تفاصيل جديدة حول ارتباط فيسبوك بشركات تصنيع الأجهزة

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك

قدمت منصة التواصل الإجتماعي الأكبر عالميًا فيسبوك تفاصيل جديدة حول ارتباطها بالعشرات من الشركات المصنعة للأجهزة، حيث قالت الشركة عبر معلومات مرسلة إلى الكونغرس إنها شاركت معلومات المستخدم مع 52 شركة تصنيع أجهزة وبرمجيات، بما في ذلك شركات يقع مقرها في الصين، وذلك بموجب اتفاقيات مصممة لجعل المنصة تعمل بشكل أكثر فعالية على الأجهزة المحمولة.

وجاء هذا الإقرار عبر أكثر من 700 صفحة من الردود على لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأمريكي، حيث يعد الأحدث فيما يتعلق بالتقارير التي أشارت إلى مشاركة فيسبوك لبيانات المستخدمين مع بعض الشركات منذ سنوات بعد أن توقفت عن فعل ذلك مع معظم صانعي التطبيقات، ووفقًا للوثائق فقد استمرت بعض هذه الشراكات حتى هذا العام، وبعضها استمر حتى يومنا هذا.

وتشمل قائمة هؤلاء الشركاء علامات تجارية أميركية كبرى في مجال التكنولوجيا مثل آبل وأمازون ومايكروسوفت، إلى جانب عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية سامسونج وشركات هواوي وعلي بابا التي يقع مقرها في الصين، ووفقًا للردود فإن الشركات الوارد ذكرها ليست كلها مصنعة للأجهزة، حيث يعمل بعضها في مجال تطوير انظمة التشغيل أو البرامج الأخرى.

وقالت الشركة في الوثائق: “لقد شاركنا تلك الشركات في بناء عمليات تكامل لمجموعة متنوعة من الأجهزة وأنظمة التشغيل وغيرها من المنتجات التي أردنا وشركائنا من خلالها أن نقدم للناس طريقة أفضل لتجربة فيسبوك، وتم إنشاء عمليات الدمج هذه بواسطة شركائنا، لمستخدمينا، ولكن تم اعتمادها بواسطة فيسبوك”، وأضافت أنها أنهت 38 من أصل 52 شراكة، وهناك خطط لإنهاء سبع شراكات أخرى قريبًا.

وتعرضت الشبكة الاجتماعية لانتقادات حادة ضمن الكونغرس بسبب التقارير التي تفيد بمشاركتها معلومات مفصلة عن مستخدميها مع مجموعة واسعة من الشركات الخارجية، حيث شدد المشرعون على قضية علاقات فيسبوك مع صانعي الأجهزة الصينيين، وخاصة شركة هواوي، التي يزعم الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء أنها متشابكة بشكل وثيق مع حكومة الصين، مما يشكل مخاطر أكبر على المستخدمين وأمنهم.

وجاء إفصاح فيسبوك المكون من 747 صفحة ردًا على ما يقرب من 1200 سؤال مرسلة من قبل أعضاء لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب، والتي استجوبت الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرج في جلسة استماع خلال شهر أبريل/نيسان، والذي وعد بالإجابة على الأسئلة بحلول يوم أمس الجمعة.

وركزت الأسئلة بشكل كبير على تورط المنصة مع شركة كامبريدج أناليتيكا، وهي مؤسسة استشارية سياسية استأجرتها حملة ترامب، وكانت هذه الشركة قد تمكنت في عام 2014 من الوصول إلى معلومات 87 مليون مستخدم لفيسبوك، بما في ذلك 71 مليون أمريكي، دون علمهم، وذلك من خلال تطبيق اختبار يسمى “This Is Your Digital Life”، والذي جمع معلومات حول المستخدمين المباشرين وأصدقاءهم ضمن الموقع.

واستخدمت كامبريدج أناليتيكا البيانات التي وصلت إليها من فيسبوك لمساعدة المرشحين الجمهوريين على استهداف الناخبين برسائل سياسية تستند إلى تقييمات نفسية لشخصياتهم، بما في ذلك التفضيلات الشخصية وغيرها من المعلومات المشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت المنصة قد طلبت من مطوري الطرف الثالث بحلول عام 2015 التوقف عن جمع المعلومات بهذه الطريقة، وأقرت الشبكة الإجتماعية ضمن الردود بحصول 61 تطبيقًا، بما في ذلك Hinge وسبوتيفاي Spotify، على فترة زمنية أطول تصل إلى ستة أشهر للالتزام بالقواعد الجديدة، وقالت المنصة أيضًا إن خمسة مطورين آخرين على الأقل قد تمكنوا من الناحية النظرية من الوصول إلى بيانات أصدقاء محدودين كجزء من اختبار تجريبي.

وتسببت التقارير حول مشاركة البيانات مع صانعي الأجهزة في حدوث جدل كبير هذا الشهر، وذلك لأن هذه الممارسات استمرت بعد سنوات من بدء فيسبوك تقييد الوصول إلى معلومات المستخدم المتوفرة لصانعي التطبيقات، وهي الخطوة التي جرى تصويرها على أنها علامة على أن المنصة أصبحت أكثر حرصًا على حماية خصوصية وبيانات مستخدميها.

وسمحت شركة آبل قبل إيقاف مشاركة البيانات لمستخدمي فيسبوك تنزيل صور الملفات الشخصية لأصدقائهم واستخدامها في قوائم جهات الاتصال الخاصة بهم على هواتف آيفون، كما ان بعض أجهزة بلاك بيري كان لديها وصول إلى عدة فئات من البيانات، بما في ذلك الرسائل.

