الصين تتبع السيارات عبر رقاقة في الزجاج الامامي

البوابة العربية للأخبار التقنية

الصين

قامت الصين بإنشاء برنامج على مستوى البلاد لتتبع السيارات باستخدام نظام تحديد الهوية الإلكتروني، بحيث يضاف هذا النظام إلى مجموعة متنامية من أدوات المراقبة المستخدمة لرصد مواطنيها، وبموجب الخطة التي سيتم طرحها في الأول من شهر يوليو/تموز، سيتم تثبيت رقاقة راديوية لتحديد وتتبع المركبات عند تسجيلها، بحيث تعتبر عملية الامتثال طوعية في البداية، لكنها ستصبح إلزامية للمركبات الجديدة في شهر يناير/كانون الثاني 2019.

وكما تظهر الوثائق، فقد وصفت السلطات الخطة بأنها وسيلة لتحسين الأمن العام وللمساعدة في التخفيف من حدة الازدحام المروري التي تشكل مصدر قلق كبير في العديد من المدن الصينية لأنها تساهم جزئيًا في تلوث الهواء، لكن مثل هذا النظام الذي تم تنفيذه في أكبر سوق للسيارات في العالم، والذي تبلغ مبيعاته حوالي 30 مليون سيارة سنويًا، سيوسع شبكة المراقبة الصينية بشكل كبير.

وتتضمن هذه الشبكة بالفعل استخدامًا واسع النطاق لكاميرات المراقبة وتقنية التعرف على الوجه والمراقبة عبر الإنترنت، وقال بن جرين Ben Green، وهو زميل في مركز بيركمان كلاين Berkman Klein للإنترنت والمجتمع التابع لجامعة هارفارد الذي يقوم بالبحث في استخدام البيانات والتكنولوجيا من قبل حكومات المدن: “كل هذا يحدث في ظل هذه الحكومة المتسلطة إلى حد ما”.

وأضاف بن جرين: “من الصعب حقًا أن نتخيل أن الاستخدام الأساسي لهذا النظام ليس له علاقة بالمراقبة بالإضافة إلى أشكال أخرى من الرقابة الاجتماعية”، وامتنعت وزارة الأمن العام الصينية، وهي وكالة الشرطة التي سوف تنفذ الخطة، وكذلك معهد بحوث إدارة المرور التابع للوزارة، الذي صاغ المعايير ذات الصلة، عن الحديث حول الموضوع.

ويجري تثبيت رقاقات تحديد راديوية أو رقاقات RFID على الزجاج الأمامي للسيارة من أجل تنفيذ الشبكة، على أن تقرأ أجهزة القراءة المثبتة على طول الطرق المعلومات الخاصة بالسيارات عند مرورها ونقل تلك المعلومات إلى وزارة الأمن العام، مع الإشارة إلى قيام النظام بتسجيل معلومات مختلفة مثل رقم لوحة الترخيص ولون السيارة، مما يجعل النظام قادرًا على معرفة متى تمر السيارة بنقاط التفتيش.

وبخلاف أنظمة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي GPS، فإن هذه الرقاقات لن تكشف عن مكان تواجد السيارة في جميع الأوقات، ويتم في الولايات المتحدة وأماكن أخرى تثبيت رقاقات RFID على نطاق واسع ضمن السيارات من أجل التعامل مع خدمات الطرق المأجورة المؤتمتة، كما أنها تستخدم في بعض المركبات مثل الشاحنات التجارية في مناطق تشمل الموانئ لتتبع مواقع المركبات والسلع التي تحملها.

وقال مانويل مورينو Manuel Moreno، نائب رئيس شركة Neology الواقع مقرها في سان دييغو وتعتبر مزود رئيسي لأنظمة تكنولوجيا RFID للسيارات في الولايات المتحدة والمكسيك: “تعتبر الخطة الصينية بمثابة أكبر برنامج فردي تديره حكومة واحدة في العالم”، وعلى سبيل المثال فقد تبنت المكسيك خططًا لنظام وطني، لكن الخبراء يقولون إن التنفيذ كان غير منتظم.

وتبيع المكسيك حوالي 1.5 مليون سيارة جديدة سنويًا، مقارنة بنحو 29 مليونًا سنويًا في الصين، وتقوم السلطات حاليًا في العديد من الدول مثل الصين بتتبع السيارات على نحو أكثر شيوعا من خلال صور فيديو لوحات ترخيص، وعادًة ما تكون كاميرات المراقبة أرخص من أجهزة قراءة RFID.

ويقول سانجاي سارما Sanjay Sarma، وهو استاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وخبير في تكنولوجيا RFID إن تقنية RFID تتمتع بمزايا مثل العمل في الأجواء الضبابية عندما تكون الرؤية ضعيفة مع سرعة معالجة معلومات أعلى.

كما يمكن لنظام RFID الحصول على معلومات السيارة حتى لو استخدمت لوحات ترخيص مزورة، والتي تشكل مشكلة في بعض الأماكن ضمن الصين التي تحد من دخول السيارات إلى مناطق معينة على أساس أرقام لوحات الترخيص في سببل الحد من التلوث، وأصدرت بكين في أواخر العام الماضي بعض التفاصيل عن خطتها، بحيث يمكن رؤية السيارة عبر الإنترنت من خلال نظام الكشف عن المعايير الوطني الصيني.

