أعلنت شركة جوجل يوم الثلاثاء عن إطلاق الإصدار 71 من متصفح كروم لأنظمة ويندوز وماك ولينوكس وأندرويد وآي أو إس، وهو يتضمن توسعة قدرات مانع الإعلانات، وإظهار تحذيرات لخدمات الدفع المحمول غير الواضحة، إلى جانب عدد من المزايا الموجهة للمطورين.
ومع كروم 71، تحاول شركة جوجل القضاء على “التجارب المسيئة” للمواقع التي تخدع وتضلل المستخدمين للقيام بأشياء تعود على تلك المواقع بالربح المادي، وذلك عن طريق تمكين مانع الإعلانات من حرمان تلك المواقع من كسب المال عن طريق المستخدمين.
وكانت شركة جوجل قد انضمت في العام الماضي إلى “ائتلاف من أجل إعلانات أفضل” Coalition for Better Ads، وهي مجموعة تقدم معايير محددة لكيفية تحسين صناعة الإعلانات للمستهلكين. وفي شباط/فبراير الماضي، بدأ متصفح كروم حظر الإعلانات (بما في ذلك تلك التي تمتلكها جوجل أو تعرضها) على مواقع الويب التي تعرض إعلانات غير متوافقة، كما هو محدد من قبل الائتلاف.
وحين ينتقل مستخدم كروم إلى صفحة ويب، فإن مانع الإعلانات يتحقق مما إذا كانت هذه الصفحة تنتمي إلى موقع يخفق في معايير الإعلانات الجيدة. فإن كان الأمر كذلك، فسيتم حظر ومنع عرض الإعلانات على الصفحة.
والآن أصبحت جوجل، مع كروم 71، تستخدم نفس الاستراتيجية للتجارب المسيئة. إذ ستمنع الإعلانات التي تخدع المستخدمين للنقر عليها من خلال التظاهر بأنها تحذيرات النظام أو تحتوي على أزرار “إغلاق” لا تغلق الإعلان فعليًا. وفي بعض الحالات، يمكنها حتى سرقة المعلومات الشخصية.
وإلى جانب تحسين قدرات مانع الإعلانات، فإن كروم أصبح يعرض تحذيرًا إن اكتشف صفحة ويب تضم خدمات فواتير محمولة غير واضحة. كما يتضمن الإصدار الجديد من كروم 43 إصلاحًا أمنيًا.
يُشار إلى أن جوجل تطلق إصدارًا جديدًا من كروم كل 6 أسابيع تقريبًا، لذا يُتوقع إطلاق كروم 72 أواخر شهر كانون الثاني/يناير المقبل.
هذا ويمكن تنزيل كروم 71 لأجهزة سطح المكتب عن طريقالصفحة الخاصةبه، أما نظام أندرويد فيمكن تنزيل الإصدار الجديد منمتجر بلاي، كما يمكن تنزيله من متجرآب ستورلأجهزة آبل.
تعمل شركة آبل على تغيير استراتيجيات تسويق هواتف آيفون، في خطوة نادرًا ما تستخدمها الشركة، بما في ذلك العروض الترويجية المخفضة عبر شروط ميسرة لإعادة شراء الجهاز، وذلك في سبيل المساعدة على زيادة مبيعات منتجاتها الرئيسية، والتي تشكل أكبر مصدر دخل للشركة، كما تم نقل بعض موظفي التسويق من مشاريع أخرى للعمل على دعم مبيعات أحدث أجهزتها iPhone XR الصادر في شهر أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد شهر تقريبًا من طرح جهاز iPhone XS للبيع، ووصفت هذه الخطوات بأنها “تدريبات على إطفاء الحرائق”، ويبدو أن آبل بحاجة إلى جهود إضافية في مجال التسويق والخصم خلال موسم العطلات لعام 2018.
وتأتي هذه التحركات وسط تقارير عن تباطؤ المبيعات وفي ظل إمكانية أن تكون مبيعات الأجهزة الجديدة دون التوقعات، حيث كانت علامات التباطؤ في مبيعات أجهزة آيفون ظاهرة للعيان، بما في ذلك تقارير عن تخفيض الإنتاج، وانخفاض سريع بشكل غير متوقع في سعر جهاز iPhone XR في اليابان، وزيادة ضغط الشركة على برنامجها التجاري لاستبدال أجهزة آيفون القديمة.
وتستخدم الشركة الآن عروضًا ترويجية قوية لم تتم رؤيتها منذ سنوات، والتي خفضت مؤقتًا تكلفة بعض هواتفها الأحدث، ومن أبرزها على سبيل المثال لافتة إعلانية على الصفحة الرئيسية لموقعها الإلكتروني تعرض جهاز iPhone XR الذي يبلغ عمره شهر مقابل 449 دولار فقط، أقل بمقدار 300 دولار، من خلال عملية استبدال تجارية، وذلك في حال تخلي المستخدم عن الجهاز الصادر قبل عامين iPhone 7 Plus.
