كيفية تشغيل الوضع المظلم يدويًا في أندرويد P

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

الإصدار التجريبي من أندرويد P بيتا 3 هو رسمي الآن، وعلى الرغم من أنه لا يوجد تغيير جذري عن الإصدار السابق، إلا أن هناك ميزة يمكن تسليط الضوء عليها وهي الوضع المظلم، ونحن هنا لإخبارك بكيفية تمكينه بشكل يدوي، لكي يعمل هذا، ستحتاج إلى هاتف Pixel يعمل على أحدث إصدار متاح من الإصدار التجريبي من أندرويد P، وعلى افتراض أنك تقوم بذلك، فإن تشغيل الوضع الداكن بشكل يدوي أمر بسيط جدًا، إليك الطريقة:

  • اتجه إلى الإعدادات.
  • اضغط على العرض.
  • انقر فوق متقدم.
  • قم بالتمرير لأسفل وانقر فوق سمة الجهاز.
  • اضغط على الوضع الداكن.

بشكل افتراضي يتم تعيين سمة الجهاز على تلقائي على أساس الخلفية، كما كان لدينا منذ أن ظهر جهاز Pixel 2 في أكتوبر الماضي، ومع ذلك، مع هذا الإصدار الأحدث من أندرويد P بيتا، يمكنك تبديل الإعداد الداكن أو الإضاءة يدويًا بغض النظر عن خلفية الشاشة لديك.

كما يغير مظهر الجهاز مظهر التطبيقات ولوحة الإعدادات السريعة والمجلدات وصفحة خلاصة جوجل والمخطط المحيط بشريط بحث جوجل واختصارات التطبيقات عند عرض التطبيقات المفتوحة مؤخرًا، والنوافذ المنبثقة على مستوى قائمة الطاقة أو مستوى الصوت.

رابط الموضوع من المصدر: كيفية تشغيل الوضع المظلم يدويًا في أندرويد P



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2tSYkhp
via IFTTT

واتساب يساعد الحكومة الهندية على إيقاف الرسائل المضللة

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

واتساب

أدى انتشار الرسائل المضللة التي يجري تداولها عبر خدمة التراسل الفوري واتساب في الهند إلى حدوث سلسلة جرائم إعدام لناس أبرياء، حيث قتل 29 شخصًا في عمليات إعدام على يد غوغاء منذ شهر مايو/أيار الماضي في جميع أنحاء الهند، وشهد آخر حادث قتل خمسة عمال زراعيين على يد حشد مكون من 40 شخصًا، بينما كان هناك 3 آلاف شخص يشاهدون الحادث، مما دفع الخدمة المملوكة لشركة فيسبوك إلى القول إنها ستمول أبحاثًا لمعرفة سبب الانتشار الكبير للأخبار المضللة في الهند عبر المنصة.

ويبدو من المثير للدهشة أن الحكومة الهندية في حيرة من أمرها حول إيجاد طريقة لقمع العنف، ولذلك وجدت كبش فداء في واتساب، حيث دعت وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد خدمة واتساب إلى الاحتواء الفوري لمثل هذه الرسائل التي تنتشر من خلال تطبيقها، وقالت الوزارة “إن على واتساب اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة لمنع انتشار الرسائل المضللة والمحفزة على العنف في بعض الأحيان من خلال منصتها”.

واستجابت شركة واتساب لتصريحات الوزارة الهندية قائلة إنها تعتقد أن التضليل يمثل تحديًا يتطلب من الحكومة والمجتمع المدني وشركات التكنولوجيا العمل معًا لحله، ولتحقيق هذه الغاية، أشارت إلى ميزات التحكم التي تم توفيرها مؤخرًا بالنسبة للمشرفين على المجموعات، كما أعلنت عن تمويلها لأبحاث حول انتشار المعلومات المضللة في الهند، مع تخطيطها لتشغيل حملات إعلانية طويلة الأمد للسلامة العامة في الهند وورش عمل لمحو الأمية فيما يتعلق بالأخبار.

وقال متحدث باسم واتساب في بيان: “إن واتساب تهتم بسلامة مستخدميها وقدرتهم على التواصل بحرية، ونحن لا نريد أن تستخدم خدماتنا لنشر المعلومات المضللة الضارة، ومن خلال هذا المشروع الجديد، فإننا نتطلع إلى العمل مع خبراء أكاديميين رائدين في الهند لمعرفة المزيد حول كيفية استخدام منصات الإنترنت لنشر المعلومات والأخبار المضللة، حيث تساعد هذه الأبحاث المحلية على الاستفادة من التغييرات الأخيرة التي أجريناها في واتساب لمساعدة الناس في اكتشاف الأخبار المضللة”.

ووفقًا للشركة فإن برنامج الأبحاث الجديد سوف يقدم جوائز غير مقيدة تصل إلى 50 ألف دولار أمريكي لكل مقترح بحثي، مضيفة أنها تسعى للحصول على مقترحات لاستكشاف العوامل التي تؤدي إلى ترويج المعلومات المضللة، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالانتخابات.

ويكشف هذا النهج الخاطئ عن افتقار الوزارة الهندية إلى فهم الكيفية التي تعمل من خلالها أدوات المراسلة الحديثة، كما يكشف عن فشل الحكومة في معالجة القضايا واسعة النطاق على نحو ملائم، والتي تقع عليها مسؤولية عمليات القتل المروعة، حيث تبدو الهند وكأنها الدولة الوحيدة في العالم التي تقع فريسة للرسائل المضللة، والتي أدت في الآونة الأخيرة إلى وقوع عمليات إعدام خارج نطاق القانون.

