شبكات الجيل الخامس تلعب دوراً حاسماً في تعزيز مزايا الاتصال في المركبات ذاتية القيادة

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

قد تكون شبكات الجيل الخامس 5G أكثر كفاءة بعشر أضعاف من شبكات الجيل الرابع 4G، ومع هذا المستوى الجديد من القدرات الشبكية التي تمتلكها، يمكن لمزودي خدمات الاتصالات CSPs تأمين فرص السوق المستقبلية مع شركات تصنيع المركبات ذاتية القيادة AVs في ميادين سلامة السائقين ومعالجة البيانات وإدارتها، وذلك وفقاً لمؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر.  

ومن المتوقع أن تولّد أنظمة السيارات ذاتية القيادة وأجهزة الاستشعار كميات غير مسبوقة من البيانات، الأمر الذي سيسمح لمصنّعي المعدات الأصلية للسيارات OEMs باستخلاص معلومات قيمة، فضلاً عن الحد من تكاليف نشر وإدارة هذه المعدات، وفي هذا السياق قال جوناثان دافينبورت، كبير محللي الأبحاث لدى جارتنر: “لدى مزودي خدمات الاتصالات فرصة كبيرة للعمل كشركاء استراتيجيين لمصنّعي المعدات الأصلية من خلال تطبيق قدرات شبكات الجيل الخامس لمعالجة كميات البيانات الضخمة التي ستولدها المعدات المرتبطة بالسيارات ذاتية القيادة”.  

وبحلول عام 2025، ستحّمل أنظمة المركبات ذاتية القيادة أكثر من 1 تيرابايت من بيانات المركبات وأجهزة الاستشعار إلى السحاب شهرياً، مقارنة بـ 30 جيجابايت فقط من البيانات التي تولّدها السيارات المتطورة والمتصلة ببعضها في عام 2018.

وأضاف دافينبورت: “للاستفادة من الفرصة المتاحة بالشكل الأمثل، يجب على مزودي خدمات الاتصالات التأكد من تضمين مزايا شبكات الجيل الخامس في تصميم المركبات المستقبلية، خصوصاً في ميادين السلامة والاتصال، حيث تتاح الفرص الأكبر”.  

كما ستوفر شبكات الجيل الخامس لمستخدمي المركبات ذاتية القيادة خدمات المعلومات والترفيه ذات الجودة العالية، وقال دافينبورت: “نتيجة لذلك، سوف تجعل شبكات الجيل الخامس من مزودي خدمات الاتصالات شركاء مهمّين لأنظمة المركبات المطوّرة، سواءاً كان ذلك من أجل السلامة أو تحليل البيانات أو الترفيه”.  

التحكم عن بعد يعزز من مستويات السلامة

هناك مزيد من الفرص للاستفادة من تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس لتعزيز أنظمة سلامة المركبات ذاتية القيادة، ويمكن أن يتم ذلك من خلال فحص المشرّعين لمستويات السلامة في هذه المركبات، فقد أثارت الحوادث الأخيرة التي سببتها المركبات ذاتية القيادة ضجة كبيرة وتعليقات سلبية في الوسط الصحفي وسلطت الضوء على أهمية الحفاظ على السلامة العامة عند اعتماد تشغيل هذه السيارات، كما سلطت هذه الحوادث الضوء أيضاً على التحديات التي تواجه هذا القطاع لتطوير أنظمة قيادة ذاتية يمكنها ضمان مستويات أداء آمنة، أعلى من تلك التي يمكن أن يحققها سائقو المركبات من البشر.

وأوضح دافينبورت ذلك بقوله: “يتم تطبيق مجموعة من الشروط بشكل دوري على المركبات ذاتية القيادة، ولايمكن لهذه المركبات تلبية هذه الشروط بشكل فوري، مما يزيد من الحاجة إلى تسليم القيادة ونقل التحكم إلى السائقين من البشر، وعند القيام بهذا التحول، يتم تعطيل نظام القيادة الذاتية ونقل التحكم إلى السائق بشكل كامل، لكن عملية نقل التحكم هذه غير ممكنة في كل الأوقات، ويكمن الحل في إحدى هذه السيناريوهات في استخدام التحكم عن بعد عند الفشل في نقل التحكم إلى السائق البشري، حيث يمكن للسائقين العمل من خلال خطة محددة يتم من خلالها نقل التحكم لهم، أو يمكنهم المساعدة على استرداد إحدى المركبات ذاتية القيادة المتوقفة عن العمل”.  

سوف يتطلب التنفيذ الآمن لعمليات التحكم البشري بالمركبات ذاتية القيادة مستويات الموثوقية والسرعة في تنفيذ الاتصال التي توفرها شبكات الجيل الخامس، وبمجرد البدء بعملية التحكم عن بعد، ستسمح تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس للفنيين وهم في مراكزهم بالبدء بتقييم حالة المركبة ذاتية القيادة من خلال بيانات تحليلية وبث حي بتقنية الفيديو، ومن ثم التحكم بقيادة المركبة بشكل افتراضي.  

ومع التطورات المستمرة التي تشهدها القوانين الناظمة للمركبات ذاتية القيادة، من المرجح أن يبدأ المشرعّون بالتأكيد بطلب المزيد من قدرات التحكم عن بعد من مصنعّي المعدات الأصلية أو من المشغلين، لتضمينها بمركباتهم ذاتية القيادة وذلك بهدف تعزيز سلامة عمليات القيادة على الطرق العامة.

وقد بدأت بالفعل شركة فانتوم آوتو الناشئة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً رئيسياً لها بتطوير حلول التحكم عن بعد بالمركبات ذاتية القيادة من خلال استخدام تقنيات الاتصال الخلوي، كما أجرت شركة تصنيع المعدات الأصلية السويدية سكانيا المتخصصة بصناعة الشاحنات والحافلات اختبارات مع شركة إيركسون، على قدرات التحكم عن بعد بحافلاتها العامة باستخدام تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس.    

يجب على مزودي خدمات الاتصالات اتخاذ إجراءات فورية

لايمكن اعتماد ونشر تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس بشكل كامل اليوم، وتتوقع مؤسسة جارتنر أن توفر هذه التكنولوجيا مزايا محددة للمركبات ذاتية القيادة خلال السنوات الخمس المقبلة، وأشار دافينبورت بقوله: “بحسب تصميمها اليوم، لا يمكن للمركبات ذاتية القيادة اعتماد شبكات الاتصال الجوال مثل شبكات الجيل الخامس لتنفيذ عملياتها الأساسية، لكن يجب في ذات الوقت استخدام تكنولوجيات متعددة لتلبية أهداف معايير السلامة والأداء التي تم تصميمها، ومع ذلك، ستلعب شبكات الجيل الخامس دوراً حاسماً في معالجة كميات البيانات الهائلة التي تولدها المركبات ذاتية القيادة ومستخدميها لتلبية كافة المتطلبات، بما في ذلك معايير السلامة ومزايا الاتصال والترفيه”.  

يجب على مزودي خدمات الاتصالات العمل بشكل فوري على تأمين فرص السوق المستقبلية من خلال التأكد من تضمين تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس كجزء أساسي من تصميم المركبات ذاتية القياد، كما ستحتاج شركات تصنيع المعدات الأصلية إلى حلول شاملة خاصة بالبيانات تساعدها على تنسيق عمليات التحكم وإدارة اتصالات البيانات والتخزين والتحليلات.  

واختتم دافينبورت بالقول: “بالإضافة إلى ضرورة تقديمها لمجموعة واسعة من الحلول، يتعين على مزودي خدمات الاتصالات توفير الدعم اللازم لتكنولوجيات شبكات الجيل الخامس الخاصة بهم وتقديمها على أنها معيار اتصال فعلي مُعتمد. ويمكن تحقيق ذلك بأفضل صورة من خلال دعم اللجان المتخصصة بالمعايير والعمل جنباً إلى جنب مع الحكومات المحلية لتسهيل عمليات تطوير حالات الاستخدام المتقدمة مثل عمليات إدارة حركة المرور في المدن المتطورة”.

