برج خليفة يحتفي بمرور 10 أعوام على استخدامه التقنيات المتصلة

البوابة العربية للأخبار التقنية

يحتفي برج خليفة بمرور 10 أعوام من الاستخدام المبتكر لتقنيات التكنولوجيا المتصلة وتكنولوجيا إنترنت الأشياء التي ساهمت في الارتقاء بتجارب شاغليه، وذلك من خلال تحسين جودة الهواء والتكييف والإضاءة والتي تسهم بمجموعها في تعزيز الصحة والرفاهية.

وقد أصبح ذلك ممكنًا بفضل الحلول المتميزة التي قدمتها شركة هانيويل، حيث تم استخدام هذه التقنيات في بناء واحد من أشهر المعالم المعمارية على مستوى العالم وتزويده بالطاقة وصيانته.

ويرتفع برج خليفة 828 مترًا وتعود ملكيته إلى إعمار العقارية، ويجسد البرج بحد ذاته أرقى مستويات الابتكار في تكنولوجيا الحوسبة السحابية من خلال تركيب واستخدام أجهزة ومنصات هانيويل الذكية والمرتكزة على تقنيات إنترنت الأشياء.

فقد لعبت هذه التقنيات على مدى 10 أعوام من التعاون مع الشركة، بما في ذلك منصة إدارة المباني المرتكزة على الحوسبة السحابية من هانيويل Enterprise Buildings Integrator، دورًا محوريًا في تعزيز مكانة برج خليفة كواحد من أكثر المباني أمنًا وإنتاجية ومراعاة للبيئة في دولة الإمارات، وتحقيق رؤية إعمار الرامية إلى تقديم مبان وعمليات تشغيلية عالية الكفاءة ورائدة على مستوى العالم، وتتجلى أبرز جوانب هذه الرؤية الاستراتيجية في التركيز على راحة شاغلي البرج بما يتماشى مع ميثاق السعادة والإيجابية، والذي يجسد التزام الحكومة الإماراتية بإنشاء مجتمعات سعيدة.

وقال بشار محمد كساب، مدير إدارة المرافق في برج خليفة ودبي مول: “نجحنا بفضل شراكتنا التي تمتد على مدى 10 أعوام مع هانيويل في الحفاظ على مكانة برج خليفة المتميزة في صدارة الابتكار التكنولوجي، وجعله أحد المعالم الحضارية الأكثر ذكاءً واستدامة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط عمومًا، ونحن فخورون للغاية باعتماد مجموعة من أحدث التقنيات على مستوى العالم من خلال منصاتنا المستندة إلى تكنولوجيا إنترنت الأشياء”.

وقال نورم جيلسدورف، رئيس شركة هانيويل في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى: “تجسد هانيويل من خلال تقنياتها المتصلة للمدن الذكية، قدرة تكنولوجيا إنترنت الأشياء على إنشاء منازل ومبان ذكية من شأنها رسم ملامح مستقبل أكثر ذكاءً، وتمثل شراكتنا طويلة الأمد مع إعمار دليلاً ساطعًا على التزام هذه الشركة العقارية بتطوير المدن الذكية، وتزويد شاغلي برج خليفة بأرقى مستويات الرضا والراحة، ما يجعله واحدًا من أذكى المباني على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويسرنا أن تتاح لنا فرصة توفير الدعم إلى برج خليفة على مدى العقد الماضي، والاحتفال بإنجازاتنا المتميزة فيه”.

وكان برج خليفة قد أبرم شراكة مع شركة هانيويل لحلول البناء تهدف إلى تطبيق حلول آوتكم بيسد سيرفيس Outcome Based Service للمرة الأولى ضمن المكونات الميكانيكية الخاصة بنظام نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء HVAC في المبنى.

ويتيح حل آوتكم بيسد سيرفيس المستند إلى تقنيات البرمجيات كخدمة SaaS إمكانية جمع المعلومات الميدانية خلال الوقت الحقيقي وإرسالها إلى منصة سينشنس Sentience Platform المرتكزة على تكنولوجيا إنترنت الأشياء من هانيويل، وتحديد الأخطاء وإدارة الخوارزميات الذكية والخاصة بعمليات الصيانة الاستباقية والوقائية للأصول الميكانيكية في المبنى.

ونتيجة لذلك، أتاحت هذه الخدمة لفريق الصيانة في برج خليفة إمكانية الانتقال من نظام خطط الصيانة التقليدية إلى عمليات الصيانة الاستباقية للأنظمة الميكانيكية، وتُعرف هذه الخدمة أيضًا بمنهجية عمليات الصيانة المرتكزة على الموثوقية RCM، والتي تسهم في خفض تكاليف الصيانة وزيادة موثوقية وأداء الأصول.

كما تندرج منصة سينشنس ضمن حل آوتكم بيسد سيرفيس، وهي عبارة عن منصة تنطوي على الإمكانات القوية والآمنة لتقنيات إنترنت الأشياء والبيانات الضخمة التي تتيحها جميع حلول الاتصال من هانيويل.

وتتيح هذه المنصة لمديري المرافق في البرج إمكانية استخدام تحليلات البيانات لتنفيذ عمليات الصيانة الوقائية والاستباقية، وقد أفضى استخدام هذه التقنيات المتطورة إلى حدوث انخفاض كبير في عمليات الصيانة الميكانيكية الاستباقية، وخفض إجمالي ساعات صيانة الأصول الميكانيكية بنسبة 40 في المئة، فضلاً عن تحسين مدى توافر هذه الأصول للعمل بنسبة 99.95 في المئة، مما ساهم في تحقيق انخفاض ملموس في عمليات الصيانة التفاعلية غير المخطط لها.

كما يستعين برج خليفة بنظام تكامل المباني EBI من هانيويل، وهو تقنية توفر رؤية موحدة حول جميع أنظمة المبنى وتسهم في زيادة قدرات الاتصال بين الأجهزة الذكية لتحسين مستويات الكفاءة وزيادة مستويات التحكم التشغيلي.

