كاسبرسكي: نصف سكان دولة الإمارات لا يحمون هواتفهم بكلمات مرور

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

قد يجد النشّالون في سرقة هاتف محمول أكثر مما كانوا يأملون بالحصول عليه في ظل عدم حرص 47 في المئة من سكان دولة الإمارات على حماية أجهزتهم المحمولة، ولجوء 25 في المئة منهم فقط إلى استخدام حلول الحماية من السرقة، وقد أثارت شركة كاسبرسكي لاب هذه المخاوف بعدما وجدت أن الأشخاص يتركون أجهزتهم بما فيها من مقادير كبيرة ومتزايدة من البيانات الثمينة، في متناول أي شخص.

ويعتمد الكثير من الناس اليوم على أجهزتهم المحمولة للوصول إلى الإنترنت وممارسة أنشطة مختلفة عليها، لذلك فقد يصبح فقدان هاتف محمول أو جهاز لوحي ما أكثر ضرراً وإزعاجاً من أي وقت مضى، على سبيل المثال، يقول 75 في المئة من الأفراد الذين شملهم استطلاع أجرته كاسبرسكي لاب حديثاً في دولة الإمارات إنهم يستخدمون الإنترنت بانتظام على هاتف ذكي، فيما يستخدم 36 في المئة منهم، حالياً، جهاز حاسوب لوحي بانتظام للاتصال بالإنترنت، وعلى هذا النحو، يتم تخزين أنواع عديدة من البيانات الثمينة على هذه الأجهزة، وتبادلها مع الآخرين من خلالها.

وقد أظهرت الدراسة الاستطلاعية أن أكثر من ثلث الأفراد 41 في المئة، على سبيل المثال، يستخدمون هواتفهم الذكية في الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، والتي تتيح إمكانية الوصول إلى المعلومات المالية القيمة، وعلاوة على ذلك، يستخدم 65 في المئة من الأشخاص هواتفهم الذكية بانتظام للوصول إلى حسابات بريدهم الإلكتروني، فيما يقول 66 في المئة منهم إنهم يستخدمونها في أنشطة التواصل الاجتماعي، وكلا هذين الاستخدامين ينطويان على كميات هائلة من البيانات الحساسة.

ولكن وجود الكثير من البيانات الثمينة على الأجهزة المحمولة لا يجعل الأشخاص، بالضرورة، حذِرين وآمنين، إذ أن 53 في المئة من المستخدمين فقط يحرصون على حماية أجهزتهم المحمولة، فيما لا يقوم بتشفير الملفات والمجلدات لتجنب الوصول غير المصرح به إليها سوى 14 في المئة من المستخدمين، لذلك، فوقوع هذه الأجهزة في الأيدي الخاطئة يجعل جميع هذه البيانات، من الحسابات الشخصية إلى الصور والرسائل وحتى التفاصيل المالية، متاحة لإساءة الاستخدام من قبل آخرين.

ويمكن كذلك أن يؤدي فقدان الأجهزة، حتى تلك المحمية بكلمات مرور، إلى عواقب خطرة، على سبيل المثال، يقوم أقل من نصف الأفراد 46 في المئة بإجراء نسخ احتياطي لبياناتهم، فيما يستخدم 47 في المئة منهم فقط مزايا الحماية من السرقة على أجهزتهم المحمولة، ما يعني عجز أصحاب هذه الأجهزة، على الأرجح، عن الوصول إلى معلوماتهم وحساباتهم الشخصية نتيجة لذلك.

وقال دميتري أليشين، نائب الرئيس لتسويق المنتجات لدى شركة كاسبرسكي لاب: “إن المستخدمين يرتبطون ارتباطاً وثيقاً بأجهزتهم المتصلة نظراً لأنها تتيح لهم الوصول إلى المعلومات من أي مكان وفي أي وقت، معتبراً أنها تتمتع بقيمة عالية تجعل المجرمين يرغبون في الحصول عليها، وأن ما يشجعهم أكثر على ذلك هو كون نصف الهواتف غير محمية بكلمات مرور، وثمّة أشياء بسيطة يمكن للجميع فعلها لتأمين أجهزتهم وبياناتهم، ويمكن للمستخدمين حماية معلوماتهم الشخصية وصورهم وحساباتهم عبر الإنترنت من سوء الاستخدام أو الفقدان عبر اللجوء إلى حماية الأجهزة المحمول بكلمات مرور، واستخدام حلول أمنية متخصصة تشمل الحماية من السرقة”.

رابط الموضوع من المصدر: كاسبرسكي: نصف سكان دولة الإمارات لا يحمون هواتفهم بكلمات مرور



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lMkzBv
via IFTTT

8 خطوات للتحقق من أمن المنازل قبل الذهاب في إجازة

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

بقلم محمد ميراج هدى، نائب الرئيس لتطوير الأعمال لدى رينغ الشرق الأوسط

كما هو معلوم لنا جميعًا، أن الأعياد هي الأوقات الأكثر زخمًا في السنة، و بينما نركز جهودنا على التسوق للحصول على أفضل الصفقات عبر الإنترنت والتخطيط لعطلة مثالية لقضاء العطلات، فمن السهل التغاضي عن ما يجري في منازلنا، ولكن عندما نذهب لقضاء العطلات، نترك منازلنا عرضة للاقتحام والسطو، لذلك في موسم الأعياد، استخدم النصائح الأمنية أدناه للتأكد من أن منزلك آمن أثناء غيابك، حيث لا يمكن للسارق أن يسرق عقارك إذا لم يستطع اقتحامه، لذا فيما يلي بعض الاحتياطات الإضافية التي يجب اتخاذها قبل المغادرة لقضاء عطلتك.

