ألفابت تمهد الطريق لتصبح شركة نقل عملاقة

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

ألفابت

تعد شركة ألفابت Alphabet، الشركة الأم لشركة جوجل، قوة عظمى في مجال النقل، ولديها رؤيتها الخاصة بها للمستقبل، حيث قامت الشركة باستثمارات عديدة في جميع أنواع النقل، وذلك من خلال تمويل المشاريع الناشئة والشركات التابعة لها، وترغب الشركة في المشاركة بمستقبل وسائل النقل بغض النظر عن نوعية تلك الوسائل إن كانت سكوتر كهربائي أو مركبات ذاتية القيادة أو سيارات طائرة.

وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الشركة القابضة استثمرت بشكل مباشر في شركة Lime الناشئة المشغلة للسكوتر الكهربائي، وذلك على الرغم من قيام الذراع الاستثماري للشركة Google Ventures بقيادة جولة التمويل للشركة الناشئة، ويعكس هذا الاستثمار الاهتمام المتزايد لشركة ألفابت في مجال النقل، وتحركها خارج مجال الإنترنت وشركاته، والتي تعد شريان الحياة بالنسبة إليها.

ويتواجد العديد من الأمور التي تلفت النظر حول شركة ألفابت، مثل امتلاكها عدد كبير بشكل غير عادي من الاستثمارات في شركات نقل متنافسة، ووجدت الشركة عددًا كبيرًا من الطرق المختلفة لضمان أنها تلعب دورًا في مستقبل النقل، ويقول مايك رامسي Mike Ramsey، مدير الأبحاث في شركة أبحاث السوق جارتنر Gartner: “لا تعد شركة ألفابت مهتمة فقط بمجال النقل، بل إنها بالفعل قوة عظمى في هذا المجال”.

وتعد ألفابت المستثمر الأكثر نشاطًا في العام الماضي، حيث أبرمت أكثر من 100 صفقة، وذلك من خلال الاستثمارات المباشرة أو من خلال أذرعها الاستثمارية الثلاثة لتمويل المشاريع وهي Google Ventures لشركات المرحلة المبكرة و CapitalG للاستثمارات في مراحل النمو و Gradient للشركات الناشئة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي.

وتدعم الشركة مجموعة واسعة من تقنيات النقل من خلال هذه الاستثمارات، حيث تعد Google Ventures من أوائل المستثمرين في شركة خدمات الركوب أوبر Uber، والتي لديها خطط فيما يتعلق بالسيارات الطائرة، في حين استثمرت CapitalG ضمن شركة خدمات النقل ليفت Lyft، والتي لديها خطط فيما يتعلق بالدراجات والسكوتر، بينما استثمرت Gradient في وقت سابق من هذا العام ضمن شركة Scotty Labs، والتي تصنع منصة للتحكم عن بعد في السيارات ذاتية القيادة.

كما استثمرت عملاقة التكنولوجيا، إلى جانب شركة Lime، بشكل مباشر ضمن شركة GoJek التي بدأت في العمل في جنوب شرق آسيا، وتعتبر خرائط جوجل Google Maps الطريقة الأكثر وضوحًا لوضع ألفابت بصمتها في عالم النقل، إذ يستخدم أكثر من 55 في المئة من مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة الخرائط، ولديها أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا في جميع أنحاء العالم يعتمدون عليها في اتجاهات التنقل أثناء المشي أو ركوب السيارة أو استخدام وسائل النقل العام.

وتسمح جوجل في الوقت الحالي لشركات أوبر Uber وليفت Lyft بالإعلان عن أسعارهم من خلال الخرائط، وليس من الصعب تخيل أنها تتجه إلى توفير مثل هذه الميزة لشركات الدراجات والسكوتر الناشئة، والسيارات ذاتية القيادة مستقبلًا، ويقول مايك رامسي: “سأكون مندهشًا إذا لم تتبع ألفابت بقوة أنظمة النقل التيي تربط بين وسائل النقل المتعددة وخرائط جوجل”.