واستمرت عملية تبادل البيانات مع صانعي الأجهزة خلال هذا العام، مع تقليص فيسبوك لهذه العملية في شهر أبريل/نيسان، ودافعت الشركة عن هذه الممارسات، والتي تزامنت مع خضوعها لتدقيق حول كامبريدج أناليتيكا، بأنها مفيدة في جعل منصة التواصل الإجتماعي تعمل بشكل صحيح على المئات من الأجهزة المحمولة الفردية التي تباع للعملاء في جميع أنحاء العالم.

وتعتبر هذه الأجوبة بمثابة الدفعة الثانية التي تقدمها منصة فيسبوك إلى الكونغرس منذ ظهور زوكربيرج أمام الكونغرس، حيث تضمنت الدفعة الأولى حوالي 500 صفحة، تم إرسالها في وقت سابق من هذا الشهر إلى اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ولجنة التجارة في مجلس الشيوخ، والتي ظهر من خلالها كيفية تتبع الشبكة الإجتماعية لمستخدميها بعد طرق مختلفة تحصل من خلالها على المعلومات.

رابط الموضوع من المصدر: تفاصيل جديدة حول ارتباط فيسبوك بشركات تصنيع الأجهزة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2IEEYBe
via IFTTT

فيسبوك لن يتجسس على المستخدمين عبر ميكروفون الهاتف

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك

صرحت منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك على لسان ألن لو Allen Lo، نائب الرئيس والمستشار العام ورئيس قسم الملكية الفكرية في فيسبوك أن الشركة قد قدمت براءة اختراع لمنع التعدي من الشركات الأخرى، وأنها لن تضمن التقنية المشروحة ضمن براءة الاختراع ضمن أي منتج تابع لها، ويأتي هذا التصريح بعد ظهور براءة اختراع قدمتها شركة التواصل الإجتماعي من شأنها أن تسمح لها بتشغيل الميكروفونات للتجسس على المستخدمين بشكل صامت.

وتوضح براءة الاختراع، المقدمة في شهر ديسمبر/كانون الأول 2016 ونشرت في 14 يونيو/حزيران، تقنية طورتها فيسبوك من أجل تفعيل ميكروفون جهاز المستخدم بهدوء للاستماع إليه أثناء مشاهدته للإعلانات، وذلك من خلال إشارات صوتية سرية غير مسموعة بالنسبة للأذن البشرية ضمن الإعلانات التفلزيونية، والتي تؤدي إلى قيام جهاز المستخدم الذكي بتسجيل الأصوات المحيطة أثناء ظهور الإعلان، ثم يتم إرسال الصوت إلى فيسبوك، حتى تتمكن من سماع رد فعلك على الإعلان.

وتعمد الشركات عادًة إلى تقديم براءات الاختراع بشكل منتظم، حتى في ظل عدم وجود نية لدى الشركة في تنفيذ براءة الاختراع وتحويلها إلى منتج تجاري، وهو ما أكدته فيسبوك عبر تصريح ألن لو الذي قال: “تميل براءات الاختراع إلى التركيز على التكنولوجيا المستقبلية التي غالبًا ما تكون ذات طبيعة تنافسية ويمكن تسويقها من قبل شركات أخرى”، وظهرت براءة الاختراع هذه في الوقت الذي تحاول فيه منصة فيسبوك التملص من الضغوط العامة حول ما تفعله الخدمة وإثبات أنها لا تتبع مستخدميها.

ويصر المستشار العام ورئيس قسم الملكية الفكرية في فيسبوك على أن تطوير براءة الاختراع هذه هو للتأكد من عدم تمكن فيسبوك أو منافسيها من الوصول إلى هذا النوع المحدد من بيانات مراقبة الإعلانات الدقيقة، وذلك على الرغم من تصريحات المنصة الواضحة خلال الشهر الماضي فيما يتعلق بمقدار البيانات التي لديهم حول مستخدميها، وكيف يمكن استخدام تلك البيانات من أجل توجيه المزيد من الإعلانات الفعالة.

وتعتمد التقنية على استخدام الإشارات التلفزيونية غير المسموعة لتشغيل ميكروفون الهاتف، والذي من شأنه أن يسجل رد فعل المستخدم بشكل سري على محتوى الإعلان، وإرسال التسجيل إلى فيسبوك، حيث توفر فيسبوك الإشارات المخفية للشركات من أجل وضعها ضمن إعلاناتها التلفزيونية، وتقوم المنصة بعد ذلك بتحليل التسجيلات وإبلاغ الشركات فيما إذا كان مشاهدو التلفزيون يتفاعلون مع إعلاناتهم.

وتعد مسألة تسجيل الأصوات المحيطة أثناء عرض الإعلانات بمثابة غزو هائل للخصوصية، إذ توضح تطبيقات براءة الاختراع أن فيسبوك تدرس ما إذا كان الناس يتابعون مشاهدة الإعلان أو يتخلون عنه للقيام بأشياء أخرى، أو ما إذا كان الأشخاص تحدثوا بالفعل عن الإعلان أو تجاهلوه، كما يمكن للمنصة من خلال هذا النظام الجديد فحص عدد الأشخاص الذين يشاهدون المحتوى عبر الإنترنت الذي تم تخطيه باستخدام أداة حظر الإعلانات.

وكان مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة قد أصر خلال شهادة أمام أعضاء الكونغرس فيما يتعلق بفضيحة كامبريدج أناليتيكا في شهر أبريل/نيسان على أن فكرة استخدام فيسبوك سرًا للميكروفونات من أجل الاستماع إلى ما يقوله الناس واستخدام تلك الأحاديث في عرض إعلانات مستهدفة تندرج تحت بند “نظرية المؤامرة”، ويبدو أن براءة الاختراع الجديدة سوف تغذي من جديد نظرية المؤامرة وتركز من جديد على الطرق التقنية التي تمتلكها شركات التكنولوجيا لانتهاك خصوصية المستخدم.

