موزيلا تريد جعل فايرفوكس مدير كلمات مرور iOS

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

موزيلا تريد جعل فايرفوكس مدير كلمات مرور iOS

وسعت منظمة موزيلا غير الربحية برنامجها Test Pilot المخصص لمتصفحها فايرفوكس، والذي يعتبر بمثابة طريقة المنظمة لاختبار بعض أفكارها التجريبية فيما يتعلق بميزات المتصفح الجديدة، بما يتجاوز حدود متصفح سطح المكتب ليشمل تطبيقات الأجهزة المحمولة أيضًا، وذلك مع إطلاقها Firefox Lockbox، المخصص لإدارة كلمات المرور على نظام تشغيل الأجهزة المحمولة آي أو إس iOS، بالإضافة إلى إطلاقها Notes by Firefox، وهو تطبيق تدوين الملاحظات لنظام أندرويد.

ويتصل كلا التطبيقين بمتصفح فايرفوكس، ومن هنا جاءت أسماؤهما، لكننا لا نتحدث هنا عن إضافات خاصة بالمتصفح، بل عن تطبيقات مستقلة قائمة بحد ذاتها تتم مزامنتها مع متصفح فايرفوكس لأجهزة الحواسيب والأجهزة المحمولة، مع الإشارة إلى تطلب Firefox Lockbox حساب فايرفوكس للوصول إلى تسجيلات الدخول المحفوظة مسبقًا، وهو متوفر في مناطق قليلة، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا.

ويتيح تطبيق Firefox Lockbox الوصول إلى أسماء المستخدمين وكلمات المرور التي تم حفظها ضمن متصفح فايرفوكس، مع إمكانية استخدامها ضمن التطبيقات الخاصة بالمستخدم مثل تويتر وإنستاجرام، بحيث يمكنك استخادم معرف الوجه Face ID أو معرف البصمة Touch ID لإلغاء قفل التطبيق، وفي حال كنت من مستخدمي فايرفوكس فإن تطبيق Lockbox يتيح لك الآن استخدام مدير كلمات المرور الأصلي في المتصفح بدلاً من تطبيق تابع لجهة خارجية.

وتحاول موزيلا من خلال هذه التجارب تحقيق مهمتها المتعلقة بالخصوصية والأمان وتوفيرها ضمن تطبيقات الأجهزة المحمولة، وتستخدم المنظمة غير الربحية تشفير 256 بت لمزامنة كلمات المرور، وتعتبر هذه الخطوة من هامة من جانب موزيلا، إذ بالرغم من أن متصفحها لا يتمتع بحصة سوقية كبيرة فيما يتعلق بالمتصفحات على أجهزة آي أو إس iOS، لكنها لا تزال ترغب في استمرار مشاركة مستخدمي iOS في نظامها الإيكولوجي.

أما بالنسبة لتطبيق Notes by Firefox، فإن وظيفته مطابقة لاسمه، حيث أنه تطبيق تدوين ملاحظات لنظام تشغيل الأجهزة المحمولة أندرويد، والذي يعمل على حفظ الملاحظات المشفرة ومزامنتها بين هاتفك والمتصفح، وفي حال كان هذا الأمر يبدو مألوفًا بعض الشيء، فربما يعود ذلك إلى أن إضافة الملاحظات الخاصة بالمتصفح والتي تم إطلاقها في عام 2017 هي عبارة عن إضافة تابعة لبرنامج Test Pilot.

وقامت موزيلا الآن بتحويل تلك الإضافة إلى تطبيق ملاحظات مستقل، مشابه إلى حد ما لتطبيق Google Keep، حيث يوفر تطبيق الملاحظات الخاص بالمتصفح جميع ميزات تدوين الملاحظات الأساسية التي يرغب بها المستخدم، وبالرغم من توفيره وظائف أساسية، لكنه ما يزال غير قابل للمقارنة مع تطبيقات أخرى مثل Microsoft Onenote أو خدمات مشابهة.

وكان المتصفح قد ظهر لأول مرة خلال أوائل العقد الأول من القرن العشرين ليكون بمثابة أسرع وأفضل أداة تصميمًا لتصفح الويب، ولكن الأمور تغيرت بشكل كبير بعد أن أصدرت جوجل في عام 2008 متصفحها للويب المسمى كروم Chrome، وهو متصفح أسرع وأكثر أمانًا وتنوعًا.

وقامت موزيلا مؤخرًا بالضغط على زر إعادة ضبط متصفح فايرفوكس، ويبدو أن المتصفح قد عاد بقوة، إذ أصدرت موزيلا نسخة جديدة في أواخر العام الماضي، حملت الاسم فايرفوكس الكمومي FireFox Quantum، حيث تم تصميم هذه النسخة لتوفر السلاسة والسرعة المطلوبة، وقالت موزيلا إن فايرفوكس الذي تم تجديده يستهلك ذاكرة أقل من منافسيه، مما يعني أنه بإمكانك فتح العديد من علامات التبويب مع مواصلة عملية التصفح بشكل سلس.

كما وفرت النسخة الجديدة العديد من المميزات أبرزها أدوات الخصوصية، مثل الميزة المدمجة المخصصة لحظر الإعلانات التي تتبع المستخدم وميزة منع فيسبوك من مراقبة نشاط المستخدم عبر الويب، وهي ميزات لا تتواجد ضمن معظم متصفحات الويب الرئيسية الأخرى.

رابط الموضوع من المصدر: موزيلا تريد جعل فايرفوكس مدير كلمات مرور iOS



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JbjnRv
via IFTTT

فيسبوك يواجه دعوى قضائية أسترالية تتعلق بكامبريدج أناليتيكا

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك يواجه دعوى قضائية أسترالية تتعلق بكامبريدج أناليتيكا

تستعد شركة IMF Bentham لرفع دعوى قضائية ضد عملاق التواصل الإجتماعي فيسبوك أمام المحاكم في أستراليا، وذلك بسبب مشاركته بيانات المستخدمين مع شركة الاستشارات السياسية كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica، حيث تمحورت الفضيحة حول تطبيق “This Is Your Digital Life” المصمم من قبل الباحث ألكسندر كوغان Aleksandr Kogan، وتتخصص شركة IMF Bentham في التحقيق بطلبات الدعاوى القضائية وإدارتها وتمويلها في أستراليا والولايات المتحدة وكندا وسنغافورة وهونغ كونغ ونيوزيلندا وأوروبا.