وتدير جوجل أيضًا في الوقت نفسه منتج رسم خرائط آخر هو Waze، والذي حصلت عليه في عام 2013 مقابل مليار دولار تقريبًا، ويعد أحد الاختلافات الكبيرة بين خرائط جوجل و Waze هو أن الأخير يتيح لأي مستخدم إضافة معلومات حول المباني والإنشاءات والشرطة وحركة المرور، كما هناك أيضًا Android Automotive أو أندرويد أوتو، والذي يعمل بشكل مباشر على تضمين نظام تشغيل جوجل المسمى أندرويد وخرائطها ضمن السيارات، ولديه عدة شركاء مثل فولفو Volvo وأودي Audi.

وقد ساعدت بيانات خرائط جوجل في أن تصبح ألفابت واحدة من الشركات الرائدة في مجال السيارات ذاتية القيادة، حيث تعتبر شركة Waymo، وهي وحدة أعمال ألفابت للسيارات ذاتية القيادة، واحدة من شركاتها الفرعية العديدة التي يجمع المحللون والمستثمرون على التفاؤل بشأنها، وتخطط Waymo لإطلاق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة في ولاية أريزونا قبل نهاية العام الحالي، وينظر إليها على أنها رائدة في هذا المجال منذ وقت مبكر.

ويتواجد في جعبة الشركة أيضًا شركة Sidewalk Labs، والتي تتخصص في التفكير بمستقبل النقل المدني، حيث يتمثل الهدف العام للشركة في إعادة ابتكار المدن من خلال التكنولوجيا، والتي أطلقت مشروعها الصغير الخاص الذي يطلق عليه اسم “Coord”، وهو عبارة عن منصة محمولة مركزية تعتمد على السحابة لدمج العديد من خدمات التنقل التي نشأت حول مدن العالم في السنوات القليلة الماضية.

كما يبدو أن كل ذلك لا يكفي، إذ قام مؤسسو الشركة لاري بيج Larry Page وسيرجي برين Sergey Brin بالعمل على مشاريعهم الخاصة واستثماراتهم الشخصية فيما يتعلق بمستقبل وسائل النقل، إذ تصنع شركة لاري بيج الناشئة المسماة Kitty Hawk سيارات طائرة تبدو في الوسط بين الطائرة العائمة والطائرة بدون طيار، في حين يقال إن سيرجي برين يصنع منطادًا عالي التقنية.

رابط الموضوع من المصدر: ألفابت تمهد الطريق لتصبح شركة نقل عملاقة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2tT3uKu
via IFTTT

أفضل تطبيقات الرسائل النصية المجانية لأجهزة أندرويد في الوقت الراهن

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

تمثل الرسائل النصية جزءًا كبيرًا من استخدام هاتف أندرويد للعديد من الأشخاص، وبينما تأتي جميع الهواتف مع تطبيقات محلية يمكن أن تكون سيئة، ولا تعالج رسائل الوسائط المتعددة بالطريقة التي نرغب بها، إليك أفضل تطبيقات الرسائل النصية لأجهزة أندرويد في الوقت الراهن.

رسائل اندرويد

رسائل أندرويد هو تطبيق الرسائل النصية SMS الرسمي من جوجل، ويتميز بواجهة بسيطة والعديد من المزايا للمستخدم العادي دون تجاوزها باستخدام الأجراس والصفارات، كما يدعم مزايا RCS من جوجل، والتي تسمح بميزات iMessage أو واتساب مثل الإعلامات بالقراءة وعمليات نقل الملفات الكبيرة طالما كان مشغل شبكة الجوال يدعمها، ويسمح لك التطبيق بإعداد الإشعارات في نظام أندرويد أوريو، للسماح لك بتعيين نغمات وإعدادات إشعارات فردية على أساس كل محادثة.

وتتيح لك خدمة رسائل أندرويد الآن إرسال رسائل نصية عبر الحاسب بفضل موقع Android Message على الويب، والذي يتم دمجه مع هاتفك عبر رمز الاستجابة السريعة.

