فولفو للسيارات تطلق العلامة التجارية الجديدة M لخدمات التنقل

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

أطلقت شركة فولفو للسيارات اليوم علامة تجارية جديدة تحمل اسم M من شأنها توسيع نطاق عمليات النقل العالمية للشركة من خلال توفير أداة جديرة بالثقة للحصول على السيارات والخدمات حسب الطلب من خلال تطبيق إلكتروني سهل الاستخدام.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن M سوف تتعرف على احتياجات المستخدم وأولوياته وعاداته، وتعمل على برمجتها بما يتلائم مع شخصيته، وسوف تُطلق هذه العلامة التجارية للمرة الأولى في السويد والولايات المتحدة الأمريكية في ربيع العام 2019.

وقال هاكان سامويلسون الرئيس والرئيس التنفيذي لـ فولفو للسيارات في هذه المناسبة: “لقد أصبحت فولفو للسيارات أكثر من مجرد شركة سيارات، ونحن ندرك أن المستهلكين في المناطق الحضرية الآهلة بالسكان يعيدون النظر في مسألة امتلاك سيارة تقليدية، لذا، نقول لهم إن M هي جزء من جوابنا، ونحن نتبنى نهجاً تطويرياً مستمراً لكي نصبح مزود خدمات مباشرة للمستهلك تحت شعار رسالتنا الجديدة التي تحمل عنوان Freedom to Move أي حرية التنقل”.

تعمل M على تطوير تقنية تعلم خاصة تسأل المستخدمين عن احتياجاتهم المحددة بدلاً من مجرد إعلامهم أين يمكنهم استلام السيارة.

وقالت بوديل إريكسون، الرئيسة التنفيذية لشركة فولفو كار موبيليتي: “إن الخدمات المتاحة حالياً توفر على الأغلب بدائل لسيارات الأجرة أو النقل العام، ونحن نركز على الطريقة التي يستخدم بها الناس السيارات التي يمتلكونها، والتي تميّزنا عن سوانا، كما نهدف إلى توفير بديل حقيقي لتلك التجربة، وينبغي أن يمكّنا ذلك من أن نعيش الحياة بشروطنا، وإنجاز الأمور بأقصى قدر من الوقت الثمين، نحن نرى أن الفرصة سانحة من أجل تقديم تجربة متميزة”.

وبالإضافة إلى فريق من مهندسي البرمجيات الرقمية المرجوة والمتمرسين والقياديين الموهوبين، تستند M إلى 20 عاماً من المعرفة وقاعدة بيانات من “Sunfleet”، وهي رائدة في مشاركة سيارات مجموعة فولفو للسيارات، و”Sunfleet”، هي شركة مشاركة السيارات الرائدة في السويد التي تجري 500 ألف عملية سنوياً وأسطول يتألف من 1700 سيارة، وسوف يتم دمج هذه الشركة بالكامل مع M في العام 2019، وهو ما يجعل الخدمة متاحة لجميع أعضاء “Sunfleet” الحاليين.

على صعيد آخر، أكد سامويلسون أن قطاع النقل يشهد تحولاً جذرياً في الوقت الحالي، وفولفو للسيارات تقود هذا التغيير، وأضاف: “إن إطلاق M يخلق مصادر جديدة لإيرادات فولفو للسيارات وسوف يكون حزءاً لا يتجزأ من طموح الشركة لبناء أكثر من 5 ملايين علاقة مباشرة مع العملاء بحلول منتصف العقد المقبل”.

أما السيدة إريكسون فقد أوضحت بأن مدينة ستوكهولم السويدية سوف تكون قاعدة لتطوير M، حيث يتم بالفعل اختبارات مكثفة، وسوف يتم إجراء اختبار تجريبي أوسع في الخريف المقبل”.

رابط الموضوع من المصدر: فولفو للسيارات تطلق العلامة التجارية الجديدة M لخدمات التنقل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2MNziYb
via IFTTT

الصين تعتمد على التكنولوجيا الأساسية الأمريكية

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

الصين

ساهمت قضية شركة التصنيع الصينية ZTE في تغيير الخطاب الصيني من حالة التباهي إلى حالة التواضع، إذ أعربت صحيفة جلوبال تايمز الصينية عن أسفها إزاء الفجوة التكنولوجية الهائلة التي تتطلب عقودًا من الجهود الشاقة للتغلب عليها، في حين قالت صحيفة بكين ديلي التابعة للحزب الشيوعي الصيني إن الصين ليست مدهشة في بعض المجالات، في إشارة منها إلى الفيلم الوثائقي الصيني “الصين المذهلة” الصادر في عام 2018، والذي يعرض إنجازات الصين في العلوم والتكنولوجيا والصناعة منذ تولي شي جين بينغ منصب السكرتير العام للحزب.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أستاذ بجامعة تسينغهوا Tsinghua قوله إن ازدهار الصين “مبني على الرمال”، وفي حين أن التصريحات الصادرة عن وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة يمكن أن تكون محاولات ذكية للتقليل من مواطن القوة الصينية في مواجهة تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، فإن تعليق البروفيسور يعتبر واقعي من الناحية الفنية، إذ إن ازدهار العالم بأجمعه، وليس الصين فقط، مبني على الرمال، وذلك تبعًا لكونه العنصر الخام المستخدم في إنتاج السليكون، وهي المادة الأساسية لمعظم أشباه الموصلات، والمعروفة باسم الرقاقات الدقيقة.

