فيسبوك: جهاز Portal ليس للتطفل على الخصوصية

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك: جهاز Portal ليس للتطفل على الخصوصية

طرحت شركة فيسبوك مكبرات الصوت المنزلية الذكية الخاصة بها Portal و Portal+ المتضمنة كاميرات وميكروفونات للبيع في خضم أزمة الثقة التي تواجهها مع مستخدميها، وكانت الشركة قد كشفت النقاب لأول مرة عن هذه الأجهزة في وقت سابق من شهر أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد سنوات من العمل على تطويرها، بحيث يتوفر جهاز Portal، المتضمن شاشة بقياس 10 إنش ودقة 1280×800 بيكسل، بسعر 199 دولار أمريكي، في حين أن سعر جهاز Portal+، المتضمن شاشة طويلة بقياس 15.6 إنش ودقة 1920×1080 بيكسل، يبلغ 349 دولار أمريكي.

وجاء الكشف عن الأجهزة بعد مرور أيام قليلة على حدوث خرق كبير للبيانات، وبعد مرور بضعة أشهر من استجواب الكونغرس الأمريكي للشركة حول مشاركة معلومات المستخدم مع المطورين، وحاولت الشركة بشتى الطرق التأكيد على أن هذه الأجهزة الجديدة ليست مخصصة للتطفل على خصوصية المستخدم، بما في ذلك توضيحات قدمها أندرو بوسورث Andrew Bosworth، نائب رئيس الشركة للأجهزة الاستهلاكية.

ويقول أندرو: “يمثل توقيت الإطلاق تحديًا من حيث العلامة التجارية والثقة، ونحن ملتزمون بتحسينه، ولكن هذا هو المنتج الذي تريده. فهو يركز حصريًا على ربطك بالأشخاص الذين تهتم بهم أكثر. وهو مكرس لجعلك بالقرب منهم”، وأوضح أن الجهاز لا يملك القدرة على التسجيل، ولا يمكن للمستخدم إجراء بث مباشر من خلال ميزة فيسبوك لايف Facebook Live من الجهاز.

وأضاف أن المكالمات الفديوية مشفرة، بحيث لا تستطيع فيسبوك رؤية ما تقوله للأشخاص، ولا تقوم الكاميرا بتحديد هوية الشخص الذي يتصل، ويمكن إيقاف تشغيلها بسهولة، حيث يأتي الجهاز مزودًا بغطاء بلاستيكي للكاميرا لأولئك الذين يشعرون بعدم الارتياح.

وفيما يتعلق بنوعية المعلومات التي تجمعها فيسبوك، فقد أوضح المسؤول التنفيذي أن الجهاز يستخدم منصة فيسبوك ماسنجر لإجراء المكالمات الفيديوية، لذا فهو يجمع نفس الأشياء التي يجمعها ماسنجر، حيث تقوم الشركة بجمع بيانات حول عدد مرات تسجيل الدخول ومن تتحدث إليه، ويساعد هذا النوع من المعلومات في تحديد ما تعرضه فيسبوك لك عبر خدماتها وميزاتها الأخرى، وإذ تحدثت على سبيل المثال مع شخص معين بشكل متكرر، فإنه يظهر في أعلى ماسنجر وفي خلاصة أخبار فيسبوك.

وقال بوسورث إن تكرار هذا النشاط قد يساعد المعلنين بطريقة ما، كما أن الجهاز يرسل البيانات إلى فيسبوك في حال تعطل الجهاز لإخبارها حول ما حدث، ولن يتم استخدام هذه البيانات لأغراض الدعاية، وفي حال قلت “Hey Portal” وأعطيته أمرًا صوتيًا، فإنه يتم إرسال تلك الأوامر الصوتية إلى الخادم، ثم يفعل الجهاز ما طلبته، ولكن لا يتم استخدام هذه الأمور للإعلان، وبحسب فيسبوك فإنه بالإمكان حذف سجل الأوامر الصوتية.

ويجمع الجهاز نفس البيانات التي يجمعها الهاتف الذكي في حال كنت تفعل أي شيء خارج نطاق الاتصال الفيديوي مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال خدمة سبوتيفاي Spotify أو مشاهدة فيديو على Facebook Watch، وتصر فيسبوك على أنه لن يظهر للمستخدمين إعلانات على شاشة الجهاز، ولكن في حال كنت تستمع إلى الموسيقى من الشركاء مثل Pandora أو iHeartRadio أو Spotify، فقد تشاهد إعلانات من تلك الشركات.

وأوضحت منصة فيسبوك أنها تريد أن تكون جزء من حياتك الاجتماعية بأكملها، من المحادثات العامة إلى الحياة الخاصة، وتعتبر الدردشة الفيديوية، بالإضافة إلى مبادرات الأجهزة الأخرى مثل الواقع الافتراضي، أكثر أنواع المحادثات الخاصة التي لا تزال رقمية، وبالتالي كلما ازداد امتلاك فيسبوك لهذه الأمور كلما عرفت عنك أكثر، ويمكنها من خلال معرفة المزيد عنك إرسال المزيد من التحديثات ذات الصلة من الأصدقاء، بالإضافة إلى الإعلانات الأكثر دقة في الاستهداف.

البوابة العربية للأخبار التقنية فيسبوك: جهاز Portal ليس للتطفل على الخصوصية

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2qBpk2U
via IFTTT

جوجل: أندرويد يدعم ضمنيًا الأجهزة القابلة للطي

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

https://images.wsj.net/im-18441?width=620&aspect_ratio=1.5

بدأت شركة جوجل يوم أمس قمة مطوري نظامها لتشغيل الأجهزة المحمولة أندرويد Android Dev Summit في متحف تاريخ الحاسب في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، ووفرت الشركة نظرة إلى الوراء فيما يتعلق بالسنوات العشر الماضية على أندرويد، إلى جانب استعراضها لعدد من الميزات الجديدة الهامة للمطورين، بما في ذلك حصول أندرويد على دعم ضمني للأجهزة الذكية القابلة للطي وإمكانية الاستمرار في استخدام تطبيق أندرويد أثناء تحديثه، وتحديثات لبرنامج أندرويد ستديو Android Studio والتطبيقات الفورية.

