سبيس إكس تعمل على بناء غواصة خاصة لإنقاذ الفتيان العالقين بكهف في تايلاند
دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية
خلال اليومين الماضيين، قام إيلون ماسك -الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة تيسلا Tesla للسيارات الكهربائية وشركة سبيس إكس SpaceX للفضاء- بالتغريد حول كيفية مساعدة 12 لاعب كرة قدم ناشئين ومدربهم العالقين داخل كهف غمرته الفيضانات في تايلاند منذ 23 يونيو المنصرم.
اقترح ماسك العمل مع خبراء الكهوف في تايلاند، ولكنه في آخر تغريدة له على موقع تويتر أعلن عن أن مجموعة من المهندسين العاملين في شركته المتخصصة في صناعات تكنولوجيا الفضاء سبيس إكس Space X يعملون على بناء غواصة صغيرة يصل حجمها لحجم طفل صغير والتي سيستخدم فيها أنبوب نقل الأكسجين السائل liquid oxygen transfer tube وهو أحد المكونات التي تم استخدامها في صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس.
Got more great feedback from Thailand. Primary path is basically a tiny, kid-size submarine using the liquid oxygen transfer tube of Falcon rocket as hull. Light enough to be carried by 2 divers, small enough to get through narrow gaps. Extremely robust.
— Elon Musk (@elonmusk) July 7, 2018
كما جاء في التغريدة: إن الغواصة ستكون خفيفة بما يكفي ليحملها اثنين من الغواصين داخل الكهف، وصغيرة بما يكفي لتمر من خلال الفتحات الضيقة داخل الكهف، وقوية للغاية لتحمل الصدمات”.
وأضاف أن الغواصة ستكون مكتملة البناء في حوالي 8 ساعات، وبعد ذلك سيتم إرسالها من مقر شركة سبيس إكس في مدينة هاوثورني بولاية كاليفورنيا إلى تايلاند في رحلة طيران مدتها 17 ساعة.
Construction complete in about 8 hours, then 17 hour flight to Thailand
— Elon Musk (@elonmusk) July 7, 2018
وبالنسبة لتفاصيل الغواصة أجاب ماسك على أسئلة المتابعين على تويتر قائلًا: “إنها ستكون مخصصة ﻟﻄﻔﻞ أو ﺷﺨﺺ بالغ، مع مقصورات مقسمة لوضع الصخور أو أوزان الغوص بالإضافة إلى ضبط قابلية الطفو”.
كما قام إيلون ماسك بالتغريد أمس معلنًا عن إرسال فريق من المهندسين والخبراء من شركتيه سبيس إكس وشركة بورينج Boring المتخصصة في حفر الأنفاق إلى تايلاند ليروا كيف يمكنهم المساعدة.
إذا استطاعت شركة سبيس إكس SpaceX بناء هذه الغواصة في هذه الوقت القصير من أجل إنقاذ هؤلاء الشباب فإن إيلون ماسك -الذي يتمتع بالفعل بمكانة عالية في عالم الأعمال لبنائه منتجات فريدة- فإن ذلك سيمنحه المزيد من السمعة الطيبة ليصبح كشخصية توني ستارك بطل سلسلة أفلام الرجل الحديدي Iron Man. وبالفعل فإن حسابه على موقع تويتر أصبح مملوءًا حاليًا بتعليقات حب واحترام بسبب اهتمامه بإنقاذ هؤلاء الفتيان العالقين.
إنه تحد هائل كما ورد في تقرير صحيفة نيويورك تايمز، حيث لم يتم رسم خريطة لمجمع الكهوف الذي يتميز بممرات مائية مختلفة لا يبدو أنها مرتبطة بشكل مباشر. وقد أدت محاولات الإنقاذ بالفعل إلى وفاة شخص واحد وهو الغواص السابق في سلاح البحرية التايلاندي سامان جونان، الذي أحضر إسطوانات الأوكسجين إلى الأولاد ومدربهم، ثم فقد وعيه في أحد الممرات عند السباحة خارج المجمع.
وتواجه السلطات التايلاندية مصاعب كبيرة في إخراج هؤلاء الشباب العالقين داخل الكهف، وسط مخاوف بقائهم لبضعة أشهر بالداخل بسبب هطول المطر في هذه الفترة من السنة، وانخفاض معدل الأوكسجين في المكان المحاصرين فيه بين الصخر والماء.