رابط الموضوع من المصدر: شبكات الجيل الخامس تلعب دوراً حاسماً في تعزيز مزايا الاتصال في المركبات ذاتية القيادة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KLGN4I
via IFTTT

هواوي تطلق تحفتها الفنية HUAWEI B715 في السعودية

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

أطلقت شركة هواوي السعودية لعملائها في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية لدى متاجر البيع الرسمية لشركة زين تحفتها الفنية الجديدة التي تقدم للمرة الأولى في العالم تقنية CAT9 حيث تجمع بين تغطية واي فاي عالية السرعة وخدمات منزلية متعددة في جهاز واحد يحمل إسم HUAWEI B715 الجهاز الذي يعتبر الأحدث من نوعه في السوق يقدم مزايا متطورة تجعله أفضل راوتر لتغطية الواي فاي المنزلية لما يوفره من تجربة الاتصال بالإنترنت بسرعات عالية وأمان متكامل بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في عدة خدمات منزلية.

جمعت هواوي في الجهاز الجديد بين التصميم الرائع لهيكل الجهاز واللون الأبيض الأنيق مما يجعله تحفة فاتنة تُضاف لديكور المنزل، وتم تزيين الجهاز باستخدام إطار فضي رائع وواجهة فريدة من نوعها بالإضافة إلى التصميم المريح مزوّد بمؤشرات LED.

كما يوفر الجهاز عدة منافذ مهمة مثل منفذ كابل الشبكة الداخلي “Ethernet port” و4 منافذ LAN للاتصالات المحلية “منفذ واحد للاتصالات المحلية والاتصالات الواسعة LAN/WAN”، ومنفذ للاتصال الهاتفي، ومنفذ لشريحة الاتصال “Micro-SIM” ومنفذ “USB” لإيصال الجهاز بقرص تخزين خارجي أو طابعة.

ويعد جهاز HUAWEI B715 الراوتر الوحيد في العالم بتقنية CAT9 لتقديم اتصال بالانترنت ذو سرعة عالية، حيث يوفر سرعات اتصال بالإنترنت تصل إلى 450 ميجابت في الثانية كما أنه يُعتبر حلًا متعدد الاستخدامات، مقارنة بتقنية CAT6 والتي لا تتجاوز سرعة اتصالها بالإنترنت عن 300 ميجابت في الثانية، ويسمح الراوتر لـ64 جهاز للوصول إلى الإنترنت في الوقت ذاته مما يجعله الخيار الأمثل لجماعات الأفراد كبيرة العدد حيث يمنحهم فرصة الاتصال بالإنترنت بسرعة عالية بدون قيود على عدد المستخدمين، ويتمتع راوتر هواوي للإنترنت بمتوسط تغطية انترنت أكثر بـ3 ديسيبل من الأجهزة الأخرى.

ويوفر الراوتر ترددات متعددة لشبكة الواي فاي التي يخلقها الجهاز تتوافق مع كافة الأطياف الترددية مثل 2.4G/5G، ومعايير الواي فاي المختلفة مثل 802.11ac 3×3  و 802.11n 2×2 لتتناسب مع كافة أغراض المستخدمين سواءً كانت للعمل أو للاستخدام الشخصي.

وسهلت هواوي على المستخدمين طريقة اتصال الأجهزة المختلفة بالراوتر، حيث يمكن من خلال جهاز HUAWEI B715 إنشاء الاتصال والتعريف بالأجهزة المستخدمة عن طريق تقنية تطبيق هواوي الخاص “HiLink” دون الحاجة للبحث عن الشبكة وإدخال الرمز السري للانضمام إلى شبكة الواي فاي، فيمنح تطبيق “HiLink” المستخدمين إدارة استهلاكهم للإنترنت والإطّلاع على أداء اتصالهم بالإنترنت وكفاءته من خلال عدة ميّزات: تفحُّص معدل الاستخدام وقراءة حالة الشبكة ومشاركة المحتوى وإرسال الرسائل.

يتميز جهاز HUAWEI B715 بكونه أكثر أجهزة الراوتر تعددًا للاستخدامات مزوّدًا بأداء قوي وآمن مما يجعله أكثر تطورًا من الأجهزة الأخرى في عالم الانترنت، ويوفر الجهاز الجديد ميزات عديدة للمستخدمين بدءًا باتصال الإنترنت بمعيار 4GE عالي السرعة والذي يمنح المستخدم فرصة تجربة انترنت دون انقطاع، ويعد الجهاز أفضل خيار للمستخدمين الراغبين بتصفح الإنترنت واللعب بالألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت مع الآخرين، بالإضافة إلى مشاهدة عروض الفيديو عالية الدقة مهما اختلف نظام التشغيل.

وإضافة إلى ذلك، يُعد الراوتر أفضل حل لتقنية VoLTE CPE في صناعة الإنترنت لما يُقدمه من تغطية اتصال وقدرة عاليتين، ويدعم أيضًا تقنيتي الـVoIP والـCSFB، كما تمتد استخدامات جهاز HUAWEI B715 إلى  مشاركة البيانات والطباعة عن طريق منفذ الـUSB الذي يُتيح للمستخدمين من إيصال الراوتر بقرص تخزين خارجي والطابعة.

ويدعم الجهاز تقنيات تشفير البيانات الآمنة WEP وWPA وWPA2 لحماية البيانات، وتبلغ أبعاده 240×153 x50 مليمتر، ووزنه 500 غراما،ً وسيتوفر الجهاز للمستخدمين لدى متاجر بيع شركة زين في مدينة الرياض بشكلٍ حصري في المملكة العربية السعودية باللون الأبيض وبسعر 650 ريال سعودي.

رابط الموضوع من المصدر: هواوي تطلق تحفتها الفنية HUAWEI B715 في السعودية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2IWWBwp
via IFTTT

كاسبرسكي: الأزواج في الإمارات يقرون بمواجهة مشاكل في حساباتهم الإلكترونية بعد مشاركة أقرانهم بها

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

خلُصت دراسة أعدتها شركة كاسبرسكي لاب حديثاً إلى أن أحد الزوجين في كثير من الأحيان يكون أقل دراية تقنية وأكثر عُرضة للخطر في سلوكه على الإنترنت من الآخر، وبينت الدراسة أن مشاركة الأزواج العديد من الأنشطة والأجهزة المتصلة يمكن أن تؤدّي إلى سرقة البيانات وتلف الأجهزة وحتى خسارة المال، حتى لدى الطرف الأكثر حذراً ودراية بالإنترنت.

وقد لا تكون دراية أحد الزوجين بالإنترنت بقدر دراية الطرف الآخر، بل إن كاسبرسكي لاب، تحذر في الواقع من إمكانية أن يُعرض الشخص نفسه للخطر بسبب المدى الذي يذهب إليه في جعل شريك حياته ينخرط في حياته الرقمية، التي تشمل الأجهزة والبيانات والأنشطة التي تمارس عبر الإنترنت.

وقد وجدت الدراسة أن 83 في المئة من الأزواج في دولة الإمارات يتشاركون استخدام الأجهزة نفسها، وعلى سبيل المثال، يتشارك 8 من كل 10 أزواج “بنسبة 81 في المئة” أجهزة الحاسوب، و64 في المئة منهم يتشاركون الهواتف الذكية، كما يتشارك 78 في المئة من الأزواج حساباً إلكترونياً ما، سواء كان ذلك الحساب ترفيهياً أو مصرفياً أو للتسوق، أو غيرها من الأنشطة المشتركة الأخرى.

وتحذر كاسبرسكي لاب من أن مشاركة الأزواج الأجهزة يجب أن تأخذ في الاعتبار تحمّل مسؤولية مشتركة تجاه أمن الإنترنت، وذلك في الوقت الذي تُعدّ فيه مشاركة الأجهزة الرقمية جزءاً مهماً من بناء علاقة ذات طابع عصري بين الأزواج.

ورأى 45 في المئة من الأشخاص المشاركين في الدراسة أنهم أكثر دراية من شركاء حياتهم عندما يتعلق الأمر بالأنشطة والأمن في عالم الإنترنت، وقد شكّل الرجال ما نسبته 74 في المئة من هؤلاء.