رابط الموضوع من المصدر: فيسبوك لن يتجسس على المستخدمين عبر ميكروفون الهاتف



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KxJR41
via IFTTT

المملكة المتحدة تخطط لإنشاء قاعدة بيانات بيومترية مركزية

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

المملكة المتحدة

تخطط حكومة المملكة المتحدة لزيادة استخدام تقنية التعرف على الوجه على الحدود البريطانية، كما تريد الحكومة إنشاء نظام مركزي تستطيع إدارات الشرطة والهجرة والجوازات من خلاله فحص الحمض النووي وبصمات الأصابع والصور من أجل تحديد هوية الأفراد، حيث أصدرت وزارة الداخلية في حكومة المملكة المتحدة تقريرًا هذا الأسبوع يوضح خطهها القادمة لإنشاء قاعدة بيانات مركزية بيولوجية لمواطنيها، تجمع الحمض النووي DNA وبصمات الأصابع وبصمات الوجه والبيانات الصوتية، وذلك من أجل مساعدة وكالات إنفاذ القانون.

وتقترح وزارة الداخلية استخدام قاعدة البيانات المركزية من أجل مساعدة الشرطة المحلية على حل الجرائم وفحص المهاجرين عند الحدود والتحقق من طلبات التأشيرة، وكان رد الفعل سريعًا، حيث جادلت جماعات الحقوق المدنية بأن تقنية التعرف على الوجوه خاطئة وذات عيوب، ومشكوك فيها قانونيًا، وغالبًا ما يتم جمع بياناتها دون موافقة الجمهور.

ويقدم تقرير “إستراتيجية المقاييس الحيوية” الذي أعدته وزارة الداخلية منذ أربع سنوات، والذي تم إصداره هذا الأسبوع، سلسلة من التوصيات حول كيفية قيام حكومة المملكة المتحدة بجمع البيانات البيومترية وتحليلها وتنظيمها، وتقوم وكالات الشرطة والهجرة والجوازات بجمع بيانات الحمض النووي والوجوه وبصمات الأصابع، حيث تحتوي قاعدة بيانات الوجوه لدى الحكومة على 12.5 مليون شخص، وذلك حسبما ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تقوم فيها المملكة المتحدة بالتركيز على هذا الأمر بشكل كبير، حيث تسببت وزارة الداخلية بفضحية في شهر أبريل/نيسان عندما قال أحد المسؤولين إنه سيكون من المكلف للغاية إزالة الأشخاص الأبرياء من قواعد البيانات الجنائية.

وجاء في التقرير: “سيؤدي تنفيذ منصة موحدة للقياسات الحيوية إلى إزالة الازدواجية وعملية المعالجة التشغيلية غير المكلفة أو غير الفعالة، وهذه المنصة ليست مجموعة بيانات جديدة، بل هي منصة تقنية يمكن من خلالها التعامل مع البيانات الموجودة بشكل أكثر كفاءة، مما يسهل استخدام بيانات القياسات الحيوية على نطاق أوسع في وزارة الداخلية، والهيئات التنفيذية مثل قوات الشرطة والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، والأقسام الحكومية الأخرى والشركاء الدوليين، ومن خلال الجمع بين هذه البيانات، فإن منصة الخدمات البيومترية سوف تمكن من زيادة الكفاءة التشغيلية والمرونة والتكامل والأتمتة”.

وكما هو الحال في الولايات المتحدة، فإن عدم وجود قوانين اتحادية ملموسة قد يؤدي إلى وجود العديد من فرص إساءة استخدام البيانات البيومترية، وبالرغم من أن وزارة الداخلية تقول إن مجموعتها من البيانات البيومترية سوف تكون قانونية، إلا أن ذلك مشكوك في امره في ظل وجود القوانين نفسها غير الواضحة حول كيفية جمع البيانات البيولوجية أو تخزينها أو مشاركتها.

ويوضح التقرير “بالإضافة إلى معالجة المخاوف المتعلقة بالإشراف على تطبيقات الوجه البيومترية، سوف نقوم بتطوير خيارات لتبسيط وتوسيع الحوكمة والإشراف على القياسات الحيوية من خلال التشاور مع أصحاب المصلحة على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة”.

وانتقد نورمان لامب Norman Lamb، رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا في المملكة المتحدة، التقرير، قائلاً إن هذا الأمر يؤخر وضع سياسة حقيقية بشأن هذه المسألة، وأضاف نورمان: “يبدو أن الاستراتيجية تتجه إلى تشكيل مجلس استشاري لاقتراح توصيات حول السياسات للحكومة، بدلاً من إخبارنا عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة، والأهم من ذلك، النتائج التي تريد تجنبها”.

وتعتبر قاعدة البيانات البيومترية الحكومية المركزية بمثابة كابوس بالنسبة للكثيرين فيما بتعلق بمجال الخصوصية، حيث يمكن للشرطة الوصول إلى كاميرات CCTV الموجودة في جميع الأماكن العامة، والطائرات بدون طيار التي يمكن أن تتبع الأشخاص دون اكتشافها، وحتى تقنيات التعرف على الوجوه المصممة لتحديد الأفراد ضمن حشود كبيرة، ويمكن لوزارة الداخلية أن تمنح نفسها صلاحيات واسعة بدون أي عوائق.

