اختراق قاعدة بيانات تطبيق Timehop وتسريب بيانات 21 مليون مستخدم

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

اختراق في قاعدة بيانات تطبيق Timehop أدي لتسريب بيانات 21 مليون مستخدم

كشفت الشركة المالكة لتطبيق تايم هوب Timehop عن حدوث اختراق بقاعدة بيانات مستخدمي التطبيق أدى إلى تسريب البيانات الشخصية لـ 21 مليون مستخدم، وتتضمن هذه البيانات أسماء المستخدمين وعناوين البريد الإلكتروني، كما أن حوالي خمس المستخدمين المتأثرين بهذا الاختراق -أي ما يعادل 4.7 مليون مستخدم- كانت حساباتهم تحتوي على أرقام هواتفهم الخاصة.

الجدير بالذكر أن تطبيق تايم هوب Timehop يعيد إظهار صورك ومشاركاتك القديمة التي تعود لسنوات على مواقع التواصل الإجتماعي مثل تويتر و فيسبوك و إنستاجرام عن طريق الاتصال بملفات التعريف الخاصة بهذه المواقع.

وقالت الشركة الناشئة التي دمجت خدماتها في حسابات التواصل الاجتماعي للمستخدمين لإعادة نشر المشاركات والصور القديمة “إنها اكتشفت الهجوم أثناء عملها يوم 4 من الشهر الجاري، وقد تمكن مهندسو الشركة خلال ساعتين بتنفيذ إجراءات أمنية لإحباط هذا الاختراق واستعادة الخدمات وتأمينها”.

ووفقًا للتحقيقات الأولية في الحادث والتي أعلنت عنها الشركة، فقد قام المهاجم أولاً بالوصول إلى مزود الحوسبة السحابية لتطبيق Timehop في 19 ديسمبر/كانون الأول من عام 2017 باستخدام أوراق اعتماد مسؤول إداري مخترق، ووقام بإنشاء حساب مستخدم إداري جديد، وبدأ في إجراء أنشطة استطلاع داخل بيئة الحوسبة السحابية، وكرر ذلك مرتين متتالين الأولى في يوم واحد مارس 2018، والثانية في يوم واحد يونيو 2018، ثم في يوم 4 يوليو 2018 قام بتنفيذ أنشطة هجومية على قاعدة حفظ ونقل بيانات المستخدمين. وقد كشفت الشركة عن تفاصيل الاختراق في منشور على مدونتها يوم السبت الماضي، بعد عدة أيام من اكتشاف الهجوم.

أعلنت الشركة في منشورها أنها تلتزم بالشفافية والحرص على تزويد جميع مستخدميها وشركائها بالمعلومات التي يحتاجون إليها لفهم ما حدث، قائلة: “تم اختراق بعض البيانات والتي تشمل الأسماء، وعناوين البريد الإلكتروني، وبعض أرقام الهواتف، وهذا سيؤثر على حوالي 21 مليون مستخدم. في حين لم تتأثر أي بيانات أخري مثل الرسائل الخاصة أو البيانات المالية أو محتوى وسائل التواصل الاجتماعي أو بيانات Timehop، وللتأكيد لم يتم الوصول إلى أي من ذكرياتك الرقمية – منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والصور- التي تخزنها على تطبيق تايم هوب Timehop”.

لكن المفاتيح التي تسمح للمستخدمين بقراءة وعرض محتوى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم قد تم اختراقها، لذلك فقد تم إلغاء تنشيط جميع المفاتيح وهذا يعني أن مستخدمي Timehop سوف يضطرون إلى إعادة المصادقة على التطبيق للاستمرار في استخدام الخدمة.

وأضافت: “إذا كنت قد لاحظت أي محتوى لا يتم تحميله، فذلك لأن Timehop ألغى ذلك بشكل استباقي، ربما لاحظت أن حسابك على التطبيق قد قام بتسجيل الخروج، لقد قمنا بذلك بحرص شديد لإعادة ضبط جميع المفاتيح، ونحن ليس لدينا أي دليل على أنه تم الوصول إلى أي حسابات دون إذن”.

كما اعترفت الشركة بأنه يمكن نظريًا للمستخدمين الغير مُصرح لهم دخول الموقع أن يستخدموا الرموز التأمنية للوصول إلى حسابات مواقع  التواصل الاجتماعي الخاصة بمستخدمي Timehop من خلال نافذة زمنية قصيرة، ولكنها  أوضحت أن هذه الرموز لا تمنح أحداً بما في ذلك Timehop حق الوصول إلى فيسبوك ماسنجر أوالرسائل على تويتر أو إنستاجرام أو الأشياء التي ينشرها أصدقاؤك على خلاصة الأخبار الخاصة بك على فيسبوك. حيث أن Timehop لديه فقط حق الوصول إلى مشاركات وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشرها بنفسك في ملفك الشخصي.

كان الضرر من هذا الاختراق محدودًا بسبب التزام الشركة  طويل الأمد باستخدام البيانات التي تحتاجها فقط لتوفير خدماتها. حيث لم تخزن Timehop بطاقة الائتمان الخاصة بالمستخدمين أو أي بيانات مالية أو بيانات مواقع أو عناوين IP، كما لم يتم تخزين نسخ من ملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، بل تقوم الشركة بفصل معلومات المستخدم عن محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، وتقوم بحذف نسخها من الذكريات الخاصة بك بعد رؤيتك لها”.

