جوجل تبدأ تفعيل التشغيل التلقائي للفيديوهات على تطبيق يوتيوب

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

تعتزم شركة جوجل إطلاق ميزة جديدة لتطبيق الجوال من خدمة مشاركة الفيديو يوتيوب تشغل مقاطع الفيديو على الصفحة الرئيسية للتطبيق تلقائيًا أثناء تصفحها، على أن تكون تلك المقاطع مكتومة الصوت ومرفقةً بالعناوين الفرعية إن توفرت.

ومع أن هذه الميزة متاحة لمشتركي النسخة المدفوعة من يوتيوب YouTube Premium منذ أشهر، إلا أن جوجل بدأت الآن إطلاقها لمستخدمي تطبيق يوتيوب المجاني.

وتقول الشركة إنها تقدم هذه الميزة استجابةً لطلب من المستخدمين الذي يعتقدون أنها سوف تساعدهم على اتخاذ قراراتهم على نحو أفضل بشأن تشغيل مقاطع الفيديو، فإن كان المعاينة مقنعة، فإن الوقت الذي سوف يقضونه في مشاهدة الفيديو سيكون أطول.

يُشار إلى أن هذه الميزة بدأت الظهور قبل نحو عام لبعض المستخدمين تحت اسم “شغل وأنت تتصفح” Play as you browse، التي يمكن تفعيلها دائمًا أو أثناء الاتصال بشبكات واي فاي فقط أو تعطيلها دائمًا. أما الآن فيبدو أنها سوف تتوفر للجميع افتراضيًا.

كما يُشار إلى أن تشغيل الفيديو التلقائي لن يكون فوريًا، إذ سيبدأ بعد مرور نحو ثانيتين من التوقف عند أحد الفيديوهات، وسيكون لمقطع الفيديو الذي يكون في وسط الشاشة فقط. وفيما يتعلق بمخاوف استهلاك البيانات، فقد قالت جوجل إن التشغيل التلقائي سوف يستهلك أقل قدر ممكن من البيانات.

البوابة العربية للأخبار التقنية جوجل تبدأ تفعيل التشغيل التلقائي للفيديوهات على تطبيق يوتيوب

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2UeyTCA
via IFTTT

آبل تقدم أفضل ما في عام 2018

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل تقدم أفضل ما في عام 2018

كشف شركة آبل اليوم عن أفضل ما في عام 2018، وذلك بعرض مجموعة عالمية من أفضل قوائم الإصدارات والمختارات المنتقاة التي وقع عليها اختيار محرري الشركة في كل فئة، بحيث سلطت آبل الضوء على ما يستحق المشاهدة والقراءة والاستماع واللعب عبر التطبيقات والموسيقى والبودكاست والأفلام، وتعرض هذه القائمة ما هو مميز من أسماء وأشياء من العام الماضي لتكون من دون شك إجابة عن أكثر الأسئلة إلحاحاً وتصبح حديثاً ممتعاً للجميع خلال هذه الفترة.

متجر App Store

سيطرت هذا العام تطبيقات Battle Royale مثل Fortnite و PUBG Mobile على ثقافة الألعاب عالمياً بأجوائها المثيرة والحماسية، بينما وسعت التطبيقات المبتكرة مثل Fabulous و Shine و 10% Happier و Headspace ممارسات العافية والصحة حول العالم لتجعل العناية الصحية الشخصية متاحة للجميع أكثر من أي وقت مضى.

أفضل تطبيقات هذا العام

  • أفضل تطبيق على آيفون هذا العام – Procreate Pocket
  • أفضل لعبة على آيفون هذا العام – Donut County
  • أفضل تطبيق على آيباد هذا العام – Froggipedia
  • أفضل لعبة على آيباد هذا العام – Gorogoa
  • أفضل تطبيق على ماكنتوش هذا العام – Pixelmator Pro

Apple Music

منح محررو Apple Music أعلى درجات التكريم للفنانين الذين يمثلون أفضل ما في عام 2018، حيث حصلت الفنانة أصيل هميم على لقب فنان هذا العام، بينما حقق ألبوم الفنانة شيرين “نساي” أفضل ألبوم لهذا العام.

وحصلت أغنية ”وينك” على لقب أغنية هذا العام، وحصل محمد الشرنوبي على لقب الفنان المميز هذا العام، وهنالك المزيد من النجوم أيضاً، حيث إن أفضل قوائم الإصدارات وقوائم التشغيل التحريرية العالمية لنهاية العام في Apple Music مليئة بأفضل قوائم التشغيل والأغاني من جميع أنحاء العالم.

أفضل موسيقى هذا العام

  • فنان هذا العام: أصيل هميم
  • الفنان المميز هذا العام: محمد الشرنوبي
  • أغنية هذا العام: ”وينك“ للفنانة عبير نعمة
  • ألبوم هذا العام: ”نساي“ للفنانة شرين

الأفلام

قدمت أفلام العام مزيجاً غنياً من الأنواع والموضوعات تتراوح بين الأفلام المستقلة والوثائقية والرسوم المتحركة والدراما والرعب والإثارة، حيث تصدر كل من “Avengers Infinity Pool” و “Deadpool 2” أفضل مختارات هذا العام.

ولاقت العناوين البارزة مثل “Ready Player One” و “A Quiet Place” و “Isle of Dogs” إعجاباً من النقاد والمشجعين على حد سواء، كما أنها أثارت حالة من الحوار والتفاعل حول العالم.