وتدعي قوات الشرطة في مختلف أنحاء الهند أنها تعمل منذ أسابيع على وقف هذه الشائعات، ولكن من الواضح أن هذه الجهود لم يكن لها تأثير كبير، حيث تؤدي مثل هذه المعلومات المضللة إلى زيادة الاحتقان لدى المواطنين، وتدفعهم إلى القيام بأعمال عنف بأعداد كبيرة، وهو مؤشر على عدم الثقة في الآلية التي تهدف إلى الحفاظ على القانون والنظام في البلاد، كما أنها مؤشر على عدم فهم عواقب المشاركة في هذه الأنشطة، ومؤشر على صعوبة العثور على الحقيقة خارج نطاق ما ينشر عبر واتساب ومنصات التواصل الإجتماعي.

وتعتبر هذه المشكلة صعبة الإصلاح، حيث تعد الهند أكبر قاعدة مستخدمين لتطبيق واتساب، إذ يوجد أكثر من 200 مليون شخص يستخدمون المنصة، ويزداد نمو هذا الرقم سنويًا، حيث تعتقد جوجل أنه بحلول عام 2020 سوف يكون هناك 500 مليون شخص تتوفر لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت عبر الهواتف الذكية، وأن حزم البيانات المحمولة هي الأرخص في الهند بالمقارنة مع أي مكان آخر على هذا الكوكب.

وينبغي على الحكومة الهندية، بدلًا من إلقاء اللوم على واتساب، معالجة القضايا الأكبر التي تجعل الشعب معرضًا لتصديق الأخبار المضللة، وذلك عن طريق إطلاق حملة لتشجيع الناس على التشكيك في صحة المعلومات التي يتلقونها عبر منصات التواصل الإجتماعي ومنصات المراسلة، كما تحتاج الحكومة إلى تذكير الناس بالقوانين التي يجب عليهم الالتزام بها داخل حدود البلاد.

ويجب أن تكون قوات الشرطة مدربة بشكل أفضل للاستجابة للجرائم المرتبطة بنشر المعلومات المضللة، وتحتاج إلى الانخراط بشكل أعمق مع المجتمعات المحلية من أجل كسب ثقتها، ومنع أعمال الشغب، ومعالجة مخاوف المواطنين بشأن القضايا الفضفاضة مثل الخطف، ويبدو أن الحكومة تحاول التهرب من مسؤولياتها تجاه مواطنيها عبر إلقاء اللوم على واتساب فيما يتعلق بما يجري، كما أنها بعيدة عن فهم المشكلة المتنامية للمعلومات الخاطئة بشكل أفضل، وكيف يمكن معالجتها على المستوى المحلي والوطني.

تجدر الإشارة إلى أن شركة واتساب توفر تشفير من نوع نهاية إلى نهاية ضمن منصتها، مما يعني أن الشركة لا تستطيع قراءة محتويات الرسائل أثناء نقلها عبر خوادمها، وتبعًا لذلك فإنه من المستحيل مراقبة هذه المحادثات والتحكم فيها دون كسر أحد أهم ميزات الخدمة.

رابط الموضوع من المصدر: واتساب يساعد الحكومة الهندية على إيقاف الرسائل المضللة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KxQSTg
via IFTTT

هاتفك لا يستمع إليك، ولكنه يشاهد كل ما تفعله

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

هاتفك

أجرت مجموعة من أكاديميي علوم الحاسب من جامعة نورث إيسترن تجربة لاختبار أكثر من 17 ألف تطبيق من أشهر تطبيقات نظام التشغيل أندرويد لتحديد ما إذا كان أي تطبيق منهم قد سجل الصوت من خلال ميكروفون الهاتف، ووفقًا للباحثين فإن نظرية المؤامرة التي بدأ الكثير من الناس الإيمان بها والمتعلقة بأن الهاتف الخاص بك يستمع إلى كل ما تقوله ليست صحيحة على الإطلاق، إذ بعد دراسة استمرت لمدة عام، لم يعثروا على أي دليل على أن التطبيقات تستمع إلى المستخدم، ولكنهم اكتشوفوا أنهم قد يشاهدوا كل ما تفعله.

وازداد مؤخرًا عدد الأشخاص المقتنعين بنظرية المؤامرة، وأن هواتفهم الذكية تستمع إلى محادثاتهم لاستهدافهم بالإعلانات، وقد ساعدت براءة الاختراع الأخيرة التي قدمتها منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك على تغذية هذا الاعتقاد، حيث طورت المنصة تقنية من أجل تفعيل ميكروفون جهاز المستخدم للاستماع إليه أثناء مشاهدته للإعلانات من خلال إشارات صوتية سرية غير مسموعة بالنسبة للأذن البشرية ضمن الإعلانات التفلزيونية تؤدي إلى قيام الجهاز الذكي بتسجيل الأصوات المحيطة أثناء ظهور الإعلان، ثم يتم إرسال الصوت إلى فيسبوك، حتى تتمكن من سماع رد فعلك على الإعلان.