من حيث كيفية الوصول إلى شبكتها يبدوأن المهاجم تمكن من اختراق بيئة الحوسبة السحابية في Timehop من خلال استهداف حساب غير محمي بواسطة المصادقة متعددة العوامل Multi-factor Authentication.

من الواضح أن هذا فشل أمني كبير، ولكن لم تشرح الشركة بشكل صريح كيف حدث ذلك، فقط كتبت  في منشورها: “لقد اتخذنا الآن خطوات تتضمن مصادقة متعددة العوامل لتأمين تفويضنا والتحكم في الوصول إلى جميع الحسابات”.

كان جزءًا من الاستجابة الرسمية للحوادث التي تقول الشركة إنها بدأت في 5 يوليو، هو إضافة مصادقة متعددة العوامل إلى “جميع الحسابات التي لم تكن موجودة بالفعل بجميع الخدمات المستندة إلى الحوسبة السحابية (ليس فقط في مقدم خدمة الحوسبة السحابية)”. لذا من الواضح أنه كان هناك أكثر من حساب غير مُؤمن تم استهدافه من قبل المهاجمين، لذلك سيكون فريقها التنفيذي مطالبًا بتفسير سبب عدم تطبيق المصادقة متعددة العوامل على جميع حسابات السحابة الخاصة بها.

وأعلنت الشركة إنه في الوقت نفسه الذي كنا نعمل فيه لإيقاف الهجوم وتشديد الأمن تواصلنا مع خبراء الأمن ومحترفي الاستجابة للحوادث، ومسؤولي إنفاذ القانون المحليين والاتحاديين للإبلاغ عن الاختراق، كما عملنا مع موفري وسائل التواصل الاجتماعي لدينا لضمان تقليل التأثير على مستخدمينا، ولكن من غير الواضح حتى الآن هل تم إبلاغ المستخدمين الذين تم اختراق بياناتهم أم لا؟

نشرت الشركة منشور مدونتها الذي كشفت فيه عن الاختراق الأمني على حسابها بموقع تويتر في يوم 8 يوليو / تموز. ولكن قبل ذلك كان حسابها على تويتر يؤكد فقط أن بعض أعمال الصيانة غير المجدولة قد تسببت في حدوث مشاكل للمستخدمين الذين يسجلون الدخول إلى التطبيق.

من متطلبات لائحة حماية البيانات GDPR -التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرًا- وضع المسؤولية بشكل ثابت على أجهزة التحكم في البيانات للكشف عن الانتهاكات للسلطات الإشرافية وللقيام بذلك بسرعة، مع وضع معيار عالمي لفترة الإبلاغ بحيث تكون خلال 72 ساعة من لحظة اكتشاف الاختراق.

تشير شركة Timehop إلى لائحة حماية البيانات في منشورها قائلة: “على الرغم من أن لائحة حماية البيانات مبهمة فيما يخص هذا النوع من الاختراقات -حيث يجب أن يؤدي الخلل إلى خطر على حقوق الأفراد وحرياتهم-، ولكننا كنا مبادرين وابلغنا جميع مستخدمي الاتحاد الأوروبي وقد قمنا بذلك في أسرع وقت ممكن، كما حافظنا على عملنا بشكل جيد مع المتخصصين لدينا في لائحة حماية البيانات GDPR لمساعدتنا في هذا الأمر”.

كما قالت الشركة أنها اشتركت في خدمات شركة استخبارات للتهديد الإلكتروني للبحث عن أدلة على استخدام عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف وأسماء المستخدمين التي تم اختراقها أو استخدامهم على الإنترنت وعلى شبكة الويب المظلمة Dark Web، وحتى الآن لم يظهر أي منهم، ولكن المرجح أن يظهروا قريباً”.

رابط الموضوع من المصدر: اختراق قاعدة بيانات تطبيق Timehop وتسريب بيانات 21 مليون مستخدم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2zpbQyN
via IFTTT

مايكروسوفت تعلن عن أرخص حواسيبها اللوحية Surface Go

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

مايكروسوفت تعلن عن أرخص حواسيبها اللوحية Surface Go

كشفت شركة مايكروسوفت اليوم النقاب عن أصغر أجهزة حواسيبها اللوحية (10 إنش) وأخفها وزنًا (500 جرام) حتى الآن، حيث يأتي جهاز Surface Go مدعومًا بمعالج Intel Pentium Gold، ويتوفر الكمبيوتر اللوحي الجديد الهجين للطلب المسبق الآن بسعر يبدأ من 399 دولار (بدون لوحة مفاتيح)، على أن يصل إلى رفوف المتاجر بتاريخ 2 أغسطس/آب، وتصر الشركة على أن حاسب Surface Go هو أفضل ما لدى مايكروسوفت، إذ يجمع بين تصميم أجهزة Surface دون أي تنازلات من حيث الجودة الممتازة.

ويبدو جهاز Surface Go أقرب إلى نسخة مخففة من حاسب Surface Pro، مع حصوله أيضًا على خيار LTE في وقت لاحق من هذا العام، بالإضافة إلى امتلاك الحاسب الجديد للوحة مفاتيح TypeCover قابلة للإزالة، وشاشة PixelSense بقياس 10 إنش داعمة لنسبة العرض 3:2، ولوحة لمس، وقلم Surface الإلكتروني، ودعم لمنصة Surface Dock، ووجود مسند مدمج.

