آبل تفكر في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين “Hey Siri”

البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل

أصدرت شركة آبل عددًا جديدًا من مجلتها المتخصصة بمواضع تعلم الآلة، بحيث تحدثت الشركة عن أحد نجاحات مساعدها الرقمي سيري Siri، والذي يتمثل بقدرته على بدء الاستماع بمجرد سماع عبارة “Hey Siri”، كما لمحت أيضًا إلى التحسينات المستقبلية لهذه الميزة، حيث شرحت المجلة الكيفية التي تستمع بها الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل iOS للإشارة الفورية باستمرار.

وتشير المجلة إلى التقدم الذي يحرزه الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، والذي يمكن أن يقضي على حاجة سيري إلى التدريب الأولي، إذ يلاحظ فريق سيري Siri أن بعض أكبر تحديات الميزة هي عمليات التنشيط غير المقصودة وعمليات التنشيط المفقودة، وتحاول آبل في الوقت الحالي منع حدوث هذه المشكلات من خلال إعداد Siri بصوت مالك الجهاز.

كما تطالب آبل المستخدمين بتدريب سيري لفترة وجيزة من خلال خمس عبارات تعمل على إنشاء ملف شخصي للمستخدم يتم تخزينه بواسطة الجهاز، ويضيف سيري بعد ذلك بهدوء 35 كلمة مقبولة يستخدمها المستخدم لتحسين الملف الشخصي، ومن المثير للاهتمام حول عبارة “Hey Siri” أن الملف الشخصي لا يحاول مطابقة صوت واحد مقابل التكرار اللاحق للعبارة نفسها، بل بدلاً من ذلك، يشتمل الملف الشخصي على نسخة أساسية من العبارة مع 40 اختلافًا تم حسابه حسابياً.

وينشط سيري في حال كان هناك تعبير “Hey Siri” معادل أو أعلى من متوسط النقاط، كما يخزن الجهاز تسجيلات لتلك العبارات الأربعين لجملة “Hey Siri”، مما يتيح إعادة إنشاء الملف الشخصي للمستخدم دون قيام المستخدم بإعادة التدريب في أي وقت، في حين تعمل آبل على تحسين النظام من خلال تحديث البرنامج.

وتتوقع آبل في المستقبل أنه لن يتم تدريب سيري مسبقًا، بحيث سوف يكون الملف الشخصي للمستخدم فارغًا في البداية، ومن ثم يستعمل إذن المستخدم ليحصل على النماذج المطلوبة، مع تحديث نفسه بنفسه عبر ظهور طلبات إضافية، كما تعمل الشركة أيضًا على طرق للكشف عن الموافقات الكاذبة، التي تؤدي إلى تنشيط سيري من قبل أشياء أخرى غير المستخدم.

وتعتقد الشركة المصنعة لهواتف آيفون أنها تستطيع خفض معدل الموافقات الزائفة بنسبة 40 في المئة تقريبًا من نسبة 50 في المئة، وهو المعدل الحالي عندما يقول المستخدم يا سيري “Hey Siri” ولكن الجهاز لا يستجيب، باستخدام الشبكات العصبونية العميقة، إلى جانب تخفيض إمكانية تنشيط سيري بواسطة شخص آخر بنسبة 75 في المئة تقريبًا.

وتحاول آبل تحسين أداء المساعد الصوتي سيري في الغرف الكبيرة والبيئات الصاخبة والهواء الطلق، وأشار فريق الشركة إلى أنه يبحث حاليًا في طرق للتعامل مع بيئات غير متاطبقة بشدة مع تسجيلات Hey Siri الخاصة بملف تعريف المستخدم، بحيث نجح في ما يسمى التدريب متعدد الأنماط، حيث يتم زيادة مجموعة فرعية من بيانات التدريب مع أنواع مختلفة من الضجيج والصدى.

تجدر الإشارة إلى قيام شركة آبل بشكل مستمر طوال العام بإدخال تغييرات على مساعدها الصوتي، وعدم حديثها بالضرورة عن جميع التعديلات، ولذلك فإنه من غير الواضح موعد تنفيذها لهذه التحسينات المذكورة أعلاه، ومع ذلك، فإنها تعمل على إبراز التغييرات الرئيسية التي تم إجراؤها على سيري في كل مؤتمر سنوي للمطورين في شهر حزيران، حيث من المتوقع الحديث عن بعض الإعلانات الرئيسية في المستقبل غير البعيد.