Textra

يعد تطبيق Textra مفضلًا منذ وقت طويل، وهو تطبيق الرسائل القصيرة النظيفة مع الكثير من الميزات للمستخدمين، يقدم Textra عددًا كبيرًا من خيارات التخصيص مع ألوان مختلفة للألوان والإشعارات وإعدادات الاتصال، حيث يمكن أن يجعل Textra هاتفك بشكل مثير للدهشة مثل الآيفون، كما يتيح التطبيق جدولة رسائل SMS مضمنة، وردود سريعة، بالإضافة إلى إرسال رسائل جماعية محسّنة، والكثير من الأمور غيرها.

Pulse SMS

Pulse SMS عبارة عن تطبيق مراسلة نصية شيق للغاية وقابل للتخصيص في حد ذاته، فهو تطبيق مراسلة نصية يساعد في توصيل رسائلك النصية إلى جميع أجهزتك الأخرى أيضًا من الأجهزة اللوحية إلى أجهزة الحاسب، كما أضاف التطبيق مؤخرًا مربع محادثات خاصة محمية بكلمة مرور، في حالة احتياجك لحماية هوية ورسائل مصادرك، وقام تطبيق Pulse بتطبيق إعدادات إشعارات Android Oreo للسماح لك بتعيين نغمات وإعدادات إشعارات فردية على أساس كل حديث.

Mood Messenger

يريد Mood Messenger أن يكون مزيجًا من رسل الويب والرسائل النصية، وهو بالتأكيد فكرة محيرة، فإذا كان لديك ما يكفي من الأشخاص الذين يستخدمون التطبيق بالفعل لاستخدامه كبديل واتساب، فهو رائع بالنسبة لك، ولكن بالنسبة للبقية، لا يزال Mood يستحق المظهر كتطبيق SMS قوي مع واجهة مستخدم شيقة وموضوعات مخصصة ومطور ممتاز الدعم.

كان لدى Mood أيضًا خيارًا للإخطار المستمر Quick Compose مع مجموعة من جهات الاتصال المحددة من قِبل المستخدم حتى يتمكنوا من التخلص بسرعة من نص سريع دون الحاجة إلى الذهاب إلى التطبيق الكامل، وهو التطبيق الأسهل لوضع نغمات إشعارات مخصصة للاتصالات.

رابط الموضوع من المصدر: أفضل تطبيقات الرسائل النصية المجانية لأجهزة أندرويد في الوقت الراهن



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lRDqLe
via IFTTT

سامسونج تطور بطاريات منحنية لهاتفها القابل للطي

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

سامسونج

تشير الأنباء إلى قيام عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية سامسونج بقيادة السباق نحو بناء هواتف ذكية قابلة للطي مع تطويرها لبطاريات منحنية يمكنها إنتاجها بأعداد كبيرة، وأشارت تقارير جديدة إلى تمكن سامسونج من اكتشاف طريقة لتصنيع بطارية ذات سعة كبيرة يمكنها تخزين ما بين 3000 و 6000 ميلي أمبير، حيث تعتبر هذه البطاريات الجديدة بعيدة كل البعد عن التصميم المرن للبطارية التي ابتكرتها شركة Samsung SDI منذ أربعة أعوم ذات سعة 210 ميلي أمبير.

وينبع هذا الأمر من أن الهاتف القابل للطي يتطلب أكثر من مجرد شاشة مرنة، حيث قد يكون من الضروري أيضًا أن تكون بعض المكونات الداخلية مقوسة، وهو ما قد يكون أحد الأسباب التي لم أخرت ظهور مثل هذه الهواتف حتى الآن، كما يفترض أن تبدأ شركة Samsung Display عملية الإنتاج التجريبية للوحات OLED المخصصة للهواتف الذكية القابلة للطي.

ويتوقع أن تكون أجهزة الهواتف الذكية القابلة للطي والمتضمنة لوحات OLED بمثابة السلاح السري لإنقاذ الشركة الكورية الجنوبية من حالة ركود النمو في مجال الهواتف الذكية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يوجد بديل أمام سامسونج سوى طرح هواتف ذكية قابلة للطي من أجل زيادة معدل الاستخدام وتقليل الفجوة المتسعة مع الشركات الصينية.