وانتقل البرج إلى استخدام نظام EBI500، أحدث نسخة لهذه التكنولوجيا المتطورة، في نهاية العام 2016، حيث يحتضن البرج واحدًا من أضخم تطبيقات نظام EBI500 الأوسع نطاقًا على مستوى العالم.

ومن خلال الوصول إلى بيانات المرافق خلال الوقت الحقيقي، أصبح بمقدور فريق إدارة المرافق في برج خليفة حاليًا اكتشاف المشكلات بشكل أسرع، والاستجابة بسرعة أكبر، والحد من تأثيرات المشكلات على نحو أكثر فاعلية.

برج خليفة يحتفي بمرور 10 أعوام على استخدامه التقنيات المتصلة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JXlcmE
via IFTTT

فيسبوك تساعد في العثور على الوظائف في أكثر من 40 دولة من بينها مصر

البوابة العربية للأخبار التقنية

بقلم اليكس هايمل، نائب الرئيس للشركات المحلية و الصفحات في فيسبوك
تلعب الشركات المحلية دورًا مهمًا في تعزيز مجتمعاتنا وإيجاد أكثر من 60 في المئة من الوظائف الجديدة، ونريد مساعدة الناس للعثور على تلك الوظائف، وكذلك مساعدة الشركات المحلية على اختيار أفضل المهارات، لهذا نعمل اليوم على توسيع قدرات التقدم للوظائف مباشرة على منصة فيسبوك في أكثر من 40 دولة، ومن بينها مصر.

ومنذ أن أطلقنا إعلانات الوظائف على منصة فيسبوك العام الماضي، وردتنا العديد من القصص الشخصية الملهمة:

محمد أحمد خضري هو شاب مصري في الخامسة والعشرين من العمر، استطاع أن يحقق تحولاً في حياته من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ومبادرة “التعليم من أجل التوظيف في مصر”، وهي عبارة عن مؤسسة غير حكومية تعمل على سد الفجوة بين متطلبات القطاع الخاص من فرص التوظيف واحتياجات الشباب من ذوي الإمكانيات البسيطة.

تخرج محمد من برنامج التدريب التابع لمؤسسة “التعليم من أجل التوظيف في مصر” في يونيو 2014 والتي سرعان ما مكّنته من حضور مقابلة التوظيف في إحدى الشركات الصغيرة وتسمى “إيسار”. وكانت الوظيفة المتوفرة آنذاك هي وظيفة مندوب مبيعات، وبعد مضي حوالي عام، اكتسب محمد خبرة في هذا المجال، ومن ثم انتقل إلى العمل في شركة “السويدي للحلول الإلكترونية”، وهي شركة أكبر من الشركة التي كان يعمل بها حيث تقاضى راتبًا شهريًا يعادل ضعف الراتب القديم.

إن التحاق محمد ببرنامج “التعليم من أجل التوظيف في مصر” وضعه على المسار الصحيح في الوقت الذي لم يدرك إلى أين يتوجه، وبالإضافة إلى إكسابه المهارات الوظيفية والفنية اللازمة فقد أتيح لمحمد الإلمام بالمهارات العملية التي تطلبها جهات العمل، مثل التحلي بروح الفريق والتعليق على موقف ما أو تلقي التعليقات حول موقف ما وكتابة السيرة الذاتية، والأهم من ذلك معرفة السلوك الصحيح الواجب اتباعه أثناء إجراء مقابلة التوظيف.

للباحثين عن وظائف

العثور على وظيفة أصبح أمرًا سريعًا وأكثر سهولة ومجانًا، حيث يمكنك العثور على وظائف في شاشة الوظائف على facebook.com/jobs  واختيار الضغط على علامة “وظائف” في قسم التسوق، أو من خلال الضغط على صفحة الوظائف في صفحة الأعمال.

وعندما تكون مستعدًا لتقديم طلبك، يمكنك إنشاء نموذج طلب، والذي سيتم إدراجه في تاريخ الوظائف والمعلومات الأخرى الخاصة ببياناتك المعلنة على صفحتك، ويمكن أيضًا تعديل محتوى نموذج الطلب قبل تسليمه.

وفور انتهائك من تقديم الطلب، ستفتح نافذة حوار على مسنجر على صفحة الأعمال، حتى تتمكن من التواصل مباشرة مع الشركة التي تقدمت لها، والتأكد من وصول معلوماتك، وستتمكن الشركات من الإطلاع على معلوماتك في حال مشاركتها مباشرة معهم، وكذلك البيانات المعلنة على صفحتك، وحتى تبقى مطلعاً على الوظائف التي تهمك بشكل دوري، يمكنك الاشتراك في: https://www.dropbox.com/s/ekhcduwud1ga2uu/Jobs_Seeker_Final_v1.m4v?dl=0

للشركات الباحثة عن موظفين

يمكن للشركات اجتذاب طلبات الوظائف المناسبة لهم لتنفيذ عملية التوظيف سريعًا وبسهولة وبتكلفة مقبولة، ويمكن لمدراء الصفحات وضع إعلانات وظائف مباشرة من صفحاتهم وعنونتها ببيانات تتضمن المسمى الوظيفي، ونوع الوظيفة “دوام كامل / جزئي”، بالإضافة إلى الراتب وغيرها.

وسيظهر إعلان الوظيفة في أماكن متعددة على فيسبوك، من بينها على صفحة الأعمال، شاشة الوظائف، والتسوق، وعبر التغذية الخبرية، ويمكن لإعلانات الوظائف أن تظهر ضمن التغذية الخبرية على صفحات أخرى، ويمكن للشركات اختيار تدعيم الإعلان للوصول إلى المرشحين المناسبين.

كما يمكن للشركات أيضًا إدارة طلبات التوظيف والتواصل مع المتقدمين، وجدولة المقابلات وإرسال تنبيهات آلية مباشرة من مسنجر.