آبل تفكر في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين “Hey Siri”



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2vjQoJw
via IFTTT

هايبرلوب يقترب من الواقع مع العمل على المسار التجريبي في فرنسا

البوابة العربية للأخبار التقنية

هايبرلوب

أعلنت شركة هايبرلوب لتقنيات النقل المعروفة اختصارًا باسم HyperloopTT، والتي تعمل على بناء نظام هايبرلوب للنقل عالي السرعة القادر على نقل الركاب بين المدن الأوروبية بسرعة تصل إلى 670 ميل في الساعة، عن اقترابها من الواقع بعد أن بدأت عملية إنشاء أول مسار اختباري بمدينة تولوز في فرنسا، لتبدأ معه ثورة النقل في أوربا، وأصدرت الشركة مقطع فيديو يعرض وصول المكونات الأولى للنظام، والتي هي عبارة عن سلسلة من الأنابيب الضخمة.

وتعرف HyperloopTT بأنها شركة بحوث أمريكية تشكلت باستخدام نهج حشد المصادر التعاوني لتطوير نظام نقل على أساس مفهوم هايبرلوب Hyperloop الذي كشف عنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في 2013 ويتمحور حول وسيلة مواصلات غير تقليدية تسير بسرعة تفوق سرعة الصوت، بحيث تعد وسيلة المواصلات الجديدة نقلة نوعية كبيرة في مجال نقل الركاب وبديل عن القطارات فائقة السرعة الحالية.

ووفقًا للمفهوم الذي وضعه إيلون ماسك في عام 2013، فإن هذه الأنابيب الضخمة سوف تشكل فراغًا مختومًا خال من الهواء يربط بين محطتين، ويتم من خلالها إرسال كبسولات الركاب والمسافرين بسرعات تصل إلى 700 ميل في الساعة، وتشير شركة HyperloopTT إلى أن كبسولة الركاب كاملة الحجم على وشك الاكتمال، وبالرغم من كون التقدم نحو تحقيق رؤية ومفهوم إيلون ماسك كان صعبًا للغاية، لكن ذلك ليس مفاجئًا في ضوء حجم التحدي الكبير.

وكان ماسك قد صرح في البداية بأنه لن يشارك بشكل مباشر في متابعة هذه الفكرة، ولكن شركة سبيس إكس للفضاء SpaceX التابعة له قامت لاحقًا بتنظيم مسابقات تصميم وبناء مسارات اختبار للهايبرلوب، وفي الآونة الأخيرة أصبح ماسك ومجموعته Boring لبناء الأنفاق أكثر مشاركة في الفكرة، بما في ذلك الحصول على تصريح لبناء محطة هايبرلوب مستقبلية في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وتعد شركة HyperloopTT التي تتخذ من مدينة كولفر بولاية كاليفورنيا مقراً لها واحدة من الشركات المستقلة البارزة التي تعمل على دفع هذا المفهوم إلى الأمام، في حين تمكنت الشركة الأخرى Hyperloop One من الوصول إلى المقدمة بشكل مبكر، حيث عملت على جذب المواهب الرئيسية، وأصبحت بذلك جزءًا لا يتجزأ من مجموعة Virgin، وأكملت الشركة المسار الاختباري في نيفادا خلال شهر أبريل من عام 2017.

تجدر الإشارة إلى أن المسار الاختباري الخاص بشركة HyperloopTT البالغ طوله 320 مترًا والمصمم لاختبار كبسولات النموذج الأولي والتقنيات الأخرى سوف يكون ثالث مسار يجب إكماله في جميع أنحاء العالم، وبالرغم من أن الشركة تأتي خلفًا لشركة Hyperloop One في بعض النواحي، إلا أنها حافظت على مكانتها، وركزت بشكل كبير على صفقات التطوير خارج الولايات المتحدة، بما في ذلك أوروبا وكوريا الجنوبية.