أندرويد يدعم ضمنيًا الأجهزة القابلة للطي

أعلنت جوجل دعمها للأجهزة القابلة للطي، وهي الهواتف الذكية المزودة بشاشات قابلة للطي والفتح بحيث يتحول الهاتف إلى ما يشبه الحاسب اللوحي، وقالت شركة ماونتن فيو إنها تعمل مع عدد من الشركات المصنعة للأجهزة، بما في ذلك سامسونج ، لتحسين أندرويد بما يتوافق مع الشكل التصميمي الجديد المرن والقابل للانحناء.

وقال ديف بيرك Dave Burke، نائب رئيس قسم الهندسة في أندرويد، إن جوجل تعمل على تعزيز أندرويد للاستفادة من الشكل التصميمي الجديد هذا بأقل قدر من الحاجة إلى العمل عند الضرورة، ونحن نعمل عن قرب مع سامسونج على جهاز جديد يخططون لإطلاقه في مطلع العام المقبل.

وتحاول الشركة توجيه المطورين إلى استخدام الميزة الموجودة حاليًا المسماة “Screen Continuity”، وهي عبارة عن واجهة برمجة تطبيقات أندرويد تخبر التطبيقات عند تغيير حجم الشاشة أو اتجاهها، وتشجع المطورين على الاستفادة منها بشكل صحيح، إذ يقوم مطورو تطبيقات أندرويد في الأساس بإنشاء عدد من التنسيقات والمحتوى للتطبيق بحيث يتم عرض التطبيق بشكل صحيح عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ذات شاشات العرض المختلفة الأحجام والدقة والكثافة.

وينبغي على المطور الآن إضافة تنسيق جديد لتحسين التطبيق وجعله قابلًا للعمل بشكل سلس على الأجهزة القابلة للطي، حيث يتعامل أندرويد مع الشاشات القابلة للانحناء كشاشات فردية، وقال ساجار كامدار Sagar Kamdar، مدير إدارة المنتجات في جوجل: “إن الشكل التصميمي الجديد يضيف حالات استخدام جديدة إلى هذا النمط الحالي، ونحن نستكشف العديد من الطرق المختلفة لضمان تجربة سلاسة تجربة المستخدمين فيما يتعلق بالأجهزة القابلة للطي”.

وتخوض عملاقة البحث معركة مستمرة ضد التجزئة على أندرويد، ويعد الشكل التصميمي الجديد نقطة انعطاف محتملة، إذ مع تسارع الشركات المصنعة لإنشاء أجهزة مشابهة، فإنها تحتاج إلى برامج يمكنها دعمها، وفي حال لم تقم جوجل بفرض رأيها حول كيفية عمل هذا البرنامج، فإن كل شركة مصنعة سوف تخرج بحلها الخاص، مما يزيد تشرذم النظام الإيكولوجي لأندرويد.

الاستمرار في استخدام التطبيق أثناء تحديثه

كشفت الشركة ضمن القمة عن ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بالاستمرار في استخدام تطبيقات أندرويد أثناء تحديثها، وتم الإعلان عن هذه الميزة كجزء من واجهة برمجة تطبيقات In-App من أندرويد، والتي قالت جوجل إنها قيد الاختبار حاليًا وسيتم طرحها للمطورين قريبًا، وتتيح هذه الواجهة للمطورين خيارات جديدة لإجبار المستخدمين على التحديث، مما يسرع من انتشار تحديثات التطبيق.

ويتمثل أحد الخيارات في تجربة ملء الشاشة للتحديثات الهامة لتنبيه المستخدم بوجود تحديث في حال كان المطور يتوقع أن يغفل المستخدم التحديث، مما يجعل المطور قادر من خلال هذا الخيار على إجبار المستخدم القيام بتحديث التطبيق، ويكون لدى المستخدم خيار إلغاء الاشتراك في التحديث في حالة عدم اتصالهم بشبكة واي فاي أو انخفاض مستوى البطارية أو لأي سبب آخر.

فيما يعتبر الخيار الثاني أكثر مرونة ومخصص للتحديثات الأقل أهمية، بحيث يمكن للمستخدم الاستمرار في استخدام التطبيق أثناء تنزيل التحديث في الخلفية، مع تطبيق التحديث الجديد عند التشغيل التالي للتطبيق، وتهدف هذه الخيارات بشكل أساسي إلى دفع المستخدمين إلى تحديث تطبيقاتهم، وتعتبر انتصار للمستخدمين الذين لا يرغبون في إزعاجهم بسبب التحديث، بالإضافة إلى اعتبارها فوزًا للمطورين الذين يريدون من المستخدمين استخدام أحدث إصدار من تطبيقهم.

البوابة العربية للأخبار التقنية جوجل: أندرويد يدعم ضمنيًا الأجهزة القابلة للطي

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2PgxXid
via IFTTT

سامسونج تعرض النموذج الأولي لهاتفها القابل للطي

كيفية الحد من استهلاك التطبيقات لبيانات الهاتف على أجهزة أندرويد

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

كيفية الحد من استهلاك التطبيقات لبيانات الهاتف على أجهزة أندرويد

مع تطور الهواتف الذكية أصبح الاتصال بالإنترنت أمر ضروري لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هواتفنا، حيث أن هواتفنا تفقد ما يقرب من نصف سحرها لو أصبحت بدون اتصال بالإنترنت هنا تكمن أهمية بيانات الهاتف mobile data.

وبما أن الجميع لا يتوافر لديهم خطط بيانات غير محدودة أو اتصال واي فاي Wi-Fi طوال اليوم، والبعض منا لديه خطط بيانات محدودة لذلك فإن مراقبة استخدام الإنترنت على هواتفنا يعتبر شيئًا ضروريًا.