نعلم أن لدى فيسبوك الكثير ليقدمه من أجل تعزيز التواصل بين الناس والشركات، ومنذ عام 2011 استثمرت شركة فيسبوك أكثر من 1 مليار دولار لمساعدة الشركات المحلية على النمو ومساعدة الناس في العثور على وظائف، وفي عام 2018 نخطط لاستثمار نفس المبلغ في المزيد من التقنيين والمبرمجين، وكل ذلك لأنه عندما تنجح الشركات، تزدهر المجتمعات.

فيسبوك تساعد في العثور على الوظائف في أكثر من 40 دولة من بينها مصر



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2H8p16E
via IFTTT

كاسبرسكي: سنوفر الشيفرة المصدرية ليتم تدقيقها من قبل أطراف ثالثة مستقلة

البوابة العربية للأخبار التقنية

كشف  أنطون شينغاريف، نائب الرئيس للشؤون العامة في كاسبرسكي لاب في تصريح خاص للبوابة العربية للأخبار التقنية على هامش مؤتمر كاسبرسكي السنوي Kaspersky Cybersecurity Weekend -الذي أقيم في إسطنبول ما بين 11 و14 أبريل/نيسان الجاري- أن كاسبرسكي لاب ستقوم بتوفير الشيفرة المصدرية الخاصة ببرامجها، بما فيها تحديثات البرامج، وقواعد الكشف عن التهديدات، ليتم مراجعتها وتقييمها من قبل أطراف ثالثة مستقلة، وذلك قبل انتهاء عام 2018 الجاري.

وأكد شنغاريف أن دولة أوروبية لم يحددها – ولكن نعتقد في البوابة العربية للأخبار التقنية أنها على الأرجح سويسرا، ستكون الجهة الأولى لتشكيل أول مراكز شركة كاسبرسكي لاب العالمية لقياس مستوى الشفافية. مشيرًا إلى أن الشركة ستشرك أكبر شريحة من مجتمع أمن المعلومات، وغيرهم من الأطراف المعنية، في عمليات التحقق من مصداقية منتجاتها، وعملياتها الداخلية والتجارية.

وتسعى كاسبرسكي لاب لتشكيل ثلاثة مراكز عالمية لقياس مستوى الشفافية في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة بحلول العام 2020، لمعالجة أية قضية أمنية بالتعاون مع العملاء، والشركاء المعتمدين، والأطراف المعنية من الهيئات الحكومية. وذلك ضمن المرحلة الأولى من مبادرة الشفافية العالمية من كاسبرسكي لاب.

وفي سياق حديثه عن الحاجة لمثل هذه المبادرة وأهميتها قال شينغاريف: ”بصفتنا شركة خاصة، فنحن لا تربطنا أي علاقات سياسية بأي حكومة، ولكننا نفتخر بتعاوننا مع السلطات في دول كثيرة ومع أجهزة عالمية لإنفاذ القانون في مكافحة الجريمة الإلكترونية.

وأضاف: ”نتعاون مع السلطات بما يصب في المصلحة الفضلى للأمن الإلكتروني العالمي، ونضع بمتناولها الاستشارات التقنية أو تحاليل الخبراء بشأن البرامج الضارة، وفقًا لأحكام المحاكم أو خلال التحقيقات“.

وستقوم شركة كاسبرسكي لاب بإعادة تصميم أساليب البحوث والتطوير لديها، ووفقًا لتصريح خاص للبوابة العربية للأخبار التقنية أكد شينغاريف بأن عملية تحليل البيانات الضارة في شبكة كاسبرسكي للأمن – التي تتم حاليًا من روسيا – لن تقتصر على روسيا، حيث سيطرأ عليها تغييرًا بحيث يتم تحليل البيانات ودراستها في دول أخرى من العالم بالإضافة إلى روسيا.

تجدر الإشارة إلى أن شركة كاسبرسكي لاب قامت مؤخرًا بتوسيع برنامجها Bug Bounty للمكافآت ليشمل جوائز تصل قيمتها إلى 100,000 دولار، ويمنح البرنامج جوائز لكل من يستطيع اكتشاف ثغرات أو عيوب برمجية خطرة في بعض أبرز منتجات الشركة ويقوم بإبلاغ الشركة عنها بطريقة مسؤولة، وذلك في إطار مبادرتها العالمية للشفافية.

كاسبرسكي لاب تعرض توجّهات الأمن الإلكتروني في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا

بحثت كاسبرسكي لاب في مؤتمر موسع تطورات مشهد التهديدات على الصعيدين العالمي والإقليمي، عارضة التوجّهات التي يُفترض أن تتبعها الشركات لتبقى قادرة على الصمود والمنافسة. وناقش خبراء فريق كاسبرسكي لاب العالمي للأبحاث والتحليلات GReAT في ملتقى كاسبرسكي لاب السنوي للأمن الإلكتروني Cyber Security Weekend لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، عدة موضوعات تشمل أمن إنترنت الأشياء، وتقنية “بلوك تشين”، وانتشار الهجمات الموجهة والأخطار التي تحيط بالبنى التحتية التقنية في المنشآت الطبية، وذلك بحضور خبراء آخرين مدعوين إلى الحدث المنعقد في مدينة إسطنبول التركية بين 11 و14 إبريل الجاري.

وكشفت الشركة خلال الحدث عن إحصاءات أمنية أوردتها شبكة كاسبرسكي الأمنية Kaspersky Security Network للربع الأول من العام 2018، والتي أوضحت ارتفاعاً عاماً في انتشار البرمجيات الخبيثة محلياً في الشبكات عبر طرق غير الإنترنت (مثل قطع التخزين المحمولة، والأقراص المدمجة)، حيث احتلت كينيا المركز الأول بنسبة الإصابات بين المستخدمين، والتي بلغت 61.8%، تلتها نيجيريا (58.6%)، وسلطنة عمان (50.8%)، وكل من مصر ولبنان (55.6%) فيما تبيّن أن تركيا تتمتع بأقل نسبة من الإصابات محلية المصدر، وهي 46.2%.

