لينكدإن تكشف عن أحدث توجهات تبدل الموظفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

البوابة العربية للأخبار التقنية

حدد تحليل معمّق أجرته شركة لينكدإن القطاعات التي تسجل أعلى معدل لتبدل المواهب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأظهرت نتائجه أن قطاع التكنولوجيا، ولا سيما قطاع البرمجيات، شهد عام 2017 أعلى نسبة من الموظفين الذين غادروا الشركات التي يعملون فيها إذ بلغت 12.3 في المئة، وعقبه قطاع الخدمات المهنية بنسبة 11.1 في المئة وقطاع الاتصالات بنسبة 9.65 في المئة.

ورغم أن لكل قطاع محفزات فريدة تشجع القوة العاملة فيه، أظهر بحث لينكدإن أن السبب الأول لمغادرة الموظفين هو غياب فرص التقدم “45 في المئة”، إضافة الى عدم رضاهم عن قيادة الشركات “41 في المئة” وعن بيئة العمل “36 في المئة”، ورغبتهم في القيام بعمل يوفر لهم تحديات أكثر “36 في المئة”.

وقال علي مطر، رئيس لينكدإن للشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “المشكلة الأساسية في الحفاظ على المواهب في مجال التكنولوجيا هو زيادة الطلب وارتفاع الرواتب في هذا القطاع، ومع ازدياد تنافسية الشركات والعروض، تسعى أفضل المواهب إلى انتهاز الفرص الجديدة، لكن التشديد على التقدم المهني يمكن أن يساهم في الحفاظ على الموظفين الحاليين واستقطاب موظفين جدد”.

بحسب لينكدإن يتعيّن على الشركات الاعتماد على البيانات للحد من مشكلة تبدل الموظفين وتحسين معدل الحفاظ عليهم وجذب مزيد من المواهب، وأضاف مطر: “ما إن تصبح لديكم البيانات اللازمة، يمكن السعي إلى الحفاظ على الموظفين الأساسيين واستخدام موظفين جدد مسبقًا، فالمبادرة إلى التخطيط المسبق يسمح بتفادي ردود الفعل كلما غادر موظف ما”.

لينكدإن تكشف عن أحدث توجهات تبدل الموظفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HdLn6N
via IFTTT

كاميرا المراقبة EverCam اللاسلكية بتقنية التعرف على الوجه وبطارية تدوم لعام كامل

البوابة العربية للأخبار التقنية

كاميرا المراقبة EverCam

عرض موقع Kickstarter مؤخرًا كاميرا المراقبة اللاسلكية الجديدة EverCam التي تحمل العلامة التجارية Eufy المملوكة لشركة آنكر Anker من أجل تمويل المشروع. وطبقًا للمواصفات المُعلن عنها، تتميز الكاميرا بمجموعة من الخصائص الرائعة، فهي كاميرا لاسلكية مقاومة للماء تقوم بالتسجيل عالي الدقة HD ويمكن استخدامها لأغراض الحراسة والأمان في الأماكن المغلقة أو المفتوحة.

لا تحتاج كاميرا المراقبة اللاسلكية إلى التعليق بمسامير كما لا يتم توصيلها بمصدر للكهرباء. فهي قادرة على الالتصاق بأي جسم معدني لاحتوائها على مغناطيس قوي (لكن يمكن تثبيتها بمسمار واحد فقط للتأكيد على ثباتها). وعلى حسب المواصفات المُعلن عنها، تحتاج الكاميرا في الغالب للشحن مرة واحدة فقط في العام في حالة الاستخدام المتوسط. ويرجع ذلك إلى عمل الكاميرا ببطارية أيون الليثيوم 13400 ميللي أمبير في الساعة. والبطارية من صنع شركة آنكر المتميزة في مجال البطاريات والشحن الذكي. وتعمل الكاميرا بوضع موفر في استهلاك الطاقة بدرجة كبيرة إلى أن تكتشف حدوث حركة، فتبدأ عندئذ التسجيل. ويأتي مع الكاميرا محطة أساسية خاصة بها يتم توصيلها في الداخل وتتواصل مع الكاميرا عبر الواي فاي للتأكد من جاهزيتها للتسجيل وإنشاء بروتوكول لاسلكي منخفض التردد يساعدها في الاتصال بالإنترنت.