حتى الآن لا يوجد حل متوفر لهذه المعضلة القاتلة التي تواجه عمال الإنقاذ التايلنديين. حيث غمرت المياه الكثير معظم أنحاء المسار المؤدي إلى الكهف، كما أن الأماكن التي يمكن أن تساعد في الوصول إلى الكهف ضيقة جدًا وذلك يمثل تحديًا كبيرًا حتى لأكثر الغواصين خبرة في الغوص بين الكهوف. كما أن بعض الأولاد العالقين لا يعرفون حتى كيفية السباحة.
ومع ذلك قد لا يكون الانتظار خيارًا مناسبًا، حيث انخفض مستوى الأكسجين في الموقع المحتجز به هؤلاء الأولاد. وعلاوة على ذلك من المتوقع هطول أمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة، وسيكون هناك خطر من ارتفاع منسوب المياه الذي قد يؤدي إلى غرق المجموعة.
هذا النوع من الغواصات الصغيرة التي وصفها ماسك يمكن أن تسمح للغواصين المحترفين بإخراج الأولاد دون أن يطلبوا من الأولاد أن يفعلوا شيئًا أكثر من الاستلقاء. وستظل التجربة خطيرة خاصة أنها ستنفذ لأول مرة، ولكن إذا صار كل شيء كما يصفه ماسك فقد يكون الأمر أقل خطورة من استخدام طريقة الغوص التقليدي.
رابط الموضوع من المصدر: سبيس إكس تعمل على بناء غواصة خاصة لإنقاذ الفتيان العالقين بكهف في تايلاند
from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2zlFsNf
via IFTTT
عمالقة التكنولوجيا قادرين على الفوز في مجال الرعاية الصحية
دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية
تتمتع شركات التكنولوجيا العملاقة بفرصة أفضل من أجل النجاح ضمن مجال الرعاية الصحية من خلال اللعب على نقاط قوتها ولأنهم يلتزمون بما يعرفونه، حيث يعتبر مجال الرعاية الصحية معقد بشكل كبير، إلى جانب كونه سوق ضخم مليء بالفرص القابلة للاستثمار، وهذا يجعل من الصعب على شركات التكنولوجيا الكبرى أن تتجاهله، حيث حققت كل من آبل وأمازون وألفابت ومايكروسوفت في السنوات الخمس الماضية خطوات كبيرة في هذا القطاع.
ويتضح ذلك بشكل جلي من خلال سلسلة التعيينات الأخيرة، مثل تعيين خبراء بارزين في مجال الرعاية الصحية ضمن مبادرة مايكروسوفت المسماة Healthcare NExT والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والإعلان عن منتجات جديدة، وعمليات الاستحواذ التي تقوم بها الشركات مثل قيام شركة أمازون بالاستحواذ على الصيدلية الالكترونية PillPack في صفقة بلغت قيمتها مليار دولار.
وقد لخص تيم كوك Tim Cook، الرئيس التنفيذي لشركة آبل موقف شركات التكنولوجيا الكبيرة في مجال الرعاية الصحية في مقابلة حديثة عندما سئل حول ما إذا كان تركيز الشركة على الصحة ناتجًا عن الإيثار أو الرأسمالية أو كليهما، وكان جوابه “نحن مهتمون للغاية بهذا المجال، ونعم إنها فرصة للعمل، حيث أن النشاط الصحي الطبي هو أكبر أو ثاني أكبر مكون في الاقتصاد، وذلك اعتمادًا على أي بلد في العالم تتعامل معه”.
وحاولت شركات التكنولوجيا مثل آي بي إم IBM ومايكروسوفت وألفابت، الشركة الأم لجوجل، إصلاح الرعاية الصحية من قبل وفشلت، وكما يشير ديف تشيس Dave Chase، المستثمر في مجال الصحة والمتواجد في سياتل فإن بعض هذه الجهود مثل Google Health، وهي عبارة عن خدمة مركزية للمعلومات الصحية الشخصية قدمتها جوجل في عام 2008 وتوقفت عن العمل في عام 2011، قد فشلت في النهوض والإقلاع، وذلك بالرغم من استثمار ملايين الدولارات في المواهب والموارد.