وخسرت شركة آبل نحو خمس قيمتها السوقية منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول بسبب مؤشرات على تضاؤل الطلب على أجهزة آيفون، حيث خفضت شركة Cirrus Logic Inc، وهي شركة مزودة لأجهزة آيفون، مبيعاتها في موسم العطلات بنسبة 16 في المئة بسبب الضعف الحالي في سوق الهواتف الذكية، كما توقفت شركة آبل عن الإبلاغ عن عدد مبيعات أجهزة آيفون، مما أثار القلق من أن منتجها الأكثر أهمية لم يعد ينمو.
وقامت شركة الخدمات المالية والبنكية HSBC بتخفيض سعر السهم ضمن توقعاتها، قائلة إن نمو هواتف آيفون قد انتهى في الوقت الحالي، وكتب محللو البنك في مذكرة للمستثمرين “الأمر الذي حقق نجاح شركة آبل، وهي محفظة منتجاتها مرتفعة الثمن والمرغوبة للغاية، يواجه الآن واقعًا يتمثل في تشبع السوق”.
واستخدمت آبل أساليب تسويق مماثلة من قبل، إذ خفضت في عام 2007 سعر جهاز آيفون بمقدار 200 دولار، وذلك بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر بعد إطلاق الجهاز، كما عملت الشركة مع الشركات الموفرة لخدمات المحمول لدعم تكلفة جهاز iPhone 3G عند ظهوره لأول مرة في عام 2008.
واشتهرت شركة آبل في السنوات الماضية بمعارضتها علنًا لتخفيض أسعار منتجاتها، بل كانت تعمل على رفع أسعار الأجهزة في السنوات الأخيرة لرفع الأرباح والعائدات، مع تقديمها حوافز رمزية فقط مثل سماعات الرأس المجانية أو بطاقات الهدايا في عطلات التسوق بدلًا من تخفيض الأسعار بشكل حقيقي.
ويبدو أن هناك تحول حقيقي يحصل، إذ أصبحت العروض الترويجية للشركة أكثر قوة هذا العام، وذلك عبر توفيرها بطاقات هدايا بقيمة مادية أعلى خلال عطلة الجمعة السوداء والإعلان عن خصم بنسبة 10 في المئة للأفراد العسكريين والمحاربين القدماء.
وبالرغم من أن هذا العرض الأخير قد رفع التخفيض الموجود من نسبة 5 إلى نسبة 15 في المئة لأعضاء الخدمة العسكرية، إلا أنه أضاف أجهزة آبل التي لم تكن موجودة مسبقًا لمثل هذه العروض، حيث سلطت الأضواء على أجهزة آيفون وآيباد وماكنتوش ذات الأسعار المنخفضة.
ولم تكن آبل لتبدأ مثل هذه العروض الترويجية والتخفيضات القوية في حال كانت المبيعات على المسار الصحيح لتلبية التوقعات، لكن من الواضح أن الحديث عن مشاكل مبيعات أجهزة آيفون خلال العام الماضي لم تكن جيدة بالنسبة لآبل، والتي بدأت مع طرح الشركة هاتفها الرائد للعام الماضي iPhone X، وهو أول هاتف ذكي من آبل يبدأ سعره من 999 دولار أمريكي.
ورفضت آبل مرارًا وتكرارًا التقارير التي تحدثت عن تخفيضات في طلب المكونات وعمليات التباطؤ في التصنيع، حيث ذكرت أن جهاز iPhone X كان الجهاز الأكثر مبيعًا، وقد أكدت على ثقتها من خلال إطلاق جهاز iPhone XS لعام 2018 بنفس السعر الأساسي لجهاز العام الماضي iPhone X، مع وجود iPhone XS Max الأكبر حجمًا بسعر يبدأ من 1100 دولار.
وظهر حديث المسؤول التنفيذي في شركة آبل بشكل يتماشى مع التقارير التي تفيد بأن الشركة كانت تعمل مع شركات المحمول اليابانية لتخفيض التكلفة الشهرية لهاتف XR، بعد شكاوى من أن سعره البالغ 749 دولار مرتفع للغاية، كما أن المستهلكين في أسواق الهواتف الذكية الكبيرة الأخرى، ولا سيما الصين والهند، قد رفضوا بشكل مماثل أسعار آبل الأخيرة.
وقد تراجعت مبيعات هواتف آيفون في السنوات الأخيرة، مما ترك للشركة ثلاث خيارات واضحة لزيادة العائدات، بما في ذلك رفع الأسعار والأمل في بيع عدد محدد من الأجهزة، أو خفض الأسعار وبيع المزيد من الأجهزة، أو العثور على شيء جديد لتوليد المزيد من المال.
