جوجل تستعد لطرح ميزة جديدة لتصفية المكالمات المزعجة في الأسابيع القادمة

البوابة العربية للأخبار التقنية

ميزة جديدة بهواتف جوجل للتخلص من المكالمات المزعجة

تتخذ جوجل خطوات جادة لحل مشكلة المكالمات المزعجة التي طالما أزعجت مستخدمي الهواتف في جميع دول العالم. فقد أصدرت جوجل برنامجًا تجريبيًا لاختبار خاصية تصفية المكالمات المزعجة وذلك استعدادًا لطرح الخدمة خلال الأسابيع القادمة.

كانت شركة جوجل –صاحبة أجهزة بكسل ونيكسوس وأندرويد وان- قد خصائص متميزة تنبه المستخدم للجهات المتصلة التي يُشتبه في كونها مزعجة وذلك بأن تومض شاشة الهاتف باللون الأحمر ويظهر التنبيه “المُتصل قد يكون مزعجًا” تحت رقم الهاتف لتحذير المستخدم.

أما التحديث الجديد فسيقوم بتصفية المكالمات تمامًا أي أن المكالمة سيتم تحويلها آليًا إلى جهاز الرد الصوتي الآلي دون إزعاج المستخدم بأي شكل ولن تظهر حتى عبارة “مكالمة مفقودة” على شاشة الهاتف في هذه الحالة.

سيتطلب ذلك أن تعرف جوجل جيدًا ما هي جهات الاتصال المزعجة التي لا يرغب المستخدمون بوجه عام في الرد عليها، وهو الأمر شديد الصعوبة، نظرًا لتغيير هذه الجهات لبياناتها بصورة دائمة بعد أن ترد في حقها العديد من التقارير بوصفها رقمًا مزعجًا أو احتياليًا. ولكن بوجه عام إن استطاعت الخاصية الجديدة تخليص المستخدم من بعض تلك الاتصالات، ستساهم في تقليص حجم المشكلة، كما سيمثل ذلك إرهاقًا للجهات الخبيثة التي قد ترهقها مطاردة شركة البرامج لها.

هذا ومن المتوقع إصدار الخاصية الجديدة في جميع أنحاء العالم خلال الأسابيع القليلة القادمة للتطبيق الافتراضي لهواتف جوجل بيكسل ونيكسوس التي تعمل بنظام تشغيل الأندرويد. كما ستتيح جوجل هذه الخاصية لمستخدمي أنواع الهواتف الأخرى التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد عبر متجر Play.

جوجل تستعد لطرح ميزة جديدة لتصفية المكالمات المزعجة في الأسابيع القادمة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HfHvFq
via IFTTT

سناب شات تستعد لطرح الجيل التالي من نظارتها Spectacles

البوابة العربية للأخبار التقنية

سناب شات

تشير الأنباء إلى استعداد شركة سناب Snap، المسؤولة عن تطبيق التراسل الفيديوي المباشر سناب شات Snapchat، قريبًا لإصدار نسخة جديدة من نظارتها القابلة للارتداء Spectacles، وذلك وفقًا للملف الجديد المقدم من قبل الشركة للجنة الاتصالات الفيدرالية FCC من أجل الحصول على موافقة لجهاز كاميرا فيديو يمكن ارتداؤها، مما يرجح بشكل كبير أن يكون هذا الجهاز هو الجيل الثاني من النظارات الشمسية التي تتضمن كاميرا ويب.

وتصف الوثائق المنشورة “كاميرا فيديو يمكن ارتداؤها” صنعتها شركة سناب مع العلامة التجارية “Spectacles” وإشارة إلى أنها النموذج الثاني “Model 002” مطبوعة على ملصق التعبئة، وعلى الرغم من إخفاء معظم المستندات المصاحبة للإيداع بموجب طلب السرية، إلا أن الوثائق تكشف عن دعم النظارة لتقنية الاتصال بلوتوث Bluetooth 4.2 والاتصال بالشبكة اللاسلكية واي فاي وفق معيار 802.11ac لنقل الملفات بشكل أسرع.