ويقول ديف تشيس يبدو أن هذه الشركات تتعلم من أخطائها، فبدلاً من الذهاب إلى مجال واسع، يركز الخبراء التنفيذيون التقنيون على زوايا السوق حيث يمكنهم القيام بعمل جيد، ويضيف: “من الخطأ التفكير في سوق الرعاية الصحية على أنها سوق تتضمن ملايين الدولارات، بل إنها سوق تتضمن مليارات الدولارات فعليًا وتتطلب نهجًا محددًا للتعامل معها”.
وتلعب شركات التكنولوجيا في هذه الأيام دورًا أكبر من قدرتها، ويبدو ذلك جليًا من خلال إلقاء نظرة على شركة ألفابت، إذ بدلًا من أن تقوم بذلك بمفردها، فإن شركة الأبحاث Verily Life Sciences، وهي مؤسسة أبحاث تابعة لشركة ألفابت مكرسة لدراسة علوم الحياة، تعقد شراكة مع شركات الرعاية الصحية من أجل العمل على مجموعة واسعة من مشاريع البحث والتطوير.
كما تستفيد مؤسسة الأبحاث التابعة لشركة ألفابت من خبرات الشركات، بما في ذلك جونسون آند جونسون Johnson & Johnson وسانوفي Sanofi في مجالات مثل التنظيم، بينما تركز ألفابت على الهندسة والتصميم وتطوير المنتجات، وبشكل مماثل، فإن Google Brain، وهو فريق أبحاث ذكاء اصطناعي متخصص في التعلم العميق، تستخدم خبرتها في التعلم الآلي لتحليل وتجميع البيانات الطبية نيابة عن المستشفيات الكبيرة، بدلاً من محاولة إنشاء منتج مستهلك مثل Google Health.
ونجحت مجموعة آبل الصحية من خلال الاعتماد على خبرتها في التصميم وثقة المستهلك، حيث تساعد ساعة آبل الذكية Apple Watch المستهلكين في المحافظة على صحتهم من خلال جعلهم يضبطون ويراعون أهداف التمارين المنتظمة، حيث عملت الشركة على توفيرها للناس مع طريقة يمكن من خلالها استخدام هواتف آيفون الذكية لجمع وتخزين السجلات الطبية الخاصة بالمستخدمين.
وتعتبر السجلات الطبية بمثابة نوع من أنواع المعلومات الحساسة بالنسبة للمستخدمين، والتي تركيز عليها آبل من خلال سياساتها لخصوصية المستهلك وعدم اهتمامها بالإعلانات المستهدفة، كما تعمل آبل على توفير رعاية أولية أفضل لموظفيها من خلال مجموعة مستقلة تسمى AC Wellness، وتبتعد الشركة عن أي شيء يخضع لتنظيمات وتشريعات صارمة مثل الأجهزة الطبية أو مبيعات الأدوية، حيث لا تتمتع بتجربة كبيرة في هذه المجالات، وأوضح كوك في المقابلات الصحفية أنه لا يريد أن تصبح ساعة آبل الذكية منتجًا طبيًا خاضعًا للمنظمين.
وربما تكون أمازون أكثر الشركات التقنية الكبرى تماشيًا مع ما تعرفه، بما في ذلك سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية وتجربة العملاء، وكانت الشركة قد خطت أولى خطواتها في مجال الرعاية الصحية خلال العام الماضي، وذلك مع بيعها اللوازم والمعدات الطبية من خلال السوق التنافسية Amazon Business التي تخدم احتياجات الشراء بالنسبة للشركات من كل الأحجام، بالإضافة إلى توفيرها الخدمات السحابية للعملاء الصحيين من خلال AWS، وخلال شهر يونيو/حزيران استحوذت على منصة PillPack، والتي تعطيها طريقة مختصرة لبيع الأدوية إلى أعضاء برنامج Amazon Prime.
رابط الموضوع من المصدر: عمالقة التكنولوجيا قادرين على الفوز في مجال الرعاية الصحية
from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2uknLbt
via IFTTT
خدمة آبل الموسيقية تتفوق على سبوتيفاي
دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية
حققت خدمة آبل الموسيقية المسماة “آبل ميوزك” Apple Music نجاحًا كبيرًا، إذ أصبحت خدمة الموسيقى بحسب الطلب الأكثر شعبية ضمن الولايات المتحدة عبر امتلاكها عدد أكبر من المشتركين الذين يدفعون شهريًا مقابل الاستخدام، مما يجعلها متفوقة على خدمة سبوتيفاي الأشهر عالميًا، وذلك وفق تقرير جديد صادر عن Digital Music News، والذي أشار إلى أنه بالرغم من هيمنة سبوتيفاي في مجال بث الموسيقى، إلا أن هذه الهيمنة تتضاءل الآن في الولايات المتحدة على الأقل.
