4 خطوات لتطبيق تقنيات التشفير والترميز المتقدم في حماية البيانات من سيكيوروركس

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

كشفت سيكيوروركس Secureworks، الشركة العالمية الرائدة في توفير الحماية للشركات في العالم الرقمي المتصل بالإنترنت، عن الخطوات التي يمكن للشركات اتباعها لتطبيق تقنيات التشفير والترميز المتفدّم “توكنيزيشن” لحماية البيانات بكلفة محدودة وإجراءات بسيطة.

وتعمل تقنية الترميز المتقدّم على إخفاء البيانات الحساسة وحمايتها من عمليات الوصول غير المصرح بها من خلال جعل هذه البيانات لا يمكن إعادتها إلى حالتها ما قبل الترميز باستخدام الخوارزميات الرياضية، ويتم استخدام هذه التقنية في العديد من أجهزة معالجة بطاقات الائتمان بهدف حماية التعاملات التي تتم عن طريق هذه البطاقات من خلال استخدام ميزة تجزئة التشفير على سبيل المثال، لإنشاء رمز عشوائي من رقم بطاقة الائتمان بالإضافة إلى اسم المتجر وتفاصيل المعاملة وتاريخها، وتوفر هذه الرموز أيضاً مستويات عالية من السلامة من خلال ضمان عدم قيام الأشخاص غير المصرح بهم بتغيير المحتوى، كما يمكن استخدام تقنية الترميز للحد من المخاطر المرتبطة بتخزين أو معالجة البيانات السرية بشكل كبير.  

وقد تكون بعض الشركات قلقة من صعوبة أو تكلفة تطبيق تقنيات التشفير أو الترميز، لكن تطبيق هذه التقنيات يمكن أن يكون بسيطاً وحتى سلساً في كثير من الحالات لكن إذا قامت شركة تزويد هذه التقنيات بتصميم حلول التشفير أو الترميز بحسب احتياجات الشركة التي ترغب بتطبيق هذه الحلول، وذلك للتقليل من تأثير مثل هذه الحلول على بيئة العمل القائمة لدى هذه الشركة.  

اكتشاف البيانات القديمة وتحويلها

تحتاج أي شركة في البداية إلى الوصول إلى المخزون الذي يحتوي على البيانات السرية داخل شبكتها أو تلك التي تمر من خلالها، على سبيل المثال، يمكن لأجهزة معالجة عمليات الدفع أن لا تقوم بتخزين البيانات لكن يمكن لهذه البيانات أن تتعرض للاختراق أثناء عملية المعالجة، يمكن هنا لشركات تزويد تقنيات الترميز أو الأدوات المؤتمتة مثل تطبيق الحماية ضد فقدان البيانات DLP، المساعدة في مواجهة ذلك، وكثيراً ما يتم فقدان البيانات في المواقع التي لا يتم عادة تخزين هذه البيانات فيها، فالكثير من الشركات الكبيرة تستخدم البيانات الأصلية لما بعد العمليات في تطبيقات المكاتب الخلفية لديها مثل تطبيقات تحليل البيانات والتسويق وبرامج ولاء العملاء، كما يمكن أن تنتشر البيانات القديمة المخزنة وتصل إلى الجداول أو رسائل البريد الإلكتروني ومستندات أخرى على أجهزة الحاسب في كافة أنحاء الشبكة، وكافة هذه المواقع تخضع إلى عمليات التدقيق التنظيمية حتى إذا كانت البيانات فيها مشفرة بشكل كبير.  

تعديل مواصفات الرسالة

تحتاج الشركة عند إضافة الترميز إلى تزويد الجهات المستقبلة بتعليمات واضحة بشأن البيانات التي يتم إرسالها إلى مرحلة الترميز والشكل التي ستكون عليه ومايجب أن يتم إعادته إلى مالك البيانات، وتقوم الشركات التي تمتلك طرقاً جاهزة لمعالجة البيانات بالفعل باستخدام مواصفات الرسالة لإعلام المستلم بالبيانات الواردة، على سبيل المثال، يمكنك الحصول هنا على رقم تعريف شخصي ورقم بطاقة واضح، قم بإرسال هذا الرقم مرة أخرى إلى جانب رمز التفويض، لكن يجب تعديل هذه الرسالة لتتضمن تعليمات الترميز المعرفة من قبل المعالج لتكون “قم بإرسال رقم الرمز المميز إلى جانب رمز التفويض”، وإذا ما اختارت الشركة تضمين التشفير في البيانات المرسلة، فيجب أن تشير مواصفات الرسالة إلى أن البيانات المشفرة ستحل الآن محل ماكان سابقاً نص بيانات واضح فقط.  

تضمين التشفير للحصول على حماية إضافية

إن تشفير البيانات السرية قبل إرسالها إلى معالج آخر هي عملية اختيارية لكن ينصح بها بشدة عن تنفيذ حلول الترميز، حيث يقدم مزودو خدمات الترميز عادة خدمة تشفير إضافية لمزيد من الحماية والأمان، وقد لا تحتاج الشركات التي تستخدم إطار حماية خاص بها مثل أن تقوم بنقل البيانات إلى كيان آخر، إلى مستوى تشفير إضافي. علاوة على ذلك، قد تكون لدى بعض الشركات حلول تشفير خاصة بها ولن تحتاج إلى هذه الخدمة من شركات تزويد تقنيات الترميز.  

ضبط العمليات إذا لزم الأمر

ينبغي على الشركات في هذه المرحلة من مراحل الترميز أن تستعرض قواعدها وعملياتها الداخلية الخاصة بالبيانات وتقييم أثر البيانات المشفرة أو المرّمزة، ويتطلب تنفيذ عمليات الترميز مناقشة مشتركة بين الشركة ومزود خدمات الترميز حول النظم التي تلمس البيانات الحساسة بالإضافة إلى فهم متطلبات عمل هذه النظم، وتعتبر هذه الخطوة هامة بشكل خاص بالنسبة للشركات الكبيرة التي تستخدم البيانات السرية لأغراض إضافية تتجاوز أذونات الدفع، مثل البائعين الذين يستخدمون بطاقات الائتمان أو الأدوات التي تنقل أرقام الضمان الاجتماعي أو المعلومات الطبية.

وقال باتريك بارنيت، المتخصص في أمن المعلومات لدى سيكيوروركس: “يمكن لتقنيات الترميز أن تخفف من المخاطر إلى حد كبير عند دمجها مع ضوابط أمنية أخرى مثل نطاقات الدفاع والسياسات الأمنية القوية، وإدارة برامج التصحيح وعمليات التسجيل المحمية، وأدوات التنبيه وحماية النقاط النهائية ونظم كشف التسللات الأمنية والوقاية منها IDS/IPSK، وتعتمد النظم الخلفية للعديد من الشركات على البيانات السرية مثل بيانات بطاقات الائتمان والضمان الاجتماعي، وبيانات جوازات السفر وأرقام رخص القيادة، كأدوات فريدة لتحديد الهوية والوصول إلى معلومات الفوترة وحالة الطلب وخدمة العملاء، وتسمح تقنية الترميز للشركات بالحفاظ على وظيفة النظم الخلفية من دون تعريض البيانات الحساسة لهجمات المخترقين”.

