ما يجب معرفته حول قضية مكافحة الاحتكار الأوروبية مع جوجل

البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل

تواجه شركة جوجل غرامة مالية تصل إلى 11 مليار دولار تبعًا للطريقة التي تربط من خلالها بين بحث جوجل ومتصفح كروم مع نظام تشغيل الأجهزة المحمولة خاصتها أندرويد، إذ بالرغم من كون نظام التشغيل يعتمد على برمجيات مفتوحة المصدر، إلا أن هناك بعض الأجزاء الأكثر فائدة والتي تعتبر بمثابة ملكية خاصة بجوجل مثل الخرائط والبحث، وتتأكد الشركة من أن أي شخص أو شركة ترغب في استخدام هذه الميزات يجب عليها بالمقابل استخدام خدمات أخرى تولد المال لعملاقة البحث.

وقد تتعرض جوجل لغرامة مالية تصل قيمتها إلى حوالي 11 مليار دولار في حال وجد التحقيق الذي أجرته سلطة مكافحة الاحتكار التابعة للاتحاد الأوروبي أن هذا السلوك يشكل إساءة استخدام لمركز مهيمن في السوق، وبالرغم من أن هذه الغرامة لن يكون لها تأثير كبير على مستخدمي أندرويد أو صناع الأجهزة أو مقدمي الخدمات، إلا أن العلاجات القانونية التي تصاحب عادة هذه النتائج قد تعني تغييرات أكبر في الطريقة التي ترخص بها جوجل نظامها أندرويد، وخاصة الوصول إلى أدوات البحث ومتجر التطبيقات بلاي ستور Play store.

وقد يصبح من الأسهل، في حال تم إجبار جوجل على تغيير هذه الاتفاقيات، على الشركات المصنعة للهواتف الرئيسية بيع الأجهزة مع برمجيات أندرويد مطورة من قبل طرف ثالث قادرة على توفير أمان أفضل أو خصوصية أفضل من برمجيات جوجل الافتراضية، أو تضمين الأجهزة محركات بحث أو متصفحات ويب أكثر ملاءمةً لاحتياجات تلك الشركات.

ما هي قضية مكافحة احتكار أندرويد ؟

أغلب ما يراه معظم النظام من نظام تشغيل أندرويد هو جزء مفتوح المصدر، وهو ما يعرف باسم مشروع أندرويد مفتوح المصدر المعروف اختصارًا باسم AOSP، وهو النواة البرمجية الأساسية التي تتواصل مع العناصر العتادية ضمن أجهزة الهواتف الذكية، بحيث تسمح بإجراء المكالمات والدخول إلى الإنترنت عبر الشبكة اللاسلكية، ويمكن لأي شخص استخدامها وتطويرها.

وبغض النظر عن ذلك، فإن هناك مكون رئيسي آخر هو خدمات جوجل المحمولة المعروفة اختصارًا باسم GMS، وهو الجزء الذي تصفه جوجل بأنه أفضل ما تقدمه، بحيث يعتبر جزء من برنامج الهاتف الذي يفكر فيه معظم الأشخاص عندما يتحدثون عن أندرويد، بحيث يتضمن مساعد جوجل الصوتي الذكي Google assistant، وتطبيق خرائط الشركة، ومتصفح الويب كروم Chrome، والبريد الإلكتروني جيميل Gmail.

كما يتضمن هذا الجزء تطبيقات أخرى مثل منصة الفيديو يوتيوب وتطبيق الصور Photos وتطبيقات الدردشة، والأهم من ذلك كله تضمنه متجر بلاي ستور Play store، والذي يتيح للمستخدمين الوصول إلى ملايين التطبيقات والألعاب والأفلام والبرامج التلفزيونية والمقاطع الموسيقية، وبالرغم من أنه لا يتعين عليك الدفع مقابل استخدام أو توزيع GMS، لكن يتعين عليك الدخول في اتفاقية ترخيص مع جوجل، بحيث تشكل هذه الاتفاقيات جوهر القضية.

متى بدأ الاتحاد الأوروبي قضية أندرويد لمكافحة الاحتكار ؟

فتحت المفوضية الأوروبية في شهر أبريل/نيسان 2015 تحقيقًا رسمياً حول ما إذا كانت جوجل قد انتهكت قواعد الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار من خلال الدخول في اتفاقيات مانعة للمنافسة أو إساءة استخدام مركزها المهيمن في السوق، وقالت اللجنة في ذلك الوقت إن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تعرقل تطوير ووصول أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة وتطبيقاتها وخدماتها المنافسة إلى السوق على حساب المستهلكين ومطوري المنتجات والخدمات المبتكرة.

ويعتبر أندرويد نظام تشغيل الأجهزة المحمولة الأكثر استخدامًا في أوروبا، بحيث أنه متقدم على نظام آي أو إس iOS من آبل، ومنذ بدأت اللجنة تحقيقاتها حتى الآن خرج منافسان آخران من سوق أنظمة الهواتف الذكية هما مايكروسوفت ويندوز موبايل Microsoft Windows Mobile وبلاي بيري أو إس BlackBerry OS.

وركزت اللجنة تحقيقاتها على ثلاث ادعاءات:

⚀ ما إذا كانت جوجل قد أعاقت بشكل غير قانوني تطوير التطبيقات أو الخدمات المحمولة المنافسة والوصول إليها من خلال مطالبة مصنعي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو حثهم على تثبيت تطبيقات جوجل أو خدماتها مسبقًا.

