إيطاليا تفرض غرامة على فيسبوك لبيع بيانات المستخدمين

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

إيطاليا تفرض غرامة على فيسبوك لبيع بيانات المستخدمين

بعد عام من الويلات على فيسبوك، فإن المشكلات المتعلقة بالبيانات لم تنته بعد، إذ فرضت هيئة المنافسة الإيطالية AGCM يوم أمس الجمعة على فيسبوك غرامة قدرها عشرة ملايين يورو (11.4 مليون دولار) بسبب بيع بيانات المستخدمين دون إبلاغهم وتضليلها للمستخدمين بشأن ممارسات البيانات الخاصة بها واستخدامها لتلك البيانات لأغراض تجارية بطرق تخالف قوانين البلاد.

ووجدت هيئة الرقابة على المنافسة في إيطاليا أن فيسبوك قد انتهكت المواد 21 و 22 و 24 و 25 من قانون المستهلك في البلاد من خلال تضليل المستخدمين فيما يتعلق بعملية الاشتراك وحول مدى استخدام البيانات التي يقدمونها للأغراض التجارية.

كما تتعلق انتهاكات قانون المستهلك بالتأكيد على الطبيعة المجانية للخدمة دون إعلام المستخدمين بالأرباح التي تحصل عليها الشبكة الاجتماعية من البيانات، وفرض ممارسة عدوانية على المستخدمين المسجلين عن طريق نقل بياناتهم من فيسبوك إلى أطراف ثالثة، والعكس بالعكس، لأغراض تجارية.

وكانت إيطاليا قد أصدرت الغرامة الأولى بعد أن قررت أن الشبكة الاجتماعية قد أقنعت الناس بتسجيل حسابات على المنصة دون إعلامهم أثناء عملية التسجيل بأن بياناتهم سيتم جمعها واستخدامها لأغراض تجارية، بينما تتعلق الغرامة الثانية بتمرير بيانات المستخدم إلى أطراف ثالثة.

وقالت هيئة المنافسة في بيان صحفي: “إن فيسبوك تمارس نفوذًا غير مبرر على المستهلكين المسجلين لمشاركة البيانات دون موافقة مسبقة وصريحة من منصتها الخاصة إلى مواقع وتطبيقات الطرف الثالث”.

وأضافت الهيئة الإيطالية أن فيسبوك ملزمة الآن بنشر “بيان تصحيحي” لجميع المستخدمين عبر نسخة سطح المكتب من موقعها وتطبيقاتها المحمولة.

وتعرضت شركة فيسبوك هذا العام لعدد من الفضائح القاسية المتعلقة بالبيانات، بدءاً من الكشف عن كامبريدج أناليتيكا في شهر مارس/آذار، حيث قامت الشركة بتحديث العديد من إعدادات الخصوصية في ذلك الوقت، كرد جزئي على الفضيحة وللالتزام بقانون حماية البيانات الجديد للاتحاد الأوروبي، والذي دخل حيز التنفيذ في شهر مايو/أيار.

وأوضحت الشركة أنها تراجع قرار هيئة المنافسة وتأمل العمل مع الوكالة لحل مخاوفها، كما أشارت إلى الخطوات التي اتخذتها في الأشهر الأخيرة لمعالجة قضايا الخصوصية.

وقالت متحدثة باسم فيسبوك في بيان: “هذا العام جعلنا شروطنا وسياساتنا أكثر وضوحًا لمساعدة الناس على فهم كيفية استخدامنا للبيانات وكيف يعمل نموذج أعمالنا. لقد جعلنا مسألة العثور واستخدام إعدادات الخصوصية الخاصة بنا أسهل، ونحن مستمرون في تحسينها. أنت تملك معلوماتك الشخصية على فيسبوك وتسيطر عليها”.

ويبدو أن الغرامة التي صدرت يوم أمس الجمعة لا علاقة لها بقوانين اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية وكامبريدج أناليتيكا، وإنما جاءت نتيجة تحقيق منفصل أجرته إيطاليا في شهر أبريل/نيسان من هذا العام.

وكانت العقوبة الوحيدة التي تلقتها الشركة لانتهاكها قانون حماية البيانات فيما يتعلق بكامبريدج أناليتيكا جاءت في شهر أكتوبر/تشرين الأول من قبل مكتب مفوض المعلومات البريطاني ICO، وهي هيئة الرقابة في المملكة المتحدة، على شكل غرامة قدرها 645 ألف دولار.

وتم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني إحالة الشركة إلى هيئة مراقبة خصوصية البيانات في أيرلندا بسبب احتمال انتهاكها لقوانين اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية بالنظر إلى الطريقة التي تتعامل بها مع البيانات.

وضغطت سلطات مكافحة الاحتكار الإيطالية بشدة ضد فيسبوك بسبب إساءة استخدام البيانات، إذ أصدرت نفس السلطة غرامة قدرها 3 ملايين يورو ضد الشركة في عام 2017 لحث مستخدمي خدمة التراسل واتساب على مشاركة البيانات مع تطبيق فيسبوك الرئيسي.

البوابة العربية للأخبار التقنية إيطاليا تفرض غرامة على فيسبوك لبيع بيانات المستخدمين

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2L6kYKA
via IFTTT

كوالكوم تعلن عن معالج Snapdragon 8cx للحواسب الشخصية لمنافسة إنتل

أستراليا تمرر قانونًا جديدًا للقضاء على الاتصالات المشفرة

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أستراليا تمرر قانونًا جديدًا للقضاء على الاتصالات المشفرة

أصدر برلمان أستراليا قانونًا مثيرًا للجدل سوف يسمح لأجهزة الاستخبارات وتطبيق القانون في البلاد بالمطالبة بالوصول إلى الاتصالات الرقمية المشفرة من نوع نهاية لنهاية، وهذا يعني أن السلطات الأسترالية ستكون قادرة على إجبار شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك وآبل على إنشاء أبواب خلفية ضمن منصات التراسل الآمنة، بما في ذلك واتساب و iMessage.