وغالباً ما يجد الأزواج أنفسهم يساعدون أقرانهم الذين يعتبرونهم أقل منهم دراية بالإنترنت، إذ يقول 95 في المئة من هؤلاء إنهم يحاولون دائماً مساعدة شريك حياتهم في حل الأسئلة التقنية، ومع ذلك فإن المساعدة أحياناً ما تكون غير مرغوب فيها، فثلث الأشخاص “35 في المئة” الذين يعرفون أن شركاء حياتهم أفضل منهم في المجال التقني، يتجنبون طلب المساعدة منهم عندما يجدون أنفسهم في موقف صعب على الإنترنت.

وتُعتبر مواجهة هذه الصعوبات أمراً شائعاً، نظراً لأن العديد من الأشخاص، وفقاً للدراسة، يقومون بتصرفات غير آمنة على الإنترنت، مثل الاتصال بشبكة إنترنت لاسلكية على الرغم من معرفتهم بكونها غير آمنة “63 في المئة”، وتنزيل ملفات من مواقع غير معروفة “44 في المئة”، وترك الجهاز من دون مراقبة في مكان عام “32 في المئة”، ما قد يعرض الأجهزة والبيانات للخطر.

ويمكن لهذا الأمر أن يخلق مشاكل للأزواج، إذ يقول 24 في المئة من الأزواج من ذوي الدراية الواسعة بالإنترنت، في دولة الإمارات، إنهم واجهوا مشاكل أكثر بأجهزتهم وحساباتهم الإلكترونية بعد أن شاركوا بها الطرف الآخر الأقل دراية تقنية، وتشمل المشاكل التي تحصل في مثل هذه الحالات، وفق الدراسة، حدوث تلف في الأجهزة 39 في المئة أو الإصابة بالبرمجيات الخبيثة 31 في المئة، ومشاركة بيانات الطرف الآخر، عمداً أو بالخطأ، من دون موافقته “20 في المئة”، وخسارة المال خطأ أو بسبب البرمجيات الخبيثة 23 في المئة.

وأكد دميتري أليشين، نائب الرئيس لتسويق المنتجات لدى كاسبرسكي لاب، أهمية اشتراك الأزواج في تحمّل مسؤولية الأمن الإلكتروني على الأجهزة التي يتشاركون استخدامها على الإنترنت في سياق حياة رقمية مشتركة، بالرغم من أن هذا الأمر “قد لا يبدو رومانسياً”، وقال: “لا يمكن تجنّب حدوث بعض المشاكل التي مرّدها إلى قلّة دراية بعض الأزواج مقارنة بشركائهم، ونتيجة ذلك قد تصبح البيانات الشخصية أو الأجهزة عُرضة للخطر من دون قصد، بممارسة بعض الأنشطة على الإنترنت، ومع أهمية مشاركة الأجهزة أو الحسابات في علاقة زوجية ما، تظلّ السلامة والثقة من العوامل المهم أخذها في الاعتبار، لا سيما بوجود الكثير من البيانات والخصوصية على الإنترنت، لذا، من الضروري جعل أمن الإنترنت مسؤولية مشتركة بين الزوجين واشتراكهما معاً في حماية حياتهما الرقمية”.

وسوف يساعد اتباع الأزواج بعض الخطوات البسيطة على تحمّلهم المسؤولية المشتركة عن أمنهم على الإنترنت:

  • الاستمرار بما يتقرر في البداية: عند بدء مشاركة الزوجين الأجهزة والحسابات الإلكترونية، كالحساب المصرفي وخدمات الموسيقى والأفلام، مثلاً، يتعيّن تحديد قواعد أساسية بشأن ما سيكون كل طرف مستعداً لمشاركة الآخر به، والغرض من هذه المشاركة، مع الحرص على الالتزام بهذه القواعد حفاظاً على ارتياح الطرفين.
  • عدم تردد أحد الطرفين في طلب المساعدة من الآخر، لا سيما إذا كان أحدهما أكثر دراية بالإنترنت، ما يتطلّب منه التأكد من أن شريك حياته سوف يشعر بالاطمئنان للتحدّث إليه وسؤاله حول الأمور ذات العلاقة بأمن الإنترنت، وهذا يعني تمكّن الطرف الأكثر دراية من المساعدة بصورة أفضل في حماية الحياة الرقمية المشتركة للطرفين، وعلى الطرف الأقلّ دراية طلب المساعدة والتحدّث إلى شريكه بصراحة عن كل ما يتعلق بالأمن الإلكتروني، فلا يعاني وحده.
  • تشارك المسؤولية: تحديد إرشادات أمن ذكية والتزام الطرفين بها، مثل عدم الاتصال بشبكة إنترنت لاسلكية غير آمنة، وعدم تنزيل الملفات مطلقاً من مصادر غير معروفة أو لم يجرِ التحقّق منها.
  • استخدام التقنية في حماية كلا الطرفين: يمكن لأحدث الحلول الأمنية، أن تعتني بكل جانب من جوانب الحياة الرقمية المشتركة للزوجين، من حماية كلمات المرور إلى بناء دفاعات حصينة في وجه أحدث التهديدات المعروفة وغير المعروفة.

رابط الموضوع من المصدر: كاسبرسكي: الأزواج في الإمارات يقرون بمواجهة مشاكل في حساباتهم الإلكترونية بعد مشاركة أقرانهم بها



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lWXpbK
via IFTTT

نصائح وحيل تجعل منك محترفًا في البحث على جوجل

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

تتعامل شركة جوجل مع المليارات من عمليات البحث يوميًا، ولكن ما عدد عمليات البحث التي تساعد الأشخاص فعليًا في العثور على ما يبحثون عنه؟ من المستحيل معرفة ذلك على أكمل وجه، ولكن هناك الكثير من الأدوات والحيل للمساعدة في تضييق نطاق هذه الملايين من نتائج البحث إلى شيء يمكن التحكم فيه بدرجة أكبر، في ما يلي بعض الأساسيات من نصائح البحث التي يجب استخدامها عند استخدام جوجل وبعض الاختصارات المتقدمة الأساسية للحصول على أفضل النتائج من بحث جوجل.

الأساسيات

الفلاتر

تتحول طلبات البحث بشكل تلقائي إلى فئة “الكل” في بحث جوجل وعادةً ما تستدعي الملايين من النتائج، إن لم يكن بلايين النتائج، وتتمثل إحدى الطرق السريعة لإزالة رقمين عن طريق التبديل إلى نوع معين من المحتوى، مثل الأخبار ومقاطع الفيديو والخرائط والصور و التسوق والكتب ورحلات الطيران والشؤون المالية والشخصية، كما يمكنك النقر على الأدوات لفتح مجموعة ثانية من الفلاتر التي تتغير بناءً على نوع المحتوى، على سبيل المثال، تتضمن أدوات البحث عن الصور خيارات فريدة للتصفية حسب الحجم واللون وحقوق الاستخدام.

البحث المتقدم

يمكن لمستخدمي أجهزة سطح المكتب الذين يتطلعون إلى تضييق نتائج البحث أكثر من استخدام “البحث المتقدم”، الموجود داخل علامة التبويب “الإعدادات”، كما أن البحث المتقدم له قسمين، حيث يقدم القسم الأول عددًا قليلاً من الحقول لتحسين كلمات البحث، مثل الكلمة الدقيقة واستبعاد الكلمات وعدد النطاقات، دون الحاجة إلى كتابة أي اختصارات، ويوفر القسم الثاني فلاتر تستند إلى معايير أوسع.

بالنسبة إلى عمليات البحث على موقع الويب، يمكنك تصفية اللغة والمنطقة وتاريخ آخر تحديث أو موقع أو نطاق، بالإضافة إلى البحث الآمن ومستوى القراءة ونوع الملف وحقوق الاستخدام، ويمكن تصفية عمليات البحث عن الصور حسب الحجم ونسبة العرض إلى الارتفاع واللون والنوع والموقع أو النطاق ونوع الملف وحقوق الاستخدام، كما يتيح جوجل دمج أي من أو كل هذه الحقول معًا في بحث متقدم واحد.

الأدوات المتقدمة والاختصارات

يُعد البحث المتقدم رائعًا لمستخدمي أجهزة سطح المكتب، ولكنه نظام مرهق إلى حد ما، ولا يتضمن فعليًا جميع خيارات تحسين البحث المتاحة لك، كما أنه لا يعمل على الهاتف الذكي ما لم تكن في عرض على سطح المكتب، ولحسن الحظ، يقدم جوجل مجموعة من الاختصارات والحيل الأخرى للبحث بسرعة وكفاءة، بصرف النظر عن النظام الذي تستخدمه، عليك فقط معرفة الرموز الصحيحة.

