: لدينا دائمًا مصطلحات نستخدمها في موضعها لضمان حصول المعلنين على موافقة بتداول البيانات التي يستخدمونها ولكننا سنجعل المعلنين أكثر التزاما ومعرفة بالطريقة التي يمكنهم بها استخدام البيانات”.

وأضافت ديانا: فيسبوك يخطط لإعادة مراجعة الطريقة التي يعمل بها مع شركات قياس البيانات من جهات خارجية لضمان استخدام كل شيء بشكل مسؤول. هذه هي الطريقة الصحيحة لحماية البيانات.

وتأمل الشبكة الاجتماعية في منع المزيد من إساءة استخدام البيانات غير المشروعة بعد أن تم اختراق بيانات 50 مليون مستخدم للتطبيق في انتهاك لسياسة فيسبوك، خاصة وأنه يشتبه في أن هذه البيانات قد تم استخدامها من قبل كامبريدج أناليتكا لدعم حملات ترامب الانتخابية.

وكان فيسبوك قد أطلق خدمة الجمهور المخصص في عام 2012 للسماح للأنشطة التجارية بتحميل قوائم مجزأة لعناوين بريدهم الإلكتروني أو أرقام هواتف عملائهم، مما يسمح للمعلنين باستهداف أشخاص محددين بدلا من المعلومات السكانية العامة، لكن سرعان ما أصبحت الجماهير المخصصة واحدة من أقوى الخيارات الإعلانية في فيسبوك لأنها تمكن الشركات من الوصول بسهولة إلى العملاء الحاليين لتحقيق مبيعات مرتفعة.

وتتطلب بنود خدمة الجمهور المخصص أن توفر الشركات “إشعارًا مناسبًا لضمان الحصول على أي موافقة ضرورية من الأشخاص المعنيين بالبيانات” لتحقيق معلومات الاتصال الخاصة بهم واستخدامها.

ولكن رغم أن سياسة فيسبوك أخبرت مطوري التطبيقات مثل كوجان بعدم بيع أو مشاركة أو إساءة استخدام البيانات التي تم جمعها من مستخدمي فيسبوك، فإن الشركة لم تذهب إلى أبعد من ذلك بتطبيق هذه القاعدة، ظنا منها بأن الخوف من الانعكاسات القانونية من شأنه أن يردع أي جهة تحاول انتهاك سياسات خصوصية بيانات التطبيق وسياسة الجمهور المخصص.

ومثل Experian و Acxiom لاستهداف الإعلانات، يعتقد أن موقع فيسبوك يحاول منع أي بيانات غير صحيحة من أن يتم غسلها من خلال وسطاء البيانات ثم يتم استيرادها مباشرة إلى فيسبوك لاستهداف المستخدمين، ولكن هذا ترك الباب مفتوحا أمام الشركات لتجميع مجموعات بيانات غير مشروعة أو سحبها من وسطاء البيانات، ثم تحميلها إلى فيسبوك كجماهير مخصصة من تلقاء نفسها.

وحتى الآن من غير الواضح إذا كان فيس بوك سيقوم بمسح قوائم المستخدمين التي تم تحميلها ومحاولة مطابقتها مع قاعدة البيانات المشبوهة أم لا؟، لكن في الوقت الحالي يبدو الأمر أشبه بأن فيس بوك ستحتاج فقط إلى وعد مكتوب.

وفي الوقت نفسه، فإن منع مشاركة الجمهور المخصص بين حسابات الأنشطة التجارية قد يمنع الأشخاص الذين لديهم حق الوصول إلى قوائم البريد الإلكتروني من استخدامها لترويج الشركات غير المرتبطة بالشبكة التي قدمها المستخدمون لعنوان بريدهم الإلكتروني، لكن فيسبوك رفض التعليق على كيفية نجاح الحظر الجديد على مشاركة جمهور مخصص.

يجب على فيسبوك الآن إيجاد طرق لمنع إساءة استخدام أدوات الاستهداف الخاصة به ومراجعة أي شخص يشتبه في أنه ربما يكون قد انتهك سياساته بالفعل، وإلا فقد يتسبب ذلك في إثارة غضب المستخدمين والنقاد الذين يهتمون بالخصوصية، كما يجب على فيسبوك تعزيز تنظيم إعلاناته.

فيسبوك يخطط لإضافة المزيد من الضمانات لمنع إساءة استخدام البيانات



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2GuqHH1
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014