ويحذر المدافعون عن الخصوصية من أن التشريع يشكل مخاطر جسيمة، وسيكون له عواقب حقيقية يتردد صداها عبر الإنترنت، وواجه مشروع القانون على مدى الأشهر الماضية انتقادات بأنه فضفاض للغاية وصيغ بطريقة غامضة.

وقد يشكل هذا القانون خطرًا كبيرًا، إذ في حال أرغمت أستراليا شركة تكنولوجيا عالمية ما على إضعاف أمن منتجاتها من أجل تطبيق القانون، فإن ذلك الباب الخلفي سوف يكون متواجدًا بشكل عالمي، وعرضة للاستغلال من قبل المجرمين والحكومات بما يتخطى أستراليا.

وفي حال وفرت شركة التكنولوجيا الباب الخلفي لأجهزة تطبيق القانون الأسترالية، فستتطلب بلدان أخرى نفس القدرة، كما يسمح القانون الجديد للمسؤولين بالتعامل فيما يتعلق بهذه المطالب مع أفراد معينين مثل الموظفين الرئيسيين داخل الشركة، وليس مع المؤسسة نفسها.

ووفقًا للقانون يمكن للحكومة إجبار المهندس أو موظف تكنولوجيا المعلومات المسؤول عن فحص وتحديث المنتج على إضعاف أمانه، كما يمكن للحكومة في بعض الحالات إجبار الفرد أو مجموعة صغيرة من الناس على القيام بذلك سرًا.

وبموجب القانون الأسترالي، ستواجه الشركات التي تفشل أو ترفض الامتثال لهذه الأوامر غرامات تصل إلى حوالي 7.3 مليون دولار، بينما قد يواجه الأفراد الذين يقاومون عقوبة السجن.

وأشاد المشرعون الاستراليون بالمشروع، قائلين إنه يساعد الحكومة في التحقيقات الجنائية ومكافحة الإرهاب، حتى أن معارضي مشروع القانون داخل البرلمان، الذين طالبوا في البداية بإجراء تعديلات هامة على المسودة، تراجعوا في النهاية.

وقال بيل شورتن Bill Shorten، زعيم حزب العمال المعارض، للصحفيين: “سنمرر التشريع، وهو غير كاف، حتى نتمكن من إعطاء وكالاتنا الأمنية بعض الأدوات التي يقولون إنهم بحاجتها”.

وأشار مستشار الأمن القومي بالحكومة الأسترالية، ألاستير ماك جيبون Alastair MacGibbon، إلى أن التشريع يهدف إلى استعادة سلطات التحقيق التي كانت لدى الحكومة لعقود من الزمن من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية بشكل قانوني.

كما تسعى وكالات تطبيق القانون في الولايات المتحدة إلى إصدار قوانين أكثر صرامة لإجبار شركات التكنولوجيا على مشاركة المعلومات المشفرة مع المحققين، وتم التركيز على هذه القضية في أوائل عام 2016 بعد أن رفضت آبل مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي في فك تشفير هاتف آيفون عائد لإرهابي، بعد تذرعها بمخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن.

التأثير العالمي

بالرغم من أن أستراليا سوف تصبح أرض الاختبار، إلا أن خبراء التكنولوجيا ومحامو الخصوصية يحذرون من أن القانون سوف يؤثر بسرعة على السياسة العالمية، حيث إن جميع حلفاء الاستخبارات الأسترالية وهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا، والمعروفين جماعياً باسم مجموعة Five Eyes، قد قضوا عشرات السنين في الضغط من أجل الحصول على مثل هذه الآليات.

ويقول لوكاش أليجنيك Lukasz Olejnik، باحث في مجال الأمن والخصوصية وعضو في مجموعة منظمة المعايير الدولية الرئيسية للشبكة العالمية W3C: “إن الجدل حول تبسيط الوصول القانوني إلى الاتصالات المشفرة ينطوي على مخاطرة كبيرة بإمكانية وصوله إلى بلدان أخرى. إذ حالما تتوفر القدرات، سوف يكون هناك العديد من الأطراف المهتمة بالحصول على وصول مماثل”.

وكان رود روزنشتاين Rod Rosenstein، نائب المدعي العام الأمريكي قد دعا في الأسبوع الماضي إلى ما أسماه “التشفير المسؤول” في ندوة ضمن العاصمة الأمريكية واشنطن، فيما أقرت المملكة المتحدة قانون صلاحيات التحقيق في نهاية عام 2016، والذي يطلق عليه في كثير من الأحيان ميثاق “المتلصصين”.

ويسعى هذا القانون إلى وضع إطار عمل للشركات المجبرة لمنح المحققين إمكانية الوصول إلى الاتصالات المشفرة للمستخدمين، وواجه القانون البريطاني حتى الآن صعوبات قضائية، وهو لا يسمح بطلبات الحكومة من أفراد مثل أستراليا.

وما زالت الجهود الرامية إلى تطوير إطار قانوني لطلبات المراقبة من هذا القبيل تتكاثر، إذ لاحظ المدافعون عن الخصوصية أن مجموعة Five Eyes تستخدم بشكل متزايد عبارات ملطفة مثل “التشفير المسؤول”، مما يعني وجود نوع من التوازن.

ويحتوي القانون الجديد في أستراليا على سبيل المثال على قسم يسمى “القيود”، والذي ينص على أنه “يجب ألا يطلب من مقدم اتصالات معين تنفيذ أو بناء ضعف أو استغلال ضمن النظام كله”.

