مبادرة دولية لمكافحة جرائم العملات الرقمية المشفرة

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

العملات الرقمية

تحالفت مصلحة الضرائب الأمريكية IRS مع السلطات الضريبية في أستراليا وكندا وهولندا والمملكة المتحدة من أجل مكافحة الجريمة الضريبية وغسيل الأموال باستخدام العملات الرقمية المشفرة والأصول المالية الأخرى، حسبما أعلنت الوكالة الحكومية على موقعها الإلكتروني، وذلك ضمن مبادرة جديدة لمكافحة الجرائم العالمية تحمل اسم “J5” أو الرؤساء المشتركين للإنفاذ الضريبي العالمي.

وتشمل الجهود المشتركة للمبادرة ست وكالات من البلدان الخمسة بما في ذلك اللجنة الاستراليه للتحقيقات الجنائية ACIC ومكتب الضرائب الأسترالي ATO، ووكالة الضرائب الكندية CRA، ودائره التحقيقات الضريبية الهولندية FIOD، وإدارة الضرائب والجمارك في المملكة المتحدة HMRC، وودائرة الضرائب الداخلية والتحقيقات الجنائية IRS-CI الأمريكية.

وتقوم الوكالات بمشاركة المعلومات والبيانات وإجراء تحقيقات مشتركة ومحاولة تحسين القدرة التشغيلية لتنمية الجهود الدولية لإنفاذ الجريمة، وذكرت مصلحة الضرائب أن مبادرة J5 سوف تستفيد إلى أقصى حد من البيانات والتكنولوجيا في سبيل الحد من التهديدات المتزايدة التي تواجهها الإدارات الضريبية من خلال العملات الرقمية والجريمة السيبرانية.

وجاء تشكيل مبادرة J5 استجابة لنداء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD للعمل من قبل الدول وبذل المزيد من الجهد لمعالجة العوامل المساعدة على حدوث الجريمة الضريبية، حيث تعمل الوكالات أيضًا مع بقية الدول الثلاثين الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على مكافحة جرائم الضرائب.

وقال دون فورت Don Fort، رئيس دائرة الضرائب الداخلية والتحقيقات الجنائية الأمريكية IRS-CI: “لا يمكننا الاستمرار في العمل بالطريقة نفسها التي اتبعناها في الماضي، والتي اعتمدت على إخفاء معلوماتنا عن بقية العالم في الوقت الذي يتلاعب فيه المجرمون المنظمون والمتهربون الضريبيون بالنظام ويستغلون نقاط الضعف لتحقيق مكاسبهم الشخصية”.

وأضاف دون فورت أن مبادرة J5 تهدف إلى كسر تلك الجدران، والبناء اعتمادًا على أفضل الممارسات الفردية، بحيث تصبح المبادرة عبارة عن مجموعة تشغيلية تفكر في الخطوات القادمة ويمكنها أن تضغط على المجتمع الإجرامي العالمي بطرق لم نتمكن من تحقيقها بمفردنا.

وجدير بالذكر أن السلطات في جميع أنحاء العالم قد زادت جهودها في مكافحة الجرائم ذات الصلة بالعملات الرقمية المشفرة، حيث صادرت في الآونة الأخيرة السلطات في كل من الولايات المتحدة وأوروبا ملايين الدولارات من العملات المشفرة في مداهمات ضد بائعي المخدرات على الشبكة المظلمة.

وتقوم وزارة العدل الأمريكية حاليًا بالتحري عن التلاعب في سوق العملات الرقمية المشفرة، وغالبًا ما تجد سلطات إنفاذ القانون صعوبة في مكافحة عمليات التهرب والاحتيال الضريبي ذات الصلة بالعملات الرقمية المشفرة بسبب سهولة نقلها دوليًا، وبالرغم من أن الصفقات والمعاملات التي تتم من خلال العملات الرقمية المشفرة ليست مجهولة تمامًا، إلا أنه من الصعب للغاية تتبعها، وخاصة عندما تتخطى حدود الدولة، بحيث من شأن التعاون الدولي أن يسهل على هذه السلطات مكافحة جرائم العملات الرقمية.

رابط الموضوع من المصدر: مبادرة دولية لمكافحة جرائم العملات الرقمية المشفرة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KxC1IQ
via IFTTT

الولايات المتحدة تتحرك لمنع شركة China Mobile من دخول السوق الأمريكية

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

الولايات المتحدة

تحركت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لمنع شركة تشاينا موبايل China Mobile من تقديم الخدمات لسوق الاتصالات في الولايات المتحدة، وأوصت برفض طلبها لأن الشركة المملوكة للحكومة الصينية تشكل مخاطر على الأمن القومي، حيث قالت الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات (NTIA) في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إنه يجب على لجنة الاتصالات الفيدرالية FCC أن ترفض طلب شركة تشاينا موبايل China Mobile المتعلق بتقديم خدمات الاتصالات بين الولايات المتحدة والدول الأخرى.