وكان معهد أبحاث إدارة الأمن العام في الصين قد كشف في أواخر عام 2014 عن مشروع المعايير وطلب تعليقات عامة، حيث قال إن النظام الجديد مطلوب لمعالجة المشاكل المتزايدة مثل ازدحام المرور والهجمات الإرهابية بالمركبات، وأضاف أن هذه الأمور شكلت تحديات وتهديدات خطيرة للحياة الاجتماعية والاقتصادية، خاصة بالنسبة للسلامة العامة، كما أضاف أن هذه الخطوة ستعزز أيضًا من تطوير صناعة رقاقات RFID المحلية، بحيث ينحصر استخدام البرنامج على الرقاقات المنتجة من قبل شركات صينية فقط.

وتتواجد في الوقت الحالي بعض البرامج التجريبية في بعض المدن الصينية، حيث قالت مدينة وشي Wuxi الشرقية إنها أدخلت نظام تحديد الهوية باستخدام RFID في عام 2016 ضمن سيارات الأجرة والشاحنات والمركبات العامة التي تستوردها من خلال منصة القيادة الوطنية المتكاملة، في حين قالت مدينة شنتشن Shenzhen الجنوبية الشرقية إنها قدمت نظامًا مشابهًا في عام 2016.

وقالت حكومة شينزين إن الجهاز يجمع البيانات المتعلقة بالمركبات مثل رقم لوحة السيارة ولون السيارة، وليس المعلومات الشخصية، وأضافت عبر موقعها على الانترنت أن هذا الأمر يضمن أمن خصوصية المواطنين، لكن الخبراء يقولون إن مثل هذه البيانات الشخصية ليست لازمة لتنظيم المدن بكفاءة، ويمكن على سبيل المثال التعرف على الازدحام من خلال أجهزة الاستشعار التي تحسب عدد المركبات.

الصين تتبع السيارات عبر رقاقة في الزجاج الامامي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JzInqB
via IFTTT

سباق جوجل وأوبر للهيمنة على مستقبل البحث عبر السيطرة على الخرائط

البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل

دخلت عملاقة البحث جوجل وشركة خدمات الركوب أوبر Uber في سابق للهيمنة على مستقبل البحث من خلال السيطرة على الخرائط، إذ في حال قمت باستخدام تطبيق أوبر في وسط مدينة سان فرانسيسكو على سبيل المثال، فإمك تكتشف أنه يمكنك فعل الكثير، حيث يمكنك استئجار دراجة، وذلك بفضل الاستحواذ على Jump Bikes من قبل أوبر، كما يمكنك استئجار سيارة، وذلك بفضل الشراكة التي أبرمتها Uber مع شركة Getaround.

وتعتبر هذه التعديلات الصغيرة جزء من مشروع أوبر لتحويل خدمتها للركوب إلى منصة لوجستية عالمية، وفي حال نجحت هذه الإستراتيجية، فإننا نتجه يومًا ما إلى استخدام شبكة تطبيقات أوبر في كل مرة نريد فيها معرفة كيفية الوصول إلى منطقة ما أو أي شيء آخر يتعلق بالوصول من نقطة إلى أخرى، وبمعنى آخر، سوف نستخدم أوبر بشكل يشابه استخدام تطبيق خرائط جوجل لمعرفة المنطقة من حولنا وكيفية الوصول إلى أي مكان نريده.

ووفقًا لرؤية أوبر فإن تطبيق الخرائط المتوفر على الهاتف المحمول هو بمثابة مجال البحث الجديد، وتتوقع أوبر، مثل العديد من الشركات، أن تصبح الخرائط بمثابة الطريقة التي يعمد من خلالها الناس إلى الدمج ما بين حياتهم الرقمية والمادية للبحث من خلالها واستكشاف العالم من حولهم، ولكن هذا يعني أن خدمة البحث على وشك أن تصبح أكثر تعقيدًا.

ويقول مانيك جوبتا Manik Gupta، مدير المنتج الذي امضى أكثر من سبع سنوات في العمل على خرائط جوجل قبل الانتقال إلى أوبر: “إن مستوى التفاصيل والدقة هو جوهر ما نقوم به”، وتعتبر نقطة تحديد الموقع بمثابة مسألة هامة بشكل كبير، إذ في حال عرفت جوجل أنك في ولاية إنديانا، فإنك تحصل على نتائج أكثر اهمية عند كتابة “الطقس اليوم” عبر الحاسب المحمول، وذلك تبعًا لاستخدام ميزة تحديد الموقع.

وعادًة ما يتم تقسيم العالمين المادي والرقمي، حيث يجري استخدام ميزة البحث عند الحاجة للحصول على معلومات، في حين يتم استخدام الخرائط عند الحاجة إلى معرفة معلومات حول مكان ما، لكن الأمور تغيرت الآن، إذ هناك عدد من الشركات التي تنتج خرائط تتعامل مع العالم ثلاثي الأبعاد، بحيث في حال كنت تعاني من ألم في الأسنان فإمكانك الحصول على معلومات حول طبيب الأسنان من خلال خرائط جوجل.

ويقول إيريد جندرسون Eric Gunderson، مؤسس شركة Mapbox التي توفر أدوات تطوير للشركات من أجل إنشاء خرائط: “في حال كنت تحتاج للوصول إلى المطار بسرعة افتح Uber أو Lyft”، ويضيف “تعد الخرائط بمثابة عنصر أساسي للبحث، إنها مهمة لفهم أين يوجد الناس ومهمة لفهم البيانات”.

وتحولت الخرائط إلى بوابة للعديد من التجارب الرقمية، حيث تتطلع الشركات، بشكل يشابه الطريقة التي قاتلت بها مايكروسوفت وياهو جوجل فيما يتعلق بالهيمنة على خدمة البحث، إلى أن تصبح الخرائط أول تطبيق يقوم المستخدم بفتحه واللجوء إليه.