وتعتبر أشباه الموصلات من أكبر الواردات الصينية من حيث القيمة، بحيث أن قيمتها تتجاوز قيمة النفط الخام المستورد، ومن الواضح أن مادة السليكون تمثل حصارن طروادة التكنولوجي، وذلك على الرغم من إنفاق عقود من الجهود في محاولة اللحاق بالغرب.

وكانت الولايات المتحدة قد حصدت مكاسب السليكون منذ أكثر من 50 عامًا، أي منذ انتقال المخترع والفيزيائي الأمريكي وليام شوكلي William Shockley إلى ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين وتأسيسه لمختبر شوكلي لأشباه الموصلات، وهي أول شركة تعمل على أجهزة أشباه الموصلات ضمن المكان الذي أصبح يعرف فيما بعد باسم وادي السليكون، حيث أدت محاولات شوكلي لتسويق تصميم الترانزيستور الجديد في الخمسينات والستينات إلى ظهور ما يعرف باسم وادي السليكون، والذي أصبح مرتعًا للإلكترونيات.

وأدى فرض الولايات المتحدة حظرًا للمرة الأولى لمدة سبع سنوات على شركة ZTE، وهو ما أدى إلى شل حركة شركة الاتصالات العملاقة وما زالت تعاني منه بالرغم من تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بناء على طلب الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى ظهور العديد من الأصوات المتزايدة، بقيادة الرئيس الصيني نفسه ومؤازرة قادة شركات التكنولوجيا الصينية مثل بوني ما Pony Ma، الرئيس التنفيذي لشركة تينسنت Tencent، حيث تدعو تلك الأصوات إلى أن تصبح الصين مكتفية ذاتيًا فيما يتعلق بالتكنولوجيات الأساسية.

وتعتبر هذه الدعوة إلى العمل ليست جديدة، إذ تم في تسعينيات القرن الماضي استثمار المليارات في خطوط تصنيع جديدة لأشباه الموصلات باستخدام التكنولوجيا التي تم نقلها بصورة مشروعة من شركات تصنيع الرقاقات الأجنبية، لتجد الصين أن هذه الرقاقات، والتي يمكن أن تستغرق عملية بناءها من الصفر عامين، قد أصبحت قديمة تبعًا لتغير وتطور التكنولوجيا،

كما فشلت الجهود التي بذلتها الصين للحصول على أسرار تجارية أمريكية لأشباه الموصلات من خلال عمليات استحواذ مشروعة في الغالب، حيث تراجعت واشنطن لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وكانت شركة Tsinghua Unigroup قد عرضت في عام 2015 مبلغ 23 مليار دولار أمريكي على شركة Micron Technology الأمريكية لتصنيع رقائق الذاكرة، وتم رفض العرض.

ويفضل أنصار التكنولوجيا في الصين الإشارة إلى رقاقات الهاتف كيرين Kirin المصممة من قبل شركة هواوي تكنولوجيز، الشركة المصنعة للهواتف الذكية رقم 3 في العالم، كمثال على قيام شركة صينية بخفض حصتها من الاعتماد على التكنولوجيا الأساسية الأجنبية، بينما يتعين على شاومي و ZTE شراء الرقاقات من شركة التصنيع الأمريكية كوالكوم، وتمنح الصفقة الأخيرة المستثمرين الصينيين فرصة الوصول إلى الملكية الفكرية لشركة أشباه الموصلات البريطانية ARM، مما يعتبر نجاحاً آخر على الطريق نحو الاستقلال الأساسي في التكنولوجيا.

وتعتبر مسألة اكتساب مهارات تصميم الرقاقات بمثابة الخطوة الأولى فقط فيما يتعلق بهدف الصين على المدى البعيد لتطوير تكنولوجياتها الأساسية وتقليل اعتمادها على منافسها الجيوسياسي الأمريكي، كما أنها تحتاج من أجل تحقيق هذا الهدف إلى صناعة محلية لتصنيع أشباه الموصلات، حيث أن القيام بذلك أصعب بكثير، والمشكلة هي أن شركة هواوي لا تصنع رقاقات خاصة بها، ولا تقوم شركة كوالكوم أيضًا بهذا الأمر، حيث يتم الاستعانة بمصادر خارجية من أجل القيام بهذه العملية المعقدة.

