هواوي تطلق الراوتر اللاسلكي WiFi Q2 في السعودية

ترانسيند تطلق قرص التخزين ESD220C فائق الصغر

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

ترانسيند تطلق قرص التخزين ESD220C فائق الصغر

كشفت ترانسيند Transcend، الشركة الرائدة في تطوير منتجات التخزين الفائقة والوسائط المتعددة والمنتجات الصناعية، النقاب عن قرص التخزين Transcend ESD220C من نوع SSD الذي يجمع بين سهولة التنقل لحجمه متناهي الصغر وفاعليته لأنه يدعم نقل البيانات بسرعة فائقة، وتعتبر أقراص التخزين من نوع SSD الحل المثالي للمستخدم الذي يبحث عن قرص تخزين بحجم صغير ووزن خفيف وسهولة في الحمل والتنقل به من مكان لآخر لأنها لا تعتمد على أجزاء متحركة.

ويصل حجم Transcend ESD220Cمن ترانسيند إلى 9.6 ميليمتر في الارتفاع، ووزنه يصل إلى 35 جرام، مما يجعله يقترب من حجم بطاقة الإئتمان، ويمكن للمستخدم حمله بسهولة داخل محفظة النقود والتنقل به، ويتميز Transcend ESD220C أيضًا بحافظة أنيقة ذات لون أسود، وطلاء مقاوم للخدش، مما يزيد من صلابة قرص التخزين.

ويعد السبب الرئيسي الذي يدفع المستخدم لإقتناء قرص تخزين من نوع SSD على حساب أقراص التخزين الخارجية التقليدية هو السرعة، إذ على عكس أقراص التخزين التقليدية، فإن Transcend ESD220C يتميز بأنه يقوم بالاستفادة بشكل كامل من واجهة SuperSpeed ​​USB 3.1 Gen 1 وتقنية التخزين المؤقت SLC المدمجة لتحقيق سرعة نقل بيانات إستثنائية تصل إلى 410 ميجابايت في الثانية للقراءة و 400 ميجابايت في الثانية للكتابة.

كما يدعم قرص التخزين الجديد من ترانسيند ESD220C بروتوكول UASP الذي يزيد من سرعة نقل البيانات، أي أن سرعة نقل البيانات من حيث القراءة والكتابة من الممكن أن تتضاعف إذا تم توصيلة بجهاز أخر يدعم نفس البروتوكول، وذلك إذا ما تمت المقارنة بين استخدام هذا البروتوكول وبين استخدام واجهة الاستخدام USB 3.0 التقليدية.

ويأتي القرص بمنفذ USB Type-C لتحقيق أقصى قدر من التنوع والإنتشار بين الأجهزة التي تحتوي على منافذ USB مختلفة، مما يوفر المزيد من المرونة في نقل البيانات بين ويندوز وماك وأجهزة أندرويد التي تحتوي على خاصية on the go، كما يأتي مع قرص التخزين الجديد كابل توصيل من USB Type-C إلى USB Type-A، ولكن يجب شراء كابل التوصيل USB Type-C إلى USB Type-C بشكل منفصل.

ويعمل قرص التخزين ESD220C من ترانسيند بكفاءة عالية كوحدة تخزين خارجية لمنصات ألعاب بلاي ستيشن 4 وإكس بوكس ون، وذلك ليس لمجرد الإستفادة من مساحة التخزين، بل للإستفادة أيضًا من زمن التحميل المحسن الذي يصل لثلاثة أضعاف زمن التحميل لقرص التخزين الخارجي، إذ بالرغم من أن السرعات العالية مهمة لنقل النسخ الكبيرة من البيانات ونسخها احتياطيًا إلى قرص التخزين، لكن السرعة العشوائية أيضا مطلوبة إذا كان عليك تشغيل برامج أو ألعاب مباشرة من على قرص تخزين SSD المحمول.

ويجب أن يحمي قرص التخزين الخارجي بياناتك بفاعلية، ولأجل ذلك قامت ترانسيند بتصميم ESD220C بمحرك RAID، مما يوفر طريقة سهلة وأمنة في الوصول للبيانات، كما أنه مصمم بتقنية LDPC coding، ومزود أيضًا بتقنية ECC المدمجة التي تعمل على تصحيح الكود بشكل تلقائي، مع نظام تشفير 256- AES، وهو ما يجعلك قادرًا على استخدام الجهاز بمنتهى السلاسة وأعلى درجات الأمان لكل بياناتك.