وتوضح البيانات من الفترة نفسها ارتفاعاً ملحوظاً بعدد التهديدات القادمة من الويب، إذ بلغت نسبة المستخدمين المصابين ببرمجيات خبيثة في المملكة العربية السعودية 30.2%، تلتها كل من مصر وسلطنة عُمان بنسبة 28.8% ودولة الإمارات 27.4%. من ناحية أخرى، تتمتع جنوب إفريقيا بأقل نسبة من الإصابات في المنطقة بأكملها (48.8% من مصادر محلية و19.6% من الويب).

وبهذه المناسبة، قال محمد أمين حسبيني، الباحث الأمني الأول في فريق كاسبرسكي لاب العالمي للأبحاث والتحليلات، إن الفريق شهد ارتفاعاً بعدد هجمات طلب الفدية بنسبة 8.5% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا خلال الربع الأول من 2018 مقارنة بالربع الأول من العام 2017، معتبراً أن هذه النسبة “غير مفاجئة” بالنظر إلى نجاح عدة موجات من الهجمات التي شُنّت العام الماضي. وأضاف: “نتوقع أن يرتفع عدد هذه الهجمات وأن تزداد تعقيداً وحرفية، وهو ما يوضّح أهمية اللجوء إلى الحلول الأمنية المناسبة، مدعومة بتدريب أمني مستمر للتوعية بمخاطرها”.

وتحدث عدد من الخبراء من كاسبرسكي لاب إلى جانب آخرين مدعوين خصيصاً من تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في المؤتمر، حول تأثير تقنية “بلوك تشين” في معيشة الناس وأعمالهم في الوقت الحاضر. وفي هذا السياق، أعرب نصار الأشقر، الرئيس التنفيذي لشركة “هايبر تشين”، عن سروره بالمشاركة في هذا الحدث وتقديره لجهود كاسبرسكي لاب في دراسة هذه التقنية وتقييم الأخطار الإلكترونية التي قد تكون محدقة بها، وقال: “من المهم تثقيف الناس وتوعيتهم باستمرار حيال الاستخدامات التطبيقية المختلفة والمتنوعة لتقنية “بلوك تشين”، التي أرى أنها خطوة أخرى تجاه مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً وكفاءة”.

كما تطرقت المناقشات بشكل موجز إلى إعلان كاسبرسكي لاب عن نظام التصويت الرقمي المُحكم عبر الإنترنت، Polys، المبني حول تقنية “بلوك تشين”.

وينبغي على الشركات، في خضمّ مواجهتها لمدى عريض من التهديدات الإلكترونية الداخلية والخارجية، أن تتبع منهجاً شاملاً ومتكاملاً للأمن الإلكتروني يوحّد الحلول الأمنية التقنية، ويرفع الوعي لدى الموظفين، ويرسم سياسات أمنية مفهومة وواضحة ويفرض اتباعها، وفق ما أكّد المتحدثون في المؤتمر. وجرى إلقاء الضوء كذلك على الحل Threat Management and Defense الذي أطلقته كاسبرسكي لاب حديثاً، والذي يمنح الشركات الفرصة لتبنّي توجه استراتيجي للكشف عن الهجمات المعقدة عبر البنية التحتية الخاصة بتقنية المعلومات في أنحاء الشركة، والإمساك بزمام الأمور والنظر بوضوح إلى البيئة الأمنية وتقليل المخاطر في العالم الرقمي الراهن.

كاسبرسكي التهديدات الإلكترونية عبر الإنترنت

كاسبرسكي: سنوفر الشيفرة المصدرية ليتم تدقيقها من قبل أطراف ثالثة مستقلة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HxFFzT
via IFTTT

كاسبرسكي لاب تقدم نظام Polys المبني على تقنية بلوك تشين لضمان تصويت آمن عبر الإنترنت

البوابة العربية للأخبار التقنية

كاسبرسكي لاب تقدم نظام Polys للتصويت الآمن عبر الإنترنت

بات التصويت عبر الإنترنت يجتذب اهتمام المجتمعات الحديثة، مثل المجتمعات المنتشرة على رقعة جغرافية واسعة، أو الجامعات المتقدمة التي تريد الاستماع إلى أصوات طلابها أينما كانوا. كذلك يستقطب التصويت عبر الإنترنت كثيراً من المنظمات غير الحكومية في العالم، والبلديات التي تبحث عن التفاعل مع المواطنين في الأحياء السكنية وإشراك السكان في أنحاء المدينة في عمليات صناعة القرار. ومع ذلك، فقد تكون المخاطر المترتبة على إجراء الاختيارات الحرجة عبر الإنترنت عالية أيضاً، حيث يفسح التصويت عبر الإنترنت المجال واسعاً أمام مجرمي الإنترنت للتلاعب في النتائج.

وفي هذا السياق، أعلنت حاضنة الأعمال التابعة لشركة كاسبرسكي لاب، خلال فعاليات مؤتمر “Cyber Security Weekend” لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، عن ابتكار مهم يقدم حلاًّ لهذه القضية، يتمثل بمنصة تصويت عبر الإنترنت قابلة للتعديل حسب احتياجات الشركات والمجتمعات والمنظمات غير التجارية. ويستند هذا الحلّ المبتكر على تقنية “بلوك تشين” ويتم تأمينه بخوارزميات تشفير شفافة.

أصبحت الكثير من العوامل التي تقيّد عملية التصويت في العالم المادي على أرض الواقع واضحة في عالم بات اليوم يقوم على التنقل الدائم ويحرص على تحقيق الكفاءة في جميع جوانبه؛ إذ إن التصويت بالحضور الشخصي إلى مراكز الاقتراع وخلافها أصبح باهظ التكلفة وأمراً يستغرق وقتاً طويلاً وجهداً بالغاً، بل إنه غالباً ما يتعذر أو، على الأقلّ، يصعب تحقيقه، للأشخاص الذين ليسوا حاضرين شخصياً للإدلاء بأصواتهم. يمكن أن يساعد التصويت عبر الإنترنت في التغلب على هذه التحديات، ولكنه في المقابل يجلب العديد من الشكوك بشأن ضمان سلامة هذه العملية، والتأكد من عدم تلاعب أطراف داخلية أو خارجية في الأصوات.