أفضل أفلام عام 2018 على iTunes

  • Avengers Infinity War
  • Deadpool 2
  • Ready Player One
  • A Quiet Place
  • Isle of Dogs
  • Mission Impossible – Fallout
  • Black Panther
  • Game Night
  • The Incredibles 2
  • The Insult

أفضل بودكاست هذا العام

  • In The Dark
  • Slow Burn
  • Dr. Death
  • Armchair Expert with Dax Shepard
  • The Daily

البوابة العربية للأخبار التقنية آبل تقدم أفضل ما في عام 2018

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2QyaDwb
via IFTTT

‏‏إف 5 نتوركس تكشف نتائج ‏‏تقرير التصيد والاحتيال‏‏ الالكتروني‏‏ لعام 2018‏‏ ‏

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

‏‏إف 5 نتوركس تكشف نتائج ‏‏تقرير التصيد والاحتيال‏‏ الالكتروني‏‏ لعام 2018‏‏ ‏

كشفت‏‏ شركة إف 5‏‏ نتوركس عن‏‏‏‏ نتائج ‏‏تقرير التصيد والاحتيال الالكتروني لعام 2018 بالتنسيق مع شركة ويب روت، ‏‏و‏‏يشير‏‏ التقرير‏‏ إلى ارتفاع متوقع في وتيرة التهديدات بين ‏‏شهري ‏‏أكتوبر ‏‏و‏‏يناير، ويحث التقرير ‏‏المؤسسات‏‏ في ‏‏المنطقة‏‏ على توخي الحذر مع تصاعد هجمات التصيد خلال فصل الشتاء، و‏‏أشار تقرير إف 5‏‏ نتوركس إلى ‏‏أن نسبة ‏‏حوادث الاحتيال الالكتروني في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ‏‏تتجه للارتفاع ل‏‏أكثر من 50 في المئة بالمقارنة مع المعدل السنوي، وذلك بحسب مركز عمليات الأمن إف 5 لخدمة إف 5 ويب سيف ‏‎WebSafe‎‏، والذي يعمل على تعقب وإغلاق مواقع الاحتيال والتصيد على الويب لصالح المستخدمين.‏

‏‏كما‏‏ أفاد التقرير بأن نسبة 75,6 في المئة من إجمالي مواقع الويب التي أغلقها مركز عمليات الأمن إف 5 بين يناير 2014 وحتى نهاية 2017 كانت مرتبطة بشن هجمات التصيد الالكتروني، تلتها النصوص البرمجية الخبيثة بنسبة 11.3 في المئة، وإعادة توجيه عناوين المواقع بنسبة 5.2 في المئة، والتي تستخدم أيضًا ‏‏بالتزامن مع ‏‏عمليات التصيد الالكتروني، أما التصيد في الأجهزة النقالة 2 في المئة فتبين أنه أصبح مشكلة متنامية. ‏

‏‎استهداف قطاعي التكنولوجيا والمال

رغم تباين الجهات المستهدفة بهجمات التصيد الالكتروني تبعًا لطبيعة الاحتيال، إلا أن نسبة لافتة تبلغ 71 في المئة من محاولات المهاجمين تركزت على انتحال صفة عشر ‏‏مؤسسات‏‏ كبرى فقط‏‎ ‎‏في الفترة بين ‏‏1 سبتمبر وحتى 31 أكتوبر 2018‏‏، وكانت شركات التقنية هي أكثر الجهات التي حاول المهاجمون تقليدها (70 في المئة من الحالات)، وقد أمضى المتصيدون أكثر وقتهم 58 في المئة ‏‏في محاولة ‏‏انتحال صفة شركات من العيار الثقيل مثل مايكروسوفت وجوجل وفيسبوك وآبل وأدوبي ودروب بوكس. ‏

‏‏كما طالت نيران الهجمات قطاع المال، حيث وصل عدد المنظمات المالية ‏‏من ‏‏ضمن أبرز الجهات المستهدفة إلى 13 من أصل 20، كان نصيب البنوك منها نسبة 55 في المئة ‏‏واشتملت على ‏‏خمس كيانات مالية أوروبية كبرى. ‏

مكافحة التهديدات‏

‏‏يشدد تقرير إف 5‏‏ نتوركس للتصيد والاحتيال على أن خط الدفاع الأول هو البرامج التعليمية الملائمة وتنمية ثقافة حب الاستطلاع، حيث أظهرت اختبارات شركة ويب روت أن التدريب على الوعي الأمني كان له آثار إيجابية على وجه الخصوص، ‏‏‏فقد ‏‏استفادت الشركات التي أطلقت 11 حملة تدريبية فما فوق من خفض معدل نقر الموظفين على روابط تؤدي إلى مواقع التصيد بنسبة 13 في المئة. ‏‏

وبلغت ‏‏نسبة نقر الروابط الاحتيالية تلك 28 في المئة ضمن الشركات التي نظمت من 6 إلى 10 جلسات تدريبية، في حين ‏‏تفاقمت‏‏ هذه النسبة إلى 33 في المئة في الشركات التي ‏‏بلغ معدل ‏‏تدريب الموظفين فيها واحد مقابل خمسة من دون تدريب.