وتتباهى راديو الأقماء الصناعية Sirius XM بامتلاكها 33 مليون مشترك، لكن لدى سبوتيفاي وآبل ميوزك حوالي 20 مليون مشترك يدفعون اشتراكات في الولايات المتحدة، وذلك بحسب الأرقام التي تم الكشف عنها علنًا خلال شهر فبراير/شباط من هذا العام، وبالرغم من أن الهزيمة في الولايات المتحدة ليست نهاية الشركة، لكنها تعني أنه يجب على سبوتيفاي العمل بجد لتظل قادرة على منافسة آبل ميوزك.
وكانت خدمة آبل الموسيقية تعتبر منذ البداية في وضع مثالي لتصبح قوة في عالم بث الموسيقى، ولكن بالرغم من ذلك، فقد تجاوز نموها التوقعات، إذ وصلت الخدمة إلى عتبة 20 مليون مشترك في أقل من ثلاث سنوات، في حين احتاجت خدمة سبوتيفاي، التي تأسست في عام 2006، ودخلت الولايات المتحدة في عام 2011، إلى فترة زمنية أطول للوصول إلى نفس المرتبة.
وتخشى سبوتيفاي من أن تتحول إلى نسخة ثانية من خدمة باندورا Pandora، والتي تمتلك بحسب إحصاءات عام 2016 حوالي 81 مليون مشترك نشط و 4.3 مليون مشترك مدفوع الأجر فقط.، ويسلط هذا النمو الهائل في أعداد المشتركين الضوء على قوة النظام الإيكولوجي لشركة آبل، حيث يبدو أن طفرة نمو هذه الخدمة لم تنته بعد، وكانت صحيفة وول ستريت جورنا قد أوضحت في وقت سابق من هذا العام أن خدمة آبل الموسيقية تنمو بمعدل 5 في المئة شهريًا مقابل نمو بمعدل 2 في المئة لصالح سبوتيفاي.
وتتجه المعركة الكبيرة القادمة بين خدمة آبل الموسيقية Apple Music وخدمة سبوتيفاي Spotify حول الهيمنة العالمية على صناعة بث الموسيقى بحسب الطلب، إذ تفتخر آبل حاليًا بامتلاكها 45 مليون مستخدم باشتراك شهري في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى ما بين 5 إلى 10 ملايين مستخدم تجريبي مجاني، حيث توفر آبل تجرية مجانية لمدة ثلاثة أشهر، مقابل 70 مليون مستخدم باشتراك شهري خارج حدود الولايات المتحدة لخدمة سبوتيفاي.
وعرض تقرير حديث صادر عن Music Business Worldwide معلومات عميقة حول الإحصائيات المبكرة لكلا الخدمتين مع إصدار مغني الراب الكندي دريك Drake ألبومه الجديد المسمى Scorpion، إذ حققت سبوتيفاي خلال الأسبوع الأول 132.4 مليون عملية بث على مستوى العالم، في حين حققت خدمة آبل 170 مليون، بحيث أوضحت هذه الأرقام أن خدمة آبل أكثر شيوعًا في الولايات المتحدة بالمقارنة مع سبوتيفاي.
وقالت سبوتيفاي في وقت سابق من هذا العام إن لديها 159 مليون مستخدم نشط، وذلك بعد احتساب المستخدمين الذين لا يدفعون مقابل الخدمة ولكنهم يحققون لها إيرادات من خلال الإعلانات، بينما لا تقدم آبل في المقابل نسخة مجانية من خدمة آبل ميوزك، مما يجعل المقارنة بين هاتين الخدمتين تحديًا، ويعد المشتركون الذين يدفعون من أهم أنواع المشتركين، ولكن استراتيجية سبوتيفاي تعتمد على تحويل المشتركين المجانيين إلى مشتركين يدفعون.