هايبرلوب يقترب من الواقع مع العمل على المسار التجريبي في فرنسا



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HCniHx
via IFTTT

فيسبوك يتتبعك حتى لو لم تكن مستخدمًا

البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك

في أعقاب فضيحة شركة تحليل البيانات كامبريدج أناليتيكا التي شهدتها الشبكة الإجتماعية فيسبوك وتسببت بردود فعل قوية من قبل مستخدمي المنصة، وفي الوقت الذي يشعر فيه أصدقاؤك بالقلق حيال استخدام بياناتهم الشخصية بدون إذن لا بد أنك تشعر بالأمان تبعًا لعدم قيامك بتسجيل حساب لدى الخدمة وأن معلوماتك الشخصية ما تزال خارج براثن فيسبوك.

ويبدو أن الأمور ليست كذلك، إذ تبين أن شبكة فيسبوك تعمل على جمع أكبر قدر ممكن من البيانات لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، وذلك في سبيل توفير إعلانات مستهدفة بدقة، ولهذا الغرض تحصل الشبكة الإجتماعية على معلومات عنك من مصادر عديدة، وليس فقط من ملفك الشخصي على المنصة، إذ خلال شهادة مارك زوكربيرج المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة صرح بأن شركته تتبع مستخدمي الإنترنت الذين لم يشتركوا في فيسبوك.

وأجاب زوكربيرج في رد على سؤال من Ben Ray Luján ممثل مقاطعه نيو مكسيكو في الكونغرس بأن شركة فيسبوك تتبع غير المستخدمين لأسباب أمنية، وهذا يعني أن غير المشتركين ليس لديهم أدنى فكرة عن المعلومات التي حصلت عليها فيسبوك عنهم، مما شكل مصدر قلق للمشرعين في الكونغرس، الذين قد يضعون قوانين جديدة يجري تطبيقها ضد منصة التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات المشابهة من حيث المبدأ والوظيفة.

وأشار ممثل مقاطعه نيو مكسيكو إلى أنه ينبغي على الكونغرس إصلاح ذلك، في إشارة واضحة إلى العملية التي تجبر المستخدمين غير الأعضاء في فيسبوك على الاشتراك ضمن الخدمة إذا كانوا يريدون معرفة المعلومات الشخصية الخاصة بهم التي حصلت عليها الشركة، وكان رد الشركة أنه ليس لديها أي خطط في الوقت الحالي لتطوير طريقة تسمح لغير المستخدمين بالاطلاع على البيانات الشخصية الخاصة بهم التي تجمعها الشركة.

وساهمت ردود الرئيس التنفيذي بزيادة الانزعاج لدعى السياسيين والمدافعين عن الخصوصية، حيث أوضح كريس كالابريس، نائب الرئيس لشؤون السياسة في مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، إن شركة فيسبوك بحاجة للكشف عما تفعله بكل هذه المعلومات، في حين رد أحد المشرعين على مارك زوكربيرج “لقد تحدثت عم إمكانية تحكم مستخدمي فيسبوك ببياناتهم، لكن شركتك تجمع بيانات عن أشخاص ليسوا مستخدمين حتى، ولم يوقعوا أبدًا على موافقة أو اتفاقية خصوصية”.

وأوضحت شركة فيسبوك في بيان تلقت وكالة رويترز نسخة عنه “هذا النوع من عمليات جمع البيانات أساسي لكيفية عمل الإنترنت”، إذ تستخدم المنصة ملفات تعريف الارتباط لجمع بيانات غير المستخدمين، بحيث لا يمكن للأشخاص التخلص من هذا الأمر، وبحسب المنصة هناك أشياء أساسية يمكنك القيام بها للحد من استخدام هذه المعلومات للإعلانات مثل استخدام المتصفح أو إعدادات الجهاز لحذف ملفات تعريف الارتباط.

تجدر الإشارة إلى توقع بعض خبراء الأمن السيبراني رؤية المدراء التنفيذيين لشركات تقنية أخرى مثل جوجل وأمازون وتويتر قريبًا في جلسات استماع للإدلاء بشهادتهم في الكابيتول هيل.