⚁ ما إذا كانت جوجل قد منعت شركات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، والتي ترغب في تثبيت تطبيقاتها وخدماتها على بعض أجهزة أندرويد التابعة لها، من تطوير وتسويق نسخ معدلة من نظام أندرويد (ما يطلق عليه “Android forks”) على أجهزة أخرى، مما يعرقل بصورة غير مشروعة تطوير نظم التشغيل المحمولة المنافسة والتطبيقات أو الخدمات المحمولة ووصولها إلى الأسواق.

⚂ وما إذا كانت جوجل قد أعاقت بشكل غير قانوني تطوير التطبيقات والخدمات المنافسة وإمكانية الوصول إليها عن طريق ربط أو تجميع بعض تطبيقاتها وخدماتها الموزعة علي أجهزه أندرويد مع تطبيقاتها وخدماتها الأخرى أو بواجهات برمجة التطبيقات من جوجل.

هل اتهم الاتحاد الأوروبي جوجل رسمياً ؟

قامت مفوضة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، مارغريت فيستاجر Margrethe Vestager، بإرسال “بيان الاعتراضات” في شهر أبريل/نيسان 2016 إلى شركة جوجل، وهو التهم الرسمية التي كان يتوقع من الشركة الرد عليها، حيث اتهمت الشركة بخرق قواعد الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار، مع إساءة استخدام واستغلال مركزها المهيمن من أجل فرض قيود علي الشركات المصنعة لأجهزة أندرويد ومشغلي شبكات الهاتف المحمول.

وردت جوجل من جانبها أنها طبقت استراتيجية تتعلق بالأجهزة المحمولة من أجل الحفاظ على هيمنتها وتعزيز مكانتها في مجال البحث على الإنترنت بشكل عام، وتعني هذه الاستراتيجية أن محرك بحث جوجل قد تم تثبيته مسبقًا كخدمة بحث افتراضية أو حصرية على معظم أجهزة أندرويد التي تباع في أوروبا، وكذلك منع محركات البحث المنافسة من استخدام متصفحات الويب وأنظمة التشغيل المنافسة من دخول السوق.

كما اتهمت شركة جوجل بمنح الشركات المصنعة للهواتف الذكية ومشغلي شبكات الهاتف المحمول حوافز مالية لتثبيت محرك بحث جوجل بشكل مسبق على أجهزتهم، أو جعلها عملية التثبيت هذه شرطًا للوصول إلى متجر بلاي ستور Play store.

ويعد بيان الاعتراضات بمثابة مستند رسمي صادر عن هيئة مكافحة الاحتكار التابعة للاتحاد الأوروبي، وهي المفوضية الأوروبية، المسؤولة عن حالات الممارسات المانعة للمنافسة أو إساءة استخدام الهيمنة في السوق، ويحدد هذا البيان كيف تعتقد اللجنة أن إحدى الشركات انتهكت قانون الاتحاد الأوروبي، وتعطي الشركة فرصة للدفاع عن نفسها، إما بشكل كتابي أو من خلال جلسة استماع شفوية.

ما هي الخطوات التالية ؟

تمتلك اللجنة، بعد مراجعة رد الشركة ورؤية وجود قضية فعلية، القدرة على الطلب من الشركة تقديم التزامات رسمية لتصحيح الوضع أو إصدار قرار بفرض تعويضات أو دفع غرامة أو كليهما، مع الإشارة إلى أنه لا يوجد موعد نهائي لتكمل اللجنة تحقيقاتها، لكن المؤشرات القادمة من بروكسل تشير إلى أنها سوف تنشر قرارها المتعلق بقضية أندرويد قبل حلول شهر أغسطس/آب 2018.

ويمكن للجنة نظريًا في حالة قضية جوجل وأندرويد أن تفرض عقوبة مالية تصل إلى 11 مليار دولار، أو 10 في المئة من عادئات الشركة الأم ألفابت البالغة 110 مليار دولار في عام 2017، مع العلم أن الغرامات الأخيرة لمكافحة الاحتكار لم تصل إلى مثل هذه الأرقام أبدًا.

كما أن هناك تحقيق منفصل ما زال جاريًا يتعلق بخدمة الإعلان عبر الإنترنت الخاصة بالشركة المسماة AdSense، وذلك بالنظر إلى القيود التي تفرضها عملاقة البحث على مواقع الويب حول استضافة إعلانات بحث من منافسيها، وهذا قد يعرض الشركة لغرامة مماثلة.

وقامت اللجنة سابقًا بتغريم جوجل بمبلغ 2.7 مليار دولار في شهر يونيو/حزيران 2017، أي حوالي 3 في المئة من إيراداتها في العام السابق، وذلك ضمن قضية مكافحة احتكار تتعلق بإساءة استخدام هيمنة محرك بحثها الخاص لتعزيز خدمات التسوق الخاصة بها بالمقارنة مع الخدمات المنافسة.

وكانت اللجنة قد غرمت عدد من الشركات الأخرى لإساءة استخدام هيمنتها، إذ تعرضت شركة كوالكوم في شهر يناير/كانون الثاني 2018 لغرامة بقيمة 1.2 مليار دولار أو ما يقل قليلًا عن 5 في المئة من إيراداتها السنوية، في حين بلغت غرامة شركة إنتل 1.3 مليار دولار في شهر يونيو/حزيران 2014، والتي مثلت حوالي 4 في المئة من عائدات الشركة للعام السابق.