وتبدو هذه العبارة جيدة من الناحية النظرية، لكن التعريف يشير إلى بعض الكلام المزدوج، حيث يقول القانون الأسترالي: “الضعف ضمن النظام كله يعني وجود ثغرة تؤثر على فئة كاملة من التكنولوجيا، ولكنها لا تشمل نقطة ضعف يتم عرضها بشكل انتقائي على واحد أو أكثر من التقنيات المستهدفة المرتبطة بشخص معين”.

وبعبارة أخرى، فإن القانون لا يطلب إضعاف تشفير جميع منصات التراسل عبر نفس الباب الخلفي، لكنه يسمح بتطوير وصول مخصص إلى برامج التراسل الفردية مثل واتساب و iMessage.

ويسارع المدافعون عن التشفير والمدافعون عن الخصوصية إلى الإشارة إلى أنه كما هو الحال مع أي آلية كهذه، فإن المجرمين سوف يكتشفون كيفية استغلالها أيضًا، مما يخلق مشكلة أمان عامة أكبر، وربما تتعرض عمليات المنصة المعنية للخطر في المقام الأول.

ويقول داني أوبراين Danny O’Brien، المدير الدولي لمؤسسة الحدود الإلكترونية Electronic Frontier Foundation: “يقولون إننا نتفق على أننا لن نضع أبواب خلفية أو نضعف التشفير، لكننا نحتفظ بالحق في إلزام الشركات بمساعدتنا في الحصول على جميع البيانات”.

وتريد الحكومة الأسترالية إجبار شركات التكنولوجيا على إضعاف التشفير، ويسري مفعول القانون بعد اعتماده رسميًا من قبل الحاكم العام خلال عملية تعرف باسم الموافقة الملكية.

ويقول المدافعون عن الخصوصية إن القانون الجديد لأستراليا يعاني من مشاكل أخرى، لا سيما في غموضه بشأن متى وعدد المرات التي يمكن فيها للمحققين تقديم طلبات الحصول على البيانات، وهذا قد يؤدي إلى حدوث تجاوزات، كما يقولون، خاصة وأن القانون يقيد إمكانية أن تكشف الشركات عن عدد الطلبات التي تلقتها في بعض المواقف.

رد فعل شركات التكنولوجيا

انتقدت شركات التكنولوجيا القانون الأسترالي الجديد الذي يسمح للشرطة بالتجسس على الهواتف الذكية، حيث حذرت فيسبوك وشركات التكنولوجيا الأخرى من مخاطر إضعاف الخصوصية من قبل القانون الأسترالي الجديد، والذي يمنح الوكالات الحكومية سلطة المطالبة بالوصول إلى خدمات التراسل المشفرة.

وتقول شركات التكنولوجيا وجماعات الحريات المدنية إنه تجاوز خطير سوف يؤثر على مجموعة واسعة من الشركات وعملائها، وقال بن مككوناغي Ben McConaghy، أحد الناطقين باسم فيسبوك: “سوف يكون له عواقب بعيدة المدى على خصوصية وأمن المنصات المشفرة مثل واتساب وجوجل، ومصنعي الأجهزة مثل آبل ومايكروسوفت وسامسونج”.

وأوضح المدافعون عن الخصوصية أن القانون قد يجلب مخاطر بالنسبة لمستخدمي التطبيقات وأنه قد يجعل شركات التكنولوجيا تفكر مطولًا قبل ممارسة الأعمال التجارية في أستراليا.

وكانت شركة آبل قد نشرت في شهر أكتوبر/تشرين الأول رسالة مكونة من سبع صفحات تنتقد فيها التشريع المقترح، معتبرة أنه “بسبب التهديدات الجنائية فإننا ندعم ونؤيد التشفير القوي”

وحذرت الرسالة من أن التدابير المخطط لها يمكن أن تضعف الأمن السيبراني في أستراليا وخارجها، كما حذرت من إمكانية أن يتم إساءة استخدامها من خلال عدم وجود رقابة، وقد وصفت شركة آبل مشروع القانون بأنه “واسع وغامض”، مضيفة أن الحكومات المستقبلية قد تستخدمه لإضعاف التشفير.

البوابة العربية للأخبار التقنية أستراليا تمرر قانونًا جديدًا للقضاء على الاتصالات المشفرة

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2PrYoN5
via IFTTT

مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب أن تشعر أوروبا بالقلق بشأن هواوي

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب أن تشعر أوروبا بالقلق بشأن هواوي

تحدث مفوض التكنولوجيا في الاتحاد الاوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية يوم أمس الجمعة بشكل صارم تجاه شركات الاتصالات الصينية هواوي، حيث قال أندروس أنسيب Andrus Ansip يجب على الاتحاد الأوروبي أن يشعر بالقلق من شركة هواوي وغيرها من شركات التكنولوجيا الصينية بسبب تزايد المخاوف بشأن مخاطر الأمن السيبراني والمخاطر التي تشكلها على صناعة وأمن الاتحاد.

وقال أنسيب الذي يتعامل مع القضايا الرقمية في المفوضية الأوروبية “أعتقد أنه يتعين علينا أن نشعر بالقلق بشأن هذه الشركات”، وذلك أثناء الحديث عن شركة هواوي وغيرها من شركات الاتصالات الصينية بعبارات قوية غير معتادة من قبل مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي ضمن مؤتمر صحفي في بروكسل.

ويأتي هذا الحديث بعد مرور أيام من إلقاء القبض على مديرة تنفيذية كبيرة في شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي ضمن كندا في إطار تحقيق في مزاعم حول تزوير مصرفي.