وكما يقول لوك فنسنت Luc Vincent، الذي ساعد في تطوير خدمة Street View ضمن جوجل ويرأس حاليًا قسم الخرائط والسوق ضمن Lyft: “ما تزال الشركات تتحارب لكي تكون بمثابة نقطة الدخول الأساسية لكل ما يفعله المستخدم، بحيث ان نقطة الدخول هذه هي الخرائط”.

وتتوقع جوجل، التي طالما هيمنت على البحث، حدوث هذا التغيير، إذ بالإضافة إلى تطبيق الخرائط، تدير عملاقة البحث العديد من واجهات الخرائط التي طورتها شركات أخرى، حيث قامت في شهر مايو/أيار بإعادة تسمية نشاط الخرائط هذا ليصبح منصة خرائط جوجل، وقامت إعادة التصميم، والتي تعد الأولى منذ إطلاق الأدوات منذ 13 عامًا، بالجمع ما بين 18 أداة تطوير ضمن ثلاث فئات فقط، مما يسهل فهمها وتقديم هيكلية سعرية أكثر وضوحًا.

كما بدأت جوجل في استخدام مجموعات متخصصة من إمكانات رسم الخرائط ضمن قطاعات محددة مثل الألعاب، وبالرغم من أن أدوات رسم الخرائط من جوجل تقدم الخيارات الأكثر شمولاً للشركات التي ترغب في إضافة خرائط إلى تطبيقاتها، فإن العديد من الشركات الأخرى تقدم أدوات تحديد الموقع الجغرافي للمطورين مثل شركة Tom Tom الهولندية وشركة نوكيا الفنلندية، والتي تم شراء خدمتها للخرائط من قبل مجموعة من شركات صناعة السيارات الألمانية في عام 2015.

وتعتبر خدمة Mapbox بمثابة البديل الأكثر شيوعًا لخرائط جوجل، ومن بين عملائها شركة Snap و Instacart و Foursquare و The Weather Channel وغيرهم الكثير، بحيث تعد أدوات Mapbox أرخص بكثير من أدوات منصة خرائط جوجل.

وبغض النظر عن أن خدمة Mapbox لا تتضمن بعض ميزات جوجل مثل Google Street View، لكن هناك شركات ناشئة أخرى، مثل شركة Mapillary الواقع مقرها في السويد، تحاول إيجاد بدائل لـ Streetview، ويمكن للشركات التي تبحث عن بديل لجوجل في كثير من الأحيان الحصول على وظائف الخرائط التي تحتاجها.

وتعتمد أوبر على البيانات الواردة من العديد من هذه الخدمات لتجميع خرائطها الخاصة، حيث هناك خدمات جوجل المرخصة للموقع الجغرافي، بالإضافة إلى Tom Tom و Open Street Map وغيرها، واستثمرت أوبر خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير في تطوير تقنية رسم الخرائط الخاصة بها.

وحصلت أوبر على شركات صغيرة ناشئة تتعلق بالبحث، وذلك منذ عام 2015 عندما اشترت لأول مرة شركة deCarter ثم اشترت من مايكروسوفت بعض الأصول المتعلقة بخرائط Bing، ويستخدم مهندسو الشركة الصور الرقمية في العالم الحقيقي لزيادة دقة ميزة “الوقت المقدر للوصول” بشكل أكثر فعالية، مع استخدام تقنية تعلم الآلة لتقديم توقعات تتعلق بوجهة المستخدمين وتحسين الملاحة للسائقين.

وتقوم شركة أوبر في العديد من المدن في جميع أنحاء العالم بنشر أسطول من السيارات ذات الكاميرات المميزة لجمع صورها الخاصة من أجل تحسين عمليات إيصال وتوصيل الزبائن، بالإضافة إلى تحسين ميزة الخرائط لديها، وذلك مع محاولة جميع الشركات الفوز في السابق المتعلق بالسيطرة على الخرائط.

سباق جوجل وأوبر للهيمنة على مستقبل البحث عبر السيطرة على الخرائط



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JOCdSO
via IFTTT

آبل تعاقب التطبيقات التي تسيء استخدام بيانات المستخدم

البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل

طرحت شركة آبل بهدوء مجموعة جديدة من القواعد للمطورين عبر متجر تطبيقاتها في الأسبوع الماضي للحد من كيفية استخدام المطورين للمعلومات حول أصدقاء مالكي هواتف آيفون وغيرهم من جهات الاتصال، مما أضاف قيودًا على التطبيقات التي تحصل على دفاتر عناوين مستخدمي آيفون وتجمع بيانات أصدقاء المستخدمين، بحيث تبدو هذه الحركة إلى حد كبير بمثابة رد آبل على فضيحة فيسبوك فيما يتعلق ببيانات كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica مترامية الأطراف.

وعمدت هذه الخطوة إلى إغلاق ثغرة تم استخدامها لسنوات من قبل مطوري التطبيقات لتخزين البيانات ومشاركتها دون موافقة العديد من الأشخاص، وبالتالي الحد من وصول أطراف ثالثة إلى مصادر غير محمية مليئة بالمعلومات الشخصية، بحيث لم يعد بإمكان المطورين بيع قواعد البيانات المليئة بمعلومات الاتصال الخاصة بالمستخدمين.

ويطلب صناع التطبيقات من المستخدمين الوصول إلى جهات الاتصال على هواتفهم، ثم يستخدمونها للتسويق وأحيانًا مشاركة أو بيع المعلومات بدون إذن من الأشخاص الآخرين المدرجين في دفاتر العناوين الرقمية، حيث يجري استخدام مثل هذا التكتيك على كل من أندرويد وآي أو إس، والتي تعد أكبر أنظمة تشغيل أجهزة محمولة في العالم.