كما طلبت من شركة آبل تسديد 13 مليار يورو إلى الحكومة الأيرلندية، ودعت أمازون إلى إعادة 250 مليون يورو إلى لوكسمبورغ، وغرمت فيسبوك بمبلغ 110 مليون يورو لإعطاء بيانات مضللة فيما يتعلق بقضية الاستحواذ على واتساب في عام 2014.

تجدر الإشارة إلى أن القضية الحالية قد تؤدي إلى طلب اللجنة من شركة جوجل تغيير طريقة تراخيص إضافات GSM في أندرويد، بما في ذلك محرك البحث ومتجر Play store، أو طلب التزامات من الشركة بإجراء هذه التغييرات، وقد يعني ذلك توافر هواتف محمولة تتمتع بإمكانية الوصول إلى متجر Play store، ولكن مع تواجد محركات بحث أخرى أو متصفحات ويب افتراضية أخرى بدلًا عن محرك بحث جوجل أو متصحفها للويب كروم Chrome.

ما يجب معرفته حول قضية مكافحة الاحتكار الأوروبية مع جوجل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lbvKmU
via IFTTT

أديداس و نايك يوفران قمصان فرقك المفضلة المشاركة في كأس العالم

البوابة العربية للأخبار التقنية

تستخدم كل من شركتي أديداس و نايك تطبيق Bitmoji، الخاص بتصميم الأفاتار المعبر عن شكل المستخدم، من أجل تمكين عشاق كرة القدم خلال هذا الصيف من ارتداء الأزياء الرياضية المفضلة خلال مجريات كأس العالم التي ستنطلق قريباً.

وبدأً من اليوم، سيتاح لعشاق كرة القدم حول العالم عبر استخدامهم لتطبيق Bitmoji فرص ارتداء قميص المنتخب السعودي الأبيض من نايك، أو قميص المنتخب البرازيلي الأصفر من نايك، أو قميص المنتخب الألماني، حامل اللقب، من أديداس ولم تتوقف الشركتين عند هذا الحد، حيث أقدمت شركة أديداس بتوفير قمصان مجموعة واسعة من المنتخبات المشاركة مثل مصر وإسبانيا وبلجيكا والسويد وروسيا والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك واليابان، في حين ستوفر بدورها نايك قمصان منتخب إنكلترا وبولندا والبرتغال وكرواتيا وفرنسا ونيجيريا واستراليا وكوريا الجنوبية.

وبمجرد أن يتم تحديث الـ Bitmoji، سوف يستطيع المستخدم انتقاء القميص الرياضي المفضل ومشاركة الـ Bitmoji بحلته الرياضية مع الاصدقاء في أي مكان، حيث يمكن استخدامها على سناب شات عبر الملصقات وعدسات  Bitmoji AR ثلاثية الأبعاد، إلى جانب قابلية تفعيله على كل من جوجل كروم و Google extensions ولوحة التحكم الخاصة بكل من أجهزة أندرويد و IOS، ويمكن أيضاً حفظ Bitmoji بهيئته الرياضية واستخدامه كصورة عادية.

وفي هذا الإطار، علق با بلاكستوك، مطور تطبيق Bitmoji: “سيصل شغف عشاق كرة القدم إلى أعلى مستوياتها خلال هذه الأشهر القادمة، وحرصنا في هذه المناسبة على منحهم طرق مبدعة وجديدة لإظهار ومشاركة هذا الشغف مع الآخرين، فاليوم بات بإمكانهم الاختيار بين مئات من الصور الإلكترونية والثلاثية الأبعاد للتعبير عن مدى حبهم لفرقهم الرياضية ومشاركتها مع الأصدقاء. 

أديداس و نايك يوفران قمصان فرقك المفضلة المشاركة في كأس العالم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2l73p14
via IFTTT

الذكاء الإصطناعي وذكاء الأعمال أدوات حيوية لتحقيق مستقبل رقمي

البوابة العربية للأخبار التقنية

بقلم علاء يوسف المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط بشركة ساس

في أعقاب الثورة الصناعية الرابعة التي اجتاحت العالم وتحديداً في الشرق الأوسط أدى التقدّم التقني الكبير إلى حدوث ارتقاء ملحوظ في كيفية عمل الشركات فلقد اتسع نطاق الابتكار وتسارعت تقنيات الأتمتة المتنامية في منطقتنا التي ما فتِئت تبذل جهوداً كبيرة لاحتضان هذه التقنيات واعتمادها وتعزيز موقعها في طليعة المسيرة المتواصلة نحو الرقمنة وتشمل الأصول الرئيسة للثورة الصناعية الرابعة الذكاء الإصطناعي والبلوك تشين والتقنيات المالية والروبوتات وتحليلات البيانات، ويرى الخبراء أن هذه الثورة سوف تمس كل جانب من جوانب حياتنا اليومية، من تصنيع البضائع إلى تقديم الخدمات.