وتواجه شركة هواوي، التي حققت إيرادات بلغت 93 مليار دولار في العام الماضي وينظر إليها على أنها بطلة وطنية في الصين، تدقيقًا مكثفًا من العديد من الدول الغربية بسبب علاقاتها بالحكومة الصينية، مدفوعة بمخاوف من إمكانية استخدامها من قبل بكين للتجسس.

وقال أنسيب إنه قلق لأن شركات التكنولوجيا الصينية مطالبة بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الصينية، مثل توفيرها لأبواب خلفية إلزامية للسماح بالوصول إلى البيانات المشفرة، وأضاف أن تلك الشركات تنتج رقاقات يمكن استخدامها “للحصول على أسرارنا”.

وأوضح: “كأفراد عاديين، بالطبع يجب أن نكون خائفين”، مضيفًا أنه ليس لديه معلومات كافية عن الاعتقال الأخير في كندا، وقالت ألمانيا يوم أمس الجمعة إنها تعارض استبعاد أي شركة مصنعة من إمكانية البناء المزمع لشبكات الجيل الخامس للهاتف المحمول 5G.

وكان مركز بلجيكا للأمن السيبراني يدرس إمكانية حظر شركة هواوي في البلاد، وذلك حسبما أفادت صحيفتا L’Echo و De Tijd، حيث تقوم الشركة الصينية بتوريد المعدات لمزودي خدمات الاتصالات Proximus و Orange Belgium.

ويستعد الاتحاد الأوروبي ككل لإطلاق نظام بعيد المدى لتنسيق وتدقيق الاستثمارات الأجنبية في أوروبا، وذلك بعد تزايد الاستثمارات الصينية والمخاوف بشأن الأمن ونقل التكنولوجيا القسري.

ويتعلق توقيف المسؤولة المالية في شركة هواوي مينغ وانزهو Meng Wanzhou في كندا بتحقيق أمريكي في مخطط مزعوم لاستخدام النظام المصرفي العالمي للتهرب من العقوبات الأمريكية ضد إيران، وهي تنتظر احتمال تسليمها للولايات المتحدة.

ويعتقد مسؤولو المفوضية الأوروبية أن هيمنة هواوي على فضاء شركات الاتصالات يهدد استقلال أوروبا الاستراتيجي وأمنها على المدى الطويل.

وقال متحدث باسم شركة هواوي: “نحن نرفض رفضًا قاطعًا أننا نشكل تهديد للأمن القومي. هل يمكن لأي شخص في الولايات المتحدة أو كندا أو بلجيكا أو أي مكان آخر أن يثبت لنا وجود أي دليل حول الأبواب الخلفية”، وأضاف المتحدث “لم يتم طلب ذلك من شركة هواوي أبدًا ولن تقدم ذلك أبدًا ولن تتجسس على أي حكومة لصالح أي حكومة”.

وأكمل المتحدث كلامه قائلًا: “دعونا نعامل الأمن السيبراني كمسألة تقنية حتى نتمكن من العمل معا لتأمين الشبكات وليس تسييسها. نحن لا نريد أن يتم تمييزنا لأننا صينيون”.

البوابة العربية للأخبار التقنية مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب أن تشعر أوروبا بالقلق بشأن هواوي

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2SBLAGe
via IFTTT

مايكروسوفت تحتضن Chromium وتجلب Edge إلى ويندوز 7 و 8 وماك

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

مايكروسوفت تحتضن Chromium وتجلب Edge إلى ويندوز 7 و 8 وماك

أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم رسميًا عن احتضانها لمشروع جوجل كروميوم Google Chromium مفتوح المصدر في سبيل تطوير متصفح الويب خاصتها لأجهزة سطح المكتب مايكروسوفت إيدج Edge، كما أعلنت الشركة أنها سوف تعمد إلى فصل تحديثات المتصفح عن تحديثات نظامها التشغيلي ويندوز 10، وأن متصفح Edge قادم إلى كل الإصدارات المدعومة من ويندوز وماك MacOS.

وكانت مايكروسوفت قد أطلقت متصفح إيدج Edge في شهر يوليو/تموز 2015 باعتباره المتصفح الافتراضي لنظام ويندوز 10، والحصري له، لكنه لم يشهد الكثير من التبني، وادعت الشركة بحلول سبتمبر/أيلول 2017 أن Edge يعمل ضمن 330 مليون جهاز نشط ، ولكنها لم تكشف أبدًا عن أرقام المستخدمين النشطين للمتصفح، واكتفت بمجرد القول إنهم يتجاوزون مئات الملايين، بينما قالت جوجل إن متصفحها للويب كروم اجتاز مليار مستخدم نشط في شهر مايو/أيار 2015.

ويمتلك متصفح إيدج حصة سوقية تبلغ 4.34 في المئة، وذلك وفقاً لآخر الأرقام الصادرة عن Net Applications، لذا، تريد مايكروسوفت إجراء بعض التغييرات الكبيرة، والتي تقول إنها ستحدث “خلال العام المقبل أو ما يقرب من ذلك”.

وتصل أول نسخة معاينة من إيدج العاملة بمشروع جوجل كروميوم Google Chromium في أوائل عام 2019، وذلك وفقًا لما أوردته شركة مايكروسوفت.

مايكروسوفت إيدج القائم على مشروع كروميوم

إن اعتماد مشروع كروميوم Chromium يعني الكثير بالنسبة لمايكروسوفت، حيث سوف يتم استبدال محرك EdgeHTML بمحرك Blink، كما سوف يتم استبدال محرك جافا تشاكرا Chakra JavaScript بمحرك V8، وسوف تأخذ مايكروسوفت بعضًا من عناصر واجهة المستخدم لتستخدمها ضمن غير منصات ويندوز 10.