وترغب الشركة الصينية في توفير الهواتف المحمولة وغيرها من خدمات الاتصالات، حيث قدمت طلبًا للجهات التنظيمية الأمريكية في عام 2011 للحصول على ترخيص مدته سبع سنوات، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب تحاول مواجهة طموحات الصين في أن تصبح رائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا، متهمة الصين بالضغط على الشركات وسرقة الملكية الفكرية للمضي قدمًا، في حين تنفي بكين هذه الادعاءات.

وتتخوف الولايات المتحدة من إمكانية وصول شركة تشاينا موبايل إلى سوق الاتصالات الأمريكية، يحث قد يؤدي ذلك إلى زيادة في التجسس الصيني، ووفقًا للمعلومات فإن المكالمات الهاتفية أو الاتصالات الأخرى الصادرة من الوكالات الحكومية الأمريكية إلى وجهات دولية قد تمر عبر شبكة تشاينا موبايل، حتى لو لم تكن تلك الوكالات عملاء للمشغل.

وقال البيان الذي نقل عن ديفيد ريدل David Redl، مساعد وزير الاتصالات والمعلومات في وزارة التجارة الأمريكية: “بعد التعامل بشكل كبير مع تشاينا موبايل، فإن المخاوف بشأن زيادة المخاطر على سلطات تطبيق القانون في الولايات المتحدة والمصالح الامنية الوطنية لم يتم حلها”، ولم ترد بعد شركة تشاينا موبايل، أكبر شركة اتصالات في العالم مع 899 مليون مشترك.

وتأتي هذه الخطوة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق شركة تشاينا موبايل وسط تزايد الخلافات التجارية بين واشنطن وبكين، ومن المقرر أن تفرض الولايات المتحدة رسومًا على بضائع صينية قيمتها 34 مليار دولار في السادس من يوليو/تموز، والتي يتوقع أن تستجيب لها بكين بتعريفات خاصة بها.

واضطرت زد تي إي ZTE، وهي الشركة الصينية رقم 2 في مجال صناعة معدات الاتصالات، إلى وقف عملياتها الرئيسية في شهر أبريل/نيسان بعد أن فرضت وزارة التجارة الأمريكية حظر على الشركات الأمريكية يتعلق ببيعها تقنيات أمريكية قائلة إن عملية الحظر تأتي لتأديب المسؤولين التنفيذيين الذين تآمروا لتفادي العقوبات الأمريكية على إيران وكوريا الشمالية.

ودخلت شركة ZTE الآن في طور رفع الحظر، وأعلنت في الأسبوع الماضي عن مجلس إدارة جديد، وذلك بعد أن أبرمت إدارة ترامب صفقة جديدة مع الشركة في وقت سابق من هذا الشهر لإنهاء الحظر مقابل فرض غرامة إضافية وإجراء إصلاح شامل في الإدارة، لكن ZTE لا تزال تواجه مستقبلًا غامضًا، حيث يسعى بعض أعضاء الكونغرس للحفاظ على الحظر.

وتمتلك شركة تشاينا موبايل للاتصالات، وهي شركة تسيطر عليها الدولة ، ما يقرب من 73 في المائة من شركة تشاينا موبايل China Mobile اعتباراً من شهر ديسمبر/كانون الأول، وانخفضت أسهم تشاينا موبايل 2.6 في المئة صباح الثلاثاء لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات، لكن المحللين يشيرون إلى أن تأثير هذا التحرك على الشركة الصينية صغير جدًا لأنها تستمد معظم دخلها من السوق المحلية.

وقالت الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات، وهي فرع من وزارة التجارة الأمريكية، في توصيتها إن تقييمها استند إلى حد كبير إلى سجل الصين في أنشطة الاستخبارات والتجسس الاقتصادي الذي يستهدف الولايات المتحدة، إلى جانب حجم شركة China Mobile والموارد المالية والتقنية، وأضافت أن الشركة خاضعة للاستغلال والتأثير والسيطرة من جانب الحكومة الصينية، وأن طلبها يشكل مخاطر كبيرة وغير مقبولة على الأمن القومي ووكالات تطبيق القانون.

وقال لو كانج Lu Kang، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ردًا على سؤال حول هذه الخطوة: “يتعين على الولايات المتحدة ألا تقمع الشركات الصينية بهذه الطريقة”، وأضاف “نحن نحث الاطراف المعنية في الولايات المتحدة على التخلي عن عقلية الحرب الباردة”، كما حذر كانج ايضًا من أن الصين مستعدة بشكل جيد اذا كانت الولايات المتحدة جادة في تهديداتها الجمركية، وأنها قد تستخدم مجموعة من التدابير الضرورية لضمان حقوقها ومصالحها.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأمريكية كانت دائمًا حذرة من دخول الشركات الصينية إلى سوق الاتصالات الأمريكية، حيث كشف تقرير للكونغرس لعام 2012 أن شركة ZTE ومنافستها الصينية الأكبر هواوي شكلتا تهديدات أمنية قومية كبيرة وأنه لا يمكن الوثوق بأن تلك الشركات غير خاضعة للسيطرة الحكومية الصينية.