وكانت الشركة قد أطلقت الجيل الأول من نظارات سناب شات، وهي عبارة عن نظارات شمسية تتضمن كاميرا، في عام 2016 بحملة تسويقية ناجحة للغاية نتج عنها طوابير طويلة وسوق رمادي حيث يمكن للبائعين المطالبة بسعر أعلى بكثير من سعرها الرسمي البالغ 130 دولار، ومع ذلك، سرعان ما تلاشت الضجة مع قيام الشركة بالحديث حول خسارتها ما يقرب من 40 مليون دولار بسبب المخزون غير المباع.

ويأتي هذا التأكيد الجديد بعد مرور فترة طويلة على صدور عدد من التقارير التي أشارت إلى أن شركة سناب تخطط لطرح الجيل الثاني والثالث من نظارتها عبر نسخة مخصصة لعام 2018، تتضمن تحسين للأداء وإصلاح للأخطاء، ونسخة مخصصة لعام 2019، بحيث أن النسخة الثالثة قد تتضمن كاميرتين مع نظام تحديد المواقع العالمي مع تكلفة تقترب من 300 دولار.

تجدر الإشارة إلى أن العثور على منتج ضمن قاعدة بيانات لجنة الاتصالات الفيدرالية FCC ليس ضمانًا أكيدًا على إصداره، لكنه يعتبر مؤشرًا جيدًا حول نوايا الشركات المصنعة.

سناب شات تستعد لطرح الجيل التالي من نظارتها Spectacles



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JCTefH
via IFTTT

عملية إعادة تصميم كبيرة قادمة قريبًا إلى بريد جيميل من جوجل

البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل

أرسلت جوجل في وقت سابق من هذا اليوم رسالة بريد إلكتروني إلى عملاء G Suite لإعلامهم بأن هناك إصدارًا جديدًا لنسخة الويب من خدمتها للبريد الإلكتروني جيميل Gmail في الطريق، وبالرغم من أنه كان من المفترض أن يكون البريد الإلكتروني سريًا، إلا أن جوجل أكدت لاحقًا أن عملية إعادة تصميم قادمة في الطريق لخدمة البريد الإلكتروني.

وبالرغم من أن رسالة البريد الإلكتروني إلى عملاء G Suite كانت قليلة التفاصيل، لكنها كشفت في الوقت نفسه عن بعض الميزات الأساسية التي تأتي مع التحديث، وبحسب تعبير جوجل فإن نسخة الويب من الخدمة ستحصل على مظهر جديد ونظيف مع سهولة الوصول إلى تطبيقات G Suite مثل تقويم جوجل من داخل جيميل.

بالإضافة إلى حصول نسخة الويب من الخدمة على ميزة الرد الذكي بشكل يشابه ما هو متوفر ضمن النسخة المحمولة، مع القدرة على تأجيل رسائل البريد الإلكتروني واختيار وقت ظهورها في بريدك الوارد، والحصول على الدعم دون اتصال.

وتوضح جوجل ان هذه الميزات ستصل أولًا كجزء من برنامج EAP لعملاء G Suite، كما سيتم توفيرها أيضًا لحسابات جيميل الشخصية، بحيث من المتوقع أن يتم طرحها في البداية بشكل تجريبي، كما كان الحال عند قيامها بإعادة تصميم خدمة التقويم في العام الماضي.

وفي الوقت نفسه، فإنه من المقرر أن تصل ميزة الحصول على دعم في وضع عدم الاتصال بحلول شهر يونيو من عام 2018، وأعلنت جوجل سابقًا أنها كانت تعمل على تحويل تطبيقات كروم إلى وضع عدم الاتصال مستهدفة في ذلك أجهزة كروم بوك Chromebook، وهذا يعني أنك ستتمكن من صياغة وقراءة بعض رسائل البريد الإلكتروني بدون اتصال بالإنترنت.

وبحسب المتحدث باسم الشركة فإن جوجل تعمل على بعض التحديثات الرئيسية لخدمة جيميل، والتي ما تزال في مرحلة الصياغة، بحيث أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لتكون جاهزة، وامتنع عن مشاركة أي معلومات إضافية على أن يتحدث عندما يحين وقت إرسال النتيجة.

وتعد خدمة البريد الإلكتروني جيميل من جوجل واحدة من أكثر خدمات البريد الإلكتروني شيوعًا في العالم، وسيكون هذا التحديث بمثابة أول تحديث رئيسي تحصل عليه نسخة الويب من الخدمة منذ عدة سنوات.