‏‏و‏‏تشمل ‏‏التوصيات الأخرى في التقرير ‏‏اتباع ‏‏التكتيكات الدفاعية التالية: ‏

‏‏تصنيف البريد الالكتروني:‏‏ يتوجب تصنيف كل البريد الوارد من مصادر خارجية وبوضوح لمنع وقوع هجمات انتحال البريد الالكتروني، فعند ورود أي رسالة ذات تنسيق من نوع خاص فهذا بدوره ينبه المستخدمين ليكونوا على حذر.‏

‏‏‏مضادات الفيروسات:‏‏ مضاد الفيروسات هو أداة لها دور حساس ينبغي نشرها في جميع الأنظمة التي يدخلها المستخدمون، وفي أغلب الحالات يمنع مضاد الفيروسات المحدث محاولة تثبيت البرمجيات الضارة، وينبغي إعداد سياسة مضاد للفيروسات كي يجري تحديثات يوميًا على الأقل.‏

‏‏‏فلترة محتوى الويب:‏‏ استخدام حلول فلترة الويب يساعد على حجب مواقع التصيد. ولا تمنع الفلترة من وقوع الاختراقات وحسب (بشرط أن يكون موقع التصيد معروف لدى مزود خدمة الفلترة) بل كذلك يمكن اعتباره فرصة تعليمية قيمة وذلك بعرض رسالة خطأ أمام المستخدم للتنبيه.‏

‏‏‏فك تشفير ورصد حركة البيانات‏‏: حللت مختبرات ‏شركة ‏‏‏إف 5 نتوركس‏‏ أسماء نطاقات البرمجيات الضارة التي وفرتها شركة ‏‏‏‏ويب روت‏‏‏‏ والتي كانت فعالة في شهري سبتمبر وأكتوبر 2018، وتبين أن نسبة 68 في المئة منها كانت تعمل على تسريب معلومات دون معرفة المستخدم عبر المنفذ رقم 443، وهو المنفذ النظامي الذي يستخدمه بروتكول التحكم في الإرسال ‏‎TCP‎‏ لأجل تشفير الاتصال بمواقع الويب باستخدام بروتكول ‏‎SSL/TLS‎‏.‏

‏‏‏توحيد عملية تسجيل الدخول:‏‏ كلما قل عدد كلمات المرور عند المستخدمين كلما انخفض احتمال مشاركتهم إياها ضمن تطبيقات متعددة أو استخدامهم لكلمات مرور ضعيفة وتخزينها من دون أمان.‏

‏‏الإبلاغ عن التصيد:‏‏ ينبغي تزويد المستخدمين بوسائل للتبليغ عن التصيد بسهولة، حيث تحتوي بعض تطبيقات البريد الالكتروني هذه الأيام على زر للتحذير من التصيد وإبلاغ قسم تقنية المعلومات عن الأنشطة المريبة، وإن كان تطبيق البريد الالكتروني لا يحتوي على هذه الميزة، فينبغي توجيه جميع المستخدمين للاتصال بمكتب المساعدة أو طاقم الأمن السيبراني. ‏

تغيير عناوين البريد الالكتروني:‏‏ ينبغي النظر في تغيير عنوان البريد الالكتروني للموظفين المستهدفين بكم كبير غير اعتيادي من هجمات التصيد باستمرار.‏

‏‏استخدام حروف التحقق:‏‏ استخدام تقنيات مثل حروف التحقق والتي تتطلب الرد البشري على أسئلة يساعد على التمييز بين المستخدمين من البشر وروبوتات الويب (البوت).‏

‏‏مراجعة صلاحيات الدخول‏‏:‏‏ تتوجب مراجعة صلاحيات الموظفين لدخول الأنظمة بشكل دوري، وخاصة الموظفين الذين يحملون صلاحية الدخول إلى أنظمة حساسة، ويجب أن تكون الأولوية ‏‏ل‏‏تدريب هؤلاء الموظفين حول هجمات التصيد.‏

‏‏الانتباه إلى أسماء المواقع المسجلة حديثًا:‏‏ غالبًا ما تكون مواقع التصيد مسجلة منذ فترة ‏‏قريبة‏‏، فعندما راجعت مختبرات ‏شركة ‏‏إف 5 نتوركس‏‏ قائمة مواقع التصيد والبرمجيات الضارة التي جمعتها شركة ‏‏‏‏ويب روت‏‏‏‏ في سبتمبر، تبين أن 62 في المئة منها كانت لا تزال ناشطة بعد أسبوع من تسجيلها. ‏

حلول كشف الاحتيال:‏‏ ‏‏استخدام ‏‏حلول مكافحة الاحتيال على الويب ‏‏يكشف ‏‏الأجهزة المصابة بالبرمجيات الضارة، مما يمنع المجرمين السيبرانين من الدخول إلى الأنظمة ومن وقوع عمليات التحايل.

البوابة العربية للأخبار التقنية ‏‏إف 5 نتوركس تكشف نتائج ‏‏تقرير التصيد والاحتيال‏‏ الالكتروني‏‏ لعام 2018‏‏ ‏

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2Sui4lI
via IFTTT

‏‏إنفور: 3 طرق ل‏‏تطوير فرق الموارد البشرية‏

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

‏‏إنفور: 3 طرق ل‏‏تطوير فرق الموارد البشرية‏

‏كشفت اليوم إنفور infor‏‏،‏‏ الشركة الرائدة في ‏‏ت‏‏طوير ‏‏برمجيات الأعمال السحابية للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة‏‏ ‏‏حول العالم‏‏، عن 3 طرق ‏‏يمكن للتقنيات الحديثة من خلالها تطوير فرق الموارد البشرية‏‏ وتعزيز الجانب البشري فيها، وهي:‏‏‎ ‎

‏‏1-‏‏العثور على المرشحين المناسبين للحصول على الوظيفة المناسبة ‏

‏‏مع ظهور البيانات الضخمة، وتوفر أدوات تحليل بيانات التوظيف على نحو واسع، بات بمقدور مسؤولي الموارد البشرية مطابقة بيانات مرشح ما مع الوظيفة المتاحة التي تتطلب مجموعة المهارات التي يتمتع بها هذا المرشح بأساليب تتسم بكفاءة وفعالية عالية.