وكانت الشبكة الإجتماعية الأكبر عالميًا قد صرحت في شهر أبريل/نيسان أن بيانات ما يصل إلى 87 مليون شخص قد وصلت إلى شركة كامبريدج أناليتيكا، التي وظفتها حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2016، وحسبما قالت المنصة عندما بدأ مفوض المعلومات الأسترالي، وهو منظم الخصوصية في البلاد، بالتحقيق فقد يكون قد تم استخدام بيانات أكثر من 311 ألف مستخدم أسترالي بدون ترخيص.

وقالت شركة IMF Bentham إنها اشتكت إلى مفوض المعلومات الأسترالي زاعمة وقوع انتهاكات لقوانين الخصوصية حول مشاركة البيانات، وأضافت أن الدعوى القضائية الجماعية التي تسعى للحصول على تعويض مالي للمستخدمين قد تعتمد على استجابة المنظم، وامتنعت المتحدثة باسم شركة فيسبوك عن التعليق على بيان شركة IMF Bentham، لكنها قالت إن عملاقة التواصل الإجتماعي تتعاون بشكل كامل مع التحقيق الجاري حالياً من قبل مفوض الخصوصية الأسترالي وسوف نراجع أي أدلة إضافية يتم توفيرها عندما يصدر مكتب المفوض الإعلامي في المملكة المتحدة تقريرهم.

وكانت شركة كامبريدج أناليتيكا الاستشارية الواقع مقرها في العاصمة البريطانية لندن قد تقدمت بطلب لإعلان إفلاسها في شهر مايو/أيار، وقد ذكرت سابقًا أنها حذفت البيانات ولم تستخدمها في حملة دونالد ترامب الرئاسية، وتواجه منصة فيسبوك انتقادات واسعة النطاق من المستخدمين، بالإضافة إلى خضوعها للتدقيق قبل المنظمين والمشرعين في جميع أنحاء العالم تبعًا للأخبار التي كشفت عن مشاركة بيانات المستخدمين بدون إذن، كما تم رفع عدد من الدعاوى القضائية ضدها في أماكن مختلفة من العالم.

وأوضح ناثان لانديس Nathan Landis، مدير الاستثمار في IMF Bentham أن الشركة، بالشراكة مع شركة المحاماة Johnson Winter & Slattery، لديها بالفعل طرف رئيسي في الدعوى، وهو رجل من مدينة سيدني لم يرغب في تحديد هويته، بالإضافة إلى تضمين أي أسترالي تعرض لانتهاك خصوصيته، وقال “ليس هناك الكثير من السوابق، وبالتأكيد ليس من حيث الحجم الذي نتحدث عنه هنا”، مشيرًا إلى العدد المحتمل للمتقاضين.

وتستند الدعوى الجماعية الموجهة ضد الشركات المدعى عليهم Facebook Australia Pty Ltd و Facebook Inc و Facebook Ireland Ltd على المادة 36 من قانون الخصوصية لعام 1988 المتعلق بالانتهاكات المزعومة لمبادئ الخصوصية الأسترالية ومشاركة فيسبوك للمعلومات الشخصية للمستخدمين بشكل غير صحيح.

ويتبع الإجراء الأسترالي إجراءً جماعيًا مشتركًا أطلقه محامون في المملكة المتحدة والولايات المتحدة ضد فيسبوك، إذ يقوم مفوض المعلومات في المملكة المتحدة أيضًا بإجراء تحقيق خاص به، ويعمد مفوض المعلومات الأسترالي إلى إغلاق معظم التحقيقات خلال عام، مما دفع شركة IMF Bentham إلى القول إنه قد يكون لديها بعض الوقت قبل أن تقرر ما إذا كانت ستتابع الدعوى القضائية أم لا، مع توضيح ناثان لانديس أن الشركة قد تنتظر إجراء تحقيقات تنظيمية في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قبل اتخاذ هذه الخطوة.

ورفضت منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك في وقت سابق تعويض عشرات الملايين من المستخدمين عن إساءة استخدام البيانات الشخصية من قبل شركة كامبريدج أناليتيكا، وذلك على الرغم من الانتقادات الموجهة من السياسيين والمنظمين على جانبي المحيط الأطلسي، وقالت المنصة في ردود مكتوبة للبرلمان الأوروبي إنه على الرغم من وجود “خرق واضح للثقة” فقد كان من المهم أن نتذكر أنه لم يتم مشاركة تفاصيل الحسابات المصرفية أو معلومات بطاقات الائتمان أو أرقام الهوية الوطنية.

وجاء الرفض بعدما تعرض مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك لاستجواب عام، والذي يعد الثاني بالنسبة له، حول كيفية حصول شركة كامبريدج أناليتيكا على معلومات حسابات ما يصل إلى 87 مليون مستخدم من مستخدمي شبكة التواصل الإجتماعي دون موافقة صريحة، وقال مشرعون من الاتحاد الأوروبي إن ذلك من شأنه أن يجعل منصة فيسبوك مسؤولة عن التعويضات المادية لمستخدمي الاتحاد الأوروبي، في حين قال زوكربيرج إنه لا يوجد دليل على أنه قد تم مشاركة بيانات مستخدمي الاتحاد الأوروبي.

وكانت منصة التواصل الإجتماعي قد أوضحت في وقت سابق بأنها علمت بخرق الخصوصية هذا لأول مرة منذ أكثر من عامين، لكنها لم تذكر ذلك علنًا إلا عندما اندلعت أخبار الفضيحة في شهر مارس/آذار، حيث استخدمت شركة كامبردج أناليتيكا البيانات للتأثير على الناخبين في الانتخابات حول العالم.

رابط الموضوع من المصدر: فيسبوك يواجه دعوى قضائية أسترالية تتعلق بكامبريدج أناليتيكا



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2Jb8SO5
via IFTTT

جوجل قد تضطر إلى إجراء تغييرات كبيرة على أندرويد

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

قد تواجه شركة جوجل عقوبة قياسية هذا الشهر من قبل الجهات الرقابية الأوروبية تبعًا لإساءة استخدام هيمنتها على منصات الهواتف الذكية وإجبارها صانعي الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى العاملة بواسطة نظامها التشغيلي للأجهزة المحمولة أندرويد على استخدام أدوات البحث وتصفح الويب الخاصة بها، مما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في أكثر أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة انتشارًا على مستوى العالم.