كما يمكن استخدام تقنية الترميز مع تقنيات التشفير لحماية البيانات المخزنة في الخدمات السحابية أو التطبيقات، حيث تضمن تقنيات التشفير حماية البيانات المتبادلة مع أطراف ثالثة من خلال حمايتها بمفاتيح وصول تضمن عرض المحتوى من قبل المستخدمين المصرح لهم فقط.

القاعدة الأساسية لمشاركة البيانات الآمنة على شبكة الإنترنت، وهي بروتوكول طبقة المنافذ الآمنة TLS، تعتمد على تقنيات التشفير لإنشاء نفق آمن بين المستخدم النهائي والموقع الإلكتروني المستخدم، وتعتبر تقنية تشفير المفتاح غير المتماثل، أو تقنية المفتاح العام، عنصراً هاماً أيضاً من ضمن لائحة شهادات بروتوكول طبقة المنافذ الآمنة TLS المستخدمة للتحقق من صحة الهوية، وبالاعتماد على حالة الاستخدام، يمكن للشركة استخدام تقنية التشفير أو الترميز أو مزيج من الاثنتين لتأمين أنواع مختلفة من البيانات وتلبية المتطلبات التنظيمية.  

رابط الموضوع من المصدر: 4 خطوات لتطبيق تقنيات التشفير والترميز المتقدم في حماية البيانات من سيكيوروركس



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KRBOw7
via IFTTT

مرسيدس بنز الفئة G الجديدة تصل إلى الشرق الأوسط

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

استقبلت أسواق المنطقة سيارة مرسيدس بنز الفئة G الجديدة مع احتفالية مميزة أقيمت هذا الأسبوع في السركال أفينيو بدبي، وقدمت الأمسية هذا الطراز الأسطوري المميز، والذي ينطلق بقفزة نوعية نحو حقبة جديدة كلياً من حيث التكنولوجيا، في حين يتمسك بأصالته وإرثه الذي لا يضاهى.

وبالرغم من أنها خضعت لأكبر عملية تغيير في تاريخها، تحافظ مرسيدس بنز الفئة G الجديدة على تصميمها الأيقوني، وتبقى معياراً أساسياً للأصالة والصلابة والفخامة، وذلك من حيث مستويات الراحة والأمان، وتكمن أسفل هيكلها الكلاسيكي شديد الصلابة، أحدث التقنيات المتطورة التي تمنح سائقيها أداءً أفضل من أي وقت مضى.

ويقدم الطراز الجديد نفسه في أبهى صورة، سواء على الطرقات المستوية أو الوعرة، ومهما كانت ظروف القيادة، تمتاز هذه السيارة القوية بأداء مذهل، وبأنظمة متطورة للمساعدة، ناهيك عن قدرات التحكم الاستثنائية وجوانب السلامة المتكاملة.

وفي الوقت ذاته، تتناغم مجموعة من العناصر لتعزز من مقومات الراحة والرشاقة الانسيابية لحركة السيارة على أي سطح، مثل نظام التعليق الجديد، ووضعيات القيادة DYNAMIC SELECT بما في ذلك وضعية ” Desert” التي تم تصميمها خصيصاً لسيارة G 500 في الشرق الأوسط، ووضعية “G-Mode” الذكية للتحكم بنظام القيادة على الطرقات الوعرة، فضلاً عن الأقفال التفاضلية الثلاثة بنسبة 100 في المئة.

وقال لينارت مولر تويت، رئيس قسم التسويق والاتصال لسيارات مرسيدس بنز الشرق الأوسط: “ترقبت أسواق الشرق الأوسط بفارغ الصبر إطلاق الطراز الأحدث من الفئة G، وكونها واحدة من أولى الأسواق في العالم التي تستقبل هذه السيارة، نؤمن بأن العملاء هنا سيشعرون بالرضا التام عن تحسيناتها الجديدة، وخاصة الابتكارات المُصممة خصيصاً للمنطقة، إلى جانب أدائها المذهل الذي لا يُضاهى، ومستوى الراحة، وأنظمة الأمان ذات المستوى العالمي، وتبقى الفئة G أيقونة مميزة كما عهدناها، ولكن بقدرات أقوى ومزايا أفضل، وتتمسّك في الوقت نفسه بأصالتها الراسخة وشخصيتها المتفردة”.

أسلوب متجدد يواكب العصر

لطالما اعتبرت السيارة الفاخرة للطرقات الوعرة من مرسيدس بنز أيقونة تصميمية فريدة من نوعها منذ فترة طويلة، ومع أن الفئة G الجديدة تأتي بأبعاد أكبر من حيث الطول بمقدار 53 ملم، ومن حيث العرض بمقدار 121 ملم، لم يتغير شكلها الخارجي كثيراً منذ العام 1979، وتتبع بذلك فلسفة النقاء الحسي، ولا تزال في الوقت نفسه متمسكة بشخصية الإصدار الأصلي، وتستمر العناصر المميزة فيها، الآن وكما في السابق، بتلبية مهام محددة للغاية، وتمنح الفئة G كذلك مظهرها المتفرد، ولا تزال كل هذه الجوانب موجودة في الطراز الجديد، مثل المقبض الجذاب للباب، والصوت المميز للإغلاق، وشريط الحماية الخارجي القوي، والعجلة الاحتياطية المكشوفة على الباب الخلفي، وأضواء المؤشرات البارزة، وتتناغم هذه المزايا الاستثنائية مع الخطوط المنحنية لسيارة الطرقات الوعرة هذه لتحدد شكلها الخاص والمُلفت، مما يمنحها حضوراً أقوى على الطريق، وأيضاً على التضاريس الوعرة.

وتبدو الفئة G الجديدة الآن أكثر من أي وقت مضى وكأنها مصنوعة من قطعة واحدة، فجميع الأسطح لديها تصميم مشدود أكثر، ومسحوب بصورة أكبر، في حين أن جودة السطح ترتقي إلى مستوى أعلى بكثير، ويؤدي هذا إلى فجوات ضيقة ودقيقة جداً، وتحوّلات أكثر انسجاماً بين أجزاء السيارة، بالإضافة إلى ذلك، تشكّل أقواس العجلات والمصدات جزءاً لا يتجزّأ من الهيكل، وبالتالي لا تبدو وكأنها أجزاء مضافة.