لقد بات كل من الذكاء الإصطناعي وذكاء الأعمال ركيزة من ركائز التغيير في المنطقة التي تعمل على إحداث تغيّر طموح في مشهد العمل التقليدي والمنعزل عن مواكبة التقدّم، وفي قلب هذا التحوّل تكمن التقنيات الخاصة بتحليلات البيانات، حيث يتمّ بشكل كبير تداول البيانات، سواء التي تدخل إلى أجهزتنا أو تتولّد منها يومياً، مثل أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، حتى أصبح ذلك يشكل أساساً لذكاء الأعمال، الذي يُعدّ الركيزة الأساسية للحصول على نظرة متعمقة على الأعمال والعمليات المؤسسية الذكية، وذلك مع سعي الشركات للانسجام مع الأجندة الرقمية الإقليمية.

إن الأجندة الإخبارية اليوم ممتلئة بقصص تبنّي الشركات الذكاء الإصطناعي وتطبيقها لذكاء الأعمال، وكلاهما محرّك رئيس دافع لعجلات الخطط الحكومية الاستراتيجية، وتماشياً مع ذلك، تم الإعلان عن عدة مشاريع ممكنة بالذكاء الإصطناعي في عدد من القطاعات، يُنتظر أن تساهم في إحداث التحوّل الرقمي المنشود في الشرق الأوسط.

ومن الواضح أن ثمّة تحولاً جذرياً حاصلاً بالتوازي مع سعي الشركات والجهات الحكومية في الشرق الأوسط للتأقلم مع الحِراك العالمي في مجالات الذكاء الإصطناعي والتقنيات المتطورة، فهذه الشركات والحكومات، ببساطة، تواجه إما التقدّم ومواكبة هذا الحِراك، أو التخلّف عن الركب والبقاء خارج المنافسة.

وفي تقرير حديث صادر عن “آي دي سي”، نجد أن الإنفاق على أنظمة الذكاء الإصطناعي في الشرق الأوسط وإفريقيا سيصل إلى 114.22 مليون دولار في العام 2021.

إن التحوّل الرقمي دافع أساسي في كل الأجندات والبرامج الوطنية في المنطقة، وإيجابياته ملموسة في جميع القطاعات المتأثرة به، على سبيل المثال، يُنتظر أن يؤدي التحوّل الرقمي في القطاع الحكومي إلى سرعة تنفيذ المبادرات الحكومية ويساهم في تحقيقها بكفاءة وإنتاجية عاليتين، وقد بات من الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى، أن تُستغل طاقة البيانات الكبيرة والتحاليل المتقدمة لزيادة الإنتاجية والكفاءة، والأمر ذاته ينطبق على القطاع الخاص.

ومن الأمثلة الممتازة على هذا الأمر، لجوء الوزارات إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في مشاريع البنية التحتية والطرق للمساهمة في تقليل تكاليف تنفيذ هذه المشاريع والوقت المستغرق فيها والموارد البشرية المطلوبة لها، بالإضافة إلى تعزيز الأمان ودعم الكفاءة وأتمتة المعدات، إن قطاع التجزئة كذلك مهتمٌ باستخدام الذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال لفهم عقليات الزبائن وسلوكياتهم في الشراء، نظراً لأن ذلك يتيح الفرصة أمام البائعين لتقديم تجربة تسوق شخصية للزبائن ومنحهم الخيارات الأكثر تطابقاً مع أذواقهم، بناءً على البيانات المجمعة عنهم خلال تواجدهم في المتجر.

لقد حدّد خبراء التقنية وجود تنامٍ في الطلب على الذكاء الإصطناعي وذكاء الأعمال في سوق الشرق الأوسط، الذي يهدف إلى الابتعاد سريعاً عن استخدام التقنيات القديمة والتقدّم بسرعة باتجاه الازدهار، ولذلك فإن الوقت يصبح عاملاً حاسماً لدى أولئك الخبراء في تقديم تقنيات تتسم بالإنتاجية العالية والأمان المرتفع وبكونها ذات كفاءة عالية في مجال الذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال، وتنفيذها.

وحين يتحقق ذلك، سوف يمكن للمنطقة بأكملها حصد المزايا الإيجابية لهذه الجهود، ما سيجعل الرؤى الاستراتيجية الوطنية واقعاً يعيشه جميع المواطنين والسكان والمنتفعين، كما سيكون ذلك شاهداً واقعياً على تقليل اعتماد المنطقة على النفط وتوسيع مصادر الدخل وتنويعها خلال العقد القادم.

خلاصة القول هي أن منطقة الشرق الأوسط على وشك أن تُصبح مركزاً ثابتاً للابتكار، حيث تُظهر الشركات والمؤسسات التزاماً كبيراً تجاه تحقيق رؤيتها بالكامل، مع الحرص على الاستثمار بقوة في سبيل الاستعداد للمستقبل والتسلّح بأدوات التمكين التي تضمن لها إحراز النجاح في خضمّ المنافسة الشديدة.

الذكاء الإصطناعي وذكاء الأعمال أدوات حيوية لتحقيق مستقبل رقمي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JJiQXW
via IFTTT

تويتر تعلن عن تغييرات لتحسين تجارب المستخدمين

البوابة العربية للأخبار التقنية

تويتر

أعلنت منصة التدوين المصغرة تويتر يوم أمس الأربعاء عن تحديثات جديدة في منصتها تقول إنها يجب أن تسهل على المستخدمين العثور على الأحداث والأخبار الكبيرة ومتابعتها، حيث تحاول تويتر، التي تعاني من تباطؤ في نمو المستخدمين، جعل من السهولة بمكان على المستخدمين متابعة المواضيع والاهتمامات والفعاليات عبر منصتها كجزء من السبب الذي جعلها قادرة على جذب المزيد من المستخدمين في الربع الأول، بحيث قد تؤدي التغييرات الصغيرة إلى إحداث تأثير كبير، وهذا ما تأمله تويتر عبر مجموعة من التغييرات الصغيرة في تجربة المستخدم.