لا تترك مفاتيح احتياطية خارج المنزل

اللصوص جيدة بشكل مدهش في العثور على أماكن المفاتيح الاحتياطية، لذا قبل الذهاب لقضاء العطلات، تأكد من إزالة جميع المفاتيح الاحتياطية من خارج مكان إقامتك، ويمكنك أيضًا التفكير في إخفاء بعض من المفاتيح الاحتياطية المزيفة، مما قد يؤدي إلى تأخير اللص عن اقتحام منزلك أو منع اختراقه تمامًا، كما يمكن أن يكون جيرانك أفضل دفاع ضد اللصوص، إذا كان كل من في الحي يعتني ببعضه البعض، فإن اللصوص لا يحظون بفرصة، لذا فضلا لا تضحي بالأمن في  سبيل الراحة.

تأمين منافذ الدخول

الأبواب والنوافذ هي أكثر المناطق ضعفًا في منزلك، بالإضافة إلى التحقق مرة أخرى من الأقفال قبل المغادرة، وضع في اعتبارك هذه النصائح لتأمين المداخل الخاصة بك:

  • استبدال الأبواب الخشبية المجوفة بأبواب معدنية، اللصوص يمكنهم بسهولة كسر واقتحام الأبواب الخشبية.
  • أفصل مفتاح باب الجراج، بحيث لا يتمكن اللصوص من فتحه باستخدام جهاز تحكم عن بُعد.
  • تأمين الأبواب المنزلقة بقطعة طويلة من الخشب أو المعدن موضوعة بين الباب والجدار.
  • تثبيت الأقفال، سوف يقوم العديد من اللصوص بتكسير النوافذ لفتح الأبواب، ولكن سوف تؤدي الأقفال التي تتطلب مفاتيح إلى منع ذلك.

اجعل منزلك يبدو كأنك موجود

يعلم اللصوص جميع العلامات التي تظهر أن العائلة ليست في المنزل، وهذه العلامات هي التي تدفع اللصوص إلى الاقتحام، على هذا النحو، تتمثل إحدى الطرق الأكثر فعالية لمنع حدوث سطو في جعله يبدو كأنك موجود، حتى عندما تكون بعيدًا، فأشياء بسيطة مثل ترك الأضواء على الشرفة، وإغلاق الستائر بحيث لا يمكن للمتطفلين رؤية محتويات منزلك، حيث أن أي شيء غالي الثمن على مرأى من الجميع قد يجذبهم أو حتى اطلب من أحد الجيران الموثوق بهم أو الأصدقاء أو أفراد العائلة التوقف عند منزلك يوميًا لالتقاط الصحف والتحقق مرة أخرى من التأمين الخاص بك لضمان أن كل شيء آمن مرة واحدة في الأسبوع.

أتمتة منزلك

تسهل التقنية الحديثة الحفاظ على منزلك آمنًا خلال غيابك، وباستخدام الأجهزة المنزلية الذكية، يمكنك تفعيل التشغيل التلقائي لجعل اللصوص يعتقدون أنك لا تزال في المنزل أثناء قضاء إجازتك، إليك الطريقة:

  • ﺿﻊ أﺿﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣؤﻗﺘﺎت ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ أﺛﻨﺎء اﻟﻠﻴﻞ.
  • اﺳﺘﺨﺪم اﻷﺿﻮاء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ وفقًا للحركة واﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ كل ﻣﺮة ﻳﻘﻮم ﻓﻴﻬﺎ أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص التحرك ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ عقارك.
  • يمكنك أيضًا استعمال بعض المقابس الذكية، والتي تتيح لك توصيل الإلكترونيات والتحكم فيها من أحد التطبيقات، بحيث يمكنك تشغيلها أثناء قضاء إجازتك.

نصيحة إضافية، لا تكتفي بتعيين مؤقتاتك ونسيانها، حيث من الممكن أن يتعرف اللصوص المحنكين على ما إذا كانت الأضواء نفسها تعمل في نفس الأوقات، وبدلاً من ذلك، يمكنك تغيير الجدول الزمني واستخدام التطبيقات لتشغيل الأجهزة وإيقاف تشغيلها يدويًا لتشويش اللصوص.

احصل على نظام أمن ذكي للمنزل

تستطيع كاميرات المراقبة الذكية وأجهزة الأمان أن تجعلك متصلاً بمنزلك، حتى في ظل تواجد بمكان آخر حول العالم، هناك منتجات أمان مثل أجراس الباب الذكية التي ترسل تنبيهات فورية إلى الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي أو الحاسب الشخصي عند قيام أي شخص بالضغط على الجرس الخاص بك أو تشغيل مستشعرات الحركة المدمجة، ومن خلال منتجات الأمان المنزلية المتوفرة في السوق، يمكنك مشاهدة الزائرين والاستماع إليهم والتحدث إليهم أثناء قضاء إجازتك عبر تطبيق على هاتفك.