وتعد مسألة العثور على منتج آخر مثل آيفون شبه مستحيل، إذ أصبح الهاتف، منذ أن أطلقت الشركة أول جهاز في عام 2007، واحدًا من أكثر المنتجات الناجحة على الأرض، حيث حقق أرباحًا بقيمة 167 مليار دولار خلال آخر سنة مالية لشركة آبل، وهي نفس أرباح شركة ألفابت وشركة والت ديزني معًا.
وفي ظل النمو المتزايد بوتيرة سريعة لخدمات شركة آبل، والحديث عن إمكانية إطلاقها خدمة بث الفيديو في عام 2019، فإن المنتجات المستقبلية، بما في ذلك أجهزة آيفون الداعمة لشبكات الجيل الخامس ونظارات الواقع الغامر المدمجة التي انتشرت حولها تسريبات، ما تزال بعيدة، وتحتاج إلى عام ونصف على الأقل، ويطالب المستخدمون في هذه الأثناء بأجهزة آبل ذات أسعار معقولة، وتعتبر الخصومات أسهل طريقة لتحقيق ذلك.
أعلنت شركة فيسبوك يوم الثلاثاء عن إطلاق ميزة “قصص المجموعات” Group Stories لعموم المستخدمين حول العالم، وذلك بعد إطلاقها لعدد قليل من المستخدمين في العام الماضي.
وعلى غرار ميزة القصص التي تقدمها فيسبوك لمستخدمي تطبيقها الرئيسي وتطبيق مشاركة الصور والفيديو القصير إنستاجرام وتطبيق التراسل الفوري واتساب، فإنه يمكن لمستخدمي المجموعات ضمن فيسبوك مشاركة صور أو فيديوهات قصيرة تختفي بعد مرور 24 ساعةً من نشرها.
وإلى جانب القصص، أعلنت فيسبوك، التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم مع نحو 2.25 مليار مستخدم نشط شهريًا، عن تقديم ميزة ردود الفعل ضمن قصص المجموعات، وذلك بشكل يمكن المستخدمين من التفاعل باستخدام عدد من الرموز التعبيرية.
وسوف تظهر قصص المجموعات في أعلى صفحة كل مجموعة، ويمكن للمستخدمين إضافة قصصهم عن طريق النقر على زر “إضافة” Add الذي يظهر إلى جانبها. كما يمكنهم التقاط صور أو تسجيل فيديو جديد أو اختيار ما هو موجود سابقًا في الاستديو. هذا ويمكن إضافة تأثيرات، وملصقات، ونصوص، ورسومات إلى القصص ثم مشاركتها.
وبالنظر إلى الكم الهائل الذي تحتويه المجموعات من مستخدمين عادةً، فإن الميزة الجديدة تسمح لمشرفي المجموعات بمراجعة كل قصة ينشرها أحد أعضاء المجموعة قبل عرضها للجميع، وذلك سيكون افتراضيًا ضمن المجموعات التي تطبق هذه السياسة للمنشورات العادية.
يُشار إلى أن فيسبوك كانت قد كشفت أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي عن عدد مستخدمي القصص على تطبيقها الرئيسي وتطبيق التراسل مسنجر، إذ قالت إن القصص تجذب أكثر من 300 مليون مستخدم يوميًا.
كشفت شركة كوالكوم خلال قمة التكنولوجيا السنوية الثالثة في ماوي Maui عن معالجها المحمول المقبل المسمى Snapdragon 855، والذي من المفترض أن يتواجد تقريبًا ضمن جميع أجهزة أندرويد الرائدة للعام المقبل 2019، وكما هو الحال مع معالج A12 bionic من آبل و Kirin 980 من هواوي، فإن كوالكوم انتقلت من خلال معالجها الجديد إلى تقنية التصنيع 7 نانومتر، والتي تعني بشكل أساسي أداء أسرع والمزيد من الترانزستورات لكل شريحة، وكانت كوالكوم قد قامت آخر مرة بتغيير تقنية التصنيع عندما قفزت خلال عام 2016 من تقنية 14 نانومتر ضمن معالج Snapdragon 821 إلى تقنية 10 نانومتر مع معالج Snapdragon 835.
ويعتمد الأداء الأفضل والعمر الأطول للبطارية على كيفية اختيار الشركات المصنعة لدمج الشريحة، في حين تقول شركة كوالكوم من جانبها إن الشريحة سوف توفر قدرات ذكاء اصطناعي تصل إلى ثلاثة أضعاف قدرات الشرائح السابقة، بحيث تتميز هذه الشريحة بمحرك ذكاء اصطناعي من الجيل الرابع متعدد الأنوية من كوالكوم، وهذا يعني من الناحية العملية أداء أفضل لأشياء مثل معالجة الصور والتعرف على اللغة الطبيعية والتعلم الآلي، إلى جانب دعم مجموعة مختلفة من ميزات الذكاء.