اختصارات البحث

تطابق تام

يمكنك البحث عن كلمة أو عبارة محددة باستخدام علامات اقتباس للنتائج التي تتضمن الكلمات المقتبسة في التسلسل.

استبعاد الكلمات

ضع علامة “-” أمام كلمة لإزالتها من نتائج البحث.

البدل

استخدم رمز “*” إذا كنت بعد نتيجة معينة ولكن لا يمكنك تذكر كلمة رئيسية أو أكثر، حيث يفيد ذلك بشكل خاص إذا كنت تحاول العثور على عنوان فيلم أو كتاب أو أغنية، ويمكن أيضًا استخدامه للبحث عن نماذج الكلمات النسبية “سيشمل “الهاتف *” عمليات البحث عن الهواتف الذكية والمحمولة وما إلى ذلك”.

عمليات البحث المجمعة

استخدم “أو” لدمج عبارات البحث في بحث واحد.

بحث مرادف

اكتب رمز ~ قبل الكلمة الأساسية، بما في ذلك أي مرادفات للكلمة المحددة.

نطاق الأرقام

ضع “..” بين قيمتين رقميتين للبحث ضمن نطاق رقمي، وادمج هذا مع رمز العملة لتحديد نطاق سعري.

عنوان URL أو نص أساسي أو عنوان

إذا كانت لديك فكرة جيدة عن مكان عبارة البحث، فيمكنك تنقيح النتيجة للكلمات الموجودة ضمن عنوان URL مع “inurl:” أو في عنوان موقع الويب باستخدام “intitle:” أو نص الصفحة مع “intext:”.

نوع الملف

بعد ملف PDF أو DOC أو MP3 أو ملف APK، استخدم file: لتحديد النتائج إلى نوع ملف دقيق.

البحث عن طريق الموقع

هل تعلم أنه يمكنك تجاوز مربع البحث الخاص بأي موقع ويب فقط باستخدام جوجل؟ إذا كنت تبحث عن نتيجة دقيقة، على سبيل المثال، هذا الموقع الإلكتروني، استخدم اسم الموقع لتحديد نتائج البحث لصفحات، البوابة: أندرويد، ويمكنك أيضًا معرفة المزيد عن موقع الويب عن طريق إضافة “info:” أمام العنوان، أو عرض نسخة مخبأة باستخدام الاختصار cache:

إجابات فورية ومربعات

يُعد بحث جوجل أحد ملفات تعريف الارتباط الذكية، لدرجة أنه في بعض الأحيان يجيب عن أسئلتك دون الحاجة إلى النقر على رابط موقع ويب واحد.

ربما تكون قد رأيت بالفعل صناديق مختلفة في أعلى النتائج أثناء البحث، فهناك صناديق لا تعد ولا تحصى بعضها مفيد والبعض الآخر هو للمرح، ابحث عن “أصوات الحيوانات” وسترى ما أقصده.

على أي حال، يجب على محترفي بحث جوجل أن يهتموا حقًا، فهذه المربعات التفاعلية التي يمكن استدعاؤها بشروط محددة، ويمكن أن تكون هذه الأدوات مفيدة في كثير من الأحيان لدرجة أنك لن تحتاج إلى فتح تطبيق مختلف، لأن جوجل ستنفذ العمل نيابةً عنك، وفي ما يلي بعض من أفضل المزايا التي وجدناها تلائم هذه الفئة المبهمة إلى حد ما:

آلة حاسبة

ابحث عن “الآلة الحاسبة” وستجد بعض النتائج التي قد تروق لك.

تعريف

اكتب “تعريف” متبوعًا بكلمة أو عبارة لتعريف القاموس، بدلاً من ذلك، اكتب “أصل الكلمة” متبوعًا بكلمة لرؤية تاريخها وأصولها.

التحويلات

استخدم بنية الاستعلام “الوحدة 1 إلى الوحدة 2” لعرض حاسبة التحويل، كما يمكن استخدام هذا لتحويل العملة والوقت والمسافة والسرعة والوزن ودرجة الحرارة وأكثر من ذلك بكثير.

الموقت / ساعة توقيت

اكتب “المؤقت ثم عدد الدقائق” لتعيين جهاز ضبط الوقت، وإذا كنت تفضل ساعة التوقيت فاكتب “ساعة توقيت” بدلاً من ذلك.

الخرائط والنقل و طيران جوجل

استخدم هيكل الاستعلام “الموقع 1 إلى الموقع 2” لمربع خرائط جوجل الذي يعرض خيارات النقل بالسيارة والحافلة والقطار والقدم والدراجة، وإذا كان الموقعان في بلدان مختلفة، فسترى أيضًا معلومات رحلات الطيران من جوجل.

رابط الموضوع من المصدر: نصائح وحيل تجعل منك محترفًا في البحث على جوجل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lU9XQX
via IFTTT

بكين تنافس وادي السليكون كأحد المراكز التجارية الرائدة في العالم

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

وادي السليكون

تفوقت الصين على أمريكا الشمالية في جذب رؤوس الأموال في الربع الثاني، حيث استحوذت الشركات الناشئة في الصين على 47 في المئة من تمويل رأس المال الاستثماري في العالم، وهو شكل من أشكال التمويل الذي تقدمه الشركات أو الصناديق الاستثمارية إلى الشركات الصغيرة الناشئة في مرحلة مبكرة، بحيث تمتلك تلك الشركات إمكانية نمو عالية أو أظهرت نموًا كبيرًا، وتعد هذه المرة الأولى التي تتفوق فيها الصين على أمريكا الشمالية في مجال جمع الأموال، وذلك عبر جولة قياسية لجمع الأموال بقيمة 14 مليار دولار أمريكي من قبل شركة Ant للخدمات المالية التابعة لمجموعة علي بابا القابضة Alibaba Group.

واستأثرت الشركات الناشئة في الصين على نسبة 47 في المئة من تمويل رأس المال الاستثماري VC في العالم في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو/حزيران، بالمقارنة مع نسبة 35 في المئة للولايات المتحدة وكندا، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن منصة Crunchbase، والتي تتبع وتجمع بيانات جمع الأموال، ويعتبر رأس المال الاستثماري شكل من أشكال التمويل تقدمه الشركات أو الصناديق الاستثمارية إلى الشركات الصغيرة الناشئة في مرحلة مبكرة، بحيث تمتلك تلك الشركات إمكانية نمو عالية أو أظهرت نموًا كبيرًا.

وتنسب الزيادة في جميع الأموال الصينية في الربع الثاني إلى الشركة المالية Ant، والتي جمعت حوالي 14 مليار دولار أمريكي في الشهر الماضي، حيث شارك المستثمرون، بما في ذلك الشركات السنغافورية GIC Private Limited و Temasek Holdings والشركات الأمريكية Warburg Pincus و Silver Lake Partners والشركة الكندية CPP Investment Board، في جمع الأموال.

وارتفعت الشركات الناشئة في الصين أكثر بقليل مما كانت عليه في الربع الأول، باستثناء الشركة المالية Ant، حيث استحوذت على 36 في المئة من الإجمالي العالمي، وذلك بحسب منصة Crunchbase، وجاء في التقرير أن التمويل أوصل تقييم شركة Ant إلى أكثر من 150 مليار دولار، مما يعادل ضعف تقييم شركة خدمات الركوب أوبر Uber.

وشهدت الصين طفرة في عدد الشركات الناشئة خلال السنوات الأخيرة، حيث تعهدت الحكومة ببذل المزيد من أجل تنفيذ إستراتيجية تطوير تعتمد على الابتكار لجعل البلاد أكثر قدرة على المنافسة، ويأتي هذا التعهد وسط جهود الصين المتجددة لتحويل نفسها من مكان تصنيع عالمي إلى قوة عالمية رائدة في مجال الابتكار، بما يتوافق مع حديث الرئيس شي جين بينغ في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي، حيث تحدث ضمن خطابه عن الإنترنت والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.