وكما هو الحال في الخوارزميات التي تستخدمها خدمة ‏‎نيتفليكس لتحديد واقتراح المحتوى استناداً إلى تفضيلات المشاهدين السابقة، فإن قادة أقسام الموارد البشرية بإمكانهم الاستفادة من حلول البرمجيات المستندة إلى السحب للوصول إلى أفضل المواهب وتحديد أفضل المرشحين المناسبين للوظائف المتاحة. ‏

‏‏وسيكون لاستخدام تقنيات تحليل البيانات تأثيراً كبيراً على عملية التوظيف، لكن الأمر يعود في نهاية الأمر للشركات وقادة الموارد البشرية لتبني هذه التقنيات والاستفادة منها على نحو واسع في تحديد أفضل المرشحين دون أي تحيز.

وتتمثل إحدى أفضل الوسائل التي تضمن دقة الوصول للمرشحين المناسبين في تخصيص البرامج المستخدمة، بحيث لا يتم احتساب أية خصائص لا تمت بصلة للوظيفة المحددة، مثل تعابير الوجه أو مجموعات الكلمات المنطوقة.

ومن خلال نشر هذه التقنيات يمكن لقادة الموارد البشرية تحسين وتسريع عمليات البحث عن الوظائف لصالح كل من المرشحين وجهات التوظيف على حد سواء، لكن مع مراعاة الجانب الأخلاقي. ‏

‏‎‏‏2-‏‏استثمار المزيد من الجهد والوقت في تطوير المواهب‏

‏‏من المتوقع أن تقوم الآلات بأداء مجموعة واسعة من المهام تفوق في أعدادها تلك التي يقوم بها البشر في مكان العمل بحلول عام 2025، وذلك وفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الخاص بمستقبل الوظائف لعام 2018.

وبالرغم من أن التطورات التي ستشهدها تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة سوف تتسبب في خسارة 75 مليون وظيفة، إلا أنه من المتوقع في ذات الوقت أن تتوفر 133 مليون وظيفة جديدة، وهو ما سيؤدي إلى زيادة إجمالي الوظائف المتوفرة بمقدار 58 مليون وظيفة جديدة على مدى السنوات الخمس المقبلة. ‏

‏‏ويحتاج ما لا يقل عن 54 في المئة من الموظفين إلى إعادة صقل مهاراتهم أو الارتقاء بما يملكون من مهارات بحلول عام 2020، وذلك من أجل استيعاب هذا التحول الهائل على مستوى القوى العاملة، وهو ما سيجعل قادة الموارد البشرية أيضاً يركزون بشكل أكبر على تطوير أهم أصولهم في مكان العمل وهي الموظفين.

ويمكن للشركات من خلال أتمتة مجموعة واسعة من مهام الموارد البشرية الروتينية، مثل مهام تهيئة الموظفين الجدد، أو تقييم الأداء، أو تتبع ساعات حضور الموظفين وساعات العمل، فضلاً عن مهام تسجيل استحقاقات الموظفين أو كشوف الرواتب، توفير وقت كبير لموظفيها بما يسمح لمختصي الموارد البشرية بالتركيز بشكل أكبر على تطوير برامج تدريبية تساعد على تهيئة الموظفين لمواجهة التحديات التي يمكن أن تواجههم ضمن بيئة العمل الحديثة التي تم دمجها مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. ‏‏‎ ‎

‏‏3-‏‏انتهاج استراتيجية مجزية للموظفين وأصحاب العمل على حد سواء‏

‏‏يمكن للشركات مساعدة قادة الموارد البشرية في اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على البيانات المجمعة حول القوى العاملة لديها، وذلك من خلال تطبيق أدوات رقمية ذات كفاءة عالية لإدارة رأس المال البشري.

كما أن الحلول القائمة على السحابة، والتي تشجع الموظفين على القيام بعمليات تسجيل الدخول الاعتيادية وتقييم مستوى تفاعلهم في بيئة العمل، تساعد هؤلاء الموظفين على تقديم آرائهم وردود أفعالهم لمدرائهم على نحو مستمر، سواءً كانت هذه الآراء تتعلق بتحديد المشروع الذي استمتعوا بتنفيذه بأكبر صورة أو تحديد المهام التي لا تروق لهم.

وتتيح قدرات المتابعة الواسعة لدورة حياة الموظف الكاملة في الشركة والفروقات الدقيقة ضمن الأنشطة اليومية، للشركات اتخاذ قرارات أفضل تتعلق بالموظفين، وذلك من خلال وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، بالإضافة إلى مساعدة الموظفين على تعزيز مستقبلهم المهني بما يتماشى مع تطورات سلمهم الوظيفي وارتقائهم فيه.‏

‏‏وبالرغم من هذه المخاوف، فإنه بالإمكان الاستفادة من أحدث الأدوات الرقمية المتوفرة في قسم الموارد البشرية، وذلك بهدف إدارة القوى العاملة وبالتالي دعم سير العمليات داخل الشركة، ليس فقط من خلال التأثير على نحو إيجابي على الأرباح الصافية، بل من خلال خلق تجربة بشرية أكثر متعة أيضاً.