وقامت الشركة بإدراج معالج رؤية حاسوبية ISP منفصل في الشريحة، مما يساعد على تحسين الصور بشكل أكبر، وتمتلك جوج، على سبيل المثال، رقاقة Visual Core المصممة من شركة إنتل للمساعدة في تسريع معالجة الصور على هواتف بيكسل 2 و 3، وتشمل القدرات الأخرى المميزة لمعالج Snapdragon 855 إمكانية التقاط مقاطع فيديو بدقة 4K HDR، وتحسين الواقع الغامر عبر Snapdragon Elite Gaming، والترجمة الصوتية في الوقت الفعلي.
كما تتضمن منصة Snapdragon 855 مودم Snapdragon X50 5G الجديد، والذي من شأنه تمكين شبكات الجيل الخامس 5G على هواتف أندرويد الرائدة للعام القادم، ويبدو أن المودم اختياري، بحيث يعتمد الأمر على ما إذا كانت الشركات المصنعة تختار دمجه، وأعلنت شركة سامسونج خلال القمة أنها سوف تصدر هاتفًا ذكيًا داعمًا لشبكات الجيل الخامس 5G عبر معالج Snapdragon 855 في النصف الأول من عام 2019.
وبالرغم من أن اثنتين من شركات خدمات المحمول في الولايات المتحدة وثلاث شركات كورية جنوبية قد بدأت بالفعل في تقديم خدمات الجيل التالي من شبكات الجيل الخامس اللاسلكية 5G، فقد قالت كوالكوم إن عام 2019 سوف يكون عامًا كبيرًا لعمليات إطلاق 5G في جميع أنحاء العالم، وتتوقع الشركة أن يقوم 20 مشغلًا مختلفًا بإطلاق 5G خلال العام المقبل، مع قيام 18 جهة تصنيع بتصنيع أجهزة 5G التي تستخدم منصة Snapdragon 855.
وبصرف النظر عن كوريا الجنوبية، والتي أطلقت بشكل مفاجئ ثلاث شبكات 5G في الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول، فقد أشارت كوالكوم إلى أن شبكات الجيل الخامس الدولية سوف تستمر بالإنطلاق طوال عام 2019، بما في ذلك أوروبا والصين واليابان وأستراليا، وسوف يتم إطلاق 5G مع أجهزة راديو 6 جيجاهيرتز في معظم هذه المناطق، لكن كوالكوم تتوقع أن تأتي تقنية الموجات المليمترية السريعة إلى كل من أوروبا وكوريا الجنوبية في النصف الثاني من عام 2019.
وقدمت كوالكوم أيضًا جهاز استشعار ثلاثي الأبعاد 3D Sonic Sensor، والذي وصفته الشركة بأنه أول حل تجاري للبصمة بالموجات فوق الصوتية تحت شاشة العرض، وهو عبارة عن جهاز الاستشعار الخاص بها المنافس لمستشعر بصمات الأصابع تحت الشاشة الذي ظهر على هواتف مثل OnePlus 6T و Huawei P20 Pro، حيث يقوم بإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد لبصمة الإصبع ويعمل حتى إذا كان الإصبع مبتل أو ملطخ بالملوثات الأخرى، ولم تقدم الشركة الكثير من المعلومات بخلاف قولها بأن المستشعر يمكن أن يعمل من خلال واقيات الشاشة وأكثر أمانًا من الأنظمة الأخرى.
في الفترة الأخيرة اتسع مجال المناقشة والنقد داخل مجتمع ووردبريس حول جوتنبرج Gutenberg المحرر الافتراضي للإصدار الخامس من ووردبريس لعام 2018 والذي سيكون التغيير الأكثر أهمية في بيئة تحرير ووردبريس منذ سنوات، فالبعض يراه مهمًا وينتظره والبعض الآخر لديه الكثير من المخاوف حوله، لذلك دعنا نتعرف اليوم على محرر جوتنبرج الجديد وما هي أهم خصائصه.
أعلن مات مولينويج Matt Mullenweg مؤسس منصة ووردبريس أول أمس الاثنين أن الإصدار الخامس من ووردبريس WordPress – 5.0 والذي سيتضمن المحرر الجديد جوتنبرج Gutenberg سيتم إصداره يوم الخميس القادم الموافق 6 ديسمبر قبل أن يبدأ مؤتمر WordCamp للشركة الذي سيُقام يوم الأحد القادم في مدينة ناشفيل Nashville.
محرر جوتنبرج Gutenberg هو الخطوة الأولى لمستقبل جديد لمنصة ووردبريس:
وفقًا لتقارير Kinsta لعام 2018 تمتلك منصة ووردبريس حصة تصل نسبتها 60% من سوق أنظمة إدارة المحتوى على مواقع الويب CMS، لذلك فإن أي تحديثات ستقوم بها المنصة ستؤثر على عدد كبير جدًا من مواقع الويب.