رابط الموضوع من المصدر: المملكة المتحدة تخطط لإنشاء قاعدة بيانات بيومترية مركزية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2yWDbrX
via IFTTT

مايكروسوفت تطور جهاز Surface قابل للطي

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

مايكروسوفت

تعمل شركة مايكروسوفت على تطوير جهاز Surface جديد غامض منذ عامين على الأقل، ويحمل هذا الجهاز الاسم الرمزي أندروميدا Andromeda، وكان هناك العديد من المعلومات التي ظهرت سابقًا حول هذا الجهاز من خلال براءات الاختراع والتقارير الصحفية ومراجع نظام التشغيل، بحيث يتضمن الجهاز شاشة عرض مزدوجة، وأوضحت وثيقة داخلية لشركة مايكروسوفت أن جهاز Surface الجديد سيكون بحجم صغير قابل للحمل والوضع ضمن الجيب.

وتصف مايكروسوفت مشروع أندروميدا كشيء احتضنته الشركة بهدوء داخليًا، حيث يؤدي إلى إنشاء فئة أجهزة جديدة تؤثر على خريطة الطريق العامة وتطمس الخطوط بين ما يعتبر جهاز حاسب وجهاز محمول، وتصف الشركة الجهاز داخليًا بأنه “جهاز جديد من فئة Surface بحجم صغير قابل للوضع ضمن الجيب، بحيث يجمع هذا الجهاز بين تجارب الأجهزة والبرامج الجديدة المبتكرة في سبيل إنشاء تجربة حوسبة شخصية متعددة الاستخدامات”.

وكان تقرير صادر في وقت سابق من هذا الشهر قد أشار إلى بعض خطط مايكروسوفت، في حين تم الكشف عن الاسم الرمزي أندروميدا Andromeda في العام الماضي، ورفضت شركة مايكروسوفت التعليق على المشروع، ولكن يعتبر جهاز أندروميدا الجديد بمثابة الرهان الرئيسي التالي للشركة من أجل تحدي ما نعتبره في الوقت الحالي هاتفًا وجهاز حاسب.

وطرحت شركة مايكروسوفت أجهزة Surface RT و Surface Pro منذ ست سنوات كأجهزة تم تصميمها لإنشاء فئة جديدة لتقليل الاختلافات بين الجهاز اللوحي والحاسب المحمول، ونجح جهاز Surface Pro في تقليل الفجوة بين أجهزة الحاسب المحمولة والأجهزة اللوحية، وهو ما دفع العديد من الشركات في الوقت الحالي، بما في ذلك آبل إلى حد ما، إلى محاول استنساخ نهج Surface.

وتجري عمليات تطوير جهاز أندروميدا بشكل سري داخل مايكروسوفت، مع شاشة قابلة للطي نحو الخارج تغطي المفاصل عند فتحها بالكامل، كما قامت عملاقة البرمجيات أيضًا بتجربة إدخال مدخلات من خلال القلم الإلكتروني ضمن أندروميدا، بحيث يمكن أن يتم طي الجهاز مثل كتاب ويمكن استخدام القلم الإلكتروني مع ميزة الحبر الرقمي، وتشتمل النماذج الاولية للجهاز على قلم إلكتروني وتطبيقات تشبه المفكرة لتدوين الملاحظات.

وتقوم مايكروسوفت أيضًا بإجراء تجارب على معالجات ARM داخل أجهزة أندروميدا النموذجية بدلاً من معالجات x86 التقليدية، ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت الشركة ستواصل عملها مع إنتل أو كوالكوم فيما يتعلق بالجهاز النهائي، وتشير مصادر على دراية بمشروع أندروميدا أن الشركة تستطيع إيقاف المشروع في أي مرحلة.

وقامت الشركة سابقًا بتطوير جهاز Surface Mini يشبه المفكرة، لكن تم إلغاؤه قبل أسابيع من موعد كشف النقاب عنه رسميًا، وكان بانوس باناي Panos Panay، المسؤول عن أجهزة Surface قد أكد وجود الجهاز الملغي، واصفًا Surface Mini بأنه رائع ومدهش، وتعتبر الشركة جهاز أندروميدا بمثابة رد على إخفاقاتها مع أجهزة ويندوز فون Windows Phone، حيث يشير أحد المستندات الداخلية التي تصف الجهاز على أنه قد يؤدي إلى طمس الخطوط بين الحوسبة المتنقلة والثابتة.

وشكلت أجهزة الحاسب ذات الشاشات المزدوجة أحد عوامل الجذب الرئيسية ضمن معرض Computex 2018، مما يشير إلى أن مايكروسوفت تشجع هذا الشكل، لكن المشكلة هي أن جميع هذه الأجهزة لديها فجوة كبيرة بين الشاشات، ووفقًا لجميع المؤشرات فإن جهاز أندروميدا يحاول التخفيف من مشكلة التصميم هذه مع شاشة عرض تلتف حول المفاصل.

وتخطط مايكروسوفت مبدئيًا لإطلاق أندروميدا القابل للطي، مما يسمح له بتغيير حجمه اعتمادًا على كيفية استخدامه، في عام 2018، إلى جانب بعض الأجهزة المماثلة المصنعة من بعض الشركات الشريكة لمايكروسوفت في تصنيع الأجهزة، وتعمل شركة إنتل أيضًا على أجهزة ذات شاشة عرض مزدوجة مشابهة لجهاز أندروميدا، والتي تستفيد من برمجيات مايكروسوفت العاملة ضمن أندروميدا Andromeda.

وأنشأت شركة إنتل نماذج أجهزة تتضمن شاشات عرض مزدوجة وشاشات عرض إلكترونية EPD، كما أنها تتشارك التصاميم المرجعية مع شركائها في تصنيع الأجهزة، حيث تعمل شركتا لينوفو Lenovo وآسوس Asus على إنشاء أجهزة مستوحاة من مفاهيم إنتل الخاصة، ومن المفترض أن يتوفر جهاز واحد على الأقل من هذه الأجهزة في وقت لاحق من هذا العام.