ويتوقع أن تشمل العقوبة الصادرة من مارغريت فاستيغر Margrethe Vestager، السياسية الدنماركية التي تشغل حاليًا منصب المفوض الأوروبي للمنافسة ومكافحة الاحتكار غرامة مالية قد تصل قيمتها إلى حوالي 11 مليار دولار في حال وجد التحقيق الذي أجرته سلطة مكافحة الاحتكار التابعة للاتحاد الأوروبي أن هذا السلوك يشكل إساءة استخدام لمركزها المهيمن في السوق.

ويعني ذلك أن قيمة الغرامة الحالية تتفوق على القيمة السابقة التي فرضتها المفوضية الأوروبية البالغة 2.7 مليار دولار، حيث ركز الاتحاد الأوروبي اهتمامه في التحقيق السابق لعام 2016 على إساءة استخدام جوجل لنظام أندرويد، وذلك عندما أبلغت اللجنة الأوروبية الشركة أنها ربما تنتهك قواعد مكافحة الاحتكار من خلال نظام أندرويد.

ووفقًا للتهم الأولية التي تم الإعلان عنها لأول مرة في عام 2016، فإن جوجل متهمة بمطالبة الشركات المصنعة للهواتف بتثبيت متصفح الويب الخاص بالشركة المسمى كروم وأداة البحث الخاصة بها على الأجهزة، ويزعم التحقيق أن الشركة قدمت حوافز مادية لوضع تطبيقاتها على الهواتف، ولكنها هددت أيضًا بمنع الوصول إلى متجر Google Play إذا لم تلتزم الشركات بذلك.

ويعتبر أغلب ما يراه الناس من نظام أندرويد هو الجزء المفتوح المصدر، وهو ما يعرف باسم مشروع أندرويد مفتوح المصدر المعروف اختصارًا باسم AOSP، والذي يشكل النواة البرمجية الأساسية التي تتواصل مع العناصر العتادية ضمن أجهزة الهواتف الذكية، بحيث تسمح بإجراء المكالمات والدخول إلى الإنترنت عبر الشبكة اللاسلكية، ويمكن لأي شخص استخدامها وتطويرها.

وبغض النظر عن ذلك، فإن هناك مكون رئيسي آخر هو خدمات جوجل المحمولة المعروفة اختصارًا باسم GMS، وهو الجزء الذي تصفه جوجل بأنه أفضل ما تقدمه، بحيث يعتبر جزء من برنامج الهاتف الذي يفكر فيه معظم الأشخاص عندما يتحدثون عن أندرويد، والذي يتضمن مساعد جوجل الصوتي الذكي Google assistant، وتطبيق خرائط الشركة، ومتصفح الويب كروم Chrome، والبريد الإلكتروني جيميل Gmail.

كما يتضمن هذا الجزء تطبيقات أخرى مثل منصة الفيديو يوتيوب وتطبيق الصور Photos وتطبيقات الدردشة، والأهم من ذلك كله تضمنه متجر بلاي ستور Play store، والذي يتيح للمستخدمين الوصول إلى ملايين التطبيقات والألعاب والأفلام والبرامج التلفزيونية والمقاطع الموسيقية، وبالرغم من أنه لا يتعين عليك الدفع مقابل استخدام أو توزيع GMS، لكن يتعين عليك الدخول في اتفاقية ترخيص مع جوجل، بحيث تشكل هذه الاتفاقيات جوهر القضية.

ووفقًا للمفوضية الأوروبية فإن عملاقة البحث منعت شركات تصنيع الهواتف من إنشاء أجهزة تعمل على إصدارات معدلة أو متشعبة من أندرويد من خلال مطالبة تلك الشركات بالدخول في اتفاقية منع التجزئة، بحيث أنها لم تسمح للشركات بالوصول إلى تطبيقات جوجل الرسمية الخاصة بها، بما في ذلك متجر جوجل بلاي Google Play في حال لم تنضم إلى الاتفاقية.

وقد تلزم لجنة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي الشركة الأمريكية بإزلة القيود المفروضة على التطبيقات التنافسية، مما يمنح المنافسين الأوروبيين ميزة لا يستفيدون منها في الوقت الحالي، إذ يواجه صانعو الأجهزة مثل إتش تي سي وسامسونج خيارًا لا مفر منه، حيث تجبرهم شركة جوجل على تعيين محرك البحث الخاص بها كخدمة البحث الافتراضية، إلى جانب فرضها متصفحها كروم.

وفي حال لم تلتزم الشركات بذلك فإنها تفقد إمكانية الوصول إلى متجر جوجل بلاي، مما يمنع مالكي الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية العاملة بنظام أندرويد من تنزيل الألعاب والتطبيقات أو الخدمات الأخرى من منافسي جوجل، والتي يقدمها مطورو البرامج التابعين لجهات خارجية.

وقد يؤدي قرار الاتحاد الأوروبي إلى حدوث تغييرات أكبر في الطريقة التي ترخص بها جوجل نظامها أندرويد، إذ جادلت مارغريت فاستيغر أن الاتفاقيات القانونية التي توقعها الشركات مع جوجل تضمن استمرار هيمنتها، ونتيجة لذلك، يمكن أن يحظر الحكم القادم على جوجل القيام باتفاقيات تثبيت التطبيقات مع صانعي الأجهزة.

وقد يجبر الاتحاد الأوروبي الشركة على إعطاء المستهلكين طريقة أسهل لتبديل الخدمات، مثل محركات البحث، على هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية، بحيث قد يؤدي ذلك إلى حدوث عواقب كبيرة بالنسبة لجوجل، إذ تعد عملية توفير محرك بحثها ومتصفحها على أجهزة أندرويد بمثابة طريقة للحصول على بيانات المستخدمين من أجل عرض المزيد من الإعلانات.

ويؤدي إلغاء هذا الطريقة إلى تقليص الأرباح وحثها على إعادة التفكير في النظام البيئي بالكامل لأندرويد، والذي تعمد إلى ترخيص استعماله لصانعي الأجهزة بشكل مجاني في محاولة لضمان تبنيه على نطاق واسع، وقال جاكوب كوتشاركزيك Jakob Kucharczyk، المسؤول في رابطة صناعة الحاسب والاتصالات، وهي مجموعة تجارية تمثل جوجل: “لا أحد مجبر على أخذ تطبيقات جوجل، ولكن إذا كنت ترغب في الحصول على تطبيقات معينة، يجب أن يكون لديك المجموعة الكاملة”، وأضاف أن هذا يساعد جوجل على التأكد من قدرتها على تمويل النظام المفتوح المصدر في المقام الأول.