جوتنبرج ليس مجرد محرر جديد لمنصة ووردبريس ولكنه يضع أيضًا الأساس لتطورات أكبر، حيث أنه يعتبر المرحلة الأولى من الاستراتيجية ثلاثية المحاور والتي تم الإعلان عنها سابقًا والتي تشمل التحكم في تصميم وهيكلة الصفحات دون اللجوء للإضافات.
أولاً سيحصل ووردبريس على محرر تم إعادة تصميمه من أجل بناء تجربة تحرير جديدة بالكامل للصفحات والمشاركات الخاصة بالوسائط، بعد ذلك سيركز المشروع على قوالب الصفحات وفي المرحلة النهائية سيصبح ووردبريس أداة تخصيص مواقع كاملة، وهي خطوة ضرورية للحفاظ على ووردبريس في المركز الأول بين أنظمة إدارة المحتوى الأخرى خلال السنوات القادمة.
عند فتح محرر ووردبريس الجديد لأول مرة ستبدأ في البحث عن الواجهة التي اعتدنا عليها ولكنك لن تجدها فقد اختلفت واجهة المستخدم تمامًا وأصبح لدينا الآن بيئة كتابة جديدة، مع مساحة كبيرة للمحتوى الخاص بك، وعلى الجانب الأيمن يمكنك فتح الإعدادات – لكل مستند أو لكل كتلة حيث أن محرر جوتنبرج سيعمل على تقسيم المحتوى لعدة أجزاء Blocks – من خلال النقر على رمز الترس، كما سيتيح لك النقر على النقاط الثلاث الموجودة بجوار هذا الترس الانتقال إلى محرر الكود code editor لتتمكن من إجراء تعديلاتك.
محرر جوتنبرج يعتمد على مبدأ Everything As Blocks:
يَهدف المحرر الجديد إلى تمكين المدونين من التحكم في المحتوى بطرق أفضل من خلال اعتماد مبدأ Everything As Blocks بحيث يمكن للمحرر تقسيم المحتوى لعدة أجزاء تُسمى الكتل Blocks، والتحكم بكل واحدة منها على حدة.
فيما سبق كان تحرير المحتوى الخاص بك يتم داخل ملف HTML واحد، وأي تحسين إضافي كان يتطلب شيئًا جديدًا مثل: الأكواد القصيرة Shortcodes والتضمينات Embeds والأدوات Widgets وما إلى ذلك، بينما الآن يمكنك إنشاء المحتوى الخاص بك وكل مايتعلق به من مربع واحد باتباع مجموعة من الإرشادات المباشرة.
باستخدام مفهوم الكتل يمكنك الآن تحديد كل جزء من المحتوى الخاص بك مع تحديد مواصفات خاصة لكل جزء، فعلى سبيل المثال يمكنك تحويل سطر واحد من النص إلى اقتباس quote عن طريق تغيير نوع ال Block الخاص به، ثم بعد ذلك ستحصل على مجموعة جديدة من الخيارات التي يمكنك ضبطها بحيث يمكنك تغيير نوع الاقتباس، موضعه، ونوع النص وما إلى ذلك، وهذا ينطبق على جميع الكتل التالية:
الفقرات Paragraphs
القوائم Lists
الاقتباسات Quotes
العناوين Headings
الكود Code
الصور Images
الوسائط Galleries
الأكواد القصيرة Shortcodes
الأعمدة Columns
الويدجيت Widgets
التضمينات Embed من يوتيوب، تويتر، فيسبوك وغيرها الكثير من المواقع العالمية
في جوتنبرج Gutenberg كل شيء عبارة عن أجزاء Blocks يتم تخصيص كل جزء منها على حدا، مع إمكانية حفظ هذا الجزء وإعادة استعماله لاحقًا Reusable Blocks!
كتل قابلة لإعادة الاستخدام Reusable Blocks:
تُعتبر الكتل القابلة لإعادة الاستخدام أحد أهم مميزات بيئة تحرير ووردبريس الجديدة والتي يمكنك حفظها جنبًا إلى جنب مع إعداداتها لاستخدامها فيما بعد. فعلى سبيل المثال إذا كنت قد أضفت تصميم جيد لمقدمة مقالات المدونة الخاصة بك فيمكنك حفظ ذلك ككتلة قابلة لإعادة الاستخدام. وبعد ذلك كل ما عليك فعله هو الانتقال إلى خيار إضافة كتلة Add Block ثم الضغط على Reusable لاختيار كتلة مقدمة قابلة لإعادة الاستخدام.