وتمكنت مايكروسوفت، بشكل يشابه Surface Pro، من إضافة قارئ بطاقة microSDXC ضمن Surface Go، وتتوقع مايكروسوفت أن تسمح البطارية لجهاز Surface الجديد بالعمل لحوالي 9 ساعات، وهو أقل من تقديرات أجهزة حاسب Surface المحمولة (14.5 ساعة)، وحاسب Surface Pro (13.5 ساعة)، وجهاز Surface Book (17 ساعة).

ويدعم Surface Go منفذ USB-C، الذي تم إدخاله أولاً إلى خط Surface مع Surface Book 2، بحيث يمكن استخدام منفذ USB-C 3.1 للشحن ونقل البيانات، وإلى جانب الخصائص العتادية، فإن أفضل جزء من الحاسب الجديد Surface Go هو أن مايكروسوفت لا توفره مع نسخة محدودة من نظام تشغيلها ويندوز، كما فعلت على سبيل المثال مع Surface RT، إذ لا يعد Surface Go جزء من جهود الشركة الخاصة بتشغيل نظام ويندوز على معالجات بمعماريات ARM.

ويعمل Surface Go بنظام التشغيل Windows 10 Home في الوضع S، والذي يمكنك إيقاف تشغيله مجانًا، مع توفير مايكروسوفت للمدارس إمكانية الحصول على جهاز Surface Go مع نظام Windows 10 Pro عبر القنوات التجارية مقابل 50 دولار إضافي، وهذا يعني أن Surface Go يمتلك كل ما تتوقعه من جهاز يعمل بنظام التشغيل Windows 10 من ميزات مثل Windows Hello لتسجيل الدخول باستخدام التعرف على الوجه وصولاً إلى دعم تطبيقات الجهات الخارجية.

المواصفات الكاملة:

  • نظام التشغيل: Windows 10 Home في الوضع S (للمستهلكين)، Windows 10 Pro قابل للتحويل إلى الوضع S (تجاري).
  • الأبعاد: 9.6×6.9×33 إنش (245×175×8.3 ميليمتر).
  • الميزات الميكانيكية: جسم من المغنيسيوم، مسند متعدد الأوضاع مع مفاصل قابل للدوران حتى 165 درجة، ملحقات مغناطيسية للوحة المفاتيح.
  • الوزن: 520 جرام.
  • الشاشة: شاشة PixelSense بقياس 10 إنش.
  • الدقة: 1800×1200 بيكسل بكثافة 217 بيكسل بالإنش.
  • نسبة العرض إلى الارتفاع: 3:2.
  • المعالج: Intel Pentium Gold 4415Y.
  • بطاقة الرسوميات: Intel HD Graphics 615.
  • الذاكرة: 4/8 جيجابايت من نوع LPDDR3 بتردد 1866 ميجاهيرتز.
  • التخزين: 64 جيجابايت eMMC، و 128/256 SSD.
  • الشبكة: Wi-Fi IEEE 802.11 a/b/g/n/ac، تقنية بلوتوث اللاسلكية 4.1، LTE اختياري.
  • الكاميرات: كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابيكسل مع قدرة تصوير فيديوهات عالية الدقة 1080×1920 بيكسل، وكاميرا خلفية بدقة 8 ميجابيكسل مع قدرة تصوير فيديوهات عالية الدقة 1080×1920 بيكسل.
  • الصوت: ميكروفونات مزدوجة ومكبرات صوت ستريو مع Dolby Audio Premium.
  • المنافذ: USB Type C و Surface Connect وقارئ بطاقة MicroSDXC ومنفذ سماعة الرأس 3.5 ميليمتر.

وتعد مايكروسوفت بإمكانية تعامل Surface Go مع التطبيقات الإنتاجية مثل أوفيس Office والتطبيقات الشعبية مثل سبوتيفاي Spotify ونيتفليكس Netflix، كما أن لوحة التتبع لجهاز Surface Go أكبر من Surface Pro، وهذا يعود إلى معرفة الشركة بأن العثور على المؤشر على شاشة أصغر هو أكثر صعوبة.

وتباع نسخة 4 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي من جهاز Surface Go بسعر 399 دولار أميركي، في حين تبلغ تكلفة نسخة 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي 549 دولار أمريكي، مع التأكيد أن الجهاز لا يأتي مع لوحة مفاتيح، إذ عليك شراء غلاف بلوحة مفاتيح Surface Go TypeCover باللون الأسود بسعر 99 دولار، أو غلاف Signature TypeCover بسعر 129 دولار أمريكي، أما إذا أردت الحصول على قلم Surface كذلك، فستضطر إلى دفع 100 دولار أمريكي، كما يمكن الحصول على فأرة Surface المحمولة المزودة بتقنية البلوتوث مقابل 35 دولار أمريكي.

وتستهدف مايكروسوفت عبر جهازها الجديد العاملين والمدرسين والطلاب، ويمكن طلب الجهاز الآن بشكل مسبق عبر الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وهونغ كونغ والمملكة المتحدة وأيرلندا وفرنسا وألمانيا والنمسا وبلجيكا ولوكسمبورج وهولندا وسويسرا والدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد وبولندا وتايوان وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا وماليزيا وتايلاند، في حين يمكن طلبه بشكل مسبق عبر اليابان بتاريخ 11 يوليو/تموز، وفي سنغافورة وكوريا بتاريخ 2 أغسطس/آب، وفي الصين بتاريخ 8 أغسطس/آب، وفي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وعُمان والكويت والبحرين بتاريخ 12 سبتمبر/ايلول.