وتضمنت الدراسة بعض التطبيقات التابعة لمنصة فيسبوك، وأكثر من 8 آلاف تطبيق آخر قادر على إرسال المعلومات إلى منصة التواصل الإجتماعي، وحصل أكثر من نصف التطبيقات التي تم اختبارها على أذونات للوصول إلى كاميرا الجهاز والميكروفون، مما يسمح لها بتسجيل أية محادثات قام بها الشخص أثناء فتح التطبيق، وتم تحليل حركة مرور البيانات التي تم إنشاؤها باستخدام برنامج تلقائي كطريقة للتفاعل مع التطبيقات على الأجهزة المستخدمة، وقرر الباحثون أنه لم يتم إرسال أي ملفات صوتية إلى أي نطاقات تابعة لجهة خارجية.

وسارع الباحثون إلى الحديث عن قيود الدراسة، ولم يقدموا أبدًا ادعاء قاطع بأن تطبيقاتك لا تستمع إليك مطلقًا بشكل سري، بحيث قد تكون النتائج مختلفة عما قد يواجهه الإنسان تبعًا لاستخدام نظام آلي لاختبار التطبيقات، كما تعذر أيضًا على النظام التلقائي تسجيل الدخول إلى هذه التطبيقات ويحتمل أنه لم يتمكن من الوصول إلى ملفات الصوت الذي تمت معالجتها محليًا على الجهاز.

ولاحظ الباحثون شيئًا آخر غير تقليدي تمثل بالتقاط عدة تطبيقات تسجيلات فيديو ولقطات شاشة لما كان يفعله الأشخاص، وتم إرسال هذه اللقطات إلى نطاقات جهة خارجية، واحد من هذه التطبيقات هو GoPuff، وهو خدمة مشابهة لخدمة PostMates، ولكنه يستخدم في المقام الأول لتوصيل الطعام والوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، حيث قام التطبيق بتسجيل مقطع فيديو لشاشة التطبيق وإرساله إلى شركة تحليل الأجهزة المحمول التابعة لجهات خارجية Appsee.

وتشكل المعلومات الحساسة مثل أرقام بطاقات الائتمان والعناوين، البيانات الرئيسية التي يقوم المستخدم بإدخالها بالنسبة لتطبيقات التوصل، وبشكل مشابه، قام تطبيق GoPuff بتسجيل وإرسال لقطة الشاشة عند طلب الرمز البريدي الخاص بالعميل، ولم تنبه سياسة خصوصية GoPuff المستخدمين بأنه من الممكن تسجيل شاشاتهم، وبعد أن قام الباحثون بالاتصال بشركة GoPuff للحديث عما وجدوه، قامت الشركة بتحديث سياسة الخصوصية الخاصة بها لتقول أنه يمكن جمع معلومات التعريف الشخصية الخاصة بالمستخدم.

رابط الموضوع من المصدر: هاتفك لا يستمع إليك، ولكنه يشاهد كل ما تفعله



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lTO1Wj
via IFTTT

كيف يحافظ البنتاغون على آمن متجر تطبيقاته

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

البنتاغون

تخوض شركات مثل جوجل وآبل في كل يوم معارك مستمرة لإبعاد التطبيقات الضارة عن متاجرها وعن هواتف مستخدميها، وبينما يجري تحديد العديد من تلك البرمجيات الضارة قبل أن تتسبب في أي ضرر، فإن هناك عدد قليل من المتسللين الذين ينجحون في التسلل وينتهي بهم الأمر إلى زرع تطبيقاتهم ضمن المتجر، والتي يتم تحميلها من قبل آلاف المستهلكين، ومن المؤكد أنه لا يوجد أحد يريد حدوث مثل هذه الأخطاء، ولكن عندما يتعلق الأمر بمتجر تطبيقات وزارة الدفاع، فإن مثل هذه الأخطاء لا يمكن أن تحدث.

وكانت تلك هي المشكلة التي تواجه وكالة المخابرات الجغرافية الوطنية NGA عندما بدأت في إنشاء متجر تطبيقات مرن ولكن فائق الأمان في عام 2012، وتعتبر NGA بمثابة وكالة دعم قتالية تقوم في المقام الأول بتقييم ونشر المعلومات الجغرافية المكانية، وأرادت الوكالة تقديم تطبيقات حساسة وحيوية للمهام للمجموعات القتالية عبر وزارة الدفاع من خلال منصة تتمتع بأمان ومرونة المنتجات الدفاعية الحكومية، مع تقديم تجربة مستخدم مبسطة وحديثة مماثلة لمتاجر التطبيقات التجارية في كل مكان.

ويقول جويدي سافيل Joedy Saffel، رئيس الشعبة ومدير المصادر ضمن NGA الذي عمل على متجر تطبيقات GEOINT من البداية: “أدركنا أننا لا نعرف كل شيء عندما يتعلق الأمر بالتطبيقات وأردنا أن نستخدم الابتكار الذي كان يحدث في القطاع التجاري، ولكن كيف نفعل ذلك بطريقة آمنة ومأمونة ؟ كيف نفعل ذلك من منظور تعاقدي ؟ وكيف نفعل ذلك بطريقة يثق بها الباعة غير التقليديون في التعامل مع الحكومة ؟ لقد كان الأمر بمثابة تحدي كبير”.

ويضيف جويدي أن المفتاح هو جعل المطورين يوافقون على تسليم التعليمات المصدرية لتطبيقاتهم لإجراء تحليل ومراجعة متعمقة، سواء كان التطبيق عبارة عن آلة حاسبة بسيطة للطيار لحساب الزمن والسرعة والمسافة أو أداة مصنفة على أنها سرية، حيث أن مشاركة التعليمات المصدرية تشكل مخاطرة كبيرة بالنسبة للمطورين، لأنها تعني وجوب وجود ثقة بالأطراف الثالثة فيما يتعلق بالملكية الفكرية التي بنوا أعمالهم عليها، ولكن سرعان ما أدركت وكالة NGA أن الوصول الكامل هو الطريقة الوحيدة التي يمكن لمشروعها أن يعمل بها.