تعيين مدبرة منزل

بدلاً من جعل منزلك يبدو وكأنه شخص ما في الداخل، يمكنك استئجار مدبرة منزل جديرة بالثقة كي تكون في منزلك في الوقت الذي تكون فيه بعيدًا، حيث تحدث غالبية عمليات السطو لأن اللصوص يعرفون عندما يكون المنزل خالياً ومستضعفاً، ولكن مع مدبرة منزل، سيظل منزلك مأهولًا.

تجنب وسائل التواصل الاجتماعية

هل تثق بجميع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي؟ يحب معظم الأشخاص مشاركة آخر أخبار العطلات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن نشر خطط السفر الخاصة بك على فيسبوك أو إنستاجرام يشبه وضع علامة كبيرة في الساحة الأمامية الخاصة بك يعلن أنك غير موجود، وحافظ على أمان مكان إقامتك عن طريق إخبار الأصدقاء الموثوق بهم فقط عن عطلتك، والامتناع عن مشاركة الصور إلى أن تعود إلى بلدك أو إذا كنت ستنشر إجازتك على مواقع التواصل الاجتماعي، فقم بذلك بشكل شخصي، مع مجموعة من الأصدقاء والعائلة تثق بهم تمامًا.

حماية منزلك أثناء للعطلات

لا يمكنك الاطمِئنان بشكل كامل عند المغادرة لقضاء عطلة، العطلة هي مرهقة بما فيه الكفاية، ولذلك لست بحاجة إلى الصداع الإضافي للتعامل مع السطو، لذلك استخدم قائمة التحقق من أمن المنزل للتأكد من حماية الممتلكات الخاصة بك قبل أن تغادر لقضاء عطلة تستحقها عن جدارة.

رابط الموضوع من المصدر: 8 خطوات للتحقق من أمن المنازل قبل الذهاب في إجازة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2MAvtp8
via IFTTT

مسابقة عالمية لتصميم هواتف هونر

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

أطلقت هونر مسابقة هونر honor 10 لتصميم الأفكار، ودعت المصممين من جميع أنحاء العالم لإرسال تصاميمهم المميزة للواجهة، ووفرت منصة لأبراز التنافس واستعراض الأعمال المبتكرة والمفاهيم التصميمية المميزة للإنترنت والأجهزة المتحركة.

وتتاح الفرصة لعرض الأعمال على ملايين المستخدمين الذين يتحدثون 23 لغة، وتأمل أن تشجع تلك التصاميم مزيداً من المستخدمين على استخدام حسّهم الفني في التفاعل مع المسابقة عبر هواتفهم لإيجاد أرض خصبة للإبداع.

وجرى تعيين لجنة مرموقة من الحكام للأمر، منهم أليكس شادي، مدير برنامج الفنون الجميلة في سنترال سان مارتن، وزياو يونغ، الأستاذ في أكاديمية التصميم والفنون في أكاديمية الفنون الجميلة، وليانغ جون، مدير أول لتصميم تجربة المستخدم في مركز UCD، وأليكساندر بليك غورليت، مدير التصميم في مركز الأبحاث الجمالية العالمي في باريس/فرنسا، ورئيس هونر جورج زاو.

وتتعاون المسابقة مع برنامج هواوي للمطورين النجوم لتزويد المصممين المتميزين بإمكانية الوصول إلى قنوات التسويق الرسمية لعلامة هواوي، ومنها الترويج عبر تطبيق Huawei Themes إلى جانب منح العمل الأفضل في كل شهر موارد إضافية للترويج.  

استقطبت المسابقة العام الماضي أكثر من 368 تحميل، مما عزّز دخل المطورين بواقع 135 في المئة ورفع عدد المطورين الذين حققوا الأرباح بنسبة 90 في المئة، كما تم تزويد المستخدمين بتجارب غنية تتمحور حول فكرة معينة يخلق فرص التطور المهني في قطاع الهواتف الذكية للمصممين المشاركين، من خلال استقطاب المصممين من كافة أرجاء العالم لاستعراض مهاراتهم الأصيلة وطاقاتهم الإبداعية عبر تصميم جمالي لواجهة المستخدم، ومن المزمع أن تؤثر المسابقة بشكل ملموس على توجهات التصميم المستقبلية في قطاع الاتصال بالإنترنت عبر الأجهزة المتحركة.  

في الجولة الأولية من المسابقة، لن يكون على المصممين سوى إرسال رسوماتهم الإبداعية الأولية ومسودات التصميم، فيما يعتبر مقطع الفيديو المرجعي للرسوم ومخطط الصور اختيارياً في هذه المرحلة، وسيحصل الفائزون على جائزة هونر للمحترفين وجائزة هونر للأداء الاستثنائي وجائزة هونر للتميّز، بالإضافة إلى سبعة جوائز بارزة أخرى ضمن نظامها للجوائز الذي يتضمن ما مجموعه 133 شخصاً يحصلون على ما مجموعه 100,000 دولار أمريكي.