رابط الموضوع من المصدر: خدمة آبل الموسيقية تتفوق على سبوتيفاي
from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KCvcp7
via IFTTT
متسللون يخترقون الجامعة الأسترالية مما يعرض الأمن القومي للخطر
دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية
نجح المتسللون الصينيون في اختراق أنظمة تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الوطنية الأسترالية ANU الواقع مقرها في العاصمة الأسترالية كانبيرا، الأمر الذي من شأنه أن يهدد الأمن القومي الأسترالي ويعرضه للخطر، وذلك تبعًا إلى قيام الجامعة الوطنية الأسترالية بإجراء بحوث تتعلق بتطبيقات دفاعية واستراتيجية وتجارية، ويتعاون مسؤولو الأمن السيبراني في الحكومة الفيدرالية مع الجامعة منذ اكتشاف الهجوم السيبراني من أجل تقييم حجم المعلومات المسروقة.
وقالت مصادر أمنية وطنية إنه يشتبه برعاية الحكومة الصينية لهذا الهجوم عبر الإنترنت، لكن إثبات ذلك قد يكون صعبًا، لأن المتسللين عادة ما يحاولون إخفاء تحركاتهم، ومع ذلك، فقد أكد مسؤولو الحكومة الفيدرالية أن الهجوم عبر الإنترنت قد تم إطلاقه من الصين وأن شبكة حواسيب الجامعة الوطنية الأسترالية، والتي تعتبر المؤسسة الأسترالية ذات الترتيب الأعلى ضمن تصنيف شركة Quacquarelli Symonds السنوي للجامعات في العالم، تعرضت لخطر كبير.
وقال مسؤول في الأمن القومي: “يمكننا أن نفترض أن هذا التسلل الإلكتروني قد تضمن سرقة معلومات، والسؤال الأهم هو ما الذي تم الحصول عليه وما مدى حساسيته”، وأكمل كلامه قائلًا: “إن ضمان حماية موظفي الجامعة ومسؤولي الأمن الإلكتروني يهدف أيضًا إلى حماية أنظمة الحاسب الخاصة بالجامعة الوطنية الأسترالية ضد الهجمات المستقبلية”.
وتستضيف الجامعة الوطنية الأسترالية كلية الأمن القومي، والتي تعمل على تدريب مسئولي الدفاع والمخابرات الأستراليين وعادًة ما تستضيف اجتماعات بين كبار مسؤولي الأمن القومي في غرفة آمنة يجري تأمينها بشكل منتظم من قبل منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية ASIO، وأكدت متحدثة باسم الجامعة حدوث الاختراق قائلة إن الجامعة كانت تعمل على احتواء تهديدات تكنولوجيا المعلومات داخل الجامعة.
وقالت المتحدثة باسم الجامعة: “عملت الجامعة بالشراكة مع الوكالات الحكومية الأسترالية لعدة أشهر من أجل تقليل تأثير هذه التهديدات، ونستمر في السعي للحصول على المشورة من الهيئات الحكومية الأسترالية، وتشير التقديرات الحالية إلى عدم وجود سرقة لمعلومات بحثية أو معلومات خاصة بالموظفين أو الطلاب، ويجري اتخاذ تدابير مضادة”.
وقال أليكس جوسكي Alex Joske، الباحث في مركز السياسة الدولية التابع لمعهد السياسة الاستراتيجية الاسترالي إن الهجوم عبر الانترنت كان بمثابة دعوة للاستيقاظ، وأضاف “تشارك الجامعة الوطنية الأسترالية في مشاريع حكومية أسترالية مهمة، وربما كان هذا الاختراق يهدف إلى سرقة المعلومات لتحقيق مكاسب تجارية أو لتحقيق مكاسب استراتيجية أو تكنولوجية للجيش الصيني، وكان هناك نقص في الحذر من جانب الجامعات الأسترالية في تعاملها مع الصين، وتحتاج الجامعات الأسترالية إلى مواصلة العمل عن كثب مع الحكومة الأسترالية بشأن سياسة الإنترنت”.
ويثير هذا الهجوم تساؤلات حول التزام الصين باتفاقية أبرمتها بكين مع حكومة مالكولم تيرنبول Malcolm Turnbull في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي، ووعد البلدان بعدم اختراق بعضهما البعض لأغراض سرقة الملكية الفكرية أو الأسرار التجارية أو المعلومات السرية.
ويتضمن الاتفاق، الذي تم توقيعه بعد أن قام رئيس الوزراء الأسترالي بالحديث حول الموضوع بشكل مباشر مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ Li Keqiang، آلية لرفع القضايا والحوادث التي قد تسبب مشاكل بين البلدين.