ووفقًا لهذا الأمر فإن متجر تطبيقات GEOINT التابع لوكالة NGA يدير عمليات الحماية الأمنية وعمليات الفرز بطريقة لا يمكن أن تحققها أي منصة تجارية، حيث يمكنك تصفح المتجر بنفسك ومشاهدة العديد من تطبيقات الخرائط والطيران والتنبؤات الجوية ومشاركة الموقع وخدمات التنبيهات المتعلقة بالسفر المخصصة لأنظمة أندرويد وآي أو إس والويب وأجهزة حواسيب سطح المكتب، ولكن تشكل هذه الأقسام الأقسام العامة غير المصنفة على أنها سرية، حيث كان أحد الجوانب الهامة في تصميم المنصة هو بناء إمكانيات تحكم مجزئة، مما يسمح لموظفي وزارة الدفاع الذين لديهم مستويات وصول مختلفة أو احتياجات مختلفة الوصول إلى تطبيقات مختلفة.

ويقول بن فوستر Ben Foster، المدير التقني في NGA، وهو مدير المنتج لمتجر التطبيقات: “لقد أنشأنا متجر التطبيقات ليكون بيئة غير سرية تمامًا ومفتوح للجمهور، ولكن لديه أيضًا نظام إدارة للهوية يستخدم أسلوبًا فيدراليًا للمصادقة، وهو مرن بدرجة تكفي للتكامل مع أنظمة إدارة الهوية الأخرى عبر وزارة الدفاع، إذ في حال كان المستخدم طيارًا مروحيًا فإنه يشاهد ويحصل على تطبيقات مختلفة عن المستخدم الذي يعمل كمشغل تكتيكي في الجيش”.

كما يعمل هذا النظام أيضًا مع الاختلافات التسعيرية ضمن المنصة، إذ تتوفر بعض التطبيقات بشكل مجاني للجميع، في حين تتواجد بعض التطبيقات الذي ينبغي دفع ثمنها من خلال ميزانية إدارة معينة، ويتم ترخيص بعض التطبيقات من قبل NGA أو وكالة أخرى.

ويعتبر الجزء الأكثر أهمية من منظور الحكومة فيما يتعلق بمتجر تطبيقات GEOINT هو السرعة التي تستطيع بها NGA معالجة التطبيقات وتوفيرها ضمن المتجر، وبشكل عام، تستغرق عمليات الاستحواذ الحكومية عدة أشهر أو سنوات، وهي مشكلة واضحة عندما يتعلق الأمر بالبرمجيات المتطورة باستمرار، لذلك عملت NGA مع كبير موظفي المعلومات ومديرية تكنولوجيا المعلومات والفريق القانوني وشعبة الشؤون الدولية ومكتب التعاقد  من أجل إنشاء عملية تدقيق مبسطة للتطبيقات، والتي تعتبر مقبولة بموجب لوائح الاستحواذ الفيدرالية.

كما تعاقدت الوكالة أيضًا مع شركة خاصة تدعى Engility، لإدارة بيئة الاستحواذ والتطوير بشكل مباشر وتخصيص التطبيقات المستقبلية وفقًا لمتطلبات NGA، وتؤدي هذه العملية، المعروفة باسم برنامج تزويد تطبيقات GEOINT المبتكر، أو IGAPP، على تقليل العقبات البيروقراطية وتوجيه المطورين الذين يرغبون في تقديم تطبيقات متماشية مع تطبيقات متجر NGA.

ويقول جويدي سافيل: “ما ركزنا عليه في وقت مبكر هو توفير الأدوات بحيث يمكن للمطورين إحضار التطبيق الخاص بهم والقيام بالكثير من الاختبارات المسبقة والتطويرات مع Engility، ونحن قادرون على التحلي بالمرونة اللازمة، ولدى NGA مجلس إدارة يجتمع كل أسبوع، بحيث عند وصول التطبيق إلى NGA فإن بإمكاننا مراجعته وضمه إلى متجر التطبيقات وجعله متوفرًا خلال أسبوعين”.

وبالرغم من أن العملية قد تكون أسرع إذا كانت NGA لا تتطلب سوى الحد الأدنى من التدقيق المطلوب، إلا أن جويدي سافيل يقول إن فريق GEOINT عمل على إيجاد توازن حيث يتم توفير التطبيقات بسرعة، ولكن لا يزال هناك وقت لتحليل التعليمات البرمجية بشكل أوتوماتيكي وإجراء عمليات التدقيق البشرية، والتي لا يمكن لمتاجر التطبيقات التجارية القيام به.

وبعد قيام مطور التطبيق بإرساله، تقوم شركة Engility بإجراء تحليل مكثف للتعليمات البرمجية ومسح نقاط الضعف وإنتاج تقرير أولي حول النتائج، ويشير جون هولكومب John Holcomb، مدير برنامج IGAPP من Engility، إلى أن تقرير الثغرات الأولي يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 1000 عنصر يحتاج المطور إلى معالجتها، إنه أمر مرعب في البداية، ولكننا نتابع المطور أثناء عملية تعديل التعليمات البرمجية، ولا نقوم بهذا العمل بدلًا عنهم، بحيث تصل هذه البرمجيات بحلول الوقت المناسب إلى المستوى الذي تحتاجه الحكومة”.

