متسللون يخترقون الجامعة الأسترالية مما يعرض الأمن القومي للخطر

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

نجح المتسللون الصينيون في اختراق أنظمة تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الوطنية الأسترالية ANU الواقع مقرها في العاصمة الأسترالية كانبيرا، الأمر الذي من شأنه أن يهدد الأمن القومي الأسترالي ويعرضه للخطر، وذلك تبعًا إلى قيام الجامعة الوطنية الأسترالية بإجراء بحوث تتعلق بتطبيقات دفاعية واستراتيجية وتجارية، ويتعاون مسؤولو الأمن السيبراني في الحكومة الفيدرالية مع الجامعة منذ اكتشاف الهجوم السيبراني من أجل تقييم حجم المعلومات المسروقة.

وقالت مصادر أمنية وطنية إنه يشتبه برعاية الحكومة الصينية لهذا الهجوم عبر الإنترنت، لكن إثبات ذلك قد يكون صعبًا، لأن المتسللين عادة ما يحاولون إخفاء تحركاتهم، ومع ذلك، فقد أكد مسؤولو الحكومة الفيدرالية أن الهجوم عبر الإنترنت قد تم إطلاقه من الصين وأن شبكة حواسيب الجامعة الوطنية الأسترالية، والتي تعتبر المؤسسة الأسترالية ذات الترتيب الأعلى ضمن تصنيف شركة Quacquarelli Symonds السنوي للجامعات في العالم، تعرضت لخطر كبير.

وقال مسؤول في الأمن القومي: “يمكننا أن نفترض أن هذا التسلل الإلكتروني قد تضمن سرقة معلومات، والسؤال الأهم هو ما الذي تم الحصول عليه وما مدى حساسيته”، وأكمل كلامه قائلًا: “إن ضمان حماية موظفي الجامعة ومسؤولي الأمن الإلكتروني يهدف أيضًا إلى حماية أنظمة الحاسب الخاصة بالجامعة الوطنية الأسترالية ضد الهجمات المستقبلية”.

وتستضيف الجامعة الوطنية الأسترالية كلية الأمن القومي، والتي تعمل على تدريب مسئولي الدفاع والمخابرات الأستراليين وعادًة ما تستضيف اجتماعات بين كبار مسؤولي الأمن القومي في غرفة آمنة يجري تأمينها بشكل منتظم من قبل منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية ASIO، وأكدت متحدثة باسم الجامعة حدوث الاختراق قائلة إن الجامعة كانت تعمل على احتواء تهديدات تكنولوجيا المعلومات داخل الجامعة.

وقالت المتحدثة باسم الجامعة: “عملت الجامعة بالشراكة مع الوكالات الحكومية الأسترالية لعدة أشهر من أجل تقليل تأثير هذه التهديدات، ونستمر في السعي للحصول على المشورة من الهيئات الحكومية الأسترالية، وتشير التقديرات الحالية إلى عدم وجود سرقة لمعلومات بحثية أو معلومات خاصة بالموظفين أو الطلاب، ويجري اتخاذ تدابير مضادة”.

وقال أليكس جوسكي Alex Joske، الباحث في مركز السياسة الدولية التابع لمعهد السياسة الاستراتيجية الاسترالي إن الهجوم عبر الانترنت كان بمثابة دعوة للاستيقاظ، وأضاف “تشارك الجامعة الوطنية الأسترالية في مشاريع حكومية أسترالية مهمة، وربما كان هذا الاختراق يهدف إلى سرقة المعلومات لتحقيق مكاسب تجارية أو لتحقيق مكاسب استراتيجية أو تكنولوجية للجيش الصيني، وكان هناك نقص في الحذر من جانب الجامعات الأسترالية في تعاملها مع الصين، وتحتاج الجامعات الأسترالية إلى مواصلة العمل عن كثب مع الحكومة الأسترالية بشأن سياسة الإنترنت”.

ويثير هذا الهجوم تساؤلات حول التزام الصين باتفاقية أبرمتها بكين مع حكومة مالكولم تيرنبول Malcolm Turnbull في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي، ووعد البلدان بعدم اختراق بعضهما البعض لأغراض سرقة الملكية الفكرية أو الأسرار التجارية أو المعلومات السرية.

ويتضمن الاتفاق، الذي تم توقيعه بعد أن قام رئيس الوزراء الأسترالي بالحديث حول الموضوع بشكل مباشر مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ Li Keqiang، آلية لرفع القضايا والحوادث التي قد تسبب مشاكل بين البلدين.

وكانت حكومة مالكولم تيرنبول تدرس دور الوكالات الحكومية مثل مديرية الإشارات الأسترالية في حماية البنية التحتية الحيوية في البلاد. بشكل يشابه ما يقوم به مركز الأمن القومي البريطاني في المملكة المتحدة، والذي يلعب دورًا فعالًا في عرقلة الهجمات السيبرانية على المنظمات الواقعة خارج الحكومة البريطانية.

وتم في عام 2015 الكشف عن أن المتسللين المدعومين من قبل حكومات أجنبية قد تسللوا إلى نظام تكنولوجيا المعلومات في مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي باستخدام برامج ضارة، مما أدى إلى سرقة المعلومات واحتمال تعرض أنظمة الحاسب في الوكالات الحكومية الأخرى للخطر، وألقى الخبراء باللوم على الصين فيما يتعلق بهذا الهجوم.