وتعتبر مسألة مشاركة بيانات الأصدقاء بدون موافقتهم هو ما جعل منصة فيسبوك تواجه الكثير من المتاعب عندما قدم أحد مطوري البرامج الخارجيين معلومات حول ملايين الأشخاص إلى شركة كامبريدج أناليتيكا، حيث انتقدت آبل الشبكة الاجتماعية لهذا الهفوة والعثرات الأخرى، في حين أعلنت عن تحديثات الخصوصية الجديدة لتعزيز سمعتها فيما يتعلق بحماية بيانات المستخدمين.

وقامت الشركة الواقع مقرها بمدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا مع انطلاق مؤتمرها السنوي العالمي للمطورين في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران بالإعلان عن عدد من التصريحات الجديدة، بما في ذلك إمكانيات تحكم جديدة للحد من تتبع مستخدمي أجهزتها، لكنها لم تتحدث علنًا عن تحديث مبادئ متجر التطبيقات التي تمنع المطورين من إنشاء قواعد بيانات لمعلومات دفترة العناوين التي يقومون بجمعها من مستخدمي آيفون.

كما يحظر الآن مشاركة هذه القواعد وبيعها مع أطراف ثالثة، ولا يمكن لتطبيق ما الحصول على قائمة جهات اتصال المستخدم، وفي حال لم يحصل المطور على موافقة لاستخدام تلك البيانات فإن الشركة قد تعمد إلى حظره وحظر أي شخص يكسر القواعد.

وتحتوي قوائم جهات اتصال آيفون على أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني وصور الملف الشخصي للعائلة والأصدقاء والزملاء والمعارف الأخرى، وعند تثبيت المستخدمين للتطبيقات ثم الموافقة، يحصل المطورون على عشرات البيانات الخاصة بالمستخدم وجهات اتصاله، بحيث كان بإمكان المطورين استخدام هذه المعلومات بعيدًا عن سيطرة آبل.

وظهرت مشكلة إساءة استخدام جهات الاتصال من وقت لآخر خلال السنوات التالية لإطلاق متجر التطبيقات في عام 2008، وفي عام 2012، أضافت آبل طريقة للمستخدمين للموافقة صراحة على جهات الاتصال والصور ومعلومات الموقع والبيانات الأخرى التي يتم تحميلها بواسطة المطورين، وبالرغم من أن بعض التطبيقات، بما في ذلك أوبر وفيسبوك تتيح للمستخدمين إزالة جهات الاتصال التي تم تحميلها، لكن لا توجد آلية لفعل ذلك لجميع التطبيقات التي تم تثبيتها على آيفون.

وظلت قواعد آبل فيما يتعلق بجهات الاتصال متسقة نسبيًا لمدة عقد من الزمن، بحيث ساعدت هذه الموازنة بين خصوصية المستخدم واحتياجات المطورين الشركة على بناء نظام إيكولوجي للتطبيقات يوفر عائدات مادية، وقالت شركة آبل الأسبوع الماضي إن المطورين حققوا 100 مليار دولار منذ إطلاق متجر آب ستور، وعادةً ما تحصل الشركة على نسبة 30 في المئة من أرباح التطبيق وإعلانات البحث في متجر التطبيقات.

ويمكن لمستخدمي هواتف آيفون الدخول إلى الإعدادات وإيقاف أذونات جهات الاتصال الخاصة بالتطبيقات، بحيث يؤدي ذلك إلى إيقاف تدفق البيانات، ولكن هذه الطريقة لا تعمد إلى استعادة المعلومات التي تم تجميعها، وطورت الشركة المصنعة لهواتف آيفون في وقت سابق من هذا العام إمكانيات تحكم جديدة للخصوصية للامتثال لقانون أوروبي جديد صارم، كما أنها حاربت جهود الحكومة الأمريكية للوصول إلى بيانات المستخدم على أجهزتها.

وتنبع المشكلة من عدم قدرة مستخدمي آبل فهم ما يمكن لمطوري البرامج رؤيته عبر حصولهم على إمكانية الوصول إلى جهات الاتصال، إذ بمجرد قيام المستخدم بالنقر فوق موافق، فإن بإمكان المطور تنزيل المعلومات التي يحتفظ بها المستخدم حول كل شخص في دفتر العناوين الخاص بهم، ويشمل ذلك الأسماء وأرقام الهواتف إلى جانب البيانات الأخرى مثل تواريخ الميلاد وعناوين المنزل والعمل والصور المرفقة بملفات التعريف.

كما يمكن للمطور معرفة متى يتم إنشاء جهة اتصال جديدة أو متى يتم تحرير جهة اتصال موجودة، وقال أحد مطوري آي أو إس: “إن دفتر العناوين هو الغرب المتوحش للبيانات، حيث يمكنني نقل جميع معلومات جهات الاتصال على الفور إلى خادم عشوائي أو تحميلها إلى Dropbox إذا أردت ذلك خلال نفس اللحظة التي يمنح فيها المستخدم إذن الوصول إلى جهات الاتصال، ولا تتبع آبل ذلك ولا تعرف مكان ذهاب المعلومات”.

وتطلب تطبيقات مثل إنستاجرام وسناب شات معلومات جهات الاتصال لمساعدة المستخدمين في إنشاء الشبكات الاجتماعية، وتطلب هيئة التجارة الفيدرالية FTC من المستهلكين الحذر عندما تطلب التطبيقات معلومات لا علاقة لها بالغرض من التطبيق، وتقول لجنة التجارة الفيدرالية عبر موقعها على الإنترنت أن أي معلومات يتم جمعها من قبل المطورين يمكن مشاركتها مع أطراف ثالثة أو استخدامها لبناء قواعد بيانات.