ودرّبت حاضنة الأعمال التابعة لكاسبرسكي لاب فريقاً من المطورين الموهوبين الذين عملوا في مشروع تجريبي يسمى Polys، في إطار أوسع لمشروع بحثيٍّ يركّز على استكشاف التطبيقات المحتملة للتقنيات المبتكرة مثل بلوك تشين. وقد أدى ذلك إلى ابتكار حلٍّ تجاريٍّ جديد يهدف إلى تزويد المجتمعات بالقدرة على إجراء تصويت آمن ومجهول الهوية عبر الإنترنت، مع نتائج لا يمكن تغييرها أو التلاعب بها من قبل المشاركين أو المنظمين.

وقال ڤارتان ميناسيان، رئيس قسم الاستثمار والابتكار لدى كاسبرسكي لاب، إن حاضنة الأعمال في كاسبرسكي لاب، حريصة على دعم فرق العمل التقنية المتخصصة، سواء الداخلية أو الخارجية، في تطوير الأفكار والتقنيات اللامعة التي يمكن تنفيذها في مختلف المجالات التي تتطلب مستويات عالية من السلامة والأمان، وأضاف: “تمثّل أحد هذه المجالات في التصويت عبر الإنترنت، وعندما نظر فريقنا في إمكانية تنفيذ تقنية “بلوك تشين” تحديداً، أدرك أن بإمكان هذه التقنية، إلى جانب خبرتنا في مجال الأمن الإلكتروني، أن تحلّ المشكلات الرئيسية المتعلقة بالخصوصية والشفافية والأمان في عمليات التصويت عبر الإنترنت، ونحن متحمسون لأننا استطعنا تهيئة بيئة مناسبة لهذا الابتكار الداخلي”.

ويستند النظام Polys على مبدأ العقود الذكية التي يُمكن إبرامها على منصة إيثيريوم Ethereum، التي يُشار إليها أحيانًا بالبلوك تشين 2.0، وهي منصة عامة مفتوحة المصدر للحوسبة الموزعة تعتمد على تقنية بلوك تشين وتقوم بوظيفة إبرام العقود الذكية التي تُسهل إبرام عقد على الإنترنت يحاكى العقود التقليدية مع إتاحة عنصري الأمن والثقة. وتسمح هذه المنصة بالتحقق من عمليات التصويت وتسجيل الأصوات بطريقة لا مركزية، وتتمثل الميزة الرئيسية لها في إمكانية التحقق من دقة تنفيذ التصويت من قبل المشاركين في الشبكة، بسبب الطبيعة اللامركزية الموزعة لتقنية بلوك تشين، إذ لا يتم تخزين بيانات التصويت على الخوادم بتاتاً، وإنما في كتل معلوماتية موزعة على أجهزة الحاسوب الخاصة بكل المشاركين في الشبكة، والتي يتطلّب مسحها، على سبيل المثال، اختراق جميع الأجهزة والوصول إلى مجموعات البيانات الفردية.

كذلك تسمح التقنية للناخب بالتحقق بسهولة مما إذا تم تسجيل تصويته بشكل صحيح، في حين يتم إظهار أي تلاعب في الأصوات بشكل تلقائي حال حدوثه. وتسهّل ميزة الشفافية في بلوك تشين مراقبة الأصوات واستكمال عمليات مراقبة التصويت والتدقيق عليها من قبل أطراف مستقلة. ولا يتطلب النظام الجديد موارد إضافية أو الحاجة لحضور الموظفين شخصياً.

وإضافة إلى ذلك، يتم في نظام Polys للتصويت تشفير بلوك تشين ودعمها بخوارزميات رياضية، ما من شأنه المساعدة على ضمان هوية من يُدلي بصوته وإخفاء النتائج الوسيطة وإجراء الحسابات على البيانات المشفرة، وهو أمر لا يمكن القيام به في أنظمة بلوك تشين أخرى بسبب الطبيعة الموزعة والمفتوحة للتقنية. ويبرز النظام Polys كمشروع مبتكر متميز عبر تنفيذ هذه الخوارزميات في بيئة العقود الذكية، باستخدام مزايا بلوك تشين وإزالة قيودها.

ومن المقرر أن تكون شيفرة المصدر الخاصة بالنظام Polys متاحة للجمهور، ما يسمح لأي شخص باختبار التقنية التي تقوم عليها، والتحقق منها واستكشاف جوانبها. وبوسع أي متحمس لتقنية بلوك تشين، وأي مختص في مجال اختبارات الاختراق، وأي مؤيِّد للتوجّه المتمثل بالتصويت الإلكتروني، العثور قريباً على شيفرة المصدر هذه على منصة الويب GitHub الخاصة بمطوري المصادر المفتوحة.

من جانبها، أعربت يوتا شتاينر، الشريك المؤسس لشركة “پاريتي تكنولوجيز”، عن تحمس شركتها للمشاركة مع Polys كمنصة اختيارية لمثل هذا المشروع المبتكر، مشيرة إلى الإقبال المتزايد على تقنية بلوك تشين من قبل عدد كبير من القطاعات، وقالت: “من شأن اللامركزية في إجراءات التصويت أن تضمن عدالة العملية وتوجِد مستوىً عالياً من الثقة في النظام”.

وصُمّم النظام Polys لدعم التصويت على جميع المستويات ولأي عدد من المشاركين. ويمكن، بناء على طلب خاص يُقدّم للمشروع، تطوير المنصة بشكل كامل لتصبح قادرة على استيعاب آلاف الناخبين، سواء في الشركات الدولية المساهمة أو الأحزاب السياسية أو الجامعات أو المجتمعات العالمية أو المنظمات غير الحكومية، أو ما إلى ذلك من كيانات. كما يمكن تصميم هذا التطبيق وفقاً لمتطلبات محددة من نواحي التفويض وواجهة التصميم والتكامل مع الخدمات الأخرى، وهو متاح فقط في مناطق مختارة، ويمكن للأطراف المهتمة معرفة المزيد حول الإتاحة والأسعار عن طريق ملء نموذج الاتصال عبر الموقع.