وكانت المنصة قد تمكنت في شهر أبريل/نيسان من تحقيق نمو في عدد المستخدمين النشطين شهريًا مع بلوغه 336 مليون مستخدم نشط بمعدل نمو 6 في المئة على أساس سنوي، وتتوفر التحديثات التي تم الإعلان عنها خلال الأشهر المقبلة لمستخدمي أنظمة آي أو إس وأندرويد، وتشير الشركة إلى أن التغييرات تعمل على تحسين تجربة المستخدمين، وأنها استجابت لملاحظات المستخدمين فيما يتعلق بالتغييرات التي طرأت على ميزات الاستكشاف والبحث والإشعارات واللحظات.

وقال كيث كولمان Keith Coleman، نائب رئيس المنتج في تويتر: “نحن نعمل على تغيير كيفية اكتشاف كل المعلومات حول الأخبار والأحداث والقصص عبر الإعلان عن بعض الخطوات إلى الأمام، حيث سوف يكون من الأسهل العثور على الأحداث والقصص الكبيرة والإشعارات التي تهتم بها وتتبعها في مخططك الزمني، كما أن هناك مظهرًا وأسلوبًا جديدًا لميزة اللحظات بحيث تظهر كل شيء تريد رؤيته”.

ويجب على المستخدمين في الوقت الحالي العثور على الحسابات أو الهاشتاجات أو اللحظات ذات الصلة للعثور على الأخبار المهمة بالنسبة لهم، بحيث شرعت منصة التواصل الإجتماعي بجعل هذه العملية أكثر بديهية من خلال تنظيم ميزة استكشاف تبعًا للموضوع بدلًا من نوع المحتوى، واعتبارًا من اليوم، سوف يرى المستخدمون أخبارًا أو أحداثًا أو قصصًا ذات صلة أعلى نتائج البحث، بحيث يمكنهم الغوص بشكل أعمق ومعرفة المزيد من المعلومات الأخيرة من خلال الاستفادة من تلك النتائج.

وتقوم الشركة بتجربة علامات تبويب المواضيع للحصول على تجربة إخبارية أكثر تخصيصًا، كما يحصل المخطط الزمني على تغييرات أيضًا بحيث سيتم توسيع ميزة “يحدث الآن” Happening now، والتي تم تقديمها في العام الماضي وتسمح لعشاق الرياضة بمتابعة التغريدات حول لعبة ما والحصول على النتيجة في مكان واحد، لتشمل التغريدات حول الأخبار العاجلة والشخصية.

وتعمل تويتر على تعديل الإشعارات لتشمل تغريدات من مستخدمين معينين وموضوعات محددة تهم كل مستخدم على حدة، مع إمكانية كتم هذه الإشعارات، بالإضافة إلى تخطيطها لإضافة إشعارات الأخبار العاجلة مع التنبيهات المبنية على الاهتمامات المستقاة من نشاط المستخدمين على المنصة، بحيث تعد إشعارات الأخبار مفيدة لأولئك الذين يرغبون في البقاء على اطلاع دائم على ما يحدث في جميع أنحاء العالم.

وأصبح بإمكان المستخدمين التنقل ضمن ميزة لحظات Moments عبر التمرير بشكل عامودي، بدلًا من التمرير بشكل أفقي المستخدم حاليًا، كما تضيف الشركة أيضًا مخططات زمنية إضافية إلى ميزة لحظات، بما في ذلك جدول زمني مختصر يعرض تغريدات قد تكون فاتتك، وجدول آخر يعرض أحدث وأهم التعليقات عندما تكون متاحة، بالإضافة إلى عرضها فيديوهات بث مباشر عند تواجدها.

وتواجه منصة تويتر، اكثر من أي وسيلة تواصل إجتماعي أخرى، تحديًا فريدًا حتى بعد أكثر من عقد من الوجود، إذ ما زالت لا تعرف كيف تشرح ماهيتها للمستخدمين الجدد، ولكن بعد مرور 12 عامًا على إطلاقها، يبدو أن الشركة قد وصلت أخيراً إلى الطريق الصحيح، مع قيامها مؤخرًا بتعديل استراتيجيتها التسويقية، واستعادت نمو المستخدمين مرة أخرى، بالإضافة إلى تحقيقها أرباح.

تويتر تعلن عن تغييرات لتحسين تجارب المستخدمين



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2sYyIiT
via IFTTT

واتساب يحظى بشعبية متزايدة لمشاركة الأخبار بدلًا من فيسبوك

البوابة العربية للأخبار التقنية

واتساب

بدأت شعبية شبكة التواصل الإجتماعي فيسبوك تنخفض في الولايات المتحدة فيما يتعلق بمشاركة واستهلاك الأخبار مع تحول العديد من الشباب نحو تطبيقات التراسل مثل واتساب المملوك لفيسبوك من أجل مناقشة الأحداث، وذلك حسبما اكتشف معهد رويترز، حيث انخفض استخدام فيسبوك لمشاركة الأخبار في الولايات المتحدة بنسبة 9 نقاط مئوية بالمقارنة مع عام 2017، وانخفض بمقدار 20 نقطة بالنسبة لجمهور الشباب.