رابط الموضوع من المصدر: مسابقة عالمية لتصميم هواتف هونر



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2IIbaUt
via IFTTT

دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة أتمتة وأمن المنازل

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة أتمتة وأمن المنازل

تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة وأصبح الاعتماد عليها في شتى المجالات أمرًا لابد منه، لذلك سيكون لها تأثير كبير على أنظمة أمن وأتمتة المنازل مستقبلًا، حيث أوضح تقرير مؤسسة RnR لأبحاث السوق أنه من المتوقع ارتفاع قيمة سوق أنظمة أمن المنازل إلى 47.5 مليار دولار بحلول عام 2020.

ويمكن أن تشمل الأنظمة المتطورة أجهزة الإنذار والكاميرات والممرات السرية والمراقبة البشرية، ولكن حتى أكثر الأنظمة تعقيدًا وأمانًا يمكن أن يكون بها عيب أساسي وهو الخطأ البشري، لذلك تسعى شركات الأمن إلى استغلال إمكانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية المنازل بشكل أفضل.

ووفقًا للخبراء فإن هناك مخاطر لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة أمن المنازل أهمها المخاوف المتعلقة بالخصوصية، وجمع البيانات الشخصية والحساسة ومشكلة التحيز البشري في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لكن شركات الأمن تعد بتقديم خدمة أفضل بأسعار أقل. حيث يمكن أن يرى الذكاء الاصطناعي الأشياء بسرعة أكبر من الأنظمة التي يعتمد عليها البشر، حيث تستخدم أنظمة الأمن السابقة أجهزة استشعار وإنذارات بسيطة للكشف عن المتطفلين بسهولة بالإضافة إلى أنها تحتاج مراقب بشري طول الوقت والذي يستغرق الكثير من الوقت لاكتشاف الخطر لكي يتصل بخبراء الأمن.

وستتغلب الأنظمة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي على هذه المشكلات حيث سيصبح بإمكانها أن تتوقع المخاطر وتقلل نسب حدوثها.

قال كين يونغ الرئيس التنفيذي لشركة إيدجوورث للأمن وهي شركة استشارية في بيتسبرغ تقدم حلول مراقبة: “لقد استخدمنا كاميرات مراقبة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء سياج جغرافي بحيث لا توجد به مناطق لم يتم تغطيتها”.

لحماية الممتلكات تستخدم هذه الأنظمة تكنولوجيا مثل السياج الجغرافي والتعرف على الوجه والكاميرات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد المتطفلين. إذا قام شخص ما باختراق هذه الحدود فستقوم الكاميرات بتنبيه مركز المراقبة. وإذا كان شخص ما يسير بطريقة متطفلة لفترة طويلة عند مدخل المكان سيرسل النظام تنبيهًا إلى مركز المراقبة، والذي يستجيب بتحذير مخصص.

وقال يونغ إن النظام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمعرفة الفرق بين الحركة داخل وخارج العقار، لكنه يستخدم أيضًا تقنيات التعرف على الوجه لتحديد الزوار المنتظمين مثل عمال الحدائق أو الأشخاص الذين يقومون بتوصيل الطلبات وتمييزهم عن الغرباء.

ويمكن للأنظمة التي تركبها شركة إيدجوورث أن تبدأ من حوالي 20 ألف دولار لثمانية كاميرات في عقار صغير وترتفع إلى أكثر من 600 ألف دولار للممتلكات الكبيرة. كما تبلغ تكاليف المراقبة من 8 إلى 12 دولارًا في الساعة، ويمكن لمالكي المنازل اختيار وقت تشغيل المراقبة.

ويقول كثير من المتخصصين إن العديد من المنازل التي تبلغ تكلفتها ملايين الدولارات غير مجهزة من الناحية الأمنية. وفقا لدراسة أجرتها وزارة العدل في عام 2011 كان هناك حوالي 94 إلى 98 في المائة من أجهزة الإنذار ضد السرقة غير فعالة مما جعل هذه الأنظمة الأمنية غير موثوق بها.

وقال توماس تول الرئيس التنفيذي لشركة تولكو Tulco التي تمتلك شركة إيدجوورث: “نحن نريد نظامًا يتوقع المخاطر وليس الإبلاغ عنها فقط”.

ولكن كيف تعلم هذه الأنظمة الفرق بين السلوك الجيد والسيئ هو مسألة أخلاقية معقدة..!، قال إلا ر. نوربخش أستاذ الأخلاقيات والتقنيات الحاسوبية في جامعة كارنيجي ميلون “هناك تحيز متأصل في الأنظمة الحاسوبية”.

قد أظهرت دراسة حديثة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كيف أن التحيزات البشرية في العالم الحقيقي يمكن أن تتسرب إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما أظهرت دراسة أخرى أن برمجيات التعرف على الوجه التجارية قد تعرفت بشكل أكثر دقة على جنس الأشخاص ذوي درجات البشرة الفاتحة في حين كانت أقل دقة مع ذوي درجات البشرة الداكنة، وأنها كانت أفضل أداء على الذكور ذوي البشرة الفاتحة وكانت أسوأ على الإناث ذات البشرة الداكنة.