فيسبوك يتتبعك حتى لو لم تكن مستخدمًا



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HBZbZG
via IFTTT

الذكاء الاصطناعي يعاني من مشكلة التحيز البشري

البوابة العربية للأخبار التقنية

الذكاء الاصطناعي يعاني من مشكلة التحيز البشري

تقول الدراسات أنه كلما زاد الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي كلما ظهر الكثير من المخاطر والتساؤلات حول دقتها، وأبرز تلك التساؤلات يدور حول ما إذا كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي تتحيز مثل البشر؟

ولكن الآلات ليس لديها تحيز فعلي، والذكاء الاصطناعي لا يريد لشيء أن يكون صحيحًا أو خاطئًا لأسباب لا يمكن تفسيرها منطقيًا، ولكن للأسف التحيز البشري موجود في أنظمة التعلم الآلي بسبب البيانات أو الخوارزميات المستخدمة في تدريبها فقد تتضمن البيانات تحيزًا بنسبة ما، وحتى الآن لم يحاول أي شخص حل هذه المشكلة الضخمة.

وقد أجرى مؤخرًا فريق من العلماء من التشيك وألمانيا مجموعة أبحاث لتحديد تأثير التحيز المعرفي للإنسان على تفسير المخرجات المستخدمة لإنشاء قواعد التعلم الآلي، وتُشير نتائج الباحثين إلى أنهم اختبروا أنظمة تعلم آلي متعددة، ووجدوا أن صفات التحيز البشري تتواجد في  أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ويوضح تقرير الفريق البحثي كيف أن 20 تحيزًا معرفيًا مختلفًا يمكن أن يغيروا من تطور قواعد التعلم الآلي ويقترح أساليب للتخلص من هذا التحيز.

وفقًا لتقرير الباحثين قد يكمن التحيز في التعليمات البرمجية والخوارزميات سواء قصد المطورون ذلك أم لا، ولكن عندما تصبح هذه الأنواع من الأخطاء البشرية مخبأة داخل أجزاء من الذكاء الاصطناعي هذا يعني أن تحيزنا هو المسئول عن اختيار قاعدة التدريب التي تشكل إنشاء نماذج التعلم الآلي ليدل ذلك على أننا لا ننشىء ذكاءًا اصطناعيًا بل نضع أخطاءنا داخل صندوق أسود ولا نعلم كيف سيستخدمه ضدنا!

وبناء على ذلك يتغير مشهد المسؤولية الشخصية كلما زاد الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي، فقريبًا سيتم تشغيل معظم المركبات بواسطة الآلات وعدد كبير من العمليات الجراحية والإجراءات الطبية ستتم بواسطة الروبوتات، وهذا سيضع مطوري أنظمة الذكاء الاصطناعي في المقدمة عند حدوث مأساة وكعادة البشر دائمًا ما يبحثون عن إلقاء اللوم على شخص ما يتحمل جميع الأخطاء.

يقترح الباحثون معالجة الأمر لكل تحيز معرفي قاموا بفحصه، وبالنسبة للعديد من المشاكل كان الحل بسيطًا يتمثل في تغيير طريقة تمثيل البيانات، كما يَفترض الفريق على سبيل المثال تغيير مخرجات الخوارزميات بحيث يتم استخدام أعداد طبيعية بشكل أكبر من النسب قد يقلل إلى حد كبير من احتمال إساءة تفسير نتائج معينة.

ولكن للأسف لا يوجد حل جذري لهذه المشكلة في معظم الأوقات لا نعرف أننا متحيزون حيث نعتقد أننا أذكياء أو بديهين أو لا نفكر في ذلك وهناك أكثر بكثير من 20 تحيزًا معرفيًا مختلفًا لابد أن يهتم بهم مبرمجي التعلم الآلي، حتى عندما تكون الخوارزميات مثالية والنواتج غير قابلة للتغيير فإن تحيزاتنا المعرفية تجعل تفسيرنا للبيانات غير موثوق به في أحسن الأحوال فكل شخص لديه هذه التحيزات بدرجة أو بأخرى، والأمر في النهاية يتعلق بقلة الأبحاث حول كيفية تأثير التجير على تفسير البيانات.