رابط الموضوع من المصدر: الولايات المتحدة تتحرك لمنع شركة China Mobile من دخول السوق الأمريكية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KFfl59
via IFTTT

التحقيقات تتوسع حول ما يعرفه فيسبوك عن كامبريدج أناليتيكا

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك

توصل تحقيق اتحادي حول مشاركة فيسبوك لبيانات المستخدمين مع شركة الاستشارات السياسية كامبردج أناليتيكا Cambridge Analytica إلى التركيز على أعمال وبيانات الشركة العملاقة للتكنولوجيا، حيث توسعت مجريات التحقيق في الوقت الحالي مع انضمام ثلاث وكالات، من بينها لجنة الأوراق المالية والبورصات، وذلك وفقًا لأشخاص مطلعين على الاستفسارات الرسمية.

وانضم ممثلون عن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ولجنة الأوراق المالية والبورصات ولجنة التجارة الفيدرالية إلى وزارة العدل في تحقيقاتها حول الشركتين وتبادل المعلومات الشخصية لما يصل إلى 71 مليون أمريكي، حيث تشير هذه المعلومات إلى الطبيعة الواسعة لنطاق التحقيقات.

ويأتي ذلك بعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر منذ كشفت المعلومات عن فشل منصة التواصل الإجتماعي الأكبر عالميًا فيسبوك في إيقاف شركة تحليل البيانات كامبريدج أناليتيكا من استخدام البيانات التي تم الحصول عليها بشكل غير صحيح من ما يصل إلى 87 مليون مستخدم للمنصة، حيث ظلت الوكالات الأمريكية هادئة فيما يتعلق بالعقاب الذي ستواجهه الشركة.

وأشارت المصادر إلى أن هدف التحقيق في الوقت الحالي هو كيفية تعامل فيسبوك مع كامبريدج أناليتيكا بشكل خاص مقابل ما أبلغت عنه علانية، بما في ذلك التصريحات التي أدلى بها مارك زوكربيرج عندما أدلى بشهادته أمام الكونجرس في شهر أبريل/نيسان، وما إذا كانت تلك الإفصاحات كاملة وشاملة.

واكتشفت شركة فيسبوك خلال عام 2015 أن شركة كامبردج أناليتيكا، التي لم تكن تعمل بعد في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشحين الجمهوريين الآخرين، قد حصلت على البيانات لإنشاء ملفات تعريف للناخبين، ومع ذلك، لم تكشف منصة فيسبوك عن هذه المعلومات للجمهور حتى شهر مارس/آذار، عشية نشر التقارير الإخبارية حول الموضوع.

ويركز الاستجواب من قبل المحققين الفيدراليين على ما يعرفه فيسبوك منذ ثلاث سنوات، ولماذا لم تكشف الشركة عن ذلك في الوقت المناسب لمستخدميها أو مستثمريها، بالإضافة إلى وجود أي تناقضات، إلى جانب عدد من القضايا الأخرى، وقال أفراد مطلعون على التحقيقات الفيدرالية إنه يجري فحص شهادة مسؤولي فيسبوك ومنهم الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج أمام الكونغرس كجزء من التحقيق.

وأكدت شركة فيسبوك أنها تلقت أسئلة من الوكالات الفيدرالية الأربعة، وقالت إنها تشارك المعلومات وتتعاون بطرق أخرى، حيث قال مات ستاينفلد Matt Steinfeld، المتحدث باسم فيسبوك “نحن نتعاون مع مسؤولين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وخارجها، لقد قدمنا شهادات عامة وأجبنا عن الأسئلة وتعهدنا بمواصلة مساعدتنا مع استمرار عملهم”.

وأصدرت لجنة التجارة الفيدرالية سابقًا بيانًا بعد أن كشفت أخبار كامبريدج أناليتيكا في شهر مارس/آذار، حيث أوضحت أن لديها تحقيقًا مفتوحًا وغير علني فيما يتعلق بانتهاكات الخصوصية المحتملة ضمن فيسبوك، وأغلقت كامبريدج أناليتيكا عملياتها منذ أن اندلعت الفضيحة، وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت سابقًا أن وزارة العدل تجري تحقيقات فيما يتعلق بكامبريدج أناليتيكا، لكن لم يتم الكشف عن مدى التحقيق الفيدرالي في تصرفات وبيانات فيسبوك نفسها.

وقال ديفيد فلاديك David Vladeck، المدير السابق لمكتب حماية المستهلك في لجنة التجارة الفيدرالية، وهو الآن أستاذ في القانون بجامعة جورجتاون: “حقيقة أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة الأوراق المالية والبورصات ولجنة التجارة الفيدرالية يجلسون معاً تثير مخاوف جدية”، وقال إنه ليس لديه معرفة مباشرة بالتحقيق لكن اجتماع الوكالات المعنية يثير جميع أنواع المخاوف.

ويشكل التحقيق الفيدرالي الآخذ في التوسع خطرًا جديدًا على فيسبوك في الوقت الذي تكافح فيه المنصة للخروج من فضيحة الدور الذي لعبته في نشر جهود التضليل الروسية خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، إذ بمجرد أن بدأ الجدل بالهدوء حول هذه الفضيحة حتى انفجرت الأخبار حول كامبريدج أناليتيكا.