رابط الموضوع من المصدر: مايكروسوفت تعلن عن أرخص حواسيبها اللوحية Surface Go



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2m5CROf
via IFTTT

الذكاء الاصطناعي ينقذ مهندس البرمجيات الذي تم فصله من العمل بواسطة آلة

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

الذكاء الاصطناعي ينقذ مهندس البرمجيات الذي تم فصله من العمل بواسطة آلة

كشف ابراهيم ديالو Ibrahim Diallo أحد مطوري البرمجيات في ولاية كاليفورنيا أنه قد تم إقالته من وظيفته بواسطة آلة، ونقلت التقارير الإخبارية مؤخرًا الإحباط المتصاعد الذي شعر به عندما توقفت بطاقة التعريف الخاصة به عن العمل، وتم تعطيل تسجيل الدخول إلى نظام الكمبيوتر الخاص به، وفي النهاية تم إخراجه من المبنى بواسطة أفراد الأمن. ولم يتمكن مديروه من تقديم تفسير وقتها، وبدا أن هذه الواقعة قد تكون بسبب خلل في خوارزميات الذكاء الاصطناعي بنظام إدارة الشركة المؤتمت.

بدء وقتها من كانوا يحذرون من الذكاء الاصطناعي ومدى خطورته على البشر يقولون أن هذه الحادثة ما هي إلا شيء بسيط من مخاطر الأتمتة والذكاء الاصطناعي التي سنواجها في المستقبل القريب، حيث أن قدرة الذكاء الاصطناعي في السيطرة على حياتنا أصبحت تزيد بصورة كبيرة وها هي الآلات لا تكتفي بأخذ وظائف البشر، بل إنها بدأت بالفعل في طردهم من وظائفهم.

ولكن بعد التحقيق في هذه الحادثة كانت النتيجة معاكسة، فقد تم إقالة ابراهيم ديالو Ibrahim Diallo لأن مديرًا سابقًا لم يجدد عقده على نظام الكمبيوتر الجديد والأنظمة المؤتمتة الأخرى، لذلك فإن هذا الإجراء الذي اتخذته الآلة لم يكن بسبب المشاكل الناجمة عن خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ولكن بسبب عدم اعتماد هذا النظام المؤتمت على تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمله.

لم تعرض الأنظمة وقتها أسباب اتخاذها هذا القرار لأنها ليس لديها بيانات معرفية بمعنى أنها لم يكن لديها نموذج مصمم لاحتواء المعرفة (مثل خبرة الموارد البشرية) في شكل قواعد ونصوص وروابط منطقية. وبالمثل لم تُظهِر الأنظمة أي ذكاء حسابي – القدرة على التعلم من مجموعات البيانات – مثل التعرف على العوامل التي قد تؤدي إلى فصل الموظفين. وبناء عليه يبدو أن ديالو قد فصل من عمله نتيجة لنظام قديم لم يتم تحديثه بعد بجميع البيانات اللازمة كما أنه مصمَّم بشكل سيئ ناجم عن خطأ بشري. ويبدو أن لوم الذكاء الاصطناعي كان هو الحل الأمثل وقتها.

الاستنتاج الذي نستخلصه من هذه التجربة هو أن بعض وظائف الموارد البشرية مهيأة للأتمتة بواسطة الذكاء الاصطناعي، خاصة في هذه الحالة التي  أظهرت أن الأتمتة بشكل خاطئ تعتبر غير مرنة وغير فعالة. وعندما يتم أتمتة بعض وظائف الموارد البشرية سيكون لدى معظم المؤسسات الكبيرة كتيّب للموظفين يمكن ترميزه كنظام خبير آلي مع قواعد ونماذج واضحة. لقد أنشأت العديد من الشركات مثل هذه الأنظمة في مجموعة من المجالات التي تنطوي على المعرفة المتخصصة، وليس فقط في الموارد البشرية.

يمكن لأكثر أنظمة الذكاء الاصطناعي العملية استخدام مزيج من التقنيات لجعلها أكثر ذكاءًا، بحيث يمكن تعليمها طريقة تطبيق القواعد على الفروق الدقيقة في المواقف الحقيقية من سجلات الموارد البشرية في الشركة، وهذه هي الطريقة نفسها التي استخدمتها الأنظمة القانونية التي تعتمد القانون العام في إنجلترا حينما استخدمت السوابق التي حددتها الحالات السابقة. حيث يمكن للنظام مراجعة تفكيره كلما توفر المزيد من الأدلة في أي حالة باستخدام ما يُعرف باسم تحديث بايزي Bayesian updating، كما أن مفهوم الذكاء الاصطناعي المعروف باسم المنطق الضبابي Fuzzy Logic يمكنه أن يفسر المواقف التي لا تكون سوداء ولا بيضاء، وتطبيق الأدلة والاستنتاجات بدرجات متفاوتة لتجنب اتخاذ هذا النوع من القرارات الصارمة التي أدت إلى إقالة المهندس ديالو.

في بعض الأحيان يتم التغاضي عن الحاجة إلى العديد من الأساليب في الموجة الحالية من الحماس المفرط لخوارزميات التعلم العميق، والشبكات العصبية الاصطناعية المعقدة المستوحاة من الدماغ البشري التي يمكنها التعرف على أنماط في مجموعات البيانات الكبيرة، وبما أن هذا هو كل ما يستطيعون القيام به فإن بعض الخبراء يدعون الآن إلى اتباع نهج أكثر توازناً. حيث أن خوارزميات التعلم العميق رائعة في التعرف على الأنماط لكنها بالتأكيد لا تُظهر فهماً عميقاً.