عملية إعادة تصميم كبيرة قادمة قريبًا إلى بريد جيميل من جوجل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2Hv2jXp
via IFTTT

آبل مضطرة لدفع 500 مليون دولار في قضية براءات اختراع iMessage و FaceTime

البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل

خسرت شركة آبل آخر جولة في نزاع براءات الاختراع حول ميزات الرسائل الآمنة في تطبيقاتها، مما يجعل الشركة المصنعة لهواتف آيفون مضطرة إلى دفع غرامة تصل قيمتها إلى 502 مليون دولار، وذلك وفقًا لآخر التطورات في معركتها القانونية التي دامت لمدة ثماني سنوات مع شركة VirnetX.

وقضت هيئة محلفين فدراليين في ولاية تكساس بأن عملاق كوبرتينو قد انتهكت أربع براءات اختراع تابعة لشركة أمن الإنترنت VirnetX، وذلك في سبيل الحصول على رسائل آمنة ضمن تطبيقات iMessage و FaceTime و VPN on Demand.

ووفقًا للحكم الصادر فإنه يحق لشركة VirnetX الحصول على تعويض عن الانتهاك المزعوم تبلغ قيمته 502 مليون دولار، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بأرباح الشركة إذ حققت أرباحًا بقيمة 20 مليار دولار في الربع الأول من العام الحالي، في حين حققت شركة أمن الإنترنت إيرادات بقيمة 1.5 مليون دولار فقط في مجمل عام 2017 بأكمله.

وكانت المحكمة في العام الماضي قد أمرت شركة آبل بدفع مبلغ 440 مليون دولار كتعويض لشركة VirnetX الواقع مقرها في نيفادا، لكن شركة آبل استأنفت الحكم مراراً وتكراراً، ونفت انتهاك أجهزتها لبراءات اختراع VirnetX، وواجهت خسائر سابقة.

وخلال عام 2014 ألغت محكمة أعلى حكمًا سابقًا لصالح شركة VirnetX، مما أدى إلى إعادة المحاكمة بين آبل والشركة التي أسسها مهندسون سابقون طوروا تكنولوجيا اتصالات آمنة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وتمتلك ما يصل إلى 80 براءة اختراع تتعلق بالرسائل الآمنة.

ووصف كيندال لارسن Kendall Larsen الرئيس التنفيذي لشركة VirnetX في تصريح لوكالة بلومبرغ Bloomberg مبلغ التعويض بأنه عادل، بحيث أن قيمة التعويض عن الأضرار استندت إلى مبيعات أكثر من 400 مليون جهاز آبل، وبالرغم من الخسارة فإن شركة آبل، التي لم تعلق على الحكم بعد، لديها بعض الطرق الممكنة للخروج من المأزق.

آبل مضطرة لدفع 500 مليون دولار في قضية براءات اختراع iMessage و FaceTime



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2v7E4f5
via IFTTT

إنستاجرام تطور أداة تتيح للمستخدمين تنزيل بياناتهم

البوابة العربية للأخبار التقنية

إنستاجرام

تعكف منصة مشاركة الصور إنستاجرام حاليًا على تطوير أداة تمكن المستخدمين من تنزيل بيانات حساباتهم، وهي أداة تشابه الميزة الموجودة في الشركة الأم فيسبوك التي تتيح للمستخدمين تنزيل بياناتهم المتوفرة ضمن الشبكة الإجتماعية، بحيث ستتضمن البيانات القابلة للتنزيل الصور ومقاطع الفيديو التي قام المستخدم بمشاركتها على إنستاجرام، بالإضافة إلى الرسائل المنشورة والمرسلة.

ويمكن اعتبار هذه الأدارة بمثابة تغيير كبير بالنسبة لطريقة عمل الشركة، وذلك بعد أن كان من الصعوبة بمكان على المستخدمين تنزيل المحتوى الخاص بهم، حيث قدمت شبكة فيسبوك مثل هذه الميزة منذ عام 2010، أي بعد مرور 6 سنوات فقط على إطلاق الشبكة، في حين أن إنستاجرام البالغة من العمر الآن 8 سنوات تقريبًا ولديها أكثر من 800 مليون مستخدم ما زالت تفتقر إلى مثل هذه الميزة.