وأوضح بيان صادر عن أنجوس تايلور Angus Taylor، وزير إنفاذ القانون والأمن الإلكتروني إن مركز الأمن السيبراني الأسترالي كان يعمل مع الجامعة لعدة أشهر من أجل تقديم الدعم في هذا الشأن، وتدين الحكومة الأسترالية أي نشاط ضار يستهدف الأستراليين والشبكات الأسترالية، ونحن نعلم أن الدول القومية والجماعات الإجرامية تستهدف بنشاط مؤسسات البحث لسرقة الملكية الفكرية للأستراليين.

وقال السيد تايلور: “النشاط الإلكتروني الخبيث ضد المصالح الوطنية الأسترالية، سواء من العصابات الإجرامية أو الدول الأجنبية، يزداد من حيث التواتر والتطور والحدة، والأولوية القصوى للحكومة الأسترالية هي ضمان سلامة الأستراليين وبقاء مصالحنا آمنة”.

وكانت هناك دعوات من خبراء الأمن السيبراني الأستراليين للحكومة الأسترالية في شهر أكتوبر/تشرين الأول من أجل تحديد البلدان المسؤولة عن القراصنة المدعومين من قبل الحكومات الأجنبية بعد حدوث اختراق كبير لمتعاقد مع وزارة الدفاع، حيث تم سرقة 30 جيجابايت من البيانات غير السرية لكنها حساسة من الناحية التجارية من قبل المتسللين، وتضمنت البيانات معلومات حول البرنامج المشترك “سترايك فايتر” Strike Fighter، والذي تبلغ تكلفته 14 مليار دولار، ومسؤول عن التطورات المستقبلية لأسطول أستراليا من طائرات التجسس وعدد من السفن الحربية التابعة لها.

رابط الموضوع من المصدر: متسللون يخترقون الجامعة الأسترالية مما يعرض الأمن القومي للخطر



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2NxpliP
via IFTTT

مارك زوكربيرج يصبح ثالث أغنى شخص في العالم

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

مارك زوكربيرج

تخطى مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، المؤسس المشارك لشركة فيسبوك المستثمر الأسطوري والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي Berkshire Hathaway وارين بافيت Warren Buffett ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم، حيث أكد على أن التكنولوجيا تعتبر أفضل مصدر لجمع الثروة، وتمكن زوكربيرج، الذي يلاحق مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس Jeff Bezos والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس Bill Gates، من تجاوز وارين بافيت مع صعود أسهم فيسبوك بنسبة 2.4 في المئة.

ويراهن وارين بافيت أيضًا على التكنولوجيا، حيث اشترت شركة بيركشاير هاثاواي نحو 75 مليون سهم من أسهم شركة آبل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بالإضافة إلى 165 مليون سهم كانت تمتلكها بالفعل، حيث تعتبر أسهم شركة آبل واحدة من أكبر مقتنيات شركة بيركشاير هاثاواي، وقفز الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، إلى الأمام بثروة بلغت 81.6 مليار دولار، مما جعله متقدمًا بحوالي 373 مليون دولار بالمقارنة مع وارين بافيت، الذي يبلغ من العمر 87 عامًا، ويمتلك ثروة تقدر بحوالي 81.2 مليار دولار.

وحصل زوكربيرج على المركز الثالث كأغنى شخص في العالم على مؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات Bloomberg Billionaires، حيث ارتفعت أسهم فيسبوك حوالي 15 في المئة هذا العام، وتعتبر هذه أول مرة يظهر فيها أغنى ثلاثة أشخاص في العالم من عمالقة التكنولوجيا، حيث يتصدر مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس المركز الأول بثروة تقدر بحوالي 142 مليار دولار، يليه مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس بثروة تقدر بحوالي 94.2 مليار دولار.

وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا هذا العام ضمن سوق متقلبة في بعض الأحيان، حيث تمكنت شركة نيتفليكس من مضاعفة أسهمها هذا العام، في حين ازدادت أسهم شركة أمازون بنسبة 46 في المئة، كما ارتفعت أسهم شركة آبل بحوالي 11 في المئة، بينما حصلت شركة جوجل على زيادة بنسبة 9 في المئة.

وتوضح هذه البيانات استمرار احتضان المستثمرين لشركة فيسبوك، وهي الشبكة الاجتماعية الأكبر عالميًا، وتحاول المنصة تجاوز تداعيات فضحية خصوصية بيانات المستخدمين المتعلقة بشركة كامبريدج أناليتيكا، والتي تسببت في نهاية شهر مارس/آذار بهبوط أسهم فيسبوك لأدنى مستوى لها في ثمانية أشهر.

تجدر الإشارة إلى تراجع وارين بافيت عن صدارة الترتيب، والذي كان في يوم من الأيام أغنى شخص في العالم، بسبب تقديمه مليارات الدولارات كل عام للأعمال الخيرية، حيث بدأ هذا الأمر بشكل جدي في عام 2006، وتبرع بحوالي 290 مليون سهم من أسهم شركة بيركشاير هاثاواي إلى الجمعيات الخيرية، والتي تتبع في معظمها لمؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية Bill & Melinda Gates المدعومة من قبل بيل جيتس بأكثر من 45 مليار دولار من ثروته، وتبلغ قيمة هذه الأسهم الآن أكثر من 50 مليار دولار، فيما تعهد مارك زوكربيرج قبل ثلاث سنوات بالتخلي عن 99 في المئة من أسهمه ضمن فيسبوك خلال حياته، مع الإشارة إلى تكريسه حتى الآن أقل بكثير من 10 مليارات دولار للأعمال الخيرية.