هذا مثال بسيط ولكن يمكنك التفكير في استخدامات أكثر تعقيدًا لهذه الميزة، مثل قالب مقالة متعددة الأعمدة يمكنك التغيير فيه حسبما تريد أو ربما معرض كامل للصور وما عليك هو أن تسقط الصور فيه وإذا كنت تريد تغيير إحدى الصور، فيجب عليك إجراء ذلك مرة واحدة لأنه سيتم تحديث كل نسخة بمجرد النقر على زر حفظ.
بالطبع سيكون ذلك فرصة رائعة للمطورين لتطوير الكثير من الكتل التي تتناسب مع أشكال المحتوى المختلفة، وكل هذا ممكن لأن المحرر الجديد في WordPress 5.0 يمنحنا سيطرة كاملة على كل الكتل الفردية.
تأثير المحرر الجديد جوتنبرج Gutenberg على إضافة Yoast SEO:
تعتبر إضافة Yoast SEO لتحسين ترتيب ظهور المواقع في محركات البحث أحد أهم إضافات ووردبريس على الإطلاق حيث أنها أكثر إضافة ووردبريس تم تحميلها من موقع wordpress.org فقد تجاوز عدد مرات تحميلها 8 مليون مرة، لذلك هذه الإضافة لها أهميتها الخاصة بالنسبة للمواقع العاملة بنظام ووردبريس ولابد أن تتوافق مع بيئة التحرير الجديدة.
قام المطورون العاملون على تطوير إضافة Yoast في إصدار Yoast SEO 8.0 بدمج الإضافة داخل محرر جوتنبرج Gutenberg وتم تحسين ذلك بشكل أكبر في Yoast SEO 8.1 حتى أنهم قاموا ببناء أول نظام Gutenblocks لإضافة البيانات الهيكلية المتعلقة بالكيفية والأسئلة الشائعة تلقائيًا، ومازالنا ننتظر الكثير من التطورات في هذا الشأن خلال الفترة القادمة.
تجدر الإشارة إلى أنه مازال بإمكان أي شخص يسعى للتحديث إلى الإصدار الخامس من ووردبريس القيام بتثبيت إضافة WordPress Classic Editor للحصول على نفس تجربة الإصدار 4.9.8 للنشر والتحرير، إذا لم يكن جاهزًا للتعامل مع محرر Gutenberg الجديد، وسيتم دعم إضافة Classic Editor حتى عام 2022، وسيتمكن المستخدمون من التبديل بين الإضافة وإصدار Gutenberg.
تفيد منصة ووردبريس أن أكثر من 1.3 مليون موقعorg قد قاموا بالفعل بتحديث النظام الخاص بهم إلى إصدار Gutenberg وإضافة Classic Editor.
الخلاصة:
يعتبر محرر Gutenberg أكبر تغيير ستَشهده منصة الووردبريس خلال السنوات القادمة حيث سيعمل على تحسين تجربة إنشاء المحتوى في المرحلة الأولى ثم بعد ذلك سنصل لمرحلة التخصيص الكامل للصفحات، كما سيتم خلق فرص جديدة لمطوري القوالب والإضافات لتقديم خدمات أفضل للمستخدمين من خلال تجربة أكثر جاذبية.
أهم شيء يمكنك فعله الآن هو تثبيت إضافة Gutenberg والعمل عليها لاختبارها، كما يمكنك إضافة كل مشكلة تجدها إلى صفحة Gutenberg على GitHub مثل: الأشياء التي لا تعمل أو يجب أن تعمل بشكل أفضل، كنوع من المساهمة في تحسين وتطوير المحرر الجديد.
اقترب عام 2018 من نهايته وهذا يعني أن الوقت قد حان للبدء في مراجعات العام واستعراض الاتجاهات التقنية المختلفة التي ظهرت، وقد كشفت شركة جوجل يوم أمس الاثنين عن قوائم نهاية العام الخاصة بها والتي تسلط الضوء على أفضل تطبيقات أندرويد لعام 2018، بالإضافة إلى أفضل الألعاب والكتب والأفلام المتاحة على متجر جوجل بلاي Google Play، وتشمل أفضل تطبيقات أندرويد للمرة الأولى فئة جديدة خاصة باختيارات المستخدمين تُسمى Fan Favorite والتي اعتمدت جوجل فيها على تصويت المستخدمين لأفضل التطبيقات حسب تجربة استخدامهم خلال العام الحالي.
وقد قسمت جوجل قائمة أفضل التطبيقات إلى خمسة أقسام كالتالي:
1- أفضل تطبيق لعام Best Android app 2018
احتل تطبيق تعلم اللغات Drops قائمة أفضل تطبيقات أندرويد لعام 2018، والذي يتيح تعلم أكثر من 30 لغة مختلفة بما في ذلك الأسبانية والإنجليزية والصينية والكورية وحتى اللغة العربية، وذلك من خلال دروس تفاعلية قصيرة مدتها 5 دقائق لتجنب الملل.