وتختبر عملية IGAPP كيفية عمل التطبيقات على أرض الواقع للتأكد من عدم وجود أي أمور مخفية أو مشبوهة، وبعد الحصول على الموافقة على أحد التطبيقات لتضمينه في متجر GEOINT، يواصل المطورون العمل مع IGAPP على تطوير تحديثات البرامج والتحقق منها حتى يمكن إصدار التصحيحات والتحسينات بسرعة.

وتوقع شركة Engility اتفاقيات عدم الإفصاح مع مطوري البرامج، ويقول المطورون إنهم يستفيدون من عملية IGAPP من خلال تأمين عقود حكومية مربحة وعن طريق دمج التحسينات في منتجاتهم التجارية، حيث تعتبر عمليات تدقيق التعليمات البرمجية والتدقيق الأمني للعروض المقدمة من IGAPP مرتفعة التكلفة، لذلك لا يقوم المطورون بشكل عام بإجراء مثل هذا التقييم الشامل بمفردهم.

ويوضح بيل ديويز Bill DeWeese، الرئيس التنفيذي لشركة Aviation Mobile Apps: “يتمثل حلم الجميع في أن تتمكن من بيع منتجك إلى الحكومة، ولكن الأمر يستغرق عادًة سنوات من الجهد للوصول إلى موقع يمكنك من خلاله بيع هذه المنتجات إلى الحكومة، وفي حالتنا، تمكنا من البيع للحكومة في أقل من شهر، حيث تم قبول 6 تطبيقات تابعة لنا ضمن متجر GEOINT، واستفدنا من زيادة جودة المنتجات بدون تكلفة، مع الحصول على تحليل مجاني يمكن وضعه ضمن العروض التجارية الخاصة بالمنتجات”.

ويعتبر مجلس إدارة NGA، والذي يقيم التطبيقات، حريص على عدم دخول أي شيء إلى المتجر عن طريق الصدفة، حيث يواصل المجلس الضغط على التطبيقات أو يوقفها عندما يتطلب الأمر ذلك، ولكن العملية قد نضجت بحيث أن معظم ما يراه المجلس في هذه الأيام جاهز لبدء التشغيل، مع تسهيل الأمر على المطورين لإصدار إصلاحات للأخطاء وتحسينات على مدار عمر التطبيق.

ويقول جويدي سافيل: “إن NGA هي وكالة دعم قتالية فريدة من نوعها، ومع وجود متجر تطبيقات GEOINT فقد اخترنا الخوض في حدود جديدة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لوزارة الدفاع والحكومة بشكل عام، ولكن أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكننا القيام بالأشياء بشكل مختلف، وما زلنا آمنين ومسيطرين على إمكانية الوصول، نحن ندعم الكثير من مجموعات المهام المختلفة وأتوقع أن يستمر متجر التطبيقات في النمو”.

رابط الموضوع من المصدر: كيف يحافظ البنتاغون على آمن متجر تطبيقاته



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KHzomH
via IFTTT

شركة Light تطور نموذج لهاتف ذكي يتضمن تسع كاميرات

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

Light

تعمل شركة تصنيع الكاميرات الأمريكية Light، المسؤولة عن تطوير كاميرا متعددة العدسات ومتعددة المستشعرات لتضمينها في الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، على تطوير هاتف ذكي مجهز بكاميرات متعددة، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن الشركة تقوم بتصميم نموذج لهاتف ذكي يشتمل على ما بين 5 إلى 9 كاميرات في الجهة الخلفية قادرة على التقاط صور بدقة تصل إلى 64 ميجابيكسل.

وكانت الشركة قد أطلقت في وقت سابق من عام 2015 كاميرا تسمى L16، والتي تبلغ قيمتها 1950 دولار، وبدء شحنها في عام 2017، حيث تستخدم هذه الكاميرا 16 عدسة لالتقاط صور بحجم 52 ميجابيكسل، وتوفر نتائج مثيرة للاعجاب، وبشكل خاص عند النظر إلى حجم الكاميرا وأنها قابلة للحمل، لكنها واجهت مشكلة تتمثل في قلة البرامج.

ووفقًا لشركة Light، فإن مصفوفة العدسات المتعددة المتواجدة على النموذج الأولي الحالي للهاتف يمكنها التقاط صور بدقة تصل إلى 64 ميجابيكسل، مع وعود بتحقيق أداء أفضل في ظروف الإضاءة المنخفضة والتأثيرات العميقة، حيث يجري استخدام عملية المعالجة الداخلية لتجميع الصورة معًا.

ويمكن للشركة وضع تكنولوجيا العدسات المتعددة في الهاتف مباشرة، وذلك إما عن طريق تطوير وبناء هاتف ذكي خاص بها، أو الاتجاه نحو الحل الأكثر منطقية والمتمثل بترخيص التقنية لشركة هاتف متواجدة في الوقت الحالي ضمن السوق.

ودفع التشابه الحاصل ضمن جميع الهواتف الذكية في الآونة الأخيرة الشركة إلى محاولة إحداث تغيير يتعلق بتقنيات التصوير، إذ بعد أن أصبحت الهواتف الذكية ثنائية العدسة أمرًا شائعًا على نحو متزايد، فإن Light تنوي خوض غمار المنافسة مع هاتف ذكي يضم تسع عدسات، حيث أوضحت الشركة أن الهاتف الذكي الذي يضم مجموعة من العدسات المتعددة سوف يعلن عنه في وقت لاحق من هذا العام.