رابط الموضوع من المصدر: مارك زوكربيرج يصبح ثالث أغنى شخص في العالم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2J3FwAT
via IFTTT

تويتر ضاعفت جهودها لتعليق الحسابات المزيفة منذ العام الماضي

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

تويتر

صعدت منصة التدوين المصغرة تويتر بشكل حاد من معركتها ضد الحسابات المزيفة والمشبوهة، حيث ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقريرها الأخير أن المنصة قامت بتعليق أكثر من مليون حساب في اليوم خلال الأشهر الأخيرة، مما يعتبر تحول كبير للحد من تدفق المعلومات المضللة على المنصة، وازداد معدل تعليق الحسابات، وهو ما أكدته المنصة للصحيفة، بمعدل الضعف منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول، عندما كشفت الشركة تحت ضغط من الكونغرس كيف استخدمت روسيا الحسابات المزيفة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ووفقًا للبيانات فقد علقت منصة تويتر أكثر من 70 مليون حساب في شهر مايو/أيار ويونيو/حزيران، واستمرت الوتيرة في شهر يوليو/تموز، وقد يؤدي عمليات الإزالة المكثفة للحسابات غير المرغوب فيها إلى انخفاض في أعداد المستخدمين الشهرية في الربع الثاني، والذي انتهى الأسبوع الماضي.

وتعد حملة تويتر المتنامية ضد روبوتات الدردشة الكتابية والحسابات غير المرغوب فيها، بالرغم من المخاطر التي قد يتعرض لها نمو مستخدمي الشركة، جزء من رد المنصة على التداعيات المستمرة للتدخل الروسي المضلل خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، واستخدام عدد من منصات التواصل الإجتماعي الأمريكية الأبرز لخداع الناخبين على نطاق واسع وزيادة التوترات الاجتماعية والسياسية.

وتعتبر حملة إيقاف الحسابات غير المسبوقة بمثابة جزء من تحركات الشركة الأخيرة للحد من تأثير الأشخاص المتهمين بإساءة استخدام المنصة، وتعكس التغييرات، التي كانت موضوع نقاش داخلي، تحولًا فلسفيًا لتويتر، إذ حاول المسؤولون التنفيذيون منذ مدة طويلة الحد من التصرفات المسيئة بشكل أكبر.

وأوضحت ديل هارفي Del Harvey، نائبة الرئيس لشؤون التوثيق والسلامة في تويتر أن الشركة تعمل على الموازنة ما بين تشجيع الخطاب العام والحفاظ على السلامة، وقالت: “إن أحد أكبر التحولات هو كيفية الموازنة بين حرية التعبير مقابل إمكانية التعبير الحر، حيث أن التعبير الحر لا يعني الكثير إذا لم يشعر الناس بالأمان”، وأضافت أن تويتر تمكن في الآونة الأخيرة من تكريس الموارد وتطوير القدرات الفنية لاستهداف السلوكيات الضارة.

وتثير عمليات التعليق المتزايدة للحسابات تساؤلات حول أن أقل من 5 في المئة من المستخدمين النشطين مزيفون أو متورطون في البريد المزعج، وأن أقل من 8.5 في المئة يستخدمون أدوات الأتمتة التي تميز الحسابات على أنها برامج تتبع.

وقالت هارفي إن الحملة لم تؤثر بشكل كبير على عدد المستخدمين النشطين شهريًا، والذين بلغ عددهم في نهاية الربع الاول 336 مليون مستخدم نشط، وذلك لأن العديد من الحسابات المستهدفة لم تكن تغرد بانتظام، لكن التحرك القوي ضد الحسابات المشبوهة ساعد المنصة على حماية المستخدمين بشكل أفضل.

وتعرضت الشركة لانتقادات منذ طفرة طويلة لعدم تصرفها بشكل أكثر جرأة لمعالجة المشكلة المتفشية، وقال السناتور مارك وارنر Mark Warner، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ: “أتمنى لو أن تويتر كانت أكثر نشاطاً في وقت أقرب، ويبدو أن تويتر بدأت في اتخاذ إجراءات صارمة ضد مشكلة الحسابات المتفشية، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به”.

وتعد الحسابات المزيفة مشكلة قديمة لدى منصة تويتر، والتي بدأت عملها في عام 2006، حيث اعترف ديل كوستولو Dick Costolo، الرئيس التنفيذي لتويتر في عام 2015 بالمشكلة في مذكرة مخصصة للشركة قائلًا: “نحن نحاول التعامل مع إساءة المعاملة والحسابات المزيفة على المنصة، ولقد تعاملنا معها لسنوات”.

وأعلن جاك دورسي Jack Dorsey، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر في شهر مارس/آذار عن مبادرة على مستوى الشركة لتعزيز “المحادثات السليمة” على المنصة، وفي شهر مايو/أيار، أعلنت تويتر عن تغييرات كبيرة في الخوارزميات التي تستخدمها لضبط السلوك السيئ، لكن الباحثين يشكون منذ سنوات من أن المشكلة أكثر خطورة وأن تعريف تويتر للحسابات المزيفة ضيق للغاية، مما يسمح بتواجدهم.

ويشير الباحثون إلى استمرار تواجد الحسابات ذات السلوكيات المشبوهة مثل كسب آلاف المتابعين في غضون بضعة أيام أو التغريد على مدار الساعة، وقال سامويل وولي Samuel Woolley، مدير الأبحاث في مختبر الذكاء الرقمي في معهد المستقبل الواقع مقره في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا: “عندما يكون لديك حساب يغرد أكثر من ألف تغريدة في اليوم فإنه بلا شك روبوت دردشة كتابية، ويجب على تويتر أن تفعل المزيد لمنع مثل هذه الحسابات”.