وتتاح بالإضافة إلى المنصة المعدّلة خدمة جاهزة للاستخدام ومتاحة للجميع، قائمة على نموذج عمل من خليط من الخدمات المجانية والمدفوعة. ويتعيّن على الجهة الساعية للترتيب لعملية تصويت ما الذهاب إلى موقع الويب، وإنشاء استطلاع في Organizer Panel (لوحة العمل الخاصة بالجهة المنظمة) وتعبئة معلومات التصويت، كأسماء المرشحين أو المشاركين الآخرين وأية تفاصيل إضافية. أما بقية العمل، مثل إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى الناخبين وعدّ الأصوات، فيتم تنفيذه من قبل النظام.

ويمكن من خلال موقع الويب نفسه الاطلاع على مزيد من المعلومات حول النظام والتقنيات المتاحة.

كاسبرسكي لاب تقدم نظام Polys المبني على تقنية بلوك تشين لضمان تصويت آمن عبر الإنترنت



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HvTrTx
via IFTTT

فيسبوك تتعهد بالامتثال لقوانين الخصوصية الجديدة وتوفير وسائل حماية للجميع في كل العالم

البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك تتعهد بالامتثال لقوانين الخصوصية الجديدة وتوفير وسائل حماية للجميع في كل العالم

قالت فيسبوك في بيان رسمي لها اليوم إنها تتعهد بالامتثال لقوانين الخصوصية الجديدة وتوفير وسائل حماية للجميع في كافة أنحاء العالم. ووجهت دعوة للجميع لمراجعة الطريقة التي تستخدم فيها فيسبوك بياناتهم، و سلطت الضوء على طرح الأدوات المُثلى للوصول إلى المعلومات وحذفها وتنزيلها، ووضحت المزايا الخاصة بالشباب.

وجاء في البيان الصحفي لشركة فيسبوك: “أعلنا في الأسابيع السابقة عن اتخاذ العديد من الخطوات التي من شأنها تمكين الناس من التحكم بخصوصيتهم بشكل أفضل وشرحنا لهم الطريقة المُثلى التي نقوم بواسطتها باستخدام بياناتهم. أما اليوم فنحن بصدد تعريف الناس جميعاً على مجموعة من التجارب التي تتعلق بالخصوصية على موقع فيسبوك والتي تتوافق مع القانون العام لحماية البيانات الخاص بالاتحاد الأوروبي (GDPR) فضلاً عن (التحديثات التي أجريت على شروط وسياسة البيانات الخاصة بنا). وبناء على ذلك، سنطلب من جميع الناس بدون استثناء وفي أي مكان كانوا مراجعة معلومات على قدر كبير من الأهمية تتعلق بطريقة استخدام فيسبوك لبياناتهم ليتمكنوا من اتخاذ القرار المناسب بشأن خيارات خصوصيتهم على فيسبوك. وستكون وجهتنا الأولى لطرح هذه الخيارات قارة أوروبا وسيتم ذلك خلال هذا الأسبوع”.

فيسبوك توجه دعوة للناس لمراجعة الطريقة التي تستخدم فيها بياناتهم 

وذكرت الشركة في بيانها: “بمجرد الانتهاء من وضع اللمسات النهائية على القانون العام لحماية البيانات أدركنا بأن هذا القانون يمثل فرصة لا تتكرر لدفعنا باتجاه الاهتمام بالخصوصية بشكل أكبر. فنحن لا نسعى للامتثال للقانون فحسب، بل نود أيضاً الذهاب بالتزاماتنا أبعد من ذلك لبناء تجارب خصوصية جديدة محسنة لصالح جميع مستخدمي فيسبوك. لذلك قمنا بجمع المئات من الموظفين العاملين في قطاعات المنتجات والهندسة والقانون والسياسة والتصميم والبحث تحت سقف واحد. كما طلبنا من الناس الذين لا يعملون في شركتنا تقديم مقترحات تتعلق بالخصوصية بقصد تنويع وجهات النظر، بمن فيهم الناس الذين يستخدمون خدماتنا والمُشرعين والمسؤولين الحكوميين وخبراء الخصوصية إلى جانب المصممين”. 

وذكرت الشركة إنها طلبت بناء على ذلك منهم جميعاً تقديم خيارات تتعلق بما يلي:

  • الإعلانات التي تعتمد على البيانات المقدمة من الشركاء. تحظى الإعلانات على فيسبوك بثقةٍ أكبر عندما نستخدم البيانات المقدمة من شركائنا مثل المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي تستخدم أدوات العمل الخاصة بنا مثل أزرار الخدمة“. لذلك سنطلب من الناس مراجعة المعلومات التي تتعلق بهذا النوع من الإعلانات وسنطلب منهم علاوةً على ذلك اتخاذ القرار بشأن رغبتهم أو عدم رغبتهم في استخدامنا للبيانات المقدمة من شركائنا لعرض إعلاناتهم.
  • المعلومات الموجودة في حساباتهم. في حال قمتم باختيار مشاركة المعلومات السياسية والدينية ومعلومات العلاقات على حساباتكم، سنطلب منكم الاختيار إذا ما كنتم ترغبون في متابعة المشاركة والسماح لنا باستخدام هذه المعلومات أو لا. وكما جرت العادة دائماً، يكون إدراج هذه المعلومات في حساباتكم اختيارياً بشكل كامل. لذلك سنسعى جاهدين لتسهيل عملية الحذف على الناس في حال لم يعد لديهم رغبة في مشاركة هذه المعلومات بعد الآن.
  • تفعيل تقنية التعرف على الوجوه. تساعد تقنية التعرف على الوجوه الخاصة بنا على حماية خصوصيتكم وعلى رفع سوية التجارب الخاصة بكم، مثل اكتشاف محاولة الآخرين استخدام صوركم على أنها الصورة الشخصية الخاصة بحساباتهم والسماح لنا باقتراح الأصدقاء الذين ترغبون في اختيارهم لمشاركة الصور أو مقاطع الفيديو معهم. استخدمت شركتنا على مدار الست سنوات الماضية ميزة التعرف على الوجوه لعرض المنتجات في معظم أنحاء العالم. وفي إطار هذا التحديث الذي نقوم بإجرائه، سنعطي الناس في أوروبا وكندا الخيار لتشغيل ميزة التعرف على الوجوه. كما ننوه بأن استخدام ميزة التعرف على الوجوه اختيارية بشكل كامل لجميع الأشخاص الذين يستخدمون فيسبوك.