التصميم الداخلي

بينما يحافظ الشكل الخارجي على الملامح الكلاسيكية المميزة، خضعت المقصورة الداخلية لسيارة مرسيدس بنز الفئة G لعملية إعادة تصميم أساسية حديثة، ومع شخصيتها القوية على الطرقات الوعرة، وتجهيزاتها الفخمة من الدرجة الأولى، لطالما جمع الطراز بين النقيضين وفي تناغم منقطع النظير، وبمقومات متكاملة من الوهلة الأولى، ومع أول لمسة كذلك، يتم استخدام المواد ذات الجودة العالية فقط، وتُستكمل كل التفاصيل الدقيقة يدوياً مع أقصى قدر من العناية.

ومع الدخول إلى أجواء الفئة G، يظهر أن العديد من مزايا التصميم من الخارج قد تم نقلها إلى المقصورة الداخلية، مثل شكل المصابيح الأمامية المستديرة التي تبدو في فتحات التهوية الجانبية، وتصميم المؤشرات المميزة الذي يظهر في شكل مكبرات الصوت، وتشمل أبرز سمات الطراز مقابض اليدين أمام الراكب الأمامي، والمفاتيح المزيّنة بالكروم للأقفال التفاضلية الثلاثة، وكلاهما نال تحسينات معززة بدقة متناهية، مع الاحتفاظ بهما كسمات مميزة.

وبتنسيقها بوضوح كبير وإعادة تصميمها بالكامل، تتضمن لوحة العدادات الرئيسية أقراص دائرية تناظرية بشكل الأنبوب وبتصميم أزلي ضمن التجهيزات القياسية، كما تمتزج فيها شاشتي العرض بقياس 12.3 إنش بصرياً ضمن مقصورة زجاجية واسعة أسفل الغطاء الزجاجي المشترك، وبعبارة أخرى، فإن محبي العدادات الكلاسيكية المستديرة لن يُصابوا بكل تأكيد بخيبة أمل في الفئة G الجديدة، ويمكن للسائقين الاختيار بين ثلاثة أنماط مختلفة للعرض، “كلاسيك”، “سبورت”، و “بروجريسيف”، وكذلك اختيار المعلومات والمشاهد ذات الصلة وفقاً لمتطلباتهم الفردية.

الأسطورة تتفوّق على نفسها

كان الهدف الرئيسي من التطوير هو إعادة تعريف جودة ومستوى التحكم على الطرقات المستوية والوعرة على حد سواء، وقد تم بلوغ هذا الهدف، فسيارة مرسيدس بنز الفئة G الجديدة تتمتع بأداء أفضل على الطرقات الوعرة، في حين أنها أكثر رشاقة وديناميكية وراحة على الطرقات المستوية مقارنة بطرازاتها السابقة، وذلك بفضل إطارها الهيكلي على شكل السلم، وأقفالها التفاضلية الثلاثة بنسبة 100 في المئة، والنطاق المنخفض عند الانتقال بالتروس إلى مستوى أقل على الطرقات الوعرة.

وجاء نظام التعليق الجديد من خلال التعاون بين مرسيدس بنز ومرسيدس AMG، والنتيجة هي نظام تعليق مستقل مع محور أمامي بعتبة مزدوجة إلى جانب محور خلفي شديد الصلابة، وتم تصميم المحور الأمامي الجديد بأسلوب قوي محكم بحيث يتم الحفاظ على الأداء الفائق والقدرات المميزة للطرازات السابقة على الطرقات الوعرة، بل والتفوق عليها جزئياً.

رشاقة وراحة وفخامة

لا تقتصر مواصفات سيارة مرسيدس بنز الفئة G فقط على الصلابة والتميز على التضاريس الصعبة، ولكن ديناميكيات القيادة والراحة المذهلة على الطرقات المعبّدة، وبفضل تصميم المحور الأمامي الجديد، فقد تم في الوقت نفسه تعزيز أداء الفئة G على الطرقات المستوية، وتتمتع الفئة G برشاقة كبيرة على الطريق، وتوفر راحة مطلقة، وتمنح السائق شعوراً أفضل للتوجيه.

وباستخدام نموذج رقمي، قام فريق التطوير على محاكاة دورة حياة المكونات الفردية والأنظمة المغلقة للتوصّل إلى الأجزاء التي يمكن استبدالها بمواد خام أخف وزناً، ونجحت هذه الجهود، إذ أن الفئة G يقل وزنها بحوالي 170 كجم، وتتمثّل وصفة النجاح بمزيج جديد من المواد التي تتألف من الفولاذ والألمنيوم بأنواع قوية وشديدة القوة، وفائقة القوة، بالإضافة إلى عمليات إنتاج محسّنة في مصنع “ماغنا شتاير” في النمسا، ويتم تصنيع هيكل الجسم الصلب الآن من أنواع مختلفة من الفولاذ، في حين يتم تصنيع الأجنحة وغطاء المحرك والأبواب من الألمنيوم.

ومع ذلك، فإن الكتلة الأقل لا تعني أبداً ثباتاً أقل، بل على العكس تماماً، لقد كان من الممكن زيادة الصلابة الالتوائية للإطار الهيكلي، وهيكل الجسم، ودعامات الهيكل بحوالي 55 في المئة، من 6,537 إلى 10,162 نيوتن/ درجة التفافية.

وضعية “G-Mode” الجديدة تمهّد الطريق نحو الصدارة بلا منازع

تعتبر وضعية “G-Mode” الجديدة واحدة من المتطلبات الأساسية لخصائص التحكم المحسنة على الطرقات الوعرة، وتتغيّر سيارة مرسيدس بنز الفئة G إلى وضعية “G-Mode” بصورة مستقلة عن وضعية القيادة المختارة حالما يتم تفعيل الأقفال التفاضلية الثلاثة أو عندما يعمل النطاق المنخفض للانتقال بالتروس إلى مستوى أقل على الطرقات الوعرة.

ويتكيّف مع وضعية الطرقات الوعرة هذه التخميد القابل للتعديل للشاسيه والتوجيه، وخصائص وحدة التسارع، وبالتالي تجنّب أي تبديلات غير ضرورية للتروس، ومما يضمن أقصى مستوى من التحكم والقدرات على الطرقات الوعرة، ويمكن للسائق الاستمتاع بكل إنش يجتازه حتى فوق التضاريس القاسية، ويشعر بردة فعل ممتازة لقدرات الجر على السطح.

ناقل حركة أوتوماتيكي جديد

من أجل نقل القوة، يُستخدم ناقل الحركة الأوتوماتيكي 9G-TRONIC مع محوّل لعزم الدوران من أجل تلبية متطلبات أيقونة الطرقات الوعرة، ونجح فريق التطوير في تقليل أزمنة التبديل والاستجابة لناقل الحركة بـ 9 سرعات عبر تطبيق برنامج مخصص، ولا تقتصر مزايا النسب الأكبر لناقل الحركة على جعل القيادة أكثر هدوءاً وراحة خاصة عند سرعات المحرك المنخفضة، لكنها تساهم في الوقت ذاته في الحد من استهلاك الوقود.