تجدر الإشارة إلى قيام تويتر في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران بالحديث حول إجراء تغييرات كبيرة للحد من إساءة الاستخدام، ويشمل ذلك طلب المزيد من المصادقة بالنسبة للمستخدمين الجدد، وكانت المنصة تعتبر أكثر سهولة من حيث متطلبات الاشتراك، مما سهل على المستخدمين حماية هويتهم، إلا أن هذا الأمر ساعد في الوقت نفسه على ظهور الحسابات المزيفة والحسابات غير المرغوب فيها.

رابط الموضوع من المصدر: تويتر ضاعفت جهودها لتعليق الحسابات المزيفة منذ العام الماضي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2NyUCll
via IFTTT

لماذا لا يمتلك الاتحاد الأوروبي شركات تقنية عملاقة

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

الاتحاد الأوروبي

يعد الاتحاد الأوروبي موطنًا لعدد متزايد من الشركات التكنولوجية الناشئة ذات المستقبل الواعد عالميًا، وبالرغم من ذلك فإن عمالقة التكنولوجيا يتواجدون في الغالب ضمن الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ولا يوجد في الوقت الحالي ضمن الاتحاد الأوروبي مكافئ سريع النمو لشركة Ant المالية التابعة لمجموعة علي بابا الصينية القابضة أو شركة خدمات الركوب أوبر Uber.

ويتواجد في الاتحاد الأوروبي شركتان هما سبوتيفاي Spotify السويدية وزلاندو Zalando الألمانية، بحث تعدان من أكثر الشركات التكنولوجية الأوروبية الواعدة، ووفقًا لبيانات شركة الاستشارات والاستثمار GP Bullhound فإن القيمة السوقية مجتمعة للشركتين تبلغ نحو 42 مليار دولار، بينما تبلغ القيمة السوقية لمجموعة علي بابا الصينية القابضة حوالي 480 مليار دولار، في حين تبلغ القيمة السوقية لمنصة التواصل الإجتماعي الأكبر عالميًا فيسبوك حوالي 550 مليار دولار.

وتتأخر الشركات الأوروبية كثيرًا في شروط التقييم بالمقارنة مع الشركات التكنولوجية التي تأسست منذ عام 2000، ويعد التباين ملحوظًا نظرًا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي يبلغ 17 تريليون دولار، والذي يمكن مقارنته بحجم الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وأكبر من الناتج المحلي الإجمالي للصين، كما أن الاتحاد الأوروبي لا يعاني من نفص في المواهب، إذ هناك الكثير من علماء الرياضيات والحاسوب والبرمجة ومطوري البرامج.

ويعتبر التمويل أحد أكبر الأسباب وراء تأخر الاتحاد الأوروبي عن بقية العالم، ولا سيما حجم جولات التمويل، ووفقًا لمانيش مادهفاني Manish Madhvani، الشريك الإداري في GP Bullhound فإن جمع مبالغ كبيرة من المال يتيح للشركات الصغيرة أن تجمع بسرعة كل الأعمال التي تحتاج إليها لمواصلة زخمها.

وقد حققت أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية والآسيوية، التي تم إنشاؤها منذ عام 2000، ما متوسطه 7.3 مليار دولار، في حين بلغ المقابل الأوروبي 1.6 مليار دولار، ويشير تقرير صادر عن شركة GP Bullhound: “بدون وجود زيادة في جولات التمويل الضخمة، فإن الاتحاد الأوروبي لن تكون قادرًا على مواجهة المنافسين الأمريكيين والآسيويين”.

ووفقًا لشركة GP Bullhound فإن هناك علامات على وجود انتعاش في مجال التمويل، وبالرغم من ذلك فقد جمعت تسع شركات، بما في ذلك شركتي TransferWise و Klarna للخدمات المالية والمصرفية، حوالي 200 مليون دولار أو أكثر في العام الماضي، وتعتقد شركة الاستشارات والاستثمار أن الاتحاد الأوروبي لديه العديد من المرشحين الواعدين الذين قد يصل تقييمهم إلى قيمة 50 مليار دولار أو أكثر.

وتعتبر شركة سبوتيفاي الأكثر حظًا، والتي تأسست في عام 2006، حيث استطاعت جمع 2.3 مليار دولار، ويبلغ تقييمها 28.8 مليار دولار، تليها شركة زلاندو، والتي تأسست في عام 2008 واستطاعت جمع مليار دولار، ويبلغ تقييمها 12.8 مليار دولار.

وتعد الثقافة بمثابة السبب الآخر الذي سمح لوادي السليكون بالتفوق، إذ يعد هذا الأمر بالنسبة لماريا سكوت Maria Scott، الرئيسة التنفيذية لشركة TAINA Technology الناشئة، أكثر أهمية من الأموال الاستثمارية التي تتدفق في سان فرانسيسكو، وتقول الرئيسة التنفيذية لشركة التكنولوجيا التنظيمية الواقع مقرها في العاصمة البريطانية لندن إن التوجيه والإرشاد والدعم والمشورة من رواد الأعمال التقنيين المخضرمين في وادي السليكون ذو تأثير كبير.

وتلعب أمور مثل التوجيه والإرشاد والدعم والمشورة دورًا هامًا إلى حد كبير بالنسبة لأي شركة ناشئة، إذ يمكن للشخص المتمرس أن يمنح المسؤول التنفيذي الشاب الثقة بالنفس للاستمرار عندما تصبح الأمور صعبة للغاية ويميل إلى بيع الشركة أو خفض سقف طموحاتها، وتقول سكوت: “يمكنك الحصول على تلك الأمور من أشخاص قاموا بها مرات عديدة”.