تجدر الإشارة إلى أن معلومات الاتصال قد لا تكون مفيدة بشكل مباشر لتطوير التطبيق إلا إذا كان يحتوي على مكون متعلق بشبكات التواصل الإجتماعي أو تطبيقات الدردشة، ولكن يمكن بيع تلك المعلومات إلى وسطاء البيانات الذين يجمعونها مع معلومات أخرى لمساعدة الشركات على بيع السلع والخدمات عبر الإنترنت، وفي بعض الحالات، تكون البيانات أداة لتسويق تطبيق لأشخاص آخرين بموافقة الشخص الذي قام بتنزيله وتثبيته.

آبل تعاقب التطبيقات التي تسيء استخدام بيانات المستخدم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JAxowO
via IFTTT

جوجل تستخدم الشبكات العصبونية لتوفير ترجمة أفضل

البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل

عمدت شركة جوجل إلى توسيع نهجها القائم منذ عام 2016 على استخدام الشبكات العصبونية أو الترجمة الآلية العصبونية NMT ضمن نسخة الويب من خدمتها للترجمة إلى مستخدمي تطبيق الترجمة على أجهزة أندرويد وآي أو إس من أجل الحصول على ترجمات أكثر دقة وطبيعية في الوقت الفعلي وبدون الحاجة إلى توافر اتصال بالإنترنت بالنسبة لـ 59 لغة.

وتعتبر تطبيقات الترجمة بمثابة أدوات مفيدة بشكل كبير عند الحاجة بشكل سريع للحصول على ترجمة لعبارة أو كلمة من لغة إلى اخرى، ولكن غالبًا ما تكون أدوات الترجمة مثل ترجمة جوجل محدودة الفائدة عن السفر أو عندما لا يتوفر اتصال دائم بالإنترنت، وهو ما تحاول عملاقة البحث تغييره عبر تحديث تطبيق خدمة الترجمة المحمول لأنظمة أندرويد وآي أو إس لاستخدامه في وضع عدم الاتصال.

وتم تنفيذ ميزة الترجمة الآلية العصبونية في وضع عدم الاتصال بواسطة فريق الترجمة بالتعاون مع فريق Google Brain باستخدام TensorFlow، وكما قالت جولي كاتياو Julie Cattiau، مديرة منتج جوجل، فإن 95 في المئة من قاعدة مستخدمي تطبيق ترجمة جوجل، وعلى العكس من باقي تطبيقات الشركة، متواجدين خارج الولايات المتحدة في بلدان مثل الهند والبرازيل وإندونيسيا.

وقالت جولي كاتياو: “نسمع الكثير من مستخدمينا أنه من الرائع الحصول على دقة ترجمة عالية عبر نسخة الويب من الخدمة، ولكن الكثير منهم إما غير قادرين على الوصول إلى اتصال بالإنترنت أو أنهم يفضلون الحفاظ على البيانات الخاصة بهم، لذا فقد جعلنا من أولوياتنا على مدار العام والنصف الماضيين توفير نموذج NMT على أجهزة الأشخاص”.

وتقول جوجل إن تقنية NMT غير المتصلة بالإنترنت تمتلك أسلوبًا أكثر دقة في الترجمة من خلال النظر إلى العبارة بأكملها بدلاً من الكلمات الفردية وتحليل أجزاء كاملة من النص في وقت واحد، مما يتيح للخدمة إنشاء ترجمات أكثر دقة للعبارات وترجمات أكثر وضوحًا من الناحية الطبيعية والسياقية والقواعدية بالمقارنة مع نهج التعلم الآلي السابق الذي وفر التفسير عن طريق مسح عبارات الجملة.

ويمكن لوضع المحادثات Conversations ضمن تطبيق الترجمة توفير ترجمة صوتية فورية عند الاتصال بالإنترنت، ومع ذلك فإن نهج ترجمة NMT دون اتصال بالإنترنت متوفر الآن للنصوص فقط، مما يعني أنه غير متوفر بعد ضمن ميزات تطبيق الترجمة المختلفة والتي تسمح للمستخدم على سبيل المثال تفسير الصور الملتقطة التي تتضمن قوائم أو ترجمة أصوات الأشخاص.

ويتعين على جوجل في سبيل جعل الترجمة الصوتية في الوقت الفعلي ممكن دون اتصال بالإنترنت إنشاء عناصر أخرى من الذكاء الاصطناعي المتعاونة معًا لجعل وضع المحادثات Conversations فعالًا في وضع عدم الاتصال بالإنترنت وتمكين ميزات مثل إمكانية التعرف على الكلام واستخدام الكلمات الموجودة ضمن النصوص في المحادثات.

وأوضحت جولي كاتياو: “كل جزء من هذه الأجزاء يجب أن يبنى على الجهاز لكي تعمل التجربة الكاملة، وهذا بالتأكيد شيء نريد إطلاقه، ولا يوجد في الوقت الحالي تاريخ محدد للإعلان، ولكن ميزة ترجمة النص هي بالتأكيد واحدة من اللبنات الأساسية التي سوف تؤدي إلى إنشاء ترجمة فورية للغة دون اتصال”.

وكان من الصعب على جوجل تشغيل هذه النماذج الاستهلاكية جدًا التي تتطلب الكثير من قوة الحوسبة على هواتف أندرويد منخفضة القيمة، لذا لجأت الشركة إلى ضغط النماذج وجعلها تعمل على أجهزة أندرويد منخفضة المواصفات، بحيث يفترض أن يلاحظ المستخدم اختلافًا في الجودة بالمقارنة مع الترجمات السابقة دون اتصال بالإنترنت، مع الإشارة إلى أن الترجمات عبر الإنترنت ستظل أكثر دقة من الترجمات في وضع عدم الاتصال.