ويأتي مع الكاميرا بطاقة microSD بسعة 16 جيجابايت محمية بتشفير AES 128 بت، ويمكن عرض محتويات التسجيل بمجرد إدخال البطاقة في المحطة الأساسية، والتي تتواصل مع الكمبيوتر أو الهاتف الذكي. وبذلك يمكن عرض المشاهد المصورة دون الحاجة إلى الاشتراك في الخدمات السحابية. ويمكن أن تحمل البطاقة المشاهد المصورة لفترة عام تقريبًا في حالة الاستخدام العادي، ويتم تسجيل المشاهد الجديدة فوق المشاهد القديمة تلقائيًا. (وتقدم الشركة كذلك خدمة الاشتراك في التخزين السحابي مقابل 2.99 دولار شهريًا وذلك نظير حفظ مقاطع الفيديو وعرضها في الوقت الفعلي.) وتحتوي الكاميرا على صفارة إنذار يتم تشغيلها في حالة تحريك الكاميرا دون تعطيل الصفارة مسبقًا.

هذا ويمكن عرض التسجيل المباشر من تطبيق Eufy للأجهزة المحمولة مباشرةً، كما يساعد التطبيق على التحكم في مميزات الذكاء الاصطناعي بالكاميرا. وتقول الشركة إن الذكاء الاصطناعي هو ما يساعد الكاميرا على قص التسجيلات غير الهامة، حيث أنها تتعرف بمرور الوقت على الوجوه المألوفة، وتُفرِّق بين الأشخاص والحيوانات كما أنها تحتوي على جهاز استشعار يعمل بالأشعة تحت الحمراء ليجري تنشيط التسجيل وإرسال الإشعارات عند استكشاف الكاميرا لمصدر حراري. ويمكن إعداد كاميرا المراقبة على وضع التسجيل المستمر، أو التسجيل طبقًا لمعاملات محددة كملاحظة الحركة أو الأجسام الباعثة للحرارة أو وجوه محددة. وتقول الشركة إن كل هذه المميزات متاحة بدون اشتراك في الخدمة السحابية.

تتبقى بعض الأسئلة المطروحة على الشركة المُنتجة والتي ربما تكشف عنها خلال الفترة المقبلة قبل إطلاق منتجها في الصيف المقبل أو ربما يجيب عنها الخبراء بعد تجربة المنتج. ومنها: إذا كانت الكاميرا ستحتوي على بطاقة تخزين سعتها 16 جيجابايت فقط فهل ستمتلئ هذه البطاقة بالكامل بعد فترة قصيرة إذا ما وُضعت للمراقبة في مكان مزدحم بالمارة. كذلك سعر الكاميرا EverCam البالغ 299 دولارًا للكاميرا الواحدة و499 دولارًا للاثنين مشابه لسعر كاميرا جوجل Nest Cam IQ والتي تحظى بثقة عالية من حيث مميزات الذكاء الاصطناعي، فهل ستستطيع كاميرا Eufy المنافسة.

يُذكر أن الشركة قد أعلنت عن بدء شحن المنتج في سبتمبر المقبل، كما أنها ربما تضم إليها دعم خدمات مساعد جوجل ومساعد أمازون الذكي “أليكسا” وخدمة الأتمتة IFTTT.

كاميرا المراقبة EverCam اللاسلكية بتقنية التعرف على الوجه وبطارية تدوم لعام كامل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HcZfC2
via IFTTT

وصفة السعادة تباع ب 56 الف دولار وقد تهافت عليها الجميع .. فما هى ؟!


وصفة السعادة تباع ب 56 الف دولار وقد تهافت عليها الجميع .. فما هى ؟!


موظف بنك ناجح باع في اسرائيل وثيقتين مكتوب بهما وصفه للسعادة للعالم الكبير اينشتاين حيث باعهما في مزاد هناك وقد تهافت عليها الجميع محاولا شرائاها وفي الاخير قد تم بيعها لرجل اعمال كبير هناك حيث اشتراها بمليون و56 الف دولار.ويرجع اصل موضوع وثقتي السعادة لعام 1922 حيث كان اينشتاين في اليابان طوكيو وقد كان نزيل في احدي الفنادق هناك وقد من المفترض ان يدفع لساعي من موظفي الفندق بقشيش الا انه لم يكن معه اموالا كي يدفع له في تلك اللحظة فاأعطي له بدلا من البقيشيش وثقتي قد كتب بها لعالم الكبير اينشتاين وصفه عن السعادة وقال لساعي انت محظوظ جدا لانك ان قرأت تلك الوثقتي هذه وفهمتها ستصبح اسعد انسان في العالم لاني كتبت بهما اسرار السعادة .