سيارة G 63 القوية من مرسيدس AMG

تؤكد سيارة G 63 الجديدة مـن مرسـيـدس AMG عــلى مكـانـتـها المتـفــرّدة بين

سـيارات الأداء على الطرقات الوعرة، مع نظام القيادة القوي، ونظام التعليق AMG RIDE CONTROL المطور حديثاً، ووضعيات نقل الحركة المخصصة من AMG، والتصميم الداخلي الجديد مع مقصورة عريضة للقيادة.

وتحتضن سيارة G 63 الآن محرك التوربو المزدوج V8 بسعة 4.0 لتر من AMG بدلاً محرك التوربو المزدوج السابق V8 بسعة 5.5 لتر، ويولّد المحرك الجديد في هذا الطراز قوة قدرها 430 كيلووات “585 حصان”، ويوفر مستوى أقصى لعزم الدوران بمقدار 850 نيوتن متر عبر طيف واسع مـن دورات المحرك بـين 2.500 و3.500 دورة في الدقيقة، مما يمنح شعوراً بالتفوق والتميز بصورة عفوية، وتتباهى السيارة بتسارعها الخاطف من الثبات إلى 100 كم/ س في غضون 4.5 ثانية.

ويولّد المحرك ذو الثماني أسطوانات قوته مع عزم دوران شديد في جميع نطاقات السرعة، إلى جانب أقصى قدر من الكفاءة من حيث استهلاك الوقود ونسب الانبعاثات.

وتمنح مزايا التصميم المتكامل إطلالة متفرّدة لسيارة AMG G 63 الجديدة؛ مع الملامح الظلية للهيكل، والغطاء المتباهي للمحرك، ومفاصل الأبواب الخارجية، والمصابيح الأمامية المستديرة، ومؤشرات الاتجاه المعلّقة، والمقابض القوية للأبواب، وشرائط الحماية الشديدة مع أجزاء مضافة باللون الأسود اللامع جداً مع شعار AMG من الفضة، والعجلة الاحتياطية المكشوفة على الباب الخلفي مع غطاء فولاذي ونجمة مرسيدس ثلاثية الأبعاد.

ويكتسب الطرف الأمامي لسيارة G 63 رونقه الجذّاب من شبكة المبرد الخاصة من AMG، والمصد الأمامي من AMG مع منافذ جانبية كبيرة للهواء، وحواف من الإيريديوم الفضي غير اللامع، وتأتي المصابيح الأمامية ومؤشرات الاتجاه والمصابيح الخلفية بتقنية LED عالية الأداء ضمن التجهيزات القياسية.

نظام التعليق AMG RIDE CONTROL مع تخميد متكيّف قابل للتعديل

تقدم سيارة G 63 الجديدة أداءً أفضل عند قيادتها على الطرقات الوعرة، في حين أنها أكثر ديناميكية وراحة على الطرقات المستوية مقارنة بطرازها السابق، ويتجلّى انطباع القيادة الرشيقة بصورة ملموسة بفضل نظام التعليق، والذي أعيد تصميمه بالكامل من مرسيدس AMG، ويتضمن نوابض لولبية في كافة أجزائه، ويمتلك المحور الأمامي للمرة الأولى تعليق مستقل بعتبة مزدوجة، في حين يُستخدم في الجهة الخلفية محور صلب مع تعليق بخمس وصلات.

ويأتي نظام التعليق AMG RIDE CONTROL بخاصية التخميد المتكيّف القابلة للتعديل ضمن التجهيزات القياسية، ويعمل هذا النظام الأوتوماتيكي الكامل بالتحكم الإلكتروني على ضبط خصائص التخميد في كل عجلة حسب المتطلبات الحالية، مما يُحسّن من سلامة القيادة وراحة الركاب.

ويمكن للسائق عبر مفتاح محدد في الكونسول الوسطي أن يختار بين ثلاثة إعدادات مختلفة لخصائص التخميد، هي “كمفورت”، و “سبورت”، و “سبورت+”، وبالتالي تغيير تجربة القيادة فردياً من مريحة جداً إلى رياضية.

خصائص مميزة بلمسة واحدة

لأول مرة في تاريخ الفئة-G من مرسيدس AMG، يمكن ضبط خصائص القيادة بدقة متناهية بلمسة واحدة مع خمس وضعيات للقيادة على الطرقات المستوية، وثلاث وضعيات أخرى للقيادة على الطرقات الوعرة.

ومع وضعيات DYNAMIC SELECT الخمس للقيادة على الطرقات الوعرة، “سليبيري”، و “كمفورت”، و “سبورت”، و “سبورت+”، و “إنديفجوال”، تتراوح خصائص القيادة من الفعّالة والمريحة إلى الرياضية جداً، وكذلك مفتاح “M” للتبديل مباشرة إلى الوضعية اليدوية.

وتتوفر ثـلاث وضعـيات للـطـرقـات الـوعـرة هـي “سانـد” ، و”تـريل” و”روك”، وذلك عند القيادة على مسارات صعبة، ويمكن اختيار تلك الوضعيات بمفتاح التبديل DYNAMIC SELECT، وتسمح وضعية “تريل” بأقصى أداء على الأسطح الملساء والموحلة أو الزلقة، أما وضعية “ساند”، فتعمل على تعديل الخصائص لتوفير ديناميكيات رياضية وتحكم أفضل وقدرات للتوجيه على المسارات الرملية الطويلة أو الكثبان الصحراوية، وتتعامل وضعية “روك” مع التضاريس الصخرية الشديدة والأكثر تطلباً، لا سيما مع الاحتكاك الشديد للمحور والرفع المتكرّر لعجلة واحدة أو أكثر.

نظام إدارة الاسطوانة من AMG لوقف عمل الاسطوانة

جهّزت مرسيدس AMG محرك V8 في سيارة G 63 بنظام إدارة الاسطوانة من AMG لوقف عمل الاسطوانة، مما يعزز أكثر من جوانب الكفاءة، وفي نطاق الحمولة الجزئية، يتم وقف عمل الأسطوانات الثانية والثالثة والخامسة والثامنة، ليقل بذلك استهلاك الوقود بمعدل كبير.

وتعمل قائمة AMG الرئيسية في لوحة العدادات على إبلاغ السائق إذا كان نظام وقف عمل الاسطوانة قيد الاستخدام أم لا، وما إذا كان المحرك يعمل بنطاق الحمولة الجزئية أو الكاملة.