ووفقًا للمصادر، فإن شركة Samsung Display تخطط لإنشاء خط تجريبي لإنتاج شاشة OLED القابلة للطي ودخولها عملية الانتاج الكبيرة قريبًا، بحيث أن هذا الخط هو من المستوى الأول، كما تخطط الشركة لتحسين هذا الخط ونقله إلى المرحلة الثانية بحلول شهر سبتمبر/ايلول بعد تحسين المشاكل وتحسين العملية من حيث تكلفة التصنيع ومراقبة الجودة ضمن مرحلة الإنتاج الضخم.

وينبغي الانتهاء من هذا الأمر قبل نهاية العام الحالي، مع طاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف لوحة، في حين تخطط الشركة لإنتاج حوالي مليون لوحة في العام المقبل، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها شركة Samsung Display من إنتاج خط اختبار للوحات OLED القابلة للطي، وكانت سامسونج قد قالت في شهر يناير/كانون الثاني إنها تستعد لإنتاج لوحات قابلة للطي، دون تحديد توقيت معين.

وكانت العملاقة الكورية الجنوبية تحاول تصنيع شاشة قابلة للطي منذ عام 2011، عندما عرضت نموذجًا أوليًا، وقالت في ذلك الوقت إن الشاشة قابلة للفتح والإغلاق 100 ألف مرة قبل أن ينخفض سطوعها بنسبة 6 في المئة، لكن ما زال من غير المعروف ما قد يبدو عليه هاتف سامسونج القابل للطي الذي يطلق عليه في الوقت الحالي الاسم الرمزي Galaxy X، والذي من المرجح أن يكون متاحًا في العام المقبل.

ويفترض أن يكون جهاز Samsung Galaxy X مزودًا بشاشة ضخمة، لذا ستكون البطارية ذات السعة الكبيرة ضرورية للحفاظ على تشغيل الجهاز، ويقال أن الشاشة ستكون بقياس 7.3 إنش في الحد الأقصى و 4.5 إنش عند طيها، كما تتحدث المعلومات عن أن تكلفة الهاتف سوف تكون حوالي 1850 دولار أمريكي عند إصداره، مما يجعله هاتف الشركة الأكثر تكلفة على الإطلاق، مع إمكانية انخفاض هذا السعر من أجل زيادة الميزة التنافسية لشركة سامسونج.

رابط الموضوع من المصدر: سامسونج تطور بطاريات منحنية لهاتفها القابل للطي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2zaxIh9
via IFTTT

كيفية إيقاف جوجل من التنصت عليك

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

يشبه امتلاك مساعد صوت مثل مساعد جوجل على هاتفك وجود صديق دائمًا يساعدك عندما تحتاج إليه، ومع ذلك، فإن هذا الصديق ربما كان يتطفل عليك، وعلى الرغم من عدم وجود طريقة للتأكد ومعرفة ما إذا كان مساعد الصوت الخاص بك يتجسس عليك، فلا يزال بإمكانك تعطيله من التنصت مرة واحدة وإلى الأبد.

على الرغم من أن مساعد جوجل مخفي بأمان خلف الكلمة الرئيسية “Ok Google”، إلا أنه من المحتمل أن يقوم بالاستماع إلى محادثاتك لمعرفة متى تنطق الكلمات السحرية حتى يمكن أن يقوم بمساعدتك، وإذا كنت تريد أيضًا معرفة كيفية إيقاف جوجل من الاستماع إليك سراً، فإليك جميع الطرق التي من الممكن أن تساعدك.

تعطيل Ok Google

أصبح Google Now الآن على كل هاتف تراه، وغني عن القول إن مساعد جوجل هو أيضًا جزء كبير منه وينتظر منك قول “Ok Google” لتنشيط نفسه، ومع ذلك، فإن تعطيله أسهل مما تعتقد، إليك الطريقة:

  • انتقل إلى Google Now وافتح الإعدادات، ويمكنك أيضًا القيام بذلك من إعدادات حساب جوجل الخاص بك، حيث يمكنك تحديد الصوت أولًا.
  • هنا سترى الكثير من الخيارات المتعلقة بالصوت، حدد مطابقة الصوت وانتقل إلى الشاشة التالية.
  • سترى خيارًا باسم “Ok Google”، ومفتاح تبديل بجواره مباشرة، أوقف تشغيل المفتاح ولن يكون هاتفك الآن في حالة انتباه للكلمات السحرية.