ووفقًا لتصريحات المتحدث باسم الشركة لموقع TechCrunch فإن إنستاجرام تعمل في الوقت الحالي على تطوير أداة لنقل البيانات، والتي بدورها ستمكن المستخدمين من تنزيل نسخة من مشاركاتهم على المنصة، ويبدو بحسب تصريحات المتحدث باسم الشركة أن الأداة تقتصر على البيانات الكبيرة، بما في ذلك الصور والفيديوهات والرسائل، تاركة خلفها أشياء أخرى مثل قوائم المتابعين والقصص وغيرها من الأمور التي يبدو بأنها أقل أهمية، ولكن الشركة لم تؤكد بعد إذا كانت هذه الاستنتاجات صحيحة أم لا.

كما أن التصريحات لم توضح بعد ما إذا كانت مقاطع الفيديو والصور التي سيتم تنزيلها ستكون كاملة الدقة أو تم تحميلها بدقة مضغوطة لجعلها مناسبة للتنزيل بسهولة والنقل إلى خدمة أخرى، بحيث أنها قد تنهي الحاجة إلى وجود تطبيقات طرف ثالث للقيام بهذه المهمة مثل InstaPort، وفي جميع الأحوال فإن وجود مثل هذه الأداة يعد فوزًا للمستخدمين الذين يمكنهم استخدام الأداة كأداة احتياطية وطريقة لتبسيط الحصول على بياناتهم المنشورة.

تجدر الإشارة إلى أن تواجد مثل هذه الأداة يجعل من السهل على المستخدمين مغادرة إنستاجرام والانتقال إلى شبكة إجتماعية منافسة لها، وفي حال تمكنت الشركة من إطلاق الأداة قبل تاريخ 25 مايو 2018 فإن ذلك يساعدها على الالتزام باللائحة العامة لحماية البيانات GDPR، وهي اللائحة التي يعتزم البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية بموجبها تعزيز وتوحيد حماية البيانات لجميع الأفراد داخل الاتحاد الأوروبي.

إنستاجرام تطور أداة تتيح للمستخدمين تنزيل بياناتهم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2qntThO
via IFTTT

إنترنت الأشياء ووصول الكارثة التي طال انتظارها

البوابة العربية للأخبار التقنية

إنترنت الأشياء

بعد أن أصبح مفهوم إنترنت الأشياء يسيطر على العالم من حولنا، بات لزامًا على الجميع الاستعداد بما يكفي لحماية أمنهم. فقد أصبح الجميع يدركون أن أجهزة “إنترنت الأشياء” كجهاز الراوتر هي عرضة دائمًا للهجمات الخبيثة، ومع ذلك لا تزال الاستثمارات في مجال الأمن الإلكتروني غير كافية. والأسوأ من ذلك أن نقاط الضعف التي يتم اكتشافها قد تظل دون علاج لسنوات طويلة.

فقد نشرت شركة أكاماي Akamai يوم الاثنين الماضي معلومات حول اكتشافاتها لكيفية استغلال المهاجمين لثغرة أمنية في بعض الأجهزة كأجهزة الراوتر وأجهزة ألعاب الفيديو والتي كان قد تم الكشف عنها منذ عام 2006.

كما تم الكشف كذلك طوال العقد الماضي عن ثغرات ونقاط ضعف يمكن أن يتم إساءة استخدامها بتنفيذ مجموعة من بروتوكولات الشبكات تُسمى “التوصيل والتشغيل العالمي” UPnP.

الجديد في الأمر هو كشف أكاماي عن أدلة تؤكد استغلال نقاط الضعف هذه بنشاط ليس لمهاجمة الأجهزة نفسها وإنما استخدامها كقواعد تتوجه منها للقيام بكل أنواع السلوكيات الخبيثة والتي تضم هجمات DDoS ونشر البرامج الضارة ونشر الرسائل المزعجة، والتَصيُّد الاحتيالي، والقرصنة والاستيلاء على الحسابات والغش وسرقة بطاقات الائتمان.

ويستغل القراصنة نقاط الضعف في بروتوكول UPnP في أجهزة الراوتر التجارية وغيرها من الأجهزة لإعادة توجيه المرور مرة بعد الأخرى حتى يستحيل تتبع خطوات القراصنة. وهذا هو التفسير لسلاسل البروكسي التي تغطي تحركات المهاجم والتي تُكون ما تسميه أكاماي “بوت نت بروكسي متعددة الأغراض”.