‏‏وقال جوناثان وود‏‏، المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى إنفور: “‏‏لطالما كانت أقسام الموارد البشرية في كافة القطاعات تخضع لمجموعة من قوالب العمل النمطية التي تشمل خدمات وإجراءات تقليدية مثل توفير مراكز تقديم الشكاوى، أو إجراءات تثبيت أو تسريح الموظفين، فضلاً عن المتخصصين بتحديد المزايا والاستحقاقات للموظفين. ومهما كانت الصورة التي تتبادر إلى الذهن حول قسم الموارد البشرية، فإن ما يعرف على نطاق واسع أن هذا القسم الذي يعمل “بطرق تقليدية” يعتبر المكان الذي يقدم المساعدة المطلوبة للموظفين. لكن مع انتشار التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على نحو واسع ضمن أقسام الموارد البشرية، وتأثيراتها التي ترجمت إلى أتمتة مجموعة واسعة من العمليات، بدأ الموظفون ينظرون إلى الأمر بعين الريبة ويخشون أن يختفي الجانب “البشري” داخل هذه الأقسام، وهو ما سيجعلهم يتعاملون مع واجهات استخدام “غير حية” تقدم لهم المعلومات المطلوبة من دون اللمسة البشرية التي تعطي لأقسام الموارد البشرية رونقها وجاذبيتها”.‏

البوابة العربية للأخبار التقنية ‏‏إنفور: 3 طرق ل‏‏تطوير فرق الموارد البشرية‏

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KTIU47
via IFTTT

كاسبرسكي لاب: نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة تعاني من الخروقات

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

كاسبرسكي لاب: نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة تعاني من الخروقات

بالرغم من نقص الموارد والتمويل لدى الشركات النامية، فإنها تحقق كفاءات كبيرة من خلال استخدام التطبيقات للمساعدة في إدارة المشاريع وتعزيز عمليات المبيعات وخدمة العملاء، ويبرز هنا سؤال حول حرص الشركات على صون بيانات العملاء التي تعتبر عنصراً أساسياً في هذه الحلول، وحمايتها بطريقة فعالة وضمان استمرارية العمل إزاء المخاطر الإلكترونية المتنامية.

ووفقاً لتقرير صادر عن شركة كاسبرسكي لاب يحمل عنوان “بين ازدهار البيانات وخرابها: المخاطر والمكافآت في حماية البيانات الشخصية“، فقد واجه ما يقرب من نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة (42%) في عام 2017 خرقاً واحداً على الأقل للبيانات، وذلك بالرغم من أن غالبيتها (72%) كانت مطمئنة إلى أنها محمية حماية موثوقاً بها من وقوع مثل هذه الحوادث.

المنظمات تسعى للحفاظ على عملياتها

تحتاج الشركات الصغيرة إلى مواكبة منافسيها وطرح منتجات وخدمات جديدة بسرعة كي تحافظ على نجاحها، وفي هذا السياق يعد استخدام الأدوات الرقمية أمراً أساسياً في تمكين التعاون وإدارة المشاريع والتخطيط وللتفاعل مع العملاء.

وينبغي أن تعمل هذه الأدوات بشكل صحيح وأن تكون في متناول كل موظف يحتاج إليها، وهذا هو السبب في سعي الشركات للحفاظ على استمرارية عملياتها التجارية الحيوية، ولكن عندما يتعلق الأمر بأمن تقنية المعلومات، فإن أحد المخاوف الرئيسة لدى 40 في المئة من الشركات يتمثل في فقدان وصول موظفيها إلى الخدمات الداخلية أو حصول العملاء على الخدمات الخاصة بهم.

هل الشركات مستعدة لمواجهة خروقات البيانات

تعتبر البيانات التي تدعم الخدمات جزءاً مهماً من عمليات المبيعات والتخطيط، التي تشمل التحليلات ومعلومات العملاء، ووفقاً للتقرير الذي يتضمن نتائج دراسة أجرتها كاسبرسكي لاب، فإن الغالبية العظمى من الشركات (94%) تخزن التقارير المالية وبيانات العملاء الشخصية، مثل أرقام الحسابات (80%) وبيانات البطاقات المصرفية (78%)، على أجهزة الموظفين، والخوادم الداخلية والأنظمة السحابية العامة.

وتنطوي هذه الوفرة في البيانات على مخاطر عدة، ففي حين تقول غالبية الشركات الصغيرة والمتوسطة (72%) إنها مستعدة ومطمئنة إلى كونها مجهزة تجهيزاً كاملاً لحماية البيانات، ويبدو أن هذا الشعور بالأمن مبالغ فيه، إذ عانت 42% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في العام 2017 من حادثة واحدة على الأقل أثرت على أمن البيانات لديها، في حين عانى أكثر من ربع الشركات (27%) ما بين حادثين وخمسة حوادث خرق للبيانات.

ووجدت دراسة كاسبرسكي لاب أنه في أكثر من 40 في المئة من الحالات، يتم تخزين البيانات الشخصية للعملاء داخل الشركات التي تعرضت لهذه الحوادث، وفي هذا الإطار، قال سيرجي مارتسينكيان رئيس وحدة تسويق المنتجات التجارية لدى كاسبرسكي لاب، إن التحول الرقمي يعطي الشركات الصغيرة والمتوسطة فرصاً جديدة للنمو، مشيراً إلى أن خدمات التعاون والتطبيقات الرقمية الأخرى “يمكن أن يكون لها تأثير كبير على تحقيق الكفاءة والنجاح على المدى الطويل”.