وأضافت الشركة في بيانها: “سنطلب من الناس أيضاً الموافقة على التحديثات التي أجريت على شروط وسياسة البيانات الخاصة بنا، والتي تندرج ضمن تقديم المزيد من التفاصيل في إطار الإجابة على الأسئلة التي تدور حول آلية عمل خدماتنا. تجدر الإشارة إلى أننا لا نطلب الحصول على حقوق جديدة لجمع أو استخدام أو مشاركة البيانات على فيسبوك، مستمرين بالالتزام بعدم بيع المعلومات التي تتعلق بالجهات المُعلنة الخاصة بكم أو بالشركاء الآخرين. وفي حين أن المواد الخاصة بسياسة بياناتنا هي نفسها في جميع أنحاء المعمورة، إلا أنه سيتم توفير بيانات محددة تتعلق فقط في الناس الذين يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي فقط، والتي تدور حول طريقة الاتصال بمسؤول حماية البيانات الخاص بنا بما يتوافق مع قانون العام لحماية البيانات الخاص بالاتحاد الأوروبي (GDPR). وذلك في رغبةٍ منا لإثبات عدم وجود اختلاف في أدوات التحكم ووسائل الحماية التي نقدمها في جميع أنحاء العالم”.

وأضافت: “ننوه بأن الناس الذين يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي سيبدؤون برؤية هذه الطلبات في هذا الأسبوع للتأكد من أنهم قاموا باتخاذ القرار مسبقاً بما يتوافق مع القانون العام لحماية البيانات الخاص بالاتحاد الأوروبي (GDPR) الذي سيدخل حيز التنفيذ في 25 مايو من هذا العام. وفي إطار نهج التنفيذ التدريجي الذي نتبعه، سيطلب من الناس في بقية أنحاء العالم اتخاذ قراراتهم بشأن نفس الموضوع وفق جدول سيطرح بعد وقت قصير، كما سنعمد إلى تقديم البيانات بطرق تناسب المناطق الأخرى بشكل منطقي”. 

فيسبوك .. طرح الأدوات المُثلى للوصول إلى المعلومات وحذفها وتنزيلها

وأضافت الشركة: “صُممت (اختصارات الإعدادات والخصوصية) الجديدة والتي قمنا بالإعلان عنها في الشهر الماضي وفق القانون العام لحماية البيانات الخاص بالاتحاد الأوروبي (GDPR) فيما سيبدأ الناس برؤيتها هذا الأسبوع. وستتيح أدوات الوصول إلى معلوماتك والتي تم التوسع فيها مؤخراً للناس رؤية بياناتهم وحذفها وتنزيلها ومشاركتها بغاية السهولة. تتوفر هذه الأدوات في جميع أنحاء العالم على الرغم من أننا صممنا بعضها بما يتوافق مع القانون العام لحماية البيانات الخاص بالاتحاد الأوروبي (GDPR). إضافةً إلى ذلك، قمنا بتحديث سجل النشاطات على الأجهزة المتحركة لتسهيل مهمة الناس في رؤية المعلومات التي قاموا بمشاركتها على فيسبوك من أجهزتهم المتحركة”.

فيسبوك .. المزايا الخاصة بالشباب

وذكرت الشركة في بيانها: “أدرك القانون العام لحماية البيانات الخاص بالاتحاد الأوروبي (GDPR) مدى أهمية توفير الحماية والتجارب للمراهقين. ونحن بدورنا قمنا بتصميم العديد من وسائل الحماية لجميع المراهقين الذين يستخدمون فيسبوك بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه. على سبيل المثال، قمنا بتحديد فئات الإعلانات الخاصة بالمراهقين وقمنا بحذف خيار الجميع من خيارات جمهورهم الافتراضي. علاوةً على ذلك، سنبقي ميزة التعرف على الوجوه في حال إيقاف التشغيل لجميع الأشخاص ممن لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من عمرهم مع وضع قيود على الأشخاص الذين بإمكانهم رؤية أو البحث عن المعلومات الخاصة التي قام المراهقون بمشاركتها، مثل المدينة الأم أو تاريخ الميلاد. كما سنقوم في وقت لاحق من هذا العام بإطلاق مركز الموارد الإلكتروني العالمي الجديد المخصص للمراهقين، وسنقوم بتثقيفهم أكثر بشأن أسئلة الخصوصية الشائعة التي تراودهم”. 

وإضافةً إلى ما سبق، ذكرت الشركة أنه: “ووفق القانون العام لحماية البيانات الخاص بالاتحاد الأوروبي (GDPR)، سيحتاج الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 والذين يعيشون في إحدى دول الاتحاد الأوروبي إلى إذن من أولياء أمورهم أو الأوصياء عليهم لتفعيل بعض المزايا التي يقدمها فيسبوك مثل رؤية الإعلانات التي تعتمد على البيانات التي يقدمها أولياء الأمور أو التي تعتمد على بعض الاهتمامات المحددة، بما في ذلك وجهات النظر السياسية والدينية أو (الأمور التي تهمهم) والتي تعرض على حساباتهم. لذلك سيُعرض على المراهقين إصدار مخفف من فيسبوك يحتوي على مزايا مشاركة أقل وعلى قدرة أقل على رؤية الإعلانات حتى يحصلوا على إذن من أولياء أمورهم أو الأوصياء عليهم والذي يسمح لهم باستخدام جميع الخاصيات التي يقدمها فيسبوك. وحتى لو لم يكن القانون يتطلب ذلك، سنطلب من المراهقين الحصول على إذن من أولياء أمورهم لمشاهدة الإعلانات ولعرض المعلومات الشخصية في حساباتهم”.