ويظهر التقرير السنوي السابع للاخبار الرقمية الصادر عن معهد رويترز لدراسات الصحافة التابع لجامعة أكسفورد والمستند إلى استطلاع YouGov عبر الإنترنت لـ 74 ألف شخص ضمن 37 دولة تغيرات جوهرية في المشهد الإخباري خلال العام الماضي، حيث هناك تقلبات في أذواق المستهلكين، وتحاول صناعة الأخبار التعامل مع تأثير الإنترنت والهواتف الذكية التي غيرت طريقة استهلاك الناس للأخبار والطريقة التي تجني بها شركات الإعلام المال.

ولاحظ العديد من الناشرين أهمية متزايدة متنامية توفرها مجموعات واتساب الخاصة بتوزيع ومشاركة الأخبار والمعلومات، مع تضاعف استخدام تطبيق التراسل بمقدار ثلاث مرات تقريبًا منذ عام 2014، ويثير هذا التغيير تحديات هائلة لمنافذ الأخبار، وذلك لأن الخدمة مشفرة ويستحيل تقريباً رصد كيفية مشاركة المقالات وتصحيح أي انتشار للمعلومات الخاطئة.

وقال نيك نيومان Nic Newman، الباحث المشارك في معهد رويترز لدراسات الصحافة “بدأ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار في عدد من الأسواق الرئيسية بعد سنوات من النمو المستمر، وما زلنا نشهد زيادة في استخدام تطبيقات المراسلة للأخبار حيث يبحث المستهلكون عن المزيد من المساحات الخاصة للتواصل”.

وكانت الشبكة الإجتماعية قد واجهت انتقادات تتعلق بالخوارزميات التي قد تكون أعطت الأولوية للأخبار المضللة، مما جعلها تعدل تلك الخوارزمية المتعلقة بخلاصة تغذية الأخبار في شهر يناير/كانون الثاني، ولا يزال العديد من المستخدمين يستخدمون فيسبوك وتويتر لاكتشاف الأخبار، ولكن النقاش يتم في تطبيقات المراسلة مثل واتساب، وذلك لأن الناس غالبًا ما يشعرون أنهم أقل عرضة لمناقشة الأحداث على مثل هذه التطبيقات.

وأوضح أحد الأشخاص المشاركين في الاستطلاع من المملكة المتحدة المنتمي إلى الفئة العمرية بين 30 و 45 عامًا أن وسائل التواصل الإجتماعي تشبه ارتداء قناع، بينما يمكنه خلع هذا القناع والتعبير عن نفسه بشكل صريح عند استخدام مجموعات الدردشة ضمن تطبيقات التراسل التي تضم أصدقائه.

وقال التقرير إن تطبيق واتساب، التي تم تأسيسه في عام 2009 واشترته فيسبوك في عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، أكثر شعبية من تويتر فيما يتعلق بالأخبار خاصة بين المستخدمين الأصغر سناً في بعض البلدان مثل ماليزيا وتركيا، حيث لا يزال بعض الأشخاص يجدون الأخبار على فيسبوك لكنهم ينشروا المواد ضمن مجموعات واتساب لمناقشتها مع مجموعة من الأقارب والأصدقاء.

كما أشار المسح إلى وجود اختلافات إقليمية فيما يتعلق بمشاركة الأخبار، إذ تستخدم تطبيقات واتساب وإنستاجرام في أمريكا اللاتينية وآسيا، بينما حقق سناب شات تقدمًا في أوروبا والولايات المتحدة، وقال أقل من نصف الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في جميع أنحاء العالم إنهم يثقون في وسائل الإعلام في معظم الوقت، وذلك على الرغم من أن نسبة 34 في المئة فقط من الذين شملهم الاستطلاع في الولايات المتحدة قالوا إنهم يثقون في معظم الأخبار، بانخفاض قدره 4 نقاط.

وشكلت أخبار التلفزيون المحلي وصحيفة وول ستريت جورنال أكثر العلامات التجارية موثوقية في الولايات المتحدة، في حين تعد أخبار بي بي سي BBC وأخبار آي تي في ITV الأكثر موثوقية في المملكة المتحدة، ويشير التقرير إلى أن العلامات التجارية للأخبار ذات الخلفية الإذاعية والتراث الطويل تميل إلى أن تكون موثوقة بشكل أكبر، مع انخفاض الثقة في الصحف الشعبية والعلامات التجارية الرقمية، في حين سجلت الإذاعات العامة ثقة جيدة.

واتساب يحظى بشعبية متزايدة لمشاركة الأخبار بدلًا من فيسبوك



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HMF6yp
via IFTTT

آبل تغلق ثغرة سمحت للشرطة بالوصول إلى هواتف آيفون المشفرة

البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل

قالت شركة آبل يوم أمس الأربعاء إنها تتجه إلى إغلاق ثغرة أمنية تستخدمها العديد من وكالات إنفاذ القانون لاقتحام الهواتف والأجهزة الأخرى، وتخطط الشركة لترقية أمان منتجاتها من خلال التحديث القادم لنظامها التشغيلي آي أو إس مما يعطل منفذ Lightning المسؤول عن شحن الجهاز ونقل البيانات بعد ساعة من قفل الجهاز، وبالرغم من أنه ما زال بالإمكان شحن الهواتف من خلال هذا المنفذ، لكن يتعين على صاحب الجهاز تسجيل الدخول باستخدام كلمة المرور أو بصمة الإصبع أو مسح الوجه لنقل البيانات.