تتطلب غالبية التطبيقات على جهازك اتصالاً بالإنترنت، وهناك مجموعة من التطبيقات المتاحة التي يمكنها مراقبة وتتبع استخدام البيانات على جهازك، ولكن لس لديها القدرة لمنع بعض التطبيقات من استخدام بيانات الهاتف في الخلفية.

إليك 4 طرق يمكنك اتباعها للحد من استهلاك التطبيقات لبيانات الهاتف على أجهزة أندرويد:

1- إعداد التنبيهات وحدود لاستهلاك البيانات

هذا هو أول شيء يمكنك القيام به لمنع تطبيقات معينة من استهلاك جزء كبير من خطة البيانات، حيث تسطيع إعداد حد معين لاستهلاك البيانات بحيث يتم إعلامك على الفور عندما يصل استهلاك البيانات إلى هذا الحد، ولتفعيل ذلك اتبع الخطوات التالية:

  • انتقل إلى الإعدادات Settings
  • اضغط على قسم الشبكة وإنترنت Wireless & Network
  • اضغط على خيار استخدام البيانات Data usage
  • اضغط على خيار إعداد حد لاستخدام البيانات Set Mobile data limit، هذه هي الميزة التي يمكنك استخدامها لتعيين تنبيه، ما عليك سوى إدخال قيمة بالميجابايت أو جيجابايت حسب خطة البيانات التي تعمل عليها، وعندما يتم تجاوز هذه القيمة يمكنك تقييد استخدام البيانات على جهازك

كيفية الحد من استهلاك التطبيقات لبيانات الهاتف على أجهزة أندرويد

2- تقييد بعض التطبيقات التي تعمل من استخدام بيانات الهاتف  

هناك الكثير من التطبيقات التي تستهلك باستمرار بيانات الهاتف في الخلفية دون علمك لذلك يجب عليك تقييد بيانات الهاتف للتطبيقات الفردية كي تتحكم بشكل أفضل في خطة البيانات.

  • انتقل إلى الإعدادات Settings
  • اضغط على قسم  الشبكة وإنترنت Wireless & Network
  • اضغط على خيار استخدام البيانات Data usage سترى هنا قائمة بجميع التطبيقات المثبتة على جهازك واستهلاكها لبيانات الهاتف
  • اضغط على التطبيق الذي تريد تقييد استخدامه لبيانات الهاتف
  • ثم اضغط على خيار تقييد بيانات الخلفية Restrict background data، كرر هذه الخطوة مع كل تطبيق تريده من القائمة التي ظهرت لك

كيفية الحد من استهلاك التطبيقات لبيانات الهاتف على أجهزة أندرويد

3- حدد تحديث التطبيقات عن طريق الواي فاي Wi-Fi

تعد هذه إحدى الطرق الأكثر فعالية للحد من استخدام بعض التطبيقات لبيانات الهاتف على جهازك، حيث أن هناك الكثير من الأوقات التي يتم فيها تحديث التطبيقات تلقائيًا دون إبلاغك بشكل مُسبق، ويمكنك اتباع هذه الخطوات لإدارة هذا الإعداد على جهازك.

  • انتقل إلى الإعدادات Settings
  • اضغط على التحديث التلقائي للتطبيقات Auto-update apps
  • تأكد من تحديد خيار التحديث التلقائي للتطبيقات عبر الواي فاي فقط Auto-update apps over Wi-Fi only، وبهذه الطريقة سيتم الحفاظ على بيانات الهاتف وسيتم تحديث التطبيق فقط عندما يكون هاتفك الذكي متصلاً بشبكة Wi-Fi

كيفية الحد من استهلاك التطبيقات لبيانات الهاتف على أجهزة أندرويد

4- تخصيص إعدادات مزامنة الحساب

في معظم الحالات يتم تعيين إعدادات مزامنة الحساب على خيار تلقائي على كل جهاز أندرويد تقريبًا، وهناك الكثير من التطبيقات مثل جيميل Gmail وفيسبوك وغيرها تستخدم خدمات المزامنة في الخلفية والتي تستهلك الكثير من بيانات الهاتف أثناء المعالجة، ولضبط إعدادات المزامنة اتبع الخطوات التالية:

  • انتقل إلى الإعدادات Settings
  • اضغط على الحسابات Accounts، يمكنك هنا تعطيل الخيارات الغير مطلوبة وضبط إعدادات مزامنة الحساب وفقًا لتفضيلاتك

 

البوابة العربية للأخبار التقنية كيفية الحد من استهلاك التطبيقات لبيانات الهاتف على أجهزة أندرويد

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2RMJUcz
via IFTTT

هواوي تطلق سلسلة Huawei Mate 20 في السوق السعودي

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

هواوي تطلق سلسلة Huawei Mate 20 في السوق السعودي

أطلقت هواوي السعودية سلسلة هواتفها الجديدة Huawei Mate 20 في السوق السعودي، وتساعد سلسلة الهواتف الجديدة المستخدمين على إنجاز أمور عديدة مثل التواصل مع الأخرين وتصفح البريد الإلكتروني والقيام بالمهمات والأعمال عالية الدقة وزيارة مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من الأمور، بالإضافة لكونها أحد الخيارات الأمثل لعشاق التصوير بسبب النظام المتقدم للكاميرا الذكية عالية الدقة، وذلك خلال حفل أقامته في مدينة الرياض حضره حشد من الإعلاميين من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية والمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار السيد بابلو نينغ Pablo Ning، نائب رئيس شركة هواوي السعودية إلى النجاحات التي حققتها شركة هواوي بوصولها للمرتبة الثانية عالميا في سوق الهواتف الذكية، وذلك بحسب شركة أبحاث السوق آي دي سي IDC، فيما استعرض الخبير التقني فيصل السيف Faisal AlSaif المزايا المتقدمة لسلسلة هواتف Huawei Mate 20، حيث ألقى الضوء على كافة التقنيات الحديثة التي توفرها هذه الهواتف الرائدة.