وتأمل شركة مايكروسوفت بأن الانتقال إلى Chromium سوف يساعدها على إنشاء توافق أفضل على الويب لعملائها وتقليل تجزئة الويب لجميع مطوري الويب، وذلك بالنظر إلى أن منصة ويب متصفح إيدج Edge سوف تتماشى مع معايير الويب وغيره من متصفحات الويب المعتمدة على مشروع Chromium.

وتحاول شركة البرمجيات تقليل هدر الموارد عند إنشاء الواجهة الخلفية لمتصفح Edge، وهناك الكثير من العمل من أجل تحديث محرك المتصفح باستمرار ليكون متوافقًا مع المعايير ومتوافقًا مع الويب الفعلي.

وقررت مايكروسوفت السماح لمجتمع المصدر المفتوح بذلك بدلاً منها، لكنها ستشارك فيه أيضًا، وذلك حتى تتمكن من التركيز على تحسين المتصفح نفسه.

وقد لا تحصل تغييرات ملحوظة على المتصفح، لأن التغييرات داخلية، ولن يلاحظ معظم مستخدمي Edge أي اختلاف كبير باستثناء بعض المواقع التي سوف تصبح تعمل كما هو متوقع.

مستقبل محركات EdgeHTML و Chakra

يستخدم متصفح إيدج محرك Blink/Chromium على أندرويد ومحرك WebKit/WKWebView على آي أو إس iOS، وبالتالي، عندما ينتقل Edge على سطح المكتب إلى Blink و V8، سوف تختفي حالة الاستخدام الرئيسية لمحركات EdgeHTML و Chakra بين عشية وضحاها.

وستتمكن تطبيقات ويندوز 10 التي تستخدم محرك EdgeHTML أو Chakra من الاستمرار في استخدامها، وذلك وفقًا لمايكروسوفت، ولكن، ستسمح الشركة أيضًا لمطوري التطبيقات بالاستفادة من الحل المستند إلى Chromium والذي سوف يستخدمه Edge.

ومن المحتمل أن يؤثر هذا على التطبيقات العادية التي تعرض محتوى الويب، كما أنها تؤثر على تطبيقات الويب التقدمية، والتي تعد في الأساس مواقع محمولة تحاكي التطبيقات المحلية.

وسيكون بمقدور مطوري التطبيقات بالتالي اختيار الاستمرار في استخدام الخيار القديم أو التبديل إلى Chromium، وتقول مايكروسوفت إنها لا تخطط للتوقف عن صيانة محركات EdgeHTML و Chakra، وذلك بالرغم من أنه في حال انخفض الاستخدام، فعلى المطورين توقع أن يصل الدعم إلى نهايته.

إضافات Chrome

بالإضافة إلى التوافق الأفضل على الويب، يمكن لمستخدمي Edge الاستفادة من دعم إضافات كروم Chrome، وتتوقع مايكروسوفت أنه سيكون من السهل جدًا على المطورين جلب إضافاتهم المخصصة لكروم Chrome إلى Edge، وتهدف شركة مايكروسوفت إلى دعم إضافات Chrome الحالية في Edge.

جميع الإصدارات المدعومة من ويندوز

تريد شركة البرمجيات إيصال متصفح إيدج Edge إلى كافة الإصدارات المدعومة من ويندوز، حيث لم يعد هذا المتصفح حصريًا لنظامها التشغيلي ويندوز 10 فقط، وهذا يعني أن Edge يأتي إلى Windows 7 SP1 و Windows 8.1.

ويعني هذا بالنسبة إلى نظام التشغيل ويندوز 10 أن إيدج المستند إلى Chromium والتحديثات المستقبلية سوف يأتي إلى الإصدار 1607 والإصدار 1703 والإصدار 1709 والإصدار 1803 والإصدار 1809 من ويندوز 10، وهذه كلها إصدارات مدعومة من ويندوز، لذا ستحصل على أحدث إصدار من Edge حتى تنهي الشركة الدعم.

وتدعم مايكروسوفت حاليًا Windows Server 2008 و Windows Server 2008 R2 و Windows Server 2012 و Windows Server 2012 R2 و Windows Server 2016 و Windows Server الإصدار 1709 والإصدار 1803 والإصدار 1809 و Windows Server 2019.

وترغب مايكرسووفت بحصول كل شخص على أحدث إصدار من ويندوز، ولكن بالنسبة لأولئك الذين لا يمكنهم أو يرفضون الترقية، فقد قررت الشركة تقديم أحدث إصدار من Edge إلى هذه الأجهزة، وهذا يعني إحضار Edge إلى إصدارات أقدم من ويندوز، بما في ذلك الإصدارات الأقدم من ويندوز 10.

وتوجد داخل المؤسسات الرئيسية أجهزة حواسيب تعمل بواسطة كافة أنواع إصدارات ويندوز، وأصبح بإمكانها الآن الحصول على الإصدار الأحدث من Edge.

macOS

إذا كنت تعتقد أن دعم إصدارات ويندوز القديمة هو خيار مايكروسوفت الوحيد، فأعد التفكير، حيث ترغب الشركة بجلب Edge إلى macOS، ويعتبر هذا الأمر غريب لعدة أسباب، وذلك لأنها أوقفت تطوير إنترنت إكسبلورار Internet Explorer لنظام التشغيل ماك Mac منذ شهر يونيو/حزيران 2003.

وقامت آبل بالمقابل بإنهاء سفاري Safari لنظام التشغيل ويندوز في شهر يوليو/تموز 2012، لكن مايكروسوفت تريد من جميع أجهزة الحواسيب ضمن المؤسسات استخدام متصفح إيدج، وهذا يتطلب الحصول على أجهزة Mac.