وقد فرح كثيرا الساعي بتلك الوثائق وشكره عليها .وتوالت الاجيال وورثت لك الوثائق والذي باع تلك الوثائق هو ان اخوه الساعي .وتتحدث تلك الوثائق عن السعادة حيث بها أن التواضع من اسرار السعادة الكبري فهو بدايه النجاح وكذلك الرضا والارادة نحو تحقيق الهدف هم اكبر الاسرار للسعادة والنجاح ويعتبر تلك النصائح ذكرت حديثا في علم التنمية البشرية.



from الموسوعة بوك https://ift.tt/2EXIyVm

وضعت الثلج على وجهها يوميا ولكن عندما تعلمون السبب ستجربونه ! مذهل


وضعت الثلج على وجهها يوميا ولكن عندما تعلمون السبب ستجربونه ! مذهل


إذا كنت تعانين من مشاكل كثيرة ولا تعلمين كيف تقومين بحلها، الحل كله في (مكعب الثلج) فهو يساعد في التخلص من كل ما تعانيه، فالثلج قادر على تلك المشاكل بكل سهولة جدا، وهنا سنعرفك بعض من الاستخدامات لمكعب الثلج مع معرفة الفوائد التي ستعود عليك، وهي:-

• إذا كنت تعانين من الهالات السوداء، يمكنك تمرير بعض من كعاب الثلج لأنه فعال بدرجة كبيرة.

• إذا كانت بشرتك تعاني كثيرا من التهابات الوجه وخاصة بعد نزع الشعر مرري فقط قطعة من الثلج على وجهك في الصباح والمساء وستختفي تلك الالتهابات فورا ويمكن وضع الثلج في قطعة من الشاش النظيف حتى تستطيع وضعه بكل سهولة على وجهك.

• لن تجدي أفضل من مكعبات الثلج في التخلص من بقايا الجلد الميت، والتخلص من طبقة الجلد الخارجية، لذا احرصي دوما على تمرير الثلج على الوجه.

• فعال جدا لإزالة الدهون المترسبة لدي أصحاب البشرة الذهنية، ولكن يجب الحذر لأصحاب البشرة أن يقومون باستعمال الثلج مباشرة على الوجه، يفضل وضعه دوما في قطعة من الشاش ولابد من أن تكون نظيفة تماما.

• يمكنك استعمال الثلج في إزالة الألم قبل إزالة الشع فهو مخدر طبيعي ويعطي نتيجة كبيرة.

• يساعدك في التخلص من التوتر والخوف.

• هو فعال في غزالة تهيجات الجلد والاحمرار الناتج للتعرض للشمس.

• مرطب طبيعي للبشرة بعد إزالة الشعر، وإغلاق للمسام لذا لن تظهر الحبوب بعد الإزالة.



from الموسوعة بوك https://ift.tt/2vywuL1

سورة فى القران الكريم اذا قراتها ليلا تجلب الرزق فى الصباح .. فعل تعرفها؟!


سورة فى القران الكريم اذا قراتها ليلا تجلب الرزق فى الصباح .. فعل تعرفها؟!


هذه بعض من الأمور التي تساعد في زيادة الرزق:-

• عليكم بالاستغفار فكثرة الاستغفار تزيد في الولد، والمال، فقال الله تعالي استغفروا ربكم إنه كان غفار يرسل عليكم السماء مدرارا يمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا، فليس الفور فقط في الدنيا وفي الرزق، وإنما أيضا في الجنة، والاستغفار يجعل من كل ضيق مخرجا.

• قراءة سورة الواقعة من السور القرآنية التي إذا قم بقراءتها كل ليلة قبل النوم لم تصبه فاقة أبدا، ورسل الله علي رزقا واسعا، كما قال رسول الله انه علي النساء أن يتعلمن سورة الواقعة ويعلمونها للأطفال.

• كما أن سيدنا جعفر الصادق كان يقول عندما ينتهي من صلاة الجمعة، وبعد أن يخرج من باب المسجد كان دوما يردد هذا الدعاء " " اللهم إنا أدينا فرضك، وانتشرنا في أرضك، فإبتغينا من فضلك، وانت خير الرازقين.



from الموسوعة بوك https://ift.tt/2JW9Qz9

ورقة ب 10 جنيه تحير الجميع والحكومة تتدخل .. فما سرها ؟!