وشرح المصور المحترف حسين دغريري Hussein Daghreiri مزايا كاميرا هواتف Huawei Mate 20، واصفًا إياها بأنها “لا تعتمد على الدقة فقط بل على الذكاء الاصطناعي أيضًا”، وأكد دغريري بأن سلسلة الهواتف الجديدة تعتمد على معالج كيرين 980 المدعوم بالذكاء الإصطناعي المزدوج الذي يساعد عشاق التصوير على التقاط أجمل وأوضح الصور دون الحاجة إلى الدخول في قائمة الإعدادات اليدوية للكاميرا.

ووصف رائد الأعمال محمد بازيد Mohamed Bazaid سلسلة هواتف Huawei Mate 20 بأنها “الحل والرفيق الأمثل لرواد الأعمال” كونها تتميز بالسرعات العالية من حيث الاستجابة والاتصال بالإنترنت، إضافة إلى الأداء الفائق للبطارية التي تدوم طويلا.

وتأتي الهواتف الجديدة مزودة بالنسخة التاسعة من واجهة المستخدم من هواوي 9 EMUI القائمة على نظام التشغيل أندرويد باي 9، وبحسب الشركة فإن واجهة المستخدم تتميز باعتماد الذكاء الاصطناعي لتنظيم توزيع الموارد بطريقة ذكية ومتكاملة للوصول إلى أداء محسن وفائق لنظام التشغيل أندرويد، كما أوضحت هواوي أن واجهة المستخدم EMUI 9 تقدم تجربة ممتازة في جميع الأوقات، حيث تحافظ على مستوى الأداء حتى في حالات الاستخدام المطول.

ويعتمد النظام على الشريحة المدمجة في قلب الهواتف الذكية كيرين 980، ويعلب هذا المعالج دوراً حاسماً في رفع الأداء والكفاءة إلى مستويات غير مسبوقة، وتم بناء هذه المنظومة وفق تقنية التصنيع 7 نانومتر، بحيث يحتوي على 6,9 مليار ترانزستور ضمن شريحة لا تتجاوز مساحتها ظفر الإصبع.

وتم تزويد كيرين 980 بأحدث منظومات المعالجة بالمقارنة مع المعالج السابق كيرين 970، وذلك في سبيل الحصول على قدرة أكبر بنسبة 75 في المئة، ووحدة معالجة رسومات أقوى بنسبة 46 في المئة، فضلاً عن وحدة المعالجة العصبية الأكثر قوة بنسبة 226 في المئة.

وبفضل المعالج الفائق الأداء، فإن السلسلة الجديدة تتميز بخفض استهلاك الطاقة، كما أصبحت وحدة المعالجة المركزية أكثر كفاءة بنسبة 58 في المائة، وارتقت كفاءة وحدة معالجة الرسومات بنسبة 178 في المائة، وازدادت كفاءة وحدة المعالجة العصبية بنسبة 182 في المائة، بالإضافة إلى احتضانه لوحدة معالجة عصبية مزدوجة، الأمر الذي يمنحه مستويات أعلى من المعالجة المعززة بالذكاء الاصطناعي لدعم أي تطبيقات قائمة على هذه التقنيات.

كما تم تضمين العديد من التقنيات الجديدة في الهواتف الجديدة، حيث قامت الشركة بتزويد سلسلة هواتف Huawei Mate 20 بوحدة ذكاء اصطناعي مزدوجة، ويمتلك هاتف Huawei Mate 20 Pro ميزة الشحن اللاسلكي العكسي القادرة على تحويل الهاتف إلى وحدة شحن لاسلكي لشحن مجموعة من الأجهزة الإلكترونية الأخرى.

وتقدم سلسلة Huawei Mate 20 ميزة التصوير “بورتريه” في تسجيل عروض الفيديو بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتستطيع هواتف Huawei Mate 20 عزل الأشخاص عن بقية الأجسام في عروض الفيديو بفضل تقنيات الذكاء الصناعي المتقدمة في المعالج الجديد، وإزالة الألوان المحيطة بهم، وتركيز إضاءة مبهرة عليهم.

فيما تعمل تقنية Spotlight Reel المعززة بالذكاء الاصطناعي على تحديد عروض الفيديو ذات السمات المشتركة، وتقوم تلقائياً بإيجاد عرض آلي مدته 10 ثوان من تلك المقاطع.

ويأتي هاتف Huawei Mate 20 Pro بكاميرا ثلاثية العدسة، حيث تأتي العدسة الأولى بدقة 40 ميغابيكسل، أما الثانية فتأتي بزاوية فائقة العرض بدقة 20 ميغابيكسل، وكاميرا للتصوير البعيد بدقة 8 ميغابيكسل، ويغطي الهاتف من خلال هذه العدسات نطاقاً واسعاً من البعد البؤري، مما يتيح له محاكاة أداء الكاميرات الاحترافية.

ويدعم نظام الكاميرا الجديد خاصية التصوير الفوتوغرافي الدقيق الذي يلتقط صوراً واضحة حتى للأجسام التي تبتعد عن العدسة مسافة 2,5 سم، بالإضافة إلى الكاميرا الأمامية التي تبلغ دقتها 24 ميغابيكسل، والتي تقدم ميزة التصوير “بورتريه” في تسجيل عروض الفيديو بدعم من تقنيات الذكاء الصناعي المتقدمة.

وتدعم الهواتف الجديدة تقنيات (L1+L5) GPS للملاحة الجغرافية ذات النطاق المزدوج لتحديد المواقع بدقة، وتسهم تقنية AI GPS Satellite Selection المعززة بالذكاء الاصطناعي في تحسين مدى دقة تحديد الموقع عبر مجموعة واسعة من السيناريوهات، بالإضافة إلى خاصية Huawei Share 3.0 التي تسمح للمستخدمين نقل الملفات بسرعة وكفاءة بين الهواتف الذكية أو بين الهاتف والحاسب.

وتمتاز الهواتف الجديدة بتحسينات في عمر البطارية، حيث يضم هاتف Huawei Mate 20 Pro بطارية كبيرة ذات قدرة عالية تبلغ 4200 ميلي أمبير، و 4000 ميلي أمبير في الساعة لهاتف Huawei Mate 20، ويدعم كلا الهاتفين تقنية الشحن السريع Huawei SuperCharge بقدرة 40 واط، والتي ترفع مستوى شحن البطارية إلى 70 في المئة في غضون 30 دقيقة.