ويأتي ESD220C مزودًا بزر خاص لعمل النسخ الإحتياطي بشكل أتوماتيكي، كما يأتي أيضًا مع نسخة مجانية لنظام ويندوز من برنامج Elite، وهو البرنامج الحصري من ترانسيند لإدارة البيانات، حيث يسمح البرنامج بالحفاظ على الملفات المخزنة على القرص، إلى جانب تنظيمها وحمايتها وتحديثها، وتم طرح قرص التخزين بسعات مختلفة هي 120 جيجابايت و 240 جيجابايت و 480 جيجابايت، مع ضمان محدود مدته ثلاث سنوات من ترانسيند.

البوابة العربية للأخبار التقنية ترانسيند تطلق قرص التخزين ESD220C فائق الصغر

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2Efl7L9
via IFTTT

كوالكوم تكشف عن أول قارئ بصمة بالأمواج فوق الصوتية

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أعلنت شركة كوالكوم خلال حدث Snapdragon Technology Summit الذي أُقيم يوم الثلاثاء عن الجيل القادم من معالجتها للهواتف الذكية الرائدة، “سنابدراجون 855” Snapdragon 855، ولكنها أعلنت أيضًا عن أشياء أخرى أبرزها قارئ بصمة الإصبع الذي يأتي تحت الشاشة.

ويمتاز قارئ البصمة الذي أعلنت عنه الشركة الأمريكية باسم 3D Sonic Sensor بأنه أول حساس قائم على تقنية الأمواج فوق الصوتية، ويُتوقع أن تقدمه شركة سامسونج في هاتفها الذكي الرائد المرتقب، جالاكسي إس10.

يُشار إلى أن قارئ بصمة الإصبع ضمن الشاشة أصبح الآن اتجاهًا ذا أهمية في تصميم الهواتف الذكية، نظرًا لكونه لا يشغل أي مساحة على واجهة الهاتف وأنه يأتي في أنسب مكان يمكن أن تصل إليه الأصابع. ويتوقع المحللون في شركة IHS Markit للأبحاث الاستهلاكية أن عدد الهواتف الذكية ذات قارئ البصمة ضمن الشاشة سيبلغ 100 مليون بحلول عام 2019.

وقال اليكس كاتوزيان نائب رئيس شركة كوالكوم لتقنية الهاتف المحمول في مؤتمر الشركة يوم الثلاثاء “الأمن والقياسات الحيوية يندمجان في المنصات المتنقلة بوتيرة سريعة”. وأضاف: “هذا هو مستقبل تقنية بصمة الإصبع”.

وقالت كوالكوم في بيان صحفي إن قارئ البصمة سوف يُضمن في الهواتف الذكية خلال النصف الأول من 2019، ما يشير بقوة إلى أن سامسونج، التي تأخرت في اعتماد هذه التقنية، مقارنةً بمنافسيها الصينيين، سوف تعتمده في هاتف جالاكسي إس10، خاصةً أن التقارير تتحدث أن الشركة الكورية كانت تنتظر هذا الحساس لكي لا تضطر لاستخدام الحساسات الضوئية التي تعد أرخص ثمنًا وأقل أمانًا.

البوابة العربية للأخبار التقنية كوالكوم تكشف عن أول قارئ بصمة بالأمواج فوق الصوتية

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2zECLUQ
via IFTTT

ياندكس الروسية تطلق أول هواتفها الذكية

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

ياندكس الروسية تطلق أول هواتفها الذكية

أطلقت عملاقة البحث الروسية ياندكس Yandex، والتي توصف غالبًا بأنها جوجل روسيا، أول هاتف ذكي لها يسمى Yandex.Phone، هو هاتف ذكي يعمل بنظام التشغيل أندرويد مزود بشاشة بقياس 5.65 إنش، وتبلغ تكلفته عند طرحه للبيع غدًا من خلال متجر الشركة في مقرها الرئيسي في موسكو 17990 روبل (270 دولار أمريكي)، وزودت ياندكس الجهاز بمساعدها الصوتي الذكي المسمى أليس Alice، وهو مساعد ذكاء اصطناعي مخصص للسوق الروسية، كما يعد هاتف Yandex.Phone أول هاتف يتضمن بشكل مسبق مجموعة من خدمات المحمول من نظام ياندكس.