واختتمت فيسبوك بيانها بالتنويه بأن بأن عملية التحسينات ستبقى تجري على قدم وساق حتى بعد هذا البيان الرسمي التي أصدرته اليوم، وأكدت الشركة التزامها بتسهيل فهم الناس لآلية استخدام فيسبوك لبياناتهم والطريقة المثلى التي تمكنهم من التحكم بها. 

فيسبوك تتعهد بالامتثال لقوانين الخصوصية الجديدة وتوفير وسائل حماية للجميع في كل العالم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2qGaZ57
via IFTTT

سوني تعتزم طرح إصدار أصغر من جهاز Digital Paper E Ink بتقنية الحبر الإلكتروني

البوابة العربية للأخبار التقنية

سوني تعتزم طرح إصدار أصغر من حاسوب الورق الرقمي اللوحي العملاق بتقنية الحبر الإلكتروني

أعلنت شركة سوني عن عزمها تقديم إصدار جديد من جهاز الورق الرقمي اللوحي والذي يعمل بتقنية الحبر الإلكتروني. ويحمل الإصدار المرتقب اسم DPT-CP1. ويماثل حجمه لحجم الورقة ذات المقاس A5.

لا يختلف الإصدار المرتقب DPT-CP1 عن إصدارها السابق إلا من حيث الحجم، حيث كانت سوني قد أطلقت من قبل الجهاز اللوحي DPT-RP1 وهو عبارة عن حاسوب يعمل بتقنيات الورق الرقمي Digital Paper والحبر الإلكتروني E ink ويماثل لحجم ورقة A4 ويمكن استخدامه لإنشاء المستندات وتسجيل الملاحظات بملفات PDF وغيرها من المميزات. وكانت الشركة تهدف إلى جعله بديلاً للكتب الضخمة ودفاتر الملاحظات الورقية المعتادة.

هذا ويبلغ مقياس شاشة الإصدار المرتقب 10.3 إنش كما أن درجة وضوح الشاشة هي 1404 × 1872 بمعدل 224 نقطة في كل بوصة ويمكن للشاشة عرض 16 درجة من اللون الرمادي. ويحتوي الإصدار DPT-CP1 من حاسوب الورق الرقمي كذلك على مساحة تخزين 16 جيجا بايت للملفات ذات تنسيق PDF والتي يمكن مشاركتها بالأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل iOS وأندرويد وويندوز وأجهزة ماك وذلك من خلال تطبيق خاص بها.

ويبلغ سُمك الجهاز 5.9 ملم، ويزن حوالي 240 جم، وتزعم شركة سوني أنه قد يحتاج للشحن لمرة واحدة شهريًا.

وتعتزم سوني طرح الجهاز الجديد DPT-CP1 في شهر يونيو المقبل، إلا أنه من المتوقع أن يتم إصداره في اليابان فقط مثل إصدارها السابق الذي اختصت به اليابان ولم تصدره للمستهلكين في أنحاء العالم. كما صرحت الشركة بأن سعره لن يتجاوز 70 ألف ين أو ما يعادل 650 دولار أمريكي، أي أن سعره سيقل بمقدار 100 دولار عن الإصدار السابق DPT-RP1 ذو الحجم الأكبر.

يُذكر أن شركة سوني هي إحدى الشركات القليلة التي تُصر على تقديم أجهزة تعمل بتقنية الحبر الإلكتروني، على الرغم من أن الأجهزة اللوحية الأخرى قد تبدو عملية بشكل أكبر. هذا إلى جانب أن الأجهزة التي تعمل بتقنية الحبر الإلكتروني غالبًا ما تكون أعلى من حيث السعر. إلا أن سوني تتبنى هذا المجال وتقدم منتجات متنوعة تستخدم تقنية الحبر الإلكتروني.

سوني تعتزم طرح إصدار أصغر من جهاز Digital Paper E Ink بتقنية الحبر الإلكتروني



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JTkaYE
via IFTTT

فيلا ثمنها 36 مليون تباع ب 36 جنيه والسبب لا يتخيله احد!


فيلا ثمنها 36 مليون تباع ب 36 جنيه  والسبب لا يتخيله احد!


قامت بعض الصحف اليونانية صباح اليوم بالإعلان عن خبر عرض فيلا للبيع بمبلغ 36 جنيه استرليني،  مما أثار الجدل عند المواطنين حيث أن الثمن المطلوب لا يمكن أن يكون الثمن الحقيقي الذي يمكن أن تقدر به تلك الفيلا الفاخرة،  والتي تتكون من 5 غرف على مساحة 4900 متر مربع ، وتقع في جزيرة ميكونوس وهى إحدى جزر اليونان ذات الجو الرائع والتي تطل على العديد من المناظر الخلابة والجدير بالذكر أن تلك الفيلا تطل على بحر إيجه.

لقد قرر صاحب الفيلا أن يقوم ببيع تذكرة قيمتها 36 جنيه استرليني لكل شخص يريد الحصول على تلك الفيلا،  وفى النهاية يقوم بعمل سحب علني لاختيار الفائز بها، وقد قام صاحب الفيلا بالتأكيد ببيع كل التذاكر الموجودة لديه، فلا يوجد شخص لا يتمنى الفوز بمثل هذه الجائزة.


وبمجرد إجراء السحب للشخص الفائز يمكنه أن يجني مبلغ 400 ألف جنية استرليني، في حالة إن قرر بيع تلك الفيلا خلال أربعة أشهر فقط لأن تلك الفترة التي تجذب الكثير من المشاهير ونجوم العالم لزيارة الجزيرة الخلابة، ومنهم كيم كارديشيان وأسرتها والفنان العالمي جورج كلوني وغيرهم من مشاهير العالم.

ومن بين 14 مليون شخص بانتظار السحب من الممكن لأي منهم قام بشراء تذكرة بقيمة 36 جنيه استرليني أن يفوز بالفيلا التي وجد أن القيمة الحقيقية لها تبلغ 3.6 مليون جنيه استرليني.



from الموسوعة بوك https://ift.tt/2HaruNG
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014