وتحظى سلامة هذه التقنية بالموثوقية نظراً لاعتمادها شهادة TÜV Rheinland، ويأتي هاتف Huawei Mate 20 Pro مدعوما بشاشة من نوع OLED بقياس 6,39 إنش تدمج مستشعر بصمة الأصبع داخلها، كما يأتي الجهاز بسعة تخزينية مدمجة تبلغ 128 جيجابايت وذاكرة عشوائية تبلغ 6 جيجابايت وبألوان متعددة تشمل الأسود والأخضر الزمردي ولون الشفق Twilight الحصري من هواوي بسعر 3299 ريال سعودي.

بينما يأتي هاتف Huawei Mate 20 مدعوما بشاشة قياسها 6,53 إنش وسعة تخزينية مدمجة تبلغ 128 جيجابايت وذاكرة عشوائية تبلغ 6 جيجابايت وبألوان متعددة تشمل الأسود والأزرق ولون الشفق Twilight الحصري من هواوي بسعر 2399 ريال سعودي.

وجدير بالذكر أن هذه الهواتف تتوافر في المملكة العربية السعودية ابتداءً من تاريخ 8 نوفمبر/تشرين الثاني، كما تقدم سلسلة هواتف Huawei Mate 20 قيمة مضافة للمستخدمين، حيث تهدي هواوي عملائها خدمة كبار الشخصيات VIP من خلال مراكز الخدمة المعتمدة لديها لأي عميل يحصل على أحد هواوي Huawei Mate 20 مع ضمان هواوي السعودية.

وتقدم الخدمة للمستخدمين القدرة على استبدال الشاشة مجانا خلال الأشهر الستة الأولى من تاريخ الشراء، كما توفر أيضا إمكانية حفر رسومات مجانية بتقنية الليزر المتطورة على الجهاز بما يناسب شخصية صاحب الجهاز، الأمر الذي يفتح المجال أمام المستخدمين لحفر الرسومات التي يرغبون بها، سواء كانت صورة شخصية أو صورة الفريق الرياضي المفضل أو حتى نقش الأسماء الشخصية.

كما يمكن للمستخدم الحصول على خدمة نظافة وتعقيم الجهاز مجانا مرتين خلال فترة الضمان للجهاز تحت برنامج Huawei Mate 20 لخدمات كبار الشخصيات VIP، وتقدم هواوي أيضا خدمة هواوي فليكس لتسليم الأجهزة في نقاط التجميع، وهي خدمة مجانية تمكن للعميل تسليم واستلام جهازه للخدمة في أكثر من 300 موقع منتشر في جميع أنحاء المملكة لإرساله إلى مراكز خدمة عملاء هواوي.

البوابة العربية للأخبار التقنية هواوي تطلق سلسلة Huawei Mate 20 في السوق السعودي

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2yVJjhk
via IFTTT

نورتون: أطفال الإمارات يحظون بجهازهم الأول بعمر السابعة

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

نورتون: أطفال الإمارات يحظون بجهازهم الأول بعمر السابعة

يشعر الأهالي بالذنب بشأن الوقت الذي يمضونه على الإنترنت أمام أطفالهم الذين لا يترددون في توبيخهم، وذلك بحسب بحث أخير أجرته شركة نورتون Norton من سيمانتك Symantec، فقد كشفت الدراسة أن أكثر من 3 من أصل أربعة مشاركين في الاستبيان في الإمارات (78%) يرون أن الأهل يقدمون مثالاً سيئاً لأولادهم من خلال قضاء وقت طويل على الإنترنت، واعترف أكثر من النصف (53%) بأنهم تعرضوا للتوبيخ من أطفالهم بسبب سلوكهم، ما يشير إلى صعوبة لدى العائلات اليوم في ضبط فترات صحية لاستخدام الشاشات في عالم متزايد التواصل.

وشارك في استبيان نورتون الذي حمل عنوان “تقرير جهازي الأول” قرابة 7 آلاف من الأهالي في أوروبا والشرق الأوسط ممن لديهم أطفال يتراوح عمرهم بين الخامسة والسادسة عشرة، وتطرق إلى التحديات التي يواجهها الجيل الأول من أهالي أطفال “العصر الرقمي”، فالأطفال على عكس أهاليهم لم يعرفوا يوماً عالماً خالياً من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ويواجه الأهل بالتالي معضلة جديدة حيث يتساءلون عن العمر المناسب لبدء تعريض أطفالهم للشاشات أو امتلاكهم جهازاً خاصاً بهم، ويراقبون عاداتهم الشخصية وإمكانية تأثيرها على أطفالهم.

وقال نيكولاس شو Nicholas Shaw، نائب الرئيس ومدير عام نورتون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “التربية العصرية ليست سهلة. ما زال الأهل يواجهون التحديات المعتادة كحمل أطفالهم على أكل الخضار والخلود إلى النوم مبكراً وإنجاز فروضهم، وإنما أضيف إليها تحد تكنولوجي جديد على الأهل مواجهته. فهم على عكس أولادهم، لم يكبر معظمهم وهم يحوزون أجهزة اتصال من هواتف متحركة وأجهزة لوحية، ما يجعل تحديد قواعد متعلقة بتوقيت استخدام الأجهزة وتطبيقها صعباً عليهم”.

كما وجد بحث نورتون أن الأطفال في الإمارات يرغبون في استخدام الهواتف المحمولة أكثر من السكاكر والحلويات، فهم يقضون وقتاً أطول أمام شاشة الهاتف المتحرك مما يفعلون عند اللعب في الخارج، كما أن أكثر من ربع الأهالي قالوا إن إطفالهم يقضون على الإنترنت وقتاً أطول مما يفعل أهاليهم، إذ يقضي الأطفال في الإمارات يومياً ساعتين ونصف الساعة من وقت فراغهم باستخدام الهواتف المحمولة، أي أكثر بساعة تقريباً مما يمضونه في اللعب خارجاً.