كما اعتذرت شركة جوجل في عام 2015 بعد أن وصف تطبيق التعرف على الصور التابع لها عن طريق الخطأ صور السود بأنها صور غوريلا.

وقال الأستاذ نوربخش: “عندما نخرج الإنسان من الدائرة نفقد العنصر المتعاطف، لذلك إذا حافظت على البشر في الدائرة واستخدمت هذه الأنظمة فستحصل على أفضل ما في كل العالم”. كما يوصي مستشارو الأمن بنهج متعدد الطبقات يمكن أن يشمل الذكاء الاصطناعي.

قال مايكل أ. سيلفا مدير شركة سيلفا كونسلتنتس في سياتل ، إن الناس بحاجة إلى إجراء تقييم للمخاطر أولاً. وقال إن بعض الأثرياء غير معروفين نسبياً، لذا فإن مخاطرهم منخفضة لكن شخصاً أقل ثراءً وله آراء مثيرة للجدل قد يكون هدفاً أكثر بروزاً.

قال السيد سيلفا أن أي خطة أمنية تبدأ بالأساسيات -الأقفال الجيدة والأبواب القوية ونظام الإنذار- ويمكن توسيعها لتشمل الفحص الكامل للمحيط إما بمراقبة معززة بالذكاء الاصطناعي أو المزيد من أجهزة كشف الحركة التقليدية والإنذارات، مضيفًا “قبل البدء في وصف الدواء تحتاج إلى تشخيص الحالة حيث يعتبر تقييم المخاطر أمر حاسم حقاً”.

يحذر الكثير من خبراء الأمن الإلكتروني من مخاطر استخدام تقنيات التعلم الآلي القائمة على جمع البيانات الشخصية الحساسة في المنازل الذكية، لأنها من الممكن أن تعرضهم للكثير من الاختراقات وأكبر دليل على ذلك المساعدات الرقمية المنزلية مثل إليكسا وجوجل هوم، الذين عانوا من حوادث تسرب البيانات التي تم جمعها من خلال الميكروفونات الخاصة بهم في حين يتم تطويرهم اعتمادًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

لذلك مع طرح أنظمة الأمن المنزلي التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي ستنشأ أسئلة جديدة حول الخصوصية والأمان.

رابط الموضوع من المصدر: دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة أتمتة وأمن المنازل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lLV3fH
via IFTTT

أمازون تستحوذ على الصيدلية الالكترونية PillPack مقابل مليار دولار

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

أمازون تستحوذ على خدمة الصيدلية الالكترونية PillPack مقابل مليار دولار

أعلنت شركة أمازون عن استحواذها على المنصة الإلكترونية لبيع الأدوية بيل باك PillPack لتؤكد تواجدها في مجال الرعاية الصحية بعد أشهر من التكهنات وسنوات من النقاش الداخلي حول ما إذا كان يجب إضافة المستحضرات الصيدلانية إلى إمبراطوريتها عبر الإنترنت أم لا.

تعتبر عملية الاستحواذ هذه خطوة جديدة ستضع عملاقة التجارة الإلكترونية أمازون في منافسة مباشرة مع سلاسل متاجر الأدوية وموزعي الأدوية والعاملين ببرنامج pharmacy benefit manager (PBM) الذي يخدم أكثر من 266 مليون أمريكي مشتركين في خدمات التأمين الصحي بالولايات المتحدة الأمريكية.

جاءت هذه الخطوة بعد أسبوع واحد من تعيين أتول جاواندي Atul Gawande مديرًا تنفيذيًا لمشروع الرعاية الصحية المشترك بين شركة أمازون وشركتي بيركشير هاثاواي Berkshire Hathaway وجي بي مورغان JPMorgan ليؤكد ذلك على خطط أمازون في الحصول على دور تجاري في قطاع الرعاية الصحية خلال السنوات القادمة.

حتى الآن لم تفصح أمازون عن شروط صفقة الاستحواذ، ولكن وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر فإن أمازون ستدفع نحو مليار دولار أميركي لشركة بيل باك PillPack التي تتخذ من بوسطن مقراً لها.

ووفقًا لبيان من شركة أمازون من المتوقع أن يتم إغلاق الصفقة في النصف الثاني من عام 2018.

قال جيف ويلك الرئيس التنفيذي لقسم المستهلكين في أمازون: “إن فريق عمل PillPack يتمتع بخبرة كبيرة في مجال الصيدلة مع تركيزهم على استخدام التكنولوجيا، حيث تعمل PillPack على تحسين حياة عملائها بشكل جيد ونريد أن نساعدهم على الاستمرار في توفير الوقت للناس وتبسيط حياتهم ومنحهم الشعور بصحة أفضل، ونحن متحمسون لرؤية ما يمكننا فعله سويًا تجاه عملائنا”.

الجدير بالذكر أن سوق الولايات المتحدة للأدوية كبير وبه العديد من المنافسين، ففي عام 2016 أنفق المستهلكون الأمريكيون نحو 328.6 مليار دولار على العقاقير الطبية بالتجزئة وفقًا لبيانات الحكومة الأمريكية. وفي عام 2017 وصلت مبيعات صيدليات سي في إس CVS للأدوية قيمة 59.5 مليار دولار، بينما وصلت مبيعات شركة والغرين Walgreens -أكبر سلسلة صيدليات في الولايات المتحدة- قيمة 57.8 مليار دولار.