ناقل الحركة AMG SPEEDSHIFT TCT 9G مع أزمنة تبديل أقصر

تستخدم سيارة G 63 ناقل الحركة AMG SPEEDSHIFT TCT 9G، ويرتكز هذا الناقل على تطبيق خاص بالطراز لتحقيق أزمنة تبديل قصيرة جداً، وتسمح وظيفة التبديل المتعدد للانتقال بالتروس إلى مستوى أقل بمزيد من الاندفاعات العفوية للسرعة، في حين أن وظيفة التعشيق المزدوجة في وضعيات نقل الحركة “سبورت” و “سبورت بلس” تساهم في توفير تجربة انفعالية أكثر للقيادة، وتتيح الآلية المحددة للمحرك إمكانية التغيير السريع لتروس التعشيق.

ويمكن اختيار وضعية “يدوي” باستخدام مفتاح منفصل، ويستند تغيير التروس إلى الوضعية المختارة لناقل الحركة، إذ يمكن للسائق الآن تغيير تروس التعشيق باستخدام المقابض على عجلة التوجيه، علاوة على ذلك، يبقى ناقل الحركة في نطاق ترس التعشيق المحدد، ولا ينتقل إلى مستوى أعلى أوتوماتيكياً عندما تبلغ سرعة المحرك الحد الأقصى.

رابط الموضوع من المصدر: مرسيدس بنز الفئة G الجديدة تصل إلى الشرق الأوسط



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KLs2ig
via IFTTT

آبل تعتزم إطلاق هواتف آيفون بتشكيلة ألوان جديدة

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل

يبدو أن خطط شركة آبل المستقبلة قد أصبحت أكثر ووضحًا استنادًا إلى تقريرين منفصلين اليوم، حيث يشير التقرير الأول إلى نية الشركة المصنعة لهواتف آيفون إضافة ألوان جديدة لتشكيلة أجهزة هواتفها لعام 2018، بينما يتحدث التقرير الثاني عن إبلاغها شركة إنتل بأنها لن تستخدم أجهزة مودم 5G الخاصة بها ضمن تشكيلة هواتفها المحمولة لعام 2020، إلى جانب ظهور معلومات حول مجموعة أجهزة حواسيب آيباد لوحية وحواسيب Mac جديدة قد تصل قريبًا، وذلك عبر تسجيل آبل 5 أجهزة آيباد جديدة و 5 أجهزة Mac جديدة ضمن اللجنة الاقتصادية الأوروبية الآسيوية.

ووفقًا المحلل مينغ تشي كو Ming-Chi Kuo، من مجموعة TF International Securities للأوراق المالية، والذي لديه تاريخ حافل من التنبؤ الدقيق لخطط آبل، فإن الشركة تفكر في 5 ألوان لتشكيلة هواتف آيفون iPhone 9 القادمة هي الرمادي والأبيض والأزرق والأحمر والبرتقالي، ومن المتوقع أن تتضمن التشكيلة هاتف آيفون منخفض التكلفة بشاشة ممتدة من الحافة إلى الحافة من قياس 6.1 إنش، والذي سيكون له تصميم مماثل لهاتف iPhone X، مع تزويده بتقنية التعرف على الوجه Face ID، بالإضافة إلى استخدام شاشة بتقنية LCD الأقل تكلفة بدلاً من OLED مع كاميرا خلفية واحدة فقط.

وكانت الشركة قد استخدمت تاريخيًا ألوان ساطعة لزيادة مبيعات أجهزة هواتف آيفون iPhones وأجهزة iPods من الفئة المتوسطة، حيث ظهر اللون الأزرق سابقًا مع جهاز iPhone 5c البلاستيكي متوسط التكلفة، ولكن لم يتم استخدام اللون البرتقالي أبدًا مع أي جهاز آيفون سابق، مما قد يعزز من إمكانية استخدامه ضمن أحد الأجهزة الجديدة، وبالمقارنة مع ما هو موجود حاليًا، فإن هواتف iPhone 8 تأتي باللون الرمادي والفضي والأبيض، ونسخة باللون الأحمر.

ويتوقع مينغ تشي كو أيضًا أن يأتي هاتف آيفون iPhone 11 Plus، أو النسخة الأكبر حجمًا من هاتف iPhone X، بشاشة من قياس 6.5 إنش، مع ثلاث خيارات لونية هي الأسود والأبيض والذهبي، مع الإشارة إلى قيام شركة آبل بطرح هاتف iPhone X باللون الأسود والأبيض، ولكن ظهر سابقًا نماذج أولية باللون الذهبي المحمر، وهو اللون الذي لم يصدر بعد، مما يلمح إلى إمكانية وجود خيار لوني جديد قد يصل السوق في النهاية.

وتتحدث المعلومات أيضًا عن إنهاء شركة آبل، في الوقت الحالي، لخطط العمل مع شركة إنتل فيما يتعلق بأجهزة مودم شبكات الجيل الخامس 5G، حيث يدعي التقرير أن آبل قد أبلغت شركة إنتل رسميًا بأنها لن تستخدم مودم 5G Sunny Peak في أجهزتها القادمة، مما قد يدفع إنتل إلى إيقاف العمل على الشريحة وإعادة توجيه الموظفين إلى مشاريع أخرى.

ويبدو أن شريحة Sunny Peak قد جمعت بين شبكات الجيل الخامس 5G والشبكة اللاسلكية Wi-Fi والبلوتوث Bluetooth ضمن شريحة واحدة لاستخدامها في أجهزة آيفون القادمة، وكان من المتوقع أن تكون شركة آبل المشتري الأساسي لها، ووفقًا للتقرير فإن المسؤولين التنفيذيين لشركة إنتل ألقوا باللوم على العديد من العوامل فيما يتعلق بقرار شركة آبل، ولكنهم ذكروا على وجه التحديد أن دمج معيار الشبكات اللاسلكية 802.11ad والذي يعرف أيضًا باسم WiGig يعني تحديات جديدة وغير متوقعة لتصميم أي منتج محمول.

وتواصل آبل حربها مع كوالكوم، وهي المورد الأساسي لأجهزة المودم، فيما يتعلق ببراءات الاختراع، ولكن بالنظر إلى عدد الشركات القليلة التي تصنع أجهزة مودم شبكات جيل خامس 5G، فقد تعود شركة آبل للعمل مع إنتل مرة أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن اقتراب إطلاق شبكات الجيل الخامس في أواخر عام 2018 وأوائل عام 2019 في الولايات المتحدة وأماكن أخرى قد ساعد على ظهور أسئلة حول قدرة إنتل على توفير حلول شبكات الجيل الخامس لأجهزة بحجم الهواتف الذكية، ونتيجة لذلك، أفادت شركة آبل أنها تجري محادثات مع ميدياتيك MediaTek بدلاً من إنتل لتوفير أجهزة مودم 5G لأجهزة آيفون المستقبلية.

رابط الموضوع من المصدر: آبل تعتزم إطلاق هواتف آيفون بتشكيلة ألوان جديدة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KUbdhJ
via IFTTT

اتحاد المقاولين تسلط الضوء على التوجهات التقنية الرقمية الكبرى لبناء عالم افتراضي

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

أشار تقرير جديد صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن الرقمنة الكاملة في قطاع البناء، بما في ذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقنية الواقع المعزز وحتى البناء الذاتي يمكن أن توفر ما يصل إلى 1.7 تريليون دولار أمريكي على مستوى العالم في غضون 10 سنوات.