ووفقًا لفريق البحث: على حد معرفتنا، لم يتم بعد مناقشة التحيزات المعرفية فيما يتعلق بتفسير نتائج التعلم الآلي، وهكذا بدأنا هذه المراجعة للبحوث المنشورة في العلوم المعرفية بقصد إعطاء أساس نفسي للتغيرات التي تظهر في خوارزميات تعلم القواعد الحثية وطريقة إيصال نتائجها حددت مراجعتنا لعشرون تحيزًا معرفيًا والآثار التي يمكن أن تؤدي إلى أخطاء منهجية عندما عندما يتم تفسير القواعد المستخلصة بالحث.

يُعد الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا بالغة القوة لا يُمكن إنكار تأثيرها لذلك يتوجب توخي الحذر الشديد في تطويرها واستخدامها والالتزام بتوظيفها لعلاج مشكلات مجتمعية، وتطويرها بطريقة تكفل الثقة وتحمي الإنسانية من أية تداعيات سلبية، لذلك من المهم أن يكمل الباحثون في جميع أنحاء العالم على هذا العمل ويكتشفوا أساليب فعالة لتجنب التحيز المعرفي في التعلم الآلي تمامًا لأن الذكاء الاصطناعي ليس أكثر من مكبر للصوت البشري، والمعرفة السيئة لابد أنّ تصنع روبوتات سيئة.

الذكاء الاصطناعي يعاني من مشكلة التحيز البشري



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2viFP9A
via IFTTT

إيلون ماسك: الاستخدام المفرط للأتمتة في مصانع تيسلا كان خطأ

البوابة العربية للأخبار التقنية

إيلون ماسك يعترف الاستخدام المفرط للأتمتة في مصانع تيسلا خطأ

قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة تيسلا Tesla للسيارات الكهربائية إن الإستخدام المُفرط للأتمتة في مصانع الشركة كان أمرًا خاطئاً وقد أثر بشكل سلبي على الإنتاج بسبب الاعتماد بشكل كبير على الروبوتات.

وأوضح ذلك في رده على تغريدة مراسل صحيفة وول ستريت جورنال قائلًا: “نعم الإستخدام المُفرط للأتمتة في مصانع تيسلا كان خطأ، وقد قللت  من شأن الإنسان”، وهذا ما أكده أيضًا خلال المقابلة التي أجرتها معه المذيعة غايل كينغ من شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية داخل مصنع تيسلا في وادي السيلكون حينما حَمل الأتمتة الكاملة لخطوط الإنتاج سبب العجز في إنتاج سيارات تيسلا Model 3  واعترف بأهمية وجود العمال البشريين كجزء من عملية الإنتاج.

ويُذكر أن تقارير الإنتاج مؤخرًا أفادت بوجود عجز في إنتاج سيارات تيسلا Model 3، حيث كان من المفترض أن تقوم الشركة بتصنيع نحو 500 سيارة يوميًا، أو 2500 سيارة أسبوعيًا، ولكنها في الفترة الأخيرة كانت تُنتج نحو 2000 سيارة أسبوعيًا فقط، وبناء على ذلك اتخذ ماسك قرار الإشراف على إنتاج سيارات تيسلا Model 3 بنفسه لتعويض هذا العجز.

وقد اعتمدت تيسلا في إنتاجها بصورة كبيرة على خطوط الإنتاج المؤتمتة والربوتات من أجل العمل بسرعة فائقة ولكن أرقام الربع الأول من هذا العام تشير إلى وجود عجز لم يكن متوقعًا.

وبناء عليه َتعرض ماسك لضغوطات كبيرة من المستثمرين بسبب فشل خطة الإنتاج السنوية التي أعلن عنها بنفسه، بالإضافة إلى الضغط والخسارة المالية التي تعاني منهما الشركة بسبب الحادث الذي تسببت فيه سيارة تيسلا  Model X خلال شهر مارس الماضي.

ومع زيادة المشاكل اضطر ماسك إلى تخصيص الكثير من وقته لشركة تيسلا من أجل إيجاد حلول فعلية سريعة وهذا ما يجبره على النوم داخل المصنع في بعض الأحيان.

وصرح إيلون ماسك لغايل التي كانت تجري معه الحوار قائلًا: “إن إنتاج سيارة Model 3 سيزيد بمعدل سريع قد يصل إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف خلال الربع الثاني من العام الحالي”.