وتوضح الغرامة المحتملة كيف أصبح الاتحاد الأوروبي المنظم الأكثر عدوانية في العالم بالنسبة لعمالقة التكنولوجيا الأمريكيين، إذ بعد نحو عشر سنوات من التدقيق، قامت أوروبا العام الماضي بفرض غرامات على جوجل بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن قضية مكافحة احتكار تتعلق بإساءة استخدام هيمنة محرك بحثها الخاص لتعزيز خدمات التسوق الخاصة بها بالمقارنة مع الخدمات المنافسة.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض غرامة على عدد من الشركات الأخرى لإساءة استخدام هيمنتها، إذ تعرضت شركة كوالكوم في شهر يناير/كانون الثاني 2018 لغرامة بقيمة 1.2 مليار دولار، في حين بلغت غرامة شركة إنتل 1.3 مليار دولار في شهر يونيو/حزيران 2014، كما طلبت من شركة آبل تسديد 13 مليار يورو إلى الحكومة الأيرلندية، ودعت أمازون إلى إعادة 250 مليون يورو إلى لوكسمبورغ، وغرمت فيسبوك بمبلغ 110 مليون يورو لإعطاء بيانات مضللة فيما يتعلق بقضية الاستحواذ على واتساب في عام 2014.

وقال لوثر لوي Luther Lowe، نائب الرئيس للسياسة العامة في شركة Yelp، وهي إحدى الشركات التي قامت بممارسة الضغط من أجل تنظيم دعوى مكافحة احتكار ضد جوجل: “إننا نواجه الآن وضعاً يتجه فيه المستهلكون الأوروبيون إلى التمتع بحماية أفضل من المستهلكين الأمريكيين”.

وأكدت جوجل انها تضمن أن يوفر نظام أندرويد تجربة متسقة للمستخدمين حتى لو قاموا بتغيير الأجهزة، لكن الاتحاد الأوروبي يزعم أن الشركة تمنع المستهلكين من شراء أجهزة محمولة ذكية مبتكرة تعتمد على نسخ معدلة أو بديلة قد تكون أفضل من نظام أندرويد، وبالرغم من أن قرار الاتحاد الأوروبي قد لا يشكل نهاية المطاف في هذا الشأن، إذ يمكن للشركة الاستئناف، لكنها قد تحتاج في أثناء ذلك إلى تغيير ممارساتها التجارية أو المخاطرة بعقوبات مالية إضافية في كل يوم تقصر فيه عن الامتثال.

وأرجأ منظمو الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار الحكم في القضية إلى الأسبوع المقبل، وذلك تجنبًا لأي تصادم مع الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بروكسل لحضور قمة الناتو، وكانت المفوضية الأوروبية قد قررت عقد اجتماع لوكالات المنافسة الوطنية لإطلاعهم على القضية، لكن هذا الاجتماع تم تعديل موعده ليصبح بتاريخ 17 يوليو/تموز، دون ذكر سبب للتغيير.

رابط الموضوع من المصدر: جوجل قد تضطر إلى إجراء تغييرات كبيرة على أندرويد



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2L16EFU
via IFTTT

آبل وجوجل مطالبتان بشرح كيفية تتبعهم للمستخدمين

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل وجوجل مطالبتان بشرح كيفية تتبعهم للمستخدمين

تواجه شركتا آبل وجوجل أسئلة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي حول خصوصية بيانات الهواتف الذكية، مما يوحي بأن أعضاء الكونغرس يوسعون تدقيقهم في كيفية تعامل شركات التكنولوجيا مع المعلومات الشخصية للمستخدمين، إذ أرسل كبار المشرعين الجمهوريين في لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب خطابات إلى الرؤساء التنفيذيين لشركتي آبل وألفابت الشركة الأم لجوجل تيم كوك Tim Cook ولاري بيج Larry Page طالبين منهم الحصول على مزيد من المعلومات حول ممارسات الخصوصية والتعامل مع بيانات العملاء وكيفية تتبع هواتفهم وأنظمتهم التشغيلية للموقع الجغرافي للعملاء وتسجيل مقتطفات من محادثاتهم.

وتأتي أسئلة المشرعين وسط تدقيق واسع النطاق من قبل الكابيتول هيل حول الكيفية التي قد تنتهك بها الممارسات اليومية الأساسية لشركات التكنولوجيا خصوصية الأمريكيين، وكانت جلسات الاستماع في الكونغرس للرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج قد كشفت أن العديد من المشرعين كانوا قلقين بسبب كمية البيانات التي تجمعها الشبكة الاجتماعية على أساس منتظم.

وطلبت الرسائل الموقعة من قبل جريج والدن Greg Walden، رئيس اللجنة ورؤساء ثلاث لجان فرعية تفاصيل حول كيفية جمع أجهزة آيفون وأندرويد بيانات الصوت والموقع، كما سألوا عن أي حدود تضعها شركة آبل وجوجل على مطوري التطبيقات التابعين لجهات خارجية فيما يتعلق بجمع البيانات من أجهزة المستخدمين، إذ قال المشرعون إن اللجنة تراجع ممارسات الأعمال التي قد تؤثر على خصوصية الأمريكيين.

وتلتمس الخطابات من لاري بيج وتيم كوك الحصول على معلومات أكثر تحديدًا حول كيفية جمع هواتفهم لمعلومات الموقع في أوقات قد لا يتوقعها العديد من الأشخاص، ويشمل هذا عندما تكون الأجهزة في “وضع الطيران” أو في حالة إزالة بطاقة الاتصال SIM، كما طلب أعضاء الكونغرس الحصول على مزيد من المعلومات حول البيانات الصوتية التي يمكن جمعها بواسطة المساعدات الرقمية الصوتية الموجودة ضمن الهواتف الذكية، حتى عندما لا يتم تنشيطهم من خلال عبارات “Hey Siri” و “Ok Google”.

وتستشهد الخطابات بالعديد من التقارير الإعلامية الصادرة خلال العامين الماضيين، والتي توضح ممارسات جوجل في جمع البيانات، في حين أن الخطاب الموجه إلى تيم كوك، والذي انتقد بشكل صريح موقف فيسبوك تجاه الخصوصية على مدى الأشهر الماضية، يسأل عما إذا كان لدى آبل ممارسات مماثلة.