تجدر الإشارة إلى أنه لا يلزم تحديث التطبيق للحصول على الترجمة الآلية العصبونية دون اتصال بالإنترنت، حيث سوف يشاهد مستخدمو خدمة الترجمة من جوجل الذين سبق لهم تنزيل حزم الترجمة في وضع عدم الاتصال شريط يحثهم على النقر للحصول على ترجمة أفضل، في حين يتعين على مستخدمي الترجمة في وضع عدم الاتصال الجدد الانتقال إلى التطبيق وتحديد اللغات التي يريدون استخدامها في وضع عدم الاتصال.

جوجل تستخدم الشبكات العصبونية لتوفير ترجمة أفضل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2sTEZfL
via IFTTT

تطبيق فيسبوك متاح الآن باللغة العربية لهواتف آيفون

البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك

أعلنت منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك أن اللغة العربية أصبحت متاحة الآن كلغة ضمن أحدث نسخة من تطبيق فيسبوك لأجهزة هواتف آيفون، وذلك مع الأخذ في الاعتبار متطلبات وقدرات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويبرز هذا الإعلان التزام الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحيث كل ما عليك فعله لاستخدام تطبيق فيسبوك باللغة العربية هو الانتقال إلى قائمة الإعدادات وتحديد اللغة العربية كلغة مفضلة لديك.

وتتوفر اللغة العربية بالفعل للمستخدمين عبر أجهزة حواسيب سطح المكتب وأجهزة أندرويد المحمولة، ويقدر عدد مستخدمي منصة التواصل الإجتماعي النشطين شهريًا من خلال الأجهزة المحمولة ضمن منقطة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحوالي 169 مليون شخص.

ويأتي هذا التحديث نتيجة تعاون فيسبوك مع المترجمين من المنطقة من خلال تطبيق ترجمة فيسبوك، والذي يسمح لأي شخص بترجمة واجهة المنصة إلى لغته الخاصة،

وقال جوناثان لابين Jonathan Labin، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان في شركة فيسبوك: “إن اللغات حيوية بالنسبة لمهمتنا المتمثلة في تقريب العالم من بعضهم البعض ومساعدة الناس على بناء المجتمعات، حيث تساعد اللغة على عرض التقاليد والثقافة والآراء الفريدة”.

وأضاف: “تعطي اللغة فرصة لبدء محادثات مفيدة مع أشخاص مختلفين، ومع هذا التحديث الجديد على فيسبوك بالنسبة لهواتف آيفون فإننا نأمل في أن يتمكن المزيد من الأشخاص من التواصل مع بعضهم البعض في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وتتوفر منصة التواصل الإجتماعي بأكثر من 100 لغة، مما يسهل من إمكانية استخدامها بالنسبة لمليار شخص بلغة غير الإنكليزية، حيث تحاول الشركة الاستمرار في توسيع نطاق وصولها بالرغم من مواجهتها تدقيقًا متزايدًا فيما يتعلق بمشاركة بيانات المستخدمين مع أطراف ثالثة.

تطبيق فيسبوك متاح الآن باللغة العربية لهواتف آيفون



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2LM186J
via IFTTT

معهد المحاسبين القانونيين ICAEW: يمكن للتكنولوجيا أن تحدث تغييرات جذرية في الصفقات الإقليمية

البوابة العربية للأخبار التقنية

في سياق الجلسة النقاشية التي نظّمتها كلية تمويل الشركات التابعة لمعهد المحاسبين القانونيين في انجلترا وويلز ICAEW حول تأثير التكنولوجيا على الصفقات في دول مجلس التعاون الخليجي، أفاد معهد المحاسبين القانونيين ICAEW، المؤسسة المتخصصة في مجال المحاسبة والتمويل، أن أساسيات صفقات الاندماج والاستحواذ في دول مجلس التعاون الخليجي ما زالت في منأى عن إمكانات الذكاء الاصطناعي، إذ لم تتأثر بها بدرجة كبيرة كونها تعتمد حتى الآن على القدرات البشرية، ومع ذلك، نجحت التكنولوجيا في تحسين سرعة إنجاز المعاملات، ومن المتوقع أن تلعب دوراً أكبر في المستقبل، خاصة مع وفرة البيانات بنطاق أوسع.

واجتمع أعضاء وضيوف معهد المحاسبين القانونيين ICAEW في نادي “كابيتال كلوب” في مركز دبي المالي العالمي بدبي، لمناقشة أثر التقنيات المبتكرة على طبيعة الصفقات في دول المنطقة، وتضمنت قائمة المتحدثين كلاً من كريستيان كارستيو، رئيس قسم البيانات والتحليلات في KPMG لمنطقة جنوب الخليج، وجون شارب، شريك في Hatcher+، وأليكساندر غروس، مدير أول في Drooms، وروبين بوتريس، شريك قسم الاستشارات المالية للشركات في ديلويت، وأدار الجلسة سلمى سخنيني، رائدة الأعمال ومستشارة الشؤون الاستراتيجية والأعمال، والرئيس التنفيذي لشركة ICON للاستشارات الاستثمارية.

وبعد كلمة تعريفية ألقاها سام سوراي، مدير أول في ديلويت، ناقش المتحدثون كيف أن التطوّرات التكنولوجية قد أثّرت بشكل إيجابي على سرعة تنفيذ الصفقات، وفي الوقت نفسه، اتفق المتحدثون على أن أساسيات نشاط الاندماج والاستحواذ لم تتغير بعد، ولا تزال تعتمد على القدرات البشرية بغض النظر عن الأدوات الرقمية المتاحة.