وكانت حكومة مالكولم تيرنبول تدرس دور الوكالات الحكومية مثل مديرية الإشارات الأسترالية في حماية البنية التحتية الحيوية في البلاد. بشكل يشابه ما يقوم به مركز الأمن القومي البريطاني في المملكة المتحدة، والذي يلعب دورًا فعالًا في عرقلة الهجمات السيبرانية على المنظمات الواقعة خارج الحكومة البريطانية.
وتم في عام 2015 الكشف عن أن المتسللين المدعومين من قبل حكومات أجنبية قد تسللوا إلى نظام تكنولوجيا المعلومات في مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي باستخدام برامج ضارة، مما أدى إلى سرقة المعلومات واحتمال تعرض أنظمة الحاسب في الوكالات الحكومية الأخرى للخطر، وألقى الخبراء باللوم على الصين فيما يتعلق بهذا الهجوم.
وأوضح بيان صادر عن أنجوس تايلور Angus Taylor، وزير إنفاذ القانون والأمن الإلكتروني إن مركز الأمن السيبراني الأسترالي كان يعمل مع الجامعة لعدة أشهر من أجل تقديم الدعم في هذا الشأن، وتدين الحكومة الأسترالية أي نشاط ضار يستهدف الأستراليين والشبكات الأسترالية، ونحن نعلم أن الدول القومية والجماعات الإجرامية تستهدف بنشاط مؤسسات البحث لسرقة الملكية الفكرية للأستراليين.
وقال السيد تايلور: “النشاط الإلكتروني الخبيث ضد المصالح الوطنية الأسترالية، سواء من العصابات الإجرامية أو الدول الأجنبية، يزداد من حيث التواتر والتطور والحدة، والأولوية القصوى للحكومة الأسترالية هي ضمان سلامة الأستراليين وبقاء مصالحنا آمنة”.
وكانت هناك دعوات من خبراء الأمن السيبراني الأستراليين للحكومة الأسترالية في شهر أكتوبر/تشرين الأول من أجل تحديد البلدان المسؤولة عن القراصنة المدعومين من قبل الحكومات الأجنبية بعد حدوث اختراق كبير لمتعاقد مع وزارة الدفاع، حيث تم سرقة 30 جيجابايت من البيانات غير السرية لكنها حساسة من الناحية التجارية من قبل المتسللين، وتضمنت البيانات معلومات حول البرنامج المشترك “سترايك فايتر” Strike Fighter، والذي تبلغ تكلفته 14 مليار دولار، ومسؤول عن التطورات المستقبلية لأسطول أستراليا من طائرات التجسس وعدد من السفن الحربية التابعة لها.
رابط الموضوع من المصدر: متسللون يخترقون الجامعة الأسترالية مما يعرض الأمن القومي للخطر
from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2NxpliP
via IFTTT
مارك زوكربيرج يصبح ثالث أغنى شخص في العالم
دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية
تخطى مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، المؤسس المشارك لشركة فيسبوك المستثمر الأسطوري والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي Berkshire Hathaway وارين بافيت Warren Buffett ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم، حيث أكد على أن التكنولوجيا تعتبر أفضل مصدر لجمع الثروة، وتمكن زوكربيرج، الذي يلاحق مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس Jeff Bezos والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس Bill Gates، من تجاوز وارين بافيت مع صعود أسهم فيسبوك بنسبة 2.4 في المئة.
ويراهن وارين بافيت أيضًا على التكنولوجيا، حيث اشترت شركة بيركشاير هاثاواي نحو 75 مليون سهم من أسهم شركة آبل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بالإضافة إلى 165 مليون سهم كانت تمتلكها بالفعل، حيث تعتبر أسهم شركة آبل واحدة من أكبر مقتنيات شركة بيركشاير هاثاواي، وقفز الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، إلى الأمام بثروة بلغت 81.6 مليار دولار، مما جعله متقدمًا بحوالي 373 مليون دولار بالمقارنة مع وارين بافيت، الذي يبلغ من العمر 87 عامًا، ويمتلك ثروة تقدر بحوالي 81.2 مليار دولار.