ورقة ب 10 جنيه تحير الجميع والحكومة تتدخل .. فما سرها ؟!


تداول رواد الفيس بوك صورة ورقة نقود بفئه عشرة جنيه مكتوب عليها أستغاثه حيث مكتوب عليها انا مخطوفة في شارع غريب بميت عقبة شارع عثمان بن عفان برج النور شقة 1 وأنتشرت الصورة علي الفيس بوك بشكل سريع ظنا منهم ان من الممكن تكون استغاثه حقيقية لفتاة مخطوفة بالفعل 

وتدخل مباحث العجوزة وحققوا ف الامر وذهبوا الي العنوان المذكور ولكن وجدوا ان الشقة ملك لسيدة موظفة باأحدي المحاكم ولديها ولدا واحدا وخضعت لتحقيق واجابت علي كل اسئله رئيس المباحث وكان من الواضح انها لا تكذب في شئ حيث تبين ايضا انها سيدة محترمه وليس لديها مشاكل مع اي شخص ورجح انه من الممكن يكون قد كتب تلك الاستغاثه شخص بهدف التهريج او التشهير بتلك السيدة.ومازال التحقيق جاري.



from الموسوعة بوك https://ift.tt/2qHV7Qe

القصة الكاملة .. كيف استهدفت حملة الدعاية الروسية على فيسبوك الأمريكيين وأحدثت انقسامًا قبل انتخابات 2016

البوابة العربية للأخبار التقنية

كيف استهدفت حملة الدعاية الروسية على فيسبوك الشعب الأمريكي وأحدثت انقسامًا بين المصوتين قبل انتخابات 2016؟

هل أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سلاحًا سريًا يصيب الهدف دون أن يُكتشف؟ وهل أصبحت نظامًا يتيح إطلاق حملات الدعاية السياسية دون الإعلان عن ممولها ومصدرها؟ وما هي تلك المجموعات التي تشترك في مثل هذه الحملات؟ وكيف استهدفت الشعب الأمريكي في انتخابات 2016؟

أثارت هذه الأسئلة وغيرها من الموضوعات محل الجدل ورقة بحثية طرحتها الباحثة ” يونج مي كيم” أستاذة الصحافة بجامعة ويسكونسون ماديسون بالولايات المتحدة في بحثها الجديد. والذي انقسم إلى دراستين حاولت الأولى تناول السؤال “من وراء حملات الدعاية السياسية المثيرة للموضوعات الخلافية في الانتخابات الأمريكية الأخيرة على منصة فيسبوك؟” وتتناول الدراسة الثانية “من هو المستهدف من هذه الحملات الخلافية التي أحدثت الانقسام؟”

بدأت الباحثة يونج مي كيم بدراسة حملة الدعاية السياسية في فيسبوك في أغسطس 2016-في الفترة التي كانت تحظى فيها هيلاري كلينتون بشعبية أعلى من منافسها- ولم يكن أحد قد سمع عن مجموعة الدعاية الروسية التي تحمل اسم Internet Research Agency “وكالة أبحاث الإنترنت” IRA ويُشار إليها في العامية الروسية على الإنترنت باسم “المتصيدون” “وهي شركة روسية تقوم بأعمال سرية عبر الإنترنت لخدمة المصالح الروسية”. بل ربما لم تكن منصة فيسبوك نفسها في ذلك الوقت على علم بتلاعب تلك الوكالة بمستخدمي المنصة للتأثير على الانتخابات وإطلاق حملة الدعاية الروسية. وكان هدف كيم آنذاك هو تسجيل كيفية قيام “مجموعات المال المظلم” بتوجيه الدعاية الانتخابية عبر الإنترنت. “والمال المظلم في الولايات المتحدة هي تلك الأموال الضخمة التي تحصل عليها جهات غير ربحية كالجمعيات والاتحادات والمؤسسات والتي تتلقى تبرعات بمبالغ غير محدودة من الشركات والأفراد والاتحادات وتنفق هذه الأموال على التأثير على الانتخابات دون الكشف عن المتبرعين الحقيقيين لها”. وكانت كيم ترى أن تلك الدعاية تنظمها القوانين بشكل أفضل في حالة حملات الدعاية التي تظهر على التليفزيون. ولم تكن تعرف حينها أنها تمشي نحو مسرح الجريمة.