وضخت الشركات الاستثمارية المليارات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، مدفوعين باحتمالية الحصول على دعم من قبل شركات عملاقة مثل علي بابا أو تينسنت أو بايدو، بينما يأمل مؤسسو الشركات الناشئة في أن يصبحوا من أصحاب المليارات مثل جاك ما Jack Ma مؤسس علي بابا أو بوني ما Pony Ma مؤسس تينسنت، وشكلت قطاعات الاستهلاك الشخصي والمعالجة الطبية والصحية والمعلومات والتكنولوجيا الجزء الأكبر من القطاعات التي اجتذبت أكبر قدر من التمويل في شهر مايو/أيار.

وكانت صفقات الاستثمار العالمية المدعومة برأس المال الاستثماري قد بلغت رقمًا قياسيًا يقارب 182 مليار دولار في عام 2017، حيث ارتفعت القيمة بنسبة 28 في المئة بالمقارنة مع عام 2016، وهيمنت الولايات المتحدة على التصنيف، حيث استقطبت 42 في المئة، أو أكثر من 76.4 مليار دولار، فيما احتلت الصين المرتبة الثانية، واجتذبت 36 في المئة من إجمالي قيمة الصفقات، حيث بلغت 65 مليار دولار.

ووفقًا لتقرير يتحدث عن مراكز التكنولوجيا العالمية نشرته شركة أبحاث السوق CB Insights، فإن وادي السليكون يواصل ريادته عالميًا في مجال الشركات الناشئة، لكن المدن الصينية بكين وشنغهاي تحاول تحدي هيمنة الولايات المتحدة على التكنولوجيا، وسط المخاوف الكبيرة المنتشرة على نطاق واسع بشأن القضايا الأمنية المحيطة بعمالقة التكنولوجيا الصينيين، حيث يوضح التقرير أن وادي السليكون ما يزال مهيمنًا مع تقدم كبير من حيث عدد جولات التمويل.

ويوضح البيانات مدى السرعة التي تكتسبها بكين في مقارعة وادي السليكون، والذي يعرف على نطاق واسع ومنذ فترة طويلة على أنه مركز اقتصادي للابتكار التكنولوجي، إذ حققت شركات التكنولوجيا القائمة في وادي السليكون ما مجموعه 12 ألف صفقة منذ عام 2012، تليها الشركات الواقع مقرها في نيويورك مع 5 آلاف صفقة.

وتمكنت شركات وادي السليكون من جلب ما مجموعه 140 مليار دولار بالمقارنة مع تمكن بكين من جلب مبلغ 75 مليار دولار، ولكن يبدو أن الأمور قد تتغير، إذ تستعد بكين وشنغهاي للتحول إلى مراكز التكنولوجيا المستقبلية، حيث تتصدر هذه المدن مراكز النمو العالمية للشركات الضخمة والكبيرة، كما أن إنشاء الشركات الناشئة يتسارع.

وتعتمد إمكانية تفوق بكين، وبدرجة أقل شانغهاي، على وادي السليكون خلال السنوات القادمة، على الشركات الضخمة التي تشهدها المنطقة، إذ تساعد العوائد المتراكمة على ضخ رأس مال جديد، وتمتلك بكين منذ عام 2012 حوالي 30 شركة تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار، بما في ذلك JD.com التي تم تقييم اكتتابها العام بنحو 26 مليار دولار، في حين كان لدى شانغهاي 20 شركة تقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار.

وتستفيد بكين وغيرها من مراكز التكنولوجيا الآسيوية من القدرات المالية الضخمة لشركة سوفت بانك Softbank، حيث تضم مجموعة شركات التكنولوجيا اليابانية القابضة أكثر من 65 شركة في المراكز الآسيوية.

ويواصل وادي السليكون في الوقت الحالي تصدره عبر امتلاك 57 شركة ناشئة خاصة تبلغ قيمتها أكثر من 1 مليار دولار، في حين تمتلك بكين 29 شركة من هذا النوع، و 11 شركة لصالح شنغهاي، ولكن في الربع الأول من عام 2018، أضافت كل من شنغهاي وبكين 3 شركات جديدة من هذا النوع، وهو نفس رقم وادي السليكون.

وتركز الصين بشدة على الوصول إلى الريادة العالمية في مجالات عديدة مثل الذكاء الاصطناعي والمركبات ذاتية القيادة، وأصبحت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل هواوي وشركة تشاينا موبايل أكثر عدوانية في جهودها للتنافس في الأسواق الخارجية، لكن تلك الجهود قوبلت بمقاومة شديدة من الحكومة الأمريكية، تبعًا لاعتقادها أن المنتجات الصينية تشكل تهديدات أمنية محتملة بسبب العلاقات بين تلك الشركات والحكومة الصينية.

رابط الموضوع من المصدر: بكين تنافس وادي السليكون كأحد المراكز التجارية الرائدة في العالم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2ITqSME
via IFTTT

إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة باشر أعمالك خلال 15 دقيقة في الإمارات

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات عن تدشين المرحلة الأولى من مبادرة باشر أعمالك خلال 15 دقيقة وهي إحدى أهم المبادرات الاستراتيجية التي تشرف على تنفيذها وتطويرها من خلال التعاون الوثيق والبناء مع كافة الدوائر والجهات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية بترخيص الأنشطة الاقتصادية في الدولة، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز تنافسية الدولة في مجال مزاولة الأعمال في الدولة من خلال السماح بمباشرة العمل ضمن إجراءات بسيطة وسريعة لا تتعدى 15 دقيقة.

وقال حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: “إن مبادرة باشر أعمالك خلال 15 دقيقة تنطلق من رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز بيئة الأعمال لبناء اقتصاد تنافسي معرفي مبنى على الابتكار وأن تكون الدولة العاصمة الاقتصادية والسياحية والتجارية لأكثر من 2 مليار نسمة من خلال إتاحة وتطوير مبادرات نوعية عالمية الأثر بإجراءات ذات مقاييس دولية وبيئة تنظيمية محفزة تستقطب الاستثمارات، وتسهم في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، وقد تم اعتمادها بناء على نتائج الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات من خلال محور الخدمات الذكية.

وأضاف المنصوري: “تندرج هذه المبادرة ضمن توجيهات القيادة العليا بضرورة استشراف المستقبل والعمل على صياغته بما يضمن الاستدامة والتنافسية والريادة لدولتنا الحبيبة، والازدهار لمجتمع الأعمال، حيث أن عمليات تأسيس الأعمال التجارية سوف تكون ميسرة وسريعة وتتجاوز أي إجراءات معيقة، كما أن هذه المبادرة تعمل على نطاق وطني شامل، إذ تتضمن إجراءات اتحادية وأخرى محلية، مما يعكس حجم الشراكة في إنجازها بين مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ولا سيما دوائر التنمية الاقتصادية في إمارات الدولة”.

وقال محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية: “إن مبادرة باشر أعمالك في ١٥ دقيقة تعد أحد أهم المبادرات الوطنية التي تنسجم مع توجهات الدولة في تعزيز بيئة أعمال مرنة ومتطورة وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة ومقصد مثالي للاستثمار، كما أن اختصار الوقت المستغرق في تأسيس الشركات وتوفير منصة وطنية ذكية للمتعاملين لإنهاء الإجراءات المتعلقة بتسجيل أعمالهم من أي موقع في مختلف إمارات الدولة في وقت لا يتجاوز ١٥ دقيقة وذلك عبر معاملات مبسطة وإلكترونية دون الحاجة للمعاملات الورقية، وبالتالي فهي مبادرة تخاطب احتياجات المستثمرين وتستجيب لتوجهات الدولة في إرساء بيئة أعمال متميزة تلبي التطلعات وتخدم الأهداف التنموية للدولة”.

وأشار الوكيل إلى أن توقيع الاتفاقية اليوم يشكل خطوة أساسية للانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة تهيئة البيئة المناسبة وتأسيس منظومة متكاملة لتفعيل هذه المبادرة، عبر توفير منصة ذكية والربط مع كافة الجهات المعنية بتأسيس الأعمال داخل الدولة على الصعيدين الاتحادي والمحلي بما يحقق الأهداف المرجوة من تلك المنصة وضمان استدامتها، فضلًا عما ستوفره تلك المنصة من قاعدة بيانات محدثة ودقيقة لكافة الأعمال والمنشآت التجارية في مختلف إمارات الدولة، بالإضافة إلى ذلك فأن وزارة الاقتصاد تتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات لتنفيذ هذه المبادرة الطموحة، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى التي تعمل عليها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الاتحادية والمحلية، لتحفيز وتطوير بيئة جاذبة ومتميزة للأعمال داخل الدولة.