وتهيمن شركه تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC، والتي تمتلك حصة نسبتها 56 في المائة من إجمالي إيرادات صناعة أشباه الموصلات في النصف الأول من عام 2018، على هذا المجال، حيث أنها تصنع رقاقات Kirin لهواوي ورقاقات SnapDragon لكوالكوم، فيما تعد شركة GlobalFoundries اللاعب الثاني في هذا المجال، مع حصة سوقية أقل من 10 في المئة، بينما تمتلك الشركة الصينية SMIC أقل من 6 في المئة من الحصة السوقية.

وبالرغم من أن مستخدمي الهواتف الذكية قد يشعرون بالراحة عند الاعتقاد أن هواوي لم ترتكب نفس خطأ ZTE المتمثل بالاعتماد على رقاقات الهاتف الأمريكية، فقد يتفاجأوا عندما يعلمون أن شركات تصنيع الرقاقات التي تقوم بتصنيع رقاقات Kirin تعتمد في الغالب على معدات من الشركات الامريكية، حيث تتواجد مقرات شركات التصنيع Applied Materials و KLA-Tencor و Lam Research في وادي السليكون.

ويعني ذلك أن هواوي، بشكل يماثل ZTE، ما تزال تعتمد على التكنولوجيات الأساسية للولايات المتحدة، وتتشابه في ذلك مع ما تفعله كل شركة في العالم تستخدم السليكون في منتجاتها، وتتعلق التكنولوجيا التي طورتها شركة Applied Materials وأقرانها في وادي السليكون على مدار العقود الماضية بمختبر شوكلي لأشباه الموصلات، حيث استخدم المهندسون المواد الخام المتوفرة بشكل شائع مثل الأفران ومكابس الحفر والأنابيب الزجاجية لمحاولة إنتاج أجهزة سليكون قابلة للتشغيل.

ويبدو أنه لا خيار أمام الصين في المستقبل المنظور، وبقية العالم المتقدم، سوى الاعتماد على التكنولوجيا الأساسية الأمريكية فيما يتعلق بأشباه الموصلات، وقد لا يكون أمام بكين خيار آخر سوى اللعب من خلال قواعد التجارة العالمية، مع تخصيص المزيد من التمويل لعمليات البحث والتطوير ضمن مجال أشباه الموصلات.

رابط الموضوع من المصدر: الصين تعتمد على التكنولوجيا الأساسية الأمريكية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2tV6p5f
via IFTTT

اتصالات تطلق الباقة الإضافية السنوية لأول مرة في المنطقة

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

أعلنت اتصالات اليوم عن إطلاق الباقة الإضافية السنوية الجديدة الأولى من نوعها في المنطقة، والتي توفر لمشتركي خط الفاتورة باقة إضافية على الخط الأساسي، وتتيح الحصول مقدماً على بيانات و دقائق مرنة، وبفترة صلاحية سنة واحدة على أقساط شهرية ابتداءً من 100 درهم لمدة 12 شهراً.

وبات بإمكان مشتركي خط الفاتورة من خلال هذه الباقة الجديدة الاختيار من بين مجموعة متنوعة من البيانات الإضافية، والتي تتراوح ما بين 50 جيجابايت الى 1 تيرابايت دون القلق من نفاد البيانات من سعة الباقة الأساسية.

وتأتي جميع باقات البيانات الحالية من اتصالات بصلاحية لمدة شهر واحد، في حين أن الحزمة الإضافية السنوية الجديدة صالحة لغاية عام كامل من تاريخ الاشتراك، وتعد اتصالات المشغل الأول في دولة الإمارات الذي يقدم هذه السعات الإضافية “1 تيرابايت و500 جيجابايت”.

وقال خالد الخولي الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في اتصالات: إن مستوى نمو وانتشار الهواتف المحمولة قد بلغ ذروته في الدولة، وأصبح من الضروري استخدام البيانات في تطبيقات عالية في الأداء وأجهزة أكثر ذكاءً عن سابقاتها، وذلك نظراً لأسلوب الحياة المتصل الذي يتخذه عملائنا في ظل التغيرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم، وهو ما دفع اتصالات لابتكار هذه الباقة الإضافية السنوية الجديدة لتمنح من خلالها للعملاء المرونة والسلاسة عند استخدام البيانات طوال العام والاستماع بالسرعات العالية عبر شبكة اتصالات المتطورة، الأمر الذي ينسجم مع استراتيجية اتصالات طويلة الأمد والمتمثلة في تقديم أفضل العروض والخدمات القيمة لعملائها”.  

وعند الاشتراك في الخدمة الجديدة، سيتم منح العملاء كامل السعة مقدماً مقابل 100 درهم شهرياً، وسيحصل المشتركين على 50 جيجابايت و2000 دقيقة مرنة أو 100 جيجابايت، حسب الاختيار، في حين يمكن لمستهلكي البيانات بشكل كبير اختيار 500 جيجابايت مقابل 500 درهم شهريًا أو 1 تيرابايت مقابل 1000 درهم في الشهر، ويمكن للعملاء الاشتراك في الخدمة من خلال تطبيق My Etisalat UAE.