وتساعد هذه الخطوة في تأجيج السباق المستمر بين الشركات المصنعة للهواتف من أجل توفير أفضل كاميرا ضمن هاتف ذكي، حيث شهد السوق وصول أجهزة مزودة بأربع عدسات للكاميرا مثل هواوي P20 Pro وإتش تي سي U12 Plus، مع شائعات عن جهاز V40 القادم من إل جي، والذي يقال إنه يتضمن خمس عدسات بين أمامية وخلفية.

ويبدو من غير الواضح بعد ما إذا كانت Light تطمح لأن تكون شركة هواتف ذكية كبيرة، أو إذا كانت تراهن ببساطة على تطوير وبيع نظام الكاميرات المتعددة الخاص بها لشركات أخرى، إذ بالرغم من أن الهواتف الذكية قد تحسنت بشكل كبير على مر السنين، ولكن تبقى الكاميرا إحدى العوامل الرئيسية التي لا يزال من الممكن تحسينها.

تجدر الإشارة إلى أن شركة Light ليست الوحيدة التي تحاول بناء كاميرات خارقة للهواتف الذكية، إذ سبقتها إلى ذلك شركة صناعة الكاميرات ريد RED عبر إطلاق هاتفها الذكي الذي يتضمن نظام عدسات معياري، بحيث يمكن استخدام الهاتف كمحدد رؤية لكاميرات الشركة السينمائية.

Light

رابط الموضوع من المصدر: شركة Light تطور نموذج لهاتف ذكي يتضمن تسع كاميرات



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2MI3Iv0
via IFTTT

جوجل تسمح لمطوري تطبيقات الطرف الثالث بقراءة رسائل الملايين من مستخدمي جيميل

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل تسمح لمطوري تطبيقات الطرف الثالث بقراءة رسائل الملايين من مستخدمي جيميل

تسمح شركة جوجل للمئات من مطوري تطبيقات الطرف الثالث بفحص صندوق الوارد للملايين من مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني التابعة لها جيميل والذين قاموا بالإشتراك في خدمات تستند إلى البريد الإلكتروني مثل التي تقديم مقارنات في أسعار التسوق أو مخططو سير الرحلات المؤتمتة أو أدوات أخرى. مما يعني أن جوجل لا تفعل الكثير من أجل مراقبة وضبط المطورين والموظفين القائمين على تدريب وبرمجة أجهزتها لمنعهم من قراءة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمستخدمين، وفقًا لتقرير وول ستريت جورنال.

يأتي ذلك بعدما أعلنت جوجل العام الماضي أنها ستمنع أجهزتها من مسح صناديق البريد الوارد لمستخدمي جيميل للحصول على معلومات لتخصيص الإعلانات، قائلة إنها تريد أن يظل المستخدمون على ثقة من أن جوجل ستحافظ على خصوصية بياناتهم.

إحدى الشركات وهي شركة Return Path، قامت بتجميع البيانات للمسوقين من خلال فحص صناديق البريد الوارد لأكثر من مليوني شخص اشتركوا في أحد التطبيقات المجانية باستخدام عنوان بريد جيميل Gmail أو بريد ياهو الإلكتروني. عادةً ما تقوم أجهزة الكمبيوتر بالمسح الضوئي وتحلل حوالي 100 مليون بريد إلكتروني يوميًا. وفي إحدى المراحل منذ حوالي عامين قرأ موظفو شركة Return Path ما يقرب من 8000 رسالة بريد إلكتروني للمساعدة في تدريب برمجيات الشركة.

وفي حالة أخرى تمكن العاملين في شركة أديسون للبرمجيات Edison Software – إحدى الشركات المطورة لجيميل، والتي تعمل على تطوير تطبيق لقراءة وتنظيم رسائل البريد الإلكتروني – من استعراض رسائل البريد الإلكتروني للمئات من المستخدمين لبناء ميزة جديدة.

قال ثيد لودر كبير مسؤولي التقنية السابق في شركة eDataSource: “لقد أصبح السماح للموظفين بقراءة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمستخدمين ممارسة شائعة بالنسبة للشركات التي تجمع هذا النوع من البيانات” مضيفًا “إن المهندسين في eDataSource يراجعون رسائل البريد الإلكتروني في بعض الأحيان عند بناء وتحسين خوارزميات البرمجيات”.

لم تطلب كل من شركة Return Path ولا شركة أديسون من المستخدمين تحديدًا ما إذا كان بإمكانهم قراءة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم. وتقول كلتا الشركتين إن هذه الممارسة تغطيها اتفاقيات المستخدم الخاصة بها، وأنها تستخدم بروتوكولات صارمة للموظفين الذين يقرؤون رسائل البريد الإلكتروني. كما تقول شركة eDataSource إنها سمحت في السابق للموظفين بقراءة بعض بيانات البريد الإلكتروني لكنها انتهت في الآونة الأخيرة من تلك الممارسة لحماية خصوصية المستخدم بشكل أفضل.

من جهتها قالت شركة جوجل إنها توفر هذه الميزة فقط لمطوري تطبيقات الطرف الثالث الموثوق فيهم، كما قالت الشركة في بيان مكتوب إن موظفي جوجل يقرأون رسائل البريد الإلكتروني فقط في حالات محددة جدًا نطلب فيها موافقة المستخدم، أو حين نحتاج إلى الفحص لأغراض أمنية مثل التحقيق في خلل أو سوء استخدام”.