من المحتمل أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة إلى تقليل الأخطاء، وعندما يحدث ذلك يمكن للنظام تطوير وتبادل الدروس مع نظام ذكاء اصطناعي آخر متطابق موجود في شركات أخرى بحيث يتم تجنب الأخطاء المماثلة في المستقبل. وهذا شيء لا يمكن تطبيقه على الحلول البشرية، حيث أنه من الممكن أن يتعلم مدير بشري جيدًا من أخطائه وعدم تكرارها، ولكن من المحتمل أن يكرر المدير الذي يليه نفس الأخطاء.

أحد الجوانب السلبية الأكثر إثارة للدهشة في تجربة فصل المهندس ديالو هي الافتقار إلى الإنسانية، حيث تم اتخاذ قرار وإن كان بالخطأ ولكن لم يتم إبلاغه به مسبقًا أو شرح الأسباب التي أدت لاتخاذ النظام هذا القرار. قد ترتكب خوارزميات الذكاء الاصطناعي أخطاء أقل ولكن هل سيكون من الأفضل إبلاغها بقراراتها التي يمكنها اتخاذها؟ بالطبع الجواب يكون لا فهنا لن يصبح قرارها بل يصبح قرار القائمين على تدريبها.

قد يشعر الموظف الذي فُصل من عمله بأنه تعرض للظلم وقد يرغب في الطعن على القرار من خلال التوجه  للمحكمة، في هذه الحالة بالطبع سنجد عدة أسئلة قد ظهرت أمامنا وأهمها من هو المسؤول عن اتخاذ قرار الفصل ومن سيدافع عنه في القانون. لذلك ابتداءًا من الآن يحب معالجة الأسئلة القانونية والأخلاقية التي يطرحها تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي في حين أنها لا تزال في مهدها.

رابط الموضوع من المصدر: الذكاء الاصطناعي ينقذ مهندس البرمجيات الذي تم فصله من العمل بواسطة آلة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2u7XcH6
via IFTTT

إيلون ماسك يسلط الضوء على حملات الاحتيال عبر تويتر

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

إيلون ماسك

تعرضت منصة التواصل الإجتماعي تويتر إلى العديد من الانتقادات فيما يتعلق بحسابات روبوتات الدردشة الكتابية والحسابات التي ترسل رسائل عشوائية والحسابات غير المرغوب فيها، ويبدو أن المشكلة أصبحت حادة لدرجة أنها دفعت الرئيس التنفيذي للمنصة جاك دورسي Jack Dorsey إلى التحرك من أجل حلها، ومع ذلك، فقد طلب إيلون ماسك Elon Musk، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا من جاك دورسي إنهاء هذا الإزعاج، مع زيادة وتيرة انتحال تلك الحسابات لصفة شخصيات تقنية وتعلن عن هبات نقدية من خلال العملات الرقمية المشفرة.

وكان إيلون ماسك منشغلًا خلال الأسبوع الماضي في المحاولات الجارية للمساعدة في إنقاذ لاعبي كرة القدم التايلانديين الأطفال الذين تقطعت بهم السبل داخل كهف، حيث استخدم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا منصة تويتر لنقل أفكاره حول كيفية مساعدة فريقه في إنقاذ الأطفال، ولكن بتاريخ 9 يوليو/تموز الحالي، قام المستخدم صاحب حساب @liangweihan4 بإرسال تغريدة إلى إيلون طالبًا منه تبرعًا من خلال عملة بيتكوين الرقمية المشفرة Bitcoin، وهي ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الحسابات المتطفلة غير المرغوب فيها إيلون ماسك.

ودفع هذا الأمر إيلون إلى الرد عبر تغريدة قائلًا إن لديه فضول لمعرفة من الذي يدير الحسابات الاحتيالة هذه، وخلال شهر مارس/آذار 2018، بدأت بعض الحسابات المزيفة التي تنتحل شخصية إيلون ماسك بالرد على تغريدات منشورة عبر حسابات شركة الفضاء سبيس إكس SpaceX وشركة صناعة السيارات الكهربائية الفاخرة تيسلا Tesla والحديث حول تبرعات وهمية من خلال العملات الرقمية المشفرة، حيث يعيد الرابط الموجود توجيه المستخدمين إلى صفحة ويب مع الطلب منهم إرسال كميات صغيرة من عملة إثيريوم Ethereum المشفرة.

وألمح إيلون ماسك إلى إعجابه إلى حد ما بالأفراد الذين يديرون هذه الحسابات، مشيرًا إلى عملهم على أنه مهارة مجنونة، كما أنه أخطأ في كتابة إثيريوم، وأشار فيتاليك بوترين Vitalik Buterin المبرمج الروسي الكندي المعروف بالدرجة الأولى كمؤسس مشارك لعملة إثيريوم Ethereum وكمؤسس مشارك لمجلة بيتكوين Bitcoin، إلى أن هذا الحدث يمثل المرة الأولى التي يقوم فيها ماسك بالتغريد حول Ethereum.

كما طالب كل من فيتاليك بوترين، وتشانغبينغ تشاو Changpeng Zhao، المؤسس والرئيس التنفيذي لأكبر منصة تبادل عملات رقمية في العالم من حيث حجم التداول Binance جاك دورسي بالمساعدة، وأعاد فيتاليك نشر تغريدة إيلون ماسك وأبدى رغبته في أن تقوم منصة تويتر ببذل المزيد من الجهد من أجل التخلص من مثل هذه الحسابات غير المرغوب فيها، لكنه شعر بخيبة أمل طفيفة لأن سبب ذكر العملة هو حملات الخداع والاحتيال عبر تويتر، وليس تكنولوجيا العملة نفسها.