ضعف مستوى الأمان مع بروتوكول “التوصيل والتشغيل العالمي” UPnP

يساعد بروتوكول UPnP على تشغيل الأجهزة بسهولة فور توصيلها بالشبكات دون مزيد من الخطوات، حيث يساعد البروتوكول الأجهزة المتصلة على الشبكة على التعرف على بعضها وتقديم نفسها للأجهزة الأخرى فيمكن للخادم مثلا التعرف على الطابعة بمجرد توصيلها بالشبكة. ويتم استخدام هذا البروتوكول في مختلف أنواع الشبكات والمؤسسات وعبر شبكة الإنترنت المتسعة. وهو يعالج بعض الأمور تلقائيًا كتوجيه عنوان IP وتنسيق تدفق البيانات. كما يتميز بالعمل والتنسيق مع بروتوكولات الشبكات الأخرى لتنسيق الاتصالات بالشبكة ويجري استخدامه في حالة رغبة التطبيقات في إرسال كمية كبيرة من البيانات إلى بعضها للاستفادة بعملية التخلص من القيود.

فما المشكلة إذن؟!

عند قيام أجهزة “إنترنت الأشياء” باستخدام هذه الآليات لفتح الإنترنت دون عمليات مصادقة أو عمليات فحص أو عندما تكون بيانات المصادقة هذه سهلة التخمين، يستغل القراصنة الفرصة ويعثرون على الأجهزة التي تستخدم مثل هذه البروتوكولات ويسيئون استخدامها كما يستغلون هذه السلسلة من الخطوات الخاطئة للشركات المُصنّعة للأجهزة لإجراء هجماتهم.

هذا وقد ذكر باحثو أكامي أنهم عثروا على 4.8 مليون جهاز على شبكة الإنترنت المفتوحة يمكن إساءة استغلالها، منها أكثر من 700 ألف جهاز به ثغرات أكبر من حيث الاتصال بالشبكات. بل ووجد الباحثون دلائل على استغلال المهاجمين لأكثر من 65 ألف جهاز عن طريق استغلال نقاط الضعف هذه لتوجيه أوامر ضارة بآلية الراوتر التي تتحكم في تدفق المرور. وقد تم تجميع هذه الأجهزة معًا بطرق متنوعة وتم توجيهها إلى أكثر من 17 ألف عنوان IP يخص المهاجمين لدفع المرور وتغطية تحركاتهم.

تصاعد وتيرة الهجمات

نشرت شركة سيمانتيك المتخصصة في الأمن الإلكتروني الشهر الماضي دليلاً على قيام مجموعة تعكف سيمانتيك على تتبعها تُسمى “Inception Framework” باستخدام بروتوكول UPnP في إعداد بروكسي لاستهداف أجهزة الراوتر والتحكم بشكل غامض في اتصالاتها السحابية. ومع ذلك، يرى المراقبون أنه لا يمكن أن تصبح مثل هذه الحالات شائعة نظرًا لصعوبة إعداد تلك المخططات. فمن الصعب شن الهجمات ضد المئات من أجهزة الراوتر الشخصية كما يصعب كذلك اختبارها. ويحدث تسرب البيانات في الغالب نتيجة لوجود أخطاء في التنفيذ مما ييسر على المهاجمين مهمتهم.

وتجدر الإشارة إلى إثبات باحثي أكاماي أيضًا إلى أنه لم يجر إعداد البروكسي باستخدام بروتوكول UPnP فقط لأغراض خبيثة، بل تم استخدامها أيضًا للتغلب على ما تقوم به بعض الدول من وضع القيود والتحكم في الشبكات -كما في الصين مثلاً- وذلك للحصول على ميزة الاتصال بالإنترنت دون قيود. وحتى لو كان المستخدم يستعمل جدار حماية، فيمكنه استخدام شبكة بروكسي بالاعتماد على الأجهزة ذات الثغرات وذلك للاتصال بخوادم الويب التي قد تكون مقفلة في المكان بوجه عام.