وأكد محمد بن طليعة مساعد المدير العام للخدمات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بأن تطوير البيئة الحاضنة والمحفزة للأعمال يمثل توجهاً محوريًا لحكومة دولة الإمارات التي تؤمن بأن تحقيق تنمية شاملة مستدامة قائمة على اقتصاد معرفي مستقبلي راسخ يتطلب توفير المتطلبات الكفيلة بتعزيز قطاع الأعمال في مختلف المجالات.

وقال بن طليعة: “إن مبادرة باشر أعمالك في 15 دقيقة تشكل ترجمة لهذا التوجه من خلال ما توفره من تسهيلات وسرعة وكفاءة في إنجاز المعاملات الخاصة بإنشاء الأعمال، وتعكس التكامل في جهود الجهات الحكومية المختصة التي تقدم من خلال هذه المبادرة حزمة خدمات شاملة تسهل رحلة المتعامل وترتقي بمستويات السعادة وجودة الحياة في دولة الإمارات”.

وصرح عبد الرحمن الشايب النقبي، المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة بأن إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة باشر  أعمالك في 15 دقيقة وبالتعاون مع اقتصادية رأس الخيمة ما كان ليتحقق لولا التعاون الوثيق مع هيئة تنظيم الاتصالات، والجهود المقدمة من مختلف الدوائر المحلية في الإمارة ضمن الفريق التنفيذي لمبادرة باشر أعمالك في الإمارة، كدائرة محاكم رأس الخيمة وغرفة رأس الخيمة ودائرة المالية وبلدية رأس الخيمة وهيئة الحكومة الالكترونية في توفير كافة المتطلبات التقنية والإجرائية اللازمة واللوجستية لتطبيق هذه المبادرة.

وقال النقبي: “إننا على يقين أن بقية الجهات المحلية ذات العلاقة في الدولة ستعمل على التطبيق الناجح بعون الله للمراحل اللاحقة، وهو الامر الذي يعكس حرص الجميع على تقديم أفضل الخدمات وأجودها وتقليل الأعباء الإجرائية والتنظيمية لتحسين بيئة الاعمال ورفع تنافسية الدولية في كافة المحافل والتقارير الدولية لترسيخ مكانتها العالمية كجهة استثمار مفضلة للمستثمرين العالميين”.

وأكد خليفة بن سالم المنصوري، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي حرص حكومة إمارة أبوظبي على دعم المبادرات والبرامج والمشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 .

وقال المنصوري: “إن هذه المبادرة تتكامل مع توجه حكومة إمارة أبوظبي في إحداث نقلة نوعية على المستوى العالمي فيما يخص إصدار تراخيص الأنشطة الاقتصادية للمستثمرين على مستوى الدولة، وتحرص دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي على تقديم كافة أشكال الدعم لمبادرة باشر أعمالك بما يهدف إلى الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي على المستوى الاتحادي ودعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مختلف القطاعات التنموية لخدمة اقتصاد الدولة ومجتمع الإمارات بشكل عام”.

وأشاد المنصوري بجهود الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في إطلاق هذه المبادرة التي من شأنها أن تعزز من تنافسية دولة الإمارات في التقرير الدولي لممارسة أنشطة الأعمال من خلال استحداث البرامج والمبادرات التي من شأنها أن تسرع من وتيرة النمو الاقتصادي بالدولة.

وقال علي إبراهيم، نائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي: “نشكر الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على إطلاق مبادرة باشر أعمالك خلال 15 دقيقة التي ستسهم في تعزيز تنافسية الدولة في مجال مزاولة الأعمال، ويجسد توقيع هذه الإتفاقية التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وحرص الجهات الرسمية على العمل سويةً والمساهمة في تحقيق الرؤية الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز مكانة الدولة وجهةً استثماريةً جاذبة للأعمال في مختلف المجالات الاقتصادية”.

وقال سلطان عبد الله بن هده السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة: “إن مبادرة باشر أعمالك خلال 15 دقيقة تأتي تنفيذاً لمخرجات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2017، حيث ستسهم هذه المبادرة في تطوير وتعزيز البيئة الاستثمارية والارتقاء بها بكافة جوانبها لرجال الأعمال والمستثمرين”.

وأكد السويدي بأن هذه المبادرة تهدف إلى تسهيل إجراءات تأسيس الأعمال والشركات الجديدة عبر توفير منصة وطنية ذكية تعمل بنظام تكنولوجي متطور، يتيح للمتعامل إنهاء إجراءات تأسيس وتسجيل الشركات خلال 15 دقيقة فقط في إمارات الدولة كافة، وأضاف “إن هذه المبادرة تتم بالشراكة بين جميع الجهات الحكومية المعنية بترخيص المنشآت التجارية، والهدف منها رفع تنافسية الدولة في استخراج الترخيص، وإتمام عملية استخراجها خلال 15 دقيقة، وتعد هذه المبادرة نتاجاً للشراكة المؤسسية بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، وتشرف عليها هيئة تنظيم الاتصالات”.

وأكّد علي عيسى النعيمي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، على أهمية المبادرة باعتبارها إنجازاً نوعياً على درب تطوير خدمات حكومية مبتكرة ومتكاملة تحقق سعادة المتعاملين، مشدداً على أنّ الدائرة ملتزمة بالمساهمة في إنجاح مثل هذه المبادرات النوعية انطلاقاً من حرصها المستمر على دعم الجهود الوطنية الحثيثة لتهيئة بيئة استثمارية عادلة في مختلف إمارات الدولة، بما يسهم في ترسيخ ريادة الإمارات على الخارطة الاقتصادية العالمية، وأضاف: “تمهد المبادرة الجديدة الطريق أمام تبسيط وتسهيل رحلة المتعامل، مع توفير الوقت والجهد في إتمام الإجراءات اللازمة لمزاولة الأنشطة الاقتصادية الداعمة لمسار التنويع الاقتصادي، ما يعزز بدوره ثقة المستثمرين الإقليميين والدوليين بما تزخر به البيئة الاستثمارية المحلية من فرص واعدة”.

واختتم النعيمي: “نتطلع قدماً إلى مواصلة التعاون المثمر والشراكة الحقيقية مع كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية بترخيص الأنشطة الاقتصادية في سبيل الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات المقدّمة التي من شأنها استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى دولة الإمارات، سعياً وراء ترجمة تطلعات القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد تنافسي متنوع ومستدام”.

وقال منصور الخرجي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية، أم القيوين: “إن إطلاق المرحلة الأولى من خدمة باشر أعمالك تمثل انطلاقة جديدة للتكامل الحكومي على المستويين المحلي والاتحادي، وهي خدمة مهمة لتعزيز النشاط الاقتصادي والاستثماري في دولة الإمارات وخصوصاً في مرحلة الاستدامة التي تقوم على تعزيز ريادة الدولة”.

أشار ابراهيم ابراهيم الخديم مدير إدارة خدمات الدعم المؤسسي ببلدية دبا عضو فريق القيادة لمبادرات مسار الخدمات الذكية، إلى أن مبادرة باشر أعمالك خلال 15 دقيقة تأتي تنفيذاً لمخرجات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، واستكمالاً لخطة دولة الإمارات نحو التحول الذكي في قطاع تقديم الخدمات الحكومية بأسلوب مبتكر أكثر تطوراً وقادراً على المنافسة عالمياً، ومن بينها هذه المبادرة النوعية التي ستوفر إمكانية إنهاء إجراءات تأسيس الأعمال التجارية الجديدة خلال 15 دقيقة فقط، وأضاف الخديم: “إن باشر أعمالك خلال 15 دقيقة ستسهم في تطوير وتعزيز البيئة الاستثمارية والارتقاء بها بكافة جوانبها، وسوف تساعد رجال الأعمال والمستثمرين في تسهيل إجراءات تأسيس أعمالهم وشركاتهم الجديدة عبر توفير منصة وطنية ذكية تعمل بنظام تكنولوجي متطور يتيح لهم إنهاء كافة إجراءات تأسيس وتسجيل الشركات الجديدة خلال 15 دقيقة فقط”.