واضطر فيتاليك بوترين لتغيير اسم حسابه على تويتر إلى “Vitalik “Not giving away ETH” Buterin” بعد أن كان هدفًا للحسابات المتطفلة غير المرغوب فيها التي انتحلت شخصيته وأعلنت عن تبرعات وهمية بالعملة الرقمية المشفرة، كما اضطر العديد من مطوري العملات الرقمية الآخرين إلى تغيير أسمائهم، على غرار فيتاليك بوترين، ضمن منصة التواصل الإجتماعي.

وتشجع التغريدات المزيفة، التي تعد بالثراء السريع، المستخدمين الساذجين على إرسال الأموال إلى عنوان إثريوم عشوائي، ولكن على عكس الوعد بمضاعفة تلك الأموال، فإن إرسالها يؤدي إلى خسارتها، حيث تزداد شعبية هذه الحسابات يومًا بعد يوم، ولاحظ المستخدمون في الآونة الأخيرة أن هذه الحسابات بدأت في استخدام حسابات تم التحقق منها، وذلك نظرًا لوجود خطأ سمح لحسابات تويتر بتحديث أسماء المستخدمين دون فقدان شارة التحقق من الحساب.

تجدر الإشارة إلى قيام منصة تويتر باتخاذ خطوات جذرية على مدار العام الماضي، حيث قامت بحملة كبيرة من أجل إغلاق الحسابات المشبوهة، وأوضح تقرير صادر مؤخرًا أن المنصة صعدت بشكل حاد من معركتها ضد الحسابات المزيفة والمشبوهة، وذلك عبر تعليق أكثر من مليون حساب في اليوم خلال الأشهر الأخيرة، وازداد معدل تعليق الحسابات بمعدل الضعف منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول، ووفقًا للبيانات فقد علقت منصة تويتر أكثر من 70 مليون حساب في شهر مايو/أيار ويونيو/حزيران، واستمرت الوتيرة في شهر يوليو/تموز.

 

 

 

رابط الموضوع من المصدر: إيلون ماسك يسلط الضوء على حملات الاحتيال عبر تويتر



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2J75Vhq
via IFTTT

سامسونج تفتتح أكبر مصنع للهواتف في العالم

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

سامسونج

افتتحت شركة سامسونج للإلكترونيات الكورية الجنوبية هذا الأسبوع ما تطلق عليه أكبر منشأة لتصنيع الهواتف المحمولة في العالم في ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، ومن المتوقع أن يؤدي التوسع في المصنع المتواجد ضمن الهند، والذي سيكتمل تمامًا في عام 2020، إلى مضاعفة قدرات سامسونج فيما يتعلق بانتاج الهواتف ضمن البلد من 68 مليون هاتف سنويًا إلى 120 مليون هاتف سنويًا.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تسعى فيه شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية إلى توسيع الإنتاج في أسرع أسواق الهواتف المحمولة الرئيسية نموًا في العالم، وقال المحللون الذين يتتبعون هذا القطاع إن المنشأة في نويدا الواقعة في ضواحي نيودلهي ستسمح لشركة سامسونج بتصنيع الهواتف بتكلفة أقل نظرًا لحجمها عندما تصبح مراكز تصنيع الهواتف الأخرى مثل الصين أكثر تكلفة.

ويساعد المصنع، الذي افتتحه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي Narendra Modi والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن Moon Jae-in خلال زيارتهما للمنشأة الواقعة في ضواحي دلهي، شركة سامسونج أيضاً على التنافس مع المنافسين الآخرين مثل شركة شاومي الصينية، والتي أصبحت في وقت سابق من هذا العام أكبر علامة تجارية للهواتف الذكية في الهند فيما يتعلق بعدد الشحنات.

ويعد افتتاح منشأة التصنيع بمثابة انتصار لبرنامج رئيس الوزراء ناريندرا مودي الرائد لجذب المستثمرين للتصنيع في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، وبالرغم من أن حملة “صنع في الهند” Make in India المدعومة من رئيس الوزراء الهندي ما تزال بعيدة للغاية عن الوفاء بوعود العمل الطموحة، فقد حققت بعض النجاح في التصنيع المرحلي للأجهزة والمكونات المحمولة.

وقالت الشركة في بيان إن سامسونج التي تقوم بتجميع الهواتف في الهند منذ عام 2007، في حين يعود المصنع الأصلي إلى عام 1996، تعتزم أيضًا تصدير أجهزة هندية الصنع، وفرضت حكومة رئيس الوزراء نارندرا مودي ضرائب على الواردات من مكونات الهواتف الذكية الرئيسية كجزء من خطة لتشجيع صناعة الإلكترونيات في الهند، مما يعزز النمو ويخلق ملايين الوظائف الجديدة.

وقال HC Hong، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونج في الهند في بيان: “إن مصنع نويدا، وهو أكبر مصنع لتصنيع الهواتف المحمولة في العالم، هو رمز لالتزام سامسونج القوي بالهند، ومثال ساطع على نجاح برنامج “صنع في الهند” Make in India التابع للحكومة، وتعد الهند شريكًا طويل الأمد لسامسونج، ونحن نتماشى مع سياسات الحكومة ونواصل السعي للحصول على دعمها لتحقيق حلمنا في جعل الهند مركزًا عالميًا لتصدير الهواتف المحمولة”.