اعتمد هذا التقرير لاختبار خصوصية بيانات البريد الإلكتروني على مقابلات مع أكثر من عشرين موظف حالي وسابق في الشركات المطورة لتطبيق البريد الإلكتروني وشركات البيانات. لتُظهر حرية تعامل مطوري تطبيقات الطرف الثالث مع بيانات المستخدم كيف أن جوجل وعمالقة التكنولوجيا الآخرين قد روجوا للجهود الرامية إلى تشديد الخصوصية، في حين تركوا الباب مفتوحًا أمام الآخرين بممارسات إشراف مختلفة.

هذا هو ما عرض شركة فيسبوك لأكبر فضيحة تسريب بيانات تعاني منها حتى الآن، حينما سمحت لسنوات لمطوري تطبيقات الطرف الثالث بالوصول إلى بيانات المستخدمين. وتسببت تلك الممارسة التي قالت شركة فيسبوك إنها أوقفتها بحلول عام 2015 في فضيحة بيع بيانات عشرات الملايين من المستخدمين لشركة أبحاث لها علاقات مع الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب في عام 2016. وقد أدي ذلك  إلى تمحيص متجدد من المشرعين والهيئات التنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا حول كيفية حماية شركات الإنترنت لمعلومات المستخدمين.

كيف يرى مطوري تطبيقات الطرف الثالث بيانات البريد الإلكتروني الخاص بك:

تستخدم الشركات الجامعة للبيانات عبر البريد الإلكتروني برنامجًا لمسح ملايين الرسائل يوميًا، بحثًا عن بيانات عن المستهلكين يمكنهم بيعها إلى جهات التسويق والأنشطة التجارية الأخرى، وتتضمن هذه البيانات عناوين البريد الإلكتروني للمستلمين في حين ترتبط الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني التي يتم استبدالها بأرقام الرموز بالمعلومات الديموغرافية مثل العمر والموقع، وتتبع وقت فتح الرسالة ليُظهر ذلك أفضل الأوقات لإرسال العروض الترويجية، أما بالنسبة لمحتوى الرسائل فإنه يتم عمل مسح للأسماء والأرقام والعناوين وإضافتها إلى قواعد البيانات، مثل التطبيقات التي تساعد المستخدمين على تنظيم جهات الاتصال الخاصة بهم.

لا يوجد ما يشير إلى أن شركة Return Path ولا شركة أديسون وغيرهم من مطوري إضافات بريد جيميل قد أساءوا استخدام البيانات بهذه الطريقة. ومع ذلك يقول المدافعون عن الخصوصية والعديد من المديرين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا إن فتح الوصول إلى بيانات البريد الإلكتروني قد يؤدي إلى مخاطر تسريب بيانات كبيرة.

بالنسبة إلى الشركات التي ترغب في الحصول على بيانات لأغراض التسويق ولأغراض أخرى، يعتبر الإطلاع على بيانات البريد الإلكتروني جذابًا لأنه يحتوي على تواريخ التسوق ومسارات الرحلات والسجلات المالية والاتصالات الشخصية. وتستخدم شركات جمع البيانات عادة تطبيقات وخدمات مجانية دون ذكر البيانات التي يجمعونها وما يفعلونه بها بوضوح.

يتميز جيميل بمكانته الخاصة باعتباره خدمة البريد الإلكتروني الأكثر إنتشارًا في العالم، حيث يبلغ عدد مستخدميه 1.4 مليار مستخدم. ويمتلك حوالي ثلثي جميع مستخدمي البريد الإلكتروني النشطين على مستوى العالم حسابًا في جيميل، كما يمتلك جيميل عددًا أكبر من المستخدمين مقارنة بمقدمي خدمات البريد الإلكتروني البالغ عددهم 25. وذلك وفقًا لشركة كوم سكور comScore،

تحصل شركات جمع البيانات على إمكانية الوصول إلى خدمات البريد الإلكتروني الأخرى إلى جانب جيميل، بما في ذلك تلك التابعة لشركة مايكروسوفت والتابعة لشركة فيرايزون للاتصالات والتي استحوذت على رائدة البريد الإلكتروني ياهو. وهذه هي أكبر الشركات المزودة لخدمات البريد الإلكتروني وفقا لشركة comScore.

علقت شركة فيرايزون على الأمر قائلة: “إن الوصول إلى بيانات البريد الإلكتروني يكون على أساس كل حالة على حدة ويتطلب موافقة صريحة من المستخدمين”.

بينما قالت متحدثة باسم مايكروسوفت: “إن الشركة ملتزمة بحماية خصوصية العملاء وأن شروط استخدامها للمطورين تحظر الوصول إلى بيانات العملاء دون موافقة المستخدمين، وتوفر إرشادات حول كيفية استخدام البيانات وما يمكن استخدامه، ولا تنص سياسات الخصوصية على السماح بالاطلاع على بيانات المستخدم”.

في حين تحظر اتفاقية مطوري جوجل عرض بيانات المستخدم الخاصة لأي شخص آخر بدون موافقة صريحة من ذلك المستخدم، كما تحظر قواعدها أيضًا مطوري التطبيقات من عمل نسخ دائمة من بيانات المستخدم وتخزينها في قاعدة بيانات. ولكن المطوّرون يقولون إن جوجل لا تفعل الكثير لتطبيق هذه السياسات. حيث قال زفي باند المؤسس المشارك لشركة Contactually -وهي المؤسسة لتطبيق بريد إلكتروني لوكلاء العقارات- “لم أر أي دليل على المراجعة البشرية من قِبل موظفي جوجل، كما لم يسبق أن قام موظفو المكتب بمراجعة حسابات البريد الإلكتروني بأعينهم”.