ومن جهته قال محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة: “إن الإمارات لطالما شكلت نموذجاً فريداً في النمو الاقتصادي المستدام المدفوع بالإبتكار والإنتاجية المرتفعة والمدعم ببيئة هي الأكثر سهولة في ممارسة الأعمال، كما رشحت بدورها الإمارات لتكون في مراكز متقدمة ضمن مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال والتنافسية العالمية وسواها، وتأتي مبادرة باشر أعمالك خلال 15 دقيقة لتعزيز مكانتها ضمن أفضل 20 اقتصاد تنافسي في العالم، وتؤكد احقيتها باحتلال المراكز الأولى عالمياً في مؤشر “قلة عبء الإجراءات الحكومية”.

ولفت الأفخم إلى أن مبادرة “باشر أعمالك” توفر تقديم خدمات راقية ومتميزة وسريعة للمتعاملين بأسلوب مبتكر، عبر اختصار ست زيارات محتملة لإنهاء الرخصة التجارية إلى زيارة واحدة فقط لا تتجاوز خمس عشرة دقيقة، يستلم بعدها المتعامل رخصته، مؤكداً أن هذه المنصة الوطنية الذكية ونظام عملها التكنولوجي المتطور، شاهد على فرادة حكومة المستقبل الذكية.

بدورها قالت عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام دبي الذكية: “إن مبادرة باشر أعمالك خلال 15 دقيقة تأتي ضمن منظومة متكاملة لإطلاق سلسلة من الحلول المبتكرة والذكية للهوية الرقمية، والتوقيع الإلكتروني، والتي تتوج شراكة دبي الذكية مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، حيث تهدف المنظومة إلى تعزيز أداء قطاع الاستثمار ودعم المستثمرين من خلال تسهيل ممارسة الأعمال وتوفير الوقت والجهد، بما يواكب متطلبات تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة ومستهدفات مئوية الإمارات 2071”.

وأضافت: “نحن سعداء اليوم بإنجاز المرحلة الأولى من هذه المنظومة عبر إطلاق الهوية الرقمية، التي تسعى إلى توحيد تجربة التوثيق والتوقيع الإلكتروني على مستوى الدولة للقطاعين الحكومي والخاص، لتمكين التجارب الحياتية المستقبلية لسكان وزوار دولة الإمارات، والتي توفرها المدن الذكية، وتعزيز سعادة ورفاهية الإنسان من خلال توظيف التكنولوجيا المتطورة لتقديم خدمات شاملة ومستدامة”.

كما أكد سيف أحمد السويدي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون الموارد البشرية أهمية مبادرة باشر أعمالك خلال 15 دقيقة حيث أنها تأتي تلبية لاحتياجات سوق العمل والنمط الاقتصادي الحديث وصولاً إلى اقتصاد معرفي مرن،  ولما تمثله أيضاً من قيمة إيجابية على الاقتصاد الوطني حيث تدعم المبادرة بيئة الأعمال وتعزز من بناء الاقتصاد الوطني على أسس من التنافسية والابتكار وفقاً لمستهدفات الحكومة الذكية، وقال: “إن المبادرة تأتي تنفيذاً لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن التحول نحو الاقتصاد ما بعد النفط وتطبيقا لرؤية الإمارات 2021 ذات الصلة”.

وأوضح السويدي أن الوزارة قامت بدور رئيسي وفعال في دعم المبادرة خاصة ما يتعلق بدعم عملية تسهيل وتقليص الوقت المستغرق لتوثيق وإنهاء المعاملات إلكترونيًا خاصة ما يتعلق بإجراءات فتح بطاقة المنشأة وإصدار ثلاث تصاريح عمل وفقا لمعايير الجودة والتميز في تقديم الخدمات ومن خلال آليات مبتكرة وسهلة تدعمها التقنيات الحديثة وتطبيقات الهواتف الذكية.

وأضاف وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون الموارد البشرية بأن المبادرة سيكون لها تأثيرا فاعلًا على مجتمع الأعمال باعتبارها منصة مبتكرة ذكية ترتكز على تكامل خدمات المؤسسات والجهات العاملة في قطاع الأعمال من خلال باقات متكاملة للمستثمرين ورجال الأعمال.

أكد سعيد راشد اليتيم، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الموارد والميزانية على التزام وزارة المالية بالمشاركة ودعم كافة المبادرات الرامية إلى تعزيز بيئة الأعمال لبناء اقتصاد تنافسي معرفي مبني على الابتكار، للمساهمة في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، فضلاً عن توطيد أواصر العمل المشترك مع مختلف الجهات الحكومية وفي مقدمتها الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، لتيسير إجراءات تأسيس الأعمال والشركات في الدولة، وقال: “ستوفر وزارة المالية عبر منظومة الدرهم الإلكتروني بوابة متخصصة للدفع الإلكتروني، كما ستقدم الدعم لكل من المتعاملين والجهات على حد سواء في مجال إجراءات الدفع والتحصيل النقدي، لتتيح مرونة أكبر في سداد رسوم الخدمات لقطاع الأعمال، وكانت منظومة الدرهم الإلكتروني قد أثبتت تفوقها في مجالات الدفع غير النقدي، لتكون واحدة من أكثر قنوات الدفع الإلكتروني آمناً وسهولة وتكاملاً وبمختلف خدماتها وقنواتها الإلكترونية المتقدمة”.

من جانب آخر أشار مطر خرباش، مدير إدارة تقنية المعلومات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، إلى أن الهيئة ستؤدي كل ما يترتب عليها من أدوار لإنجاز مبادرة باشر أعمالك في 15 دقيقة ولا سيما في توفير وإدارة عمليات الشهادات الرقمية للتصديق الرقمي وتوفير الدعم للهوية الرقمية الموحدة، كما ستعمل الهوية والجنسية بالتنسيق مع تنظيم الاتصالات على معالجة الإشكاليات وتحديث خدمة العملاء عند الانتهاء من المعالجة، وقال: “إن الهيئة ستعمل على إدارة وتحسين العمليات الخاصة بالمنشآت من حيث الموافقات المبدئية وبطاقة المنشأة وغيرها وتنفيذ كافة التغييرات والتحديثات التي يتم الاتفاق عليها”.

وتتضمن المبادرة عملاً منسّقاً على محاور عدة منها المحور التشريعي الذي يتضمن تطوير وتعديل وتفعيل القوانين والتشريعات لمواكبة التطورات التقنية وتلبية أهداف الحكومة الذكية، والمحور التقني الذي يتضمن الأنظمة التقنية وجودة البيانات والترابط الإلكتروني وتبادل البيانات بين الجهات، وكذلك المحور الاجرائي للمبادرة الذي يتضمن إعادة هندسة الاجراءات واختصار الخطوات والزمن لتأسيس الأعمال.

وتشمل المرحلة الأولى من المبادرة تأسيس الشركة بشكل إلكتروني تلقائي في كافة المراحل التي تضم استخراج رخصة تجارية جديدة، وفتح بطاقة منشأة في الهيئة الاتحادية للجنسية والإقامة، وبطاقة منشأة في وزارة الموارد البشرية والتوطين وغيرها من الإجراءات التي سيتم إضافتها مستقبليًا، بالإضافة إلى تبادل البيانات إلكترونيًا لتبسيط الإجراءات وتحسين دقة البيانات، واعتماد آليات تحصيل رسوم موحدة، واعتماد الهوية الرقمية الموحدة والتوقيع الإلكتروني.

وقد جاء إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة ليشكل ثمرة التنسيق والتعاون الإيجابي بين المؤسسات الحكومية المعنية على المستويين المحلي والاتحادي ويجسد إدراكها لدورها الاستراتيجي في مجال تعزيز الاقتصاد وتسهيل وجذب الاستثمارات وتأسيس الأعمال لتعزيز مشاركتهم وتأكيدا لأهمية تكامل الحكومة لتنفيذ الأجندة الوطنية، وسوف تشهد المرحلة المقبلة ضم بقية الجهات المحلية المشرفة على ترخيص الأنشطة في بقية الإمارات الأخرى التي أبدت تعاونا منقطع النظير في تنفيذ كافة متطلبات المبادرة وتهيئة المتطلبات التقنية واللوجستية اللازمة لذلك.