رابط الموضوع من المصدر: اتصالات تطلق الباقة الإضافية السنوية لأول مرة في المنطقة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KPZUaj
via IFTTT

كيفية تشغيل الوضع المظلم يدويًا في أندرويد P

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

الإصدار التجريبي من أندرويد P بيتا 3 هو رسمي الآن، وعلى الرغم من أنه لا يوجد تغيير جذري عن الإصدار السابق، إلا أن هناك ميزة يمكن تسليط الضوء عليها وهي الوضع المظلم، ونحن هنا لإخبارك بكيفية تمكينه بشكل يدوي، لكي يعمل هذا، ستحتاج إلى هاتف Pixel يعمل على أحدث إصدار متاح من الإصدار التجريبي من أندرويد P، وعلى افتراض أنك تقوم بذلك، فإن تشغيل الوضع الداكن بشكل يدوي أمر بسيط جدًا، إليك الطريقة:

  • اتجه إلى الإعدادات.
  • اضغط على العرض.
  • انقر فوق متقدم.
  • قم بالتمرير لأسفل وانقر فوق سمة الجهاز.
  • اضغط على الوضع الداكن.

بشكل افتراضي يتم تعيين سمة الجهاز على تلقائي على أساس الخلفية، كما كان لدينا منذ أن ظهر جهاز Pixel 2 في أكتوبر الماضي، ومع ذلك، مع هذا الإصدار الأحدث من أندرويد P بيتا، يمكنك تبديل الإعداد الداكن أو الإضاءة يدويًا بغض النظر عن خلفية الشاشة لديك.

كما يغير مظهر الجهاز مظهر التطبيقات ولوحة الإعدادات السريعة والمجلدات وصفحة خلاصة جوجل والمخطط المحيط بشريط بحث جوجل واختصارات التطبيقات عند عرض التطبيقات المفتوحة مؤخرًا، والنوافذ المنبثقة على مستوى قائمة الطاقة أو مستوى الصوت.

رابط الموضوع من المصدر: كيفية تشغيل الوضع المظلم يدويًا في أندرويد P



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2tSYkhp
via IFTTT

واتساب يساعد الحكومة الهندية على إيقاف الرسائل المضللة

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

واتساب

أدى انتشار الرسائل المضللة التي يجري تداولها عبر خدمة التراسل الفوري واتساب في الهند إلى حدوث سلسلة جرائم إعدام لناس أبرياء، حيث قتل 29 شخصًا في عمليات إعدام على يد غوغاء منذ شهر مايو/أيار الماضي في جميع أنحاء الهند، وشهد آخر حادث قتل خمسة عمال زراعيين على يد حشد مكون من 40 شخصًا، بينما كان هناك 3 آلاف شخص يشاهدون الحادث، مما دفع الخدمة المملوكة لشركة فيسبوك إلى القول إنها ستمول أبحاثًا لمعرفة سبب الانتشار الكبير للأخبار المضللة في الهند عبر المنصة.

ويبدو من المثير للدهشة أن الحكومة الهندية في حيرة من أمرها حول إيجاد طريقة لقمع العنف، ولذلك وجدت كبش فداء في واتساب، حيث دعت وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد خدمة واتساب إلى الاحتواء الفوري لمثل هذه الرسائل التي تنتشر من خلال تطبيقها، وقالت الوزارة “إن على واتساب اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة لمنع انتشار الرسائل المضللة والمحفزة على العنف في بعض الأحيان من خلال منصتها”.

واستجابت شركة واتساب لتصريحات الوزارة الهندية قائلة إنها تعتقد أن التضليل يمثل تحديًا يتطلب من الحكومة والمجتمع المدني وشركات التكنولوجيا العمل معًا لحله، ولتحقيق هذه الغاية، أشارت إلى ميزات التحكم التي تم توفيرها مؤخرًا بالنسبة للمشرفين على المجموعات، كما أعلنت عن تمويلها لأبحاث حول انتشار المعلومات المضللة في الهند، مع تخطيطها لتشغيل حملات إعلانية طويلة الأمد للسلامة العامة في الهند وورش عمل لمحو الأمية فيما يتعلق بالأخبار.

وقال متحدث باسم واتساب في بيان: “إن واتساب تهتم بسلامة مستخدميها وقدرتهم على التواصل بحرية، ونحن لا نريد أن تستخدم خدماتنا لنشر المعلومات المضللة الضارة، ومن خلال هذا المشروع الجديد، فإننا نتطلع إلى العمل مع خبراء أكاديميين رائدين في الهند لمعرفة المزيد حول كيفية استخدام منصات الإنترنت لنشر المعلومات والأخبار المضللة، حيث تساعد هذه الأبحاث المحلية على الاستفادة من التغييرات الأخيرة التي أجريناها في واتساب لمساعدة الناس في اكتشاف الأخبار المضللة”.

ووفقًا للشركة فإن برنامج الأبحاث الجديد سوف يقدم جوائز غير مقيدة تصل إلى 50 ألف دولار أمريكي لكل مقترح بحثي، مضيفة أنها تسعى للحصول على مقترحات لاستكشاف العوامل التي تؤدي إلى ترويج المعلومات المضللة، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالانتخابات.