وقالت جوجل انها تستعرض يدويا كل مطور أو تطبيق يطلب الوصول إلى بيانات جيميل. وتتحقق الشركة من اسم النطاق للمرسل للبحث عن أي شخص لديه سجل في إساءة استخدام سياسات جوجل، وتقرأ سياسات الخصوصية للتأكد من أنها واضحة. وقال متحدث بإسم الشركة “إذا واجهنا في أي وقت مناطق لم تكن فيها الإفصاحات والممارسات غير واضحة، فإن جوجل تتخذ إجراءات سريعة مع المطور”.

تقول جوجل إنها تسمح لأي مستخدم بإبطال الوصول إلى التطبيقات في أي وقت. ويمكن لمستخدمي جيميل للأعمال التجارية أيضًا تقييد الوصول إلى تطبيقات بريد إلكتروني معينة للموظفين في مؤسستهم، للتأكد من استخدام التطبيقات التي تم فحصها فقط والتي يتم الوثوق بها من قِبل المؤسسة”.

الجدير بالذكر أن جوجل تتعامل مع مخاوف متعلقة بالخصوصية منذ أن أطلقت خدمتها للبريد الإلكتروني جيميل في عام 2004. وقد قامت برمجيات الشركة بالمسح الضوئي لرسائل البريد الإلكتروني وبيع الإعلانات في قسم خاص يوجد أعلى الرسائل بصناديق البريد الوارد، وكانت الإعلانات ذات صلة بمحتوي صناديق البريد الوارد. في ذلك العام أرسلت 31 مجموعة من مجموعات الخصوصية والمستهلكين رسالة إلى مؤسسي جوجل وهما لاري بيدج وسيرجي برين يقولان إن هذه الممارسة “تنتهك الثقة الضمنية لمزود خدمة البريد الإلكتروني”. وردّت جوجل وقتها بأن مزودي خدمة البريد الإلكتروني الآخرين كانوا يستعملون خوادمهم بالفعل لفحص البريد الإلكتروني من أجل الحماية ضد الرسائل غير المرغوب فيها والمتسللين، وأن عرض الإعلانات ساعد في تعويض تكلفة الخدمة المجانية.

وواجهت جوجل أيضًا بين عامي 2010 و 2016 ثلاث دعاوى قضائية على الأقل، أقامها الطلاب  المستخدمين لتطبيقات جوجل بالإضافة إلى مجموعة أوسع من مستخدمي البريد الإلكتروني، الذين اتهموها بانتهاك قوانين التنصت الفيدرالية. وأكدت جوجل في دفاعها القانوني على أن سياسة الخصوصية في جيميل تنص على أنه “لا يقرأ أي شخص بريدك الإلكتروني لاستهدافك بالإعلانات أو المعلومات ذات الصلة دون موافقتك” وقامت جوجل بتسوية إحدى الدعاوى القضائية والاثنان الآخران تم رفضهما.

في عام 2014 قالت جوجل إنها ستتوقف عن فحص صناديق بريد جيميل للمستخدمين الذين ينتمون لفئة الطلاب والأعمال والمستخدمين الحكوميين. وفي يونيو من العام الماضي أعلنت شركة جوجل أنها ستبدأ في عرض الإعلانات استنادًا إلى إعدادات المستخدم ، مما يعني أنه لن يتم استخدام حسابات جيميل أو مسحها ضوئيًا من أجل تخصيص أي إعلانات.

رابط الموضوع من المصدر: جوجل تسمح لمطوري تطبيقات الطرف الثالث بقراءة رسائل الملايين من مستخدمي جيميل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lSkVGs
via IFTTT

كيفية الحصول على إحصاءات العالم التقني في الوقت الحقيقي

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

يبحث العديد من مستخدمي الإنترنت عن الإحصاءات العالمية لأشياء مختلفة، حيث تختلف الاهتمامات من مستخدم لآخر، ويقدم موقع worldometers إحصاءات العالم في الوقت الحقيقي، حيث يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمله.

يمكن للمستخدم الحصول على الإحصاءات الدقيقة للسكان في العالم، والاقتصاد والمجتمع والإعلام والبيئة والطعام والماء والطاقة والصحة، كما يمكن التعمق أكثر داخل كل تبويب، وذلك بحسب الحاجة، حيث يمكن للمستخدم على سبيل المثال معرفة عناوين الكتب المطروحة في هذا العام، بالإضافة إلى المصادر التي تم الاعتماد عليها للتأكد من صحة المعلومات.

ويتيح الموقع أيضًا معرفة عدد الهواتف الذكية المباعة في العالم خلال اليوم، والأموال المنفقة على الألعاب، كما يمكنك التعرف على عدد مستخدمي الإنترنت في العالم اليوم، بالإضافة على أعدد البريد الإلكتروني المرسلة، والتغريدات المرسلة، وعمليات البحث التي تم إجراؤها في جوجل.

ويمكن للمستخدم زيارة موقع worldometers من هنا للحصول على الإحصاءات التي يريدها.

رابط الموضوع من المصدر: كيفية الحصول على إحصاءات العالم التقني في الوقت الحقيقي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2IP7KPD
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014