واستخدم الباحث في جامعة كامبريدج أليكساندر كوغان Aleksandr Kogan، بالتعاون مع كامبردج أناليتيكا، تطبيق اختبار لجمع بيانات حول الأشخاص خلال عام 2015، وكانت ميزة جمع البيانات عبر موقع فيسبوك، من خلال واجهة برمجة التطبيقات، أسلوبًا شائعًا في ذلك الوقت لتجميع البيانات الضخمة للتحليل، بما في ذلك الأسماء والمنشأ وتاريخ العمل والانتماءات الدينية والتفضيلات الشخصية.

ووصفت المنصة عملية جميع البيانات بأنها تشكل استخدامًا غير لائق لأنه لم يتم استخدامها لأغراض أكاديمية، لكن كامبريدج أناليتيكا وكوغان قالا إنهما لم يرتكبا أي خطأ وأن هناك العديد من التطبيقات اللذين استخدموا نفس الميزة، وأكد كوغان انه حصل على إذن لمشاركة البيانات عند تغييره لشروط خدمة التطبيق من عقد أكاديمي صارم إلى عقد يسمح باستخدام تجاري أوسع، وأضاف أنه أخبر فيسبوك بالتغيير وفقًا لشروط خدمته.

وطلبت شركة فيسبوك من كامبردج أناليتيكا تدمير البيانات، وقالت كامبردج أناليتيكا إن الشركة فعلت ذلك، لكن منصة التواصل الإجتماعي لم تتابعها للتأكد من أنها قد فعلت ذلك، لكن فيسبوك لم توضح ما إذا كانت هذه البيانات قد استخدمت من قبل حملة ترامب، وأوضحت المعلومات أن كامبردج أناليتيكا واصلت استخدام البيانات، مما أدى إلى استدعاء مارك زوكربيرج للإدلاء بشهادته أمام كل من الكونجرس الأمريكي و مجلس العموم في المملكة المتحدة.

وقال زوكربيرج خلال شهادته أمام الكونغرس إن الشركة لا تزال تحاول الوصول إلى أدق تفاصيل ما فعلته كامبريدج أناليتيكا بالضبط، وأنه كان من الخطأ عدم المتابعة مع كامبريدج أناليتيكا للتأكد من أنها دمرت بيانات المستخدم، وقال أيضًا إنه سيتعين على فيسبوك إجراء تدقيق في أنظمة كامبريدج أناليتيكا لمعرفة ما فعلته الشركة تمامًا بالبيانات، ولكن ذلك التدقيق تم التنازل عنه مؤقتًا للسماح لحكومة المملكة المتحدة بإكمال التحقيق الخاص بها.

تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من التفاصيل حول التحقيق الفيدرالي ما تزال غير معروفة بعد، بما في ذلك ما إذا كان المحققون يفكرون في توجيه اتهامات جنائية أو عقوبات مدنية للشركات المعنية، ولكن يبدو أن المحققين يركزون بشكل خاص على البيانات التي سمح فيسبوك بجمعها من منصته وتحت أي ظروف، ويتعلق التحقيق الذي تجريه لجنة التجارة الفيدرالية، التي تشرف على خصوصية المستهلك، فيما إذا كان فيسبوك قد انتهك ممارسات الخصوصية، بحيث قد تصل غرامات لجنة التجارة إلى مليارات الدولارات.

رابط الموضوع من المصدر: التحقيقات تتوسع حول ما يعرفه فيسبوك عن كامبريدج أناليتيكا



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2Nibmx8
via IFTTT

هواتف سامسونج ترسل صور عشوائية إلى أشخاص آخرين

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

سامسونج

تفيد التقارير بتعرض عدد قليل من أصحاب هواتف سامسونج الذكية إلى مشاكل في أجهزتهم، بما في ذلك النماذج الأحدث مثل جالاكسي نوت Galaxy Note 8 وجالاكسي إس Galaxy S9، إذ قامت هذه الهواتف بإرسال الصور المخزنة إلى جهات الاتصال الخاصة بهم، وبالرغم من إن إمكانية إرسال الصور إلى الآخرين تعد بمثابة إحدى الوظائف الأساسية للهاتف الذكي، ولكن عندما يبدأ تطبيق الرسائل النصية للهاتف في إرسال الصور بشكل عشوائي دون معرفة صاحب الجهاز، فإن الأمر يصبح مشكلة.

ويبدو أن المشكلة تنبع من رسائل سامسونج Samsung Messages، وهو تطبيق المراسلة الافتراضي على أجهزة هواتف Galaxy الخاصة بالشركة الكورية الجنوبية، حيث تشير التقارير القليلة حول هذا الخطأ إلى أن الهواتف تقوم بإرسال الرسائل دون أن يقوم التطبيق بتسجيل أي أثر لرسالة صادرة، وليس واضحًا بعد عدد الأشخاص الذين تعرضوا لمثل هذا النوع من المشاكل الذ يعد بمثابة انتهاك كبير للخصوصية.