ويكشف هذا النهج الخاطئ عن افتقار الوزارة الهندية إلى فهم الكيفية التي تعمل من خلالها أدوات المراسلة الحديثة، كما يكشف عن فشل الحكومة في معالجة القضايا واسعة النطاق على نحو ملائم، والتي تقع عليها مسؤولية عمليات القتل المروعة، حيث تبدو الهند وكأنها الدولة الوحيدة في العالم التي تقع فريسة للرسائل المضللة، والتي أدت في الآونة الأخيرة إلى وقوع عمليات إعدام خارج نطاق القانون.

وتدعي قوات الشرطة في مختلف أنحاء الهند أنها تعمل منذ أسابيع على وقف هذه الشائعات، ولكن من الواضح أن هذه الجهود لم يكن لها تأثير كبير، حيث تؤدي مثل هذه المعلومات المضللة إلى زيادة الاحتقان لدى المواطنين، وتدفعهم إلى القيام بأعمال عنف بأعداد كبيرة، وهو مؤشر على عدم الثقة في الآلية التي تهدف إلى الحفاظ على القانون والنظام في البلاد، كما أنها مؤشر على عدم فهم عواقب المشاركة في هذه الأنشطة، ومؤشر على صعوبة العثور على الحقيقة خارج نطاق ما ينشر عبر واتساب ومنصات التواصل الإجتماعي.

وتعتبر هذه المشكلة صعبة الإصلاح، حيث تعد الهند أكبر قاعدة مستخدمين لتطبيق واتساب، إذ يوجد أكثر من 200 مليون شخص يستخدمون المنصة، ويزداد نمو هذا الرقم سنويًا، حيث تعتقد جوجل أنه بحلول عام 2020 سوف يكون هناك 500 مليون شخص تتوفر لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت عبر الهواتف الذكية، وأن حزم البيانات المحمولة هي الأرخص في الهند بالمقارنة مع أي مكان آخر على هذا الكوكب.

وينبغي على الحكومة الهندية، بدلًا من إلقاء اللوم على واتساب، معالجة القضايا الأكبر التي تجعل الشعب معرضًا لتصديق الأخبار المضللة، وذلك عن طريق إطلاق حملة لتشجيع الناس على التشكيك في صحة المعلومات التي يتلقونها عبر منصات التواصل الإجتماعي ومنصات المراسلة، كما تحتاج الحكومة إلى تذكير الناس بالقوانين التي يجب عليهم الالتزام بها داخل حدود البلاد.

ويجب أن تكون قوات الشرطة مدربة بشكل أفضل للاستجابة للجرائم المرتبطة بنشر المعلومات المضللة، وتحتاج إلى الانخراط بشكل أعمق مع المجتمعات المحلية من أجل كسب ثقتها، ومنع أعمال الشغب، ومعالجة مخاوف المواطنين بشأن القضايا الفضفاضة مثل الخطف، ويبدو أن الحكومة تحاول التهرب من مسؤولياتها تجاه مواطنيها عبر إلقاء اللوم على واتساب فيما يتعلق بما يجري، كما أنها بعيدة عن فهم المشكلة المتنامية للمعلومات الخاطئة بشكل أفضل، وكيف يمكن معالجتها على المستوى المحلي والوطني.

تجدر الإشارة إلى أن شركة واتساب توفر تشفير من نوع نهاية إلى نهاية ضمن منصتها، مما يعني أن الشركة لا تستطيع قراءة محتويات الرسائل أثناء نقلها عبر خوادمها، وتبعًا لذلك فإنه من المستحيل مراقبة هذه المحادثات والتحكم فيها دون كسر أحد أهم ميزات الخدمة.

رابط الموضوع من المصدر: واتساب يساعد الحكومة الهندية على إيقاف الرسائل المضللة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KxQSTg
via IFTTT

هاتفك لا يستمع إليك، ولكنه يشاهد كل ما تفعله

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

هاتفك

أجرت مجموعة من أكاديميي علوم الحاسب من جامعة نورث إيسترن تجربة لاختبار أكثر من 17 ألف تطبيق من أشهر تطبيقات نظام التشغيل أندرويد لتحديد ما إذا كان أي تطبيق منهم قد سجل الصوت من خلال ميكروفون الهاتف، ووفقًا للباحثين فإن نظرية المؤامرة التي بدأ الكثير من الناس الإيمان بها والمتعلقة بأن الهاتف الخاص بك يستمع إلى كل ما تقوله ليست صحيحة على الإطلاق، إذ بعد دراسة استمرت لمدة عام، لم يعثروا على أي دليل على أن التطبيقات تستمع إلى المستخدم، ولكنهم اكتشوفوا أنهم قد يشاهدوا كل ما تفعله.