على الرغم من إيقاف تشغيل ميزة الكشف عن الكلمة الرئيسية “Ok Google”، فسوف تستمر هذه الميزة في العمل مع خرائط جوجل، لإيقافها قم بإدارة المفتاح إلى جانب خيار إيقاف القيادة.

تعطيل الصوت تمامًا 

في حين أن الخطوة الأولى تهتم بخدمة Google Now، ولكن لا يمكنك مطلقًا التأكد تمامًا من حيث قد يكون جوجل قد أدرج ميزة التعرف على الصوت، ولكي تكون آمنًا حقًا، ما عليك سوى تعطيل نشاط الصوت على جوجل، إليك كيف يمكنك إيقافها:

  • انتقل إلى إعدادات حساب جوجل الخاص بك، وحدد الحسابات والخصوصية للمتابعة، ثم حدد موقع خيار عناصر التحكم في نشاط جوجل.
  • الآن سيعرض لك جهازك عدة خيارات، قم باختيار نشاط الصوت والإعدادات الصوتية.
  • سيتم عرض خيار إيقاف جميع الأنشطة المتعلقة بالصوت في حسابك مؤقتًا.

إذا كنت تبحث عن حل مؤقت، فيمكنك إيقاف جميع الأنشطة مؤقتًا لبعض الوقت أو اختيار إيقاف تشغيلها تمامًا.

رابط الموضوع من المصدر: كيفية إيقاف جوجل من التنصت عليك



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2tU3gTx
via IFTTT

فولفو للسيارات تطلق العلامة التجارية الجديدة M لخدمات التنقل

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

أطلقت شركة فولفو للسيارات اليوم علامة تجارية جديدة تحمل اسم M من شأنها توسيع نطاق عمليات النقل العالمية للشركة من خلال توفير أداة جديرة بالثقة للحصول على السيارات والخدمات حسب الطلب من خلال تطبيق إلكتروني سهل الاستخدام.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن M سوف تتعرف على احتياجات المستخدم وأولوياته وعاداته، وتعمل على برمجتها بما يتلائم مع شخصيته، وسوف تُطلق هذه العلامة التجارية للمرة الأولى في السويد والولايات المتحدة الأمريكية في ربيع العام 2019.

وقال هاكان سامويلسون الرئيس والرئيس التنفيذي لـ فولفو للسيارات في هذه المناسبة: “لقد أصبحت فولفو للسيارات أكثر من مجرد شركة سيارات، ونحن ندرك أن المستهلكين في المناطق الحضرية الآهلة بالسكان يعيدون النظر في مسألة امتلاك سيارة تقليدية، لذا، نقول لهم إن M هي جزء من جوابنا، ونحن نتبنى نهجاً تطويرياً مستمراً لكي نصبح مزود خدمات مباشرة للمستهلك تحت شعار رسالتنا الجديدة التي تحمل عنوان Freedom to Move أي حرية التنقل”.

تعمل M على تطوير تقنية تعلم خاصة تسأل المستخدمين عن احتياجاتهم المحددة بدلاً من مجرد إعلامهم أين يمكنهم استلام السيارة.

وقالت بوديل إريكسون، الرئيسة التنفيذية لشركة فولفو كار موبيليتي: “إن الخدمات المتاحة حالياً توفر على الأغلب بدائل لسيارات الأجرة أو النقل العام، ونحن نركز على الطريقة التي يستخدم بها الناس السيارات التي يمتلكونها، والتي تميّزنا عن سوانا، كما نهدف إلى توفير بديل حقيقي لتلك التجربة، وينبغي أن يمكّنا ذلك من أن نعيش الحياة بشروطنا، وإنجاز الأمور بأقصى قدر من الوقت الثمين، نحن نرى أن الفرصة سانحة من أجل تقديم تجربة متميزة”.