وقالت الشركة في بيان: “نحن على دراية بالتقارير المتعلقة بهذا الأمر والفرق الفنية التابعة لنا تنظر فيه، ويتم تشجيع العملاء المهتمين على الاتصال بنا مباشرة”، ولم تقترح الشركة حلاً للمشكلة، ويعمد التطبيق بشكل خاطئ ولأسباب لم يتم تحديدها على إرسال الصور المخزنة على الأجهزة إلى جهات الاتصال بشكل عشوائي عبر الرسائل القصيرة، حتى أن أحد المستخدمين يدعي أنه بدلاً من إرسال صورة واحدة، فإن التطبيق أرسل معرض الصور بالكامل إلى جهة الاتصال.

ويعتبر الجزء الأكثر رعبًا فيما يتعلق بهذا الخطأ هو أنه عندما يقوم تطبيق سامسونج بإرسال رسائل إلى أشخاص آخرين، فإنه لا يترك أي دليل على أنه قد فعل ذلك، مما يعني أن الناس قد لا يعرفون أن صورهم قد تم إرسالها حتى يحصلوا على رد من المستلم حول الصور العشوائية المرسلة إليهم، لكن سجلات مشغلي شبكات الهاتف المحمول تسجل ذلك، ويمكن لمالكي هواتف سامسونج في الوقت الحالي إلغاء أذونات تطبيق Samsung Message لمنعه من الوصول إلى ملفات الجهاز.

ويظن بعض المستخدمين أن هذه المشكلة لها علاقة بتحديثات رسائل RCS، بما في ذلك T-Mobile، والتي تعد إحدى شركات خدمات المحمول المسؤولة عن واحدة على الأقل من الهواتف المتأثرة، حيث أصدرت T-Mobile في وقت سابق من هذا الأسبوع تحديثًا جديدًا لخدمة RCS، وهو معيار تراسل جديد مدعوم من جوجل وقادر على جعل الرسائل النصية تبدو أشبه برسائل تطبيقات الدردشة، وقال متحدث باسم شركة T-Mobile: “ينبغي التواصل مع سامسونج للتحقق من ذلك، إن المشكلة ليست متعلقة بشركة T-Mobile”.

رابط الموضوع من المصدر: هواتف سامسونج ترسل صور عشوائية إلى أشخاص آخرين



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2MLutyP
via IFTTT

فيسبوك يعتذر عن خطأ أدى إلى إيقاف حظر الأشخاص مؤقتًا

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك

أعلنت منصة التواصل الإجتماعي الأكبر عالميًا فيسبوك عن اكتشافها خلل هذا الصباح أثر على 800 ألف مستخدم عن طريق إلغاء حظر شخص واحد على الأقل من قائمة حظر هذا المستخدم لمدة أسبوع تقريبًا، وأوضحت أنها ستقوم بتنبيه الأشخاص المتأثرين بهذا الخطأ الذي أدى إلى إيقاف حظر الأشخاص المحظورين سابقًا ضمن حسابات المستخدمين، وقالت الشركة إن الخطأ كان نشطًا خلال الفترة بين 29 مايو/أيار و 5 يونيو/حزيران.

وأوضحت إيرين إيغان Erin Egan، مسؤولة الخصوصية في فيسبوك المشكلة عبر منشور قائلة: “إن بعض المستخدمين المحظورين لم يتمكنوا من رؤية مشاركات الشخص الذي قام بحظرهم، ولكنهم كانوا قد شاهدوا أشياء شاركها هذا الشخص مع جمهور أوسع مثل الصور التي تم مشاركتها مع أصدقاء الأصدقاء، ونحن نعلم أن القدرة على حظر شخص ما تعتبر مهمة بالنسبة للمستخدمين، ونود أن نعتذر ونفسر ما حدث”.

ووفقًا للمنصة فإن الخطأ لم يعيد تأسيس علاقات الصداقة بين أي من المستخدمين المتأثرين والمستخدمين المحظورين، ولكن قد يكون بإمكان المستخدمين المحظورين إعادة إرسال طلبات الصداقة في حال لاحظوا أنه قد تم إلغاء حظرهم فجأة، كما أكدت إيرين إيغان أن المستخدمين الذين تم حظرهم قد يكونوا قادرين على إرسال رسائل عبر ماسنجر Messenger إلى أشخاص يفترض أنهم لا يرغبون في التفاعل معهم على الإطلاق.

ووفقًا لبيانات فيسبوك فإن 85 في المئة من الأشخاص لديهم شخص واحد على الأقل في قائمة الحظر تم إيقاف حظرهم نظرًا لوجود الخطأ، وقد تم الآن إصلاح هذه المشكلة وتم حظر الجميع مرة أخرى، وسوف يتلقى الأشخاص المتأثرون تنبيهًا عبر فيسبوك يشجعهم على التحقق من قائمة الحظر.

وتوضح إيرين إيغان أن عمليات الحظر عبر المنصة لا تستهدف فقط الأشخاص الذين تكون مشاركاتهم مزعجة، بل أيضًا تستهدف منع المضايقة والتسلط وأي شكل آخر من أشكال التصرفات المسيئة والمخلة بآداب التفاعل والتواصل عبر الإنترنت، ويعد تأثير الخطأ محدودًا إذ أنه أثر على عدد ضئيل جدًا من قاعدة مستخدمي فيسبوك البالغ عددهم 2.2 مليار.