تتوسع شركة أمازون بشكل سريع جدًا في كل المجالات فبعد أن قام جيف بيزوس المدير التنفيذي لأمازون ببناء فكرة أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت في العالم، أصبح يستخدم عمليات الاستحواذ للحصول على عدد أكبر من الشركات، حيث استحوذ على شركة Whole Foods لمتاجر البقالة مقابل 800 مليار دولار العام الماضي، واقتحم مجال الإلكترونيات الاستهلاكية من خلال إنتاج حاسوب كيندل Kindle اللوحي للقراءة ومكبر صوت Echo الذي يتحكم في الصوت.

وقد أشار بيزوس بالفعل إلى إحباطه من نظام الرعاية الصحية الذي يتميز بارتفاع التكاليف بالنسبة للمستهلكين والشركات، والنتائج السيئة أحيانا، والتعقيدات غير الضرورية. وفي وقت سابق من هذا العام وافق هو ووارن بافيت الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي وجيمي ديمون الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان على تشكيل مشروع جديد لإعادة تشكيل كيفية تعامل الشركات مع صحة العمال. وقد قام الكيان مؤخراً بتعيين جراح مشهور وصحفي صحي يُدعى أتول جاواندي لتوجيه هذا الجهد.

تمتلك PillPack تراخيص بيع الأدوية عبر الإنترنت في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، وتمتلك أيضًا علاقات مع معظم العاملين الرئيسين ببرنامج drug-benefit managers بما في ذلك إكسبرس سكربتس Express Scripts وسي في إس CVS مما سيسمح لأمازون بالتوسع بسرعة في مجال الرعاية الصحية داخل الولايات المتحدة، كما تقوم الشركة بتطوير نظام PharmacyOS الذي يساعد على إدارة بيانات المرضى ومعرفة كيفية تحقيق التوازن بين الأدوية المكتوبة والجرعات الآمنة.

جاء الاتفاق بعد أشهر من التكهنات بشأن خطط أمازون للدخول في مجال الصيدلة وتجارة توزيع الأدوية. وعلى الرغم من أن دخول هذا السوق يمثل تحديًا لوجستياً مرهقًا فيما يتعلق بالترخيص والتعامل مع مجموعات مختلفة من العملاء الذين ينتمون لمؤسسات خاصة أو حكومية، فإن الاستحواذ على PillPack سيساعد أمازون على التغلب على تلك العقبات.

وقال مايكل ريا الرئيس التنفيذي لشركة Rx Savings Solutions: “إن PillPack يمكنها إحداث تغير كبير في هذه الصناعة كما سيستفيد أرباب العمل والخطط الصحية من هذه الصفقة التي وصفها بأنها حدث فارق”.

الجدير بالذكر أن بيزوس يفكر في تجارة الأدوية منذ ما يقرب من عقدين من الزمن. ففي عام 1999 اشترت شركة أمازون حصة في Drugstore.com، ولكن لم تلقى هذه الخطوة النجاح المتوقع حيث اشترت شركة Walgreens الشركة الناشئة الخاسرة في عام 2011 وأغلقتها في النهاية.

تم تأسيس شركة PillPack في عام 2013 على يد كل من الصيدلي تي جيه باركر وعالم الكمبيوتر إليوت كوهين بعد اجتماع في برنامج التكنولوجيا الطبية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وجمعت الشركة أكثر من 118 مليون دولار من مستثمرين من بينهم:  أكسل، وشيربا كابيتال، وكوينز بريدج فينتشر بارتنرز QueensBridge Venture Partners, LLC.

حسبما  جاء بتقرير بلومبيرغ، سيبقي تي جيه باركر المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ PillPack رئيس مجلس إدارة الأعمال. ووفقاً لموقع  PitchBook فقد بلغت قيمة شركة PillPack حوالي 301 مليون دولار بعد آخر جولة تمويل في عام 2016. وفي شهر أبريل الماضي، قيل أن شركة وول مارت Walmart المنافس الرئيسي لأمازون كانت تجري محادثات لشراء الشركة، ولكن من الواضح أن شركة أمازون قدمت عرضًا أفضل ففازت بهذه الصفقة.

 

رابط الموضوع من المصدر: أمازون تستحوذ على الصيدلية الالكترونية PillPack مقابل مليار دولار



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2NdiwCJ
via IFTTT

ولاية كاليفورنيا توافق على قانون الخصوصية الذي تعارضه شركات وادي السيليكون

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

ولاية كاليفورنيا توافق على قانون الخصوصية الذي يعارضه شركات وادي السيليكون

وقع حاكم كاليفورنيا جيري براون قانونًا لخصوصية البيانات يهدف إلى منح المستهلكين مزيدًا من السيطرة على كيفية جمع الشركات للبيانات الشخصية الخاصة بهم وإدارتها، وهو اقتراح عارضته عملاقة البحث جوجل وغيرها من الشركات الكبرى في وادي السيليكون، وتمت الموافقة على قانون الخصوصية للمستهلكين في ولاية كاليفورنيا لعام 2018 بالإجماع من قبل مجلس الشيوخ ومجلس الولاية.