وتصدرت المملكة المتحدة الأرقام نظراً لقضاء الأطفال البريطانيين معظم وقتهم أمام شاشة الهاتف المتحرك، بمعدل يناهز الثلاث ساعات يومياً، واحتل الأطفال في الإمارات المركز الخامس بمعدل 25 دقيقة أقل من أطفال المملكة المتحدة، وتبين أن الأطفال الأسبان يقضون أقل وقت في استخدام الهواتف المتحركة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بمعدّل أقل بـ 30 دقيقة من سائر الأطفال.

الأهالي حائرون بشأن استخدام أطفالهم الهواتف المحمولة

يرى أكثر من نصف الأهالي في الإمارات أن الهواتف المحمولة وتكنولوجياتها يمكنها تعزيز قدرة الطفل على حل المشاكل ومهارات التعلم لديه (62%)، وهي من أعلى النسب، فيما رأى ثلاثة أرباع الأهل تقريباً (72%) أن اهتمام الأطفال بهواتفهم المتحركة يعلمهم المسؤولية، ويخشى الأهل من أن يكون لاستخدام الأجهزة أثر سلبي، فقد قال أكثر من نصف الأهالي في الإمارات (52%) إن الوقت الذي يتم قضاؤه أمام شاشة الهاتف المتحرك يؤثر على نوعية نوم الطفل.

كما عبر الأهالي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عن قلقهم من الأثر السلبي للأجهزة على مستويات الطاقة (42%) والمهارات الاجتماعية (40%) والصحة العقلية (37%)، وتتنامى هذه المخاوف مع امتلاك الأطفال أجهزتهم الخاصة في عمر أصغر، فقد أظهر بحث نورتون أن الأهل يستسلمون أمام إصرار أولادهم، إذ يحظى الأطفال في الإمارات بجهازهم الأول بعمر السابعة إجمالاً، أي أقل بثلاث سنوات مما يرى الأهل أنه عمر مناسب لامتلاك جهاز.

ويعتبر الفارق في الإمارات من الأكبر في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أن الأطفال في الأسواق الأخرى يتلقون جهازهم الأول قبل عام واحد فقط من الوقت الذي يراه الأهل مناسباً لامتلاك طفلهم جهازاً.

ويحاول معظم الأهالي تطبيق قواعد متعلقة بوقت استخدام الهواتف لكنهم يعترفون بأنهم يشعرون بالمسؤولية كونهم لا يقدمون لأطفالهم مثالاً جيداً يحتذونه، فقد قال واحد من كل أبوين (56%) في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إنه يقضي الكثير من الوقت على الإنترنت ويشعر أكثر من النصف (57%) في الإمارات بالذنب بشأن الوقت الذي يقضونه في تصفح الإنترنت، وهو ثالث أعلى معدل في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

واعترف أكثر من نصف الأهالي في الإمارات (53%) بأنهم تعرضوا للتوبيخ من أطفالهم بسبب قضائهم وقتاً طويلاً على الإنترنت أو استخدامه في أوقات غير مناسبة، كما عبر 66% منهم عن قلقهم بشأن تقديم مثال سيئ لأولادهم.

وأضاف نيكولاس شو قائلاً: “من الواضح أن الأهل يرون فائدة من الأجهزة المتحركة بالنسبة إلى أطفالهم ولكنهم يريدون أيضاً تطبيق عادات صحية لاستخدامها نظراً لتأثير الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على نوعية نوم الأطفال وصحتهم العقلية. فيجدر بنا جميعاً أن ننتبه للوقت الذي نمضيه على الإنترنت وتفادي الإفراط في التعرض للشاشات بحيث يبقى الأهل مثالاً جيداً يحتذيه الأطفال”.

وقال: “تبين أن 69% من الأهالي في الإمارات يحددون أوقاتاً أو أياماً لا يجوز خلالها استخدام التكنولوجيا في المنزل، وهو ثاني أعلى رقم في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بحيث يتجنب الجميع استعمال أجهزتهم وتتاح لهم إعادة النظر في اعتمادهم عليها”.

تغير قواعد التربية في العالم الرقمي

يكتنف الآباء حالة من الارتباك في العالم الرقمي، حيث أشار مايقرب من نصف الذين تم استطلاع آرائهم (48%) إلى أنهم يريدون وضع حدود لاستخدام الهواتف والتحكم بشكل أكبر في الأجهزة المتصلة بالإنترنت، لكنهم لا يعرفون كيف يمكنهم فعل ذلك، في الوقت الذي يريد الثلثان (64%) الحصول على المزيد من النصائح والدعم لمساعدتهم على حماية أطفالهم على الإنترنت.

وفي الوقت نفسه، فإن واحداً من كل عشرة آباء لا يضع أية قواعد لاستخدام أبنائهم لأجهزة المتصلة بالإنترنت، حيث أوضحوا أن أبناءهم يتمتعون بخبرة تقنية كبيرة تجعلهم يتحايلون على القواعد المقيدة للاستخدام، ويعد الأمر المثير للاهتمام هو أن التقرير أوضح أيضاً أن درجة القيود المفروضة تزداد بين الآباء الأصغر سناً (75%) وآباء الأطفال الأصغر سناً (74%).

وسجلت هذه المجموعات مستويات أعلى في التحكم بأجهزة أطفالهم مقارنة بالآباء الأكبر سناً (59%)، وأولئك الذين لديهم أطفال أكبر سناً (53%)، وعلى الرغم من التحديات، فإن أولياء الأمور في دولة الإمارات العربية المتحدة هم الأكثر حرصاً على إدارة استخدام الأجهزة بالنسبة لأطفالهم، ولكن العديد منهم يشعرون بالارتباك حول طريقة القيام بذلك.