كما سأل المشرعون عن دور الشركات في ضبط كيفية قيام صانعي التطبيقات بجمع وتبادل المعلومات المأخوذة من الهواتف الذكية، حيث بدأت شركة آبل الشهر الماضي في منع صانعي التطبيقات من بيع معلومات دفتر العناوين إلى شركات أخرى دون إذن، وتمتلك الشركات مدة زمنية تمتد حتى تاريخ 28 يوليو/تموز الحالي للرد على المشرعين.

وكانت شركة آبل قد قالت سابقًا إنها تستخدم أدوات مثل نظام تحديد المواقع والبلوتوث لتحديد الموقع الجغرافي لمالك الجهاز في حالة تمكين أحد المستخدمين لهذه الوظيفة، وقالت إنها تستخدم هذه البيانات لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك تزويد الأشخاص الذين يستخدمون هذه الميزات بإعلانات ملائمة جغرافيًا عبر تطبيق Apple News ومتجر App Store، بما يتناسب مع سياسة الخصوصية الخاصة بها.

وذكرت الشركة المصنعة لهواتف آيفون أنه لا يتم إرسال البيانات الدقيقة للموقع الجغرافي إلى الشركة، وذلك على الرغم من أنها تستخدم تقنيات أخرى لتخمين مكان وجود مستخدم هاتف آيفون لتقديم أخبار ذات الصلة وتوصيات أخرى، ويمكن لمالكي أجهزة آيفون تفعيل أو تعطيل سيري Siri حسب اختيارهم، لكن المساعدين الشخصيين غالباً ما يكونون يستمعون باستمرار.

وأكدت جوجل في العام الماضي أن أجهزتها العاملة بواسطة نظام التشغيل أندرويد كانت في السابق تنقل معلومات الموقع إلى الشركة حتى في الحالات التي قام فيها المستخدمون بإيقاف تشغيل هذه الوظيفة، حيث أشارت الرسالة إلى إعلان الشركة في شهر يونيو/تموز 2017 عن تغييرات في جيميل Gmail من شأنها إيقاف فحص محتويات البريد الإلكتروني للمستخدم من أجل تخصيص الإعلانات، معتبرة أنها تجري التغيير لصالح الخصوصية والأمان.

وتحدثت اللجنة عن تقرير صادر الأسبوع الماضي يشير إلى أن جوجل لا تزال تسمح لأطراف ثالثة بالوصول إلى محتويات رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمستخدمين، بما في ذلك نص الرسالة وتوقيعات البريد الإلكتروني وبيانات الاستلام، وذلك في سبيل تخصيص المحتوى، وأكدت جوجل من جانبها التزامها باختبار تطبيقات وخدمات الطرف الثالث التي يمكنها الوصول إلى بيانات مستخدمي جيميل الحساسة.

رابط الموضوع من المصدر: آبل وجوجل مطالبتان بشرح كيفية تتبعهم للمستخدمين



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2zn4kEE
via IFTTT

آبل تصدر النسخة iOS 11.4.1 المتضمنة وضع تقييد المحتوى عبر USB

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل تصدر النسخة iOS 11.4.1 المتضمنة وضع تقييد المحتوى عبر USB

أصدرت شركة آبل النسخة رقم 11.4.1 من نظامها لتشغيل الأجهزة المحمولة آي أو إس iOS، إلى جانب إصدارها لأنظمة watchOS 4.3.2 و tvOS 11.4.1 مع إصلاحات بسيطة لأجهزة هواتف آيفون وحواسيب آيباد اللوحية وأجهزة مكبرات الصوت المنزلية الذكية HomePod ومنصة Apple TV، لكن المفاجأة الأهم هي تضمين النسخة الجديدة ميزة أمان جديدة مهمة هي وضع تقييد المحتوى عبر USB.

وجرى تصميم هذه الميزة لمنع اقتحام الهواتف والأجهزة الأخرى من قبل وكالات تطبيق القانون، وزيادة حماية منتجات آبل ضد الأجهزة التي تستخدمها وكالات تطبيق القانون والشركات الخاصة التي تربط الجهاز عبر منفذ Lightning لتخطي رمز المرور الخاص بهاتف آيفون والتهرب من ضمانات التشفير المعتادة من آبل، وكان قد جرى الإشارة إلى وضع تقييد المحتوى عبر USB لأول مرة من قبل الباحثين الأمنيين في ElcomSoft في شهر مايو/أيار ضمن النسخة التجريبية من نظام iOS 11.4.

وتعمد الميزة إلى تعطيل منفذ Lightning المسؤول عن شحن الجهاز ونقل البيانات بعد ساعة من قفل الجهاز، وبالرغم من أنه لا يزال بالإمكان شحن الهواتف من خلال هذا المنفذ، لكن يتعين على صاحب الجهاز تسجيل الدخول باستخدام كلمة المرور أو بصمة الإصبع أو مسح الوجه لنقل البيانات، ومع تشغيل الميزة فإنها تمنع ملحقات USB من الاتصال بجهاز هاتف آيفون أو حاسب آيباد اللوحي عندما يكون مقفلًا لأكثر من ساعة.

ويتمتع مستخدمو iOS 11.4.1 بالقدرة على تشغيل الميزة أو إيقافها من خلال قائمة إعدادات Touch ID و Passcode أو Face ID و Passcode menu، إذ عند الانتقال إلى الإعدادات والبحث ضمن قائمة معرف الوجه أو معرف اللمس ورمز المرور فستشاهد خيارًا جديدًا لإكسسوارات USB يتعلق بوضع تقييد المحتوى عبر USB، والذي يكون متوقفًا بشكل افتراضي.

ويعني هذا الوضع أنه بمجرد قفل جهاز هاتف آيفون أو حاسب آيباد اللوحي لأكثر من ساعة، فإن نظام التشغيل آي او إس iOS لن يسمح بعد الآن لأجهزة USB بالاتصال بالجهاز، مما يؤدي إلى إغلاق أدوات الوصول مثل صندوق GrayKey لفك تشفير الهواتف، ويمكنك تبديل الخيار لإزالة الحد الزمني في حال كنت تريد مواصلة العمل واستخدام ملحقات بعد أن يكون الجهاز مقفلًا لفترة من الزمن.