وبالإضافة إلى فريق من مهندسي البرمجيات الرقمية المرجوة والمتمرسين والقياديين الموهوبين، تستند M إلى 20 عاماً من المعرفة وقاعدة بيانات من “Sunfleet”، وهي رائدة في مشاركة سيارات مجموعة فولفو للسيارات، و”Sunfleet”، هي شركة مشاركة السيارات الرائدة في السويد التي تجري 500 ألف عملية سنوياً وأسطول يتألف من 1700 سيارة، وسوف يتم دمج هذه الشركة بالكامل مع M في العام 2019، وهو ما يجعل الخدمة متاحة لجميع أعضاء “Sunfleet” الحاليين.

على صعيد آخر، أكد سامويلسون أن قطاع النقل يشهد تحولاً جذرياً في الوقت الحالي، وفولفو للسيارات تقود هذا التغيير، وأضاف: “إن إطلاق M يخلق مصادر جديدة لإيرادات فولفو للسيارات وسوف يكون حزءاً لا يتجزأ من طموح الشركة لبناء أكثر من 5 ملايين علاقة مباشرة مع العملاء بحلول منتصف العقد المقبل”.

أما السيدة إريكسون فقد أوضحت بأن مدينة ستوكهولم السويدية سوف تكون قاعدة لتطوير M، حيث يتم بالفعل اختبارات مكثفة، وسوف يتم إجراء اختبار تجريبي أوسع في الخريف المقبل”.

رابط الموضوع من المصدر: فولفو للسيارات تطلق العلامة التجارية الجديدة M لخدمات التنقل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2MNziYb
via IFTTT

الصين تعتمد على التكنولوجيا الأساسية الأمريكية

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

الصين

ساهمت قضية شركة التصنيع الصينية ZTE في تغيير الخطاب الصيني من حالة التباهي إلى حالة التواضع، إذ أعربت صحيفة جلوبال تايمز الصينية عن أسفها إزاء الفجوة التكنولوجية الهائلة التي تتطلب عقودًا من الجهود الشاقة للتغلب عليها، في حين قالت صحيفة بكين ديلي التابعة للحزب الشيوعي الصيني إن الصين ليست مدهشة في بعض المجالات، في إشارة منها إلى الفيلم الوثائقي الصيني “الصين المذهلة” الصادر في عام 2018، والذي يعرض إنجازات الصين في العلوم والتكنولوجيا والصناعة منذ تولي شي جين بينغ منصب السكرتير العام للحزب.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أستاذ بجامعة تسينغهوا Tsinghua قوله إن ازدهار الصين “مبني على الرمال”، وفي حين أن التصريحات الصادرة عن وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة يمكن أن تكون محاولات ذكية للتقليل من مواطن القوة الصينية في مواجهة تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، فإن تعليق البروفيسور يعتبر واقعي من الناحية الفنية، إذ إن ازدهار العالم بأجمعه، وليس الصين فقط، مبني على الرمال، وذلك تبعًا لكونه العنصر الخام المستخدم في إنتاج السليكون، وهي المادة الأساسية لمعظم أشباه الموصلات، والمعروفة باسم الرقاقات الدقيقة.

وتعتبر أشباه الموصلات من أكبر الواردات الصينية من حيث القيمة، بحيث أن قيمتها تتجاوز قيمة النفط الخام المستورد، ومن الواضح أن مادة السليكون تمثل حصارن طروادة التكنولوجي، وذلك على الرغم من إنفاق عقود من الجهود في محاولة اللحاق بالغرب.

وكانت الولايات المتحدة قد حصدت مكاسب السليكون منذ أكثر من 50 عامًا، أي منذ انتقال المخترع والفيزيائي الأمريكي وليام شوكلي William Shockley إلى ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين وتأسيسه لمختبر شوكلي لأشباه الموصلات، وهي أول شركة تعمل على أجهزة أشباه الموصلات ضمن المكان الذي أصبح يعرف فيما بعد باسم وادي السليكون، حيث أدت محاولات شوكلي لتسويق تصميم الترانزيستور الجديد في الخمسينات والستينات إلى ظهور ما يعرف باسم وادي السليكون، والذي أصبح مرتعًا للإلكترونيات.