التقرير الذي جاء تحت عنوان “تشكيل مستقبل البناء: السيناريوهات المستقبلية والتداعيات”، هو أول تقرير يدمج بين دراسة التقنيات والاتجاهات الجديدة في ثلاثة سيناريوهات ثابتة في أجل مستقبل قطاع الهندسة والبناء العالمي.

إن شركة اتحاد المقاولين، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في أعمال البناء والإنشاءات،  قد كملت بشكل وثيق مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومجموعة بوسطن الاستشارية لخدمة المبادرة والمساهمة في إعداد التقرير الذي يأتي كثمرة للتعاون المستمر على مدى عام كامل مع أكثر 30 شركة رائدة في مجالات الهندسة والبناء، ويسلط التقرير الضوء على أن التكنولوجيات الرقمية الجديدة، مثل نمذجة معلومات البناء BIM والطباعة ثلاثية الأبعاد وأجهزة الاستشعار اللاسلكية والمعدات الذاتية تؤثر على مجموعة من القطاعات بما في ذلك البنية التحتية والتطوير الحضري IU، وإنه لم يعد بإمكان أصحاب المصلحة تجاهل هذه التغيرات الأساسية.

وقال عارف بوعلوان، مدير نظم معلومات الإدارة وإعادة هندسة عمليات الأعمال في شركة اتحاد المقاولين: “إن مثل هذه التوجهات التكنولوجية الرقمية هي مهمة للغاية بالنسبة لهذا القطاع، لتلبية الاحتياجات العالمية في المستقبل، إن السيناريوهات الثلاثة المستقبلية التي حددناها في التقرير مبالغ فيها، ولكن يمكن تصورها فهي تحلل كيف أن العديد من التوجهات الكبرى الحالية يمكن أن تنتج أشكالاً مختلفة من عالم المستقبل، كما أن السيناريوهات مثل “البناء في عالم افتراضي” و”المصانع التي تدير العالم” و”الروبوت الأخضر” غير مصممة للتنبؤ بالمستقبل، لكنها تساعدنا في الاستعداد للاتجاهات الناشئة”.  

ووفقاً لما ذكره المدير التنفيذي في شركة اتحاد المقاولين، يوجد قليل من الشك في أن النسخة الواقعية لمستقبلنا ستشمل عناصر من جميع السيناريوهات الثلاثة المحددة في التقرير، وعندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا على وجه التحديد، فإن سيناريو مثل “بناء في عالم افتراضي” يمكن أن يشكل عصراً  يتعامل فيه الناس في واقع افتراضي في جميع جوانب الحياة.

وعلى الصعيد العالمي، يشهد هذا السيناريو تقدماً كبيراً في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، فالأتمتة والأنظمة المتصلة والتكنولوجيا السحابية تتداخل في الحياة اليومية وجميع أنواع الصناعات، ويعلق بوعلوان بالقول: “تعتبر عناصر هذا السيناريو مرجحة للغاية حيث نتوقع ظهور أنواع جديدة من الأعمال، وسيكتسب مشغلو البرامج المزيد من القوة، مما سيتطلب المزيد من المرافق السكنية والترفيهية وأصول التنقل للركاب”.  

واختتم بوعلوان بالقول: “ونتيجة لذلك، فإن الضرورات التحولية أمر حاسم لجميع الأطراف في قطاع البناء والإنشاءات، لمساعدتها على التكيف مع الوقائع الجديدة، يجب علينا اقتناص فرص جديدة واعتماد تقنيات متقدمة على نطاق واسع بما في ذلك إطلاق مبادرات مثل الأجهزة اللاسلكية، وتقنية السحابة والتعاون في الوقت الحقيقي، والمسح الضوئي/الطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع المعزز والتصور، لقد رأينا كيف أمكن للتقنيات الرقمية تحويل القطاعات بشكل كامل في السنوات الأخيرة من وسائل التواصل الاجتماعي إلى التجارة الإلكترونية وشركات التنقل الرقمية، ولكن في الآونة الأخيرة بدأت التقنيات الرقمية في الظهور في مجال الهندسة والبناء حيث سيكون المستقبل معتمداً على هذه التقنيات، وسوف يساعد هذا التقرير الشركات في كافة الجوانب المتصلة بهذا القطاع على الاستعداد لها بشكل ملائم”.  

إن هذه المبادرة تهدف إلى الاستعداد لمستقبل مليء بالتحديات ولكنه واعد، مع ضمان وتعزيز رفاهية المجتمع وسعادته، ولذلك، ينبغي أن يتفاعل قطاع البنية التحتية والتطوير الحضري بشكل سريع ومع اتخاذ الإجراءات المناسبة لتغيير الظروف والفرص المتاحة للأعمال الجديدة مما يفضي بنهاية المطاف إلى تطوير مجتمعات بأصول مستدامة وبأسعار مناسبة تلبي الاحتياجات البشرية على مستوى العالم.

رابط الموضوع من المصدر: اتحاد المقاولين تسلط الضوء على التوجهات التقنية الرقمية الكبرى لبناء عالم افتراضي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2zk0agq
via IFTTT

إنفينيتي تكشف عن سيارتها QX50 الجديدة كلياً في الشرق الأوسط

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

كشفت شركة إنفينيتي الشرق الأوسط وللمرة الأولى في المنطقة سيارتها الجديدة كلياً QX50 التي تنتمي لفئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات SUV الفاخرة في حدث حصري نظمته الشركة في حي دبي للتصميم بمدينة دبي.

ويشمل الطراز الذي تنتظره الأسواق بحماس شديد مجموعة من العناصر الفريدة منها التقنيات الأولى من نوعها في العالم والتصميم المميّز لهيكلها الخارجي ومقصورتها الداخلية، وتجمع QX50 الجديدة كلياً بين فلسفة التصميم الخاص من إنفينيتي والمتمثل في مفهوم “الأناقة الساحرة” مع محرك VC تيربو المبتكر، وهو أول محرك بنسبة الضغط المتفاوت جاهز للانتاج في العالم.

وقال ماركوس ليث، المدير التنفيذي لشركة إنفينيتي الشرق الأوسط: “تمثل منطقة الشرق الأوسط من المناطق التي تركّز عليها إنفينيتي على المستوى العالمي، وتعتبر QX50 الجديدة كلياً واحدة من أهم السيارات التي تم الإعلان عنها هنا في العام الماضي”.