ويتواجد في بارس ولندن جهود عالية المستوى لتعزيز وجود مجتمع داعم أقوى، حيث صعدت شركة TAINA Technology عبر مركز مهارات التكنولوجيا البريطاني Level39، والذي يعد موطنًا لأكثر من 170 شركة ناشئة، ويساعد على بناء مجتمع من الإشارد والدعم للشركات التكنولوجية الناشئة.

ويقول مانيش مادهفاني من شركة GP Bullhound “إن الاتحاد الأوروبي لم يكن في الأصل يملك عقلية الدفع إلى الأمام، لكنه تبناها بشكل متزايد، ويمكنك أن تقول أن الشركات الناشئة الأوروبية تفتح الأبواب لبعضها البعض بسبب وجود المزيد من الشركات التي تبلغ قيمتها مليار دولار، ويتواجد في الاتحاد الأوروبي الآن 69 شركة ناشئة خاصة تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار بقيادة المملكة المتحدة، وهو أكثر من ضعف عدد تلك الشركات في عام 2014”.

وتجادل شركة التمويل الاستثماري Index Ventures، والتي بدأت عملها في أوروبا منذ أكثر من 20 عامًا وتستثمر في محفظة تنقسم بين الشركات على جانبي المحيط الأطلسي، أن أحد المكونات الرئيسية لوادي السليكون هي ملكية الموظفين، وذلك من خلال السماح للموظفين بالحصول على أسهم ضمن الشركة، وهو الخيار الذي يساعد الشركات الناشئة الصغيرة على جذب المواهب.

كما يساعد هذا الخيار على جذب المزيد من العقول، ويحفز المبرمجين الصغار للعمل بجد، ويشجعهم على التمسك بالشركة لفترة كافية من أجل جني الثمار، ونشرت شركة Index Ventures كتابًا لمساعدة المؤسسين في أوروبا على استكشاف تعقيدات أنظمة خيار الأسهم في منطقة تتكون من 30 دولة مختلفة.

واكتشفت شركة Criteo، وهي منصة إعلانية تأسست في باريس، هذا الاختلاف عندما توسعت في الولايات المتحدة وبدأت التوظيف، حيث أوضحت أن هذا الأمر ليس جزء من ثقافتنا، وقال جان بابتيست رودلي Jean-Baptiste Rudelle، الرئيس التنفيذي لشركة Criteo: “سألنا المرشحون للوظائف في باريس عن وجبات الطعام، وليس عن خيارات الأسهم”.

ويبقى السؤال الأهم حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد تواجد عملاق تقني على أراضيه مثل جوجل وفيسبوك، حيث أصبحت هذه الشركات بمثابة عملاق تقني للمراقبة، ويبدو أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق فيما يتعلق بمثل هذا النوع من القضايا، فقد قام الاتحاد بتعزيز قوانين حماية البيانات الخاصة به، بينما استهدف مسؤولو المنافسة عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين.

ويوافق مانيش مادهفاني Manish Madhvani، الشريك الإداري في GP Bullhound على أن بعض المسؤولين في بروكسل يفضلون على الأرجح ألا يكون هناك أي عملاق تقني على الإطلاق، وفي حال كان نمو الشركة التقنية لتصبح عملاق تقني أمرًا لا مفر منه، فإن الهيئات الرقابية في الاتحاد الأوروبي تفضل أن يكون اللاعبون الرئيسيون هم الأوروبيون.

رابط الموضوع من المصدر: لماذا لا يمتلك الاتحاد الأوروبي شركات تقنية عملاقة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2zfZLvD
via IFTTT

ما الذي يفعله عمالقة التكنولوجيا ببيانات المستخدمين

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

التكنولوجيا

يتتبع عمالقة التكنولوجيا جهاز حفظ التوازن أو حفظ الاتجاه المستخدم لقياس الاتجاه أو المحافظة عليه ضمن أجهزة المستخدمين، إلى جانب قيامهم بمسح الرسائل وإعطاء بيانات المستخدمين لشركات طرف ثالث، وهذه الأمور هي جزء فقط مما يوافق عليه المستخدم عند الاشتراك في تطبيقات ومواقع شركات التكنولوجيا، وذلك وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، والتي توصلت إلى نتيجة مفادها أن فهم الأسلوب المستخدم في سياسات وشروط الخصوصية يتطلب الحصول على تعليم جامعي.

وتظهر عملية التنقيب أسفل المصطلحات بعض الحقائق المفاجئة حول كيفية استخدام بيانات العملاء، مثل تعقب موقع المستخدم حتى لو لم يسمح بذلك، إذ تطلب العديد من التطبيقات الإذن لتتبع الموقع الجغرافي الدقيق للمستخدم من خلال نظام تحديد المواقع العالمي GPS الخاص بالهاتف، والذي يمكن للمستخدمين رفضه، ولكن حتى لو رفض المستخدم منح التطبيق إذن، فإنه لا يزال بإمكانه رؤية الموقع الجغرافي.

ويقوم موقع فيسبوك على سبيل المثال بجمع المعلومات المتعلقة بالموقع الجغرافي بخلاف نظام تحديد المواقع العالمي الخاص بالهاتف، ويتتبع المكان الذي يتواجد فيه المستخدم عبر عناوين بروتوكول الإنترنت IP أو من خلال ميزة تسجيل الدخول Check-in أو الأحداث التي يحضرها المستخدم، كما تتطلب منصة تويتر معلومات حول موقع المستخدم الحالي، والتي تحصل عليها من خلال العديد من الإشارات مثل عنوان بروتوكول الإنترنت IP الخاص بالمستخدم أو إعدادات الجهاز، وذلك في سبيل إعداد الحساب والحفاظ عليه بشكل آمن وموثوق.