ويعتبر قرار شركة آبل تطبيق وضع تقييد المحتوى عبر USB تعزيزًا لخصوصية المستخدم، ولكنه قد يضع الشركة مرة أخرى في خلاف مع أجهزة تطبيق القانون والسلطات الذين يرغبون في الوصول إلى المعلومات المخزنة على أجهزة آيفون المصادرة، حيث كانت وكالات إنفاذ القانون قد تمكنت في السابق من الوصول إلى البيانات الموجودة على الهواتف والحصول عليها عن طريق توصيلها بالأجهزة التي تستخدم برامج خاصة، متجاوزة ميزات أمان آيفون.

وقالت آبل في بيان حول هذه الميزة: “نحن نعمل باستمرار على تعزيز الحماية الأمنية في كل منتج من منتجات آبل لمساعدة العملاء في الدفاع عن أنفسهم ضد المتطفلين واللصوص وعمليات التدخلات في بياناتهم الشخصية، إننا نكن الاحترام لوكالات إنفاذ القانون، ونحن لا نعمد من خلال خطواتنا وتصحيحاتنا الأمنية إلى إحباط جهودهم للقيام بوظائفهم”، وأكدت الشركة أنها قامت بالتغييرات مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة المستهلكين بشكل أساسي.

وطورت شركات أمنية تابعة لأطراف ثالثة، بما في ذلك Grayshift و Cellebrite، أدوات مخصصة للسماح لأجهزة الشرطة باختراق الأجهزة المشتبه بها، وتم بيع هذه الأدوات بأسعار باهظة نسبيًا، ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم تحديث تلك الأدوات للتحايل على وضع تقييد المحتوى عبر USB، أو ما إذا كانت الثغرات الأمنية الأخرى في iOS ستستمر في تمكين اختراق الأجهزة.

وتمتلك شركة آبل تاريخًا طويلًا مع وكالات إنفاذ القانون، فقد اصطدمت الشركة علنًا في عام 2016 مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بعد توجيه اتهامات لها بأنها لا تساعد الوكالة فيما يتعلق بفك تشفير هاتف يتبع لأحد المجرمين، وجادل النقاد بأنها كانت تقف حجر عثرة في تحقيق العدالة، وقالت شركة آبل من جانبها إن توفير باب خلفي ضمن هاتف آيفون المذكور يعني إضعاف أمن كل جهاز آيفون آخر، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي للاستعانة بشركة أخرى بعد دفع تكاليف مادية لفك تشفير الهاتف والوصول إلى المعلومات الموجودة داخله.

رابط الموضوع من المصدر: آبل تصدر النسخة iOS 11.4.1 المتضمنة وضع تقييد المحتوى عبر USB



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JbMqEf
via IFTTT

اختراق قاعدة بيانات تطبيق Timehop وتسريب بيانات 21 مليون مستخدم

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

اختراق في قاعدة بيانات تطبيق Timehop أدي لتسريب بيانات 21 مليون مستخدم

كشفت الشركة المالكة لتطبيق تايم هوب Timehop عن حدوث اختراق بقاعدة بيانات مستخدمي التطبيق أدى إلى تسريب البيانات الشخصية لـ 21 مليون مستخدم، وتتضمن هذه البيانات أسماء المستخدمين وعناوين البريد الإلكتروني، كما أن حوالي خمس المستخدمين المتأثرين بهذا الاختراق -أي ما يعادل 4.7 مليون مستخدم- كانت حساباتهم تحتوي على أرقام هواتفهم الخاصة.

الجدير بالذكر أن تطبيق تايم هوب Timehop يعيد إظهار صورك ومشاركاتك القديمة التي تعود لسنوات على مواقع التواصل الإجتماعي مثل تويتر و فيسبوك و إنستاجرام عن طريق الاتصال بملفات التعريف الخاصة بهذه المواقع.

وقالت الشركة الناشئة التي دمجت خدماتها في حسابات التواصل الاجتماعي للمستخدمين لإعادة نشر المشاركات والصور القديمة “إنها اكتشفت الهجوم أثناء عملها يوم 4 من الشهر الجاري، وقد تمكن مهندسو الشركة خلال ساعتين بتنفيذ إجراءات أمنية لإحباط هذا الاختراق واستعادة الخدمات وتأمينها”.

ووفقًا للتحقيقات الأولية في الحادث والتي أعلنت عنها الشركة، فقد قام المهاجم أولاً بالوصول إلى مزود الحوسبة السحابية لتطبيق Timehop في 19 ديسمبر/كانون الأول من عام 2017 باستخدام أوراق اعتماد مسؤول إداري مخترق، ووقام بإنشاء حساب مستخدم إداري جديد، وبدأ في إجراء أنشطة استطلاع داخل بيئة الحوسبة السحابية، وكرر ذلك مرتين متتالين الأولى في يوم واحد مارس 2018، والثانية في يوم واحد يونيو 2018، ثم في يوم 4 يوليو 2018 قام بتنفيذ أنشطة هجومية على قاعدة حفظ ونقل بيانات المستخدمين. وقد كشفت الشركة عن تفاصيل الاختراق في منشور على مدونتها يوم السبت الماضي، بعد عدة أيام من اكتشاف الهجوم.

أعلنت الشركة في منشورها أنها تلتزم بالشفافية والحرص على تزويد جميع مستخدميها وشركائها بالمعلومات التي يحتاجون إليها لفهم ما حدث، قائلة: “تم اختراق بعض البيانات والتي تشمل الأسماء، وعناوين البريد الإلكتروني، وبعض أرقام الهواتف، وهذا سيؤثر على حوالي 21 مليون مستخدم. في حين لم تتأثر أي بيانات أخري مثل الرسائل الخاصة أو البيانات المالية أو محتوى وسائل التواصل الاجتماعي أو بيانات Timehop، وللتأكيد لم يتم الوصول إلى أي من ذكرياتك الرقمية – منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والصور- التي تخزنها على تطبيق تايم هوب Timehop”.

لكن المفاتيح التي تسمح للمستخدمين بقراءة وعرض محتوى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم قد تم اختراقها، لذلك فقد تم إلغاء تنشيط جميع المفاتيح وهذا يعني أن مستخدمي Timehop سوف يضطرون إلى إعادة المصادقة على التطبيق للاستمرار في استخدام الخدمة.