وبالحديث عن المواصفات التقنية، فإن Yandex.Phone هو جهاز فئة متوسطة إلى حد ما، حيث أنه مزود بمعالج Snapdragon 630 من شركة كوالكوم، مع 4 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و 64 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة، إلى جانب كاميرا خلفية مزدوجة بدقة 16 ميجابيكسل + 5 ميجابيكسل،

وتحاول الشركة تعزيز تواجد مساعدها الرقمي الخاص بها بدلًا من مساعد جوجل الذكي Google Assistant المتواجد بشكل أساسي في معظم هواتف أندرويد، ولا يعد هذا الهاتف أول أجهزة الشركة المتضمنة مساعدها الرقمي أليس Alice الذي طرحته ياندكس في العام الماضي، إذ أطلقت الشركة الروسية في وقت سابق من هذا العام مكبر صوت ذكي Yandex Station بقيمة 160 دولار أمريكي يتضمن المساعد الافتراضي، في محاولة منها لمنافسة أمازون وجوجل.

ويعتبر من غير الواضح بعد ما هي التطبيقات الافتراضية التي سوف تكون متواجدة ضمن الهاتف، ولكن استنادًا إلى الصور الرسمية، يبدو واضحًا إلى حد كبير أن ياندكس تضع خدماتها الخاصة في مكان بارز ضمن الجهاز، مع إعطاء الأولوية لمحرك البحث الخاص بها، إلى جانب تواجد تطبيقات جوجل الرسمية أيضًا.

وتأتي هذه الخطوة بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من ظهور ياندكس في قضية مكافحة منافسة ضد جوجل في روسيا، حيث توصل المشرعون إلى أن جوجل قد أساءت استخدام مركزها المهيمن في السوق من خلال إعاقة قدرة الشركات الأخرى على إنشاء خدمات منافسة على أندرويد، من خلال إجبار الشركات المصنعة على تجميع تطبيقات جوجل، مثل جيميل Gmail ومحرك بحثها ومتجر جوجل بلاي Google Play، على هواتف أندرويد.

وطلب من جوجل، نتيجة لتلك القضية، عدم تقييد إمكانية التثبيت المسبق للتطبيقات المنافسة، بما في ذلك محركات البحث، وكان مطلوبًا من جوجل أيضًا تقديم نافذة اختيار لمتصفح جوجل كروم Chrome على الأجهزة المحمولة، تسأل المستخدم حول محرك البحث الافتراضي الذي يريد استخدامه ضمن جهازه، وأشارت المعلومات إلى تمكن ياندكس من تجاوز جوجل فيما يتعلق بالحصة السوقية للبحث على أجهزة أندرويد منذ دخول التغييرات حيز التنفيذ.

ويحصل المستخدمون الروس على تجربة مساعد صوتي متكاملة منذ البداية مع خدمات الخرائط والتقويم والموسيقى والطقس والمكالمات الصوتية من خلال دمج Alice في الهاتف، وأشار فيدور ييزهوف Fedor Yezhov، نائب رئيس شركة ياندكس لمنتجات النظام الإيكولوجي “تم بناء هاتف Yandex.Phone لتزويد المستخدمين الروس بهاتف ذكي مجهز بجميع الأدوات المحلية اللازمة للمستخدمين خلال حياتهم اليومية”.

وأضاف “يمكن للمستخدمين التفاعل مع Alice وتطبيقات ياندكس الأكثر استخدامًا بطريقة جديدة عبر هذا الهاتف، حيث أن عملية الدمج الكاملة لمساعد الشركة الصوتي الرقمي يوفر للمستخدمين إمكانية الوصول الشامل إلى تطبيقات ياندكس”، وتواجه جوجل، في الوقت نفسه، مأزقًا مشابهًا لما واجهته في روسيا في بقية أنحاء أوروبا، وقد غيرت الشركة مؤخرًا نموذج نشاطها التجاري في أندرويد بحيث يتم فرض رسوم ترخيص على مصنعي الأجهزة قبل تثبيت تطبيقاتها في أوروبا.

البوابة العربية للأخبار التقنية ياندكس الروسية تطلق أول هواتفها الذكية

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2QA3tI1
via IFTTT

شركة Razer تطلق نسخة جديدة من حاسب Blade Stealth

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أطلقت شركة “ريزر” Razer، الرائدة في مجال عتاد الألعاب، نسخة جديدة من حاسبها المحمول Blade Stealth بقياس 13.3 بوصة، تأتي بهيكل جديد ومواصفات محدثة.