وأدى فرض الولايات المتحدة حظرًا للمرة الأولى لمدة سبع سنوات على شركة ZTE، وهو ما أدى إلى شل حركة شركة الاتصالات العملاقة وما زالت تعاني منه بالرغم من تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بناء على طلب الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى ظهور العديد من الأصوات المتزايدة، بقيادة الرئيس الصيني نفسه ومؤازرة قادة شركات التكنولوجيا الصينية مثل بوني ما Pony Ma، الرئيس التنفيذي لشركة تينسنت Tencent، حيث تدعو تلك الأصوات إلى أن تصبح الصين مكتفية ذاتيًا فيما يتعلق بالتكنولوجيات الأساسية.

وتعتبر هذه الدعوة إلى العمل ليست جديدة، إذ تم في تسعينيات القرن الماضي استثمار المليارات في خطوط تصنيع جديدة لأشباه الموصلات باستخدام التكنولوجيا التي تم نقلها بصورة مشروعة من شركات تصنيع الرقاقات الأجنبية، لتجد الصين أن هذه الرقاقات، والتي يمكن أن تستغرق عملية بناءها من الصفر عامين، قد أصبحت قديمة تبعًا لتغير وتطور التكنولوجيا،

كما فشلت الجهود التي بذلتها الصين للحصول على أسرار تجارية أمريكية لأشباه الموصلات من خلال عمليات استحواذ مشروعة في الغالب، حيث تراجعت واشنطن لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وكانت شركة Tsinghua Unigroup قد عرضت في عام 2015 مبلغ 23 مليار دولار أمريكي على شركة Micron Technology الأمريكية لتصنيع رقائق الذاكرة، وتم رفض العرض.

ويفضل أنصار التكنولوجيا في الصين الإشارة إلى رقاقات الهاتف كيرين Kirin المصممة من قبل شركة هواوي تكنولوجيز، الشركة المصنعة للهواتف الذكية رقم 3 في العالم، كمثال على قيام شركة صينية بخفض حصتها من الاعتماد على التكنولوجيا الأساسية الأجنبية، بينما يتعين على شاومي و ZTE شراء الرقاقات من شركة التصنيع الأمريكية كوالكوم، وتمنح الصفقة الأخيرة المستثمرين الصينيين فرصة الوصول إلى الملكية الفكرية لشركة أشباه الموصلات البريطانية ARM، مما يعتبر نجاحاً آخر على الطريق نحو الاستقلال الأساسي في التكنولوجيا.

وتعتبر مسألة اكتساب مهارات تصميم الرقاقات بمثابة الخطوة الأولى فقط فيما يتعلق بهدف الصين على المدى البعيد لتطوير تكنولوجياتها الأساسية وتقليل اعتمادها على منافسها الجيوسياسي الأمريكي، كما أنها تحتاج من أجل تحقيق هذا الهدف إلى صناعة محلية لتصنيع أشباه الموصلات، حيث أن القيام بذلك أصعب بكثير، والمشكلة هي أن شركة هواوي لا تصنع رقاقات خاصة بها، ولا تقوم شركة كوالكوم أيضًا بهذا الأمر، حيث يتم الاستعانة بمصادر خارجية من أجل القيام بهذه العملية المعقدة.

وتهيمن شركه تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC، والتي تمتلك حصة نسبتها 56 في المائة من إجمالي إيرادات صناعة أشباه الموصلات في النصف الأول من عام 2018، على هذا المجال، حيث أنها تصنع رقاقات Kirin لهواوي ورقاقات SnapDragon لكوالكوم، فيما تعد شركة GlobalFoundries اللاعب الثاني في هذا المجال، مع حصة سوقية أقل من 10 في المئة، بينما تمتلك الشركة الصينية SMIC أقل من 6 في المئة من الحصة السوقية.

وبالرغم من أن مستخدمي الهواتف الذكية قد يشعرون بالراحة عند الاعتقاد أن هواوي لم ترتكب نفس خطأ ZTE المتمثل بالاعتماد على رقاقات الهاتف الأمريكية، فقد يتفاجأوا عندما يعلمون أن شركات تصنيع الرقاقات التي تقوم بتصنيع رقاقات Kirin تعتمد في الغالب على معدات من الشركات الامريكية، حيث تتواجد مقرات شركات التصنيع Applied Materials و KLA-Tencor و Lam Research في وادي السليكون.