وأضافت: “إذا كنت قد لاحظت أي محتوى لا يتم تحميله، فذلك لأن Timehop ألغى ذلك بشكل استباقي، ربما لاحظت أن حسابك على التطبيق قد قام بتسجيل الخروج، لقد قمنا بذلك بحرص شديد لإعادة ضبط جميع المفاتيح، ونحن ليس لدينا أي دليل على أنه تم الوصول إلى أي حسابات دون إذن”.

كما اعترفت الشركة بأنه يمكن نظريًا للمستخدمين الغير مُصرح لهم دخول الموقع أن يستخدموا الرموز التأمنية للوصول إلى حسابات مواقع  التواصل الاجتماعي الخاصة بمستخدمي Timehop من خلال نافذة زمنية قصيرة، ولكنها  أوضحت أن هذه الرموز لا تمنح أحداً بما في ذلك Timehop حق الوصول إلى فيسبوك ماسنجر أوالرسائل على تويتر أو إنستاجرام أو الأشياء التي ينشرها أصدقاؤك على خلاصة الأخبار الخاصة بك على فيسبوك. حيث أن Timehop لديه فقط حق الوصول إلى مشاركات وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشرها بنفسك في ملفك الشخصي.

كان الضرر من هذا الاختراق محدودًا بسبب التزام الشركة  طويل الأمد باستخدام البيانات التي تحتاجها فقط لتوفير خدماتها. حيث لم تخزن Timehop بطاقة الائتمان الخاصة بالمستخدمين أو أي بيانات مالية أو بيانات مواقع أو عناوين IP، كما لم يتم تخزين نسخ من ملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، بل تقوم الشركة بفصل معلومات المستخدم عن محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، وتقوم بحذف نسخها من الذكريات الخاصة بك بعد رؤيتك لها”.

من حيث كيفية الوصول إلى شبكتها يبدوأن المهاجم تمكن من اختراق بيئة الحوسبة السحابية في Timehop من خلال استهداف حساب غير محمي بواسطة المصادقة متعددة العوامل Multi-factor Authentication.

من الواضح أن هذا فشل أمني كبير، ولكن لم تشرح الشركة بشكل صريح كيف حدث ذلك، فقط كتبت  في منشورها: “لقد اتخذنا الآن خطوات تتضمن مصادقة متعددة العوامل لتأمين تفويضنا والتحكم في الوصول إلى جميع الحسابات”.

كان جزءًا من الاستجابة الرسمية للحوادث التي تقول الشركة إنها بدأت في 5 يوليو، هو إضافة مصادقة متعددة العوامل إلى “جميع الحسابات التي لم تكن موجودة بالفعل بجميع الخدمات المستندة إلى الحوسبة السحابية (ليس فقط في مقدم خدمة الحوسبة السحابية)”. لذا من الواضح أنه كان هناك أكثر من حساب غير مُؤمن تم استهدافه من قبل المهاجمين، لذلك سيكون فريقها التنفيذي مطالبًا بتفسير سبب عدم تطبيق المصادقة متعددة العوامل على جميع حسابات السحابة الخاصة بها.

وأعلنت الشركة إنه في الوقت نفسه الذي كنا نعمل فيه لإيقاف الهجوم وتشديد الأمن تواصلنا مع خبراء الأمن ومحترفي الاستجابة للحوادث، ومسؤولي إنفاذ القانون المحليين والاتحاديين للإبلاغ عن الاختراق، كما عملنا مع موفري وسائل التواصل الاجتماعي لدينا لضمان تقليل التأثير على مستخدمينا، ولكن من غير الواضح حتى الآن هل تم إبلاغ المستخدمين الذين تم اختراق بياناتهم أم لا؟

نشرت الشركة منشور مدونتها الذي كشفت فيه عن الاختراق الأمني على حسابها بموقع تويتر في يوم 8 يوليو / تموز. ولكن قبل ذلك كان حسابها على تويتر يؤكد فقط أن بعض أعمال الصيانة غير المجدولة قد تسببت في حدوث مشاكل للمستخدمين الذين يسجلون الدخول إلى التطبيق.

من متطلبات لائحة حماية البيانات GDPR -التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرًا- وضع المسؤولية بشكل ثابت على أجهزة التحكم في البيانات للكشف عن الانتهاكات للسلطات الإشرافية وللقيام بذلك بسرعة، مع وضع معيار عالمي لفترة الإبلاغ بحيث تكون خلال 72 ساعة من لحظة اكتشاف الاختراق.

تشير شركة Timehop إلى لائحة حماية البيانات في منشورها قائلة: “على الرغم من أن لائحة حماية البيانات مبهمة فيما يخص هذا النوع من الاختراقات -حيث يجب أن يؤدي الخلل إلى خطر على حقوق الأفراد وحرياتهم-، ولكننا كنا مبادرين وابلغنا جميع مستخدمي الاتحاد الأوروبي وقد قمنا بذلك في أسرع وقت ممكن، كما حافظنا على عملنا بشكل جيد مع المتخصصين لدينا في لائحة حماية البيانات GDPR لمساعدتنا في هذا الأمر”.

كما قالت الشركة أنها اشتركت في خدمات شركة استخبارات للتهديد الإلكتروني للبحث عن أدلة على استخدام عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف وأسماء المستخدمين التي تم اختراقها أو استخدامهم على الإنترنت وعلى شبكة الويب المظلمة Dark Web، وحتى الآن لم يظهر أي منهم، ولكن المرجح أن يظهروا قريباً”.

رابط الموضوع من المصدر: اختراق قاعدة بيانات تطبيق Timehop وتسريب بيانات 21 مليون مستخدم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2zpbQyN
via IFTTT

مايكروسوفت تعلن عن أرخص حواسيبها اللوحية Surface Go

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

مايكروسوفت تعلن عن أرخص حواسيبها اللوحية Surface Go

كشفت شركة مايكروسوفت اليوم النقاب عن أصغر أجهزة حواسيبها اللوحية (10 إنش) وأخفها وزنًا (500 جرام) حتى الآن، حيث يأتي جهاز Surface Go مدعومًا بمعالج Intel Pentium Gold، ويتوفر الكمبيوتر اللوحي الجديد الهجين للطلب المسبق الآن بسعر يبدأ من 399 دولار (بدون لوحة مفاتيح)، على أن يصل إلى رفوف المتاجر بتاريخ 2 أغسطس/آب، وتصر الشركة على أن حاسب Surface Go هو أفضل ما لدى مايكروسوفت، إذ يجمع بين تصميم أجهزة Surface دون أي تنازلات من حيث الجودة الممتازة.