وتتضمن النسخة المحدثة من حاسب Blade Stealth إمكانية تهيئته كحاسب محمول بشاشة دقتها 1080p مع إطالة عمر البطارية أو حاسب محمول مع شاشة لمسية بدقة 4K وقدرات رسوميات عالية.

وحسنت ريزر قدرات الصوت في Blade Stealth الجديد من خلال 4 مكبرات صوت بتقنية Dolby Atmos، مقارنة بمكبري صوت في الجيل السابق. كما زادت الشركة مساحة لوحة التتبع Windows Precision Touchpad.

ويتضمن الحاسب أيضًا معالجًا رباعي النوى من نوع Intel Core i7-8565U بتردد 1.8 جيجاهرتز مع إمكانية رفعها إلى 4.6 جيجاهرتز مع Turbo Boost، بالإضافة إلى شريحة الرسوميات المدمجة Intel UHD 620، وذاكرة وصول عشوائي “رام” بحجم 8 جيجابايت، وشاشة بدقة 1080p، وقرص تخزين داخلي SATA SSD بسعة 256 جيجابايت.

ويمكن ترقية Blade Stealth إلى شاشة لمسية بدقة 4K، والإصدار الجديد باستطاعة 24 واط من بطاقة الرسوميات Nvidia MX150، ويمكن زيادة حجم ذاكرة الوصول العشوائي “رام” إلى 16 جيجابايت، وسعة قرص التخزين إلى 512 جيجابايت.

هذا، وتتوفر النسخة الأولى بسعر 1,399 دولارًا أمريكيًا، أما النسخة الثانية بسعر 1,899 دولارًا أمريكيًا. مع الإشارة إلى أن شركة ريزر لا تصنف حاسب Blade Stealth كحاسب ألعاب قوي.

البوابة العربية للأخبار التقنية شركة Razer تطلق نسخة جديدة من حاسب Blade Stealth

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2zIyYWs
via IFTTT

الولايات المتحدة تحمي البيت الأبيض عبر تقنية التعرف على الوجه

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

الولايات المتحدة تحمي البيت الأبيض عبر تقنية التعرف على الوجه

تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لحماية البيت الأبيض عبر استخدام تقنية التعرف على الوجه في البيت الأبيض وما حوله، حيث تنوي وكالة الخدمة السرية الفيدرالية، وهي وكالة تطبيق القانون الفيدرالية التابعة لوزارة الأمن الداخلي والمسؤولة عن إجراء التحقيقات الجنائية وحماية قادة الأمة الأمريكية، مسح الصور والفيديوهات الخاصة بالأفراد الذين يمرون في الشوارع العامة والحدائق بالقرب من البيت الأبيض، وذلك وفقًا لوثيقة حكومية نشرها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ACLU كجزء من تقاريره المستمرة حول تقنية التعرف على الوجه ومخاوف الحقوق المدنية المحيطة بهذه التكنولوجيا.

وتقول الوثيقة التي نشرتها وزارة الأمن الداخلي، إن وكالة الخدمة السرية تخطط لاستخدام لقطات من أنظمة البيت الأبيض للمراقبة، واختبار ما إذا كان نظامها يستطيع التعرف على بعض موظفي الخدمة السرية المتطوعين من خلال مسح لقطات الفيديو والصور الواردة من الكاميرات التي وضعت في منطقتين منفصلتين من مجمع البيت الأبيض، وتشير الوثيقة إلى أن الكاميرات تلتقط مقاطع فيديو للأفراد المارين عبر الرصيف والشارع.

وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان النظام يعمل بالفعل، ولكن وفقا لوثيقة وزارة الأمن الداخلي، فقد بدأت “المرحلة الأولى” من المبادرة في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وسوف تنتهي التجربة في 30 أغسطس/آب 2019، وهو الوقت الذي سيتم خلاله حذف صور الوجوه الملتقطة بواسطة النظام.

وقال جاي ستانلي Jay Stanley، المحلل السياسي البارز في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ACLU: “برنامج المراقبة هذا يعبر خط هام من خلال فتح الباب أمام المراقبة الجماعية والشك الجماعي بالأمريكيين الذين يسيرون على الأرصفة العامة، وهذا يجعل الأمر يستحق التوقف قليلاً لنسأل أنفسنا كيف يمكن أن يتوسع استخدام الوكالة لتقنية التعرف على الوجه والمخاوف الدستورية التي تثيرها”.