كما يتيح للمستخدم تعلم مفردات اللغة الجديدة عبر الرسوم التوضيحية البسيطة والصور والألعاب السريعة لتساهم في تثبيت المفردات في الذاكرة بشكل أفضل.
التطبيق متاح مجانًا على متجر جوجل بلاي ويمكن تحميله من هنا، كما يمكن لمتعلمي اللغة الأكثر تخصصًا الاشتراك في ميزات أكثر لتحقيق تقدم أسرع.
2- التطبيقات الأكثر إمتاعًا Most entertaining apps
وهو القسم الذي يضم أفضل التطبيقات الممتعة والتي يحقق منها المستخدم أقصى استفادة وليست مجرد تطبيقات لتمضية الوقت، وقد جاء في مقدمة هذا القسم تطبيق Vimage.
تطبيقVIMAGE: تطبيق لإنشاء المؤثرات السينمائية cinemagraph على صورك، حيث يتيح لك إضافة تأثيرات ومؤثرات متحركة لصورك وتحويلها إلى قطع فنية، ويتضمن التطبيق أكثر من 70 تأثير من التأثيرات المتحركة
تطبيقNo.Draw: تطبيق للتلوين ويحتوي على مكتبة تضم عددًا كبيرًا من الأشكال في عدة مواضيع، ليقوم المستخدم بتلوينها ويساعد الأطفال على تمييز الألوان والأرقام وتطوير مهاراتهم في التلوين
تطبيقTik Tok: وهو تطبيق لإنشاء ومشاركة مقاطع الفيديو القصيرة حتى 15 ثانية أو 60 ثانية على أقصى تقدير ويعتبر النسخة الجديدة من تطبيق ميوزكلي Musical.ly
تطبيقDrum Pads: وهو تطبيق لإنشاء المقاطع الموسيقية
تطبيق IGTV: تطبيق من إنستاجرام يتيح للمستخدمين مشاهدة فيديوهات طويلة (حتى ساعة كاملة)
3- قسم تطوير الذات Best self improvement apps:
تطبيقMimo: ويعد من أفضل تطبيقات تعلم البرمجة حيث يضم أكثر من 3 مليون متعلم ويعتمد على أسلوب Gamification وهو دمج التعلم مع اللعب لتعلم كتابة الأكواد البرمجية بسرعة، ويشمل لغات البرمجة المختلفة مثل:Python و Kotlin و Swift و HTML و CSS وجافا سكريبت و SQL و PHP و Java و C # و C ++ و Ruby و Git وغيرها المزيد
تطبيق Home Workout – No Equipment: وهو تطبيق لأداء التمرينات الرياضية في المنزل بدون الحاجة إلى معدات أو مدرب، حيث يمكن إجراء جميع التمارين باستخدام وزن جسمك فقط، وقد تم تصميم جميع التدريبات من قبل خبراء في المجال
تطبيقSleepo تطبيق يساعد على الاسترخاء والنوم من خلال مجموعة من المقاطع الصوتية التي يمكن مزجها في أجواء مثالية تبعث على الاسترخاء، ولا يتطلب Sleepo الاتصال بالإنترنت لذلك يمكنك استخدامه في أي مكان.
تطبيقUltimate Guitar: تطبيق لتعلم مهارات العزف على آلة الجيتار
4- قسم الكنوز المخفية Best hidden gems
وهو القسم الذي يضم أفضل تطبيقات أندرويد لعام 2018 التي لا تتمتع بشهرة واسعة ولكنها تمكنت من بناء قاعدة جماهيرية بهدوء.
تطبيقUnfold: تطبيق يتيح للمستخدمين إنشاء قصص Stories باستخدام نماذج بسيطة وأنيقة، لمشاركتها عبر الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك وانستاجرام وسناب شات
تطبيقJust a Line: تطبيق للرسم باستخدام تقنية الواقع المعزز AR حيث يتيح لك إنشاء رسومات بسيطة في الواقع المعزز، ثم مشاركة ما تم إنشاؤه باستخدام فيديو قصير يمكن تسجيله أثناء الرسم
تطبيق CamToPlan: أحد التطبيقات التي تعتمد على تقنية الواقع المعزز والذي يتيح لك قياس المسافات والأسطح ورسم خططك في ثوانٍ، ويتيح لك تصدير البيانات الخاصة بك كصور PNG أو ملفات بامتداد DXF وإدارة المجلدات الخاصة بك
تطبيقFilm:تطبيق لإنشاء مقاطع الفيديو بطريقة سهلة وسريعة لتتمكن من مشاركتها عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بك
5- قسم أفضل تطبيقات المساعد اليومي Best daily helper apps:
تطبيق Tasty من أشهر تطبيقات وصفات إعداد الطعام حيث يوفر مقاطع فيديو قصيرة لإعداد وصفات الطعام المختلفة ويقدم أكثر من 3000 وصفة
تطبيقCanva: تطبيق لتحرير الصور وأداة تصميم جرافيك مجانية رائعة
تطبيق Wallet: تطبيق لمراقبة الإنفاق يساعدك على توفير المال وتخطيط ميزانيتك ومتابعة الإنفاق
تطبيقPedometer: من أفضل التطبيقات الرياضية حيث يساعدك في مراقبة نشاطك أثناء المشي أو الجري ليخبرك بالمسافة التي قطعتها والسعرات الحرارية التي قمت بحرقها
تطبيقFacetune من أفضل التطبيقات المُستخدمة في تحرير ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ حيث أنه يعتبر بديل برنامج فوتوشوب على هاتفك الذكي
وفي نفس السياق أيضا فقد احتلت لعبة PUBG المركز الأول كأفضل لعبة على متجر جوجل بلاي لعام 2018، حيث حققت هذه اللعبة في الفترة الأخيرة انشارًا واسعًا حول العالم، وهي لعبة قتالية حصلت على أكثر من 100 مليون عملية تحميل حتى الآن.