ويبدو جهاز Surface Go أقرب إلى نسخة مخففة من حاسب Surface Pro، مع حصوله أيضًا على خيار LTE في وقت لاحق من هذا العام، بالإضافة إلى امتلاك الحاسب الجديد للوحة مفاتيح TypeCover قابلة للإزالة، وشاشة PixelSense بقياس 10 إنش داعمة لنسبة العرض 3:2، ولوحة لمس، وقلم Surface الإلكتروني، ودعم لمنصة Surface Dock، ووجود مسند مدمج.

وتمكنت مايكروسوفت، بشكل يشابه Surface Pro، من إضافة قارئ بطاقة microSDXC ضمن Surface Go، وتتوقع مايكروسوفت أن تسمح البطارية لجهاز Surface الجديد بالعمل لحوالي 9 ساعات، وهو أقل من تقديرات أجهزة حاسب Surface المحمولة (14.5 ساعة)، وحاسب Surface Pro (13.5 ساعة)، وجهاز Surface Book (17 ساعة).

ويدعم Surface Go منفذ USB-C، الذي تم إدخاله أولاً إلى خط Surface مع Surface Book 2، بحيث يمكن استخدام منفذ USB-C 3.1 للشحن ونقل البيانات، وإلى جانب الخصائص العتادية، فإن أفضل جزء من الحاسب الجديد Surface Go هو أن مايكروسوفت لا توفره مع نسخة محدودة من نظام تشغيلها ويندوز، كما فعلت على سبيل المثال مع Surface RT، إذ لا يعد Surface Go جزء من جهود الشركة الخاصة بتشغيل نظام ويندوز على معالجات بمعماريات ARM.

ويعمل Surface Go بنظام التشغيل Windows 10 Home في الوضع S، والذي يمكنك إيقاف تشغيله مجانًا، مع توفير مايكروسوفت للمدارس إمكانية الحصول على جهاز Surface Go مع نظام Windows 10 Pro عبر القنوات التجارية مقابل 50 دولار إضافي، وهذا يعني أن Surface Go يمتلك كل ما تتوقعه من جهاز يعمل بنظام التشغيل Windows 10 من ميزات مثل Windows Hello لتسجيل الدخول باستخدام التعرف على الوجه وصولاً إلى دعم تطبيقات الجهات الخارجية.

المواصفات الكاملة:

  • نظام التشغيل: Windows 10 Home في الوضع S (للمستهلكين)، Windows 10 Pro قابل للتحويل إلى الوضع S (تجاري).
  • الأبعاد: 9.6×6.9×33 إنش (245×175×8.3 ميليمتر).
  • الميزات الميكانيكية: جسم من المغنيسيوم، مسند متعدد الأوضاع مع مفاصل قابل للدوران حتى 165 درجة، ملحقات مغناطيسية للوحة المفاتيح.
  • الوزن: 520 جرام.
  • الشاشة: شاشة PixelSense بقياس 10 إنش.
  • الدقة: 1800×1200 بيكسل بكثافة 217 بيكسل بالإنش.
  • نسبة العرض إلى الارتفاع: 3:2.
  • المعالج: Intel Pentium Gold 4415Y.
  • بطاقة الرسوميات: Intel HD Graphics 615.
  • الذاكرة: 4/8 جيجابايت من نوع LPDDR3 بتردد 1866 ميجاهيرتز.
  • التخزين: 64 جيجابايت eMMC، و 128/256 SSD.
  • الشبكة: Wi-Fi IEEE 802.11 a/b/g/n/ac، تقنية بلوتوث اللاسلكية 4.1، LTE اختياري.
  • الكاميرات: كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابيكسل مع قدرة تصوير فيديوهات عالية الدقة 1080×1920 بيكسل، وكاميرا خلفية بدقة 8 ميجابيكسل مع قدرة تصوير فيديوهات عالية الدقة 1080×1920 بيكسل.
  • الصوت: ميكروفونات مزدوجة ومكبرات صوت ستريو مع Dolby Audio Premium.
  • المنافذ: USB Type C و Surface Connect وقارئ بطاقة MicroSDXC ومنفذ سماعة الرأس 3.5 ميليمتر.

وتعد مايكروسوفت بإمكانية تعامل Surface Go مع التطبيقات الإنتاجية مثل أوفيس Office والتطبيقات الشعبية مثل سبوتيفاي Spotify ونيتفليكس Netflix، كما أن لوحة التتبع لجهاز Surface Go أكبر من Surface Pro، وهذا يعود إلى معرفة الشركة بأن العثور على المؤشر على شاشة أصغر هو أكثر صعوبة.

وتباع نسخة 4 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي من جهاز Surface Go بسعر 399 دولار أميركي، في حين تبلغ تكلفة نسخة 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي 549 دولار أمريكي، مع التأكيد أن الجهاز لا يأتي مع لوحة مفاتيح، إذ عليك شراء غلاف بلوحة مفاتيح Surface Go TypeCover باللون الأسود بسعر 99 دولار، أو غلاف Signature TypeCover بسعر 129 دولار أمريكي، أما إذا أردت الحصول على قلم Surface كذلك، فستضطر إلى دفع 100 دولار أمريكي، كما يمكن الحصول على فأرة Surface المحمولة المزودة بتقنية البلوتوث مقابل 35 دولار أمريكي.

وتستهدف مايكروسوفت عبر جهازها الجديد العاملين والمدرسين والطلاب، ويمكن طلب الجهاز الآن بشكل مسبق عبر الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وهونغ كونغ والمملكة المتحدة وأيرلندا وفرنسا وألمانيا والنمسا وبلجيكا ولوكسمبورج وهولندا وسويسرا والدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد وبولندا وتايوان وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا وماليزيا وتايلاند، في حين يمكن طلبه بشكل مسبق عبر اليابان بتاريخ 11 يوليو/تموز، وفي سنغافورة وكوريا بتاريخ 2 أغسطس/آب، وفي الصين بتاريخ 8 أغسطس/آب، وفي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وعُمان والكويت والبحرين بتاريخ 12 سبتمبر/ايلول.

رابط الموضوع من المصدر: مايكروسوفت تعلن عن أرخص حواسيبها اللوحية Surface Go



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2m5CROf
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014