وخلال العام ونصف الماضيين، تغير تمامًا هدف أعمال كيم وتركيزها نتيجة الاكتشافات المتتالية حول حملة المتصيدون الروس الدعائية للتأثير على الانتخابات على الفيسبوك. وخلال دراستها لستة أسابيع في عام 2016، استطاعت أن تجمع أدلة على كيفية سعي وكالة أبحاث الإنترنت الروسية ومجموعات أخرى مثيرة للشكوك إلى تقسيم جمهور الناخبين في الأيام السابقة للانتخابات.

وتنشر الآن كيم تفاصيل اكتشافاتها في ورقة بحثية منشورة بمجلة بوليتيكال كميونيكيشن Political Communication.

لم يستطع الباحثون العثور على أي أثر، في السجلات الفيدرالية أو عبر الإنترنت، لنصف هذه المجموعات البالغ عددها 228 والتي تتبعتها كيم والتي قامت بشراء إعلانات فيسبوك مدفوعة تناولت المشكلات السياسية محل الخلاف في الشعب الأمريكي في فترة هذه الأسابيع الستة. وطبقًا لقائمة الحسابات التي قدمتها الفيسبوك إلى الكونجرس الأمريكي، ثبُت ارتباط سُدس المُعلنين “المثيرين للشكوك” بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية. والأكثر من ذلك أن هؤلاء المعلنين المريبين استهدفوا بشكل رئيسي الناخبين في الولايات المتأرجحة مثل ويسكونسون وبينسلفانيا. والولايات المتأرجحة هي تلك الولايات ذات الميول المتذبذبة في الانتخابات الأمريكية ولا يعرف الجميع من ستنتخب الجمهوريين أم الديموقراطيين.

أعربت كيم عن دهشتها قائلة: “توقعت إلى حد ما تأثير مجموعات المال المظلم وغيرها من الجهات ذات التأثير وغير المعروفة على المنصات الرقمية، لكن المدى الذي وصل إليه إجراؤها للحملات كان أسوأ كثيرًا مما توقعت”.

المجموعات المثيرة للشكوك

حتى تتمكن من إجراء بحثها، طلبت كيم من المتطوعين تثبيت تطبيق خاص بتتبع الإعلانات على أجهزة الكمبيوتر. ووصفت كيم التطبيق بأنه مشابه لبرامج إغلاق الإعلانات، فيما عدا أنه يرسل الإعلان إلى خوادم فريق البحث بدلاً من إغلاقها. وشكلت كيم مجموعة المتطوعين بنسب تحاكي جمهور المصوتين بوجه عام في الولايات المتحدة من حيث تقسيماتهم الديموغرافية والفكرية والجغرافية. وانتهت إلى تكوين مجموعة من 9519 فرد، شاهدوا 5 مليون إعلان مدفوع على الفيسبوك يتعلق بالقضايا الانتخابية بين 28 سبتمبر و8 نوفمبر من عام 2016.

وأخذت كيم عينة عشوائية تتكون من 50 ألف إعلان من هذه المجموعة الكبيرة من الإعلانات، وأجرت بحوثها على أي إعلان يمس أحد الموضوعات السياسية الحساسة التالية والتي كانت محلاً للجدل والانقسام قبل الانتخابات: الإجهاض ومشكلات الشواذ والسلاح والمهاجرين والقومية والعرقية والإرهاب وفضائح المرشحين (كفضية خادم البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون أو فضيحة تسريب شريط تسجيل لحديث بين ترامب ومستضيفه التليفزيوني بأحد الأتوبيسات والذي تحدث فيه عن المرأة بصورة مهينة). وبعد تجنيب الدعاية التي أطلقها المرشحان أو لجان العمل السياسي التابعة لهم Super PACs “وهي المنظمات التي تدعم أحد المرشحين وتجمع التبرعات له ولا يتم إدراجها في التقرير الذي يقدمه كل مرشح حول التبرعات التي تلقتها حملته”، وجد الباحثون أنفسهم أمام 228 مجموعة فردية. فعادت كيم للمجموعة الرئيسية المكونة من 5 مليون إعلان يختص كل منها بتلك القضايا لتبحث عن كل الإعلانات المرتبطة بتلك المجموعات.