وامتنعت منصة فيسبوك في البداية عن تقديم تفسير ملموس لكيفية حدوث الخطأ، ولماذا استمر لمدة أسبوع واحد تقريبًا، ولكنها ردت في وقت لاحق عبر حسابها الرسمي على منصة التدوين المصغرة تويتر مع شرح اكثر تفصيلًا حول كيفية عمل ما تسميه “الروابط ذات الصلة” بين من يمكنهم رؤية المشاركات والإجراءات التي يمكن أن يتخذها هؤلاء المستخدمون على تلك المشاركات التي تم حذفها عن طريق الخطأ.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الخطأ يعد ثاني خطأ برمجي يصيب الشبكة الإجتماعية خلال أقل من شهر، حيث قامت المنصة في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران بالكشف عن وجود مشكلة برمجية أثرت على 14 مليون مستخدم، وأدت إلى تغيير بعض إعدادات الخصوصية المتعلقة بمنشورات المستخدمين، حيث قامت تلك الثغرة بتغيير إعدادات خصوصية المنشورات، وبدلًا من أن تكون محصورة بالأصدقاء، فقد أصبحت قابلة للرؤية بالنسبة لجميع الأشخاص.

ووفقًا للمعلومات فإن الخطأ البرمجي الذي تسبب بتغيير بعض إعدادات خصوصية المنشورات كان بسبب أداة جديدة تم تصميمها على فيسبوك تسمى “العناصر المميزة”، والتي تقوم بتسليط الضوء على الصور والمحتويات الأخرى ضمن ملف تعريف المستخدم، حيث أن هذه العناصر المميزة مرئية لجميع مستخدمي فيسبوك، ويبدو أن المنصة قد قامت عن غير قصد بتوسيع إعدادات هذه الأداة لتشمل جميع المشاركات الجديدة لأولئك المستخدمين.

وتشير فيسبوك إلى أنها تستمع بشكل واضح للاقتراحات المتعلقة بتوفير شفافية أكبر حول منتجاتها وإعدادات الخصوصية، وخاصة في حالة حدوث مشاكل، وتخطط لإظهار المزيد من هذه التنبيهات لتكون واضحة وصريحة مع مستخدميها حول أي مشكلة خصوصية أخرى تكتشفها في المستقبل، حيث تعتمد المنصة على الثقة فيما يتعلق بميزات الخصوصية للحفاظ على مشاركات الأشخاص.

واضطر المسؤولون التنفيذيون في فيسبوك خلال الأشهر القليلة الماضية إلى الاعتذار مرارًا وتكرارًا من المستخدمين لعدم تمكنهم من حماية خصوصيتهم، وذلك بعد انتشار أخبار فضيحة بيانات كامبريدج أناليتيكا وحصولها على بيانات أكثر من 87 مليون شخص، بالإضافة إلى ظهور معلومات حول قيام المنصة بإعطاء صناع الهواتف المحمولة، بما في ذلك آبل وسامسونج وهواوي، إمكانية الوصول إلى بيانات مستخدمي فيسبوك وأصدقائهم.

رابط الموضوع من المصدر: فيسبوك يعتذر عن خطأ أدى إلى إيقاف حظر الأشخاص مؤقتًا



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lOs9eI
via IFTTT

نظام ذكاء اصطناعي يهزم الأطباء البشريين

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

ذكاء اصطناعي

سجل نظام ذكاء اصطناعي صيني فوزًا على نخبة من الأطباء البشريين الصينيين في جولتين من المسابقات المتعلقة بتشخيص أورام المخ والتنبؤ بالتوسع الدموي في الدماغ في العاصمة الصينية بكين، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء شينخوا Xinhua، حيث هزم نظام الذكاء الاصطناعي المسمى BioMind فريقًا مؤلفًا من 15 من كبار الأطباء الصينيين بنتيجة اثنين إلى واحد.

واستطاع النظام، المطور من قبل مركز أبحاث الذكاء الإصطناعي للاضطرابات العصبية في مستشفى تيانتان Tiantan ببكين، إجراء تشخيص صحيح بنسبة 87 في المئة ضمن 225 حالة في حوالي 15 دقيقة، في حين تمكن فريق الأطباء البشريين المكون من 15 من كبار الأطباء إجراء نفس التشخيص بدقة تصل إلى 66 في المئة فقط ضمن حوالي 30 دقيقة.

كما انتصر نظام الذكاء الاصطناعي الصيني BioMind مرة أخرى فيما يتعلق بالتنبؤ بالتوسع الدموي في الدماغ، إذ قدم النظام توقعات صحيحة في 83 في المئة من حالات التوسع الدموي في الدماغ، في حين تمكن فريق الأطباء البشريين العاملين ضمن المستشفيات المشهورة في جميع أنحاء البلاد من تقديم توقعات صحيحة في 63 في المئة من الحالات فقط.

وقال جاو بيي Gao Peiyi، رئيس قسم الأشعة في مستشفى تيانتان Tiantan، وهي مؤسسة رائدة في طب وجراحة الأعصاب، إن النتائج التي توصل إليها الأطباء البشريون كانت طبيعية إلى حد كبير، بل إنها أفضل من حيث متوسط الدقة بالمقارنة مع المستشفيات العادية.