أما بالنسبة لاختيارات الجمهور حول أفضل تطبيقات أندرويد لعام 2018 جاءت كالتالي:
تعود النسخة الثانية من مسابقة البحث عن المسافر الأقل حظاً في دولة الإمارات التي أطلقتها اليوم “آر اس إيه” RSA، الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات التأمين في المنطقة، وذلك من 4 إلى 18 ديسمبر، وتبحث الشركة في إطار مسابة هذه السنة الممتدة على أسبوعين عن المسافر الأقل حظاً الذي يملك أسوأ صورة سفر، وسيتاح خلالها للمقيمين في الإمارات استخدام صور السفر غير الموفقة من أجل الفوز بعطلة رائعة تنسيهم سوء حظهم.
ويمكن للمهتمين الفوز بالعطلة الاستثنائية من خلال المشاركة في المسابقة وإرسال صورهم غير الموفقة مع التفاصيل من حسابهم الشخصي على إنستاجرام أو فيسبوك باستخدام الهاشتاغ الرسمي للمسابقة #RSATravelPhotoFails، كما تتيح “آر اس إيه” RSA للمسافرين فرصة الفوز بتأمين مجاني على السفر خلال رحلتهم المقبلة عبر زيارة الموقع الرسمي للمسابقة، حيث يمكنهم أيضاً الاطلاع على صور المشاركين الآخرين.
وستنظر في المشاركات لجنة حكام تضم فريق عمل “آر اس إيه” RSA وعدد من الشخصيات المؤثرة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، على أن تنشر الصورة الفائزة على كافة صفحات “آر اس إيه” RSA على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستاجرام وسيجري الاتصال مباشرةً بصاحبها الذي سيفوز برحلة من العمر إلى الوجهة التي يختارها.
وقال دايفد هاريس، مدير التسويق والتوزيع في “آر اس ايه” RSA للتأمين: “تهدف المسابقة إلى تسليط الضوء عالمياً على كيفية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على سلوكنا أثناء العطل. ونلاحظ أن المسافرين ينكبون على التخطيط لرحلاتهم وإجراء بحوث عن أفضل المواقع التي يمكن نشر صورها على إنستاجرام لدرجة أنهم ينسون شراء بوليصة تأمين على السفر. فغالباً ما يتجاهل المسافرون المقيمون في دولة الإمارات أهمية راحة البال بسبب نقص الوعي والمعلومات المحيط ببوالص التأمين المتاحة في السوق. ولذا، أطلقنا هذه الحملة كونها تتيح لنا التقرب أكثر من المستهلكين ونشر الوعي حول أهمية التأمين على السفر”.
وترتكز المسابقة على نتائج دراسة “آر اس ايه” RSA حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على عملية اتخاذ القرارات لدى المسافرين بدءاً من التخطيط للرحلة وصولاً إلى نشر تحديثات عن تجاربهم، وبحسب الدراسة التي أجريت تحت عنوان “عادات السفر 2.0: السفر في عصر مواقع التواصل الاجتماعي”، فقد تبين أن 80 في المئة من المسافرين في الإمارات يخططون لعطلهم آخذين بعين الاعتبار الصور التي سيلتقطونها خلال الرحلة ويشاركونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بينما يشعر 69 في المئة بالحاجة إلى السفر إلى وجهة معينة بعد مشاهدة منشورات وصور عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن 65 في المئة من المقيمين في دولة الإمارات يرون أن صور السفر أهم الأشياء في حياتهم، وأكد أكثر المشاركين (80 في المئة) أنهم سيستاؤون لحد الانهيار في حال فقدان صور سفرهم، ولمزيد من المعلومات عن المسابقة، الرجاء زيارة الصفحة الخاصة بشركة “آر اس إيه” RSA للتأمين في دولة الإمارات.