بوجه عام، عرضت المجموعات التي لم تقدم تقريرًا للجنة الانتخابات الفيدرالية أربعة أضعاف الإعلانات التي عرضتها المجموعات التي قدمت تقارير.

جدير بالذكر أن مفوضية الانتخابات الفيدرالية لم تستطع حتى الآن فرض قواعد حول الكشف عن نشر الدعاية السياسية عبر الإنترنت ولم يتم التصويت على ضرورة فرض متطلبات للكشف عنها إلا مؤخرًا. وسمح ذلك بانتشار الدعاية السياسية الرقمية وبما في ذلك تلك الدعاية التي تقف وراءها وكالة أبحاث الإنترنت الروسية.

وكشف بحث كيم عن أن تلك الدعاية التي لا تخضع لقوانين تنظيمية قد شكلت أغلبية حملة الدعاية على فيسبوك التي تحدثت عن قضايا انتخابية خلافية على الفيسبوك خلال إجرائها للدراسة.

أخذت كيم على عاتقها التفرقة بين نوعين من المجموعات التي لم تقدم تقارير للجنة الانتخابات وهما مجموعات الأموال المظلمة وبين ما اسمته كيم بالمجموعات المثيرة للشكوك. ولاحظت كيم أن هذه المجموعات المثيرة للشكوك كان لها صفحات على الفيسبوك أو صفحات أخرى تم إيقافها أو لم تعد نشطة منذ يوم الانتخابات. كما أن هذه المجموعات لم يكن لها من قبل أثر يُذكر على الإنترنت كما أنها لم تقدم بيانات ضريبية لدى هيئة الإيرادات الداخلية الأمريكية IRS “والمختصة بتسجيل الدخل وتحصيل الضرائب”. وتقول: “بعض المجموعات لم نتمكن ابدًا من تتبعهم ومعرفة من هم”.

يُذكر أن القوانين الأمريكية لا تجبر الجهات المقدمة للأموال المظلمة على الإفصاح عن المتبرعين إلا أنها يجب أن تقدم تقريرًا للضرائب.

حتمية ضلوع وكالة أبحاث الإنترنت في المشهد

ومن بين 228 مجموعة تروج لدعاية سياسية في القضايا الخلافية، صنَّفت كيم 122 مجموعة على إنها مثيرة للشكوك. واستفادت كيم من كشف لجنة الاستخبارات في مجلس النواب في نوفمبر من عام 2017 عن تحويل الفيسبوك لبعض الدعاية التي أطلقتها وكالة أبحاث الإنترنت الروسية إلى اللجنة. فقارنت كيم القائمة التي أطلقتها اللجنة بالقائمة الخاصة بها، ولاحظت وجود ارتباط بين مجموعة من المعلنين -من بين كل ست مجموعات مشتبه بها قامت هي بتتبعها- وبين وكالة أبحاث الإنترنت.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، قالت كيم أنها عكفت على دراسة هذه الدعاية. وكان الأمر محبطًا لها. فقد وجدت إعلان واحد تتشارك فيه مجموعات متعددة من تلك المشتبه بها ويحمل النص: “في الوقت الذي يموت فيه 300 ألف شخص من المحاربين القدامى على أمل أن تنظر لحالهم مؤسسة شؤون المحاربين القدامى، تُكلفنا الرعاية الصحية للمهاجرين غير الشرعيين 1.1 بليون دولار سنويًا.”

الولايات المتأرجحة

ارتكز القسم الثاني من بحث كيم على الإجابة عن التساؤل؛ من المستهدف من تلك الدعاية التي لا تخضع لأنظمة أو قوانين –سواء كانت دعاية تمولها الأموال المظلمة أو دعاية روسية؟ وجدت كيم أن المصوتين في بنسيلفانيا وفيرجينيا وويسكونسين وهي الولايات ذات المشكلات العرقية هم الأكثر استهدافًا. كما تم استهداف المصوتين من ولاية ويسكونسين بحملة الإعلانات التي تتناول قضية قانون الترخيص باستخدام الأسلحة بنسبة تزيد 72 في المائة عن المتوسط، وتم استهداف المصوتين من ذوي البشرة البيضاء بإعلانات تتناول قضة المهاجرين بنسبة 87 في المائة من إجمالي هذا النوع من الإعلانات. “أي أن الإعلانات تمت بحسب توجهات الجمهور المستهدف”.