وتمثل الهند سوقًا هائلًا ومتزايدًا للهواتف الذكية، إذ تمكنت خلال العام الماضي من اجتياز الولايات المتحدة لتصبح السوق رقم اثنين عالميًا بعد الصين، ووفقًا لشركة أبحاث السوق Counterpoint فإن هناك أكثر من 120 مصنعاً محلياً هنديًا تعمل في الوقت الحالي على تجميع الهواتف المحمولة والملحقات مثل الشاحن والبطاريات وأجهزة بنوك الطاقة وسماعات الأذن.

وقالت سامسونج في وقت سابق من العام الماضي إنها تتجه إلى إنفاق 716.57 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لتوسيع طاقتها في مصنع نويدا، كما قامت آبل بإجراء عملية تصنيع تجريبية لجهاز iPhone 6S ضمن الهند بعد قيامها مسبقًا بتجميع دفعة صغيرة من أجهزة iPhone SE.

رابط الموضوع من المصدر: سامسونج تفتتح أكبر مصنع للهواتف في العالم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2ujzvuq
via IFTTT

مطالبات للجنة التجارة الفيدرالية بتفكيك فيسبوك

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك

انضمت نقابة الاتصالات الأمريكية الكبرى إلى ائتلاف يدعو إلى قيام لجنة التجارة الفيدرالية FTC بتفكيك فيسبوك، حيث تواجه شركة التواصل الإجتماعي تمحيصًا حكوميًا متزايدًا وضغطًا عامًا، وقال بريان ثورن Brian Thorn، الباحث ضمن الإتحاد النقابي “عمال الاتصالات الأمريكية” Communications Workers of America الذي يضم 700 ألف عضو، وهو أحدث عضو في تحالف “الحرية من فيسبوك” Freedom From Facebook: “يجب أن نشعر بقلق عميق من قوة فيسبوك على حياتنا وديمقراطيتنا”.

وأضاف ثورن في رسالة بالبريد الإلكتروني: “في حال لم تقم لجنة التجارة الفيدرالية بإنهاء احتكار فيسبوك وفرض قواعد أقوى لحماية الخصوصية، فإن ذلك لن يكون عادلًا للشعب الأميركي وخصوصيتنا وديمقراطيتنا”، وكانت منصة التواصل الإجتماعي الأكبر عالميًا فيسبوك قد كشفت بتاريخ 2 يوليو/تموز أنها تتعاون مع التحقيقات الجارية من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي حول كيفية حصول شركة الاستشارات السياسية كامبريدج أناليتيكا على معلومات شخصية تخص 87 مليون مستخدم من مستخدمي الموقع دون موافقتهم.

وكانت لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل وبعض الجهات التنظيمية في الولاية يحققون بالفعل في الأمر، وهو ما دفع مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك إلى الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس في شهر أبريل/نيسان، كما تواجه منصة فيسبوك دعوات لضبط عملها من قبل العديد من المشرعين والجمهور بشأن قضية الخصوصية والجهود الروسية للتلاعب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 وانتشار المعلومات الكاذبة على المنصة.

ورفضت المنصة التعليق على التحرك النقابي الجديد، ولكن أعضاء الإتحاد النقابي “عمال الاتصالات الأمريكية” يعتقدون أن التحالف ينبغي أن يكون صوتًا قويًا في النقاش حول قضايا الخصوصية والاحتكار المتعلقة بفيسبوك، وذلك نظرًا إلى خبرته في مجال الاتصالات والمعرفة التي يتمتع بها حول كيفية التأثير في العملية التنظيمية.

وقالت بيت ألين Beth Allen، مديرة الاتصالات ضمن اتحاد عمال الاتصالات الأمريكية: “هناك الكثير من الضغط الشعبي حول هذه القضية، ونأمل في زيادة هذا الضغط العام حول هذه القضية، وأنا متفائلة إلى حد ما بأن هناك شهية لتحقيق بعض التقدم هناك”، وأضافت أن فيسبوك يشكل نوعًا جديدًا من الكيانات التي يكافح المنظمون من أجل مواكبته.

وأشارت إلى مجالات عمل المنصة واسعة النطاق، بما في ذلك تطبيق التراسل المنفصل وخدمة مشاركة الصور إنستاجرام وخدمة الإنترنت، وقالت الشركة إنها تواجه منافسة شديدة، خاصة من قبل تطبيقات الاتصالات الأخرى، وتشير إلى أن شبكتها الاجتماعية الرئيسية، والتي تضم أكثر من ملياري مستخدم في جميع أنحاء العالم، مجانية وشعبية.

وأوضحت سارة ميلر Sarah Miller، مديرة تحالف “الحرية من فيسبوك” Freedom From Facebook، إن إنضمام الإتحاد النقابي “عمال الاتصالات الأمريكية” يظهر أن التحالف المكون من النشطاء في مجال الخصوصية ومنع الاحتكار يكتسب زخمًا أكبر، وقالت: “إنها إشارة مهمة حقًا بأننا نمتلك المزيد والمزيد من المجموعات التي تهتم بهذه المجموعة من الحلول”.