رابط الموضوع من المصدر: مايكروسوفت تطور جهاز Surface قابل للطي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KytUrb
via IFTTT

ناسا تؤجل إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي حتى عام 2021 مع زيادة في الميزانية

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

ناسا تؤجل إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي حتى عام 2021 مع زيادة في الميزانية

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا عن تأجيلها لإطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST مرة أخرى، والذي كان من المقرر إطلاقه في مدار حول الشمس عام 2020 وقامت بتحديد تاريخ إطلاق جديد في 30 مارس 2021، وهو ثاني تأخير للمخطط الزمني للمشروع هذا العام والثالث في الأشهر التسعة الأخيرة.

أصدر مسؤولو إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) نتائج لجنة مراجعة تبحث في بناء واختبار تلسكوب جيمس ويب الفضائي والتي أثبتت أن مسائل تقنية بما في ذلك أخطاء بشرية تسببت في تأخير جدول تطوير التلسكوب. حيث كانت هناك الكثير من المشاكل مثل صمامات الدفع الحساسة التي تضررت من مذيب تنظيف خاطئ، وبراغي (70 منها!) فقدت خلال اختبار اهتزاز، هذه المشاكل كلفت المشروع 800 مليون دولار وتسببت في تأخير لمدة 18 شهر. وبشكل تراكمي تم تأجيل المشروع الآن لمدة ثلاث سنوات مع تكلفة تزيد على 9.6 مليار دولار.

وقال توماس يونج رئيس لجنة المراجعة وهو مدير سابق للوكالة ومدير تنفيذي في مجال الطيران: “لن نبالغ في التعقيد وصعوبة الأمر وأن تاريخ الإطلاق الجديد المقدر سيكون في 30 مارس 2021 ويفترض عدم حدوث أي خطأ آخر، وإن المضي قدمًا في تلسكوب ويب مهم للتقدم في علم الفلك، ولكنه أضاف: “إن ضمان أن كل عنصر من عناصر تلسكوب جيمس ويب يعمل بشكل صحيح قبل وصوله إلى الفضاء أمر بالغ الأهمية لنجاحه”.

الجدير بالذكر أن هذا التلسكوب تم تسميته على اسم مدير سابق بوكالة ناسا وهو جيمس ويب، ليكون خليفة الوكالة الذي طال انتظاره لتلسكوب هابل الفضائي Hubble Space Telescope وإنه نتاج تعاون بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ليكون أكبر وأقوى تليسكوب تم بناؤه للفضاء حيث أن حجمه أكبر من ضعف حجم تلسكوب هابل، ولكن تطوره كان يعاني من الكثير من المشاكل والتأخير.

كان من المفترض أن يكتمل مشروع تلسكوب جيمس ويب بحلول عام 2000 بتكلفة قدرها 500 مليون دولار. ولكن التكلفة تضاعفت إلى 5 مليار دولار بحلول عام 2011، لذلك صوتت لجنة مجلس النواب لإلغاء المشروع ولكن السناتور باربرا مايكولسكي نائبة ولاية ماريلاند نجحت في استعادة الموافقة على تمويل المشروع مع وضع سقف صارم للميزانية قدره 8 مليار دولار، ولكن التأخير تسبب بالفعل في زيادة أكثر من 800 مليون دولار إضافية.

ويذكر التقرير الجديد أن ناسا ستحتاج بالتأكيد إلى 837 مليون دولار أخرى وهذا سيتجاوز الحد الأقصى للميزانية المقررة له وسيتعين على الكونغرس تجديد التفويض لمشروع تطوير التلسكوب جيمس ويب بتكلفة لم يتم تحديدها بعد، مما قد يتسبب في تهديد مشروعات فضائية أخرى بالتوقف ويقول الفلكيون إن من بين المشاريع التي قد تتوقف هو تلسكوب فضاء طموح يُسمى WFirst لدراسة الطاقة المظلمة ومطاردة الكواكب الخارجية.

وتأتي مراجعة تلسكوب جيمس ويب في الوقت الذي تدرس فيه لجنة العلوم في مجلس النواب مدى جودة تقديرات إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا وإدارة المشروعات الضخمة وذلك تحت إشراف لامار سميث ممثلة ولاية تكساس، وحتى الآن فإن نتائج لجنة  المراجعة ليست على ما يرام.

قام بول مارتن المفتش العام للوكالة الذي كان يدلي بشهادته أمام اللجنة بانتقاد ثقافة التفاؤل لدى الوكالة، قائلاً: :إن وعودها حول المشروع من أجل التفوق العلمي جعل من الصعب كبح جماحها، في حين تم إلغاء عدد قليل من المشاريع في الماضي القريب لوكالة ناسا بسبب ضعف التكلفة وأداء الجدول الزمني”، قال ذلك للجنة في منتصف الشهر الجاري وفقا لنشرة إخبارية من المعهد الأمريكي للفيزياء.

يبلغ قطر مرآة تلسكوب جيمس ويب 6.5 متر وهي أكبر من قطر مرآة تلسكوب هابل التي يبلغ قطرها 2.4 مترًا فقط، وهذا يمنحها قدرة أكبر بسبعة أضعاف من قدرة مرآة هابل على جمع الضوء. وقد تم تصميم تلسكوب جميس ويب لاستخدام هذه القوة لرؤية أبعد في الفضاء وأعمق في ماضي الكون وتوابع الانفجار الكبير.

لكن في العام الماضي خرجت الأمور عن السيطرة ووجدت لجنة المراجعة مشاكل في اختبار وتكامل المركبة الفضائية. وقال التقرير إن هذه المشكلات كانت نتيجة أخطاء بشرية ونقص في الخبرة والتفاؤل المفرط والتعقيد الكلي للعديد من أنظمة المركبة الفضائية والتي لم يتم بناء بعضها حتى الآن.