وحصل زوكربيرج على المركز الثالث كأغنى شخص في العالم على مؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات Bloomberg Billionaires، حيث ارتفعت أسهم فيسبوك حوالي 15 في المئة هذا العام، وتعتبر هذه أول مرة يظهر فيها أغنى ثلاثة أشخاص في العالم من عمالقة التكنولوجيا، حيث يتصدر مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس المركز الأول بثروة تقدر بحوالي 142 مليار دولار، يليه مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس بثروة تقدر بحوالي 94.2 مليار دولار.
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا هذا العام ضمن سوق متقلبة في بعض الأحيان، حيث تمكنت شركة نيتفليكس من مضاعفة أسهمها هذا العام، في حين ازدادت أسهم شركة أمازون بنسبة 46 في المئة، كما ارتفعت أسهم شركة آبل بحوالي 11 في المئة، بينما حصلت شركة جوجل على زيادة بنسبة 9 في المئة.
وتوضح هذه البيانات استمرار احتضان المستثمرين لشركة فيسبوك، وهي الشبكة الاجتماعية الأكبر عالميًا، وتحاول المنصة تجاوز تداعيات فضحية خصوصية بيانات المستخدمين المتعلقة بشركة كامبريدج أناليتيكا، والتي تسببت في نهاية شهر مارس/آذار بهبوط أسهم فيسبوك لأدنى مستوى لها في ثمانية أشهر.
تجدر الإشارة إلى تراجع وارين بافيت عن صدارة الترتيب، والذي كان في يوم من الأيام أغنى شخص في العالم، بسبب تقديمه مليارات الدولارات كل عام للأعمال الخيرية، حيث بدأ هذا الأمر بشكل جدي في عام 2006، وتبرع بحوالي 290 مليون سهم من أسهم شركة بيركشاير هاثاواي إلى الجمعيات الخيرية، والتي تتبع في معظمها لمؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية Bill & Melinda Gates المدعومة من قبل بيل جيتس بأكثر من 45 مليار دولار من ثروته، وتبلغ قيمة هذه الأسهم الآن أكثر من 50 مليار دولار، فيما تعهد مارك زوكربيرج قبل ثلاث سنوات بالتخلي عن 99 في المئة من أسهمه ضمن فيسبوك خلال حياته، مع الإشارة إلى تكريسه حتى الآن أقل بكثير من 10 مليارات دولار للأعمال الخيرية.
رابط الموضوع من المصدر: مارك زوكربيرج يصبح ثالث أغنى شخص في العالم
from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2J3FwAT
via IFTTT
تويتر ضاعفت جهودها لتعليق الحسابات المزيفة منذ العام الماضي
دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية
صعدت منصة التدوين المصغرة تويتر بشكل حاد من معركتها ضد الحسابات المزيفة والمشبوهة، حيث ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقريرها الأخير أن المنصة قامت بتعليق أكثر من مليون حساب في اليوم خلال الأشهر الأخيرة، مما يعتبر تحول كبير للحد من تدفق المعلومات المضللة على المنصة، وازداد معدل تعليق الحسابات، وهو ما أكدته المنصة للصحيفة، بمعدل الضعف منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول، عندما كشفت الشركة تحت ضغط من الكونغرس كيف استخدمت روسيا الحسابات المزيفة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ووفقًا للبيانات فقد علقت منصة تويتر أكثر من 70 مليون حساب في شهر مايو/أيار ويونيو/حزيران، واستمرت الوتيرة في شهر يوليو/تموز، وقد يؤدي عمليات الإزالة المكثفة للحسابات غير المرغوب فيها إلى انخفاض في أعداد المستخدمين الشهرية في الربع الثاني، والذي انتهى الأسبوع الماضي.
وتعد حملة تويتر المتنامية ضد روبوتات الدردشة الكتابية والحسابات غير المرغوب فيها، بالرغم من المخاطر التي قد يتعرض لها نمو مستخدمي الشركة، جزء من رد المنصة على التداعيات المستمرة للتدخل الروسي المضلل خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، واستخدام عدد من منصات التواصل الإجتماعي الأمريكية الأبرز لخداع الناخبين على نطاق واسع وزيادة التوترات الاجتماعية والسياسية.
وتعتبر حملة إيقاف الحسابات غير المسبوقة بمثابة جزء من تحركات الشركة الأخيرة للحد من تأثير الأشخاص المتهمين بإساءة استخدام المنصة، وتعكس التغييرات، التي كانت موضوع نقاش داخلي، تحولًا فلسفيًا لتويتر، إذ حاول المسؤولون التنفيذيون منذ مدة طويلة الحد من التصرفات المسيئة بشكل أكبر.