ويبدو أن الهدف النهائي من التجربة هو منح وكالة الخدمة السرية القدرة على تتبع المواضيع ذات الأهمية في الأماكن العامة، ولاحظ الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ACLU أن الحكومة لم تضع تعريفًا واضحًا لكيفية تحديد وكالة الخدمة السرية لمن يشكل موضوعًا ذو أهمية للمراقبة، وقال متحدث باسم وكالة الخدمة السرية: “لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي نحن لا نعلق على وسائل وطرق كيفية إجراء عمليات الحماية لدينا”.

وتتماشى هذه الخطوة مع مسألة الاستخدام المتزايد لتقنية التعرف على الوجه من جانب أجهزة تطبيق القانون والحكومة، وأرسلت مجموعة مكونة من 7 أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب رسالة ثالثة إلى شركة أمازون، وهي واحدة من أكثر مقدمي خدمات تقنية التعرف على الوجه، مطالبين بتفاصيل عن دقة التقنية والتحيز العنصري المحتمل.

كما قامت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، وهي أكبر وكالة تطبيق قانون فيدرالية في وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة والمسؤولة الرئيسية عن مراقبة الحدود الأمريكية، بنشر التكنولوجيا في بوابات المطارات للكشف عن التأشيرات والمخالفين لنظام التأشيرات ولأسباب تتعلق بالأمن القومي، بينما أعلنت إدارة أمن النقل، وهي وكالة تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، عن أن لديها خطة قادمة لطرح التكنولوجيا على نطاق أوسع في المطارات.

ولم يصدر الكونغرس بعد تصريحًا بالموافقة لاستخدام تقنية التعرف على الوجه على المواطنين الأمريكيين، وذلك وفقًا لتقرير متعمق من مركز جورجتاون Georgetown للقانون حول الخصوصية والتكنولوجيا.

ولا تزال التكنولوجيا تعاني من عدم الدقة، إذ أظهرت اختبارت الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ACLU الخاصة بنظام أمازون Amazon Rekognition أن التكنولوجيا طابقت بشكل خاطئ 28 عضوًا من أعضاء الكونغرس مع صور لأشخاص مجرمين، وأن التطابقات الخاطئة كانت أكبر بالنسبة للأشخاص الملونين.

وقال ستانلي: “لسوء الحظ، فإن وكالاتنا الحكومية لديها تاريخ طويل في وصف تهديدات الأشخاص على أساس عرقهم أو دينهم أو معتقداتهم السياسية”، ويشعر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ACLU بالقلق من أن استخدام التكنولوجيا في إجراء مسح للمناطق المحيطة بالبيت الأبيض قد يؤدي إلى قمع الاحتجاجات في المنطقة.

وقد أظهرت الشرطة في ولاية ماريلاند استعدادها لاستخدام تقنية التعرف على الوجه لرصد المتظاهرين خلال الاضطرابات وأعمال الشغب في بالتيمور في عام 2015، وأوضح الديمقراطيون في مجلس النواب “قد تعمل تقنية التعرف على الوجه كأداة مفيدة لتطبيق القانون، لكن في الوقت نفسه، فإن لدينا مخاوف جدية من أن هذا النوع من المنتجات لديه مشكلات كبيرة تتعلق بالدقة، مما يضع أعباء غير متناسبة على المجتمعات، ويمكن أن يضعف استعداد الأمريكيين لممارسة حقوقهم”.

البوابة العربية للأخبار التقنية الولايات المتحدة تحمي البيت الأبيض عبر تقنية التعرف على الوجه

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2RHEyPO
via IFTTT

باحثون أمنيون: نصف مليون جهاز توجيه مصاب ببرمجات التعدين

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

باحثون أمنيون: نصف مليون جهاز توجيه مصاب ببرمجات التعدين

اكتشف الباحثون أن ما يقرب من نصف مليون جهاز توجيه في جميع أنحاء العالم قد أصيبوا ببرمجيات ضارة مصممة لسرقة قدرة الحوسبة من أجل تعدين العملات الرقمية المشفرة بشكل سري ودون انتباه المستخدمين، ويؤثر الهجوم، الذي لا يزال مستمرًا، على أجهزة توجيه شركة مايكروتك MikroTik على وجه الخصوص، وهي شركة لاتفية تأسست عام 1996 لتطوير أجهزة التوجيه وأنظمة ISP اللاسلكية، وكانت سلسلة هجمات اختطاف الأجهزة من أجل تعدين العملات الرقمية المشفرة قد بدأت على أجهزة توجيه شركة مايكروتك لأول مرة في شهر أغسطس/آب، وذلك عندما اكتشف خبراء الأمن أكثر من 200 ألف جهاز توجيه.