ويساعد الاتحاد النقابي في تطوير استراتيجية التحالف البسيطة وتحويلها إلى شكل أكثر تعقيدًا وقوة، بحيث أن الاتحاد ينضم إلى مجموعات تشمل MoveOn ومعهد الأسواق المفتوحة ضمن تحالف Freedom From Facebook، وقالت ميلر إن الائتلاف المناهض لفيسبوك يخطط لحث الأعضاء على المشاركة في جلسات الاستماع العامة المقبلة للجنة التجارة الفيدرالية، وقال جوزيف سايمونز Joseph Simons، رئيس لجنة التجارة الفيدرالية إن مسألة ما إذا كانت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل فيسبوك وأمازون وألفابت تقوض المنافسة سوف تكون أولوية ضمن جلسات الاستماع.

رابط الموضوع من المصدر: مطالبات للجنة التجارة الفيدرالية بتفكيك فيسبوك



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2L1jTTD
via IFTTT

دراسة: امتلاك هاتف آيفون يعني أنك ذو دخل مرتفع

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

آيفون

يعد هاتف آيفون المصنع من قبل شركة آبل بمثابة الرمز الأكثر شيوعا للثروة، وذلك وفقًا لورقة بحثية جديدة من المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، والتي تهدف إلى استنباط التركيبة السكانية استنادًا إلى سلوك المستهلك واستهلاك الوسائط، وتأتي هذه الورقة البحثية من الاقتصاديين في جامعة شيكاغو ماريان برتراند Marianne Bertrand وأمير كامينيكا Emir Kamenica اللذان يقومان بتحليل الاتجاهات الزمنية المؤقتة بين المجموعات في الولايات المتحدة، والتي يتم تحديدها من خلال الدخل والتعليم والجنس والعرق والإيديولوجية السياسية.

وأوضح الباحثان أنهما يقيسان المسافة الثقافية بين مجموعتين على أنها القدرة على استنتاج مجموعة فردية استنادًا إلى استهلاكها للوسائط ولسلوك المستهلك ولاستخدام الوقت وللمواقف الاجتماعية، ووجدا في بحثهما أنه لا توجد علامة تجارية فردية توضح وجود دخل مرتفع مثل امتلاك جهاز هاتف آيفون.

وتشرح الورقة البحثية أن امتلاك هاتف آيفون يمنح الباحثين فرصة بنسبة 69.1 في المئة بأن يكون الاستنتاج صحيحًا فيما يتعلق بأن مالك الهاتف ذو دخل مرتفع، ووفقًا للبحث فإن امتلاك حاسب آيباد اللوحي iPad قد يكون مؤشرًا أيضًا على الثروة، وإن كان بدرجة أقل قليلاً بنسبة 66.9 في المئة، كما أن امتلاك هاتف أندرويد يمنح الباحثين فرصة بنسبة 59.5 في المئة للتنبؤ بشكل صحيح بأن العائلة ذات دخل عالي.

ووفقًا لما ورد في البحث فإن الاتجاه الحديث يوضح أن هواتف آيفون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالدخل المرتفع، مع العلم أنه قد تم إدخال هواتف آيفون خلال عام 2007، في حين كان شراء سيارة جديدة أو امتلاك جهاز حاسب شخصي دليلًا في العام 2004 على أن الأسرة ذات دخل مرتفع، بينما كان الدليل الأقوى على أن العائلة غنية يعتمد في عام 1992 على امتلاك غسالة صحون أوتوماتيكية أو جهاز للرد على الهاتف.

ولا يعني امتلاك جهاز آيفون أن الشخص غني، ولكن الجهاز بحد ذاته يعد مؤشر أكثر موثوقية لتحديد ما إذا كان الشخص ينتمي إلى شريحة ذوي الدخل العالي، ويعتبر هاتف آيفون منتجًا فاخرًا بسعر أعلى عادًة من الهواتف الذكية المنافسة، وفي حين أن هناك بعض الهواتف، والتي تعمل بنظام التشغيل المحمول أندرويد، منخفضة التكلفة وتباع بسعر أقل من 100 دولار، فإن آبل رفعت مؤخرًا سعر هاتفها الأرقى iPhone X إلى 999 دولار أمريكي أو أكثر.

وتحافظ آبل على دعم هواتفها القديمة، إذ يدعم الإصدار الحالي من نظام التشغيل المحمول iOS 11 خمسة أجيال مختلفة من الهواتف التي يعود تاريخها إلى جهاز iPhone 5S الذي تم إصداره في عام 2013، وعندما يصل في وقت لاحق من هذا العام الإصدار القادم من النظام التشغيلي iOS 12، فإنه سوف يواصل دعم كل تلك الأجيال من الأجهزة، بالإضافة إلى أي هواتف تعلن عنها الشركة في خريف هذا العام.

واستخدم الباحثون بيانات من “ميديامارك ريسيرش إنتيليجنس” Mediamark Research Intelligence، بحيث بلغ حجم العينة المدروسة 6394، وتشمل البيانات الخاصة بالدراسة الاستبيانات نصف السنوية إلى جانب معلومات أخرى مثل دخل الأسرة.

وتعد هذه الورقة البحثية بمثابة نظرة على كيفية اختلاف تفضيلات مجموعات مختلفة بمرور الوقت، واستخدم الاقتصاديون خوارزمية تعلم آلة لاستنتاج أن الاختلافات الثقافية لا تزداد مع مرور الوقت عبر المجموعات، وكتب الباحثون: “هذا الاجراء الضخم يتعارض مع السرد الشعبي للولايات المتحدة ليصبح مجتمعًا مقسمًا على نحو متزايد”.

رابط الموضوع من المصدر: دراسة: امتلاك هاتف آيفون يعني أنك ذو دخل مرتفع



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2m2K4hR
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014