وأضاف: “سيقدّر عملاؤنا المميزون في المنطقة المزايا والمواصفات الفريدة والجذّابة لهذه السيارة، بما في ذلك تصميمها الرائع وتعددية استخداماتتها على نحو ديناميكي وتكنولوجياتها المتقدمة، وتتميّز QX50 الجديدة كلياً بمزايا الأمان المتقدمة، وهي أول سيارة في العالم جُهزت بمحرك يمكنه أن يغيّر نسبة الضغط مباشرة، بفضل محرك VC تيربو الذي يُحدث ثورة في عالم المحركات، ونتطلع لرؤية هذه السيارة على طرقات المنطقة ابتداءاً من شهر سبتمبر القادم”.

يعتبر محرك VC تيربو بنسبة الضغط المتفاوت الجديد كلياً، وهو محرك رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر، أول محرك جاهز للانتاج من نوعه في العالم، وواحد من أكثر محركات الاحتراق الداخلي تقدماً في تاريخ صناعة السيارات، ويقوم محرك VC تيربو بتغيير نسبة الضغط بسلاسة من خلال نظام متطور متعدد الوصلات، ما يرفع أو يخفض بشكل مستمر قدرة المكابس على تحويل نسبة الضغط بحيث يوفر قوة سريعة وكفاءة متفوقة ليمنح أداءاً في غاية التقدم.

الجدير بالذكر أن QX50 الجديدة كلياً ستتوفر في صالات عرض إنفينيتي في الشرق الأوسط اعتبارًا من شهر سبتمبر 2018، وتبدأ الأسعار من 44,400 دولار أمريكي باستثناء ضريبة القيمة المضافة.

رابط الموضوع من المصدر: إنفينيتي تكشف عن سيارتها QX50 الجديدة كلياً في الشرق الأوسط



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2MMACdV
via IFTTT

BlackBerry KEY2 متوفر في الشرق الأوسط اعتباراً من اليوم

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

أعلنت شركة TCL Communication اليوم عن إطلاق أحدث هواتف بلاك بيري وأكثرها تقدماً في منطقة الشرق الأوسط حيث سيتوفر هاتف BlackBerry KEY2 الجديد كلياً عبر مجموعة مختارة من متاجر التجزئة وستقوم شركة اكسيوم تليكوم بتوزيعه، وسيكون الهاتف متوفراً في المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من هذا الشهر.

يتألق هاتف بلاك بيري الذكي والجديد كلياً بلوحة مفاتيح معززة بأفضل التحسينات فيما يتعلق بالأمان والخصوصية من بلاك بيري ليمتد، وتم تزويده بعدد من المزايا لأول مرة في هواتف بلاك بيري الذكية، واعتماداً على أحدث أنظمة التشغيل أندرويد “8.1 Oreo”، يعتبر BlackBerry KEY2 أول هاتف من بلاك بيري يتم تزويده بكاميرا خلفية مزدوجة، كما يتضمن هذا الهاتف مفتاح السرعة Speed Key، وهو عبارة عن مفتاح اختصار عام يتيح إمكانية الوصول إلى التطبيقات، وجهات الاتصال والوظائف الأكثر استخداماً عبر الهاتف ومن أي مكان وفي أي وقت.

هذا وقد تم الاتفاق مع شركة اتصالات، المزود الرائد لخدمات الاتصالات في دولة الإمارات، لتقديم هاتف BlackBerry KEY2 باللونين الفضي والأسود لعملائها في دولة الإمارات اعتباراً من اليوم.

وسيتوفر هاتف BlackBerry KEY2 باللون الفضي “6 جيجابايت ذاكرة وصول عشوائي/ و64 جيجابايت ذاكرة تخزين” بسعر 2399 درهم إماراتي، و2399 ريال سعودي.

بينما سيتوفر الهاتف باللون الأسود “6 جيجابايت ذاكرة وصول عشوائي/ و128 جيجابايت ذاكرة تخزين” بسعر 2699 درهم إماراتي، و2699 ريال سعودي.

الجدير بالذكر أن جميع هواتف BlackBerry KEY2 المتوفرة في منطقة الشرق الأوسط مزودة بشريحتين للاتصال.

وقال آلان ليجون، نائب الرئيس الأول لشركة TCL Communication، ورئيس شركة بلاك بيري موبايل: “على الرغم من تنوّع واختلاف الهواتف الذكية التي يمكن للعملاء الاختيار من بينها اليوم، تميل معظمها لتوفير تجارب مماثلة دون تمييز كبير بين هاتف وآخر، ومن خلال طرح هاتف BlackBerry KEY2، لقد عملنا على ابتكار هاتف ذكي متميز يجمع كافة السمات التي تتفرّد بها بلاك بيري، مع توفير إبداعات وتجارب جديدة لا يقتصر دورها على الارتقاء بمدى روعة هذه الأجهزة من حيث الأمان والخصوصية، ليتحول إلى أكثر هواتف بلاك بيري الذكية تطوراً حتى الآن”.

ومن جانبه، قال أليكس ثوربر، نائب الرئيس الأول والمدير العام لحلول التنقل في بلاك بيري: “تعتبر هواتف بلاك بيري الذكية أكثر الهواتف العاملة على نظام أندرويد أماناً، لقد صممنا هذه الهواتف لتعزيز الأمان من الداخل إلى الخارج، ونحن فخورون بمشاركة TCL Communication في إطلاق هاتفها الجديد كلياً BlackBerry KEY2، وعملنا في بلاك بيري على مدى عقود على الارتقاء بمستوى أسلوبنا من حيث أمان الهواتف المتنقلة، ويسعدنا أن نقدم هاتف بلاك بيري الجديد والحديث لعشاق علامتنا التجارية حول العالم”.

رابط الموضوع من المصدر: BlackBerry KEY2 متوفر في الشرق الأوسط اعتباراً من اليوم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KQ1Z6p
via IFTTT

أمن الاتصالات في روسيا يحتاج إلى مساعدة أجنبية

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

روسيا

يحتاج مشغلو الاتصالات في روسيا إلى استخدام التكنولوجيا الأجنبية للامتثال لقانون بشأن تخزين البيانات، والذي يشترط على المشغلين تخزين محتوى المكالمات الهاتفية والرسائل النصية لمدة ستة أشهر لمساعدة أجهزة الأمن، وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، فقد أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومته أنه ينبغي على الشركات المحلية إنتاج المعدات، حيث يريد بوتين استخدام التكنولوجيا المحلية لأداء المهمة، وذلك في سبيل تعزيز صناعة التكنولوجيا المحلية وجعل أنظمة الاتصالات أقل اعتمادا على المعدات الغربية.

ويبدو أن المشغلين ليس لديهم أي خيار سوى استخدام المعدات التي تصنعها شركات أجنبية، بما في ذلك سيسكو وهواوي وهيوليت باكارد، وذلك في ضوء الموعد النهائي الضيق لبدء تخزين كميات هائلة من المعلومات، وفي ظل عدم وجود أجهزة روسية مناسبة، وتواجه روسيا، في ظل اضطرارها إلى شراء الأجهزة من الخارج، نفس مشاكل البلدان الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث أن قطاع التكنولوجيا هو عبارة عن جهد متعدد الجنسيات وتطوير أنظمة متطورة باستخدام معدات محلية الصنع محفوفة بالمصاعب.