وشدد المسؤول في كاسبرسكي لاب على أهمية التفكير في مدى أمن تلك التطبيقات والخدمات وسلامة البيانات التي تتضمنها، لضمان عدم إضافتها شيئاً من الضعف والمخاطرة إلى الشركة، وأضاف: “قد تفقد الشركات السيطرة على بياناتها في ظل ازدياد تعقيد البنية التحتية التقنية، ولمنع الشركات المتنامية من الوقوع ضحية لخروقات عرضية أو هجمات مخطط لها، ينبغي النظر إلى الأمن التقني كأحد مفاتيح النجاح التي لا تقل أهمية عن الاعتبارات المالية والقانونية وتلك الخاصة بالموظفين”.

ومن شان التدابير التالية أن تساعد الشركات على الحفاظ على أمن البيانات والتطبيقات، كي يمكن للموظفين التفرغ لعمليات الأعمال الأساسية والتركيز عليها:

  • تحديد شخص يكون مسؤولاً عن أمن البنية التحتية التقنية وأمن البيانات، ويمكن أن يكون هذا الموظف من قسم تقنية المعلومات أو شريكاً خارجياً.
  • مع كون الإصابة بالبرمجيات الخبيثة التقليدية أكثر الحوادث الأمنية التقنية تكراراً (بنسبة 51%)، يمكن الحد من مخاطرها عبر تثقيف الموظفين وتوعيتهم بأنه يجب عدم فتح رسائل البريد الإلكتروني من مرسلين غير معروفين أو تنزيل برمجيات من مصادر غير مصرح بها أو استخدام وسائط USB غير محددة عند التعامل مع البيانات الحساسة.
  • فقدان الأجهزة أو وسائط التخزين هو ثاني أكثر أنواع الحوادث شيوعاً (45%)، لذا من الضروري استخدام التشفير لضمان عدم فقدان البيانات المهمة عند فقدان جهاز ما.
  • التحقّق والتثبيت المنتظمين للتحديثات البرمجية والتصحيحات على جميع الأجهزة.
  • إذا كان الموظفون يستخدمون التخزين السحابي والأدوات السحابية بما يشمل قواعد البيانات، فينبغي التأكد من موثوقية هذه الخدمات، ومن الأفضل تقييد الاستخدام بعدد قليل من مقدمي الخدمة المعتمدين.
  • من المهم تذكر أن المسؤولية عن أمن بيانات الشركة تقع دائماً على عاتق الشركة، حتى لو كانت البيانات مخزنة في سحابة عامة أو ضمن تطبيق سحابي، وسيضمن المزودون أمن بيئة السحاب بالكامل، ولكنهم قد لا يضمنون سلامة بيانات الشركة المخزنة لديهم.
  • لحماية البيانات المهمة، على الشركات الصغيرة والمتوسطة استخدام الحلول التي تم تطويرها خصيصاً لهذه الفئة من الشركات، فعلى سبيل المثال، يجمع حل كاسبرسكي لاب Kaspersky Endpoint Security for Business خصائص تشفير البيانات والتحكم في التطبيقات والتحكم بالثغرات وإصلاحها، كذلك يتضمن حل كاسبرسكي لاب آخر هو Kaspersky Endpoint Security Cloud وظائف حماية البيانات على الأجهزة، حتى في حالة فقدانها أو سرقتها، من خلال الحماية بكلمة مرور، فضلاً عن خصائص الحماية من السرقة التي يمكنها قفل المحتوى أو تحديد مكانه أو مسحه من الجهاز.

البوابة العربية للأخبار التقنية كاسبرسكي لاب: نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة تعاني من الخروقات

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2RFj5XK
via IFTTT

IDC: سوق الأجهزة القابلة للارتداء يحقق نموًا كبيرًا خلال الربع الثالث من 2018

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

بلغت الشحنات العالمية للأجهزة القابلة للارتداء 32 مليون وحدة في الربع الثالث من عام 2018، بزيادة 21.7% عن العام السابق وفقًا للبيانات الصادرة عن شركة أبحاث السوق “آي دي سي” IDC ضمن تقريرها الفصلي العالمي للأجهزة القابلة للارتداء.

وبحسب تقرير “آي دي سي”، فإن منتجات جديدة من أمثال “فيتبيت” Fitbit و “جارمين” Garmin وهواوي ساعدت الفئة الأساسية من الأجهزة القابلة للارتداء على العودة إلى النمو خلال هذا الربع. ومن العوامل المحركة الأخرى نمو الطلب في أسواق مثل آسيا المحيط الهادي (باستثناء اليابان)، والتي تمثل أكثر من نصف جميع الشحنات، إذ نمت بنسبة 21.4% مقارنة بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، شهد ثاني أكبر سوق في العالم، وهو الولايات المتحدة، انخفاضًا في معدل النمو السنوي بنسبة 0.4% بعد انتقاله من كونه سوقًا يحركه المستخدمون الجدد على هذه الفئة من الأجهزة إلى سوق يعتمد على المستخدمين الذي يقومون بترقية أو تبديل أجهزتهم.

ووفقًا لتقرير “آي دي سي”، فإن من أسباب نمو سوق الأجهزة القابلة للارتداء هو أن المستهلكين أصبحوا يميلون إلى شراء الأساور الإلكترونية التي أصبحت، مع المزايا الجديدة، قريبة من الساعات الذكية.