وكانت وكالات إنفاذ القانون قد تمكنت في السابق من الوصول إلى البيانات الموجودة على الهواتف والحصول عليها عن طريق توصيلها بالأجهزة التي تستخدم برامج خاصة، متجاوزة ميزات أمان آيفون، في حين لن تتمكن وكالات إنفاذ القانون الآن من استخدام هذه الأجهزة بعد مرور ساعة، مما يمنع أي شخص يريد الوصول إلى جهاز آي أو إس مشفر عبر تقنيات مثل صندوق GrayKey لفك تشفير الهواتف المصنع من قبل شركة Grayshift الواقع مقرها في جورجيا والتي أسسها مهندس سابق في شركة آبل.

ويؤدي إغلاق الثغرة إلى جعل أجهزة هواتف آيفون وحواسيب آيباد اللوحية وأجهزة iPods بمثابة صندوق أسود مغلق، ولم يكن المسؤولون في وكالات إنفاذ القانون، الذين كانوا يروجون للشائعات المتعلقة بتقنية تشفير شركة آبل لسنوات، سعداء بهذا الإعلان قائلين إن الخطوة تعد بمثابة توفير غطاء للمجرمين.

وقال تشوك كوهين Chuck Cohen، الذي قاد فرقة الشرطة في ولاية إنديانا المسؤولة عن جرائم الإنترنت ضد الأطفال: “إذ عدنا إلى الوضع الذي لا يمكننا الوصول إليه مرة أخرى، فنحن نعرف الآن أننا فقدنا الأدلة، كما أننا فقدنا جميع الأطفال الذين لا يمكننا وضعهم في مكان آمن”، وقالت شرطة ولاية إنديانا إنها فتحت 96 جهاز آيفون لحالات مختلفة هذا العام مع مذكرة تفويض في كل مرة تم ذلك باستخدام جهاز تكلفته 15 ألف دولار اشترته في شهر مارس/آذار.

وقالت شركة آبل إن التغيير تم مع الأخذ بعين الاعتبار المجرمين الذين يمكنهم استغلال نفس نقاط الضعف مثل وكالات إنفاذ القانون لكسر الهواتف المسروقة، وقال متحدث باسم شركة آبل: “إننا نكن الاحترام لوكالات إنفاذ القانون، ونحن لا نعمد من خلال خطواتنا وتصحيحاتنا الأمنية إلى إحباط جهودهم للقيام بوظائفهم”، وأكدت الشركة أنها قامت بالتغييرات مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة المستهلكين بشكل أساسي.

وقال هيلار مور Hillar Moore، المدعي العام في باتون روج عاصمه ولاية لويزيانا الامريكيه إن مكتبه قد دفع لشركة Cellebrite آلاف الدولارات لفتح هواتف آيفون في خمس حالات منذ عام 2017، بما في ذلك هاتف آيفون متعلق بحالة الوفاة ذات الصلة بجامعة ولاية لويزيانا، وأضاف أن الهواتف قد وفرت معلومات مهمة، وكان منزعجًا من أن آبل خططت لإغلاق مثل هذا الطريق الاستقصائي المفيد، وقال: “إن آبل تحمي النشاط الإجرامي تحت ستار خصوصية العملاء”.

وقد تؤدي التغييرات الجديدة إلى تأجيج المشاكل مرة أخرى بين آبل ووكالات إنفاذ القانون، حيث أن تشفير أجهزة آيفون يجعل من الصعب على وكالات إنفاذ القانون اقتحام أجهزة الهواتف التي حصلت عليها والحصول على البيانات منها، وكان الصراع قد بلغ ذروته في عام 2014 بعد أن أخذ مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI شركة آبل إلى المحكمة في محاولة لإجبارها على فتح هاتف المسلح الذي قتل 14 شخصًا في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا.

وقالت الشركة إنها استجابت لأكثر من 55 ألف طلب من حكومة الولايات المتحدة فيما يتعلق ببيانات iCloud المرتبطة بأكثر من 208 ألف جهاز منذ عام 2013، وهو دليل على تعاون الشركة مع تحقيقات الشرطة.

ودافع الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك عن قرار الشركة قائلاً إن إضعاف التشفير يمنح المجرمين والجهات الفاعلة الأخرى وسيلة أسهل لاقتحام الهواتف، وقال إن جهود مكتب التحقيقات لجعل الشركة تعمد إلى تغيير سياساتها تشكل سابقة خطيرة، وخلال حملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية لعام 2016، انتقد آبل بسبب منعها مكتب التحقيقات الفيدرالي من الوصول إلى جهاز آيفون العائد للقاتل في سان برناردينو.

آبل تغلق ثغرة سمحت للشرطة بالوصول إلى هواتف آيفون المشفرة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HMFE7o
via IFTTT

الذكاء الاصطناعي يتيح رؤية الأشخاص من خلال الجدران

البوابة العربية للأخبار التقنية

الذكاء الاصطناعي

طور فريق من جامعة بوسطن ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ضمن مختبر الذكاء الاصطناعي وعلوم الكمبيوتر نظام ذكاء اصطناعي جديد يطلق عليه اسم RF-Pose قادر على رؤية الأجسام من خلال الجدران وإعادة تمثيل حركة الشخص عند المشي أو الجلوس أو الوقوف، حيث قدم الباحثون خلال فعاليات المؤتمر الدولي IEEE حول التصوير الحاسوبي ICCP في العاصمة اليابانية طوكيو تقنية التصوير الحاسوبية التي تعزل الظلال التي تم التقاطها بواسطة كائنات مخفية وتستخدم خوارزميات لإعادة بنائها.