ولا تتوقع الشركة قيام الكثير من مستخدمي أجهزة ماك Mac بالتحول إلى Edge، لكنها ترغب في تسهيل الأمر على المزيد من المطورين الذين يستخدم العديد منهم أجهزة ماك Mac لاختبار إيدج، وتتعلق مسألة جلب إيدج إلى macOS بالمطورين، وليس بالحصة السوقية.

زيادة تواتر التحديثات

تعمل الشركة على تحديث Edge كل ستة أشهر، بينما يتم في الوقت نفسه تحديث كروم Chrome وفايرفوكس Firefox كل ستة أسابيع، وترتبط تحديثات Edge اليوم بتحديثات ويندوز 10، وتعد فترة نصف عام بمثابة وقت طويل بالنسبة الويب، حيث يستغرق الأمر وقتًا طويلاً في انتظار إصلاحات التوافق وتحسينات الأداء والميزات الجديدة.

وتقول مايكروسوفت إن الحصول على تحديثات أكثر تكرارية سوف تكون محورًا للأمام وتتوقع زيادة تواتر التحديثات بدلًا من الانتظار لمدة ستة أشهر.

وتصل تحديثات كروم Chrome إلى كل من ويندوز وماك ولينكس في نفس اليوم ، في حين أن تحديثات فايرفوكس Firefox تصل إلى تشغيل ويندوز وماك ولينكس وأندرويد في اليوم نفسه.

وتريد مايكروسوفت أن يكون إصدار Edge على ويندوز وماك هو نفسه، ولكن يبدو أنه ما زال من السابق لأوانه أن تلتزم الشركة بتوفير تحديثات إيدج خلال نفس اليوم لجميع الإصدارات المدعومة من ويندوز وماك.

مساهمات كروميوم

تقول مايكروسوفت إنها تنوي أن تصبح “مساهمًا كبيرًا” في مشروع كروميوم Chromium، حيث ستحاول الشركة تحسين Chromium ليس فقط من أجل Edge، بل من أجل المتصفحات الأخرى أيضًا، وليس لأجهزة الحاسب فقط، بل للأجهزة الأخرى أيضًا.

وسوف تكون الأولوية لتحسينات منصة الويب لجعل المتصفحات القائمة على Chromium أفضل على أجهزة ويندوز، بحيث تستفيد مايكروسوفت من نجاح الويب إذا كان يعمل بشكل جيد على نظام ويندوز، وقدمت الشركة في الشهر الماضي مساهمات في مشروع Chromium لأجهزة ويندوز المستندة إلى ARM.

وكانت الفكرة تتعلق في ذلك الوقت بنقل كروم Chrome إلى ويندوز 10 على ARM، لكن يبدو أن مايكروسوفت كانت تفكر بشكل أكبر، حيث أن المتصفحات المستندة إلى Chromium هي 32 بت فقط، مما يعني أنها تعمل على أساس المحاكاة فقط، وتؤثر بشكل سلبي على عمر البطارية.

وتريد مايكروسوفت إصلاح جميع المتصفحات المستندة إلى Chromium، بما في ذلك كروم Chrome وإيدج Edge، وتنوي الشركة مواصلة العمل على دعم ARM64، لكنها تأمل في تحسين إمكانية الوصول إلى الويب عبر Chromium والاستفادة من ميزات الأجهزة الأخرى مثل دعم اللمس.

رد فعل جوجل وموزيلا وأوبرا

ترى جوجل قرار مايكروسوفت على أنه أمر جيد إلى حد كبير، وهو ليس مفاجئًا تمامًا، وذلك بالنظر إلى أن جوجل قد أنشأت مشروع Chromium مفتوح المصدر، وقال متحدث باسم جوجل: “لقد كان كروم نصيرًا لشبكة الويب المفتوحة منذ بدئها، ونحن نرحب بمايكروسوفت في مجتمع مساهمي Chromium، ونتطلع إلى العمل معها ومع مجتمع معايير الويب لتعزيز الويب المفتوح ودعم اختيار المستخدم وتقديم تجارب تصفح رائعة”.

وما لا تقوله عبارة جوجل هو أن الشركة لا تزال غير راضية عن Edge، إذ لا يزال متجر مايكروسوفت لا يسمح بوجود متصفحات غير عاملة بمحرك EdgeHTML، بمعنى أن الأجهزة التي تعمل بنظام Windows 10 S Mode لا يمكنها تثبيت كروم Chrome أو فايرفوكس Firefox أو أي متصفح تابع لجهة خارجية، وما زال على مايكروسوفت أن تقول ما إذا كان ذلك سيتغير.

وترى موزيلا في الوقت نفسه خطوة مايكروسوفت كإشارة إضافية على أنه يجب على المستخدمين التحول إلى فايرفوكس، وقال متحدث باسم موزيلا: “هذا يزيد فقط من أهمية دور موزيلا كخيار مستقل وحيد”.

وأضاف “لن نقر بأن تنفيذ جوجل للويب هو الخيار الوحيد الذي يجب أن يمتلكه المستهلكون. لهذا السبب قمنا ببناء فايرفوكس في المقام الأول. ولهذا نكافح دائمًا من أجل شبكة مفتوحة حقًا”.

وتشير موزيلا بشكل دائم إلى أنها تطور المتصفح المستقل الوحيد، بمعنى أنه ليس مرتبطًا بشركة تقنية لها أولويات لا تتماشى مع الويب في كثير من الأحيان، حيث لدى كل من سفاري من آبل وكروم من جوجل وإيدج من مايكروسوفت اهتماماتهم الخاصة تبعًا للشركة المسؤولة عن المتصفح.