وتعمد الشركات إلى تمرير بيانات المستخدمين إلى الشركات الأخرى، إذ عند الموافقة على الشروط والأحكام، فإن المستخدم لا يعطي بياناته فقط للتطبيق المحدد، بل هناك الكثير من عمليات مشاركة البيانات داخل المجموعة، وعلى سبيل المثال تتم مشاركة البيانات التي يجمعها تطبيق Tinder مع أعضاء آخرين في مجموعة Match، والتي تتضمن المواقع الأخرى OkCupid و Plenty of Fish و Match.com.

ويقول تطبيق Tinder إنه يقوم بذلك من أجل صيانة وخدمة العملاء والتسويق والإعلانات المستهدفة وإزالة المستخدمين الذين ينتهكون شروط الاستخدام الخاصة به، ووفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بشبكة لينكدإن LinkedIn، التي تم الاستحواذ عليها من قبل شركة مايكروسوفت في عام 2016، فإنها تحصل على بيانات حول المستخدم عند استخدام بعض الخدمات الأخرى التي تقدمها أو الشركات التابعة لها، بما في ذلك مايكروسوفت.

كما يعد المستخدم ملتزمًا بشروط الجهات الخارجية، إذ ينبغي عليه قراءة شروط شركة التكنولوجيا العملاقة نفسها إلى جانب قراءة الشروط الخاصة بالشركات الأخرى التي تتعامل مع بياناته، وتقول أمازون إنها قد تشارك معلومات المستخدم مع أطراف ثالثة، إذ بالإضافة إلى شروطها الخاصة، يجب على المستخدم مراجعة بيانات الخصوصية الخاصة بالشركة وشروط الاستخدام الأخرى بعناية.

أما في حال كان المستخدم يستعمل منتجات آبل، فسوف تتم مشاركة بياناته الشخصية مع الشركات التي تقدم خدمات مثل معالجة المعلومات وبطاقات الائتمان لتقييم اهتمامه بمنتجاتها وخدماتها، ولا تأمر تشريعات اللائحة العاملة لحماية البيانات ضمن الاتحاد الأوروبي GDPR، والتي دخلت حيز التنفيذ في شهر مايو/أيار، الشركات بإدراج هذه الأطراف الثالثة وفق شروطها.

ومن ناحية أخرى، فإن موسوعة ويكيبيديا Wikipedia لا تشارك معلومات المستخدم الشخصية مع أي طرف ثالث لأغراض التسويق، وتوضح شروطها أنها لا تسمح بتعقب المستخدم بواسطة مواقع ويب تابعة لجهات خارجية لم يقم المستخدم بزيارتها.

وتقول أيليده كالاندر Ailidh Callander، الموظفة القانونية في مؤسسة الخصوصية الدولية Privacy International، إن لهذا الأمر تبعات مقلقة، حيث يعني هذا أن الشركات مثل وسطاء البيانات قادرة على استخدام موقعك واهتماماتك وجهات الاتصال الخاصة بك وأكثر من ذلك بكثير من أجل إنشاء ملف تعريفي لك، ومن المهم حقًا أن تأخذ الوقت الكافي للنظر في البيانات التي يتم جمعها ولماذا يتم جمعها، بالإضافة إلى الانتباه حول من هي الشركات التي يتم مشاركتها بالبيانات ولأية أغراض يتم مشاركتها”.

ويتجاوز جمع المعلومات في بعض الأحيان الأسم والعمر والموقع الجغرافي، إذ يوضح تطبيق Tinder أنه يجمع البيانات من مقياس التسارع الخاص بقياس الحركة في الهاتف، كما يجمع البيانات من أجهزة حفظ الاتجاه التي تقيس الزاية التي يمسك بها المستخدم هاتفه، ومن البوصلة، إلا أنه لا يقول بالضبط ما هي تلك البيانات المستخدمة.

وتحتفظ منصة فيسبوك بعمليات البحث المحذوفة، إذ بالرغم من توفير المنصة خيار حذف عمليات البحث من السجل، مما يمنح المستخدم انطباعًا بأن سجل عمليات البحث الخاصة به قد تم مسحها، لكن المشكلة أن الأمر ليس كذلك، إذ تنص سياسة البيانات على أنه يمكن حذف سجل البحث في أي وقت، إلا أن الحذف الفعلي لسجل البحث يتم بعد 6 أشهر.

كما تتبع منصة فيسبوك ما يفعله المستخدم حتى لو كان خارج التطبيق، أو لم يقم بتسجيل الدخول إليه، أو عندما لا يكون لديه حساب ضمن الشبكة، إذ وفقًا لسياسة البيانات الخاصة بها فإنها تعمل مع المعلنين ومطوري التطبيقات والناشرين الذين يمكنها إرسال معلومات لهم حول أنشطة المستخدم خارج فيسبوك، وذلك من خلال ما يسمى أدوات فيسبوك للأعمال.

ويقدم هؤلاء الشركاء معلومات عن أنشطة المستخدم خارج فيسبوك، بما في ذلك معلومات حول الجهاز المستخدم ومواقع الويب التي يزورها وعمليات الشراء التي يجريها والإعلانات التي يشاهدها، بينما تقوم منصة لينكدإن وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بها بفحص رسائل المستخدم الخاصة عن طريقة تقنية المسح التلقائي، وتقول الشركة إنها تقوم بذلك لتوفير الحماية من المواقع الضارة أو البريد العشوائي ولاقتراح الردود التلقائية.