وقال خبير خارجي يدرس الأنظمة الهندسية المعقدة إن المزيد من الاختبارات قد لا يكون الحل لمشاكل التلسكوب. كما قال جون توماس عالم الأبحاث بقسم علوم الطيران والفضاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “لست قلقا بشأن المشاكل التي وجدوها وكني قلق بشأن ما لم يعثر عليه حتى الآن، فالاختبارات  ليس هي الحل ولا أظن أنها ستكون كافية، حتى لو لم يكن التمويل مشكلة فإننا نحتاج إلى فحص دقيق ومنهجي للنظام وما يمكن أن يحدث بشكل خاطئ”.

وقال يونج عضو مجلس المراجعة: “إنه على ثقة بنسبة 80 في المائة فقط من نجاح تاريخ إطلاق 2021 وإن التأخير يكلف دافعي الضرائب الآن مليون دولار في اليوم”.

من جانبهم  دافع مسؤولو ناسا عن الاستثمار في المشروع، وقال جون ماذر كبير العلماء في مشروع جيمس ويب JWST: “سيكون بمقدورنا أن نرى الكثير في الفضاء بشكل أكبر من أي وقت مضى، هناك الكثير من الأشياء الرائعة التي نتوقع الحصول عليها من هذا المرصد الجديد والتي لم نستطيع القيام بها ذلك”.

لقد زادت الميزانية التي خصصها الكونغرس للمشروع وهي 8 مليار دولار بسبب التأخير 800 مليون دولار إضافية، ومع ذلك فهذا الرقم لا يغطي تكاليف تشغيل المشروع لمدة خمس سنوات مما سيؤدي إلى رفع الميزانية الإجمالية للمشروع إلى 9.66 مليار دولار. والآن سيضطر المدير الجديد لناسا جيم بريدينستين إلى الذهاب إلى مبنى الكابيتول للحصول على أموال إضافية. ومن المقرر أن يمثل في يوليو أمام لجنة العلوم في مجلس النواب لشرح التقرير جنبًا إلى جنب مع المديرين التنفيذيين في شركة نورثروب غرومان Northrop Grumman.

ولا شك أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي يعتبر مرصد عملاق متعدد الأغراض وسيسمح لعلماء الفلك بدراسة وبحث نشأة وتكوين المجرات وسلسلة تطورها ودراسة الكواكب وأصل الحياة عليها والبحث عن الضوء المنبعث من النجوم والمجرات الأولى بعد الانفجار العظيم وكذلك القيام بمجموعة من الدراسات البارزة الأخرى.

 

رابط الموضوع من المصدر: ناسا تؤجل إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي حتى عام 2021 مع زيادة في الميزانية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KhUadr
via IFTTT

جوجل تعلن عن قواعد عمل جديدة للحد من مضايقات الموظفين

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل تعلن عن قواعد عمل جديدة للحد من مضايقات الموظفين

عدلت شركة جوجل مدونة قواعد السلوك الداخلية لديها بقواعد أكثر وضوحًا ضد مضايقة زملاء العمل بعد سلسلة من الدعاوى القضائية في أماكن العمل والهجمات الخلافية بين الموظفين، وللمرة الأولى تم وضع إرشادات حول ما يمكن للأشخاص نشره في المنتديات الداخلية للشركة عبر الإنترنت.

تتخذ شركة جوجل بذلك موقفاً أكثر تشدداً إزاء المضايقات في أماكن العمل بعد حملة من الترهيب والتخويف استمرت لمدة عام تقريباً، والتي بدأت بعد فصل المهندس جيمس دامور الذي أكد في مذكرة داخلية أن عدم المساواة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا له مبررات بيولوجية.

تهدف القواعد الجديدة التي تم إرسالها للموظفين إلى الحد من الهجمات عبر الإنترنت والنزاعات الداخلية، خاصةً حول قضية التنوع في الشركة المشحونة للغاية. ووفقًا للوثائق فإن جوجل ستقوم بتأديب الموظفين الذين يتعمدون استفزاز زملائهم  أو الذين سيقومون بتسريب معلومات خاصة عبر الإنترنت مثل عناوين زملائهم في العمل مما يؤدي إلى تعرضهم لمضايقات بسبب آرائهم.

مع وجود قواعد أكثر صراحة تحكم المضايقات يمكن لموظفي جوجل التفاعل مع بعضهم البعض بشكل سليم في منتديات المناقشة الداخلية عبر الإنترنت، حيث قالت جوجل إنها تحاول الحفاظ على نقاش مفتوح داخل الشركة في الوقت الذي تعمل فيه على خلق بيئة عمل أكثر أمانًا لموظفيها الذين يزيد عددهم على 80 ألف موظف.

يؤكد موظفو جوجل الذين يتطوعون كمدافعين عن التنوع أن هذه المنتديات أصبحت مكانًا للمضايقات على نحو متزايد، ففي شهر يناير / كانون الثاني الماضي أكدوا بأنه تم استهدافهم من قِبل زملائهم في العمل الذين سربوا معلومات شخصية وتعليقات من منتديات الشركة الداخلية إلى مواقع الإنترنت اليمينية المتطرفة مما أدى إلى تعرضهم لتهديدات عنيفة وإيذاءات.

ازداد الوضع توترًا في الأشهر الأخيرة وخاصة في شهر يناير الماضي حينما أقام المهندس المفصول من الشركة جيمس دامور دعوى قضائية ضد جوجل أمام محكمة سانتا كلارا العليا في كاليفورنيا، وزعم في هذه الدعوى وجود تمييز وانتقام في مكان العمل، وتقول الدعوى إن الشركة فشلت في حماية موظفيها خاصة الرجال البيض من مضايقات في مكان العمل بسبب دعمهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو آرائهم السياسية المحافظة.