وازداد مؤخرًا عدد الأشخاص المقتنعين بنظرية المؤامرة، وأن هواتفهم الذكية تستمع إلى محادثاتهم لاستهدافهم بالإعلانات، وقد ساعدت براءة الاختراع الأخيرة التي قدمتها منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك على تغذية هذا الاعتقاد، حيث طورت المنصة تقنية من أجل تفعيل ميكروفون جهاز المستخدم للاستماع إليه أثناء مشاهدته للإعلانات من خلال إشارات صوتية سرية غير مسموعة بالنسبة للأذن البشرية ضمن الإعلانات التفلزيونية تؤدي إلى قيام الجهاز الذكي بتسجيل الأصوات المحيطة أثناء ظهور الإعلان، ثم يتم إرسال الصوت إلى فيسبوك، حتى تتمكن من سماع رد فعلك على الإعلان.

وتضمنت الدراسة بعض التطبيقات التابعة لمنصة فيسبوك، وأكثر من 8 آلاف تطبيق آخر قادر على إرسال المعلومات إلى منصة التواصل الإجتماعي، وحصل أكثر من نصف التطبيقات التي تم اختبارها على أذونات للوصول إلى كاميرا الجهاز والميكروفون، مما يسمح لها بتسجيل أية محادثات قام بها الشخص أثناء فتح التطبيق، وتم تحليل حركة مرور البيانات التي تم إنشاؤها باستخدام برنامج تلقائي كطريقة للتفاعل مع التطبيقات على الأجهزة المستخدمة، وقرر الباحثون أنه لم يتم إرسال أي ملفات صوتية إلى أي نطاقات تابعة لجهة خارجية.

وسارع الباحثون إلى الحديث عن قيود الدراسة، ولم يقدموا أبدًا ادعاء قاطع بأن تطبيقاتك لا تستمع إليك مطلقًا بشكل سري، بحيث قد تكون النتائج مختلفة عما قد يواجهه الإنسان تبعًا لاستخدام نظام آلي لاختبار التطبيقات، كما تعذر أيضًا على النظام التلقائي تسجيل الدخول إلى هذه التطبيقات ويحتمل أنه لم يتمكن من الوصول إلى ملفات الصوت الذي تمت معالجتها محليًا على الجهاز.

ولاحظ الباحثون شيئًا آخر غير تقليدي تمثل بالتقاط عدة تطبيقات تسجيلات فيديو ولقطات شاشة لما كان يفعله الأشخاص، وتم إرسال هذه اللقطات إلى نطاقات جهة خارجية، واحد من هذه التطبيقات هو GoPuff، وهو خدمة مشابهة لخدمة PostMates، ولكنه يستخدم في المقام الأول لتوصيل الطعام والوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، حيث قام التطبيق بتسجيل مقطع فيديو لشاشة التطبيق وإرساله إلى شركة تحليل الأجهزة المحمول التابعة لجهات خارجية Appsee.

وتشكل المعلومات الحساسة مثل أرقام بطاقات الائتمان والعناوين، البيانات الرئيسية التي يقوم المستخدم بإدخالها بالنسبة لتطبيقات التوصل، وبشكل مشابه، قام تطبيق GoPuff بتسجيل وإرسال لقطة الشاشة عند طلب الرمز البريدي الخاص بالعميل، ولم تنبه سياسة خصوصية GoPuff المستخدمين بأنه من الممكن تسجيل شاشاتهم، وبعد أن قام الباحثون بالاتصال بشركة GoPuff للحديث عما وجدوه، قامت الشركة بتحديث سياسة الخصوصية الخاصة بها لتقول أنه يمكن جمع معلومات التعريف الشخصية الخاصة بالمستخدم.

رابط الموضوع من المصدر: هاتفك لا يستمع إليك، ولكنه يشاهد كل ما تفعله



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lTO1Wj
via IFTTT

كيف يحافظ البنتاغون على آمن متجر تطبيقاته

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

البنتاغون

تخوض شركات مثل جوجل وآبل في كل يوم معارك مستمرة لإبعاد التطبيقات الضارة عن متاجرها وعن هواتف مستخدميها، وبينما يجري تحديد العديد من تلك البرمجيات الضارة قبل أن تتسبب في أي ضرر، فإن هناك عدد قليل من المتسللين الذين ينجحون في التسلل وينتهي بهم الأمر إلى زرع تطبيقاتهم ضمن المتجر، والتي يتم تحميلها من قبل آلاف المستهلكين، ومن المؤكد أنه لا يوجد أحد يريد حدوث مثل هذه الأخطاء، ولكن عندما يتعلق الأمر بمتجر تطبيقات وزارة الدفاع، فإن مثل هذه الأخطاء لا يمكن أن تحدث.

وكانت تلك هي المشكلة التي تواجه وكالة المخابرات الجغرافية الوطنية NGA عندما بدأت في إنشاء متجر تطبيقات مرن ولكن فائق الأمان في عام 2012، وتعتبر NGA بمثابة وكالة دعم قتالية تقوم في المقام الأول بتقييم ونشر المعلومات الجغرافية المكانية، وأرادت الوكالة تقديم تطبيقات حساسة وحيوية للمهام للمجموعات القتالية عبر وزارة الدفاع من خلال منصة تتمتع بأمان ومرونة المنتجات الدفاعية الحكومية، مع تقديم تجربة مستخدم مبسطة وحديثة مماثلة لمتاجر التطبيقات التجارية في كل مكان.