وارتفع العدد الإجمالي للأجهزة المعرضة للخطر إلى 280 ألف جهاز بحلول شهر سبتمبر/أيلول، وقد تضاعف الرقم منذ ذلك الحين ليصل إلى 415 ألف، وبالرغم من أن غالبية أجهزة التوجيه المتأثرة كانت متواجدة في البرازيل في البداية، إلا أن البيانات الجديدة تشير إلى تواجد آلاف أجهزة التوجيه المصابة في جميع أنحاء العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأجهزة المخترقة قد يكون أكثر بعض الشيء، وذلك بالنظر إلى أن البيانات تعكس عناوين بروتوكول الإنترنت IP المعروفة بأنها مصابة ببرمجيات التعدين الضارة، وقال الباحث الأمني ​​VriesHD: “لم يكن مفاجئًا لي أن يكون العدد الفعلي لأجهزة التوجيه المصابة ما بين 350 ألف و 400 ألف جهاز”، واستخدم المهاجمون برمجية CoinHive المخصصة لتعدين العملة الرقمية المشفرة مونيرو Monero.

ولاحظ الباحث أنه كان هناك تحول كبير في برامج التعدين الأخرى، حيث أشار إلى أن CoinHive و Omine و CoinImp هي أكبر البرمجيات المستخدمة، حيث اعتاد المتسللون على استخدام CoinHive بنسبة 80-90 في المائة، لكن حدث في الأشهر الأخيرة تحول كبير نحو استخدام Omine، وذلك بالرغم من أن برمجية CoinHive لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة.

ويستخدم العديد من الأشخاص برمجيات تعدين العملات الرقمية المشفرة لأسباب مشروعة، حيث يقوم بعض مالكي مواقع الويب على سبيل المثال بتثبيت برمجات التعدين الخبيثة لتعدين العملات الرقمية المشفرة كبديل للأنظمة الإعلانية التقليدية، وهذا يجعل من الصعب التمييز بين حركة التعدين الضارة من حركة التعدين المشروعة.

وأصدرت الشركة مؤخرًا تصحيحًا لحل المشكلة الأمنية المعروفة، حيث يمكن للعملاء ومقدمي خدمات الإنترنت علاج الثغرة في غضون دقائق، ولكن لا تزال مئات الآلاف من أجهزة التوجيه على مستوى العالم معرضة للخطر، إذ إن العديد من المستخدمين غير مدركين أنه قد تم اختراق أجهزة التوجيه الخاصة بهم، بينما العديد من مقدمي خدمات الإنترنت إما غير مدركين أو غير مبالين.

وينصح خبير الأمن تروي مورش Troy Mursch من Bad Packets Report مالكي أجهزة MikroTik المتأثرة بتنزيل أحدث إصدار من البرامج الثابتة المتوفرة لأجهزتهم على الفور، بالإضافة إلى ذلك، يشير الباحث الأمني VriesHD إلى أن مزودي خدمة الإنترنت ISP يمكنهم أيضًا المساعدة في مكافحة انتشار البرمجيات الضارة عن طريق فرض التحديثات عن بعد بالنسبة لأجهزة التوجيه.

وقال الباحث: “يجب على المستخدمين تحديث أجهزة التوجيه الخاصة بهم، كما يجب إجبار المستخدمين، الذين غالباً لا يعرفون ماذا يفعلون أو كيفية تحديث جهاز التوجيه، على تحديث أجهزة التوجيه من قبل مزودي خدمات الإنترنت، وغالبًا ما تكون أجهزة التوجيه الموزعة محدودة في صلاحياتها أيضًا، ولا تسمح للمستخدمين بتحديث أجهزة التوجيه نفسها”، ويمكن العثور على أحدث إصدار من RouterOS على موقع MikroTik الإلكتروني.

البوابة العربية للأخبار التقنية باحثون أمنيون: نصف مليون جهاز توجيه مصاب ببرمجات التعدين

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2E2C3Un
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014