وقالت جوجل أن لقطات الشاشة الخاصة بمناقشات الموظفين التي تم تضمينها في دعوى دامور أدت إلى تورطه، بسبب نشره مذكرة داخلية تقول إن الفروق بين الجنسين يمكن أن تفسر نقص النساء في الأدوار الفنية والقيادية في صناعة التكنولوجيا.

قال طارق يوسف مهندس البرمجيات والمدافع عن التنوع: “بعد قرابة عام من إقالة دامور تعتبر قواعد العمل الجديدة التي قدمتها جوجل طفرة جديدة في هذا الشأن وتعد أفضل من أي شيء نشرته جوجل قبل ذلك” وهو واحد ضمن مجموعة صغيرة من موظفي جوجل الذين قضوا شهورا في الضغط على إدارة جوجل لحماية الموظفين من المضايقات.

كان الكثير من ردود الفعل على القواعد الجديدة داخل الشركة إيجابية، لكن يوسف وبعض من موظفي جوجل الآخرين يقولون إن القواعد قد لا تكفي لإيقاف موجات الإيذاء التي تعرض لها هو وآخرون.

في حين قالت إيرين كناب مهندسة برمجيات بالشركة: “أنا شخصياً أشعر بقليل من الأمان لكنني أشك في أن معظم الأشخاص الذين تم استهدافهم سيكونون قادرين على الاسترخاء، وذلك حتى تقوم جوجل ببناء سجل واضح في التعامل مع الحالات الصعبة بشكل جيد”.

أعلن ساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي لجوجل عن قواعد العمل الجديدة في الأسبوع الماضي وذلك بإرسالها في بريد إلكتروني لجميع الموظفين.

وقالت الشركة إن الافتقار إلى الكياسة في المناقشات الداخلية على جانبي النقاش حول التنوع دفع جوجل إلى تحديث سياساتها. ففي إحدى الأسئلة الشائعة تنصح جوجل الموظفين بما يلي: “الجانب المهم الذي يجب أخذه في الاعتبار هو طريقة شرح وجهات نظرك – يجب عليك مناقشة المشكلة وليس مهاجمة الشخص حيث أن لهجتك و كلماتك مهمة خاصة في مكان العمل، ونريد أن نستمر في رؤية ثقافة الخطاب البناء في تفاعلنا مع بعضنا البعض”.

تسببت مذكرة دامور وفصله لاحقًا في حدوث انقسامات عميقة داخل جوجل، وطلبت الشركة من المحكمة منع دامور من تضمين أسماء أو معلومات تعريف موظفي جوجل في الملفات المستقبلية. ومن المقرر عقد جلسة في 13 يوليو القادم.

عندما تم فصل دامور علق ساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي لجوجل على الأمر قائلًا: “إن أجزاء من مذكرته تضمنت خرقا لمدونة السلوك الخاصة بنا وتجاوزًا واضحًا من خلال طرح آراء نمطية سيئة بشأن الجنسين في أماكن العمل”.

جوجل لديها قواعد جديدة لتنظيم كيفية تعامل الموظفين مع بعضهم البعض بشكل كبير نتيجة لحملة غير مسبوقة من قبل مجموعة صغيرة من موظفيها. حيث قاموا بتجميع زملائهم في العمل وجمع توقيعات من 2600 موظف. ثم التقوا بالإدارة عدة مرات خلال عدة أشهر للدفع نحو وضع معايير جديدة للاعتدال المجتمعي، ووضع حد لتسريب معلومات الموظفين، والتوصل إلى توضيح حول كيفية التعامل مع الشكاوى من السلوك السيئ، وتحسين الطريقة التي تتعامل بها الموارد البشرية مع تلك الشكاوى.

في شهر مارس الماضي تم عقد اجتماع مع العديد من المديرين التنفيذيين -بما في ذلك روث بورات المدير المالي لشركة ألفابت الشركة الأم لجوجل، ورئيس التنوع في جوجل دانييل براون- قام فيه الموظفون بنقل مخاوفهم من التهديدات الموجهة ضدهم والتي تُعرض حياتهم للخطر وقاموا بالكشف عن رسائل البريد الإلكتروني المخادعة وتسريب عناوينهم المنزلية واستهدافهم بالعنف في مقاطع فيديو على موقع يوتيوب. كما قام نفس الموظفين بالاعلان عن مخاوفهم بشكل علني في اجتماع مساهمي الشركة الأم ألفابت هذا الشهر.

رابط الموضوع من المصدر: جوجل تعلن عن قواعد عمل جديدة للحد من مضايقات الموظفين



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KyWHzd
via IFTTT

آبل تعيد بناء الخرائط من الألف إلى الياء باستخدام بياناتها الخاصة

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل

تعمل شركة آبل بهدوء على إعادة بناء تطبيق الخرائط الخاص بها عبر بيانات ذاتية التجميع، حيث تتجه الشركة المصنعة لهواتف آيفون إلى طرح خرائط أكثر تفصيلاً تم إنشاؤها من بياناتها الخاصة للمرة الأولى، على أن تظهر التغييرات بدءًا من الإصدار التجريبي التالي من نظام التشغيل آي أو إس iOS 12، ويبدو أن العملية سوف تستمر ببطء، حيث تبدأ فقط بالبيانات الخاصة بسان فرانسيسكو ومنطقة خليج سان فرانسيسكو، على أن تتوسع العملية إلى بقية شمال كاليفورنيا بحلول خريف عام 2018.

ويتوقع أن تستمر العملية لمدة عام كامل في الولايات المتحدة، بحيث يتم العمل على كل قسم على حدة، ويأتي ذلك بعد مواجهة خرائط آبل ضعفًا كبيرًا عند إطلاقها منذ ست سنوات، مما دفع الرئيس التنفيذي للشركة إلى الاعتذار، ويبدو أن محاولاتها القائمة منذ سنوات لترميم الفجوات بالشراكة مع شركات البيانات وتوفير اتجاهات وسائل النقل التي طال انتظارها للمستخدمين والتحسينات فيما يخص البيانات التجارية ومواقف السيارات والأمكان لم تفلح.