ويقول جويدي سافيل Joedy Saffel، رئيس الشعبة ومدير المصادر ضمن NGA الذي عمل على متجر تطبيقات GEOINT من البداية: “أدركنا أننا لا نعرف كل شيء عندما يتعلق الأمر بالتطبيقات وأردنا أن نستخدم الابتكار الذي كان يحدث في القطاع التجاري، ولكن كيف نفعل ذلك بطريقة آمنة ومأمونة ؟ كيف نفعل ذلك من منظور تعاقدي ؟ وكيف نفعل ذلك بطريقة يثق بها الباعة غير التقليديون في التعامل مع الحكومة ؟ لقد كان الأمر بمثابة تحدي كبير”.

ويضيف جويدي أن المفتاح هو جعل المطورين يوافقون على تسليم التعليمات المصدرية لتطبيقاتهم لإجراء تحليل ومراجعة متعمقة، سواء كان التطبيق عبارة عن آلة حاسبة بسيطة للطيار لحساب الزمن والسرعة والمسافة أو أداة مصنفة على أنها سرية، حيث أن مشاركة التعليمات المصدرية تشكل مخاطرة كبيرة بالنسبة للمطورين، لأنها تعني وجوب وجود ثقة بالأطراف الثالثة فيما يتعلق بالملكية الفكرية التي بنوا أعمالهم عليها، ولكن سرعان ما أدركت وكالة NGA أن الوصول الكامل هو الطريقة الوحيدة التي يمكن لمشروعها أن يعمل بها.

ووفقًا لهذا الأمر فإن متجر تطبيقات GEOINT التابع لوكالة NGA يدير عمليات الحماية الأمنية وعمليات الفرز بطريقة لا يمكن أن تحققها أي منصة تجارية، حيث يمكنك تصفح المتجر بنفسك ومشاهدة العديد من تطبيقات الخرائط والطيران والتنبؤات الجوية ومشاركة الموقع وخدمات التنبيهات المتعلقة بالسفر المخصصة لأنظمة أندرويد وآي أو إس والويب وأجهزة حواسيب سطح المكتب، ولكن تشكل هذه الأقسام الأقسام العامة غير المصنفة على أنها سرية، حيث كان أحد الجوانب الهامة في تصميم المنصة هو بناء إمكانيات تحكم مجزئة، مما يسمح لموظفي وزارة الدفاع الذين لديهم مستويات وصول مختلفة أو احتياجات مختلفة الوصول إلى تطبيقات مختلفة.

ويقول بن فوستر Ben Foster، المدير التقني في NGA، وهو مدير المنتج لمتجر التطبيقات: “لقد أنشأنا متجر التطبيقات ليكون بيئة غير سرية تمامًا ومفتوح للجمهور، ولكن لديه أيضًا نظام إدارة للهوية يستخدم أسلوبًا فيدراليًا للمصادقة، وهو مرن بدرجة تكفي للتكامل مع أنظمة إدارة الهوية الأخرى عبر وزارة الدفاع، إذ في حال كان المستخدم طيارًا مروحيًا فإنه يشاهد ويحصل على تطبيقات مختلفة عن المستخدم الذي يعمل كمشغل تكتيكي في الجيش”.

كما يعمل هذا النظام أيضًا مع الاختلافات التسعيرية ضمن المنصة، إذ تتوفر بعض التطبيقات بشكل مجاني للجميع، في حين تتواجد بعض التطبيقات الذي ينبغي دفع ثمنها من خلال ميزانية إدارة معينة، ويتم ترخيص بعض التطبيقات من قبل NGA أو وكالة أخرى.

ويعتبر الجزء الأكثر أهمية من منظور الحكومة فيما يتعلق بمتجر تطبيقات GEOINT هو السرعة التي تستطيع بها NGA معالجة التطبيقات وتوفيرها ضمن المتجر، وبشكل عام، تستغرق عمليات الاستحواذ الحكومية عدة أشهر أو سنوات، وهي مشكلة واضحة عندما يتعلق الأمر بالبرمجيات المتطورة باستمرار، لذلك عملت NGA مع كبير موظفي المعلومات ومديرية تكنولوجيا المعلومات والفريق القانوني وشعبة الشؤون الدولية ومكتب التعاقد  من أجل إنشاء عملية تدقيق مبسطة للتطبيقات، والتي تعتبر مقبولة بموجب لوائح الاستحواذ الفيدرالية.

كما تعاقدت الوكالة أيضًا مع شركة خاصة تدعى Engility، لإدارة بيئة الاستحواذ والتطوير بشكل مباشر وتخصيص التطبيقات المستقبلية وفقًا لمتطلبات NGA، وتؤدي هذه العملية، المعروفة باسم برنامج تزويد تطبيقات GEOINT المبتكر، أو IGAPP، على تقليل العقبات البيروقراطية وتوجيه المطورين الذين يرغبون في تقديم تطبيقات متماشية مع تطبيقات متجر NGA.