ويقول حوالي ثلاثة من أصل أربعة من الآباء في دولة الإمارات (71%) أنهم يريدون فرض قيود وأدوات الرقابة الأبوية على الأجهزة المتصلة بالإنترنت، وهو أعلى رقم على امتداد أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لكنهم لا يعرفون كيف يمكنهم فعل ذلك، بينما يريد %82 مزيداً من النصائح والدعم لمساعدتهم في حماية أطفالهم عبر الإنترنت، وهي أيضاً أعلى نسبة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

ويسمح أكثر من نصف الآباء والأمهات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (59%) لأطفالهم بالاتصال بمفردهم عبر الإنترنت في غرف نومهم، ويقر أكثر من ثلث الآباء والأمهات (35%) بأن هذا صحيح، حتى بالنسبة للأطفال بين سن الخامسة إلى السابعة، وبالنسبة للآباء والأمهات في الإمارات العربية المتحدة، فإن هذا العدد أقل بكثير، حيث يسمح %45 فقط لأطفالهم بالاتصال بالإنترنت في غرف نومهم.

وكشف “تقرير جهازي الأول” أن الآباء يتوقون إلى التوجيه حول كيفية فرض الإجراءات الصحية لاستخدام الأجهزة، وفيما يلي بعض النصائح العملية لمساعدة الآباء والأمهات على إدارة استخدام الأجهزة بشكل أفضل:

1. إنشاء قواعد وإرشادات خاصة بالمنزل: يمكن أن تشمل هذه الأمور وضع حدود لمدة استخدام الأجهزة، ونوع المحتوى الذي يطلع عليه الطفل عبر الإنترنت أو اللغة المناسبة لاستخدامه الإنترنت، ويجب أن تختلف هذه القواعد بناءً على سن الطفل ونضجه وفهم المخاطر التي قد يواجهها عبر الإنترنت.

2. شجع أطفالك على الاتصال بالإنترنت في الأماكن العامة: ويرتبط ذلك بتحقيق التوازن، بحيث لا يشعر الأطفال أنك تراقبهم باستمرار، ولا حاجة لهم للاختباء عندما يريدون استخدام الإنترنت، ويساعد ذلك على الاطمئنان من ناحية ما يقومون به على الإنترنت، وسيدركون أنه لا حرج من أن يلجأوا إليك في حال شعورهم بالارتباك أو الخوف أو القلق.

3. التشجيع الحوار المفتوح والمستمر مع أطفالك والمحافظة عليه: وهو أمر متعلق باستخدام الإنترنت وخبراتهم أثناء ذلك، بما في ذلك تعرضهم لمحاولات التنمر عبر الإنترنت.

4. شجع الأطفال على التفكير قبل النقر: سواء كانوا يبحثون عن مواقع الفيديو عبر الإنترنت، أو يتلقون رابطًا غير معروف في بريد إلكتروني أو حتى يتصفحون الويب، ذكر طفلك دائماً بعدم النقر على الروابط، لما قد يؤدي بهم إلى خطر أو موقع غير مناسب، ويعد النقر على الروابط غير المعروفة طريقة شائعة للإصابة بالفيروسات أو تسريب معلومات خاصة وقيمة عن أنفسهم.

5. ابحث عن المحتوى الضار: بداية من مواقع الويب إلى التطبيقات والألعاب والمجتمعات عبر الإنترنت، حيث أن الأطفال يمكنهم الوصول إلى الكثير من المحتوى الذي يمكن أن يؤثر عليهم إيجاباً أوسلباً، ويمكن أن يساعد استخدام أدوات الأمان العائلية الذكية وأدوات أمان الويب الأبوية، بالإضافة إلى إعدادات الأمان المدمجة في متصفحات الإنترنت الخاصة بك، في الحفاظ على أمان العائلة بأكملها.

6. ناقش معهم خطورة مشاركة البيانات: وخصوصًا مقاطع الفيديو والصور الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.

7. كن مثلاً أعلى: دائماً ما يتطلع الأطفال إلى سلوك آبائهم ويقلدونه، لذا يجب عليك أن تكون مثلاً يحتذى به.

8. استخدم حلول الأمان القوية والموثوقة: مثل Norton Security للمساعدة على إبقاء الأطفال والأجهزة الخاصة بك في أمان من مواقع الويب الضارة والفيروسات ومحاولات التصيد وغيرها من التهديدات عبر الإنترنت المصممة لسرقة المعلومات الشخصية والمالية.

البوابة العربية للأخبار التقنية نورتون: أطفال الإمارات يحظون بجهازهم الأول بعمر السابعة

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2PF8hLR
via IFTTT

دارك ماتر تصدر أول تقاريرها للأمن الإلكتروني في الإمارات

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

دارك ماتر تصدر أول تقاريرها للأمن الإلكتروني في الإمارات

أصدرت اليوم مجموعة دارك ماتر DarkMatter Group، الشركة الأولى والوحيدة في المنطقة في مجال الاستشارات والحلول المتكاملة للتحول الرقمي والدفاع والأمن الإلكتروني، تقريرها الفصلي للأمن الإلكتروني، والذي يوفر رؤى تفصيلية حول التهديدات الإلكترونية والثغرات ونقاط الضعف التي تواجه المؤسسات في دولة الإمارات في ظل مشهد التحول الرقمي الراهن.

أبرز نتائج تقرير الربع الثالث لعام 2018

  • رصدت 93 في المئة من عمليات التقييم التي أجرتها دارك ماتر وجود برمجيات قديمة، بينما كشفت 83 في المئة من تلك العمليات وجود برمجيات غير معتمدة.
  • تمثل حالات “الوصول غير المصرح به” أو “أخطاء التكوين” السبب الكامن وراء 70 في المئة من أنواع الحوادث المكتشفة.
  • تصنيف 45 في المئة من نقاط الضعف العشرين الأكثر شيوعاً على أنها “عالية الخطورة” أو “حرجة”.
  • رصد 276 ألف ثغرة ونقطة ضعف في دولة الإمارات ضمن نحو 800 ألف نظام استضافة مرتبط بشبكة الإنترنت تم تحديده وتقييمه من قبل الشركة.