وقد صرح البعض حول تغريدة ماسك قائلين إن هذه التغريدة تُعتبر بمثابة اعتراف بأن البشر يتفوقون على الروبوتات أحياناً، ولكن هل الاعتماد الكامل على العمال البشرين كان سيحقق طموح ماسك في خطة الإنتاج السنوية بإنتاج 2500 سيارة في الأسبوع؟

 

 

 

إيلون ماسك: الاستخدام المفرط للأتمتة في مصانع تيسلا كان خطأ



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2qCJTvw
via IFTTT

جو برو تطلق كاميرا هيرو للمبتدئين بسعر 849 درهم إماراتي

البوابة العربية للأخبار التقنية

جو برو تطلق كاميرا هيرو للمبتدئين بسعر 849 درهم إماراتي

أضافت جو برو عضوًا جديدًا لعائلة الكاميرات هيرو ذات التكلفة المنخفضة. وقد طرحت جو برو كاميرا هيرو للمبتدئين فقط بسعر 849 درهم إماراتي. وتهدف الشركة من خلال طرحها للكاميرا الجديدة توفير إمكانية التقاط الصور من أي مكان والتقاط جميع أنواع الصور بمنتهى البساطة ودون تعقيدات. فيمكن للمستخدم مشاركة صوره التي يصعب التقاطها بهاتفه المحمول.

يتميز الطراز الجديد من الكاميرا بشاشة تعمل باللمس بمقياس 2 إنش، كما أنها مقاومة للماء حتى عمق 30 قدم. كما تتميز الكاميرا بقوة التحمل فهي مناسبة لاستخدامات الأطفال ولهواه المشاركة لمغامراتهم مع الأصدقاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي وكذلك للمسافرين.

هذا وقد وصف ميغن لافي، نائب رئيس إدارة منتجات جو برو، الكاميرا الجديدة قائلاً: “تُعد كاميرا هيرو رائعة للمبتدئين ومناسبة للباحثين عن كاميرا لمشاركة تجاربهم والتي يصعب على الهواتف المحمول التقاطها. تتيح كاميرا هيرو مشاركة اللحظات السعيدة والتجارب المثيرة بسعر مناسب للمبتدئين”.

وتُعد مشاركة التجارب الممتعة مع كاميرا هيرو الجديدة أمرًا بسيطًا. فالكاميرا تقوم بإفراغ محتوياتها من الصور والفيديو إلى تطبيق جو برو، والذي يقوم بدوره بإعداد ملفات فيديو ممتعة ويسهل مشاركتها تلقائيًا دون أي جهد من المستخدم. وبذلك لا يحتاج المستخدم إلى تفريغ محتويات بطاقة SD لنقل الصور لأجهزته الخاصة كما أنه لن يحتاج إلى توصيل الكاميرا عبر الأسلاك بالكمبيوتر لنقل ملفاته.

أما الراغبين في الحصول على المزيد من المميزات، فيمكنهم الاشتراك في خدمة جو برو بلس “GoPro PLUS“. والتي يمكن من خلالها النسخ الاحتياطي للبيانات على المنصات السحابية واستبدال الكاميرات التالفة والحصول على خصم 20 في المائة على الملحقات وغيرها من الخدمات. وتقدم الشركة هذه الخدمة مقابل اشتراك شهري بقيمة 4.99 دولار شهريًا، ويمكن إلغاء هذا الاشتراك في أي وقت. وتتوفر الكاميرا الآن لدى تجار التجزئة حول العالم وعبر موقع الشركة.