بموجب هذا القانون والذي سيسري العمل به ابتدءًا من  يناير 2020، سيحق للمستهلكين معرفة ما تجمعه الشركات عنهم من بيانات شخصية ولماذا يتم تجميعها وما هي الشركات التي سيتم مشاركة هذه البيانات معها. كما سيكون لهم الحق في مطالبة الشركات بحذف بياناتهم وعدم بيعها في أي وقت. كما يقيد القانون مشاركة أو بيع بيانات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.

قال جيمس شتاير مؤسس شركة Common Sense Media وأحد مؤيدي القانون: “هذا هو القانون الفعلي لحماية المستهلكين، إنه فوز لكل مواطن في الولايات المتحدة.”

ووفقًا للقانون الجديد يجب أن يحصل الأشخاص الذين يحظرون على الشركات بيع بياناتهم الشخصية على نفس المستوى من الخدمة، ولكن ستتمكن الشركات من فرض مزيد من الرسوم على المستهلكين إذا اختاروا عدم المشاركة في بيع بياناتهم وذلك من خلال إنشاء معيار جديد يُسمى الدفع مقابل الخصوصية، وسيتم معاقبة الشركات بمبلغ يصل إلى 7500 دولار لكل انتهاك.

تم تعريف المعلومات الشخصية على أنها أي شيء يمكن ربطه بشكل مباشر أو غير مباشر مع المستهلك أو أسرة معيّنة، ويشمل ذلك تصفح الإنترنت وسجل البحث والبيانات البيومترية وبيانات تحديد الموقع الجغرافي ومعلومات الوظائف والتعليم وأنواع مختلفة من المعرفات مثل الأسماء والأسماء المستعارة والعناوين البريدية وعناوين بروتوكول الإنترنت وعناوين البريد الإلكتروني وأسماء الحسابات ورقم الضمان الاجتماعي ورقم رخصة القيادة ورقم جواز السفر.

يشبه قانون الخصوصية الذي أقرته ولاية كاليفورنيا قواعد لائحة حماية البيانات العامة التابعة للاتحاد الأوروبي GDPR والتي دخلت حيز التنفيذ في 25 مايو الماضي، وقد عانت ولايات مثل كاليفورنيا من حوادث اختراق البيانات بعد فشل الكونغرس لعقود من الزمن في صياغة قوانين تحمي الخصوصية الرقمية للمستهلكين.

وبهذا تستجيب أكبر ولاية في الولايات المتحدة -من حيث عدد السكان- للقلق المتزايد من جانب المستهلكين من خلال جمع كميات هائلة من المعلومات الخاصة بهم التي لا يمكن التحقق منها ومشاركتها مع شركات أخرى مما أدي إلى سلسلة من حوادث انتهاك الخصوصية في الفترة الأخيرة.

بينما تقوم شركات التكنولوجيا التي يقع مقرها في كاليفورنيا بالاستعداد لتنفيذ هذا القانون، يستعد المدافعون عن الخصوصية للضغط من أجل تشريع مماثل في ولايات أخرى.

سيؤثر هذا الإجراء على كل الأعمال التجارية الرئيسية تقريبًا إلا أن شركات التكنولوجيا الكبرى التي تلعب دورًا متزايدًا في مجال الاتصالات والتجارة عبر الإنترنت ستكون أكثر الشركات تأثرًا، حيث أدت حوادث اختراق البيانات التي تعرضت لها شركتي فيسبوك وأوبر تكنولوجيز وغيرها من الشركات إلى زيادة الضغط العام على الهيئات التنظيمية للتدخل.

كان المديرون التنفيذيون في ألفابت الشركة الأم لشركة جوجل  قد حذروا من أن هذا الإجراء قد يكون له عواقب وخيمة، لكنهم لم يوضحوا بالضبط ما هي هذه العواقب.

قال سريدار راماسوامي نائب رئيس جوجل للصحفيين: “نعتقد أن هناك مجموعة من التداعيات التي يصعب فهمها، ويجب أن تكون خصوصية المستخدم متوازنة بعناية مع احتياجات العمل المشروعة”.

كما عارضت هذا الاجراء الكثير من الشركات والمؤسسات منهم جمعية الإنترنت التي تُمثل عدة شركات كبيرة مثل شركتي فيسبوك وأمازون، بالإضافة  إلى غرفة تجارة كاليفورنيا واتحاد التجزئة الوطني ورابطة المعلنين الوطنيين الذين عارضوا أيضًا هذا الاجراء.

مؤسسة CTIA -وهي مجموعة تجارية في صناعة الاتصالات اللاسلكية- قمت بدعوة الكونغرس الأمريكي إلى سن تشريع بدلاً من ذلك، قائلة: :إن القوانين الخاصة بالدولة ستخنق الابتكار الأمريكي وتشوش المستهلكين”.

ومن جهته قال إريك غولدمان أستاذ قانون التكنولوجيا في جامعة سانتا كلارا في مدونته هذا الأسبوع: “إن القانون من المرجح أن يؤثر على المستخدمين خارج كاليفورنيا أيضًا بسبب الصعوبات ونفقات بناء تجارب المستهلكين لكل ولاية على حدة”.