وقام المطورون، من أجل تدريب النظام، بتغذيته بعشرات الآلاف من صور الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي التي قام مستشفى تيانتان بأرشفتها على مدى السنوات العشر الماضية، مما جعله قادراً على تشخيص الأمراض العصبية الشائعة مثل الورم السحائي والورم الدبقي بمعدل دقة يزيد على 90 في المئة بالمقارنة مع الأطباء الأكثر خبرة.

ووفقًا للجهة المنظمة فقد ساهمت المشفى بجميع الحالات، والتي كانت حقيقية، لكنها لم تستخدم أبدًا كمواد تدريبية لنظام الذكاء الاصطناعي، وقال وانغ يونغ جون Wang Yongjun، نائب الرئيس التنفيذي لمستشفى تيانتان، إنه شخصياً لم يهتم كثيراً بمن انتصر، لأن المسابقة لم تكن تهدف أبداً إلى وضع البشر ضد التكنولوجيا، ولكن لمساعدة الأطباء على التعلم والتحسن عبر التفاعل مع التكنولوجيا.

وقال وانغ Wang: “أتمنى من خلال هذه المسابقة أن يختبر الأطباء قوة الذكاء الاصطناعي، وهذا ينطبق بشكل خاص على بعض الأطباء الذين يشككون في الذكاء الاصطناعي، وآمل أن يتمكنوا من زيادة فهم هذه التكنولوجيا والقضاء على مخاوفهم تجاهها”.

وأوضح أحد الأطبال المشاركين في الجولة الثانية أنه يرحب بالذكاء الاصطناعي لأنه لا يشكل تهديدًا بل صديقًا، حيث أن هذه التكنولوجيا لن تقلل من عبء العمل فحسب بل تساعد الأطباء على مواصلة التعلم وتحسين مهاراتهم.

وقال بيان شيويو Bian Xiuwu، وهو أكاديمي يعمل بأكاديمية العلوم الصينية وعضو في لجنة تحكيم المسابقة، إنه لم يكن هناك أبدًا إجابة صحيحة قياسية مطلقة في تشخيص الأمراض النامية، وأن الذكاء الاصطناعي يعمل كمساعد للأطباء في تقديم النتائج الأولية فقط، كما وافق الدكتور بول باريزل Paul Parizel، الرئيس السابق للجمعية الأوروبية للأشعة وعضو في لجنة التحكيم، على أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الأطباء، ولكنه يعمل بدلاً من ذلك بنفس الطريقة التي يتبعها نظام GPS لمساعدة السائقين.

وتتمتع الصين بميزة فريدة فيما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي، وذلك استنادًا إلى حجم سكانها والحجم الهائل للبيانات الطبية الرقمية التي يمكن الوصول إليها، حيث قدمت الصين خلال السنوات الأخيرة مجموعة من الخطط لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

رابط الموضوع من المصدر: نظام ذكاء اصطناعي يهزم الأطباء البشريين



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2u02LpY
via IFTTT

جوجل تطلق النسخة التجريبية الثالثة من أندرويد Android P

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل

أطلقت شركة جوجل اليوم النسخة التجريبية الثالثة من نظامها لتشغيل الأجهزة المحمولة أندرويد Android P مع سلوكيات النظام شبه النهائية، وأحدث إصلاحات الأخطاء، وتحسينات الثبات، وتحديثات الأمان لشهر يوليو/تموز 2018، بحيث يمكنك تنزيل نسخة المعاينة الجديدة من خلال موقع الشركة، مع الإشارة أنه في حال كنت مطورًا فإن بإمكانك اختبار تطبيقاتك عن طريق تنزيل نسخة المعاينة الجديدة عبر الضغط هنا، كما تتضمن نسخة المعاينة الحالية حزمة أدوات المطور الرسمية المحدثة SDK، مع صور النظام لأجهزة هواتف Pixel و Pixel XL و Pixel 2 و Pixel 2 XL، ومحاكي أندرويد الرسمي.

وكانت شركة جوجل قد أطلقت أول نسخة معاينة تجريبية للمطورين من نظامها الجديد Android P في شهر مارس/آذار، وانتظرت حتى شهر مايو/أيار لإصدار نسخة معاينة المطورين الثانية من Android P في مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O 2018، حيث أنها لم تعمد إلى توفير نسخة المعاينة الأولى للمطورين عبر برنامج أندرويد التجريبي Android Beta Program، والذي يتيح الوصول إلى نسخ أندرويد المبكرة من خلال التحديثات الهوائية، وذلك للتأكيد على أنها موجهة للمطورين فقط وليست معدة للاستخدام اليومي أو المستهلك العادي.

وأطلقت نسخة المعاينة الثالثة لمطوري Android P في شهر يونيو/حزيران، وقامت عملاقة البحث بتوفير النسخة التجريبية الأولى من نظام Android P إلى مجموعة من الهواتف، إلى جانب هواتف بيكسل Pixel المدعومة بشكل رسمي من قبلها، مثل Sony Xperia XZ2 و Xiaomi Mi Mix 2S و Nokia 7 Plus و Oppo R15 Pro و Vivo X21 و OnePlus 6 و Essential PH ‑ 1، وكما هو الحال مع النسخة التجريبية الثانية، فإن جوجل تقول إن الشركاء الذين يشاركون في برنامج Android P التجريبي سيعملون على تحديث أجهزتهم خلال الأسابيع المقبلة.