يُذكر أن الولايات المتأرجحة هي دائمًا المستهدفة بشكل أكبر من الحملات الانتخابية كما أنها في الغالب هي التي تحسم نتيجة الانتخابات.

وترى كيم أن أكثر ما يدعو للضيق هو أن بعض هذه المجموعات كان من الممكن إيقافها – أو حتى التوقف عن تشجيعها- فقط لو كانت هناك قوانين أكثر صرامة تخص تمويل حملات الدعاية عبر الإنترنت. على سبيل المثال، احتوت 25 في المائة من كل الدعاية على رسالة تحمل اسم ترامب أو كلينتون بشكل صريح (الأمر الذي كان من المفترض أن تحظره القوانين”. وإذا كانت تلك الدعاية قد ظهرت على شاشة التلفاز خلال تلك الفترة لكان الأمر مختلفًا فكان سينبغي على المُعلن الذي يقوم بمساندة أحد المرشحين الإفصاح عن مصدر تمويل حملته وكذلك كان سيجب عليه الكشف عن مصدر التمويل للجنة الانتخابات. أما عبر الإنترنت، فكل شيء ممكن وجائز.

وتقول كيم: “أظن أن المشكلة الكبرى هنا هي الفراغ القانوني المتمثل في عدم وجود قوانين كافية تتناول أعمال منصات التواصل الاجتماعي.”

خطوة على الطريق الصحيح

وأطلقت كيم على الخطط التي أعلن عنها الفيسبوك مؤخرًا لبدء طلبات الكشف والإفصاح حول كل الدعاية السياسية –بما فيها حملات الدعاية القائمة على قضايا محددة: “إنها خطوة على الطريق الصحيح”. إلا أنها أشارت مع ذلك إلى وجود بعض العيوب في خطط الفيسبوك. وكانت فيسبوك قد قالت أنها ستبدأ في مطالبة أصحاب إعلانات فيسبوك ذات الطابع السياسي “الدعاية السياسية” وكذلك مسؤولي الصفحات الضخمة على الفيسبوك بإثبات هوياتهم بتوفير عنوان المراسلة ونموذج لإثبات الهوية تصدره الحكومة.

لكن كيم كانت قد لاحظت أن الكثير من صفحات الفيسبوك التي تناولتها في بحثها لم تكن كبيرة على الإطلاق، بل كانت صفحات صغيرة ترتبط بصفحات أخرى صغيرة وتنشر جميعها نفس الدعاية المتشابهة في حملة الدعاية على فيسبوك. ففي أحد الحالات على سبيل المثال قامت أربع صفحات منفصلة من الصفحات الداعمة لترامب “المثيرة للشكوك” بنشر نفس الإعلان التالي: “ادعم التعديل الثاني؟ اضغط على علامة “إعجاب” لتطلب من هيلاري ألا تقترب من سلاحك” ويشير الإعلان إلى خطة هيلاري في إلغاء التعديل الثاني بالدستور الذي يمنح الحق في حمل الأسلحة الشخصية. وستُركز المرحلة التالية من أبحاث كيم حول تحليل هذه الشبكات “أي السلاسل من الصفحات الصغيرة على الفيسبوك التي ترتبط بأخرى وتنشر نفس الدعاية السياسية”.

وعلى الرغم من أن أبحاث كيم تشير إلى ضلوع وكالة أبحاث الإنترنت في الأمر، هذا إلى جانب ضعف قوانين تمويل الحملات الانتخابية بالولايات المتحدة، إلا أنها أظهرت أمرًا خطيرًا آخر. ففي الوقت الذي حملت إعلانات الوكالة روح الانقسام واشتملت على إعلانات سيئة على الفيسبوك، كانت هناك مجموعات على الفيسبوك من تلك الجهات المستخدمة للأموال المظلمة تنشر رسائل مشابهة لإعلانات الوكالة الروسية، بل وتنشر الكثير منها. وكانوا يقومون بذلك بطريقة، لا يمكن وصفها حتى الآن، سوى أنها للأسف قانونية. الأمر الذي يطرح تساؤلاً خطيرًا حول الانقسام السياسي في الولايات المتحدة؛ ما هو التهديد الأكبر؟ التدخلات الروسية أم الأمريكيين أنفسهم؟

القصة الكاملة .. كيف استهدفت حملة الدعاية الروسية على فيسبوك الأمريكيين وأحدثت انقسامًا قبل انتخابات 2016



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2vvrTZW
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014