لا حيلة للمستخدمين وعلى شركات التصنيع التصرف

لا يستطيع المستخدمون معرفة ما إذا كانت أجهزتهم يجري استغلالها لهجمات البروكسي ببروتوكول UPnP أم لا، وإن علموا فلا حيلة لهم سوى شراء أجهزة جديدة. يقع العبء الآن على شركات التصنيع في تحسين مستوى تنفيذ بروتوكول UPnP لتجنب هذه الثغرات. وكان تقرير أكاماي قد كشف عن تعرض 400 طراز من أجهزة إنترنت الأشياء من 73 علامة تجارية لمخاطر الاستغلال.

وإذا كان الهدف المقصود من إعداد البروكسي بوجه عام هو إخفاء التحركات ومنع التتبع فعلينا أن نتأكد أن هناك الكثير من الأمور المجهولة لنا حول كيفية إعداد المهاجمين للبروكسي باستخدام بروتوكول UPnP وعن سبب قيامهم بذلك.

إنترنت الأشياء ووصول الكارثة التي طال انتظارها



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2GRcf0e
via IFTTT

محمد بن راشد يطلق استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية

البوابة العربية للأخبار التقنية

استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية

أطلق نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، الأربعاء، “استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية 2021″، التي تهدف إلى تعزيز مكانة البلاد كمركز عالمي لصناعة المستقبل من خلال تبني تقنية “بلوك تشين” على أوسع نطاق في التعاملات الحكومية.

وقال الشيخ محمد بن راشد، خلال إطلاق الاستراتيجية، إن دولة الإمارات اختارت طريق المستقبل ومواجهات تحدياته متسلحة برؤية استشرافية علمية وإجراءات استباقية عملية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.

وأضاف: “تطويع التقنيات المتقدمة وتوظيفها في خدمة المجتمع وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي منهج راسخ في حكومة دولة الإمارات.. نريد البناء عليه لتحويل 50% من التعاملات الحكومية على المستوى الاتحادي إلى منصة ” بلوك تشين” بحلول عام 2021 نريد تعزيز موقع دولة الإمارات لتكون من الدول الأكثر تقدما وجاهزية لتغيرات المستقبل”.

وذكر أن “تبني هذه التقنية المستقبلية سينعكس على مستويات جودة الحياة في دولة الإمارات وسيعزز مستويات سعادة الناس.. هذه التقنية ستوفر الوقت والجهد والموارد وتمكن الأفراد من إجراء معظم معاملاتهم في المكان والزمان الذي يتناسب مع نمط حياتهم وعملهم .. تطبيق هذه التقنية سيسهم في توفير 11 مليار درهم يتم إنفاقها سنويا لتقديم وتوثيق المعاملات والمستندات كما سيسهم في توفير 77 مليون ساعة عمل و389 مليون وثيقة حكومية وسيوفر على السائقين 1.6 مليار كيلومتر من القيادة “.

ويأتي إطلاق استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية “بلوك تشين” ليعزز التوجه الحكومي الهادف إلى أن تكون دولة الإمارات الأكثر تقدما وجاهزية لتغيرات المستقبل من خلال توفير البنية التحتية الرقمية الأكثر تطورا على مستوى العالم بحلول عام 2021.

وتهدف حكومة دولة الإمارات إلى توظيف تكنولوجيا المستقبل لخدمة الإنسان من خلالها تسجيل وتوثيق التعاملات الرقمية بتكنولوجيا “بلوك تشين” عبر تخصيص بصمة مميزة للبيانات الرقمية لا يمكن اختراقها أو تغييرها ما يؤدي إلى رفع مستوى الأمن الرقمي للبيانات الوطنية ويخفض التكاليف التشغيلية من خلال الحد من المعاملات الورقية وتسريع عملية اتخاذ القرار.

وتمثل تقنية “بلوك تشين” الطريقة الأسهل والأكثر أمانا لتبادل المعلومات بين أطراف متعددة ويبلغ حجم السوق العالمية لتكنولوجيا التعاملات الرقمية “بلوك تشين” نحو 9.5 مليار دولار.

وترتكز استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية على أربعة محاور أساسية هي: سعادة المواطن والمقيم ورفع مستوى الكفاءة الحكومية والتشريع المتقدم لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي الاتحادي ونقله إلى مرحلة جديدة من الكفاءة والفاعلية تعزز الموقع الريادي لدولة الإمارات عالميا في مجال أمن ونقل المعلومات.

محمد بن راشد يطلق استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2GQ9Oe7
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014