وقالت ايرينا ليفوفا Irina Levova، من معهد التفكير المستقل لدراسة الإنترنت الذي يتخذ من موسكو مقرًا له: “إنها فكرة جيدة نظريًا أن تحل الصناعات المحلية محل الواردات، لكنك تحتاج الى اجراء تقييم واقعي لقدرة الشركات الروسية بخصوص هذا الأمر، حيث أن الأموال التي تنفق على تنفيذ هذا القانون لن تبقى ضمن الاقتصاد الروسي، بل تذهب إلى الخارج”.

وبغض النظر على المشاكل المتعلقة بتنفيذ القانون، فإنه لا يوجد لدى أي مشغل اتصالات روسي البنية التحتية اللازمة، وذلك وفقًا لأحد المصادر وهو مدير كبير في شركة اتصالات روسية، والمصدر الآخر هو المدير العام لشركة نورسي ترانس Norsi-Trans، وهي إحدى الشركات التي تبيع أنظمة جمع البيانات وتخزينها لشركات الاتصالات، مع الإشارة إلى دخول الموعد النهائي لبدء تخزين بيانات المستخدمين حيز التنفيذ في الأول من شهر يوليو/تموز.

وقالت وزارة الصناعة والتجارة إنه تم اختبار معدات تخزين روسية الصنع هذا العام، وأنها ستسعى إلى مساعدة المصنعين المحليين على منافسة الشركات الأجنبية، ولا يوجد أي شرط قانوني لمشغلي الاتصالات باستخدام معدات روسية الصنع للامتثال لقواعد البيانات، والتي هي جزء من مجموعة قوانين مكافحة الإرهاب التي يطلق عليها اسم قوانين ياروفايا Yarovaya بعد أن دعمتها عضوة البرلمان إيرينا ياروفايا Irina Yarovaya.

ورفضت الشركات الروسية، بما في ذلك Rostelecom و Vimpelcom و MTS و Megafon و Tele2 الحديث حول ما إذا كان يتعين عليهم استخدام معدات أجنبية للامتثال للقانون، فيما قالوا إن أنظمتهم ما زالت قيد التطوير عند السؤال عما إذا كانت لديهم البنية التحتية اللازمة.

وأصدر بوتين، بعد توقيع تشريع ياروفايا ليصبح قانونًا في شهر يوليو/تموز 2016، تعليماته إلى حكومته لضمان أن يتم إنتاج المعدات اللازمة لتخزين بيانات المستخدمين داخل روسيا، وقال الرئيس الروسي في ذلك الوقت خلال اجتماع مع وزراء بالحكومة: “يجب القيام بهذا بسرعة”.

وتمت الموافقة على عدد من الشركات الروسية من قبل جهاز الاستخبارات الداخلي المعروف اختصارًا باسم FSB، من أجل توفير أنظمة مشتركة من البرامج والأجهزة التي تجمع وتخزن محتويات المكالمات الهاتفية والرسائل النصية.

وأشارت المصادر إلى أن الأنظمة التي يتم تصميمها في معظم الحالات تستخدم معدات أجنبية لتخزين البيانات، وذلك لأن روسيا لا تملك القدرة على إنتاج الكميات اللازمة، وقال سيرجي اوفشينكوف Sergei Ovchinnikov، المدير العام لشركة Norsi-Trans إنه قد تم استخدام معدات أجنبية، وأضاف أن الأجهزة الروسية الصنع المخصصة لتخزين مثل هذه الكميات الضخمة من البيانات ما تزال في مرحلة الاختبار.

وتعتبر Citadel بمثابة الشركة الرائدة في القطاع الروسي الصغير المتخصصة في تزويد هذه الأنظمة المشتركة، بحيث تبلغ حصتها السوقية حوالي 50 في المئة، تليها شركة نورسي ترانس Norsi-Trans بحصة سوقية تبلغ بين 20 و 30 في المئة، وقال المتحدث باسم Citadel إن الشركة تقوم بتخصيص حلول لاحتياجات كل عميل، دون الافصاح عن مكان شراء معداتها.

وردت شركة سيسكو الأمريكية على سؤال حول وجود صفقات مع شركات اتصالات روسية قائلة إنها ليست في وضع يسمح لها بالتعليق على البنية التحتية لشبكة المنظمات الأخرى، في حين قالت شركة هواوي إنها لن تكشف عن معلومات تجارية حول علاقات عملائها، لكنها قالت إنها تبحث في إمكانية التعاون مع الشركات المنتجة للمعدات المستخدمة لجمع بيانات المستخدمين بموجب القانون، بينما قالت شركة هيوليت باكارد إن سياسة الشركة تمنعها من التعليق على العقود مع العملاء.

وقد كتبت قوانين ياروفايا من قبل مسؤولين في مجلس الأمن الروسي، وهو المجلس الذي يحدد التوجه الاستراتيجي لسياسات الأمن والدفاع الروسية، ويضم وزراء رئيسيين، حيث تم كتابة القوانين دون التشاور مع الأخصائيين التقنيين، وقال أوليغ فوميشيف Oleg Fomichev، نائب وزير التنمية الاقتصادية، بعد مرور أسبوع على توقيع بوتين للقانون: “إنه لا توجد معدات تخزين بيانات كافية، في روسيا أو في الخارج، للوفاء بشروط التشريع”.

وتأتي قوانين روسيا الجديدة على خلفية حملة من جانب الكرملين للحد من استخدام الأجهزة والبرامج الأجنبية في البنية التحتية الرقمية الحكومية لأن هذه التكنولوجيا، بحسب الكرملين، تمثل خطرًا على الأمن الإلكتروني، وأمرت موسكو في العام الماضي الهيئات الحكومية والشركات الحكومية بعدم شراء معدات اتصالات أجنبية.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا ليست الدولة الوحيدة التي لديها مثل هذه المخاوف، إذ وفقًا لمسؤولي الاستخبارات فإنه يمكن تكييف التكنولوجيا في مرحلة التصنيع، وعندما يتم بيعها إلى مشتر خارجي، فإن الحكومة المعادية تحصل على باب خلفي في الشبكات الرقمية للدولة المضيفة، وكانت الولايات المتحدة قد ضغطت على الشركات الأمريكية لعدم بيع المنتجات التي تنتجها شركة هواوي الصينية أو شركة ZTE الصينية، قائلة إنه يمكن استخدامها للتجسس على الأمريكيين.

رابط الموضوع من المصدر: أمن الاتصالات في روسيا يحتاج إلى مساعدة أجنبية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KKQKzg
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014