رابط الموضوع من المصدر: ولاية كاليفورنيا توافق على قانون الخصوصية الذي تعارضه شركات وادي السيليكون



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2tFlb08
via IFTTT

تسريب بيانات حساسة عبر الآلاف من التطبيقات المحمولة

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

التطبيقات المحمولة

تعاني الآلاف من التطبيقات المحمولة من تسريب العديد من البيانات الحساسة، بما في ذلك المعلومات الصحية الشخصية وكلمات المرور النصية العادية والمعاملات المالية، وذلك وفقًا لتقرير جديد صادر هذا الأسبوع عن شركة الحماية Appthority، وتعود هذه المشكلة إلى قواعد البيانات المستندة إلى السحاب غير المحمية، حيث يلقي التقرير باللوم على مطوري التطبيقات الذين فشلوا في تطبيق قواعد المصادقة بشكل صحيح ضمن قاعدة بيانات جوجل Firebase، مما جعل بيانات المستخدمين غير آمنة.

وتعد قاعدة بيانات Firebase بمثابة منصة لتطبيقات الويب والأجهزة المحمولة استحوذت عليها جوجل في عام 2014، حيث تهدف هذه المنصة إلى جعل عملية تطوير التطبيقات أكثر سهولة من خلال تنفيذها للكثير من أعباء العمل البرمجي بدلًا من المبرمجين.

وقام الباحثون بفحص أكثر من 2.7 مليون تطبيق على كل من نظامي التشغيل أندرويد وآي أو إس، واكتشفوا قيام 27227 تطبيق أندرويد و 1275 تطبيق آي أو إس بتخزين بيانات التطبيق في أنظمة قواعد بيانات Firebase، حيث يخزن 3046 تطبيق من هذه التطبيقات البيانات ضمن 2271 قاعدة بيانات غير آمنة يمكن لأي شخص الوصول إليها حرفيًا، وهناك 2486 تطبيق من تطبيقات نظام التشغيل المحمول أندرويد وأكثر من 600 تطبيق مخصص لنظام آي أو إس تعرض بيانات المستخدمين الشخصية للخطر.

ويتم حفظ بيانات التطبيقات ضمن قواعد بيانات Firebase التي تم تهيئتها بشكل خاطئ، حيث تكمن المشكلة في فشل المطورين في مصادقة قاعدة بيانات جوجل Firebase السحابية بشكل صحيح، وتتضمن الأمثلة على البيانات المسربة، والتي تمكنت شركة Appthority من الوصول إليها، معلومات حساسة بشكل جوهري، مثل البيانات المالية والسجلات الطبية للموظفين وكلمات المرور النصية العادية المستخدمة ضمن أكثر من 150 موقع شركة وبيانات دخول البنية التحتية السحابية ومفاتيح الوصول السرية إلى خوادم أمازون السحابية وأكثر من 40 عنوان خادم مع كلمات المرور النصية للمستخدم الأساسي.

ووفقًا للشركة فإن هناك كمية هائلة من البيانات المسربة يصل حجمها إلى حوالي 113 جيجابايت، حيث هناك ما يقرب من 4 ملايين ملف بيانات صحية محمية، بما في ذلك تفاصيل الوصفات الطبية والمحادثات الخاصة، و 25 مليون موقع جغرافي مسجل من خلال نظام تحديد المواقع العالمي GPS و 50 ألف سجل مالي، بما في ذلك المعاملات المصرفية والدفعات والبيتكوين، و 4.5 مليون رمز مميز لمستخدمي منصات التواصل الإجتماعي، و 2.6 مليون معرف مستخدم وكلمة مرور مخزنة بشكل نصي عادي.

وتشكل هذه البيانات السرية في حال وصولها إلى الأيدي الخطأ تهديدًا خطيرًا للشركات والمستهلكين على حد سواء، حيث يمكن استخدامها لاختراق الشبكات أو سرقة الهويات الشخصية أو معلومات الشركات الاحتكارية.

وقال سيث هاردي Seth Hardy، مدير ابحاث الأمن ضمن شركة Appthority: “هذا الفشل من جانب المطورين في تأمين قواعد بياناتهم ضمن جوجل Firebase بشكل صحيح هو ضعف كبير وحاسم قد يعرض كميات هائلة من البيانات الحساسة للخطر، ويظهر العدد الكبير من التطبيقات غير المحمية والمجموعة المتنوعة من البيانات المسربة أن المؤسسات لا يمكنها الاعتماد على مطوري التطبيقات المحمولة أو عمليات الفحص التي تتم من خلال متاجر التطبيقات أو الفحص البسيط للبرامج الضارة من أجل معالجة أمان البيانات”.

وتوفر شركة جوجل وثائق تفصيلية حول استخدام Firebase في الوقت الفعلي وقواعد أمان للتخزين السحابي، بالإضافة إلى قواعد أمان خاصة بقاعدة بيانات المستندات Firestore لمطوري التطبيقات المحمولة الذين يستخدمون منصة جوجل السحابية.

رابط الموضوع من المصدر: تسريب بيانات حساسة عبر الآلاف من التطبيقات المحمولة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lGOniK
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014