على سبيل المثال، تمتلك تقنيات الذكاء الإصطناعي ما يعادل عقوداً من المعرفة والخبرات إذا تمت تغذيتها بالبيانات الصحيحة؛ وبإمكانها في هذا السياق تحليل كميات هائلة من البيانات على مدى فترة زمنية طويلة، وتسمح التكنولوجيا اليوم لعدة أطراف من الشركات في مختلف المناطق بالتواصل والنفاذ إلى البيانات، وكذلك تبادل المعلومات بصورة فورية، وفي إطار صفقات الاندماج والاستحواذ، فإن التطورات التقنية مثل غرف البيانات على الإنترنت، وخدمات البحث للشركات، وقواعد البيانات المعلوماتية، قد أدّت إلى زيادة السرعة التي يتم بها إنجاز الصفقات.

وبينما اتفق المتحدثون على أنه في المستقبل القريب سيتم التخلي عن بعض المهام التي عفا عنها الزمن، سيتحوّل بعضها إلى نمط آلي كلياً أو جزئياً، وفي كثير من الحالات، سيُعاد تصميمها لإلغاء أو تقليل الحاجة للتدخل البشري أو صناعة القرار، ويمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تتنبأ بدقة المسارات التي تتجه نحوها الأسواق، وما هي الاتجاهات الرئيسية، وستكون قادرة كذلك على التوصّل إلى استراتيجيات غير مسبوقة، وبإمكان اللوغاريثمات بالفعل أن تحلّل ما يصل إلى 15 لغة، واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل الشروع في تنفيذ الصفقات.

وناقش المتحدثون كيف يمكن للمدققين تسخير أفضل ما يمكن أن تقدمه التكنولوجيا لتعزيز جوانب الجودة، وتنفيذ المهام الموكلة إليهم، وبالتالي تحسين مقومات الثقة والمصداقية في الأسواق المالية، ولعل إحدى النقاط الرئيسية التي تطرّق إليها المتحدثون هي حقيقة أنه لا يمكن الاستفادة من التكنولوجيا إلا إذا كانت البيانات المتوفرة ذات جودة عالية، وتحتوي على معلومات ذات مغزى.

وبما أن عملية استخراج البيانات اليدوية يمكن أن تستغرق الوقت وتستنفذ الموارد والتكاليف، فإن نطاق البيانات أو العلاقة التعاقدية المفترضة غالباً ما يتم تقييدها، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى قرارات مُكلفة ودون المستوى، خاصة وأن الأسس اللازمة لإجراء التحليل واتخاذ القرار غير مكتملة.

وأوضح المتحدثون أن برمجيات الذكاء الاصطناعي يمكنها حالياً تحديد وتصنيف الوثائق ذات الصلة، ويمكن أيضاً تدريبها على العثور على البيانات الموثّـقة ذات الصلة، واستخراجها ومعالجتها، وبمجرد برمجة النظام بشكل سليم، يمكنه استخراج مئات نقاط البيانات من المستندات، مثل عقود العقارات التجارية، وذلك في غضون ثوان معدودة، والعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وضمان تناسق البيانات بالكامل.

وقال أليكساندر غروس، مدير أول في Drooms، المزوّد الحاصل على جوائز لغرف البيانات: “تم تقديم الحلول السحابية مثل غرف البيانات الافتراضية بهدف التخزين الآمن ومشاركة معلومات الأعمال السرية، ومن خلال إدخال خصائص التعلم الآلي ضمن نظامنا، يمكننا مساعدة خبراء التدقيق على إيجاد التحليلات الإدارية الضرورية وتصنيفها حسب أهميتها بصورة تلقائية، إن جميع المعاملات المالية للشركات تتطلّب مشاركة المعلومات السرية، وفي هذه الحالات ذات الفترات الزمنية الحسّاسة، يصبح استخدام غرف البيانات مفيداً إلى حد كبير، ونعمل حالياً على ترجمة الوثائق من اللغة العربية إلى الإنكليزية مباشرة داخل غرف البيانات، وفي المستقبل، نرى قدرة الذكاء الاصطناعي على زيادة كفاءة الإجراءات اللازمة أكثر وأكثر، وصولاً إلى إعداد حوالي 95 في المئة من تقارير تلك الإجراءات بمجرد ضغطة زر، في حين ستتم تغطية الـ 5 في المئة المتبقية من المهام المطلوبة من قبل الخبراء”.

ولفت المتحدثون إلى وجود ثغرة في الشرق الأوسط من حيث الكمية والنوعية عندما يتعلق الأمر بالبيانات، فالشركات الإقليمية التي تأسست من الصفر خلال السنوات الـ 25 الماضية، كانت تركز في الغالب على عملياتها التشغيلية، ولم تولي أي اهتمام بجمع الوثائق والعقود الهامة.

وإذا عملت الشركات بشكل جاد للحفاظ على البيانات بطريقة مرتّبة ومنسّقة، يمكنها أن تسمح لخبراء التدقيق بتحديد المشاكل في فترة مبكرة، وتقليل المخاطر غير المتوقعة في نهاية العام، وقد أدى هذا التكامل في النظام التحليلي إلى تغيير مهام التدقيق بصورة كبيرة من خلال تحسين جودة التدقيق، وتوفير نظرة ثاقبة وجديدة للبيانات التي يتم تجميعها.

وقال مايكل آرمسترونغ، المحاسب القانوني المعتمد، والمدير الإقليمي لمعهد المحاسبين القانونيين ICAEW في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا: “يتغيّر العالم من حولنا بسرعة كبيرة، لذا نحتاج إلى أن نكون قادرين على التطور والعمل مع مجموعة جديدة من المهارات المهنية اللازمة في القرن الواحد والعشرين، إن مشاركة البيانات ليست جزءاً من الثقافة في منطقة الشرق الأوسط، لكن هذا يجب أن يتغير، وتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي مساعدة كبيرة في مجال الأعمال، لكن التدخل البشري سيظل أساسياً عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات هامة في سياق إنجاز الصفقات”.