وأوضحت ديل هارفي Del Harvey، نائبة الرئيس لشؤون التوثيق والسلامة في تويتر أن الشركة تعمل على الموازنة ما بين تشجيع الخطاب العام والحفاظ على السلامة، وقالت: “إن أحد أكبر التحولات هو كيفية الموازنة بين حرية التعبير مقابل إمكانية التعبير الحر، حيث أن التعبير الحر لا يعني الكثير إذا لم يشعر الناس بالأمان”، وأضافت أن تويتر تمكن في الآونة الأخيرة من تكريس الموارد وتطوير القدرات الفنية لاستهداف السلوكيات الضارة.
وتثير عمليات التعليق المتزايدة للحسابات تساؤلات حول أن أقل من 5 في المئة من المستخدمين النشطين مزيفون أو متورطون في البريد المزعج، وأن أقل من 8.5 في المئة يستخدمون أدوات الأتمتة التي تميز الحسابات على أنها برامج تتبع.
وقالت هارفي إن الحملة لم تؤثر بشكل كبير على عدد المستخدمين النشطين شهريًا، والذين بلغ عددهم في نهاية الربع الاول 336 مليون مستخدم نشط، وذلك لأن العديد من الحسابات المستهدفة لم تكن تغرد بانتظام، لكن التحرك القوي ضد الحسابات المشبوهة ساعد المنصة على حماية المستخدمين بشكل أفضل.
وتعرضت الشركة لانتقادات منذ طفرة طويلة لعدم تصرفها بشكل أكثر جرأة لمعالجة المشكلة المتفشية، وقال السناتور مارك وارنر Mark Warner، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ: “أتمنى لو أن تويتر كانت أكثر نشاطاً في وقت أقرب، ويبدو أن تويتر بدأت في اتخاذ إجراءات صارمة ضد مشكلة الحسابات المتفشية، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به”.
وتعد الحسابات المزيفة مشكلة قديمة لدى منصة تويتر، والتي بدأت عملها في عام 2006، حيث اعترف ديل كوستولو Dick Costolo، الرئيس التنفيذي لتويتر في عام 2015 بالمشكلة في مذكرة مخصصة للشركة قائلًا: “نحن نحاول التعامل مع إساءة المعاملة والحسابات المزيفة على المنصة، ولقد تعاملنا معها لسنوات”.
وأعلن جاك دورسي Jack Dorsey، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر في شهر مارس/آذار عن مبادرة على مستوى الشركة لتعزيز “المحادثات السليمة” على المنصة، وفي شهر مايو/أيار، أعلنت تويتر عن تغييرات كبيرة في الخوارزميات التي تستخدمها لضبط السلوك السيئ، لكن الباحثين يشكون منذ سنوات من أن المشكلة أكثر خطورة وأن تعريف تويتر للحسابات المزيفة ضيق للغاية، مما يسمح بتواجدهم.
ويشير الباحثون إلى استمرار تواجد الحسابات ذات السلوكيات المشبوهة مثل كسب آلاف المتابعين في غضون بضعة أيام أو التغريد على مدار الساعة، وقال سامويل وولي Samuel Woolley، مدير الأبحاث في مختبر الذكاء الرقمي في معهد المستقبل الواقع مقره في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا: “عندما يكون لديك حساب يغرد أكثر من ألف تغريدة في اليوم فإنه بلا شك روبوت دردشة كتابية، ويجب على تويتر أن تفعل المزيد لمنع مثل هذه الحسابات”.
تجدر الإشارة إلى قيام تويتر في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران بالحديث حول إجراء تغييرات كبيرة للحد من إساءة الاستخدام، ويشمل ذلك طلب المزيد من المصادقة بالنسبة للمستخدمين الجدد، وكانت المنصة تعتبر أكثر سهولة من حيث متطلبات الاشتراك، مما سهل على المستخدمين حماية هويتهم، إلا أن هذا الأمر ساعد في الوقت نفسه على ظهور الحسابات المزيفة والحسابات غير المرغوب فيها.
رابط الموضوع من المصدر: تويتر ضاعفت جهودها لتعليق الحسابات المزيفة منذ العام الماضي
from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2NyUCll
via IFTTT