وتعتقد شركة أوبرا Opera أن شركة مايكروسوفت تقوم بخطوة ذكية، لأنها فعلت الشيء نفسه قبل ست سنوات، وقال متحدث باسم الشركة: “لقد لاحظنا أن مايكروسوفت تبدو متابعة لخطى أوبرا إلى حد كبير”.

وأضاف “يعد التبديل إلى Chromium جزءًا من إستراتيجية تم تبنيها بنجاح في عام 2012. وقد أثبتت هذه الإستراتيجية أنها مثمرة لأوبرا، مما يسمح لنا بالتركيز على جلب ميزات فريدة لمنتجاتنا. أما بالنسبة للتأثير على النظام الإيكولوجي في Chromium، فسنرى كيف سيظهر، ولكننا نأمل أن تكون هذه خطوة إيجابية لمستقبل الويب”.

البوابة العربية للأخبار التقنية مايكروسوفت تحتضن Chromium وتجلب Edge إلى ويندوز 7 و 8 وماك

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2QDm1Hi
via IFTTT

جيمالتو تختبر نظاماً للصعود إلى الطائرة باستخدام الاستدلال البيومتري

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

جيمالتو تختبر نظاماً للصعود إلى الطائرة باستخدام الاستدلال البيومتري

أعلنت شركة جيمالتو Gemalto الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأمن الرقمي عن إطلاق برنامج تجريبي مشترك بالتعاون مع شركة طيران رائدة بهدف توفير المزيد من الراحة والأمن للمسافرين أثناء تجربة سفرهم، وذلك من خلال تمكين الصعود إلى الطائرة باستخدام الاستدلال البيومتري في المحطة رقم 4 في مطار لوس أنجلوس الدولي.

ومن شأن هذا الإختبار إثبات القدرة على تلبية احتياجات الركاب وتوقعاتهم باستخدام تقنية التعرف على الوجه مقارنة ببطاقة الصعود التقليدية، فضلاً عن تلبية متطلبات الخروج من هيئة الديوان وحماية الحدود بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويشهد عالم السفر اليوم تغيرات سريعة، ومن المتوقع أن تتضاعف حركة المسافرين لتصل إلى 7.8 مليار مسافر بحلول عام 2036، مما يدفع شركات الطيران والمطارات إلى الابتكار لتلبية متطلبات الحكومة والمستهلكين الجديدة بهدف تعزيز الأمن والكفاءة.

وتلبي شركة جيمالتو هذه الاحتياجات، إلى جانب تمكين الصعود إلى الطائرة باستخدام الاستدلال البيومتري بواسطة تقنية التعرف على الوجه.

وقال نيفيل باتينسون، نائب الرئيس الأول لشؤون البرامج الحكومية في شركة جيمالتو في هذا الصدد: “إن القدرة على استخدام وجهكم بدلاً من بطاقة الصعود لن يسهم في تعزيز الأمن فحسب، بل يسمح أيضاً للمسافرين بالصعود بسهولة وسرعة أكبر”.

وأضاف: “تشهد عملية صعود الركاب إلى الطائرة تغيرات على المستوى العالمي، ويسرنا أن نكون في طليعة هذا التغيير، مما يتيح لشركائنا تقديم خدمة وميزة أمن معززتين بفضل قدراتنا في مجال الاستدلال البيومتري”.

وتتضمن عملية توفير صعود أسهل إلى الطائرة الحد الأدنى من التغيرات في الأجهزة والبنية التحتية بالنسبة إلى المطارات وشركات الطيران

يتميز هذا البرنامج التجريبي الذي يطبق في مطار لوس أنجلوس الدولي بمرونة فريدة من نوعها، فيما يتعلق بالقيود المتعلقة بالمساحة والخيارات المستقبلية، إذ سيتم دمج الحل ضمن منصة موظف السفر القائمة لتسهيل عملية الصعود إلى الطائرة.

ويقترب الركاب من البوابة ويتلقون تصديقاً عبر شاشة الحاسوب والكاميرا بعد التحقق من وجههم من قبل خدمات التحقق من المسافرين التابعة لحرس هيئة الديوان وحماية الحدود بالولايات المتحدة الأمريكية، على أن يتم بشكل مباشر مسح الصور التي التقطها النظام بعد انتهاء عملية التحقق لضمان خصوصية جميع الركاب.

وحقق النظام المباشر للتعرف على الوجه من جيمالتو خلال التجمع المخصص لاختبار تكنولوجيا الاستدلال البيومتري الذي تقيمه وزارة الأمن الوطني الأمريكية معدل نجاح في التعرف على الهوية بنسبة 99.44 في المئة في أقل من 5 ثوان، بالمقارنة مع المتوسط البالغ 65 في المئة فقط خلال الفترة نفسها بين البائعين الآخرين المشاركين في التجمع.

البوابة العربية للأخبار التقنية جيمالتو تختبر نظاماً للصعود إلى الطائرة باستخدام الاستدلال البيومتري

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2E6KcHx
via IFTTT

كاسبرسكي لاب: الاتصال بات جزء حيوي من حياتنا

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

كاسبرسكي لاب: الاتصال بات جزء حيوي من حياتنا

أضحى حرص المستخدمين على البقاء متصلين جزءاً من حرصهم على إبداء اهتمامهم بمن حولهم، فقد أظهرت نتائج دراسة أجرتها شركة كاسبرسكي لاب، أن الاتصال قد بات الآن جزءاً حيوياً من واجب المرء تجاه عائلته وأصدقائه وأحبائه.

وأظهرت الدراسة البحثية أن عجز الأفراد عن استخدام أجهزتهم يثير لديهم عدة مخاوف، أبرزها يتمثل بالقلق الذي قد ينتاب أفراد العائلة والأصدقاء بشأنهم (48 في المئة)، وأنهم لن يتمكنوا من مساعدة أحد أفراد العائلة إذا حدث طارئ ما (34 في المئة).