رابط الموضوع من المصدر: إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة باشر أعمالك خلال 15 دقيقة في الإمارات



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2u6ZQvY
via IFTTT

البرلمان الأوروبي يصوت ضد قانون حقوق النشر الإلكتروني المثير للجدل

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

البرلمان الأوروبي

صوت البرلمان الأوروبي اليوم بنتيجة 318-278 ضد مجموعة من قواعد حقوق النشر المثيرة للجدل والمعروفة باسم التوجيهات بشأن حق المؤلف في السوق الرقمية الموحدة، ويأتي التصويت بعد مرور أسابيع قليلة فقط من سريان مفعول مجموعة أخرى من القواعد القانونية المعروفة باسم اللائحة العامة لحماية البيانات، أو GDPR، بحيث يهدد هذا القانون بفرض عقوبات صارمة في حالة الاستخدام غير الصحيح للمعلومات الشخصية للأفراد.

وتواصلت الاحتجاجات المكثفة حول قانون حقوق النشر الإلكتروني المثير للجدل لأسابيع متعددة، بحيث شملت تلك الاحتجاجات شركات الإنترنت مثل مؤسسة موزيلا Mozilla وعدد من رواد الإنترنت مثل تيم بيرنرز لي Tim Berners-Lee الذين عارضوا مقترحات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحقوق النشر، بينما منعت موسوعة ويكيبيديا متصفحي الإنترنت من الوصول إلى صفحاتها خاصة الإيطالية والإسبانية والبولندية احتجاجًا على المواد المثيرة للجدل في التشريع الجديد المقترح.

وكان الاقتراح قيد النظر لمدة عامين، ويتسبب في الكثير من المشاكل بسبب مخاوف من أنه سوف يخلق أعباء غير معقولة بالنسبة لشركات الإنترنت عبر اجبارها على مراقبة التعديات المحتملة على حقوق النشر، بدءًا من مواقع الويب الصغيرة إلى الشركات العملاقة مثل جوجل وفيسبوك وويكيبيديا، حيث أصبحت الشركات الآن أكثر عرضة بكثير لمثل هذه الانتهاكات، بغض النظر عن مدى سرعة إزالة المحتوى الذي يمثل انتهاكًا.

وجاء تصويت البرلمان الأوروبي ضد القانون بشكله الحالي، مما يعني ان الحكاية لم تنتهي بعد، حيث ينبغي إدخال تعديلات على الاقتراح قبل إعادة تصويت أعضاء البرلمان الأوروبي عليه مرة أخرى في شهر سبتمبر/ايلول، وقالت Raegan MacDonald، رئيسة السياسة العامة للاتحاد الأوروبي في موزيلا، في أعقاب التصويت اليوم: “سمع البرلمان الأوروبي اليوم صوت المواطنين الأوروبيين وصوت ضد المقترحات التي كانت ستوجه ضربة قاسية إلى الإنترنت المفتوح في أوروبا”.

وكانت لجنة الشؤون القانونية في البرلمان الأوروبي قد صوتت بتاريخ 20 يونيو/حزيران لصالح التشريع الذي يخشى رواد الإنترنت من إمكانية تحويله الويب إلى أداة للمراقبة والتحكم، حيث يتطلب التشريع من شركات مثل جوجل ومايكروسوفت وفيسبوك اتخاذ تدابير تتمثل بتوفير مرشحات تلقائية لمنع المستخدمين من تحميل مواد محمية بحقوق النشر، وبالرغم من إقرار التشريع من خلال تصويت أولي، لكنه بحاجة إلى موافقة البرلمان قبل أن يصبح قانونًا.

ويحاول الاقتراح، الذي ظهر لأول مرة من قبل المفوضية الأوروبية في عام 2016، تحديث قوانين حقوق النشر في الاتحاد الأوروبي لتتماشى مع العصر الحالي والتغييرات المتمثلة بالشركات التقنية والمنصات الإجتماعية مثل فيسبوك وجوجل، حيث يهدف لضمان أن المؤلفين والفنانين والصحفيين يحصلون على نسبة عادلة من أعمالهم.

وللتوضيح، فإن عيوب الاقتراح تكمن في المادة 13 Article والمادة Article 11، حيث تجعل المادة 13 منصات الإنترنت مسؤولة قانونيًا عن أي انتهاكات لحقوق النشر على المنصة، مما يثير المخاوف من أن هذا الأمر سوف يمنع الناس من مشاركة المحتوى مثل الرسوم الهزلية المضحكة على الشبكات الاجتماعية، ويدفع المنصات نحو إدخال مرشحات تعمل بشكل تلقائي على التقاط المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر الذي يتم تحميله بواسطة مستخدمي المواقع.

بينما تنص المادة 11 التي تحمل اسم ضريبة الارتباط The link Tax على وجوب أن تدفع المواقع الإلكترونية رسومًا للناشرين في حالة عرض مقتطفات من المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر، الأمر الذي من شأنه أن يقلل بشكل كبير من إمكانية مشاركة الأخبار من قبل مستخدمي الإنترنت، وكانت جوليا رضا Julia Reda، السياسية الألمانية وعضو البرلمان الأوروبي المعارضة للقانون قد قالت سابقًا: “بموجب هذه الاقتراحات، فإن هناك حاجة للحصول على تراخيص من أجل أي شيء، بما في ذلك العناوين القصيرة والقصيرة جدًا مثل أنجيلا ميركل تلتقي مع تيريزا ماي”.

وأشارت رسالة مفتوحة صادر في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران موقفة من قبل 70 من أكبر الأسماء على الإنترنت، بما في ذلك مخترع شبكة الويب العالمية تيم بيرنرز لي Tim Berners-Lee، ومؤسس ويكيميديا جيمي ويلز Jimmy Wales، إلى أن المادة 13 تتخذ خطوات غير مسبوقة نحو تحويل الإنترنت من منصة مفتوحة للمشاركة والإبداع إلى أداة للمراقبة والتحكم الآلي لمستخدميها.

وجاء في الرسالة: “من الصعب التنبؤ بالضرر الذي قد تلحقه هذه المادة بشبكة الإنترنت الحرة والمفتوحة كما نعرفها في الوقت الحالي، ولكن في آرائنا يمكن أن تكون كبيرة”، وجادل رواد الإنترنت في معرض حديثهم إلى أعضاء البرلمان الأوروبي بأن التكلفة سوف تكون كبيرة على شركات التكنولوجيا الأوروبية، حيث أن المنصات الكبيرة، والتي هي حصريًا أمريكية، يمكنها تحمل تكاليف الامتثال، ولكن الأمر صعب على الشركات الأوروبية الناشئة.

كما تم إطلاق مبادرة تحمل اسم save your internet لحث مستخدمي الإنترنت الأوروبيين على الاتصال بأعضاء البرلمان الأوروبي الذين يمثلونهم للاحتجاج على هذا الإجراء، وتضمنت المبادرة أدوات لتسهيل التواصل مع أعضاء البرلمان منها توفير أرقام الهواتف أو عناوين البريد الإلكتروني أو حسابات التواصل الإجتماعي الخاصة بهم.

وأثار ديفيد كاي David Kaye، المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير لدى الأمم المتحدة المخاوف بشأن الرقابة المسبقة على النشر، مع عدم تمكن المرشحات الآلية من الكشف عن التعليقات العادلة والهجاء والنقد والمحاكاة الساخرة، وتمكن هذا القانون، في خطوة نادرة، من توحيد جماعات الضغط الخاصة بالمستهلكين والتقنيين لمعارضته.

وتعد هذه الأخبار بمثابة انتصار لمواطني أوروبا ومؤسساتها الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، لا سيما تلك الموجودة في القطاعات الإبداعية، إذ في حين كان من المفترض بهذه القوانين المقترحة أن تحميهم وتدعمهم، لكانوا كانوا أكثر من سيعاني منها في ظل النظام الجديد.

رابط الموضوع من المصدر: البرلمان الأوروبي يصوت ضد قانون حقوق النشر الإلكتروني المثير للجدل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2NtMpij
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014