وتنص بنود شركة آبل على أنه يجب على الأطفال دون سن الرشد مراجعة الاتفاقية مع أحد الوالدين أو الوصي عليهم للتأكد من فهم الطفل وأولياء الأمور أو الوصي القانوني عليه لمضمونها، ومع ذلك فإن قراءة سياسة الخصوصية الخاصة بشركة آبل وشروطها يتطلب وسطيًا أكثر من 40 دقيقة بالنسبة للشخص البالغ.

رابط الموضوع من المصدر: ما الذي يفعله عمالقة التكنولوجيا ببيانات المستخدمين



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lZzRTB
via IFTTT

كيفية معرفة التطبيقات التي تقرأ رسائلك في جيميل.. وطريقة إيقافهم

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

اتهم تقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال شركة جوجل بالسماح لمطوري تطبيقات الطرف الثالث بفحص وتحليل محتوى صندوق الوارد للملايين من مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني التابعة لها جيميل وردت جوجل على هذا الاتهام عبر نشر منشور عبر مدونتها يحمل عنوان “ضمان الأمان والخصوصية داخل جيميل”، أكدت فيه الشركة التزامها باختبار تطبيقات وخدمات الطرف الثالث التي يمكنها الوصول إلى بيانات مستخدمي جيميل الحساسة.

ولكن كما أشار تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، فإن تطبيقات الجهات الخارجية تقوم بذلك بالفعل، مباشرة داخل جيميل نفسه، وبدلاً من دحض تطبيقات الوصول إلى جهات خارجية، تدافع مشاركة مدونة جوجل عن هذه الممارسة، وتضع مسؤولية الحفاظ على خصوصية رسائل البريد الإلكتروني على المستخدم.

إذًا من يمكنه قراءة البريد الإلكتروني الخاص بك في جيميل؟ وكيف تقوم بحرمانه من هذا الامتياز؟

تغيير إعدادات الخصوصية

يمكن لتطبيقات عديدة أن تتجسس على بريدك الإلكتروني، اعتمادًا على ما قد وافقت عليه، ويجب عليك اتباع هذه التعليمات لإيقاف التطبيقات من فعل ذلك:

  • افتح جيميل وانقر على صورة ملفك الشخصي في الزاوية العلوية اليسرى.
  • انقر على “حسابي”، والذي سيرسلك إلى صفحة الإعدادات.
  • بمجرد دخولك إلى صفحة الإعدادات، انظر ضمن خيارات “تسجيل الدخول والأمان”، ثم انقر على “التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى الحساب”.
  • ستجد هنا قائمة صغيرة ببعض التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى جزء من حسابك في جوجل، والتي وافقت عليها في مرحلة ما، وعلى الرغم من أنها قد تنطبق أو لا تنطبق على حساب جيميل الفعلي الخاص بك، انقر على رابط “إدارة التطبيقات” للوصول إلى الأذونات الفعلية التي تمتلكها هذه التطبيقات.
  • بجوار كل تطبيق في القائمة، سيتم الإشارة إلى أي جزء من حساب جوجل لديه حق الوصول إليه، وإذا كنت تستخدم جهاز أندرويد، فقد تشاهد مجموعة متنوعة من الألعاب والتطبيقات التي لا تملك سوى إمكانية الوصول إلى حسابك في جوجل بلاي، ومع ذلك، إذا ورد أن أحد التطبيقات يتمتع بحق الوصول الكامل إلى حسابك في جوجل، فهذا يشمل بريدك الإلكتروني في جيميل، ووفقًا لبيانات جوجل نفسها، فإن هذا يعني أن التطبيقات قد تكون قادرة على فحص رسائلك الإلكترونية وأخذ أي معلومات تتلقاها.
  • بعد العثور على التطبيق الذي يقوم بالتجسس على بريدك الإلكتروني، ما عليك سوى النقر على اسم التطبيق، وسيؤدي هذا إلى فتح مربع حوار ممتد يوفر بعض التفاصيل الإضافية حول ما يمكن أن يراه التطبيق بالضبط، ولقتل الأذونات مرة واحدة وإلى الأبد، انقر فوق “إزالة الوصول”، ثم “موافق”.

قبل القيام بذلك، تجدر الإشارة إلى أن بعض التطبيقات تعتمد على هذه الأذونات لتعمل بشكل صحيح.

رابط الموضوع من المصدر: كيفية معرفة التطبيقات التي تقرأ رسائلك في جيميل.. وطريقة إيقافهم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lZ3xjH
via IFTTT

آبل تشارك إحصاءات متجر App Store بحلول الذكرى السنوية العاشرة

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل

كشفت شركة آبل عن العديد من الأرقام والتفاصيل الجديدة حول متجر تطبيقاتها مع تحديد أهم المعالم وأكثرها إثارة على مر السنين في تقرير يحتفل بالذكرى العاشرة لمتجر آب ستور App Store، إذ يصادف يوم الثلاثاء 10 يوليو/تموز الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق متجر تطبيقاتها، والذي ظهر لأول مرة في عام 2008، وتضمن 500 تطبيق فقط، حيث أصبح المتجر بمثابة ظاهرة ضخمة لم تتوقعها الشركة، مع الإشارة إلى حصوله على 500 مليون زائر أسبوعيًا.