فيما يلي أهم خصائص كاميرا هيرو للمبتدئين:

  • فيديو HD عالي الدقة (1440 بكسل عند 60 إطار/ثانية و1080 بكسل عند 60إطار/ثانية) وأداء الصور 10 ميجابكسل
  • شاشة 2 إنش تعمل باللمس: وتتيح سهولة الاستخدام فطريقة استخدام شاشة الكاميرا مشابهة لاستخدام شاشة الهاتف
  • التحكم بالصوت: يمكنك أن تطلب من الكاميرا صوتيًا بدء التسجيل أو إيقافه أو التقاط صورة أو إيقاف التشغيل وغير ذلك الكثير.
  • مقاومة للماء وقوية التحمل: مقاوم للماء حتى عمق 30 قدم (10 أمتار) ويمكن استخدامها في أماكن لا يصل إليها هاتفك
  • ثبات الفيديو: تتميز بالثبات عند تسجيل الفيديو بحيث تتغلب على اهتزاز يد المُصوّر
  • التوافق مع الهاتف الذكي: حيث يتم إفراغ محتوياتها من الصور والفيديو إلى تطبيق جو برو تلقائيًا.

جو برو تطلق كاميرا هيرو للمبتدئين بسعر 849 درهم إماراتي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2H1oIKM
via IFTTT

جوجل تطلق ميزة الاتصال اللاسلكي في السيارات مع تطبيق أندرويد أوتو

البوابة العربية للأخبار التقنية

أندرويد أوتو

أطلقت شركة جوجل أخيرًا وبعد طول انتظار إمكانية تشغيل تطبيق أندرويد أوتو بالسيارة عبر ميزة الاتصال اللاسلكي دون الحاجة إلى توصيل كابلات بين الهاتف المحمول وشاشة السيارة. وللاستفادة من ميزة الاتصال اللاسلكي، يجب أن تحتوي السيارة على وحدة تشغيل متوافقة بالسيارة كما تعمل هذه الخاصية حتى الآن فقط مع هواتف بيكسل ونيكسوس.

كان من الممكن للمستخدمين من قبل توصيل الهاتف المحمول الذي يعمل بنظام أندرويد بالوحدة المخصصة في السيارة من خلال كابل التوصيل للاستمتاع بكل الميزات التي يوفرها تطبيق أندرويد أوتو. وهو الأمر الذي انتقده الكثيرون في عصر الاتصالات اللاسلكية. ويتيح التطبيق للمستخدم تشغيل كل محتويات هاتفه على شاشة السيارة بما فيها إمكانية الاتصال والرد على المكالمات واستخدام خرائط جوجل أو تشغيل الملفات الصوتية أو إرسائل الرسائل عبر الأوامر الصوتية.

أما الآن ومع ميزة الاتصال اللاسلكي الجديدة، فإذا كنت تستعمل أحد أنواع الهواتف المحمولة بيكسل أو بيكسل إكس إل أو بيكسل 2 أو بيكسل 2 إكس إل أو نيكسوس 5 إكس أو نيكسوس 6P، فيمكنك القيام بكل شيء لاسلكيًا وتلقائيًا بمجرد تشغيل السيارة، بل ويمكنك حتى ترك الهاتف المحمول في جيبك أو حقيبتك.

هذا ولا تدعم حاليًا وحدات التشغيل بالسيارات الخاصية الجديدة سوى تلك وحدات التشغيل التي تقدمها شركتي كينوود وJVC ومن المتوقع أن تتوالى باقي الشركات في دعم الاتصال اللاسلكي. كذلك أعلنت جوجل أن الميزة تم تمكينها فقط في أمريكا الشمالية حتى الآن.

ربما نتعرف على المزيد من التفاصيل في مؤتمر جوجل للمطورين المزمع عقده في شهر مايو المقبل، والذي قد تقدم فيه جوجل المزيد حول خططها لأنظمة الترفيه بالسيارات. ويمكن حاليًا للمستخدمين الذين لا تتوافق وحدات التشغيل والعرض بسياراتهم مع الميزة الجديدة تحميل تطبيق أندرويد أوتو للاستفادة منه بصفته تطبيقًا مفيدًا دون الاستفادة من ميزة الاتصال اللاسلكي.

وعلى الرغم من أن أثر الميزة الجديدة سيُعد محدودًا حتى الآن نظرًا لنطاق الهواتف المحدود التي تدعمها ولتوافق عدد محدود من وحدات التشغيل والعرض بالسيارات معها، إلا أنها خطوة جيدة على الطريق بل وبداية ضرورية في عصر الاتصالات اللاسلكية المتسعة.

جوجل تطلق ميزة الاتصال اللاسلكي في السيارات مع تطبيق أندرويد أوتو



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2H0tcBd
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014