ويقول جويدي سافيل: “ما ركزنا عليه في وقت مبكر هو توفير الأدوات بحيث يمكن للمطورين إحضار التطبيق الخاص بهم والقيام بالكثير من الاختبارات المسبقة والتطويرات مع Engility، ونحن قادرون على التحلي بالمرونة اللازمة، ولدى NGA مجلس إدارة يجتمع كل أسبوع، بحيث عند وصول التطبيق إلى NGA فإن بإمكاننا مراجعته وضمه إلى متجر التطبيقات وجعله متوفرًا خلال أسبوعين”.

وبالرغم من أن العملية قد تكون أسرع إذا كانت NGA لا تتطلب سوى الحد الأدنى من التدقيق المطلوب، إلا أن جويدي سافيل يقول إن فريق GEOINT عمل على إيجاد توازن حيث يتم توفير التطبيقات بسرعة، ولكن لا يزال هناك وقت لتحليل التعليمات البرمجية بشكل أوتوماتيكي وإجراء عمليات التدقيق البشرية، والتي لا يمكن لمتاجر التطبيقات التجارية القيام به.

وبعد قيام مطور التطبيق بإرساله، تقوم شركة Engility بإجراء تحليل مكثف للتعليمات البرمجية ومسح نقاط الضعف وإنتاج تقرير أولي حول النتائج، ويشير جون هولكومب John Holcomb، مدير برنامج IGAPP من Engility، إلى أن تقرير الثغرات الأولي يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 1000 عنصر يحتاج المطور إلى معالجتها، إنه أمر مرعب في البداية، ولكننا نتابع المطور أثناء عملية تعديل التعليمات البرمجية، ولا نقوم بهذا العمل بدلًا عنهم، بحيث تصل هذه البرمجيات بحلول الوقت المناسب إلى المستوى الذي تحتاجه الحكومة”.

وتختبر عملية IGAPP كيفية عمل التطبيقات على أرض الواقع للتأكد من عدم وجود أي أمور مخفية أو مشبوهة، وبعد الحصول على الموافقة على أحد التطبيقات لتضمينه في متجر GEOINT، يواصل المطورون العمل مع IGAPP على تطوير تحديثات البرامج والتحقق منها حتى يمكن إصدار التصحيحات والتحسينات بسرعة.

وتوقع شركة Engility اتفاقيات عدم الإفصاح مع مطوري البرامج، ويقول المطورون إنهم يستفيدون من عملية IGAPP من خلال تأمين عقود حكومية مربحة وعن طريق دمج التحسينات في منتجاتهم التجارية، حيث تعتبر عمليات تدقيق التعليمات البرمجية والتدقيق الأمني للعروض المقدمة من IGAPP مرتفعة التكلفة، لذلك لا يقوم المطورون بشكل عام بإجراء مثل هذا التقييم الشامل بمفردهم.

ويوضح بيل ديويز Bill DeWeese، الرئيس التنفيذي لشركة Aviation Mobile Apps: “يتمثل حلم الجميع في أن تتمكن من بيع منتجك إلى الحكومة، ولكن الأمر يستغرق عادًة سنوات من الجهد للوصول إلى موقع يمكنك من خلاله بيع هذه المنتجات إلى الحكومة، وفي حالتنا، تمكنا من البيع للحكومة في أقل من شهر، حيث تم قبول 6 تطبيقات تابعة لنا ضمن متجر GEOINT، واستفدنا من زيادة جودة المنتجات بدون تكلفة، مع الحصول على تحليل مجاني يمكن وضعه ضمن العروض التجارية الخاصة بالمنتجات”.

ويعتبر مجلس إدارة NGA، والذي يقيم التطبيقات، حريص على عدم دخول أي شيء إلى المتجر عن طريق الصدفة، حيث يواصل المجلس الضغط على التطبيقات أو يوقفها عندما يتطلب الأمر ذلك، ولكن العملية قد نضجت بحيث أن معظم ما يراه المجلس في هذه الأيام جاهز لبدء التشغيل، مع تسهيل الأمر على المطورين لإصدار إصلاحات للأخطاء وتحسينات على مدار عمر التطبيق.

ويقول جويدي سافيل: “إن NGA هي وكالة دعم قتالية فريدة من نوعها، ومع وجود متجر تطبيقات GEOINT فقد اخترنا الخوض في حدود جديدة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لوزارة الدفاع والحكومة بشكل عام، ولكن أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكننا القيام بالأشياء بشكل مختلف، وما زلنا آمنين ومسيطرين على إمكانية الوصول، نحن ندعم الكثير من مجموعات المهام المختلفة وأتوقع أن يستمر متجر التطبيقات في النمو”.

رابط الموضوع من المصدر: كيف يحافظ البنتاغون على آمن متجر تطبيقاته



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KHzomH
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014