وقال فيل شيلر Phil Schiller، نائب رئيس الشركة للتسويق في جميع أنحاء العالم: “في العقد الأول من عمره، تجاوز متجر App Store جميع توقعاتنا من حيث تضمنه التطبيقات المبتكرة التي حلم بها المطورون وصولًا إلى الطريقة التي جعل بها العملاء التطبيقات جزءًا من حياتهم اليومية، وهذه هي البداية فقط، لا يمكننا أن نفخر أكثر بما أنشأه المطورون وماذا تخبئه السنوات العشر القادمة”.

وأدخلت الشركة على مر السنين إضافات مثل الكاميرا ونظام تحديد المواقع العالمي وآبل باي Apple Pay مما أتاح للمطورين إنشاء تطبيقات أكثر قوة، وسمح متجر التطبيقات للمطورين، سواء كان فريق تطوير مكون من شخص واحد أو استوديوهات كبيرة، بإنشاء وتطوير وتوزيع التطبيقات التي سيتم الوصول إليها فيما بعد بمئات الآلاف، إن لم يكن الملايين من المستخدمين حول العالم، ويتم اليوم الوصول إلى متجر التطبيقات من قبل مليار مستخدم.

كما تحدثت عملاقة كوبرتينو عن الخصوصية، إذ تعتبر حماية خصوصية المستخدم أمرًا في غاية الأهمية في نظام آبل، لذا، اهتمت الشركة منذ البداية بتقديم إرشادات واضحة للمطورين ورعايتهم بعناية لسوق تطبيقات آمنة وموثوق بها لضمان أفضل تجربة ممكنة للعملاء في جميع أنحاء العالم لاكتشاف التطبيقات، وساعدت التحديثات المستمرة للأجهزة والبرامج مطوري تطبيقات iOS في تطوير برامج محدثة باستمرار.

وتمكنت فئة تطبيقات الألعاب من كسر الحدود، ويشهد كل من المستخدمين والمطورين الإمكانيات الحقيقية لمنصة آبل مع تطوير المزيد من الألعاب، حيث سمحت الادوات القوية التي يوفرها نظام التشغيل آي أو إس iOS من اقتراب الألعاب بشكل مستمر إلى مستوى ألعاب منصات الألعاب المخصصة وأجهزة الحاسب المكتبية من حيث الرسوميات، مما يوفر تجربة ألعاب لا مثيل لها لأكثر من مليار عميل من 155 دولة حوال العالم.

ولاحظت الشركة خطوات كبيرة خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بعمليات الشراء والاشتراك ضمن التطبيق، مما يوفر دعمًا للمطورين، ومع طرح طريقة الشراء داخل التطبيق في عام 2009، أصبح بإمكان العملاء تنزيل التطبيق ثم الدفع لفتح مستويات مختلفة ووظائف جديدة، مما يسمح لمزيد من الناس بتجربة التطبيقات الجديدة قبل الالتزام بشرائها، ومع حلول يونيو/حزيران 2010، تم دفع مليار دولار لمطوري البرامج والتطبيقات.

وبدأ متجر التطبيقات في عام 2011 بدعم تطبيقات الاشتراك، ووسعت آبل الدعم لجميع الفئات بحلول عام 2016، بما في ذلك الألعاب والاطفال والصحة واللياقة البدنية، وهناك الآن أكثر من 28 ألف تطبيق iOS تقدم اشتراكات، بما في ذلك Netflix و LinkedIn و Dropbox، مما يجعل من السهل على ملايين العملاء الجدد الاشتراك أو إلغاء الاشتراك من هذه الخدمات على الفور.

وارتفعت الاشتراكات بنسبة 95 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي، وحقق مطورو البرامج أكثر من 100 مليار دولار من خلال متجر التطبيقات، وأصبح الاتجاه السائد هو الابتعاد عن الوسائط التقليدية والاتجاه نحو الخدمات الرقمية، حيث تتمتع شركات مثل Netflix و Hulu و YouTube و HBO بشعبية كبيرة، وأصبح المستخدمون يشاهدون المحتوى الترفيهي الآن على الأجهزة المحمولة بدلاً من أجهزة التلفزيون أكثر من أي وقت مضى.

وتعد الإنتاجية والتعليم على نظام iOS وتحديدًا على حواسيب آيباد اللوحية iPad بمثابة أحد الأسواق المثيرة للجدل، والتي لا تزال تعمل عليها الشركة، حيث يمكن للعملاء الاستمتاع بأكثر من 1.3 مليون تطبيق مصمم خصيصًا لأجهزة آيباد، مما يسمح بالإبداع أثناء التنقل خارج المكتب.

ويعتبر منهج اللياقة البدنية واحدًا من أقوى نقاط تميز ساعة آبل الذكية Apple Watch، إذ بوجود تطبيقات مثل النشاط Activity والتكامل مع HealthKit أصبح بإمكان المطورين تزويد المستخدمين بالمعلومات التي يحتاجونها للبقاء في صحة جيدة أو حثهم على عيش حياة أفضل وأكثر صحة.

وجرى استخدام أدوات Apple ResearchKit و CareKit من قبل أكثر من 500 طبيب وباحث طبي من أجل الدراسات السريرية التي شملت 3 ملايين مشارك عبر حالات تتراوح من مرض التوحد ومرض باركنسون إلى إعادة التأهيل في المنزل بعد الجراحة والعلاج الطبيعي، وبفضل هذه الأدوات المبتكرة، أصبح العملاء قادرين بشكل متزايد على استخدام تطبيقات iOS و Apple Watch لمراقبة صحتهم.

رابط الموضوع من المصدر: آبل تشارك إحصاءات متجر App Store بحلول الذكرى السنوية العاشرة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2u9S2tr
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014