وتتضمن النسخة التجريبية الثالث Android P Beta 3 تحديثًا لأدوات إنشاء البرمجيات Android Studio لتضمين D8 كأداة مستقلة، ومن أجل بناء التطبيقات يمكنك تنزيل واجهات برمجة التطبيقات النهائية مستوى API 28، فضلاً عن حزمة أدوات المطور الرسمية SDK، وأحدث صور النظام، وأدوات المطور المحدثة، وبالتالي، يمكن للمطورين البدء في بناء التطبيقات المتضمنة ميزات Android P باستخدام واجهات برمجة التطبيقات الجديدة، بحيث يمكنك الحصول على واجهة برمجة التطبيقات الرسمية API 28 SDK والأدوات ضمن النسخة 3.1 من Android Studio.

في حال كنت مسجلًا ضمن البرنامج التجريبي وحصلت على النسخة التجريبية الثانية Android P Beta 2 على أحد أجهزة Pixel، فمن المفترض أن تحصل تلقائيًا على النسخة التجريبية الثالثة Android P Beta 3.

وتعتبر نسخة معاينة المطور أو النسخة التجريبية بمثابة نظرة مبكرة على النسخة التالية من نظام أندرويد، والتي تحمل في الوقت الحالي الاسم الرمزي Android P إلى أن تختار جوجل اسمًا يبدأ بهذا الحرف، بحيث تصدر جوجل هذه النوعية من النسخ للمطورين من أجل استكشاف الميزات الجديدة واختبار التوافق وإرسال التعليقات والمراجعات، ويمكن للمستهلكين تجربة القدرات والوظائف الجديدة أيضًا.

وجلبت النسخة الأولى من معاينة المطورين لنظام Android P عددًا كبيرًا من الوظائف الجديدة، بما في ذلك دعم النتوء، ولوحة إعدادات سريعة معدلة، وصندوق تنبيهات مع زوايا دائرية، ورسائل ضمن التنبيهات عند الرد بشكل ضمني، والردود الذكية ضمن التنبيهات، وواجهة مستخدم متماشية مع طريقة المصادقة عبر بصمة الاصبع، وتحسينات فيما يتعلق بالخصوصية للحد من التطبيقات التي يمكن أن تعمل في الخلفية.

بينما جلبت النسخة الثانية من معاينة المطورين ميزات البطارية التكيفية والسطوع المتكيف، وإجراءات التطبيق للتنبؤ بما سيفعله المستخدم بعد ذلك، و App Slices لإبراز واجهة مستخدم التطبيق داخل نتائج بحث تطبيق جوجل وداخل مساعد جوجل الذكي Google Assistant، إلى جانب واجهة برمجة تطبيقات BiometricPrompt لإجراء حوار تتم إدارته من قِبل النظام لحث المستخدم على اختيار أي نوع معتمد من المصادقة البيومترية.

كما جلبت النسخة 157 رمزًا تعبيرًا جديدًا، حيث أردات جوجل إبراز الأشياء التي يمكنك رؤيتها أعلاه مثل الشعر الأحمر والبطل الخارق والوجه بثلاثة قلوب والكعك وجراد البحر وحيوان اللاما، مع ملاحظة من جوجل تتعلق بإمكانية مراجعة أي رمز تعبيري بشكل أكبر قبل إصدار نسخة Android P النهائية للمستهلك.

وأوضحت عملاقة البرمجيات الجدول الزمني لإصدار النسخ التجريبية، بحيث صدرت أول نسخة معاينة للمطورين ألفا alpha في شهر مارس/آذار، وفي شهر مايو/آيار أصدرت نسخة المعاينة الثانية للمطورين والأولى للمستخدمين بيتا beta، وفي شهر يونيو/حزيران صدرت نسخة معاينة المطورين الثالثة، والتي تعتبر ثاني نسخة تجريبية للمستخدمين، والآن تصدر نسخة المعاينة التجريبية الرابعة للمطورين، والتي تعتبر ثالث نسخة تجريبية للمستخدمين، ويتبعها بعد ذلك إصدار نسخة معاينة المطورين الخامسة في هذا الشهر يوليو/تموز، على أن تصدر النسخة النهائية في الربع الثالث من العام الحالي.

وتشجع جوجل مطوري البرامج على نشر تحديثات APK التي تم تجميعها أو استهدافها اختياريًا لواجهة برمجة التطبيقات 28، وفي حال قمت بنشر تحديث على متجر جوجل بلاي أثناء المعاينة، فإن بإمكان المستخدمين اختبار التوافق على الأجهزة الحالية، بما في ذلك الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل Android P Beta 3، ويمكنك استخدام ميزة اختبار الإصدار التجريبي من متجر Google Play للحصول على تعليقات مبكرة من مجموعة صغيرة من المستخدمين.

رابط الموضوع من المصدر: جوجل تطلق النسخة التجريبية الثالثة من أندرويد Android P



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lPh2Ct
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014