وقالت شيلا ورث Sheila Werth، الباحثة ضمن الفريق في بيان: “إن تصوير المشهد وراء حاجز يمكن أن يوفر ميزة تكتيكية في العديد من السيناريوهات الحقيقية، على سبيل المثال، الملاحة ذاتية الحركة والبحث والإنقاذ”، حيث استخدم الباحثون شبكة عصبية لتحليل الإشارات اللاسلكية التي ترتد من أجساد الناس، مما يتيح للنظام إنشاء شخصية عصا ديناميكية تسير وتتوقف وتجلس وتحرك أطرافها أثناء قيام الشخص بهذه الأعمال.

يقول الفريق أنه يمكن استخدام النظام لرصد الأمراض العصبية التنفسية مثل مرض باركنسون ومرض ألزهايمر والتصلب المتعدد، حيث عملوا مع خبراء في علاج كل من تلك الأمراض، وكان من الواضح أن القدرة على مراقبة الحركات اليومية للمريض ومشيته بدقة من شأنها أن توفر للأطباء ثروة من المعلومات التي لا يمكنهم الحصول عليها من فحص لمدة نصف ساعة، إلى جانب توفير فهم أفضل لتطور المرض والسماح للأطباء بتعديل الأدوية.

كما يمكن للنظام أن يساعد المسنين في العيش بشكل أكثر استقلالية، مع توفير الأمن الإضافي لرصد السقوط والإصابات والتغييرات في أنماط النشاط، إلى جانب إمكانية استخدامه ضمن الألعاب التفاعلية ومن قبل وكالات إنفاذ القانون التي تريد استخدامه لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يقف خلف الجدار يحمل سلاحًا من خلال طريقة وقوفه وحركته.

ويهتم الفريق في المقام الأول باستخدام هذا النظام للرعاية الصحية، مما يسمح بالرصد السلبي لموضوع داخل غرفة بدون كاميرات أو أي تدخلات أخرى، وكتب الباحثون “جميع البيانات التي جمعها الفريق تحمل موافقة المشاركين وهي مجهولة المصدر ومشفرة لحماية خصوصية المستخدم”.

ويخطط الفريق لتنفيذ آلية موافقة فيما يتعلق مستقبلًا بتطبيقات النظام في العالم الحقيقي، بحيث يتم من خلال تلك الموافقة استخدام الشخص الذي قام بتثبيت الجهاز للقيام بمجموعة محددة من الحركات حتى يبدأ في مراقبة البيئة.

وقام الباحثون بتدريب الشبكات العصبونية عن طريق عرض فيديو لشخص يسير بجانب الترددات اللاسلكية المتداخلة التي قاموا بها أثناء تحركهم، ومن ثم قاموا بتدريب الشبكة على القيام بنفس الشيء تلقائيًا، ونظرًا لوجود إشارات التردد اللاسلكي في كل مكان فقد كانت التقنية أسهل من حيث الاستخدام بالمقارنة مع تقنيات الاستشعار الأخرى.

وقالت دينا كاتابي Dina Katabi، الأستاذة في CSAIL وباحثة رئيسية في المشروع: “كان الناس يحاولون اكتشاف الناس خلف الجدران منذ السبعينيات، وفي حوالي عام 2013 أظهرنا أنه بإمكاننا تتبع الأشخاص بدقة، والجديد هنا هو أنه بإمكاننا للمرة الأولى إنشاء هيكل عظمي ديناميكي للشخص وموقعه وكيفية حركته، حيث أن النظام الجديد قادر على رؤية الشخص على الجانب الآخر من الجدار وتتبع تحركاته بدقة”.

ويعتبر هذا النظام ليس الأول من نوعه بالمعنى الدقيق للكلمة، إذ قام باحثون في جامعة Xi’an Jiaotong الصينية خلال عام 2017 بتطوير كاميرا ذات بيكسل واحد تقوم بتمثيل الأشياء خلف الجدران فوتوغرافيًا عن طريق تسجيل كثافة الضوء المتناثر على الحائط، كما أنشأ العلماء في مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا CSAIL خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول نظام ذكاء اصطناعي يستخدم أيضًا الظلال للكشف عما إذا كان هناك شخص أو شيء خلف الجدار، وحتى تقدير مساره وسرعته أثناء الحركة.

تجدر الإشارة إلى أن الباحثين لم يدربوا النظام على الإطلاق من خلال الجدران ولكنهم كانوا قادرين على التعامل مع الحركة من خلال الجدار، وقال الباحث أنطونيو تورالبا Antonio Torralba: “إذا كنت تفكر في نظام رؤية الحاسوبية كمعلم، فهذا النظام مثال رائع حقًا على تفوق الطالب على المعلم”، ولا توجد معلومات ما إذا كان سيتم استخدام النظام لأغراض تجارية.

الذكاء الاصطناعي يتيح رؤية الأشخاص من خلال الجدران



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2t6vfxV
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014