ويعني ذلك أن هواوي، بشكل يماثل ZTE، ما تزال تعتمد على التكنولوجيات الأساسية للولايات المتحدة، وتتشابه في ذلك مع ما تفعله كل شركة في العالم تستخدم السليكون في منتجاتها، وتتعلق التكنولوجيا التي طورتها شركة Applied Materials وأقرانها في وادي السليكون على مدار العقود الماضية بمختبر شوكلي لأشباه الموصلات، حيث استخدم المهندسون المواد الخام المتوفرة بشكل شائع مثل الأفران ومكابس الحفر والأنابيب الزجاجية لمحاولة إنتاج أجهزة سليكون قابلة للتشغيل.

ويبدو أنه لا خيار أمام الصين في المستقبل المنظور، وبقية العالم المتقدم، سوى الاعتماد على التكنولوجيا الأساسية الأمريكية فيما يتعلق بأشباه الموصلات، وقد لا يكون أمام بكين خيار آخر سوى اللعب من خلال قواعد التجارة العالمية، مع تخصيص المزيد من التمويل لعمليات البحث والتطوير ضمن مجال أشباه الموصلات.

رابط الموضوع من المصدر: الصين تعتمد على التكنولوجيا الأساسية الأمريكية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2tV6p5f
via IFTTT

اتصالات تطلق الباقة الإضافية السنوية لأول مرة في المنطقة

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

أعلنت اتصالات اليوم عن إطلاق الباقة الإضافية السنوية الجديدة الأولى من نوعها في المنطقة، والتي توفر لمشتركي خط الفاتورة باقة إضافية على الخط الأساسي، وتتيح الحصول مقدماً على بيانات و دقائق مرنة، وبفترة صلاحية سنة واحدة على أقساط شهرية ابتداءً من 100 درهم لمدة 12 شهراً.

وبات بإمكان مشتركي خط الفاتورة من خلال هذه الباقة الجديدة الاختيار من بين مجموعة متنوعة من البيانات الإضافية، والتي تتراوح ما بين 50 جيجابايت الى 1 تيرابايت دون القلق من نفاد البيانات من سعة الباقة الأساسية.

وتأتي جميع باقات البيانات الحالية من اتصالات بصلاحية لمدة شهر واحد، في حين أن الحزمة الإضافية السنوية الجديدة صالحة لغاية عام كامل من تاريخ الاشتراك، وتعد اتصالات المشغل الأول في دولة الإمارات الذي يقدم هذه السعات الإضافية “1 تيرابايت و500 جيجابايت”.

وقال خالد الخولي الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في اتصالات: إن مستوى نمو وانتشار الهواتف المحمولة قد بلغ ذروته في الدولة، وأصبح من الضروري استخدام البيانات في تطبيقات عالية في الأداء وأجهزة أكثر ذكاءً عن سابقاتها، وذلك نظراً لأسلوب الحياة المتصل الذي يتخذه عملائنا في ظل التغيرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم، وهو ما دفع اتصالات لابتكار هذه الباقة الإضافية السنوية الجديدة لتمنح من خلالها للعملاء المرونة والسلاسة عند استخدام البيانات طوال العام والاستماع بالسرعات العالية عبر شبكة اتصالات المتطورة، الأمر الذي ينسجم مع استراتيجية اتصالات طويلة الأمد والمتمثلة في تقديم أفضل العروض والخدمات القيمة لعملائها”.  

وعند الاشتراك في الخدمة الجديدة، سيتم منح العملاء كامل السعة مقدماً مقابل 100 درهم شهرياً، وسيحصل المشتركين على 50 جيجابايت و2000 دقيقة مرنة أو 100 جيجابايت، حسب الاختيار، في حين يمكن لمستهلكي البيانات بشكل كبير اختيار 500 جيجابايت مقابل 500 درهم شهريًا أو 1 تيرابايت مقابل 1000 درهم في الشهر، ويمكن للعملاء الاشتراك في الخدمة من خلال تطبيق My Etisalat UAE.

رابط الموضوع من المصدر: اتصالات تطلق الباقة الإضافية السنوية لأول مرة في المنطقة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KPZUaj
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014