وبحسب التقرير أيضًا، فقد قادت شركة شاومي الصينية السوق خلال الربع الثالث من عام 2018، وذلك بفضل سوارها الإلكتروني Mi Band 3، الذي بلغت شحناته أكثر من 6.9 مليون وحدة، ليشكل ما نسبته 21.5% من إجمالي السوق. كما ذكر التقرير أن شاومي أصبحت تتمتع بحضور قوي خارج الصين، وذلك في أسواق مثل الهند، وأوروبا، والشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي المركز الثالث، جاءت شركة آبل مع بلوغ عدد شحناتها 4.2 مليون وحدة، ثم فيتبيت مع شحن 3.5 مليون وحدة، ثم هواوي التي شحنت 1.9 مليون وحدة، ثم أخيرًا سامسونج التي شحنت 1.8 مليون وحدة.

وفيما يتعلق بمعدل النمو السنوي، فقد كانت سامسونج، رغم أنها في المركز الأخير، هي الأسرع نموًا بنسبة 91% مقارنة بالربع الثالث من 2017، ثم شاومي بفارق بسيط بواقع 90.9%، ثم آبل بنسبة نمو سنوي قدرها 54%، ثم هواوي بنسبة 20.3%، أما فيتبيت فقد شهدت انخفاضًا بنسبة 3.1%.

يُشار إلى أن شركة “آي دي سي” كانت قد توقعت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي أن تهيمن الساعات الذكية على نصف سوق الأجهزة القابلة للارتداء بحلول عام 2022.

البوابة العربية للأخبار التقنية IDC: سوق الأجهزة القابلة للارتداء يحقق نموًا كبيرًا خلال الربع الثالث من 2018

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2PiB3h5
via IFTTT

‏‏جارتنر: اللمسة البشرية عنصر أساسي في تقنيات الذكاء الاصطناعي

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

‏‏جارتنر: اللمسة البشرية عنصر أساسي في تقنيات الذكاء الاصطناعي

‏‏أشارت مؤسسة الأبحاث جارتنر اليوم في أحدث تقاريرها إلى أن ‏‏البشر والآلات باتوا على أبواب الدخول في حقبة جديدة من التطور والتعلم، تقوم خلالها تقنيات ‏‏الذكاء‏‏ ‏‏الاصطناعي‏‏ ‏‎بتعزيز قدرات الذكاء البشرية ومساعدة الأفراد على الاستفادة من كامل إمكاناتهم وقدراتهم، ‏وفي هذا السياق، قالت ‏‏سفيتلانا‏‏ ‏‏سكيولار‏‏، نائب رئيس الأبحاث لدى جارتنر: “من خلال الدمج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والقدرات البشرية يمكننا الوصول إلى أسلوب جديد لاتخاذ القرارات تعمل من خلاله تقنيات الذكاء الاصطناعي على توفير المعلومات والخيارات الجديدة، لكن يبقى القرار النهائي بيد البشر. كما يسمح هذا الأسلوب للبشر بتحديد الأجوبة الأنسب من بين كافة الإجابات المختلفة التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى توظيف الوقت الزائد الذي توفره هذه التقنيات لتعزيز الإبداع والوصول إلى ابتكارات جديدة”. ‏

‏‎وقد سلط محللو جارتنر الضوء على مايجب على مدراء تقنية المعلومات القيام به لدعم مؤسساتهم خلال عمليات التحول نحو فرق العمل التي تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز النتائج التي توصلو إليها:‏

‏‏1-‏‏ الذكاء الاصطناعي يلغي عدد أقل من المتوقع من الوظائف

‏‏تفضي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تغييرات عديدة على مستوى القوى العاملة، لكن تأثيرها هذا لن يظهر بشكل فعلي على كافة أنواع العاملين، إذ وفقاً لدراسة مسحية قامت بها مؤسسة جارتنر في الربع الأول من عام 2018 وشملت 4019 مستهلك في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، فإن 77 في المئة من الموظفين الذين لم يشرع أصحاب شركاتهم بإطلاق أية مبادرة خاصة بالذكاء الاصطناعي، يتوقعون أن تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي بإلغاء مجموعة من الوظائف في شركاتهم، لكن من جهة أخرى، وجدت الدراسة نفسها أن 16 في المئة فقط من الموظفين الذين قام أصحاب شركاتهم بالفعل بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، قد شهدوا تراجعاً في أعداد الوظائف بسبب هذه التقنيات، بينما أشار 26 في المئة من المشاركين إلى زيادة في أعداد الوظائف الجديدة في شركاتهم بعد تبني أصحابها لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ‏

‏وسوف يتم ‏في المستقبل تنفيذ مهام العمل القديمة التي تحولت إلى عمليات روتينية بواسطة الآلات، في الوقت الذي سيتعلم فيه البشر كيفية القيام بأعمال روتينية أقل، بالإضافة إلى تلقّي التدريب اللازم لتنفيذ مهام جديدة، وأوضحت السيدة سكيولار ذلك بالقول: “الجانب البشري يشكل العنصر الأهم عند تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي. الأطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى مساعدة إنسان بالغ للبقاء على قيد الحياة، والأمر سيان بالنسبة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، فأهم عنصر على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بتطبيق هذه التقنيات هو اللمسة البشرية. فتقنيات الذكاء الاصطناعي تلعب دورها في تلبية الاحتياجات البشرية، لكن يتم تطويرها في ذات الوقت من قبل البشر”. ‏

‏‏وهناك حالات عديدة تم فيها اللجوء إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي لمعالجة إحدى المشكلات المتعلقة بالوقت والمال وكانت النتيجة هي القضاء على المحنة وتوفير المزيد من الوقت والمال، ويمكن أن يعتبر الأمر غير أخلاقي مستقبلاً في حال عدم اللجوء إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في قطاعات عدة مثل قطاع الأدوية مثلاً، وقالت ‏‏هيلين‏‏ ‏‏بويتفين‏‏، مديرة الأبحاث لدى جارتنر: “لايمكن للمستقبل أن يشكل صراعاً بين البشر والآلات، بل على العكس، يجب أن تكون هناك انسجام وتناغم بين قدرات الطرفين، عمل مشترك ومثمر بين البشر وتقنيات الذكاء الاصطناعي”.