وشملت التوصيات الختامية لأفضل الممارسات لمواجهة هذه التهديدات تبني برامج تدريب لتوعية المستخدمين بالأمن الإلكتروني، واستخدام المصادقة ثنائية العوامل، وترقية البرمجيات وإدارة تكوين البرمجيات، ويغطي التقرير أيضًا 9 من أكثر مصادر التهديد شيوعاً بحسب أبحاث دارك ماتر.

وقد استخدمت هذه المصادر التسع بنجاح في السابق لتمويه دفاعات الأمن الإلكتروني المعتمدة لدى العديد من المؤسسات، وتعتبر الإحصاءات والمعلومات التي تقدمها دارك ماتر في هذا التقرير ذات أهمية كبيرة بالنسبة لأي مسؤول تنفيذي يتولى مهمة اتخاذ القرارات المتعلقة بالبنية التحتية الرقمية وأنظمة الحماية من التهديدات الإلكترونية.

وقال إيدي شوارتز Eddie Schwartz، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الأمن الإلكتروني في مجموعة دارك ماتر: “تحمل النتائج الواردة في التقرير تحذيراً شديداً حول المخاطر المحتملة التي تواجهنا، وتذكرنا بوقائع مؤسفة حصلت في السابق كتداعيات لتلك المخاطر. فعلى سبيل المثال، يذكرنا الوصول غير المصرح به بواقعة اختراق حسابات مستخدمي شركة ياهو، كما تعود بنا البرمجيات القديمة إلى هجوم WannaCry الشهير. وهذه أمثلة مؤسفة يمكن أن تتحول مرة أخرى إلى واقع أليم بالنسبة للعديد من الشركات إذ لم يتم اتخاذ الخطوات اللازمة”.

ويعتبر تقرير الأمن الإلكتروني هو الأول من نوعه في المنطقة، إذ يقدم مزيجاً من البيانات الداخلية والتحليلات المستقاة من الخدمات المتخصصة التي توفرها الشركة وتقنيات المنصات التابعة لها، إلى جانب المعلومات مفتوحة المصدر ذات الصلة بدولة الإمارات، وتهدف مجموعة دارك ماتر إلى رفع مستوى الوعي وتقديم الأفكار والتوصيات الفعالة لإدارة ومواجهة المخاطر المكتشفة.

ويقدم التقرير رؤى متبصرة قائمة على دراسات وبيانات كمية ونوعية مثبتة بالأدلة والبراهين لمساعدة المؤسسات في الدولة على فهم المخاطر التي تواجهها بشكل أفضل واتخاذ خطوات وإجراءات فورية لرفع مستويات الحصانة الإلكترونية، ووفقاً للتقرير، فإن المؤسسات العاملة في دولة الإمارات تمتلك نحو 800 ألف نظام استضافة مرئي عبر شبكة الإنترنت، وهي أنظمة حاسوبية عادة ما تكون على شكل خوادم توفر طيفاً متنوعاً من الوظائف ومهام العمل، حيث تنطوي تلك الأنظمة على 276 ألف نقطة ضعف.

وتم تصنيف قرابة نصف نقاط الضعف التي تم تحديدها كثغرات عالية الخطورة حسب نظام تقييم نقاط الضعف المشتركة CVSS، وهو مؤشر معياري لقياس خطورة نقاط الضعف الأمنية في الأنظمة، وتضمن التقرير تحقيقات في العديد من الحوادث المتعلقة بنقاط الضعف المذكورة أعلاه، حيث تم فرز تلك الحوادث إلى ست فئات وصنفت بحسب مقياس الشدة لطوارئ الحاسب الآلي aeCERT.

وأضاف إيدي: “رصدنا العديد من الهجمات الإلكترونية التي تم تصنيفها على أنها حرجة على مقياس aeCERT، مما يعكس حجم الضرر المحتمل الذي يمكن أن يصيب أي مؤسسة مستهدفة داخل الدولة في حال تم تنفيذ أي من هذه الهجمات بنجاح. وتؤكد النتائج على أن التقييم الإلكتروني الدوري والالتزام المستمر بتحسين المستوى الأمني بالاعتماد على أنظمة التحول الإلكتروني يشكلان تدابير ضرورية لضمان مستويات أعلى من الحصانة الإلكترونية”.

ويختتم التقرير دراسته بقائمة من سبع توصيات عملية موجهة للمؤسسات لنشر وتحسين أنظمة الحماية الإلكترونية:

    • ترقية البرامج واستخدام الرقع الأمنية.
    • اتباع إجراءات الحفاظ على سلامة أمن الشبكات والأنظمة.
    • إزالة البرامج غير الممتثلة للمعايير ذات الصلة.
    • تطبيق سياسات متقدمة لإدارة كلمات المرور بما في ذلك المصادقة ثنائية العوامل.
    • مسح ومراقبة الأنظمة الحيوية.
    • إجراء برامج تدريب دورية للتوعية بالأمن الإلكتروني.
    • إجراء عمليات تقييم مستمرة للأمن الإلكتروني.

ويشتمل التقرير على النسخة المفصلة من هذه التوصيات، بالإضافة إلى تفاصيل تتعلق بدعم المؤسسات بدولة الإمارات في حماية شبكاتها من المخاطر الإلكترونية المحتملة، وتوصي مجموعة دارك ماتر جميع المؤسسات في الدولة بالاستفادة من مؤتمر الأمن الإلكتروني المرتقب، والذي يتضمن برنامجاً مكثفاً يشتمل على مسارات تدريبية تقنية تغطي 11 موضوعاً مختلفاً ويومين من المحاضرات متعددة التخصصات في مجالات الأمن الإلكتروني، فضلاً عن مسابقة “التقط العلم” الشهيرة عالمياً.

وتتعاون دارك ماتر مع الشركة المنظمة للمؤتمر لتنظيم برنامج الأعمال “ما وراء الفضاء الإلكتروني” بالتوازي مع الفعاليات الجارية خلال المؤتمر.

البوابة العربية للأخبار التقنية دارك ماتر تصدر أول تقاريرها للأمن الإلكتروني في الإمارات

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2zyPQy9
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014