ويبدو أن آبل تدرك أن خدمة الخرائط لديها بحاجة إلى إصلاح من الألف إلى الياء لتصبح خدمة خرائط عالمية، ووفقًا للتقرير فإن خرائط آبل الجديدة كانت قيد العمل لمدة أربع سنوات، وهي تستند إلى البيانات التي تجمعها الشركة باستخدام أجهزة الاستشعار المجهزة ضمن هواتف آيفون والسيارات المتنقلة، وتعد الشركة بتوفير مستويات محسنة من التفاصيل فيما يتعلق بالطرق والأبنية والمناطق الرياضية والمناطق ذات الأشجار وحمامات السباحة ومسارات المشارة.

واعترفت شركة آبل اليوم بأن شاحنات Apple Maps المجهزة بأجهزة الإستشعار كانت تجمع البيانات للمشروع منذ سنوات، إلا أن الشركة بقيت هادئة حول هذا الموضوع، حيث استخدمت تلك السيارات مجموعة مكونة من ثماني كاميرات عالية الدقة، وأربع مصفوفات من ليدار LiDAR، وهو نظام كشف يعمل على مبدأ الرادار ولكنه يستخدم الليزر بدلًا من الضوء، ونظام تحديد المواقع العالمي GPS، وأداة قياس فيزيائية لجمع الصور وبيانات المواقع.

وتستعين الشركة بمئات الملايين من أجهزة هواتف آيفون لجمع معلومات عن حركة المرور، حيث تقول آبل إن نهجها يتماشى مع خصوصية المستخدم، وتدعي أن نهجها يعمل على إخفاء هوية البيانات بشكل فعال إلى درجة أنها لا تجمع بيانات البداية والنهاية للمستخدمين الفرديين، وإنما أجزاء من ما هو في المنتصف فقط، حيث لا يمكن رؤية رحلة الشخص الشاملة والوجهات، ولن يتم جمع البيانات إلا عندما يكون تطبيق الخرائط قيد الاستخدام بالفعل، لذلك سيكون التأثير على عمر البطارية معدومًا.

ووفقًا للشركة فإنها تحصل على أجزاء من بيانات التنقل مجهولة المصدر عندما يفتح الأشخاص تطبيق الخرائط، بحيث تتوصل إلى المعلومات المحدثة حول الطرق المفتوحة وحركة المرور، بشكل يشابه تمامًا ما تقوم به جوجل، رغم أن شركة آبل تبدو أكثر حرصًا على الخصوصية.

ويمكن لآبل من خلال استخدام هذه البيانات جمع معلومات حقيقية عن ظروف وأنظمة الطرق والأبنية الجديدة والتغييرات في ممرات المشاة، كما سوف يصبح فريق الخرائط قادرًا الآن على إجراء تعديلات على الطرق وأحوال الطرق في الوقت الفعلي تقريبًا، وذلك وفقًا لما قاله ايدي كوي Eddy Cue، نائب رئيس شركة آبل لبرامج وخدمات الإنترنت، والذي أصبح مسؤولًا الآن عن هذه الميزة.

وقال ايدي كوي: “تعتبر شبكة الطرق أمرًا يستغرق وقتًا أطول للتغيير في الوقت الحالي، ولكن في البنية الأساسية للخريطة الجديدة، يمكننا تغيير ذلك بسرعة نسبية، حيث يمكننا في حال تم فتح طريق جديد رؤية ذلك بشكل فوري وإجراء هذا التغيير بشكل سريع جدًا، إن بيئة الخريطة الجديدة أكثر سرعة في إجراء التغييرات المطلوبة”.

كما أن هناك تحسينات أخرى يفترض أن تصل، بما في ذلك ميزة البحث المعاد تصميمها، والتي تقترح حاليًا بشكل روتيني نتائج غير ملائمة قد لا تكون حتى في قارتك الحالية، كما ذكرت المعلومات أن شركة آبل ستقوم بتعزيز توجيه المشاة والملاحة بشكل عام، بالإضافة إلى تضمين مناطق وقوف السيارات وتفاصيل المبنى المناسبة لوجهتك.

ويبدو أن الشركة تعيد صياغة ما تبدو عليه خرائطها بفضل البيانات الجديدة، حيث يفترض أن يرى المستخدم مزيدًا من اللون الأخضر للمنتزهات والحدائق وتفصيلات أكثر حول الممرات المائية والشوارع المختلفة لإبراز الطرق الرئيسية وتسهيل قراءة الخريطة، وبالرغم من أن آبل لا تخطط لإعادة التصميم بشكل كامل، لكن من الواضح أن الخرائط ستختلف كثيرًا بمجرد أن تحتوي على بيانات أكثر تفصيلاً.

وتبدأ البيانات الجديدة في الظهور خلال الأسابيع المقبلة بطريقة محدودة للغاية، حيث يتم البدء أولاً بالأشخاص المسجلين في الإصدار التجريبي 12 من نظام التشغيل iOS، وأضاف ايدي أن شركة آبل قامت باستثمار ضخم في جعل الخريطة تصل إلى المستوى المطلوب، ووفقًا لهذه التغييرات فإن الشركة تتجنب جميع بيانات رسم الخرائط التابعة لجهات خارجية، وهي البيانات التي شكلت الغالبية العظمى من خرائط آبل منذ إطلاقها في 2012.

رابط الموضوع من المصدر: آبل تعيد بناء الخرائط من الألف إلى الياء باستخدام بياناتها الخاصة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lHSD1q
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014