‏‏2-‏‏البشر والآلات: عصر جديد من التعلم ‏

‏‏بالرغم من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي سوف تمنح الموظفين في أي شركة وقتاً إضافياً لتنفيذ المزيد من المهام، إلا أن الشركات سوف تحتاج إلى تدريب موظفيها أو إعادة تدريبهم على التعامل مع أية استثمارات متوقعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأشارت السيدة سكيولار بالقول: “نحن على أبواب عصر جديد من التعلم المستمر، وسوف يكون البشر بحاجة إلى تعلم كيفية التعامل مع الآلات المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. فعندما تبدأ الآلات بتنفيذ المهام الروتينية، سوف يتسنى للبشر الحصول على وقت إضافي للتركيز على المهام الجديدة، ولذلك هم بحاجة إلى التعلم على نحو مستمر. كما سيحتاج البشر أيضاً إلى تعلم أفضل الأساليب التي يركزون من خلالها على تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على أن تعمل كأنظمة مفيدة وواضحة وجديرة بالثقة، وذلك بهدف العمل جنباً إلى جنب مع هذه الأنظمة وتعزيز مستويات التعاون بين البشر والآلات”، ‏‏وأضافت: “الأمر كله يتعلق بمستويات الثقة والتفاعل بين البشر والآلات. فالبشر يجب أن يثقوا بالآلات وهو الشرط الأساسي لنجاح عملية اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي”. ‏

‏‏3-‏‏لا بد من اختيار مدرب تقنيات الذكاء الاصطناعي بعناية فائقة‏

‏‏من المحتمل أن يكون الرؤساء التنفيذيين للمعلومات هم المسؤولون عن قيادة المبادرات الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والدعوة إلى تبني هذه التقنيات على نحو أوسع في مؤسساتهم، وفي الوقت الذي يتم فيه تركيز جهود ‏‏التعل‏ّ‏‏م‏‏ ‏‏الآلي‏‏ على إنشاء خوارزميات جديدة وتحسين دقة “الآلات المتعلمة”، يركز نظام التعليم الآلي بشكل رئيسي على فعالية “الآلات المعلمة”.

‏‏ويتمحور دور المدرب بشكل رئيسي في نقل المعرفة إلى الآلة التي تخضع لعمليات التدريب والتعلم، بحيث يصبح بإمكان هذه الآلة توليد نموذج فعال ومفيد يمكن من خلاله بناء مقاربة أو مفهوم أولي، وتقوم نماذج التعلم الآلي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي باستخراج المعلومات من البيانات المتوفرة بأساليب محددة يقوم بالبشر بتوفيرها.

وقالت السيدة سكيولار: “يتم تعليم هذه التقنيات من قبل المدربين المتخصصين، ولهذا يجب عليك اختيار مدربيك بعناية فائقة. وفي حين أن البعض يعتقد أن الذكاء الاصطناعي يشكل قضايا صعبة الفهم بالنسبة للبشر، يمكننا أن نسأل أنفسنا أيضاً: هل يشكل البشر قضايا سهلة بالنسبة للذكاء الاصطناعي؟”. ‏

‏‎وقالت السيدة بويتفين من جهتها: “بصفتك مدير لتقنية المعلومات، ستقوم بتشكيل مستقبل العمل في شركتك من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة والأفراد. فغالبية مدراء تقنية المعلومات الذين نتحدث إليهم يجدون أنفسهم دوماً وسط مجموعة واسعة ومنتشرة من “الروبوتات” (أجهزة الروبوت المادية ومساعدات البرمجيات الافتراضية). كما أن معدلات اعتماد الروبوتات في مكان العمل آخذة بالارتفاع خصوصاً مع شعور الموظفين براحة أكبر عند التعامل مع الآلات في مكان العمل والحصول على دعم أكبر من هذه الآلات”. ‏

‎‏‏ويعتقد مدراء تقنية المعلومات أن الروبوتات ستشكل جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فأيما كانت المهمة التي سنقوم بها فإننا “نفضل أن تقوم بها الروبوتات بدلاً عنا”، وأضافت السيدة بويتفين بالقول: “سوف تنتشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير لتصبح جزءاً أساسياً من كل برنامج أو خدمة جديدة تقريباً وذلك بحلول عام 2020. كما سوف يتم اعتماد الروبوتات والمساعدين الافتراضين المصممين بشكل جيد على نحو واسع، وسوف ينظر إليها كأدوات تساعد الموظفين على التركيز بشكل أفضل على مهام أخرى، وذلك من خلال قيام هذه الأدوات الذكية بتنفيذ كميات ضخمة من الأعمال الروتينية البسيطة”.

البوابة العربية للأخبار التقنية ‏‏جارتنر: اللمسة البشرية عنصر أساسي في تقنيات الذكاء الاصطناعي

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2PhPcuU
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014