وضربت شركة كاسبرسكي لاب مثالًا يتعلق باتفاق شخصين على الالتقاء في مكان ما بإحدى الليالي لإحياء مناسبة عزيزة عليهما، لكن يدرك أحدهما أنه سوف يتأخر عن الموعد، وعندما يسارع إلى هاتفه لكي يخبر شريكه بتأخره يتفاجأ بأن شحن بطارية هاتفه قد نفد، ليجد نفسه دون اتصال، ويدرك آسفاً أن المناسبة السنوية المهمة لن تمر على ما يرام.

وغالباً ما تكون المخاوف بشأن عدم القدرة على الاتصال، وما يعنيه هذا الأمر لأحبائنا، مبررة، ويمكن أن يتراوح تأثير فقدان الاتصال بين مجرد التأخر عن موعد (23 في المئة)، وحدوث مشاكل طويلة الأمد في العلاقات الشخصية، إذ بينت الدراسة أن واحداً من كل خمسة أشخاص ممن شملهم الاستطلاع في دولة الإمارات أقروا بأنهم واجهوا مشاكل مع أحبائهم نتيجة نفاد الشحن من هواتفهم المحمولة أو نسيان حملها معهم أو فقدانها.

وليست العلاقات وحدها هي ما يتضرر من فقدان الاتصال، فالكثير من المستخدمين قد يمر بمشاكل من دون أجهزة اتصال ترشدهم وتعينهم في تدبير شؤون حياتهم اليومية، وقد خسر خمس المشاركين في الدراسة الاستطلاعية (21 في المئة)، من الذين واجهوا مشكلة في الاتصال، فرصة تعليمية أو تجارية، و 16 في المئة ضلوا طريقهم، و 13 في المئة قد فاتهم موعد مناسبة اجتماعية كحضور حفلة ما.

وبالرغم من اعتماد المستخدمين في الإمارات على البقاء متصلين، فإن 11 في المئة منهم لا يتخذون تدابير لضمان عمل أجهزتهم والحفاظ عليها متصلة بالإنترنت، و 32 في المئة يتحكمون في مستويات البطارية، في حين أن 21 في المئة فقط يحرضون على فحص سلامة أجهزتهم بانتظام.

وأشار دميتري أليشين، نائب الرئيس لتسويق المنتجات لدى كاسبرسكي لاب، إلى أن الاتصال يلعب دوراً كبيراً في الحياة اليومية، قائلاً إن البحث أظهر أن المستخدمين “يعيشون في مشاكل” من دون القدرة على استخدام أجهزتهم، فيفوتون الفرص ويضلون الطريق وينتاب القلق بعضهم على البعض الآخر.

وأضاف: “من الواضح أن فقدان الاتصال قد يترك أثراً دائماً في علاقاتنا، لأننا إذا أسأنا التصرف في العلاقة الشخصية، فقد نجرح مشاعر الطرف الآخر، وهذا ما يمكن أن يحدث بالضبط نتيجة تراخي المستخدم في موقفه من سلامة جهازه، لأن الأزواج ينتظرون أن يستجيب شريك الحياة دون تأخير، والآباء يتوقعون أن يكونوا قادرين فوراً على معرفة مكان أطفالهم، ولأن الأصدقاء لا يحبون أن يتمّ تجاهلهم. لأجل ذلك، فمن المهم اتخاذ المزيد من التدابير لحماية أجهزتنا والمحافظة على قدرتنا على الاتصال”.

ويساعد الحل Kaspersky Security Cloud الأشخاص على تجنب الوقوع في المشاكل، إذ يتسم بقدرة أمنية متكيفة تمكن المستخدمين من الحفاظ على أجهزتهم متصلة لتجنب الوقوع في المشاكل مع أحبائهم.

ويمكن للحل التكيف مع احتياجات اتصال الأفراد، مشتملاً على العديد من المزايا لمساعدة مستخدمي أنظمة ويندوز وماك وأندرويد وآي أو إس على عيش حياتهم الرقمية دون المخاطرة بفقد الاتصال عند الحاجة إلى ذلك، ومثال على ذلك:

  • عندما يكون الأطفال خارج المنزل، ويحتاج الوالدان لمعرفة ما إذا كان يمكنهم الاتصال بهما، فإن ميزة “تعقب مستوى البطارية” الجديدة في الحل Kaspersky Safe Kids تعني أن بمقدور الوالدين معرفة مدى قدرة أطفالهما على الاتصال، إذ إنها تنبههما عندما ينخفض مستوى البطارية على الأجهزة المحمولة للأطفال.
  • عندما لا يتمكن المستخدم فجأة من الوصول إلى موعد ما، ولا يرغب في ترك شريكه منتظراً، فإن ميزة “استهلاك طاقة الجهاز” تخبره بكمية البطارية المتبقية على جهاز أندرويد، وكم من الوقت لديه قبل نفاد شحن البطارية، ليستطيع إخبار شركائه في الموعد بظروفه قبل فوات الأوان.
  • عندما يفقد المستخدم جهازه ولم يرد في الوقت المناسب، فقد تكون نهاية علاقته الشخصية أو المهنية، وهنا تساعده ميزة Anti-Theft في تحديد موقع جهاز أندرويد واستعادته، فهي تتيح للمستخدمين تشغيل إنذار في الجهاز المفقود، وقفله وتحديد موقعه، وحتى التقاط صورة للشخص الذي سرقه ويستخدمه.

البوابة العربية للأخبار التقنية كاسبرسكي لاب: الاتصال بات جزء حيوي من حياتنا

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2AZcCzP
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014