حضر اللقاء ما يزيد عن 70 عضواً من معهد المحاسبين القانونيين ICAEW، وكبار ممثلي الشركات من أبرز المؤسسات المالية الإقليمية والعالمية.

معهد المحاسبين القانونيين ICAEW: يمكن للتكنولوجيا أن تحدث تغييرات جذرية في الصفقات الإقليمية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HK9ysL
via IFTTT

مايكروسوفت تبتعد عن منتديات دعم Windows 7 و Office 2013

البوابة العربية للأخبار التقنية

مايكروسوفت

تستعد شركة مايكروسوفت بحلول شهر يوليو/تموز بالتوقف عن المشاركة في العديد من منتديات مجتمع مايكروسوفت، مع استمرار منتديات المناقشة والدعم TechNet الموجهة للأعمال التجارية دون تغيير، حيث قامت عملاقة البرمجيات بإخبار العملاء بهدوء أنها ستتوقف عن المشاركة في منتديات الدعم عبر الإنترنت المخصصة لأسئلة المستهلكين حول نظامها التشغيلي ويندوز Windows 7 ومجموعة من المنتجات الأخرى.

وأشار الإعلان، الذي نشرته مايكروسوفت خلال عطلة نهاية الأسبوع للعديد من منتديات الدعم المتأثرة، إلى حدوث التغيير خلال الشهر المقبل، وأوضحت “في يوليو/تموز 2018، سوف ننهي دعمنا لمنتديات مجتمع مايكروسوفت المدرجة، ولن يعد فريق عمل مايكروسوفت يقدمون الدعم الفني هناك، ولن تكون هناك مراجعات استباقية أو مراقبة أو إجابة عن الأسئلة”.

وتتضمن المنتجات التي يشملها الإعلان Windows 7 و Windows 8.1 و Windows 8.1 RT و Office 2010 و Office 2013 وبرنامج الحماية من الفيروسات Essentials ومتصفح IE 10 والأجهزة القديمة Surface Pro و Surface Pro 2 و Surface RT و Surface 2، وأكدت الشركة في بعض الرسائل أن الوقف يؤثر على المنتجات ذات الدعم الفني المنتهي، وذلك على الرغم من أن أنظمة مثل Windows 7 و Windows 8.1 لديها سنوات قبل أن يتم تقاعدها رسميًا.

وتتألف منتديات المناقشة، التي تقع تحت مظلة الموقع الذي يطلق عليه اسم “مجتمع مايكروسوفت” Microsoft Community والموجودة من خلال الرابط answers.microsoft.com، بشكل أساسي من أسئلة وأجوبة متبادلة، مع مشاركة موظفي الشركة بالنشر ضمن المواضيع ويقدمون توضيحات وإجابات وحلول للمشاكل والاستفسارات التي ينشرها المستخدمون على منتديات الدعم.

وتشمل عملية التوقف على الشروحات والتعليقات التي يوفرها أعضاء فريق مايكروسوفت، والتي تعد بمثابة الرد الرسمي من الشركة حول الموضوع قيد المناقشة، على أن تستمر أشكال الدعم الأخرى، بما في ذلك التحديثات الأمنية، إلى حين انتهاء جدول أعمال شركة بخصوص المنتجات المتأثرة بالإعلان، والذي يدعى دورة حياة الدعم، بالإضافة إلى مواصلة وكلاء الشركة الإشراف على المنتديات لضمان مشاركة المشاركين ضمن بيئة آمنة وإيجابية.

وكما أوضحت سوزان برادلي Susan Bradley، التي تشتهر ضمن أوساط ويندوز بخبرتها في عمليات تصحيح مايكروسوفت، فإن مجموعة TechNet من منتديات مناقشة والدعم الموجهة نحو الأعمال ستبقى دون تغيير، مع الإشارة إلى أن تركيز موقع Answers.microsoft.com ينصب على المستهلك وليس الأعمال، حيث ترى سوزان أن القرار قد يكون لإعادة تخصيص الموارد تبعًا لكون نهاية العام المالي لشركة مايكروسوفت محددة بتاريخ 30 يونيو/حزيران.

ويرى آخرون أن هناك دوافع مختلفة وراء هذا التغير، إذ أشار كريس جوتل Chris Goettl، مدير إدارة منتجات الحماية في شركة Ivanti، إلى أن القرار يعتبر الحلقة الأخيرة ضمن سلسلة طويلة من التحركات التي قامت بها الشركة لجعل النسخ القديمة من Windows و Office أقل جاذبية، وبالتالي حث العملاء على تبني Windows 10 و Office 365 والبرامج الأحدث الأخرى.

وأضاف كريس أن قرار الانسحاب يعتبر تلميح بأن مايكروسوفت لا تنوي إعطاء المزيد من الدعم لنظام ويندوز 7، والذي من المقرر أن ينتهي دعمه الموسع رسميًا بحلول 14 يناير/كانون الثاني 2020، وبالرغم من أن الشركة لم ترضخ للضغط قبل أربع سنوات لتوسيع مهلة الدعم الخاصة بنظام Windows XP، فإن البعض يستمر في الاعتقاد أنها قد تفعل ذلك عندما يحين وقت تقاعد نظام Windows 7 في حال كان هناك عدد كبير من العملاء مستمرين في استخدام النظام التشغيلي الذي يعود إلى عام 2009.

مايكروسوفت تبتعد عن منتديات دعم Windows 7 و Office 2013



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JM2HUR
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014